بسم الله الرحمن الرحيم انا عارف ان الفيديو الاخير قلت فيه ان ده هيكون نهاية الجزء الاول من سلسلة عقيدة اسلامية مقارنة بعنوان ان الدين عند الله الاسلام لكن انا للاسف الشديد نسيت مجموعتين من الايات هم مهمين جدا جدا في نفس السياق وفي نفس الموضوع الخاص بالجزء الاول من هذه سلسلة اللي هو بيتكلم في موضوع ان الاسلام هو دين الله الحق. وان من يبتغ غير الاسلام دينا فلا يقبل منه. وان الاسلام هو الدين الوحيد الصحيح وان غيره من الاديان هو الباطل. وان على الاسلام فقط هو الذي يدخل الجنة. وان غير المسلم يدخل النار. وان على الاسلام فقط هو الذي له ثواب لاعماله وبيدخل الجنة وبيتنعم في الجنة لاعماله. هو الوحيد اللي بيتحسب له حسنات لكن الذي على غير الاسلام ما بتتحسبلوش حسنات وما لوش ثواب لكنه له عقاب وما بيتحاسبش غير على اعماله السيئة بل ان كل اعماله بتكون سيئة لان هو ما جابش الاساس اللي لازم يكون عنده علشان يتبني عليها الحسنات والثواب مجموعة الايات اللي احنا هنتكلم عنها النهاردة من سورة النساء من الاية رقم مية تلاتة وعشرين لمية خمسة وعشرين. يعني هم عبارة عن تلات ايات. لكن هذه الايات في غاية الاهمية. علشان دي اول مرة نعرض الايات فهنقرا الايات كالعادة. وبعدين نعلق عليها وبعد كده نبتدي نعرض التفاسير باذن الله عز وجل طيب اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ليس بامانيكم ولا اهل الكتاب من يعمل سوء ان يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا من النقاط اللي في غاية الاهمية في هذه الايات الله عز وجل يقول ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب طبعا اماني اهل الكتاب دي معروفة ان الله عز وجل قال والايات دي احنا شرحناها وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المسلمين والاية آآ اللي قبليها في سورة البقرة وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. اماني اهل الكتاب اللي احنا شرحناها. ان هم يتمنوا على الله عز وجل ان دينهم هو الهداية بيتمنوا على الله عز وجل ان هم بس اللي هيدخلوا الجنة بيتمنوا على الله عز وجل ان بسبب سابهم للانبياء ابراهيم واسحاق ويعقوب والاسباط يبقى هم داخلين الجنة علشان دول انبياء داخلين الجنة. كل دي اماني وربنا عز وجل رد عليهم وبين ان هذا باطل وان الانبياء كانوا مسلمين. وان سيدنا ابراهيم كان مسلما وكان حنيفا وما كان من المشركين وان انتم علشان تدخلوا الجنة زيكم آآ زيهم لازم تتبعوا ملة ابراهيم. باتباعكم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولازم تبقوا ومسلمين زي ما آآ لازم تبقوا مؤمنين زي ما المسلمين مؤمنين. فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا ان انتم لازم تكونوا مؤمنين زي ما المسلمين مؤمنين. وقتها بس هتدخلوا الجنة هنا في خلاف بسيط بين العلماء ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب ليس بامانيكم الاولى دي اماني مين يعني ولا اماني اهل الكتاب اليهود والنصارى. امال ليس بامانيكم المقصود بها مين في بعض العلماء قالوا ان المقصود بها المسلمين في بعض العلماء قالوا ان المقصود بها كفار قريش وهو ده الارجح لان بحسب سياق الايات والايات اللي قبليها اللي بتتكلم عن ابليس وبتتكلم عن آآ الاماني اللي ابليس عاوز يخليهم يتمنوها والكلام ده كله يبقى واضح ان احنا بنتكلم على اتباع الشيطان وبنتكلم عن الكفار الجاحدين وهكذا لكن مش بنتكلم عن المؤمنين هنا فليس بامانيكم يا كفار قريش ولا اماني اهل الكتاب ان كل مجموعة دول اللي كانوا موجودين في جزيرة العرب ايام بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كل مجموعة كانت بتتمنى ان هي على الحق وان هم اللي هيدخلوا الجنة. نفس اللي احنا ذكرناه في سورة البقرة ان الكفار قريش كانوا بينتسبوا للبيت وكانوا بينتسموا لسيدنا ابراهيم وكانوا بينتسبوا لسيدنا اسماعيل عليه السلام وكانوا بيعتقدوا ان بانتسابهم ده وان هم من قريش من قبيلة قريش وان هم ساكنين في مكة عند البيت وهكذا منتسبين لسيدنا ابراهيم واسماعيل في النسب يبقى هم كده هيدخلوا الجنة وده غلط ايضا اهل الكتاب زي ما قلت هم كانوا بينتسبوا لسيدنا ابراهيم لكن عن طريق سيدنا اسحاق ويعقوب والاسباط وكانوا بيعتقدوا ان بمجرد تسابهم لهؤلاء الانبياء رغم ان اللي هم عليه من كفر وشرك هم الاتنين كفار قريش واهل الكتاب كانوا بيعتقدوا بمجرد انتسابهم للانبياء ان هم هيدخلوا الجنة. او ان دينهم هو اللي صح فربنا بيقول مش بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب ودي نقطة في غاية الاهمية. ان القضية مش اتباع اماني واتباع اهواء واتباع رغبات شخصية الموضوع مش شخصي الموضوع مش صادر منك انت. انت اللي هتحدد ايه اللي هيدخلك الجنة وايه اللي هيدخلك النار لأ امال الامر بيد الله عز وجل ربنا يقول لنا ويأمرنا هو ايه اللي هيدخلنا الجنة؟ ايه اللي هيدخلنا النار؟ فبالتالي نعمل اللي هيدخلنا الجنة ونبعد عن اللي هيدخلنا النار فالقضية ايه؟ ليست باماني كفار قريش ولا اماني اهل الكتاب الله عز وجل يقول قاعدة من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا في العلماء اختلفوا ايه اللي مقصود بكلمة سوءا من يعمل سوءا في بعض العلماء قالوا ان المقصود بالسوء هنا الشرك وفي بعض العلماء قالوا ان المقصود بسوء هنا اي شيء مخالف للي امر به. الله عز وجل عن طريق الوحي وخلي بالكم ما احنا بنتكلم خصوصا عن ناس كانوا عايشين ايام بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فمن يعمل سوء التالي بهذا المعنى العام هيكون اللي بيخالف اوامر الله عز وجل في القرآن الكريم وبيخالف كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة. ولكن لا شك ولا ريب ان اكبر سوء هو الانحراف عن اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والانحراف ضعف عن الايمان به كرسول من عند الله عز وجل. والانحراف عن الاسلام وابتغاء دين اخر غير الاسلام. ده اكبر سوء ممكن يعمله البني ادم لكن لازم نفهم ان القاعدة عامة وان لفظ الاية عامة. وزي ما هنشوف الامام الطبري قال ان ما فيش دليل يخصص معنى السوء وان اه ما فيش اجماع من اهل التأويل المفسرين لمعنى معين للسوء. فبالتالي احنا بناخد الاية كقاعدة عامة من يعمل سوءا نكرة عامة من يعمل اي حد يعمل سوء يجزى به فبالتالي ربنا عز وجل بيحذرنا حتى احنا كمسلمين لان الخطاب عام. اي نعم احنا مش داخلين حين ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. دول كفار قريش ودول اليهود والنصارى لكن ربنا بيقول من يعمل سوءا يجزى به فبالتالي حتى لو انت مسلم لو عملت سوء ربنا هيجازيك على هذا وستعذب وربنا عذابه شديد واليم. لكنه ايضا غفور ورحيم ويقبل التوبة عن عباده. لكن في هنا نقطة في غاية الاهمية بما اننا بنتكلم في سياق كفار قريش واهل الكتاب من اليهود والنصارى كأن الاساس عند الله عز وجل من يعمل سوءا يجزى به يعني انت على سوء وانت لا تتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وانت لا تتبع القرآن الكريم. وانت لست مسلما حنيفا بل انك من المشركين فبالتالي اللي انت عليه ده من مخالفة لامر الله عز وجل هو عمل سوء وربنا هيجازيك عليه. فهذا تهديد ووعيد من الله عز وجل. ان انتم يا كفار قريش يا اللي بتعملوا سوء كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. انا ليه عمال اقول بتخالفوا كلام النبي؟ مش مسلمين. علشان خاطر الاية اللي بعديها. ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن. ودي اية في غاية الاهمية لان انا هركز تركيز شديد جدا جدا جدا في تفاسير يعني ايه وهو مؤمن. لكن ارجع تاني ان كفار قريش واهل الكتاب من اليهود والنصارى ما بيتبعوش النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما بيتبعوش كلام الله عز وجل في القرآن الكريم. مش مؤمنين مش مسلمين مش موحدين. بل هم كفار جاحدين على ضلال وعلى شرك. فبالتالي ربنا بيهددهم وبيتوعدهم. اللي انتم فيه ده ستجاز عليه. من يعمل سوءا يجزى به و اكمال للتهديد والوعيد ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ولا يجد له من دون الله يعني بما انك انت انحرفت عن طريق الله عز وجل. وانحرفت عن تعليمه في القرآن الكريم انحرفت عن اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم والايمان به. وانحرفت عن ان انت تبقى مسلم على الحنيفية وتبتعد عن الشرك فبالتالي خلاص انت انحرفت عن الله عز وجل ورحت اتبعت اولياء اخرين ورحت عبدت الشيطان وابتعدت عن طريق الله عز وجل ما تفتكرش ان اللي انت رحت لهم دول واللي انت اتبعتهم دول هينجوك من عذاب الله عز اجل يوم القيامة لأ ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. ما حدش هيكون ولي لك ومعضض لك وناصل لك ويؤازرك ويساندك ويبعد عنك العذاب غير الله عز وجل. كون ان انت انحرفت عن طريق الله عز وجل بعدم ايمانك ابي محمد صلى الله عليه وسلم وبعدم اسلامك وبعدم اتباعك لملة ابراهيم عليه السلام اللي بعث بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ده بيخليك تقع تحت عقاب الله عز وجل وربنا هيجازيك على هذا السوء يبقى انا عاوز اقرر قاعدة ان الاساس في القضية ان انت لازم تتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لازم تبقى مسلم لازم تبقى مؤمن لازم تبقى على الحنيفية اللي جاء بها ابراهيم عليه السلام لازم تبعد عن الشرك. يا كده يبقى انت يا كده يا اما انت بتعمل سوء وما دام انت بتعمل سوء وانحرفت عن طريق الله عز وجل ربنا هيجازيك بهذا السوء. وايه هو الجزاء اللي انت هتاخده ؟ النار تبقى مخلد في نار جهنم والعياذ بالله. لان خلي بالك بمفهوم المخالفة. الاية اللي بعديها بتقول لك اللي يعمل كده هيدخل الجنة. يبقى تاني دول ايه؟ هيدخلوا النار من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصير. خلوا بالكم برضه كنقطة في غاية الاهمية في هذه الايات. ان الاية دي بتبطل نزرية كفار قريش واهل الكتاب من اليهود والنصارى نظرية الانتساب ان مجرد الانتساب من غير اعمالي انا الشخصية ده هيدخلني الجنة. وهذا خطأ. الله عز وجل بيقول تعريضا بحالهم. انتم بتعملوا سوء وانتم منحرفين عن منهج الله عز وجل. وانتم منحرفين عن دين الله عز وجل. وانتم ما بتتبعوش النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا بتؤمنوا به فبالتالي حالكم اللي مليان عمل سوء ستجاز عليه. ومش هينفعكم انتسابكم للانبياء. لان انتم لازم اعملوا اعمالهم علشان تدخلوا الجنة زيهم وده تفسير قول الله عز وجل اللي احنا فسرناه اكتر من مرة تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. انتم ما لكوش دعوة باعمالكم. ما لكوش دعوة باعمالهم. هم عملوا وهم هيدخلوا الجنة. انتم عملتم انتم هتدخلوا النار بعملكم السوء هذا. وانتسابكم ده مش هينفعكم بشيء الاية اللي بعديها ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن. فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون اخيرا الاية دي في غاية الاهمية. هنا لما ربنا قال من يعمل سوء يجزى به هنا كأن السوق يعني ما فيش شروط معينة تتحقق في السوق غير ان انت لا تبتعد عن طريق الله عز وجل. يعني ايه؟ يعني انت عندك الصالحات لها شروط ان انت تكون مؤمن ان ان الصالحات دي تكون باوامر الله عز وجل اللي هو الاحسان والاتباع فاهم ازاي ؟ فيبقى بكده بس انت حققت الصالحين. الصالحات. يعني مش اي عمل يتعمل ده بيتحسب من الصالحات لكن اي حاجة تانية غير الصالحات يبقى هي ايه؟ سوء مخالف لامر الله عز وجل فاهمين ازاي؟ يعني سهل ان انت تقع في السوق. لكن لابد ان انت تحقق شروط علشان يتحسب لك صالحات وفيه هنا نقطة في غاية الاهمية آآ لفت نزرنا اليها كبار المفسرين ومن يعمل من الصالحات ليه ربنا ما قلش ومن يعمل الصالحات لكن قال ومن يعمل من الصالحات ومن هنا للتبعيض العلماء قالوا لان الانسان مش هيقدر يعمل كل الصالحات اللي ربنا امر بيها ده نادرا جدا جدا لما يحصل ان انت تأتي بكل الصالحات اللي زكرت في الشرع. في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة فربنا كريم ورحيم. والمقصود من الصالحات اي الصالحات اللي الله عز وجل اوجبها على كل انسان لابد ان يعملها ولا يفرط فيها. اللي هي اركان الاسلام الخمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة الصلوات الخمسة المفروضة وايتاء الزكاة الزكاة المكتوبة عليك وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. فهي دي الجزئية من الصالحات اللي انت لابد ان تأتي بها. لكن خلي بالك لابد ان تأتي بالصالحات. يعني ايه يعني ما فيش حاجة اسمها انت هتدخل الجنة مجانا. وهذا ابطال لعقيدة النصارى في الصلب والفداء يعني ايه؟ طبعا هي دي مش عقيدة كل النصارى. هي عقيدة البروتستانت اللي بيؤمنوا بالخلاص في لحظة ان هم بيقولوا آآ اللي هم بيقولوا ان للايمان وحده هو اللي هيدخلك الجنة. وانا اعتقد ان هذا اقرب لعقيدة بولس فعلا في رسائله. لان بولس اكثر من مرة قال اللي هيدخلني الجنة هو الايمان فقط وانا آآ داخل مجانا ما عملتش شيء يدخلني الجنة اه في خلاف ما بين المسيحيين ان الارسوزوكس والكاثوليك بيقولوا ان فيه اعمال لازمة للخلاص زي المعمودية زي الرشم وزي التناول والاعتراف البروتستانت ما بيقولوش الكلام ده لكن آآ قضية بولس الرئيسية ان حد مات انا هدخل الجنة. طب انا عملت ايه علشان ادخل الجنة؟ ما عملتش حاجة فربنا بيبطل هذه العقيدة ان انت علشان تدخل الجنة لازم تعمل صالحات وهذه الصالحات مبنية على الايمان وكون ان انت ذكر او انثى ده مش بيفرق مع ربنا. في الدين في العبادة في العقيدة في دخول الجنة كونك ذكر او كونك انثى ده مش بيفرق عند الله عز وجل. ودي بتبين المساواة امام الله في فرق ما بين المساواة امام الله وما بين ان شرعا فيه فرق ما بين الذكر والانثى يعني ايه؟ يعني عند الله عز وجل وفي دين الاسلام كعقيدة وكايمان ما فيش فرق ما بين ذكر او انثى ذكر والانثى مطلوب منهم نفس الايمان. والذكر والانثى مطلوب منهم يعملوا نفس الصالحات من شهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. فده مش هيفرق بالنسبة بالك سواء انت ذكر او انثى. لكن في شرع الله في بعض المواضع فيه فرق ما بين الذكر وفيه فرق ما بين الانثى في بعض وفي بعض المعاملات وفي بعض الامور الاخرى الدينية كويس يبقى احنا من الباطل ان احنا نقول ان الاسلام بيسوي ما بين الرجل والمرأة او ما بين الذكر والانثى بشكل مطلق في كل اه مواضيع الدين. ما ينفعش نقول كده. لكن نقول ان فيه مساواة ما بين الذكر والانثى انسى امام الله عز وجل من الناحية الايمانية العقائدية اللي تدخلك الجنة او تدخلك النار فبالتالي كون ان انت ذكر ده مش هيدخلك الجنة وكون ان هي نار هتدخل آآ كون ان هي انثى هتدخل النار. لأ لو الانثى دي كانت مؤمنة وعملت الصالحات هتدخل الجنة. لو كانت كافرة هتدخل النار. ما هو خلي بالك من ضمن النقاط اللي في غاية الاهمية في هذه الاية ان وهو مؤمن شرط زي وهو محسن شرط. يعني ايه؟ احنا قلنا وقالت اليهود والنصارى اسف اه وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فبالتالي من شرط يعمل حاجة وهو حاجة يبقى يعمل حاجة مع تحقيق هذا الشرط لكن يعمل حاجة من غير ما يحقق هذا الشرط ما لوش جنة لان الفاء هنا فاء الجزاء ان انت حققت الشرط فجزاء الشرط تحقيق الشرط كذا زي بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يبقى هنا ومن يعمل من الصالحات. ايه ايه الصالحات احنا قلنا ان الصالحات لها تلات شروط الشرط الاول الايمان والعقيدة والتوحيد الشرط التاني الاخلاص وان انت لا تبتغي بهذا العمل الا وجه الله عز وجل تبارك وتعالى الشرط التالت المتابعة ان انت لازم تتبع الشريعة. تتبع القرآن في هذا العمل. تتبع السنة في هذا العمل. يعني هذا العمل موافق للي الله عز وجل في القرآن او امر الله عز وجل بوحيه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة. غير كده ما قالش عليها ايه صالحات يبقى من يعمل من الصالحات ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن. يعني ايه وهو مؤمن وهو مؤمن يعني حقق الايمان اللي ربنا امره انه يحققه في القرآن والسنة احنا قلنا قبل كده في قول الله عز وجل قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب اسباط دي الاية في سورة البقرة اللي بتقول آآ قولوا امنا بالله وما انزل الينا وبعدين في اية سورة ال عمران الله عز وجل يقول قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباب. دي الاية اللي في سورة ال عمران اللي بتقول علينا احنا قلنا ان في الايتين ربنا جاب اللي انزل الينا او علينا قبل اللي انزل عليهم او اليهم رغم ان اللي انزل اليهم او عليهم كان قبل اللي انزل الينا او علينا ليه بقى لان الله عز وجل بهذا يخبرنا ان احنا بنعرف اللي انزل اليهم من خلال اللي انزل علينا فبالتالي احنا بنعرف الايمان الصحيح اللي بعث به سيدنا ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وباقي الانبياء من خلال القرآن. وهو ده اللي جه به النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنعرفه منين؟ من خلال القرآن. فالمؤمن هو الزي حقق شروط الايمان كما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. في القرآن الكريم او السنة النبوية الرؤية الشريفة وبنرجع لقول الله عز وجل فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا. يبقى الايمان اللي عليه المسلمين. النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه بحسب الفهم والمنهج السلفي اللي الاية بتدل عليها ان الايمان الصحيح هو اللي كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه اللي يؤمن بهذا الايمان يكون على هداية. وهو ده بس اللي يتقال عنه ايه؟ مؤمن. لكن ما يتقالش ان النصراني اللي رفض الاسلام واللي رفض الايمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. واللي رفض اتباع القرآن يتقال عليه هو مؤمن. ما هواش مؤمن. هو ايه كافر عكس المؤمن الكافر فالمؤمن هو اللي امن نفس الايمان اللي كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه اللي هو العقيدة في اركان الايمان الستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره وانا قلت قبل كده ان هذه النقاط الستة اللي في اركان الايمان مش مجرد انا اقول انا امنت بالله امنت بالله امنت بالله وخلاص كده لأ الايمان بالله يعني معلومات او علم معين اكون عارفه عن الله عز وجل. في ان الله عز وجل واحد احد فرض قد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. وان ما فيش شريك لله عز وجل في الوهيته او في لاهوته او في جنسه او في جوهري وان الله عز وجل هو الوحيد المتصرف في الكون وهو الوحيد اللي له افعال الربوبية. وان من ناحية عبادة العبادات اللي الله عز وجل شرعها في كتابه وفي سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لا تجوز الا لله عز وجل هو الوحيد المستحق لهذه العبادة. وان من ناحية الاسماء والصفات ان الله عز وجل متفرد بهذه الاسماء وبهذه الصفات ليس كمثلي شيء وهو السميع البصير وهكذا. وفي الملائكة ايضا نقاط معينة اكون عارفها. وفي اليوم الاخر نقاط معينة اكون عارفها. وفي القضاء والقدر ايضا وهكذا وفي الكتب وفي الرسل وهكذا يعني مش مجرد عناوين او اسماء اقول انا امنت بالرسل. امنت بايه ايه ايمانك فيهم لازم تكون عارف من خلال اللي ربنا فصله في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة فبالتالي المؤمن هو بس اللي على الايمان اللي كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. واحنا بنتكلم هنا ان دخول الجنة من قسم للشقين شق خاص بالقلب لان الايمان هو التصديق والتصديق محله القلب يبقى فيه اعمال قلبية وبناء على هذه الاعمال القلبية بيقوم عليها اعمال الجوارح والاركان من صلاة وصوم وزكاة وحج والكلام ده كله فيبقى اهم حاجة الايمان لان انا لو عملت الصالحات وانا مش مؤمن مش هتتحسب لي صالحات لازم هذا الشرط يتحقق علشان يتحسب لي الصالحات فاولئك يدخلون الجنة بعد تحقيق الشرطين دول ابقى مؤمن واعمل الصالحات. الصالحات ايه ايه هو العمل الصالح العمل الصالح وانا مؤمن هو اللي بيكون خالص لوجه الله عز وجل وهو اللي بيكون فيه متابعة للقرآن الكريم او السنة النبوية الشريف وده نفس اللي احنا قلناه في قول الله عز وجل بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه يعني ايه وهو محسن؟ يعني اعماله فيه فيها احسان في المتابعة واسلم وجهه لله ده ده الاخلاص والايمان كويس ممتاز جدا فاولئك يدخلون الجنة ولا ولا يظلمون نقيرا. يعني ربنا مش هيظلمهم وربنا مش هيبخس آآ اعمالهم وحقوقهم وربنا يجازيهم ثواب خير على هذه الاعمال الصالحة اللي هم عملوها بادخالهم الجنة اخر اية هنا فيها نقطة في غاية الاهمية ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا ايه النقطة اللي في غاية الاهمية احنا قرينا قول الله عز وجل ان الدين عند الله الاسلام وقرينا قول الله عز وجل ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلا يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين وارينا قول الله عز وجل ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفي نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين. اذ قال له ربه اسلم. قال اسلمت لرب العالمين هنا الاية دي وفي مجموعة ايات تانية اللي هي قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم. دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين دينا قيما وهنا في قول الله عز وجل ومن احسن دينا فيها بيان ان ما فيش دين احسن من الاسلام ومش معنى كده ان الاديان التانية حسنة فممكن اتبعها فيبقى لي مكانة في الجنة بس اقل سنة من المسلمين لأ ما فيش حاجة كده. لان ربنا بيقول ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ومن يرغب عني التي ابراهيم الا من سفه نفسه بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره. لكن غير كده ما لوش كويس فيبقى بالتالي ربنا بيقول ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن. ده بيان ان الاسلام احسن الاديان وخلي بالك احسن الاديان ده مش معناه ان الاديان التانية حسنة. لكن فيها مراعاة ان خصوصا عند اليهود والنصارى اهل الكتاب في بواقي حق. يعني ايه؟ يعني احنا مش بنقول ان دينهم كله باطل من اوله لاخره لأ في عندهم بواقي حق علشان كده الله عز وجل يقول واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لا تؤمنن به ولا تنصرنه فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث في القرن السادس الميلادي واليهود والنصارى كان معهم تورا وانجيل وكانوا على دين والنبي محمد صلى الله عليه وسلم جه مصدق للي هم عليه في الاصول العقائدية والايمانية وفي الاصول التشريعية فبالتالي يبقى دينهم مش كله باطل لكن مع ذلك لانهم خالفوا في التوحيد وخالفوا في الايمان وخالفوا في العقيدة ولم يتبعوا النبي محمد عليه وسلم ويبقى بكده انحرفوا عن ملة ابراهيم عليه السلام فهم كفار وهيدخلوا النار. حتى لو دينهم لسة فيه بعض الحق يا اما تبقى على الاسلام احسن شيء وافضل شيء واجمل شيء الدين اللي ربنا ارتضاه لعباده. الدين اللي ربنا ما بيقبلش غيره يا اما تبقى على هذا الدين فتدخل الجنة يا تبقى على اي دين اخر وتدخل النار فيبقى هنا نقطة ومن احسن دينا فيها بيان ان الاسلام احسن الاديان كان في تسجيل لواحد علماني قال مقالة كفر وانا دايما بقول قال مقالة كفر يعني كلامه ده كفر لكن انا ما حكمتش عليه ان هو كافر خارج ملة الاسلام. لازم اتأكد ان هو فاهم ان كلامه ده ضد القرآن ومع ذلك هو فاهم القرآن وفاهم كلامه ومصمم على كلامه. يبقى كده هو كافر خارج ملة الاسلام ايه اللي قاله العلماني ده؟ وطبعا انا مش هجيب الفيديو رغم انه موجود عندي لكن انا هعمل سلسلة بازن الله عز وجل عن العلمانية منفصلة نجيب فيها الفيديوهات دي ونعلق عليها ولعل هزه الفيديوهات تكون آآ مرئية يعني انا اظهر بنفسي في الفيديو ما تكونش زي هذه الفيديوهات اللي تظهر فيها وثائق بس ما علينا العلماني ده قال ايه؟ قال انا ما بفاضلش ما بين الاديان. وما باؤمنش بمقارنة اديان. وما باقولش ان اسلام احسن من المسيحية او المسيحية احسن من الاسلام هذا كفر هذا كفر وقائله ما يعرفش حاجة عن كتاب الله عز وجل يعني هو ممكن يكون منتسب للاسلام في البطاقة بيقول مقالة دون ان يدري او يعي لا اله الا الله ومحمد رسول الله لكن اللي هو بينطق بيه كفر وكفر بشع جدا. الله عز وجل يقول ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. رغم ان الاية دي ما جابتش الاسلام لكن ده تفسير الاسلام اللي جه بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فاكرين لما احنا قلنا شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحكيم. ان الدين عند الله الاسلام قلنا معناها ايه الاية دي؟ ان اللي ربنا شاهد به واللي الملائكة شهدت بها واللي يقولوا العلم شهدوا به من توحيد وهذه المعاني هو ده دين الله هو ده الاسلام. ان الدين عند الله الاسلام. يعني هذا الدين اللي الله عز وجل شهد به والملائكة واولوا العلم هو ده الدين اللي ربنا بيقبله واي حاجة تانية عند ربنا ما تعتبرش دين وغير مقبولة كويس فبالتالي لابد ان نكون على قناعة ان الاسلام احسن دين وما فيش دين احسن من الاسلام واللي هيقول لي بقى ده ازدراء اديان او مش ازدراء اديان انا ما ليش في الكلام ده كله هذه المفاهيم العلمانية والمصطلحات اللي عاوزين يخلوا الاديان كلها زي بعض وما فيش تفاضل ما بينهم وما ينفعش انتقد دين غيري انت كده بتزدريه ونحترم كل الاديان. انا ما بحترمش غير دين الاسلام لان هو الدين الوحيد الحق والاديان الاخرى باطلة. وان الاسلام احسن من المسيحيين والاسلام احسن من اليهودية. والاسلام احسن من العلمانية. والاسلام احسن من البهائية. والاسلام احسن من اي دين ممكن يعتقده الانسان وممكن يعمل به في حياتي ده لابد ان يكون اعتقاد راسخ. ما ينفعش يبقى عندي شك هم المسيحيين دينهم احسن من دينا المسيحيين دينهم زي دينا اعوذ بالله يعني القولين فيهم تفاوت المسيحيين دينهم احسن من دينا ده يبقى فجر. يعني كفر بفجر طيب المسيحيين دينهم زي دينا هذا ايضا قول كفر لا يوجد دين يساوي دين الاسلام لا يوجد دين قيم بقيمة الاسلام الاسلام هو احسن دين وافضل دين واجل دين واعظم دين يبقى ممكن نفهم ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله ان الاسلام هو احسن دين كقيمة للاسلام وقيمة للدين الاسلامي في نقطة اخرى وفهم اخر لهذه الاية الجماعة العلمانيين اللي بيقولوا ايه؟ اللي بيقولوا شف انت لو هتبقى علماني والعلمانية هي اللي هتصلح احوال البلد انا هبقى علماني لو هتبقى بطيخي بدنجاني اسماعيلاوي اهلاوي زملكاوي اللي هيصلح احوال البلد والفكر الاحسن انا هاتبعه هذه مقالة كفر ايضا تقول لك بقى انا بقيت تكفيري. لا لازم الناس تفهم ان في كلام كفر بيتقال وبيتعاد وبيتزاد يعني ايه كلام كفر؟ يعني مخالف للحقائق المذكورة في القرآن والسنة الكافر هو الذي يعتقد اعتقاد مخالف للحقيقة والحقيقة هي فقط اللي مذكورة في القرآن والسنة لان الحق والحقيقة ما بنعرفهاش غير من الله عز وجل عن طريق الوحي فبالتالي هو لما يقول لو العلمانية احسن لنا هتابع العلمانية او البدنجانية او الليبرالية او الفيومية او هتابعها لو هي احسن لنا هذا كلام كفر. ليه لان الله عز وجل يقول ومن احسن دينا يعني ده احسن شيء ممكن يكون عليه المرء الاسلام الاسلام هو احسن شيء ممكن تكون عليه. وهو احسن دين ممكن تكون عليه. واحسن عقيدة ممكن تكون عليها لازم نعرف ان احوالنا مش هتتحسن للاحسن الا بالاسلام ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله. طبعا احنا شرحنا هذه المعاني اكثر من مرة. وهو محسن ايضا شرحناها. واتبع ملة ابراهيم قيمة حنيفة بيان ان هذا الاسلام هو ملة سيدنا ابراهيم. وفي النهاية الله عز وجل يقول عن سيدنا ابراهيم عليه السلام واتخذ الله ابراهيم خليلا يعني سيدنا ابراهيم عليه السلام خليل الله ولي الله عز وجل حبيب الله عز وجل طيب اول تفسير هنقرا منه النهاردة بل التفسير الوحيد اللي هنقرا منه النهاردة علشان ما نطولش كتير يعني. كالعادة تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل اية القرآن لابي جعفر محمد ابن جرير الطبري. ده الجزء التاسع طبعة مكتبة ابن تيمية الصفحة رقم متين تمانية وعشرين بيقول تحت قوله تعالى ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. قال ابو جعفر اللي هو محمد ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري اختلف اهل التأويل في الذين عونوا بقوله ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب فقال بعضهم عني بقوله ليس بامانيكم اهل الاسلام يعني ده قول بعض المفسرين. وبعدين الامام الطبري بيقول الصفحة رقم متين اربعة وتلاتين بيقول بعد ما ذكر اقوال مختلفة ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. ليس بامانيكم الناس اللي في الاول دول المقصود بهم المهم قال ابو جعفر واولى التأويلين بالصواب في ذلك ما قال مجاهد من انه عني بقوله ليس بامانيكم مشركي قريش. يعني ليس بامانيكم مشركي قريش ولا اماني اهل الكتاب اليهود والنصارى وانما قلنا ذلك اولى بالصواب. يعني في بعض الناس قالوا المسلمين في بعض الناس قالوا لأ ده المقصود بهم اللي في الاول دول مشركي قريش وكفار قريش ليه الامام الطبري اختار القول بان المقصود بهم كفار قريش؟ وانما قلنا ذلك اولى بالصواب لان المسلمين لم يجري لامانيهم ذكر فيما مضى من الاية قبل قوله ليس بامانيكم يعني قبل قبل هذه الاية ما فيش ذكر للمسلمين اصلا. يعني ايه؟ لو احنا شفنا الصفحة اللي قبل الصفحة اللي احنا كنا فاتحينها وبنقرا منها. من سورة النساء من اول الاية رقم مية وستاشر ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا. ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا لعنه الله وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم. وما يعدهم الشيطان والا غرورا اولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. وعد الله حقا. ومن اصدق من الله قيلا ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب فبالتالي الكلام عن الاماني كان بخصوص اتباع الشيطان لما الشيطان بيقول ايه؟ ولاضلنهم ولامنينهم وبعدين بيقول ايه؟ يعدهم ويمنيهم. وما يعدهم الشيطان الا غرورا. فغالبا المقصود ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب المقصود بهم اتباع الشيطان من مشركي وكفار قريش واليهود والنصارى من اهل الكتاب هنا بيقول لان المسلمين لم يجري لامانيهم ذكر فيما مضى من الاية قبل قوله ليس بامانيكم. وانما جرى ذكر اماني نصيب الشيطان المفروض وذلك في قوله ولامنينهم ولامرن ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام وقوله يعدهم ويمنيهم فالحاق معنى قوله جل ثناؤه ليس بامانيكم بما قد جرى ذكره قبل احق واولى من ادعاء تأويل فيه يعني كون ان احنا عندنا ايات قبل هذه الاية بتتكلم عن الاماني. وبتتكلم عن الاماني نصيب الشيطان المفروض اللي هيتبعوه يعني يبقى بالتالي ليه نبتكر او ليه نطلع بتأويل جديد؟ للاماني دي بتاعة مين؟ واحنا عارفين اه من الايات اللي قبليها من خلال كلام عن اماني الاماني دي بتاعة مين؟ بتاعة اتباع الشيطان. طب وهم المسلمين اتباع شيطان لا وبالتالي ليس بامانيكم مش المقصود بها المسلمين هنا بيقول لك ودي قاعدة في التفسير بنفهمها من الامام الطبري ان انت تفهم من خلال السياق وتفهم من كلام الايات اللي قبليها والايات اللي بعديها فانا بيقول لك فالحاق معنى قوله جل ثناؤه معنى قوله جل ثناؤه ليس بامانيكم بما قد جرى ذكره قبل يعني اللي اتقال قبل كده احق واولى من ادعاء تأويل فيه لا دلالة عليه من ظاهر التنزيل يعني ظاهر الاية ما تخلناش نفهم ان المقصود بها المسلمين. ده ده الكلام عن ناس وحشة ولا اثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ما فيش احاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيقول فيها لأ المقصود بامانيكم قم المسلمين ما فيش دليل من الوحي على هزا التأويل. ولا اجماع من اهل التأويل. واهل التأويل ما تجتمعوش على هذا القول. في بعضهم قال قالوا ان المقصود به مسلمين. لأ بعض تاني قال المقصود به مشركي قريش والادلة ظاهرة على ان هذا القول هو الافضل. يبقى خل بالك لما تيجي تفسر القرآن فيه لازم تراعي السياق لازم ايضا تراعي اللغة العربية لازم تراعي ظاهر التنزيل الاية بشكل عام معناها ايه؟ وتراعي هل النبي محمد صلى الله عليه وسلم فسر هذا او اية اخرى في القرآن نقدر نستند بها تفسر الاية دي واجماع اهل التأويل حجة يعني لو المسلمين المفسرين اجتمعوا ان هذه الاية معناها كزا ما ينفعش اخالف لان الامة لا تجتمع على باطل طيب هنا تحت بيكمل بيقول واذ كان ذلك واذ كان ذلك كذلك. يعني لو المعنى ليس بامانيكم يعني كفار قريش ولا اماني اهل الكتاب اليهود والنصارى فتأويل الاية اذا ليس الامر بامانيكم يا معشر اولياء الشيطان وحزبه كلام قوي ليس الامر بامانيكم يا معشر اولياء الشيطان وحزبه جاب منين الكلام ده؟ من الايات اللي قبليها اللي بتتكلم على ان دول اللي هيتبعوا الشيطان التي يمنيكموها وليكم عدو الله يعني الاماني دي يا معشر اولياء الشيطان وحزبه اللي الشيطان يمنيكموها يعني بيخليكم تتمنوها وليكم عدو الله. اللي بيخليكم تتمنوا هذه الاماني. وليكم عدو الله من انقاذكم ممن ارادكم بسوء ونصرتكم عليه واظفاركم به ولا اماني اهل الكتاب الذين قالوا اغترارا بالله وبحلمه عنهم لن تمسنا النار الا اياما معدودة ولن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. يعني ايه انتم معشر الشيطان وحزبه هو اللي بيخليكم تتمنوا هذه الاماني. كفار قريش اتمنوا ايه؟ اتمنوا ان ينقذوا من السوق اللي هم بيعملوه وان هم ينتصروا على المسلمين او حاجات زي كده واهل الكتاب كانوا بيتمنوا ايه عن عن الله ان لن تمسنا النار الا اياما معدودة. يعني لو احنا هنتعذب هندخل النار كده ساعتين تلاتة يومين تلاتة كده وبعد كده نخرج وندخل الجنة وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى وكل ده باطل امال ايه اللي هيحصل فان الله مجاز كل عامل منكم جزاء عمله من يعمل منكم سوءا ومن غيركم يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. لان احنا قلنا رغم ان الاية بتتكلم عن كفار قريش وعن اليهود والنصارى. الا ان لفظ الاية عام من يعمل سوءا يجزى به فبالتالي كأن ربنا بيقول لنا ما تبقوش زي اليهود والنصارى وكفار قريش لان لا تجازوا على السوء اللي انتم هتعملوه. لان اي حد هيعمل سوء ربنا هيعاقبه طبعا ده مش معناه ان ما فيش مغفرة لأ في مغفرة لكن انت لازم تعمل صالحات من توبة علشان تستحق ربنا. آآ آآ مغفرة ربنا فهنا بيقول فان الله مجاز كل عامل منكم جزاء عمله من يعمل منكم سوءا ومن غيركم يجزى به. اي حد يعمل سوء ربنا مش هتزيد على هذا السوء. ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون للجنة طيب في الصفحة رقم متين خمسة وتلاتين بيقول ايه ده الصفحة اللي بعديها على طول يعني هنا الامام الطبري بيكمل شرح ان اللي هو قاله ان ليس بامانيكم المقصود بها مشركي العرب على اساس ان ده بيتفق مع الكلام عن الشيطان ووعد الشيطان لاولياءه وهكذا. طيب اللي احنا قلناه يعني قبل كده وبعدين بيقول هنا واذ كان ذلك كذلك صح ان ان قوله ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به. الاية انما هو خبر من الله. عن اماني اولياء الشيطان وما اليه صائرة امانيهم. يعني امانيهم آآ الاماني دي هتوديهم على فين مع سيء اعمالهم من سوء الجزاء. وما اليه صائرة اعمال اولياء الله من حسن الجزاء يعني هم بيتبعوا الاماني شف امانيكم دي هتوديكم فين. من يعمل سوءا يرزى به لكن اللي بيتبعوا كلام الله عز وجل هيروحوا فين؟ هيروحوا الجنة وبعدين بيقول وانما ضم جل ثناؤه اهل الكتاب الى المشركين في قوله ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب لان اماني الفريقين من تنمية الشيطان اياهم التي وعدهم ان يمنيهموها. بقول ولاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم يعني الاماني بتاعتهم واحدة هي اللي الشيطان قال ان هيخليهم يتمنوها والعياز بالله طيب هنا تحت بيقول القول في تأويل قوله من يعمل سوءا يجزى به قال ابو جعفر اختلف اهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم عني بالسوء كل معصية لله من يعمل سوءا يجزى به فجت نكرة لبيان ان اي مخالفة للي ربنا امر به يعني ايه معصية؟ كل معصية لله. ان ربنا امر بشيء انت ما عملتش. عصيت الله عز وجل ما نفذتش كلامه سواء في اتباع امر او انتهاء عن نهي فقال بعضهم اه عني بالسوء كل معصية لله. وقالوا معنا الاية من يرتكب صغيرة او كبيرة من مؤمن او كافر من معاصي لا يجازيه الله بها. يعني اي حد يرتكب سوء ربنا هيجازيه بهذا السوء وهذا المعنى اللي في الاخر هيذهب اليه الامام الطبري في الصفحة رقم متين تسعة وتلاتين بيقول بعد ما ذكر اقوال وذكر روايات كثيرة جدا بيقول قال ابو جعفر واولى التأويلات التي ذكرناها بتأويل الاية التأويل الذي ذكرناه عن ابي بن كعب وعائشة وهو ان كل من عمل سوءا صغيرا او كبيرا من مؤمن او كافر جزي به طيب وانما قلنا ذلك اولى بتأويل الاية لعموم الاية. كل عامل سوء من يعمل سوءا بالنكرة يجزى به. يبقى الاية لفظها الظاهر يعني دي القاعدة التفسيرية اللي بنى عليها الامام الطبري فهمه. هو عنده روايات عن صحابة وتابعين وبيتأمل في الاية. يعني منهج سلفي ما قواعد اخرى تفسيرية الاية لفزها عام وفي عندنا من السلف من قال بهذا يبقى ما دام انا ماشي على قول من اقوال السلف يبقى انا مظبوط هنا بيقول وانما قلنا ذلك اولى بتأويل الاية لعموم الاية كل عامل سوء من غير ان يختص او اثني منهم احد. فهي على عمومها اذ لم يكن في الاية دلالة على خصوصها. ولا قامت حجة بذلك من خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعني الاية عامة لفظها عام في سلف قالوا الاية عامة يبقى هي عامة فين دليل التخصيص؟ ما فيش دليل التخصيص. يبقى اي حد سواء هو كان مؤمن او كافر ربنا هيجازيه لو عمل سوء والسوء هو ايه؟ معصية لله عز وجل. يعني خالف خالف الشريعة. خالف الوحي. خالف القرآن. خالف السنة وزي ما قلت ان اكبر مخالفة ممكن تحصل ان ربنا يقول لك لازم تؤمن بسيدنا محمد وانت ما تؤمنش. ده اكبر سوء ممكن ترتكبه في ذاتك والجزاء على حسب ايه مدى عزيم المعصية اللي انت هترتكبها طيب في الصفحة رقم متين سبعة واربعين بيقول ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا. قال ابو جعفر يعني بذلك جل ثناؤه. ولا يجد الذي يعمل سوءا من معاصي الله وخلاف ما امروا به. يبقى سوء التفسيره ايه؟ معاصي الله وخلاف ما امروا به لا يجد من دون الله يعني من بعد الله وسواه ما فيش غير الله. اللي يكون لك ولي واللي ينصرك ما دام انت خالفت يبقى انت ما دام تركت الله عز وجل وتركت اتباع اوامره وتركت وتركت دينه وتركت ايمانه مش هتلاقي من بعد الله وليا يلي امره ويحمي عنه ما ينزل به من عقوبة الله. ما حدش هيحميك ما حدش هيواليك ولا نصير يعني ولا ناصرا ينصره مما يحل به من عقوبة الله واليم نكاله واليم نكالي طيب في الصفحة رقم متين تمانية واربعين في تأويل قول الله عز وجل ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن قال ابو جعفر يعني بذلك جل ثناؤه الذين قال لهم ليس بأمانيكم ولا اماني اهل الكتاب يعني دول اللي ربنا بيقول لهم يقول الله لهم انما يدخل الجنة وينعم فيها في الاخرة. من يعمل من الصالحات من ذكوركم واناثكم وذكور عبادي واناثهم وهو مؤمن بي وبرسولي محمد مصدق بوحدانيتي وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وبما جاء به من عندي. يبقى هو ده ايه؟ تفسير وهو مؤمن وهو مؤمن يعني ايه؟ بي وبرسولي. يعني مصدق ان الله موجود وان الله هو الخالق وهكذا. ومؤمن بان محمد مصدق بان محمد رسول. ربنا ارسله مصدق بوحدانيته ان الله عز وجل واحد احد فرض صمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. ليس له ابن ليس مثلث الاقاليم وبنبوة محمد ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي ينبئ عن الله عز وجل ويخبر عن الله عز وجل. ويوحى اليه من عند الله عز وجل ما جاء به من عندي من قرآن ومن سنة ومن شرائع ومن احكام وهكذا يبقى دول اللي هيدخلوا الجنة. اللي يعملوا الصالحات وهم مؤمنين وهذا هو الايمان ودي نقطة في غاية الاهمية اللي انا شددت عليها لا انتم ايها المشركين بي انتم مش تدخلوا الجنة. دول بس اللي هيدخلوا الجنة. انما يدخل الجنة كزا لا انتم ايها المشركون بي المكذبون رسولي فلا تطمعوا ان تحلوا وانتم كفار محل المؤمنين يعني انتم لكم محل او مكانة غير مكانة المسلمين. انتم لكم النار لكن المؤمنين يدخلوا الجنة فلا تطمعوا ان تحلوا وانتم كفار محل المؤمنين بي وتدخلوا مداخلهم في القيامة. وانتم مكذبون برسولي. ما ينفعش في الصفحة رقم متين تسعة واربعين الامام الطبري يقول في ومن يعمل من الصالحات. ومن يعمل من الصالحات. من دي معناها ايه فان قال لنا قائل ما وجه دخول مين في قوله ومن يعمل من الصالحات ولم يقل ومن يعمل الصالحات. قيل لدخولها وجهان. احدهما ان يكون الله قد علم ان عباده المؤمنين لن يطيقوا ان يعملوا جميع الاعمال الصالحات فاوجب وعده لمن عمل ما اطاق منها ولم يحرمه من فضله بسبب ما عجز ما عجزت عن عمله منها قوته يعني من تبعيضية ان الاعمال الصالحة اللي جه بها الشرع كتير جدا جدا. من واجبات ومن نوافل ومن سنن وهكذا غالبا الانسان مش هيقدر يعمل كل ده فبالتالي يعمل جزء منها اللي هي الاعمال المفروضة والاخر منها ان يكون تعالى ذكره اوجب وعده لمن لمن اجتنب الكبائر وادى الفرائض وان قصر في بعض الواجب له عليه تفضلا منه على عباده المؤمنين اذ كان الفضل به اولى والصفح عن اهل الايمان به احرى. وفي نقطة وفي نقطة في غاية الاهمية ان يبقى الايمان هو اهم شيء انا مش هقدر اعمل كل الصالحات انا حامل لربنا فرضه علي لكن مش هقدر اعمل كل الصالحات فبالتالي يبقى اهتم بالشرط الا على اساسها الاعمال تبقى صالحات وتقبل عند الله. هي كده يا هخسر فيبقى زي ما قلت لازم ابقى مؤمن مسلم موحد وبعد كده ابقى مخلص لله عز وجل في اداء هذا العمل لا ابتغي الا وجه الله عز وجل واني اكون متابع في هذا العمل للقرآن او السنة ما تكونش بدعة طيب بصفحة رقم متين وخمسين بيقول في تأويل قوله تعالى ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا قال ابو جعفر وهذا قضاء من الله جل ثناؤه للاسلام واهله بالفضل على سائر الملل على سائر لغيره واهلها يعني الاسلام افضل واحسن واقيم وهكذا يقول الله ومن احسن دينا ايها الناس واصوب طريقا واهدى سبيلا. يعني احسن دينا يعني اصوب طريقا واهدى سبيلا ممن اسلم وجهه لله يقول ممن استسلم وجهه لله فانقاد له بالطاعة مصدقا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من عند ربه انت ازاي تبقى مسلم باتباعك لسيدنا محمد ما هو انت تبقى مسلم لما تتبع سيدنا ابراهيم بس انا اعرف ايه اللي كان عليه سيدنا ابراهيم منين؟ مين اللي جه به سيدنا محمد فازاي ابقى مسلم زي ما قلت قبل كده؟ القضية الرئيسية الاساسية اللي بتدور حواليها كل المواضيع العقائدية اولها ورأس امرها الايمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من عند ربه وهو محسن يعني وهو عامل بما امره به رب ربه محرم حرامه ومحلل حلاله واتبع ملة ابراهيم حنيفا يعني بذلك واتبع الدين الذي كان عليه ابراهيم خليل الرحمن وامر به بنيه من بعده واوصاهم به حنيفا يعني مستقيما على منهاجه وسبيله مائلا عن الشرك متجها للحق والصواب انا اكتفي بهذا القدر النهاردة المرة القادمة نكمل عرض التفاسير بازن الله عز وجل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته