بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاني التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. هنقرا مجموعة اقتباسات في في غاية الاهمية لعالم ارثوذكسي قبطي مشهور جدا بيشرح في هذه الاقتباسات تقريبا كل المشاكل المتعلقة بعيد ميلاد او ميلاد المسيح او الكريسماس. هنقرا مع بعض من موسوعة الانبا غريغوريوس. المجلد رقم تلاتة وعشرين الاعياد المسيحية طبعا حاطين على الغلاف صورة للانبا غريغوريوس وهو يعتبر من اشهر الاباء الاقباط الارسوزوكس. مكتوب تحت للمتنيح الانبا غريغوريوس اسقف في عام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافية القبطية والبحث العلمي. كان بيتقال عنه اختصارا اسقف الدراسات العليا والبحث العلمي يعني هو الاسقف المتخصص بالعلم والدراسة المتعلقين باللاهوت والثقافة القبطية. يعني المفترض انه مرجع متخصص وعلى عكس الاب متى المسكين الانبا غريغوريوس ما عليهوش مشاكل. ودي معلومات الكتاب. من الصفحة رقم تلاتة وعشرين مم. بيتكلم عن عيد الميلاد. عيد الميلاد عيد ميلاد المسيح الكريسماس ايا كان المسمى. وخلي بالك ده يعتبر العيد رقم اتنين من الاعياد المسيحية. تاريخه واسباب اختلاف مواعيده. وعايز ااكد ان تقريبا كل المشاكل اللي احنا هنعرضها على لسان الانبا غولس النهاردة جبنا لها ادلة واقتباسات من مراجع اخرى. فدي اشكاليات معترف بها عالميا من كل الطوايف. هنا بيقول بمنتهى السرعة اخر. لا يوجد دليل حتى هذه اللحظة لغاية النهاردة يعني. على ان عيد الميلاد كان من ضمن اعياد الكنيسة الاولى. الاحتفال بعيد ميلاد المسيح حتى عند المسيحيين تعتبر عبادة متأخرة. ما كنتش موجودة من بداية التاريخ المسيح هنا بيقول لا يوجد دليل على ان عيد الميلاد كان من ضمن اعياد الكنيسة الاولى. فكل مصادرنا لا تعطينا دليلا واحدا على الاحتفال بعيد الميلاد قبل نهاية القرن الثالث وبدايات القرن الرابع. هنا بيقول في القرن الرابع فقط نجد الكنيسة تحتفل بعيد الميلاد. لكن علينا ان نسأل قبل بحث هذه النقطة كيف حددت الكنيسة يوم ميلاد المسيح؟ يبقى اول مشكلة هو بيعرضها ان هذه العبادة وهذا العيد لم يكن ضمن اعياد الكنيسة الاولى. وان بدأوا يحتفلوا بعيد ميلاد المسيح في القرن الرابع الميلادي. هو وفيما بعد هيتكلم عن ليه المسيحيين الاوائل ما احتفلوش بعيد ميلاد المسيح؟ وليه الاباء المتأخرين في اواخر القرن تالت بدايات القرن الرابع بدأوا يجدوا الحاجة ان هم يحتفلوا بعيد ميلاد المسيح. وهيتكلم عن ليه الكنايس اختارت يوم خمسة وعشرين ديسمبر وستة يناير. ويمكن فيه ناس سمعتني بفيديوهات قديمة انا قلت سبعة يناير ستة هم المفروض انه ستة يناير. بس علشان هم بيحتفلوا بالعيد ده بالليل لان المسيح المفروض يتولد بالليل فبياخده تاني يوم اجازة اللي هو سبعة يناير. فاحنا عندنا بشكل لعام او بشكل شعبي في مصر سبعة يناير يوم ميلاد المسيح. هو المفروض يوم ستة وبيحتفلوا به بالليل فبياخدوا تاني يوم اجازة. المهم كيف حددت الكنيسة يوم ميلاد المسيح؟ هنا بيبدأ يشوف الادلة اللي على اساسها هنحاول نعرف يوم ميلاد المسيح. بيقول اولا من الاناجيل لا نعرف في اي يوم ولد المسيح. يعني ما فيش ادلة من الاناجيل بتحدد لنا اليوم. يمكننا ان نخمن وهذا التخمين ليس صحيحا. هنا يقصد ليس صحيحا بمعنى انه مش دقيق ومش هيحدد لنا يوم بعينه. هنا بيقول ايه؟ من انجيل له نعرف ان الرعاة كانوا يحرصون قطعانهم في المراعي. وهذا ربما يتضمن الاشارة الى الفصل الذي حدثت فيه بشارة الملاك للرعاة. ففي فلسطين تكون قطعان الغنم في المراعي في شهر مارس او ابريل الى نوفمبر. وهذا يجعل الربيع والصيف والخريف هم اكثر فصول السنة احتمالا لوقوع حادثة بشارة الرعاة. وهذا بالطبع لا يفيدنا بالمرة. ولذلك في غياب النص الكتابي يكون كل البحث من قبيل التخمين. ايه موضوع الرعاة اللي بيتكلم عنها الانبا غوريغوريوس؟ الكلام ده موجود في انجيل لوقا الاصحاح تاني من بداية الاصحاح الثاني بيتكلم عن موضوع الاكتتاب وانه اتولد في مدينة داود بيت لحم. فهنا بيقول ايه؟ وبين ما هما هناك تمت ايامها لتلد. فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المزود اذ لم يكن لهما وضع في المنزل وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. يبقى هو اتولد وفي اليوم اللي اتولد في وفي المكان اللي اتولد فيه كان في تلك الكورة رعاة. واذا ملك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. انه ولد لكم اليوم في مدينة تي داوود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضطجعا في مزول. وبعدين الملايكة اللي قعدوا يقولوا المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسار. لما سمعوا الكلام ده راحوا علشان يشوفوا ايه الموضوع. فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضطجعا في المزود. فلما رأوه اخبروا بالكلام كزا كزا. يبقى بالتالي بشارة الملاك للرعاة انه ولد لكم اليوم. يبقى بشرط الرعاة اللي بيتكلم عنها الانبا ريغوريوس بتتكلم عن اليوم اللي اتولد فيه المسيح. طب هم هم الرعاة متعودين يرعوا الغنم امتى؟ قال لك من اول مارس او ابريل لغاية نوفمبر. فيبقى بالتالي في فصل الربيع والصيف والخريف. لكن دي مساحة كبيرة المهم انه مش في الشتا. انه مش في ديسمبر او في يناير. يبقى بالتالي الكنيسة لما حددت يوم ميلاد المسيح حددت اليوم الغلط لانه وفق الاناجيل اللي مش بتحدد اليوم تحديدا لكن بتدينا تخمين هذا يجعل الربيع والصيف والخريف هم اكثر فصول السنة احتمال الم لوقوع حادثة بشارة الرعاة اللي هي كانت في يوم ميلاد المسيح. يبقى بالتالي اول مشكلة اتكلم عنها الانبا غروريوس ان هذه لم تكن عبادة قديمة وان الكنيسة الاولى ما كانتش بتحتفل بميلاد المسيح وعيد الميلاد ما كانش ضمن اعياد الكنيسة الاولى. تاني حاجة ان الاناجيل بتقول انه اتولد يوم بشارة الرعاة. والرعاة بيرعوا الغنم في الربيع والصيف والخريف يبقى بالتالي الكنيسة لما حددت يا اما خمسة وعشرين ديسمبر او ستة يناير الاتنين غلط. في صفحة بعد كده بيقول عيد ميلاد المسيح هل له اصل وثني؟ وخلي بالك الانبا غريغوريوس يعني من الاباء الدبلوماسيين. يعني مش عايز يرميها في وشك ويقول لك ايوة اليوم اللي احنا بنحتفل به. الايام اللي الكنيسة حددتها. سواء يوم خمسة وعشرين ديسمبر او ستة يناير اصل الايام دي اعياد وثنية. هو قال كده ووضح كده وشرح كده. لكنه ما قالش بصراحة اني عيد ميلاد المسيح له اصل وثني. هنا بيقول ايه؟ اول حاجة احنا طرحنا مشكلتين. هنا مشكلة تالتة. الكنيسة الاولى لم تكن تهتم بيوم ميلاد المسيح لزلك زهرت هذه التخمينات السابقة كانت الكنيسة مهتمة بموت المسيح على الصليب وبقيامته ويوم عبادة الكنيسة هو يوم الرب او يوم قيامة الرب. اليوم الاول من الاسبوع. يبقى اهم حاجة عندهم عيد القيامة. فيه نقطة في غاية الاهمية بيعترف بها ضمنيا الانبا غريغوريوس. ايه هي النقطة دي ؟ ان الكنيسة بدأت تحتفل بعيد ميلاد المسيح لما وجدت ان بقى فيه من الاهمية بمكان ان هم يوضحوا ان يوم ميلاد المسيح هو يوم التجسد الالهي. هو الحاجة دي ما كانتش موجودة زمان من بداية الكنيسة ولا الكنيسة من بدايتها اصلا ما كانتش بتؤمن بالتجسد. وبالتالي يوم ميلاد المسيح بالنسبة لهم كان يوم عادي اتولد في انسان فيوم ميلاده مش مهم لكن يوم قيامته مهم. اقسم بالله العظيم الكلام ده في غاية الخطورة. وهنأكد عليه تاني في موضعي. المهم هنا قال لك ايه ؟ الكنيسة الاولى لم تكن تهتم بيوم ميلاد المسيح. ليه هنأكد على ده بعد شوية ؟ المهمة عندها يوم القيامة. وبعدين لم تكن الكنيسة تحتفل في عصر الرسل بميلاد المسيح. فلقد كان ميلاد المسيح يعني القليل اشمعنى ؟ لان ايامها كان مجرد ميلاد انسان عادي. لكن لما الكنيسة طورت عقائدها وبدأت تؤمن بعقيدة التجسد بقى يوم الميلاد ده يوم مهم ومش يوم عادي. وبالتالي يجب ان نحتفل به. كانت الكنيسة تهتم بالصليب وبالقيامة وحتى بالنسبة للرسل والشهداء لم تفكر الكنيسة قط بالاحتفال بيوم ميلادهم لكن بتحتفل بيوم استشهادهم. هنا باب النقطة اللي احنا جبنا عليها دليل اللي قبل كده العلامة اوريجانوس الاسكندري في بداية القرن التالت يعترض على الاحتفال باعياد الميلاد نظرا لانها عادة وثنية. ويقول ان احنا في الكتاب المقدس اتنين فقط احتفل بعيدي ميلادهما. الاول فرعون وقطع فيه رأس الخباز والثاني هيرودوس وقطع فيه رأس عنا المعمدان. فمن عنده تقوى رسولية لا يحتفل بيوم ميلاده. لانه في هذا يتشبه بالطغاة والوثنيين وجايب الكلام ده في المرجع تحت. يبقى بالتالي من ضمن الاشكاليات اللي هو بيعرضها. يوم ميلاد المسيح ما كانش في اهتمام الكنيسة في البداية. واصلا الاحتفال باعياد الميلاد بشكل عام تشبه بالطغاة والوثنيين. كويس. قال لك بقى لكن يبقى سؤال هام عمال يلف ويدور. ليه مازا ستة يناير بالذات؟ راح اعترف ان ده كان عيد فرعوني قديم. وخل بالك هو بيجادل شوية حول موضوع الغرب احتفلوا الاول يوم خمسة وعشرين. وبعدين الشرق احتفلوا بيوم ستة ولا الشرق احتفل الاول بيوم وبعدين الغرب احتفل بيوم خمسة وعشرين. الخلاصة ان الغرب بيحتفل يوم خمسة وعشرين ديسمبر والشرق بيحتفل يوم ستة. واليومين تم اختيارهم على اساس وثني. هنا بيقول هنا جايب عالم الماني اسمه كارلهول. بيقول كان بحثه مبنيا على وصف لعيد اسكندري قديم هو عيد ديوناسيوس. العيد بتاع ديوناسيوس ده كان يقام في الاسكندرية في ستة يناير. وبيحتفلوا ببدء اطالة النهار وميلاد الهة وثنية. وبعدين العيد الوثني ده هو عيد يحتمل انه اخذ من عيد فرعوني قديم وهو عيد اوزوليس يعني ظلمات بعضها فوق بعض. وثنية نقلت عن وثنية اخدت منها المسيحية. يبقى يوم ستة يناير ده وسنية فوق وسنية. واضح جدا الكلام. طب هم ليه بقى الكنيسة اختارت اليوم ده ؟ قال لك جاء بسليديس باعوا ده مهرتق. واختاروا ستة يناير لكي يؤكدوا ان الاله الذي ظهر على الارض في مثل هذا اليوم ليس اديوناسيوس او غيره بل المسيح الذي جاء الى الدنيا اسناء عماده في نهر الاردن. وهنا تكمل العناصر المطلوبة ليحل للاحتفال المسيحي محل العيد القديم الوثني. خل بالك لما بدأت المسيحية يظهر فيها قيمة التجسد اللي هي شبه عقايد وثنية. لما لقوا ان الوثنيين بيحتفلوا بيوم نزول الههم على الارض النصارى قالوا لأ شيلوا الهكم ده نحط الهنا احنا مكانه. الكلام واضح. قال لك هنا بينما يتزعم بعض العلماء الالمان الرأي بان الغرب بدأ الاحتفال بعيد الميلاد في ستة ثم غيروا الى خمسة وعشرين. في وقت مبكر جدا. مش مهم مين بدأ قبل مين؟ زي ما قلت المهم ان الغرب خمسة وعشرين ديسمبر دلوقتي والشرق ستة يناير والاتنين وثنيين. قال لك بقى هذا الرأي هو السائد وهو الاصح. لان له اسانيد كثيرة. ادلة يعني. اللي هو اللي بيقول ان الغرب هم كمان كانوا في الاول ستة يناير وبعد كده نقلوه خمسة وعشرين. طب ليه نقلوه خمسة وعشرين؟ وحجتهم هي ان راطور مش عارف مين كان اكسر من شجع عبادة الشمس. وانه هو الذي اختار خمسة وعشرين ديسمبر كعيد للاله الشمس بينما تزكر العظة كزا بتاع القديس اوغاستينوس احد اباء الكنيسة. لو ما وتعنيفا للهراطقة المعروفين باسم الدوناتيين انهم تركوا الاحتفال بعيد الميلاد يوم ستة خلي بالك واستينوس ده من الاباء الغربيين. بيلوم على خراطق مسيحيين انهم تركوا الاحتفال بعيد الميلاد يوم ستة واخذوا يحتفلون به يوم خمسة وعشرين ديسمبر. خل بالك انت اصلا لما بتحتفل به يوم ستة هو اصلا عيد وثني. ما علينا هو بيلوم عليهم ان انتم نقلتوه من ستة لخمسة وعشرين. اصل خمسة وعشرين ديسمبر ده هو كمان عيد للاله امس الوثني ماشي في الاخر الانبا غريغوريوس بيقول كل اللي عنده بقى في صفحة كده هنقراها كلها. لقد رأينا من قبل كيف المسيحيون يوم ستة يناير والاسباب التي ادت الى هذا الاختيار اذ لم يكن من الصعب البحث عن يوم اخر للميلاد. اذ فضلت الكنيسة ليكون يوم ستة يناير هو يوم المعمودية فقط ولكن كانت عبادة الشمس المنتشرة في كل انحاء الامبراطورية معروفة لكل احد وكان يوم خمسة وعشرين ديسمبر هو يوم الاعتدال الشتوي. لقد لعب الجانب الرمزي دورا في اختيار ستة يناير. فاذا كانت الكنيسة تبحث عن يوم اخر للميلاد فان اختيار خمسة وعشرين ديسمبر كان اختيارا موفقا. كان اختيارا موفقا. رغم انه عيد وثني بعبادة الشمس وهو ايضا من الناحية الرمزية فهو يوم الاعتدال الشتوي الذي يعقبه ستة يناير عندما تبدأ ساعات النهار في ان تزيد ويصبح السود وتأكيد بنوة الابن سابقا على ظهور الاب والروح القدس في مناسبة المعمودية. ربط التجسد وعقائد الوثنيين الوثنيين وان الكنيسة في الاول ما كانتش بتحتفل بالكلام ده. حقيقة اخرى يؤكدها كولمان حقيقة العبادة الوثنية في القرن الثالث كانت خصم اطمن عنيدا للمسيحية. هذه العبادة المعروفة باسم ميثرايزم المثرائية. كانت واسعة الانتشار في كل اقاليم الامبراطورية الرومانية فكان اختيار خمسة وعشرين ديسمبر هو محاولة لتقديم العقيدة المسيحية لغير المسيحيين بطريق غير مباشر وهو تغيير قلب والفكر ليعبد الاله الحقيقي في نفس اليوم الذي يعبد فيه الاله غير الحقيقي الذي خلق على صورة الانسان واهوائه. نوع من التنصير المسيحية بدأت تنتشر. الوثنيين عندهم اعيادهم. خلوا اعيادكم زي ما هي بس بدل ما تحتفلوا الاله الوثني بتاعكم احتفلوا بالاله المسيحي اللي عقيدته شبه العقيدة الوثنية. فيبقى الموضوع الانتقال من هنا لهنا بسيط. هنا بيقول ايه ونلمس هذا الاتجاه عند القديس انروسوس اسقف ميلان في القرن الرابع وغيره مثل اوغسطينوس ولاون الكبير كبار اباء الغرب فيقول امروس شارحة للفرق بين العيد عند الوثنيين وعند المسيحيين. المسيح هو شمسنا الجديد. واخد بالك اله الشمس والمسيح هو شمسنا الجديد او شمس البر حط الشمس مكان الشمس عادي ويشير اوغازتينوس الى خمسة وعشرين ديسمبر ويحذر المسيحيين ان لا يعبدوا الشمس مثل الوثنيين بل ذاك الذي خلق الشمس بل ان لون الكبير يقول في اسف وفي تعنيف عن مسيحيين احتفلوا بيوم الشمس في خمسة وعشرين ديسمبر بدلا من ميلاد المسيح هذا يؤكد ان الكنيسة اختارت خمسة وعشرين ديسمبر وهي تعرف علاقة هذا اليوم بالوثنية لكنها على اي حال طريق للكرازة والتبشير. لا اله الا انت سبحانك لا اله الا الله محمد رسول الله والله العزيم ده كلام يعني الشعار اللي قاله ابدان. وده مزهب بولس اصلا كنت لليهودي كيهودي وكنت مش عارف مين انتم وسنيين هنيجي لكم سكة في الوثنية بتاعتكم. ما فيش اي مشاكل. عشان نلخص ما سبق. يبقى اول حاجة الكنيسة الاولى ما كنتش بتعيد عيد الميلاد نقدر نعرف اليوم اللي اتولد فيه المسيح ما نقدرش. بس الايام اللي حددتها الكنيسة غلط وفق نصوص الاناجيل. اهم حاجة عندنا الكنيسة كان عيد القيامة مش عيد الميلاد لان لسة عقيدة التجسد ما كانتش ظهرت. لما عقيدة التجسد بدأت تظهر هي عقيدة شبيهة بالوثنية والمسيحيين وجدوا ان الوثنيين بيحتفلوا بتجسد الههم في ايام معينة المسيحيين خدوا هذه الايام وشالوا الاله الوثني وحطوا الاله المسيح. فيبقى يوم خمسة وعشرين عيد وثني ويوم ستة عيد وثني. هنا بقى النقطة النقطة الهامة جدا اللي قلنا هنأكد عليها ليه الكنيسة الاولى ما احتفلتش؟ علشان ايامهم كانت عقيدتهم في المسيح انه انسان عادي. فلا لا يجوز الاحتفال بيوم ميلاد انسان عادي. هنا بيقول لماذا تعيد الكنيسة بميلاد المسيح؟ هل المسيح انسان عادي حتى ايحتفل بعيد ميلاده؟ من هو يسوع المسيح الذي نحتفل بميلاده؟ بيقول هنا ايه ؟ ان كنا نحتفل بعيد الميلاد فذلك لكي نبين ان كلمة الله وهو الاقليم الثاني من الثالوث القدوس. الازلي قد اتخذ في الزمان له جسدا. وظهر فيه بيننا ميلاد المسيح معناه انه وهو الازل الكائن قبل الزمان وقبل كل الضهور اتخذ في الزمان جسدا. الكنيسة الاولى ما كانش عندها تجسد ما كانش عندها احتفال. في اواخر القرن التالت بدايات الرابع. كان عندهم تجسد وجدوا الحاجة للاحتفال زي ما كانوا بيحتفلوا في صفحة تانية بيقول ايه؟ لماذا تجسد المسيح؟ هذا هو المسيح الذي نحتفل بميلاده. لا كانسان يولد كما يولد اي انسان ان لقد اعترض اباء الكنيسة الاوائل في مبدأ الامر على اقامة عيد الميلاد. هل الكنيسة الاولى اعترضت على عيد ميلاد المسيح مش دي القصة. هي ما كانتش بتحتفل بعيد ميلاد المسيح. ليه؟ لان ما فيش شيء مميز بميلاد المسيح وقتها عشان يحتفلوا به. هنا بيقول لك ايه؟ لما ظهر بعض الهراطقة الذين انكروا مجيء المسيح في الجسد. فتوكيدا لحقيقة التجسد وانها حقيقة مهمة لخلاص الانسان. لذلك اصروا على الاحتفال بعيد الميلاد. ليؤكدوا حقيقة تجسد المسيح. لان تجسد كان وسيلة. تجسد كان وسيلة لغاية والغاية هي الفداء. انا هنا ببعث رسالة للمهندس فضل سليمان ربنا يحفظه ويبارك فيه ويصلح حالنا جميعا. المهندس فاضل سليمان كان بيقول ان انا ممكن اهنئ المسيحي في عيد الميلاد لان عيد الميلاد ما فيهوش حاجة بتخالف عقيدتي وكان بيقول انا ما ليش دعوة باعتقاد المسيحيين في المسيح. لكن انا ما اهنيش المسيحي في عيد القيامة لان ده بيخالف اعتقادي. وبيقول انه لا يؤمن او المسلم لا يؤمن بان المسيح اتصلب ومات وقام من الاموات. هل يجوز ان احنا نقول ان احتفالهم بعيد الميلاد لا يخالف عقيدتي؟ اولا احنا قلنا ان ده مش اليوم اتولد في المسيح اصلا. وان الايام دي كانت في الاصل اعياد وثنية. واتخذتها المسيحية اعيادا لها. لكن ميلاد المسيح لو كان انسانا عاديا ما كانوش احتفلوا بيوم ميلاده زي ما بيقولوا هنا. هم احتفلوا بيوم ميلاده تأكيدا على التجسد ولاهمية التجسد انها وسيلة للفداء والصلب. والكنيسة الاولى لما ما كانش عندها عقيدة التجسد ما كنتش بتحتفل بعيد الميلاد. ولما ظهرت هذه العقيدة بدأوا يحتفلوا بها زي ما الوثنيين بيحتفلوا اسود الهتهم الكلام ده والله العظيم في غاية الاهمية. احتفلوا له توكيدا لحقيقة التجسد. وانها حقيقة مهمة لخلاص الانسان لذلك اصروا على الاحتفال بعيد ميلاد ليؤكدوا حقيقة تجسد المسيح لان التجسد كان وسيلة للفداء. شف بقى بيقول ايه هنا عشان يجيبوا من الاخر عشان المسلمين يعرفوا اقسم بالله المسيحيين اللي بيحرجوا المسلمين. اللي بيقولوا احنا بنحتفل بعيد ميلاد النبي عيسى ويقولوا لهم احنا احنا ما نعرفش حد اسمه عيسى وما احنا ما بنحتفلش بميلاد نبي وما بنحتفلش بميلاد رسول. ايوة هي دي الحقيقة. هم ما بيحتفلوش بعيد ميلاد نبي ماذا سمي المسيح بابن الله؟ ايماننا نحن المسيحيين ان المسيح ليس انسانا ولا عبدا ولا رسولا. وان كان قد اخذ صورة العبد واخذ صورة الرسول. اما الحقيقة فهي انه في البدء كان الكلمة والكلمة كان لدى الله وكان الكلمة الله وبعدين قعد يتكلم هنا فما معنى انه ابن الله؟ وهل الله يلد وقعد يلف ويدور؟ قانون الايمان بيقول عن الابن انه مولود من الاب. طبعا هو عارف انه القرآن الكريم يقول قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. لكن هو ما ينفعش ينفي ان اللي مولود. انا في الحقيقة سعيد جدا ان الله عز وجل وفقني اني اقع على هذه الاقتباسات. وعلى هذه الاعترافات الخطيرة جدا المتعلقة بعيد من اعياد المسيحيين عيد الميلاد او عيد ميلاد المسيح او الكريسماس. مشاكل فوق مشاكل فوق مشاكل ووثنية طاغية وفي الاخر المفروض نناقش ليه حرام تهنئة المسيحيين في اعيادهم الدينية خصوصا عيد الميلاد او عيد القيامة لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته