بسم الله الرحمن الرحيم هنكمل عرض تفاسير لقول الله عز وجل في سورة النساء الاية رقم مية خمسة وعشرين ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن ولكن كالعادة قبل ما نكمل عرض تفاسير هنقرا الايات الاول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ليس بأمانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوء يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيب يرى ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب املسو ان يجزى به. من يعمل سوء يجزى به من يعمل سوء ان يجزى به ولا يجد له ومن دون الله وليا ولا نصيرا ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا اول تفسير هنقرا منه النهاردة واحنا قرينا منه قبل كده الوجيز في تفسير الكتاب العزيز تأليف ابي الحسن علي ابن احمد الواحدي استاذ عصره في علم التفسير المتوفى سنة ربعمية تمانية وستين هجرية ده المجلد الاول طبعة دار القلم بدمشق صفحة رقم متين اتنين وتسعين يقول تحت قول الله عز وجل ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه اي توجه بعبادته الى الله الى الى الله خاضعا له هنا في نقطة آآ ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن. يعني هنا نطلع هنا شوية الاية مذكورة اهي ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن في تلات اركان في هذه الاية. واحنا شرحنا القضية دي قبل كده لكن انا دايما بتك عليها. لان هو ده اللي قايم عليه الدين كله اول شيء ان انت تعرف الله عز وجل تعرف الله عز وجل باسمائه وصفاته وافعاله ودال العلماء بيسموه التوحيد العلمي يعني تعرفه كعلم تعرف اسماء الله عز وجل وصفات الله وده اللي بيسموه ايه؟ توحيد الاسماء والصفات وتعرف الله عز وجل بافعاله بانه هو الخالق الرزاق الامر الناهي المشرع وهكذا. وده العلماء بيسموه توحيد الربوبية فده قسمين. ده اول شيء لازم تعرفه. التوحيد العلمي تعرف الله عز وجل باسمائه وصفاته وتعرف الله عز وجل بافعاله وتوحده باسمائه وصفاته وافعاله يعني ما تقولش اني الاسماء اللي اللي بنسمي بها الله عز وجل او بالاحرى او الاصح ان الله عز وجل سمى آآ بها نفسه ان الاسماء دي ممكن نقولها على حد تاني. او ان الافعال اللي بيفعلها الله عز وجل المذكورة في القرآن الكريم او السنة النبوية الشريفة ممكن حد تاني غير ربنا يعمل هزه الافعال. فهو ده التوحيد التوحيد العلمي ان انت تعرف الاسماء والصفات وتسبتها فقط لله وتنفيها عن اي كائن اخر وتعرف الله عز وجل بافعاله واوامره ونواهيه وهكذا وتثبتها لله عز وجل وحده آآ لا شريك له وتنفيها عن اي شخص اخر بعد كده في بقى توحيد الالوهية. ده الجزء التاني اللي هو ممن اسلم وجهه لله. ده التوحيد اللي انت مفروض تعمله ان كل افعالك وكل اعمالك سواء كانت للجوارح والاركان او كانت اعمال قلبية كلها تكون لله وتكون لله عز وجل وتكون آآ ذليلا له ومنقادا له وقائعا له عز وجل. تنفذ اوامره وتنتهي النواهيه وهكذا يبقى ده الجزء التالت من التوحيد اللي احنا بنسميه توحيد الالوهية ومفهوم الاسلام والانقياد والاذعان والطاعة لله عز وجل في بقى الركن التالت وهو محسن اللي هو ايه؟ بالاتباع ان انت آآ العبادة والاسلام وتوحيد الالوهية اللي انت تكون عليه يكون وفق الشريعة الاسلامية ووفق ووفق الاوامر الالهية في القرآن الكريم. ووفق الاوامر الالهية الموحى بها. آآ من الله عز وجل آآ على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سنته فيبقى في تلات اركان توحيد علمي بمعرفة الله عز وجل باسمائه وصفاته وافعاله توحيد الاسماء والصفات وتوحيد الربوبية. وبعدين في توحيدك انت واسلامك لله عز وجل توحيد الالوهية والاستسلام والانقياد والاذعان والطاعة لله عز وجل. وبعدين وهو سن عن طريق ايه؟ اتباع الشريعة الاسلامية المذكورة في القرآن الكريم والمذكورة ايضا في السنة النبوية الشريفة فالتلات اركان دول هم الاسلام وهم الايمان واللي يكون على كده هو المؤمن اللي هيدخل الجنة هنقرأ في التفاسير فيما بعد ان من ذكر او انثى وهو مؤمن الله عز وجل في الاية اللي بعديها العلماء قالوا ومن تنودين ممن اسلم وجهه لله وهو محسن هو ده تفسير المؤمن وهو ده تفسير اللي بيعمل الصالحات اللي هتدخله الجنة انه يكون كده انه يكون يعرف الله عز وجل باسمائه وصفاته وافعاله ويوحده في هذا وفي الاخر يسلم وجهه لله في توحيد الوهية وانقياد. واذعان وطاعة لله عز وجل. وهذا الانقياد والطاعة والاذعان يكون وفق الشريعة الاسلامية فيكون محسنا في اتباعه للشريعة الاسلامية والاوامر الالهية والانتهاء عن ما نهى الله عنه وزجره فهنا في تفسير وجيز للواحدي بيقول ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه اي توجه بعبادته الى الله خاضعا له وهو محسن اي موحد ماشي تمشي تفسير وهو محسن اي اي موحد بمعنى انه محسن في اسلامه هذا وان اسلامه فقط لله عز وجل وانه لا يستسلم لاي كائن اخر وهو ده الاحسان في الاسلام طب وكيف ياتي هذا الاحسان باني لا اتبع ولا انقاض ولا اطيع ولا ازعن الا لله عز وجل. وكيف يحدث هذا؟ كيف اذعن واطيع واستسلم لله بانك فعلا تتبع اوامره وتنتهي عن نواهيه. ومن اين اتي بهذه الاوامر وهذه النواهي؟ من القرآن الكريم والسنة النبوية فبالتالي التفسيرين يمشوا مع بعض واتبع ملة ابراهيم حنيفا ملة ابراهيم داخلة في ملة محمد عليهما السلام. بمعنى ايه؟ ان انا ازاي اتبع ملة ابراهيم؟ باتباعي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وملة ابراهيم عليه الصلاة والسلام داخلة في ملة محمد بمعنى ان ملة محمد اشمل واكمل واعم وفيها تشريعات اكتر وفيها مفاهيم في موضوع الفروع والتشريعات والكلام ده كله لكن ملة ابراهيم هي في الاصل عبارة عن التوحيد والانقياد والاذعان والطاعة والاستسلام والكلام ده كله واتباع اوامر الله عز وجل والانتهاء عن ما نهى الله عنه وزجر. المفاهيم دي كلها لو قلنا عليها ملة ابراهيم فهذه الملة داخلة في ملة محمد صلى الله عليه وسلم. داخلة بمعنى ان ملة سيدنا محمد ان ملة سيدنا محمد او الدين اللي جه به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشكل كامل من اصول وفروع قطعا ولا شك اكبر واشمل واعم واكمل من اللي جه بيت سيدنا ابراهيم عليه السلام فالمفاهيم اللي جه بها سيدنا ابراهيم عليه السلام هي نفسها اللي جه بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بس هو جاب حاجات اكتر. فبالتالي سيدنا ابراهيم تعتبر ايه؟ داخلة في ملة محمد عليهما افضل الصلاة والسلام. فمن اقر بملة محمد فقد اتبع ملة ابراهيم عليه السلام. ودي نقطة في غاية الاهمية لان احنا قلنا ان القضية الرئيسية في البداية والنهاية ان انت تقر بملة محمد صلى الله عليه وسلم. وتتبع محمد صلى الله عليه وسلم. وتؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم كنبي ورسول ويوحى اليه وتتبع القرآن اللي جه به وتتبع التعليم اللي جه بها علشان القرآن الكريم بيقول اه وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى دمه شديد القوى وهكذا فبالتالي القضية الرئيسية في النهاية اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. واتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به من اصول وفروع من آآ امور كلية ومن امور فرعية. وما تتركش اي شيء جه في القرآن الكريم وما تتركش اي شيء. جه في السنة النبوية هنا بيقول فمن اقر بملة محمد فقد اتبع ملة ابراهيم. طب اللي ما اقرش بملة محمد واللي ما اتبعش سيدنا محمد واللي ما امنش بسيدنا محمد يبقى رغب عن ملة ابراهيم. يبقى كفر يبقى افغير دين الله يبغون يبقى ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه كويس وبعدين هنا بيقول واتخذ الله ابراهيم خليلا خليلا يعني صفيا بالرسالة والنبوة محبا له خالص الحب يعني من اقرب اقرب الناس لله عز وجل مكانة يعني وطبعا زي ما هنقرأ في في بعض التفاسير وانا لم الاحز هذا ولعلكم لاحظتم ان انا لما جيت اعلق على الايات ما علقتش على هذه الجزئية واتخذ الله ابراهيم خليلا. ما علقتش عليه لان انا وقتها ما كنتش فاهم يعني ايه او ايه دخل هذه الجزئية من الاية بكل اللي فات العلماء قالوا ان هذا ترغيب في اتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وترغيب للناس في انهم يتبع سيدنا محمد اللي جه بملة ابراهيم. يعني ايه ان انت لما تبقى مسلم وتبقى متبع لسيدنا محمد اللي متبع لملة سيدنا ابراهيم عليه السلام وتعرف ان لما سيدنا ابراهيم كان على هذه الملة وكان على هذا الحال وكان على هذا الدين فاصبح خليلا لله عز وجل يبقى انت تحب تبقى على نفس ملته وتبقى على نفس دينه علشان توصل لنفس مكانته وتكون خليلا لله عز وجل معنا في غاية الروعة واسأل الله عز وجل ان نكون جميعا مسلمين موحدين يعني من اصحاب الانبياء في الجنة. نكون في صحبتهم وآآ في مقامهم العلي في الفردوس الاعلى اللهم امين التفسير اللي بعده تفسير الفخر الرازي المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب للامام محمد الرازي فخر الدين من العلامة ضياء الدين عمر المشتهر بخطيب الري نفع الله به المسلمين. توفى سنة ستمية واربعة هجريا الجزء الحداشر طبعة دار الفكر في الصفحة رقم اتنين وخمسين بيقول ايه طبعا هو كان بيتكلم في قول الله عز وجل ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. وبعدين زكر اكسر من مسألة هنتكلم في المسألة بيقول المسألة الثالثة الخطاب في قوله ليس بامانيكم خطاب مع من يعني ربنا يقصد مين بليس بامانيكم فقال لك فيه قولان يعني آآ يا اما المقصود ليس بامانيكم خطاب مع عبدة الاوثان او المقصود بليس بامانيكم خطاب مع المسلمين وانا نقلت سابقا كلام الامام الطبري ان هو بيقول الرأي الاولى اه في تأويل هذه الاية ان الخطاب ما لوش علاقة بالمسلمين لكن المقصود كفار قريش وانا اقول اني يعني عدد كبير من السلف قالوا بان المقصود ليس بامانيكم المسلمين وانا اعتقد كون ان الاية ليست محكمة بمعنى ان الاية ما فيهاش دلالة صريحة واضحة قطعية الدلالة على ان مقصود بي ليس بامانيكم. عبدة الاوثان من كفار قريش ولا المسلمين بالاضافة الى ان المعنيين يمشوا يعني انت لو فسرت الاية على اساس ليس بامانيكم هم كفار قريش او ليس بامانيكم هم المسلمين الاية تمشي ومعناها مفهوم وانا اعتقد ان هذا من دلائل ان ده كلام الله عز وجل انا مش بالضرورة اشرح ايه وجهة نظرك في ده. لكن هذه مسألة ايمانية انا اشعر بها في قلبي. يمكن ابقى اشرح هذه القضية آآ في اما بعد كون ان الاية ليست محكمة فبالتالي ممكن تفهم من الاية اكتر من معنى. ومع ذلك المعاني كلها ماشية مع بعض. والمعاني كلها لها ايمانية والمعاني كلها لها تطبيقات في الواقع انا ارى ان هذا من الاعجاز مين فينا يقدر يتكلم بكلام يتفهم باكثر من معنى. والمعاني كلها تكون متفقة والمعاني كلها تكون مفيدة للمسلمين. لا احد انا اعتقد ان هذا من تمامي كمال كلام الله عز وجل المهم انا اعتقد ان الرازي رحمه الله وغفر الله لنا وله لما ذكر الاول انه خطاب من عبدة الاوثان يبقى هو بيرجح هذا طيب وانا اعتقد هذا لان انا طبعا تصفحت آآ باقي آآ التفسير في كلامه هذا وقال بعض العبارات التي ترجح ان الاية آآ خطاب للكفار يعني ايه؟ يعني كلام الله عز وجل ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به ولا يجد له من من دون الله وليا ولا نصيرا. الاية دي ما بتكلمش المسلمين المؤمنين. دي بتكلم الكفار والمسلمين ما لهمش دعوة بهذه الاية طبعا انا فاكر ان انا قلت ان في تعريض بسيط للمسلمين من خلال اللفظ العام في قوله تعالى من يعمل سوء ان يجزى به وان وان هذه قاعدة عامة وكل الناس داخلين تحت هذا الكلام رغم ان الخطاب موجه لكفار طيش واليهود والنصارى على اساس ان هم اكبر ناس بيعملوا اكبر سوء في عدم اسلامهم لله عز وجل وعدم اتباعهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. لكن في النهاية انا بقول الاية ليست محكمة الاية ليست عليها اجماع. فبالتالي انت ممكن تفسر الاية على ان الخطاب في ليس بامانيكم لكفار قريش عبدة الاوثان وده رأي الامام الطبري وده رأي الرازي وده رأيي انا شخصيا انا مش انا ما ليش رأي انا متبع الامام الطبري وممكن ايضا تفسر الاية انه خطاب مع المسلمين ليس بامانيكم اي ليس بامانيكم ايها المسلمون طب ازاي تتفسر كده او كده؟ هنقرا اهو دلوقتي فينا بيقول ليس بامانيكم لو هنفهمها على انها خطاب ما عبدة الاوسان امانيهم هتكون ايه؟ ان لا يكون هناك حشر ولا نشر ولا ثواب ولا عقاب. ان هم ما كانوش بيؤمنوا بالبعث والنشور. فبالتالي امانيهم ان هم هيعيشوا الدنيا زي ما هي كده وما فيش حساب وان اعترفوا به لكنهم يصفون اصنامهم بانهم شفعاؤهم عند الله. واما اما اماني اهل الكتاب فهو قولهم لن يدخل الجنة الا من ان كان هودا او نصارى وقولهم نحن ابناء الله واحباؤه فلا يعذبنا وقولهم لن تمسنا النار الا اياما معدودة كويس يبقى دي امانيه الكفار قريش. ان اه احنا عندنا شفعاء حتى لو في بعث الشفعاء دول هيشفعوا لنا الافضل ما فيش بعث خالص فاحنا هنعيش في دنيتنا دي زي ما احنا عايزين نعيش يعني يمكن فيها فكر علماني. اهم حاجة الدنيا عيش الدنيا وامش عليها ومش عارف مين الاغاني الحلوة دي. فعيش في الدنيا زي ما انت عايز تعيش وبعدين بقى يعني مش قضيتنا الاخرة دلوقت يا عالم بقى هو فيه اخرة اصلا ولا ما فيش؟ الله المستعان طيب لو هنفسرها على المسلمين امانيهم ان يغفر لهم وان ارتكبوا الكبائر وليس الامر كذلك فانه تعالى يخص بالعفو والرحمة من يشاء كما قال ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. وروي انه فاخر المسلمون واهل الكتاب. قبل ما اكمل الجزئية دي الكلام الامام الرازي لو نرجع تاني هنا بيقول وامانيهم ان يغفر وان ارتكبوا الكبائر بمعنى ايه؟ ان في بعض المسلمين اعتقدوا ان خلاص ما دام احنا بقينا مسلمين حتى لو احنا ارتكبنا معاصي وذنوب واثام ربنا مش هيجازينا عليها ربنا مش هيعذبنا. ربنا مش هيعاقبنا. وده فكر ضال عند بعض الفرق المنتسبة للاسلام. ان هم بيقولوا قايمة البروتستانت بيقول وزي ما انا قلت في التعليق ان هذه الاية بتهدم المبدأ ده ان مش انت مش بتدخل الجنة لمجرد الايمان. او مش بتدخل الجنة لمجرد الانتساب للدين. لأ لازم تفضل تتفاعل مع تعليم هذا الدين ولازم تفضل تعمل وفق الشرائع والاحكام اللي في آآ اللي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وهكذا مش ان انت فقط تنتسب للاسلام وللايمان وبعدين تعمل معاصي وذنوب واثام وتعتقد ان ربنا مش هيجازيك عليها من يعمل سوءا يجزى به. يبقى ده تفسير ليس بامانيكم لو الخطاب فيه. ليس بامانيكم ولا للمسلمين. ايه كان اماني بعض المسلمين ان بايمانهم واسلامهم هم خلاص كده ضمنوا الجنة وضمنوا النجاة من العذاب حتى لو عملوا المعاصي حتى لو عملوا الكبائر خلاص الايمان هيدخلنا الجنة على طول زي ما البروتستانت بيقولوا لكن هذا باطل. لابد للمسلم ان يعلم ان من يعمل سوء اوجز به ان من يعمل سوءا يجزى به فبالتالي انت هتعمل سوء ربنا ممكن يعذبك عليها في الاخرة في النار تارك الصلاة يعذب تارك الصيام يعذب مرتكب المعاصي يعذب الا ان يغفر الله له وهذه قضية هنعرفها يوم القيامة عندما نقف بين يدي الله عز وجل الحساب. يعني ايه؟ يعني احنا مش عندنا زي ما عند النصارى سر اعتراف يا ابونا انا زنيت انا اخطيت يا ابونا يقوم قال طب احكي لي الخطية بالتفصيل آآ يعني بين لي كده ان انت ندمان آآ اسجد لسجدتين ماطانيا رح ولع لك شمعتين اه خلاص انا كده اتأكدت ان انت خلاص يا ابني ندمان اذهب فقد غفر لك. مش هقول لك قد غفرت لك. اذهب فقد غفر لك. ويسمع بودانه ان ربنا غفر له احنا ما عندناش كده فبالتالي يجب على كل مسلم مرتكب لمعاصي انه يعيش كل حياته باستغفار وفي توبة وفي انابة لله عز وجل. لانه لا يدرك ولا يعلم هل غفر الله لي ام لا ودي قضية ايمانية في غاية الروعة. ان هذا التأنيب في القلب بسبب الذنب وبسبب عدم معرفتي هل ربنا غفر لي الذنب ده ولا لأ بيفضل دافع عند المؤمن انه يفضل يعمل الصالحات وانه يفضل يستغفر وانه يفضل يتوب وانه يفضل في حالة انابة لله عز وجل فيبقى هذا تفسير قوله تعالى ليس بامانيكم لو قلنا ان الخطاب موجه للمسلمين. ان في بعض المسلمين اعتقدوا ان بايماننا هندخل الجنة ولن نجازى على المعاصي حتى لو ارتكبنا الكبائر لا من يعمل سوءا يجزى به طيب فانه تعالى يخص بالعفو والرحمة من يشاء كما قال ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فهنا المشيئة الالهية هنعرف منين ربنا غفر لنا ولا لأ مش هنعرف غير يوم القيامة. يبقى في بالتالي لما نعمل ذنب نتيقن من يعمل سوءا يجزى به. وقلت قبل كده ان معنى السوء ومخالفة لامر الله عز وجل. ومعصية لامر الله عز وجل. واكبر معصية ان ربنا يأمرك باتباع هذا النبي وهذا الرسول فانت تكفر وما تتبعوش فبالتالي اللي يعمل اي معصية لازم يتأكد ان ربنا هيجازيه على هذه المعصية وعلى هذا السوء الا ان يغفر الله له ولن نعرف ان ربنا غفر لنا ولا لأ الا يوم القيامة فيبقى لازم نفضل نعمل صالحات ويبقى لازم لازم نفضل نعمل حسنات علشان ان الحسنات يذهبن السيئات ولازم نفضل نتوب ولازم نفضل نستغفر ولازم نفضل نتمنى ان ربنا عز وجل يدخلنا الجنة بفضله وبرحمته وبمنه وبجوده وبكرمه. اسأل الله عز وجل ان نكون جميعا من المسلمين الموحدين. من اهل الجنة من اهل الفردوس الاعلى. اللهم امين وبعدين هنا الامام الرازي بيقول وروي انه تفاخر المسلمون واهل الكتاب يعني بيتفاخروا على بعض فقال اهل الكتاب نبينا قبل نبيكم وكتابنا قبل كتابكم ونحن اولى بالله منكم. وقال المسلمون نبينا خاتم النبي وكتابنا ناسخ الكتب فانزل الله تعالى هذه الاية. يعني مش بمجرد انتسابكم لهذا الدين او مش بمجرد انتسابكم لهذا الدين يبقى ان تصحى تدخلوا الجنة وهكزا فربنا وضح من يعمل سوءا يجزى به. وربنا وضح ايه اللي هيدخل الناس الجنة وربنا وضح ايه هو الايمان طيب في حاجة تحت هنا؟ ما فيش في الصفحة رقم سبعة وخمسين الرازي يقول في قوله تعالى آآ ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا. بعدين ومن احسنوا دينا ممن اسلم وجهه لله. فهنا بيقول آآ في تفسير آآ ومن يعمل من الصالحات ذكرا او انثى بيقول اعلم انه تعالى لما شرق حصول بالنجاة والفوز بالجنة بكون الانسان مؤمنا شرح الايمان وبين فضله من وجهين. يعني ربنا قال ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا. طب يعني ايه وهو مؤمن هنا الامام الرازي بيقول انه شرح الايمان وبين فضله في انهي اية في الاية اللي بعديها؟ ومن احسن دينا ممن ما وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. واتخذ الله ابراهيم خليلا. فهنا بيقول فين بقى ان الله عز شرح الايمان وبين فضله من وجهين الوجه الاول انه الدين المشتمل على اظهار كمال العبودية والخضوع والانقياد لله تعالى اظهار كمال العبودية والخضوع والانقياد لله تعالى. هذا في قوله ممن اسلم وجهه لله ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله. وبعدين والثاني وهو انه الدين الذي كان عليه ابراهيم عليه الصلاة والسلام. وكل واحد من هذين الوجهين سبب مستقل بالترغيب في الاسلام يعني فين وهو انه الدين الذي كان عليه سيدنا ابراهيم عليه افضل الصلاة والسلام واتبع ملة ابراهيم حنيفا طيب وبعدين لما هنا بيقول ان كل واحد من هذين الوجهين سبب مستقل بالترغيب في دين الاسلام بمعنى ان الوجه الاول ده ان هذا الدين فيه كمال العبودية والخضوع والانقياد لله تعالى عندما تدرك هذا وانت فعلا تريد ان تعبد الله عز وجل وحده لا شريك له وهذا اصل جيبي كل الاديان المفروض يبقى تتبع الاسلام. لما تدرك ان الاسلام هو اللي فيه كمال العبودية والخضوع والانقياد لله تعالى لا يمكن لمسلم ان يعتقد ان المسيحيين موحدين ولا يمكن لمسلم ان يعتقد ان اليهود موحدين. ولا يمكن لمسلم ان يعتقد ان تابع اي دين اخر موحد كما ان المسلمين موحدون لا يمكن ده يبقى خلل عقائدي ضخم وهذا هو قول الله عز وجل وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. بلى من اسلم وجهه الله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقول الله عز وجل ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا. ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. وشرحنا كل الكلام ده قبل كده. فلابد ان تفهم ان الاسلام هو الدين الوحيد المشتمل على اظهار كمال العبودية والخضوع والانقياد لله تعالى. واذا علم هذا لابد ان تدخل الاسلام النقطة التانية ان انت لما تعرف ان هو ده الدين اللي كان عليه سيدنا ابراهيم وان سيدنا ابراهيم زي ما قلنا قبل كده متفق عليه عند كفار قريش وعند اليهود وعند النصارى انه كان على الحق فيبقى بالتالي لما تعرف ان الاسلام هو ده اللي كان عليه سيدنا ابراهيم يبقى لازم تدخل الاسلام فهنا بيقول اما الوجه الاول فاعلم ان دين الاسلام مبني على امرين الاعتقاد والعمل صحيح دين الاسلام مبني على امرين. احنا قلنا قبل كده ان الاعتقاد ده هو اركان الاسلام الستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره والعمل هو اركان الاسلام الخمسة. طبعا زي ما قلت قبل كده ان الركن الاول من اركان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله وان ان محمدا رسول الله هو ده اعلان ان انا عندي اركان الايمان الستة وده موقور في قلبي واعلنه بلساني ومستعد ان انا اظهره بجوارحي واركاني فازاي يبقى تظهره بجوارحك واركانك من خلال باقي اركان الاسلام الخمسة وده اللي احنا قلنا عليه ومن يعمل من الصالحات ومن للتبعيض وخلي بالك ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى. من التانية دي مش للتبعيض لكن دي من بيانية بيان الجنس هو مين اللي هيعمل ؟ سواء ذكر او انثى يبقى من ذكر او انثى دي من بيانية. علشان كده لما بنقول لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب ابي والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة لم يكن الذين كفروا من من هنا من بيانية وليست من تبعيضية. يبقى فيه فرق علشان الناس تقول لك لأ دول مش كلهم كفروا لأ كلهم كفروا والكفار كتير علشان كده ربنا بيقول لم يكن الذين كفروا مين؟ من اهل الكتاب والمشركين. فيبقى دول صنفين من الكفار. فيه كفار تانيين فيه مجوس وفيه صابئة. وفيه آآ ما علينا. هم زي ما قلت هما خمسة اهل الكتاب يعني الاتنين اليهود والنصارى وبعدين عندك الصابئة وعندك المجوس وبعدين عندك الوثنيين. كفار قريش وغيرهم الخلاصة ان آآ لما قلنا ان الدين الاسلام مبني على امرين الاعتقاد والعمل الاعتقاد ده اركان الاسلام الستة وبعدين العمل الاركان الاسلام الخمسة. اول عمل تعمله يبين اعتقادك هو ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذا بيان ان انا عندي العقيدة اللي موجودة في اركان الايمان الستة العقيدة دي موقورة في قلبي واعلن هذا بلساني ومستعد ان اظهر هذا الايمان على جوارحه واركاني وبعدين قلنا ان الباقي باقي اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا. ده من الصالحات لان احنا قلنا ان من من الصالحات من دي تبعيضية لانك لا تستطيع ان تأتي بكل الصالحات اللي ذكرت في الشرع او في الشريعة الاسلامية في القرآن والسنة النبوية الشريفة. فبالتالي اقل شيء هو الواجب عليك ان انت تعمله. اللي انت لو تركته تبقى اثم اللي هي ايه؟ اركان الاسلام الخمس اول حاجة الشهادة لابد ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله يا اما تبقى في النار بعد كده لابد ان تقيم الصلاة وتأتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت زلك فيبقى هنا دين الاسلام مبني على امرين الاعتقاد والعمل. اما الاعتقاد فاليه الاشارة بقوله اسلم وجهه لله. انا بعتقد ان الاعتقاد فاليه الاشارة بقوله آآ لله اسلم وجهه لله. زي ما انا شرحت من شوية ان لله بيتضمن جزء الاعتقاد العلمي آآ ممن اسلم وجهه ده بيضم الاعتقاد العملي اللي هو توحيد الالوهية طيب وبعدين وذلك لان الاسلام هو الانقياد والخضوع. والوجه احسن اعضاء الانسان. فالانسان اذا عرف بقلبه ربه واقر بربوبيته بعبوديته وبعبودية نأى نفسه فقد اسلم وجهه لله. واما العمل فاليه الاشارة بقوله وهو محسن انا بعتقد ان ممن اسلم وجهه اسلم وجهه ده عمل وده التوحيد العملي وهو مبني على التوحيد العلمي لكن ازاي اسلم وجهي لله عن طريق الاحسان وهو محسن يعني عن طريق الاتباع اتباع الشريعة. وقتها بس اسلامي يبقى باحسان فهنا بيقول وهو محسن ويدخل في فعل الحسنات وترك السيئات فتأمل في هذه اللفظة المختصرة واحتوائها على جميع المقاصد والاغراض وايضا فقوله آآ اسلم وجهه لله يفيد الحصر. يعني الاسلام لله عز وجل وحده. معناه انه اسلم نفسه لله وما اسلم لغير الله. وهذا تنبيه على ان كمال الايمان لا يحصل الا عند تفويض جميع الامور الى الخالق. واظهار تبري من الحول والقوة اسف وايضا ففيه تنبيه على فساد طريقة من استعان بغير الله فان المشركين كانوا يستعينون بالاصنام ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. يعني ايه؟ يعني اسلم وجهه لله في بيان الحصر يبقى كده احنا غير كل الباقيين. لان المشركين ما كانوش مسلمين تمام الاسلام. ولا اليهود ولا النصارى صار كانوا مسلمين تمام الاسلام. كان عندهم شرك. كان عندهم شرك عشان كده قول الله عز وجل قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك بي شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون لله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. انتم مش مسلمون انتم مش عندكم الاسلام الكامل اللي فيه حصر لمعاني الاسلام لله عز وجل وحده لا شريك له فكفار قريش كانوا يستعينون بالاصنام ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. والدهرية والطبيعيون يستعينون بالافلاك والكواكب والطبائع وغيرها واليهود كانوا يقولون في دفع عقاب الاخرة عنهم انهم من اولاد الانبياء والنصارى كانوا يقولون ثالث ثلاثة. فجميع فرق قد استعانوا بغير الله. يعني كلهم عندهم شرك. وكلهم عندهم عقائد باطلة. لكن المسلم فقط هو اللي عنده الاسلام والتوحيد ايد الخالص ممتاز جدا. في حاجة تحت؟ اه فيه هنا بيقول واما الوجه الثاني في بيان فضيلة الاسلام وهو ان محمدا عليه الصلاة والسلام انما دعا الخلق الى دين ابراهيم عليه السلام. فلقد اشتهر عند كل الخلق ان ابراهيم عليه السلام ما كان يدعو الا الى الله تعالى كما قال اني بريء من لا تشركون بمعنى ما احنا قلنا القضية هو انا هعرف الاسلام ده منين وانا هعرف التوحيد ده التوحيد ده منين وانا هعرف ملة سيدنا ابراهيم منين من اللي جه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فبالتالي من ضمن الترغيب في هذا الدين الذي هو الاسلام النجيبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان ربنا بيقول واتبع ملة ابراهيم حنيفا. وكل الناس عارفة ان سيدنا ابراهيم ايه؟ كان على الحق فبالتالي القضية كلها الايمان بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. واتباع القرآن الكريم اللي جه به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. واتباع سنة هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الله المستعان. طيب بعد كده في الصفحة رقم تمانية وخمسين الرازي يقول سم قال تعالى واتخذ الله ابراهيم خليلا وفيه مسائل يعني هيشوف بعض المسائل يتباحثها في قول الله عز وجل واتخذ الله ابراهيم خليلا فبيقول المسألة الاولى في تعلق هذه الاية بما قبلها يعني الاية دي او الجزئية دي من الاية ايه دخلها باللي قبلها بيقول فيه وجهان. الاول ان ابراهيم عليه السلام لما بلغ في علو الدرجة في الدين ان اتخذ الله خليلا ان اتخذه الله خليلا كان جديرا بان يتبع آآ آآ آآ بان يتبع آآ خلقه وطريقته يعني ايه؟ يعني اذا انت عرفت ان ربنا اتخذ سيدنا ابراهيم خليلا ولربنا ما اتخذوش خليل غير لعلو درجته في الدين فيبقى انت لازم تتبع هذا الدين اللي جه به سيدنا محمد. اللي هو متبع فيها ملة سيدنا ابراهيم عليه السلام. علشان تكون زيه تكون في مقام سيدنا ابراهيم وتكون اه مصاحبا له في الجنة بازن الله عز وجل والثاني وخلي بالكم انا افتكرت شيء ان هو قول الله عز وجل ومن يبتغي اه اه اسف ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرة لمن الصالحين يبقى ايه ايه الفايدة وانه في الاخرة وانه في الاخرة لمن الصالحين. ايه ايه فايدة العبارة دي ان انت تعرف ان انت لما تتبع ملة ابراهيم هتبقى زيه من الصالحين في الاخرة لكن لما ترغب عن ملة ابراهيم انت مش هتكون زيه في الاخرة. وقلت قبل كده ان الاية دي اللي هي ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من شفع نفسه زيها زي قول الله عز وجل ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين طيب الجزئية التانية بيقول انه لما ذكر ملة ابراهيم آآ ووصفه بكونه حنيفا ثم قال عقيبه واتخذ الله ابراهيم خليلا يعني لما ربنا قال كده ذكر ملة ابراهيم ووصفه بكونه حنيفا وبعد كده راح قايل بعديها واتخذ الله ابراهيم خليلا اشعر هذا بانه سبحانه انما اتخذه خليلا لانه كان عالما بذلك الشرع اتيا بتلك التكاليف. يعني كان فعلا على هذا الدين وكان حنيفا وكان مسلما وما كان من المشركين وهكذا. ان ربنا ما اتخذوش خليل غير عشان كده ومما يؤكد هذا قوله واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما فلما اتم سيدنا ابراهيم كل اللي ربنا قال له عليه ربنا جعله امام وربنا اتخذه خليل وهذا يدل على انه سبحانه انما جعله اماما للخلق لانه اتم تلك الكلمات فهنا بيقول واذا ثبت هذا فنقول يعني لو انت خلاص فهمت ان ربنا اتخذ سيدنا ابراهيم خليل علشان هو كان على الاسلام وعلشان هو كان مسلما حنيفا محسنا في اسلامه وهكذا لما تفهم ده فنقول لما دلت الاية على ان ابراهيم عليه السلام انما كان بهذا المنصب العلي وهو كونه خليلا لله تعالى. بسبب انه كان عاملا بتلك الشريعة. كان هذا تنبيها على ان من عمل بهذا لابد وان يفوز باعظم المناصب في الدين. وذلك يفيد الترغيب العظيم في هذا الدين. ان لما تعرف في ان سيدنا ابراهيم نال الامامة ونال هذا المنصب عند الله عز وجل في الاخرة انه من الصالحين وان ربنا اتخذه خليلا ده يخليك تلتزم بهذا الدين وتتبع هذا الدين علشان تنول ما ناله سيدنا ابراهيم في الدنيا والاخرة. في الدنيا من امامة والتمكين وفي الاخرة انه من الصالحين وانه خليل الله عز وجل دي حاجة تانية تحت هنا ما فيش التفسير اللي بعده تفسير القرطبي الجامع لاحكام القرآن لابي عبدالله محمد بن احمد الانصاري القرطبي ده الجزء الخامس طبعة دار في عالم الكتب الصفحة رقم تلتمية تسعة وتسعين بيقول تحت قوله تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا. بيقول شرق الايمان. ان الله عز وجل شرط الايمان لدخول الجنة. مش مجرد عمل صالح. لان المشركين ادلوا بخدمة الكعبة واطعام الحجيج وقرى الاضياف واهل الكتاب بسبقهم وقولهم نحن ابناء الله واحباؤه فبين تعالى ان الاعمال الحسنة لا تقبل من غير ايمان. دي نقطة ففي غاية الاهمية. الله عز وجل يقول في كتابه الكريم عن كفار قريش وعن ان هم كانوا بيعملوا بعض الاعمال الحسنة في سورة التوبة الاية رقم تسعتاشر اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله. والله لا يهدي القوم الظالمين يعني ايه؟ يعني كونوا انتم يا مشركين يا كفار قريش بتسقوا الحجيج وبتعملوا حاجات كويسة من خدمة للكعبة واطعام الحجيج والضيوف اللي بيجوا لكم وكده ده هيدخلكم الجنة؟ ده هيخليكم زي اللي امن بالله لا يستوون لا يستوون عند الله بمعنى ايه؟ ان اعمالكم دي ولا حاجة وربنا مش هيعطيكم عليها ثواب زي ما قلنا في قول الله عز وجل ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين. خاسرين من ناحية طين ان اعماله ما بياخدش عليها ثواب وانه بيتعاقب ويفضل مخلد في النار فيبقى كون ان هو كافر ولم يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولم يؤمن بالله كما جاء في كتاب الله القرآن كما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم مصداقا لقوله تعالى فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا لو ما كانوش كده يبقى هم مش هيدخلوا الجنة حتى لو بيعملوا حاجات كويسة فيبقى بالتالي لازم شرط الايمان لازم شرط الايمان شرق الايمان لان المشركين ادلوا بخدمة الكعبة واطعام الحجيج وقراء الاضياف. واهل الكتاب بسبقهم وقولهم نحن ابناء الله واحباؤه فبينت على كل ده مش هيفيدكم لازم تبقوا مؤمنين وانهي ايمان اللي ربنا شرحه في الاية رقم مية خمسة وعشرين اللي بعد دي على طول واللي ربنا وضحه في سورة البقرة فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا فربنا بيقول ايه؟ فبين تعالى اسف في الامام القرطبي بيقول فبين تعالى ان الاعمال الحسنة لا تقبل من غير ايمان بعدين هنا بيقول ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن. واتبع ملة ابراهيم حنيفا. واتخذ الله ابراهيم خليلا قوله تعالى كذا بيقول فضل دين الاسلام على سائر الاديان وانا قلت قبل كده ومن احسن دينا فيها وجهين الوجه الاول بيان ان ما فيش دين احسن من الاسلام وان الاسلام احسن من كل الاديان وفيها وجه اخر ان هذا الشخص الذي هو على الاسلام قوى احسن حال وتدينه واللي هو عليه ده احسن ما يمكن ان يكون عليه الانسان فهنا بيقول ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن ده فضل ان الله عز وجل فضل دين الاسلام على سير الاديان وبعدين واسلم وجهه لله معناها معناه اخلص دينه لله وخضع له وتوجه اليه بالعبادة وبعدين بيقول وهو محسن ابتداء وخبر في موضع حال مش مشكلة المهم معناها ايه؟ اي موحد فلا يدخل فيه اهل الكتاب لانهم تركوا الايمان بمحمد عليه السلام والملة يعني الدين والحنيف المسلم وقد تقدم. يعني حنيف اللي هو المائل على الاديان كلها المتجه للحق الذي هو الاسلام وهكذا طيب وشرحنا قبل قبل كده يعني ايه وهو محسن اي موحد؟ امتى تكون موحد؟ لما تكون حقيقة متبع للشريعة ومتبع للقرآن ومتبع للسنة النبوية الشريفة اخر تفسير هنقرا منه النهاردة تفسير القرآن العظيم للحافظ ابي الفداء آآ اسماعيل ابن عمر ابن كثير القرشي دمشقي المتوفى عام سبعمية اربعة وسبعين هجرية. ده طبعة دار طيبة الجزء الثاني صفحة رقم ربعمية وسبعتاشر بيقول في تفسير قوله تعالى ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. بيقول والمعنى في هذه الاية ان الدين ليس بالتحلي ولا بالتمني ليس بالتحلي يعني مش بمجرد مظاهر ولا بالتمني يعني انت مش مجرد بتنتسب لشيء وبعدين بتتمنى انه يحصل كزا وكزا وعلى قفا انتسابك دمه هتدخل الجنة على طول وخلاص ان الدين ليس بالتحلي ولا بالتمني وليس كل من ادعى شيئا حصل له بمجرد دعواه ولا كل من قال انه هو المحق سمع قوله بمجرد ذلك حتى يكون له من الله برهان. ولهذا قال تعالى ليس بامانيكم ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. اي ليس لكم الا لهم النجاة بمجرد التمني بل العبرة بطاعة الله واتباع ما شرعه على السنة رسله الكرام. يعني اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم مش بمجرد اماني مش بمجرد انتساب ولهذا قال بعده من يعمل سوءا يجزى به كقوله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره في سورة الزلزلة وبعدين في الصفحة رقم ربعمية اتنين وعشرين الامام للحافظ ابن كثير يقول سم قال تعالى ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله اي اخلص العمل لربه عز وجل فعمل ايمانا واحتسابا وهو محسن اي اتبع في عمله ما شرعه الله له. بس خلي بالك هنا اخلص العمل لربي عز وجل فعمل ايمانا واحتسابا ايمانا بمعنى ايه؟ انه يعرف الله عز وجل وهكذا وان ده حق الله عليه واحتسابا بمعنى ان انا لا اريد الا وجه الله عز وجل. ولا اريد الا الثواب من الله عز وجل. ولا اريد بهذا العمل رياء ولا سمعة ولا حاجة طيب وهو محسن؟ اي اتبع في عمله ما شرعه الله له وما آآ ارسل به وما ارسل به رسله من الهدى ودين الحق وهذان الشرقان الشرقان لا يصح عمل عامل بدونهما يعني ايه؟ الاخلاص والاتباع والاساس في الاول الايمان ما احنا قلنا اعتقاد وعمل الاعتقاد ده متقسم جزئين فيبقى بالتالي بقم تلات حاجات اعتقاد علمي وبعدين توحيد عملي وبعدين اتباع كويس توحيد علمي يعني تعرف الله عز وجل وتعرف اسمائه وتعرف صفاته وتعرف افعاله وتفرده بهذا عز وجل وبعد كده توحيد عملي من اعمالك انت. طب وبعدين اعمالي هتكون منضبطة ايه؟ بايه؟ بالاتباع فيبقى العقيدة العلمية هي اللي هتؤدي الى اخلاصك في توحيدك العملي وتوحيدك العملي مش هيكون منضبط الا لو كان بحسب ما شرعه الله عز وجل فيبقى هذان الشرطان لا يصح عمل عامل بدونهما ان يكون خالصا صوابا والخالص ان يكون لله. والصواب ان يكون متبعا للشريعة فيصح ظاهره بالمتابعة. وباطنه بالاخلاص. يعني ايه؟ يعني العمل دايما اي شخص بيعمل اي عمل في جزء ظاهر وفيه جزء باطن الجزء الظاهر هو اللي احنا بنشوفه ان مسلا في الصلاة ايوة ادى حركات واركان الصلاة مزبوط زي ما تعلمنا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي. يبقى ده جزء ظاهر. هو اتقن فيه واجاد لكن في جزء باطن نحن لا نستطيع الاطلاع عليه. هل هو بيصلي علشان يتقال عنه؟ يا ده راجل تقي ده راجل نقي. او مسلا الانتخابات قربت. او زي ما بيعمل بعض الفسقة من الحكام ان في بعض مواسم الصلاة يلا يا حبيبي على القناة الاولى صورني وانا بصلي علشان اظهر للناس انا مسلم انا مؤمن انا بصلي ياه شف هو تقي ازاي ده جزء باطن احنا ما نقدرش نحكم هل هو يرائي بهذه الصلاة ولا لأ ايضا هذا في الجهاد وهذا في الخطابة وفي تعليم الناس قاتل ليقول ليقال عنه جريء او علم الناس ليكون ليقول ليقال عنه عالم وهكذا فيبقى في جزء ظاهر وفيه جزء باطن. الجزء الظاهر بالاتباع والجزء الباطن بالاخلاص وبالقلب فمتى فقد العمل احد هذين الشرطين فسد ودي نقطة كتير من النصارى ما بيفهموهاش. انتم دين بتاع منازر بتحبوا تصلوا في الشارع يا حبيبي هو ربنا امرنا بكده ففي جزء ظاهر في العبادة. لكن ما تفتكرش ان القضية كلها مجرد حركات ظاهرة لكن في الاساس عمل القلب هو الاساس. وهو مؤمن وهو مؤمن يبقى عمل القلب هو الاساس زي ما النبي محمد صلى الله عليه وسلم بيقول انما الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. والنية دي محلها القلب. يبقى تالي العمل القلبي الباطن هو الاساس لكن لازم يكونوا الاتنين مع بعض. لازم يكون فيه اخلاص ما اقولش ربك رب قلوب وما صليش. وما اقولش ربك رب قلوب وما زكيش وما صمش وما حجش البيت وما اقولش ربك رب قلوب واترك الطاعات الظاهرة واترك اللحية واترك الحجاب واترك النقاب وهكذا. ما ينفعش وما استدلش بالحديث اللي بيقول ان الله عز وجل لا ينظر الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول يبقى كده نفض للحية ونفض للصلاة ونفض للحجاب ونفض لكل هذه المظاهر الدينية المظاهر الدينية دي من جوهر الدين والاعمال لا تقبل الا بموافقة هذا الظاهر لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. لكن برضه لا ننسى الباطن. اللي ما على الايمان والمبني على العقيدة والمبني على التوحيد والمبني على الاسلام والمبني على النية والعمل القلبي نحن طيب فهنا بيقول فمن فقد الاخلاص كان منافقا يعني بيعمل بحسب الظاهر لكن الباطن مش مبني على عقيدة ولا على ايمان ولا على توحيد ولا على نية صالحة وعمل قلب صالح يبقى ده منافق وهم الذين يراؤون الناس ومن فقد المتابعة كان ضالا جاهلا وانا بزود ايه؟ مبتدعا. مبتدعا. يعني يظن ان هذا الدين لكن هذا ليس من الدين. انت ابتدعت عبادة ربنا ما امرش بها في كتابه ولا على لسان نبيه حتى لو نيتك صالحة انا عايز اعبد ربنا بهذه الطريقة لكن لا يصح عمل عامل بدون الشرطين فعملك القلبي لوحده مش كفاية لازم يكون فيه اتباع لسنة ومتى جمعهما فهو عمل المؤمنين. اللي هو الاخلاص مع المتابعة الذين نتقبل عنهم احسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في اصحاب الجنة. وعد وعد الصدق الذي كانوا يوعدون في سورة الاحقاف في الاية رقم ستاشر. ولهذا قال تعالى واتبع منة ابراهيم حنيفا. مين اللي اتبعه سيدنا ابراهيم عليه السلام وكانوا حنفاء قم محمد واتباعه الى يوم القيامة يبقى بالتالي اللي ما بيتبعوش سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دول مش اتباع سيدنا ابراهيم يبقى دول مش على الاسلام يبقوا دول مش على مش على التوحيد يبقى دول مش حنفاء وتذكروا قول الله عز وجل اللي احنا شرحناه قبل كده ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما انا من المشركين وقلنا اللي ربنا اثبته لسيدنا ابراهيم اوتوماتيك لمنفي عن عن اليهود والنصارى. واللي ربنا نفاه عن سيدنا ابراهيم اوتوماتيك لثابت عند اليهود والنصارى وبعدين بيقول كما قال تعالى ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين. وشرحنا هذه الاية في بسورة ال عمران. وقال تعالى قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم. دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين ودي مجموعة الايات اللي احنا هنختتم بها الجزء الاول باذن الله عز وجل وسم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين في سورة النحل طيب والحنيف هو المائل عن الشرك قصدا. اي تاركا له عن بصيرة طيب ومقبل على الحق بكليته يعني دي كله ولا يصده عنه صاد ولا يرده عنه راد طيب وبعدين بيقول وقوله واتخذ الله ابراهيم خليلا. وهذا من باب الترغيب في اتباعه. لانه امام يقتدى به حيث وصل الى غاية ما يتقرب به العباد لهم يعني هو اكتر وصل للغاية خلاص بقى خليل الله. في اكتر من كده طب وهو بقى خليل الله ليه؟ لانه خلاص وصل الى غاية ما يتقرب بما يتقرب به العباد له لله عز وجل فانه انتهى الى درجة الخلة التي هي ارفع مقامات المحبة. وما ذاك الا لكثرة طاعته لربه كما كما وصفه به في قوله وابراهيم الذي وفى. وفى يعني ايه؟ يعني عمل كل اللي ممكن يتعمل قال كثيرون من السلف اي قام بجميع ما امر ما امر به ووفى كل مقام من مقامات العبادة طبعا احنا ما نقدرش نبقى كده او مش ما نقدرش نادرا يعني اللي حصل على هذا المقام علشان يكون الكلام واضح. اللي حصل على هذا المقام اتنين ان سيدنا ابراهيم وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما فيش حد تاني حصل على منصب عند الله انه يكون خليل الله الا سيدنا ابراهيم وسيدنا محمد صلى على صلى الله عليه وسلم كويس لكن لازم نفهم ان هم ما حصلوش على هذا المنصب عند الله عز وجل غير باتباعهم لهذا الدين لان الله عز وجل يعلم ان هذا الامر يكاد يكون مستحيل بالنسبة لنا ان احنا نحصل كل الصالحات ونوفي كل مقام من مقامات العبادة الله عز وجل قال ايه؟ ومن يعمل من الصالحات مش كل الصالحات من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا معاني في غاية الروعة فهنا بيقول ايه فقال كثيرون من السلف عن قول الله عز وجل وابراهيم الذي وفى اي قام بجميع ما امر به ووفى كل مقام من مقامات ماذا؟ فكان لا يشغله امر جليل عن حقير. يعني عبادة جليلة عن عبادة اقل. ولا كبير عن صغير. وقال تعالى اذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن. فاتمهن يعني ايه؟ يعني عمل كل اللي ربنا قال له عليه قال اني جاعلك للناس اماما. في الاية اللي في سورة البقرة الاية رقم مية اربعة وعشرين وقال تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لانعمه اباه وهداه الى صراط مستقيم واتيناه في الدنيا حسنة وانه في الاخرة لمن الصالحين. في سورة النحل انا هكتفي بهذا القدر النهاردة ولعل الاخوة والاخوات الفضلاء والفضليات هيتعجبوا ان الفيديو ده اتعمل في الفجر الذي آآ كان بعد يوم مذبحة النهضة ومزبحة رابعة العدوية بتاريخ خمستاشر اغسطس الفين وتلتاشر المذبحة طبعا كانت يوم اربعتاشر المزبحة كانت يوم اربعتاشر اغسطس الفين وتلتاشر الموافق لاربعتاشر اسف الثامن من شوال سنة الف ربعمية اربعة وتلاتين هجرية وازاي انت لك قلب ان انت تتكلم وان انت تشرح وانت مش متأثر وانت ما عندكش دم لكن انا بعتقد ان هذا الدين لن ينتصر وشرع الله عز وجل لن آآ يحكم البلاد والعباد الا بالعلم والا آآ والا بالعمل والا بالدعوة وما ينفعش ان احزاننا تلهينا عن دعوتنا وتلهينا عن رسالتنا وتنهينا عن سبب وجودنا في الارض العباد مش حيكونوا عباد فعلا لله عز وجل الا بالعلم. والا بالمعرفة والا بالتوعية. الله عز وجل قل فاعلم انه لا اله الا الله. الله عز وجل يقول شهد الله انه لا اله الا هو. واقول والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط الله عز وجل يقول انما يخشى الله من عباده العلماء. لابد ان نهتم بالعلم ولابد ان نهتم بالدعوة ولابد ان نهتم بنشر التوعية ونشر العلم الشرعي بين الناس وانا اعتقد ان هو ده اللي هيخلي امتنا ترتفع وهتخلي الناس فعلا اه تبقى عايزة اعتقادا ان هي تطبق الله عز وجل وانه يكونوا موحدين ويطبقوا كل الدين. ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه اسأل الله عز وجل ان يرحم ويغفر لكل الذين قتلوا غدرا في النهضة وفي رابعة العدوية. واسأل الله عز وجل ان يجعل مصر بلد امن وامان وبلد سلم واسلام. وان يأذن لشريعته ان تسود البلاد والعباد في قلوبهم اولا اه قبل ان تسود على الارض او قبل ان تسود في دستور او قبل ان تسود في مجلس شعب او حاجة زي كده سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته