بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة الاخ محمد عادل ربنا يحفزه ويبارك فيه فلو انت عندك اعتراف خطير. حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. ما زلنا بنقرا من مرجع مفتاح العهد الجديد تأليف البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية. بدأنا رأى في الجزء الثاني من كتابه مفتاح العهد الجديد اللي بيتكلم فيه عن اعمال الرسل لغاية سفر الرؤيا تأليف وادرس الثاني. في الصفحة رقم تسعة وسبعين البابا تواضروس الثاني في سياق الكلام عن اهم شخصيات سفر اعمال الرسل. فجاب سيرة ان فيه اشخاص قصف سفر اعمال الرسل اسمهم الاسكندر. وبعدين كانه اتكلم عن ناس تانيين اسمهم اسكندر. بغض النظر انا ما يهمنيش بحاول اوضح يعني هنا المفروض انه جايب نص من رسالة تيموساوس الاولى لاصحاح الاول للعدد عشرين. وبيتكلم عن واحد اسمه الاسكندر الهرتوقي من هنفتح مع بعض تيموساوس الاولى واحد عشرين علشان نشوف النص ده بيتكلم عن ايه. المفروض الفقرة بدايتها الشكر لله على رحمته في الاخر خالص في العدد تسعتاشر بيقول ولك ايمان وضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا بدأ يتكلم عن ناس المفروض ان هم كانوا مؤمنين وتركوا الايمان. بيقول ايه بقى؟ الذين منهم هيمينايوس والاسكندر اللذان اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا يجدف. اتنين بولس المفروض ان كاتب رسالة تيموساوس الاولى. رسالة بولس الى تلميذه تيموساوس. الرسالة الاولى الاصحاح الاول العدد عشرين. بيتكلم عن ناس تركت الايمان وجدفوا وانحرفوا واصبحوا هراطقة. ذكر منهم اتنين الذين منهم يعني هو بيتكلم عن مجموعة اللي منهم هيمنيوس والاسكندر اللذان اسلمتهما شيطاني لكي يؤدبا حتى لا يجدف. فالبابا تواضروس بيتكلم عن الاسكندر اللي هنا المهرطق ده في سياق كلامه ان سفر اعمال الرسل ذكر ناس اسمهم الاسكندر فبالمرة نذكر كل اللي اسمهم الاسكندر. الجملة الجوهرية هنا اللذان اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا. يعني ايه اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا الدفاع. المفروض بغض النظر ايه هو تسليم الشخص للشيطان. النص بيقول بشكل واضح لكي يؤدب حتى لا يوجد دفا ، فده معناه ان كأن ده تأديب بولس كان بيأدبهم. فهل دي عقوبة معينة وهل ده معناه ان في حدود او عقوبات في الشريعة المسيحية؟ او هل ده معناه ان المسئول المسيحي واحد في مقام بولس اسقف راعي هل يملك السلطة انه يأدب الخاطئين ده مش الخاطئين دول هراطقة تركوا الايمان. رفضوا الايمان وانكسرت بهم السفينة من جهة الايمان. الموضوع ده خطير جدا خطير في غاية الخطورة وفي نصوص تانية برضو فيها ان بولس عاقب الناس بالقتل قتلهم وان العقوبة دي يعني هتحميهم من العذاب يوم القيامة. وكأن الذنب ده عليه عقوبة في الاخرة. لكن بولس طبق عليهم عقوبة في الدنيا علشان ما يتعاقبوش عليها في الاخرة. الكلام ده انا شرحته بالتفصيل في المحاضرات الصوتية اللي باشرح فيها رسايل بولس رسايل بولس اللي احنا متأكدين ان بولس كتبهم السبع رسايل. نرجع بقى تاني لكلام البابا تواضروس الثاني. بيتكلم عن تيموساوس الاولى واحد الاسكندر الهرتوكي من افاسيس بيتكلم عنه بيقول ايه بقى؟ لقد رفض الايمان بالرب يسوع وقاوم الايمان به عن عمد مما ادى لاغراقه حيث استودع لبدعة جديدة هي الغنوصية. الذي اشترك معه فيها هيميناوس. والغنوصية من اهم تعاليمها هي ان المادة اصل كل شر. وكانت تنكر قيامة الجسد في المستقبل مما جعلهم ينكرون تجسد المسيح نفسه وقيامته من بين الاموات ولقد قال عنهم بولس الرسول اللذان اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا يجدف. هنا كالعادة ده كلام البابا تواضروس مش صريح. هنا هو بيقول ايه؟ قاوم الايمان به عن عمد مما ادى لاغراقه. لعل وعسى يعني المقصود ايه ان هو رماهم في البحر فبقى عاشوا ولا ماتوا ايا كان لكن دي ايه ده تأديب لهم. حتى لا يجدف عشان ما ينشروش تجديفهم ما بين الناس. ده برنامج الكتاب المقدس الدراسي فتحت عليه توموس الاولى واحد عشرين الذين منهم هيمينايوس والاسكندر اللذان اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا يجدفا ده تفسير ويليام ماكدونالدز تفسير بروتستانتي هنا بيقول يقول الرسول انه اسلم هذين الرجلين الى الشيطان. يرى بعض الدارسين في هذه الكلمات اشارة بسيطة الى الفرز من الكنيسة حرامهم يعني. طيب ده رأيي. تحت شوية بقى بيقول ايه؟ اما التفسير الاخر الهام لهذا النص فيعتبر ان عملية التسليم الى شيطان كانت من صلاحيات الرسل وحدهم. هو ما شرحش يعني ايه التسليم الى الشيطان. لكن هو بيبرر وبيقول لك ايه بغض النظر ايه هو التسليم الى فده كان من صلاحيات الرسل وحدهم وقد بطلت هذه الظاهرة مع انتهاء عهد الرسل. فعاوز يقول لك ده خلاص الكنيسة ما تقدرش طعم الكلى دلوقتي دي كانت من صلاحيات الرسل فقط. وبحسب هذا الرأي كان للرسل السلطان بتسليم الانسان المخطئ الى الشيطان بغية انزال الالم الجسدي به او حتى الموت. في بعض الحالات الضرورية كما حصل لحنانيا كثيرة. ومن الواضح ان التأديب هنا كان لاهداف اصلاحية حتى لا يجدفها. فالمسألة هنا هي للتأديب لا للدينونة. هنا برضو ده تفسير وليم ادي برضه عالم بروتستانتي السنودس الانجيل الوطني في سوريا ولبنان. بيتكلم عند اللذان اسلمتهما للشيطان. بيقول ايه؟ المرجح انه فعل هذا يوم كان في اخر مرة فاذا قابلنا ما قيل هنا بما قيل في كورينسوس كذا فهمنا ان معنى التسليم للشيطان لكي يفعل بهما عدو البشر ما يرغب في ان يفعله دائما من الضرب بالامراض والالام الجسدية. بالتالي الاقتباس اللي احنا بنقراه ده للبابا تواضروس الثاني اللي بيتكلم الهرطوقي ترك الايمان وكان بيجدف. البابا تواضروس الثاني بيقول مما ادى لاغراقه وبيقول تفاصيل عن هرطقته. رغم ان فيه تفاسير تقول احنا ما نعرفش طبيعة هرطقته كانت ايه بالزبط؟ وهل هو نفس الشخص اللي مزكور في اعداد اخرى ولا لأ؟ الموضوع حواليه بعض الجدل يعني. لكن الخلاصة هنا ان قال عنهم بولس الرسول اللذان اسلمتهما للشيطان لكي يؤدبا حتى لا يجدفا. هل ده سلطان رسولي فقط لكن في النهاية احنا بنشوف شيء في غاية العجب. خصوصا من بولس. ناس بيعملوا حاجات غلط بيعاقبهم على عشان يأدبهم عشان يرجعوا عن اللي هم فيه. هل ده اصلا جائز؟ انا مش عايز اعلق على الموضوع ده اكتر من كده. لكن ممكن كلام زي كده يتحط في سياق الناس اللي بتعترض على حاجات موجودة في شريعة موسى عليه السلام. وموجودة ايضا في شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الاسلام عقوبات من اجل التأديب لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية مستوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته