بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله احد الاخوة المتابعين لقناة الدعوة الاسلامية غالبا الاخ وليد حماد فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. هنقرا من مرجع تراثي قديم. طبع ثالثا في بيروت سنة الف تمنمية تسعة وتمانين. كتاب مسيحي مرجع قديم بالرخصة الرسمية من مجلس معارف ولاية سوريا الجليلة. هيستوري اوفسيرا مميز ريحانة النفوس في اصل الاعتقادات والطقوس. لما بتيجي تبص على المراجع المسيحية اللي كتبها المسيحيين القدامى مش قدامى اوي يعني من مية متين تلتميت سنة. تجد ان هم كده عندهم لغة عربية وحاجة حلوة يعني. ريحانة النفوس في اصل الاعتقادات والطقوس تأليف القس بنيامين شنايدر وجايب لك نص بيقول امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن في آآ السالونيك الاولى تقريبا والكتاب بالانجليزي في الصفحة رقم تسعتاشر بيتكلم عن اصل الاعياد فهنا سالسا عيد الميلاد. عيد الميلاد المجيد الكريسماس يوم ميلاد المسيح. بيقول الاتي كلام خطير وقلنا زيه قبل كده لكن ما فيش مشكلة ان احنا نكتر المراجع. ليس لهذا العيد اثر في العهد الجديد. ولا يمكن اثباته من عمل الرسل او المسيحيين الاوائل. يعني العيد ده مش ممارسة تاريخية مسيحية قديمة. ده شيء طارئ في العبادة المسيحية. وقد اطبق جميع المؤرخين على انه لم ينتشر في القرون الثلاثة الاولى. اطبق يعني اجمع. اللي هو يعني ده امر متفق عليه. في القرون التلاتة الاولى ما كان في احتفال بعيد الميلاد. بل انه ترتب اولا في القرن الرابع. يعني بدأوا يرتبوا لهذا العيد ويمارسوه في القرن الرابع والكنيسة الاولى لم يكن لها عناية بكتاب التاريخ طفولية المسيح. كما كانت تعتني بكتابة تاريخ حياته الجهارية هل كان التفات المسيحيين الاولين بالاكثر الى موت المسيح وقيامته وصعوده وحلول الروح القدس. النقطة دي مهمة جدا الكنيسة لا هي مهتمة بطفولة المسيح ولا حتى بكتابة تاريخ حياته الجهارية. اغلب حياته سيرته يعني. امال انت دي مهتمة بايه يا كنيسة؟ كان التفات المسيحيين الاولين بالاكثر موت المسيح وقيامته وصعوده وحلول الروح القدس. الصلب والفداء هو ده مهم وقد صرح اكليمندوس الاسكندري وجايب لك المرجع اكليمندس السكندري احد اباء القرن الثاني قائلا ان البحث عن زمان ميلاد المسيح باض باطل لا فائدة فيه ووافقه على هذا القول العلماء القدماء خلي بالك شف هو بيقول كلام قوي جدا. الاسكندري ده احد اباء الكنيسة القديسين. ان البحس عن زمان ميلاد المسيح باطل لا فائدة فيه. طبعا احنا قلنا واكدنا على النقطة دي. الموضوع ما كانش له لازمة زمان علشان عقيدة التجسد. لما وجدوا الحاجة ان هم يروجوا لعقيدة التجسد قالوا اكيد ما فيش يوم افضل لترويج عقيدة اقصد من يوم الميلاد نفسه اللي هو اليوم اللي الاله اتجسد فيه. هنا بيقول ووافقه على هذا القول العلماء القدماء. وقال فم الذهب اللي هو نذهب الى فم احد اعباء القرن الخامس. في موعظته يوم عيد الميلاد. سنة تلتمية ستة وتمانين. قرن رابع وخامس. ان هذا العيد قد دخل منذ عشر سنين. يعني شف لما هو كتب الموعظة سنة كذا هو بيقول العيد ده لسة ما بقالوش عشر سنين الكنيسة بتحتفل به وكان اول دخوله في انطاكيا وسوريا. واما نفس السنة التي صار فيها عموميا فغير معلومة. يعني انت كل الكنيسة بدأت تحتفل او كل المسيحيين في كل العالم ما نعرفش. لان اصطلاح الكنايس لم يتفق لا من جهة زمان قوله ولا من جهة اليوم الذي يكون العيد فيه. يعني الكنايس بشكل عام لا اتفقوا امتى؟ المفروض بداية الاحتفال يعني. كل عيسى بدأت تحتفل في وقت مختلف. ده المقصود. ولا من جهة اليوم الذي يكون العيد فيه. يعني احنا هنحتفل بقى في انهي يوم؟ والظاهر ان عيد الميلاد وعيد المجوس حفظ معا في ابتداء القرن الرابع. عيد الميلاد وعيد المجوس. مع بعض. ثم في اواسط هذا القرن عينت الكنائس الغربية اليوم الخامس والعشرين من كانون الاول اللي هو ديسمبر لعيد الميلاد ويوما اخر لعيد المجوس. وبما ان الكنايس هي قبلت هذا الترتيب بالتدريج يمكننا ان نحكم بان الزمان الذي صار فيه هذا العيد عموميا هو ما بين اواسط القرن الرابع واواخره وبعدين بيقول ايه بقى؟ وقد وقع اختلاف عظيم في اول الامر على انتخاب اليوم الذي يعين لهذا العيد. هنحتفل في انهي يوم؟ وسبب هذا الاختلاف انما هو كون اليوم او الشهر الذي ولد فيه المسيح غير معروف بالتحقيق. يعني احنا حقيقة المسيح اتولد امتى؟ في انهي يوم؟ ما نعرفش حتى انه على توالي الزمان كاد كل شهر من اشهر السنة يتعين من العلماء لعيد الميلاد. يعني احنا عندنا اتناشر شهر. العلماء لما بيجتهدوا ويحاولوا يعرفوا المسيح اتولد في انهي شهر يمكن عندنا علماء قالوا بكل شهر من شهور السنة. اللي قال يناير وفبراير كده يعني لكن الايام التي ترجح حفظها له هي اليوم السادس من كانون الثاني اللي هو يناير ستة يناير. والخامس والعشرين من كانون الاول اللي هو ديسمبر بعض من الكنائس الشرقية اختاروا الاول ستة يناير والكنايس الغربية اختاروا الثاني خمسة وعشرين ديسمبر. وبالتدريج تغلب اليوم الخامس والعشرون من كانون اول كما هي العادة الجارية الان خمسة وعشرين ديسمبر. ولا يظن انه حصل اتفاق عمومي في هذا التعيين الى القرن السادس. طبعا فكرة ان الشرق ببداية بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانتشار الاسلام في حوض البحر الابيض المتوسط شرقا وغربا ودخول الاسلام في مصر وسوريا الشرق تقريبا خلاص من من ناحية السلطان المسيحي. والتأثير المسيحي بدأ يندثر. فبقى خلاص الغرب هو اللي حامي لواء المسيحية. فالغرب بيحتفلوا امتى؟ يوم خمسة وعشرين. يبقى هو ده اليوم العالمي. وبعدين بيقول وقد اختلف في الاسباب التي دعت الناس الى حفظ هذا العيد وبعدين بيقول والبعض يذهبون الى انه ناتج من العيد الوثني الذي يقال له ستورناليا. واكثر الجمهور على هذا الرأي الاخير انه كان اصلا عيد وثني. وربما كانت كل هذه الظروف من الاسباب التي نتج منها العيد. ولكن الارجح هو الرأي المقبول من اي ان اصله من عيد الوثنيين المذكور. ستورناليا الذي كان يحفظ في اليوم الرابع والعشرين والخامس والعشرين من كانون الاول اللي هو ديسمبر. كان عيد وثني. بيقول وكان الوثنيون يحفظون هذين اليومين بالفرح العمومي والملاهي دائم. ولاجل تعيين الوثنيين للديانة المسيحية بالكمد والخلو من الافراح. اختار الاسقف يوليوس الاول في اواسط القرن الرابع ان يحول هذا العيد الوثني الذي كان يعيد فيه للشمس الى العيد المسيحي الذي يعيد فيه لمخلص العالم هذا الرأي اي رأي تحويل عيد الشمس الى عيد الميلاد يعضده ايضا كون كثير من الاعمال المصنوعة في عيد الميلاد تشبه ما كان يصنع في عيد الساتورناليا كالهدايا والولائم الفاخرة والاغاني والملاعب التشخيصية الممتزجة بالعبادة تزيين الكنائس على صفة مخصوصة والخلاعة والسكر وما اشبه ذلك. اقسم بالله الكلام ده في غاية الخطورة. مش كل ده بيحصل في الكريسماس اغاني ولائم هدايا تزيين خلاعة وسكر. كل دي اعمال مصنوعة في عيد الميلاد تشبه ما كان يصنع في العيد الوثني. ده مرجع مسيحي اللي بيقول. وهذه الامور قد نقلت جوهريا من العبادة الوثنية كما يتضح من الشهادات المفصلة ادناه. احد اباء القرن الرابع الذي كتب في اواخر القرن الرابع توجد عبارة في احدى يتضح منها ان النصارى تقلدوا قديما. الساترناليا الرومانية المذكورة فصار العيد المسيحي يشبه العيد الوثني اما سورة العبارة فقد تركناها لطولها والاستغناء عنها بغيرها. يعني ما ما رضيش ينقل النص يعني. سم ان عيد الفصح والعنصرة وجمعة الالام التي كانت عند المسيحيين الاوائل في الثلاثة قرون الاولى والنصف الاول من القرن الرابع كانت تحفظ باعتبار واحترام عظيم. يعني هو عاوز يقول ان الاعياد المسيحية الاولى ما كانش بيحصل فيها الخلاعة والسكر اللي بيحصل في عيد الميلاد. فهو عاوز يقول لك ان الاعياد المسيحية الاصلية اللي كانت بتتمارس في القرون التلاتة الاولى مختلفة تماما طبيعتها عن عيد الكريسماس بتاع خمسة وعشرين ديسمبر اللي اصله ممارسات وثنية بقى العيد المسيحي يشبه العيد الوثني. وبعدين بيقول هذه الاعياد الاربعة المذكورة كانت هي وحدها اعياد الكنيسة في الاربعة قرون الاولى او بالاقل لم يكن غيرها الى قرب اخر القرن الرابع. يبقى في النهاية المرجع ده ايضا مرة اخرى جمع نقاط كثيرة هامة جدا جدا يمكنا من خلالها نقض عيد الميلاد او الكريسماس او ميلاد يسوع المسيح. العيد ما كانش من العبادات المسيحية الاولى العيد اصله وثني والممارسات اللي بتم في هذا العيد هي ممارسات الوثنية. من ضمنها موضوع مآدب والولائم والتزيين والخلاعة والسكر وهكذا. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان قم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجدي اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته