بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ محمد عادل ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير. حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. ما زلنا بنقرا من كتاب البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية. من كتابه مفتاح العهد الجديد وهنبتدي نقرا بعض الاختباسات من الجزء الثاني من الكتاب مفتاح العهد الجديد الجزء الثاني اللي بيتكلم عن باقي العهد الجديد من اول اعمال الرسل لسفر الرؤية تأليف البابا تواضروس الثاني في الصفحة رقم واحد وعشرين بيتكلم عن مجمع اورشليم. مجمع اورشليم حدث رئيسي جدا وجوهري جدا في سفر اعمال الرسل. المجمع ده كان نتيجة الخلاف اللي ظهر ما بين تلاميذ المسيح عليه السلام حول موضوع دعوة غير اليهود للمسيحية. خلي بالك النقطة دي جوهرية ومفصلية وتابعة لموضوع النسخة المسيحية التي دعا اليها فيها بولس او تصور بولس عن المسيحية. احنا اتكلمنا قبل كده ان في اكتر من تصور للمسيحية. ناس بينسبوا نفسهم للمسيح عليه السلام بيدعوا ان هم اتباع المسيح عليه السلام وبيروجوا لعقائد معينة العقائد دي اسمها مسيحية نسبة للمسيحيين اللي بيؤمنوا ان يسوع هو المسيح ففي نسخة بولس للمسيحية وفيه نسخ اخرى للمسيحية. طبعا الكنايس الكبرى الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت بيؤمنوا ايمان لازم يقيني لا شك فيه ولا ريب ان نسخة بولس للمسيحية هي النسخة الصحيحة الحقيقية للمسيحية وفكر ان بولس رسول المسيح والكلام ده كله. سفر اعمال الرسل سفر جوهري جدا جدا. فيما يخص اثبات رسولية بولس ان بولس رسول ليسوع المسيح وبيحكي عن دعوة الامم. بيحكي عن بداية دعوة غير اليهود للمسيحية وهنا لما بنقول المسيحية بنقصد في الاساس فكرة ان المسيح ابن الله وانه اتصاب ومات وامن الاموات علشان يكفر الخطايا فكرة الخطية الاصلية وفكرة الصلب والفداء. طبعا الايمان بان المسيح ابن الله ما كانش لسه واضح ان المقصود منه انه ابن مولود من الاب قبل كل ومن نفس جوهر الاب لكن كان مقصود بانه ابن الله بمعنى انه مميز جدا جدا عند الله عز وجل. فيه سلسلة صوتية اسمها قراءة في الاناجيل واعمال الرسل. وانا عندي نسخة من اعمال الرسل يعني مهترئة المفروض ان هنا مجمع اورشليم في اعمال الرسل خمستاشر من واحد لخمسة وعشرين او خمسة وتلاتين من واحد لخمسة وتلاتين. فهنفتح اعمال الرسل خمستاشر شايفين شكلها ايه النسخة بتاعتي ما علينا مجمع الكنيسة في اورشليم. هقرا سريعا كده لان النقطة دي مهمة. وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتموا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان تخلصوا. شوية ناس يهود كانوا بيعلموا ان لازم الختان من لاجل الخلاص فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم. بولس وبرنابا مع بعض بيناقشوا الناس اللي بتقول ان لازم الختان عشان يحصل خلاص. رتبوا ان يصعد بولس وبرنابا واناس اخرون منهم الى الرسل والمشايخ الى اورشليم من اجل المسألة وفكرة ان هو يرجع لاورشليم واورشليم هي اللي فيها الرسل والمشايخ اللي هم كبار تلاميذ المسيح وكبار اتباع المسيح كان فيها ملمح لرئاسة كنيسة اورشليم في البداية خالص على الاقل. فهؤلاء بعد ما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقيا ومش عارف مين كزا ولما حضروا الى اورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ فاخبروهم بكل ما صنع الله معهم. ولكن قام اناس من الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسين مسيحيين من اصل يهودي من الفرنسيين. وقالوا انه ينبغي ان يختنوا ويوصوا ان يحفظوا ناموس موسى فاجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الامر. فبعد ما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه بفمي يسمع الامم كلمة الانجيل ويؤمنون. طبعا الكلام ده آآ بطرس بيتكلم عن ايه؟ بيتكلم عن الاحداث اللي مذكورة في اعمال الرسل في الاصحاح العاشر في اخره تحت عنوان حلول للروح القدس على الامم. وفي الاصحاء الحداشر تروس يبرر خدمته للامم. والجزء ده اللي بطرس بيحكي فيه انه النزل له مائدة ومش عارف مين وفهم من الرؤية دي او من الحاجة اللي انه يبشر كل الناس ما فيش مشكلة. فالمهم يعني هنا بيقول ايها الرجال الاخوة انتم تعلمون انه منذ ايام قديمة اختار الله بيننا انه نسمي يسمع الامم كلمة الانجيل ويؤمنون. خل بالك برضه الحتة دي ايه؟ مناقضة للجزء الاولاني. اذهبوا تلميذوا جميع الامم واكرزوا بالانجيل للخليج ليه بطرس محتاج رؤية تعلمه انه ممكن يبشر للامم رغم ان المسيح مفروض قال اكرزه بالانجيل للخليقة واذهبوا تلميذه الجمعية للامم وعمدوهم. هنا بيقول ايه؟ والله العارف القلوب شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا ايضا. ولم يميز بيننا وبينهم بشيء طهر بالايمان قلوبهم. فالان لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ؟ لم يستطع اباؤنا ولا نحن ان نحمله. هنا اهو هو بيتكلم عن ايه؟ ضرورة الالتزام بالوصايا والشرائع والاحكام. النقطة دي جوهرية جدا. ويعتبر من اهم اهم واكبر الانحرافات اللي وقعت فيها المسيحية انحرافا عن انبياء بني اسرائيل. هنا هم بيناقشوا النقطة دي تحديدا. هو احنا لازم نلتزم بالختان حسب عادة موسى. هل احنا لازم نختتم ونحفظ ناموس موسى المفروض ان بطرس بجلالة قدره بيقول يا جماعة احنا ليه نحمل نفسنا؟ شف بيقول ايه؟ فالان لماذا جربونا الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع اباؤنا ولا نحن ان لكن بنعمة الرب يسوع. نؤمن ان نخلص كما اولئك ايضا. يعني ما تحملوناش الحمل ده اللي لا احنا ولا اباءنا قدروا يتحملوه. ونعمة يسوع المسيح. شايف كأن بولس اللي بيتكلم. اكاد اجزم ان اعمال الرسل ده مكتوب مخصوص علشان يحط على لسان بطرس احد اهم تلاميذ المسيح بشارة بولس. عشان يدي لهذا التصور المسيحي تصور بولس للمسيحية يديه ختم رسولي. وبعدين وبعد ما سكت اجاب يعقوب قائلا يعقوب المفروض بقى مين ده اخو الرب اللي هو اللي اسس كنيسة اورشليم وهكذا. ايها الرجال الاخوة اسمعوني سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه؟ في الاخر بيقول في العدد تسعتاشر. لذلك انا ارى اللي هو يعقوب ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم. بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام والزنا والمخنوق والدم لان منذ اجيال قديمة له كزا كزا. فبالتالي مجمع اورشليم في النهاية اقر التصور البوليسي للمسيحية. ان مش لازم نختتم ومش لازم نفضل متمسكين بالوصايا والشرائع والاحكام. حاجات بسيطة جدا الزنا والمخلوق والدم حاجة ولعبادة الاصنام حاجات بسيطة جدا جدا. مطالبين بالحفاظ عليها. غير كده باقي الوصايا والشرائع والاحكام مش مهمة. مش لازم مش ضروري ما لوش علاقة لقب الخلاص الالتزام بها. ففي نقطة بسيطة بس حابب ااكد عليها واصححها ان مجمع اورشليم ما كانش بخصوص خلاف نبشر الامم ولا لأ كان بخصوص خلاف الامم محتاج يلتزم بالوصايا والشراعة والاحكام والختان ولا لأ؟ وهل اتباع الوصايا والشرائع والاحكام والختان له علاقة بالخلاص ولا لأ؟ ويقرر انه ما لوش علاقة بالخلاص. وان الامم يلتزموا بحاجات بسيطة عبادة الاصنام ابتعاد عن الزنا والمخلوق والدم وشرفه لكن ضرورة الختان لأ ما لوش علاقة بالخلاص اتباع باقي الوصايا والشرع والاحكام مش ضروري. لكن برضه نقطة مهمة جدا ما زلت باكد عليها ان كان فيه خلاف ما بين التلاميز والرسل حول هل المفروض نبشر الامم ولا لأ؟ وبطرس شخصيا احتاج الى رؤية من الله حسب اعمال عشان يقتنع ان عادي ممكن نبشر الامم ما فيهاش مشكلة. النقطتين دول مخالفين لكلام المسيح الاولاني. ان اه اتبع وصايا وان دخول الحياة الابدية متعلق باتباع الوصايا. والنقطة التانية ان هل دعوة المسيح لكل الامم ولا لبني اسرائيل بس؟ طيب هنا بقى البابا تواضروس الثاني بيقول الاتي تحت عنوان مجمع اورشليم في اعمال الرسل خمستاشر من واحد لخمسة وتلاتين. اقر الرسل في هذا المجمع ان اليونانيين المهتدين الى المسيحية غير ملزمين بشرائع الديانة اليهودية كالختان مثلا. فانهم يحصلون على خلاص بالايمان بالمسيح بالتساوي مع اليهود الذين يتنصروا. فبالتالي باكد على نقطة ان ده اكبر وقعت فيه الديانة المسيحية. كل الانبياء والرسل بما فيهم المسيح عليه السلام. ناصص على ان الحياة الابدية تنال عن طريق اتباع الوصايا والشرائع والاحكام لأ الدنيا دي اتلغت وده عهد قديم بقى فيه عهد جديد بنعمة يسوع المسيح انه اتصلب ومات وقام من الاموات تؤمن لا تدخل الجنة تتخلص ما انتاش محتاج تلتزم بالوصايا والشرائع والاحكام وناموس موسى والختام وكل الكلام ده ده كل ده ما لوش اي علاقة بدخول الجنة. بعديها بكام صفحة في الصفحة رقم سبعة وتلاتين البابا تواضروس الثاني برضه بيتكلم عن النقطة دي وبيقول الاتي. كان هذا من اصعب الحواجز التي واجهتها الكنيسة الاولى. فكرة الالتزام بالوصاية والشرعية والاحكام ولا لأ؟ لانه كان يمس صميم عقيدة اليهودية. طبعا هنا الصميم العقيدة اليهودية نقدر نبدلها بدعوة انبياء ورسل بني اسرائيل. انبياء العهد القديم كلهم كانوا بيعلموا ان الخلاص التبرير امام الله دخول الجنة ان تنال الحياة الابدية عن طريق اتباع الوساوس تراوى الاحكام. المسيحية في جوهرها حسب دعوة بولس بتقول اركن الكلام ده كله على جنب. دخول الجنة ما لوش اي علاقة اتباع الوصاية والشرع والاحكام بنعمة يسوع المسيح عن طريق الصلب والفداء. فهنا بيقول فقد نادى المؤمنون الذين كانوا من اصل يهودي بضرورة ختان غير اليهود قبل انضمامهم ام الكنيسة فاعلن لهم بولس الرسول صراحة انه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلا بل الايمان العامل بالمحبة وهكذا عقد اول مجمع كنسي بحضور الرسل والشيوخ لتقرير ان الامام المسيحي لا يحتاج الى الخضوع لعملية الختان فقد رأت الكنيسة ان المعمودية في المسيحية قد حلت محل الختان الذي كان رمزا لها واصبح من الماء والروح هو الوسيلة التي يصير بها الانسان مسيحيا. سواء كان هذا الانسان من اليهود مختونين قبل كده او من الامم ما تختموش قبل كده. يبقى هنا الاعتراف ان اليونانيين المهتدين الى المسيحية غير ملزمين بشرائع الديانة اليهودية. وان القرار ده في حد ذاته كان من اصعب الحواجز التي واجهتها الكنيسة الاولى لانه كان يمس صميم العقيدة اليهودية. يبقى بالتالي ده اقرار بان اللي عليها المسيحية واللي اقرته المسيحية بغض النظر ادعاء الرسولية دي اللي انا بشكك فيها قطعا ولا شك لان مصدره وليسي مين اللي كاتب اعمال الرسل لوقا الطبيب الحبيب بتاع بولس تلميز بولس فكأن بولس هو الذي يشهد لنفسه انه رسول. وان الرسل اقروا دعوته. انت تشهد لنفسك شهادتك ليست حقا انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته