بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله احد الاخوة المتابعين لقناة الدعوة الاسلامية فلو انت عندك اعتراف خطير. حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في في الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع قرينا منه قبل كده. والمعلومات اللي هنقرا عنها النهاردة قرينا عنها قبل كده. لكن المهم هنا ان صاحب المرجع هو البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية بيقر بهذا الكلام. فدي نقطة في غاية الاهمية. هنقرا من كتاب مفتاح العهد الجديد. الجزء الاول البشاير الاربعة ما التمر اصوله او يوحنا. للبابا تواضروس الثاني. في الصفحة رقم اربعة سبعين بيتكلم هنا عن كتبة الاناجيل وبيحاول يعني يدمج ما بين مفهومين مختلفين. المفهوم الاول ان الاناجيل هم تلاميز المسيح وشهود عيان. وطبعا البابا تواضروس لازم يقبل الكلام ده يعني. لكن في الوقت نفسه طب ما الاناجيل فيها تناقضات اطوا فيها اختلافات يبقى ايه التبرير؟ قال لك اذا هم اللي هم كتبة الاناجيل. شهود عيان عايشوا الاحداث. كويس لكن رقم اتنين قدموها في ضوء القيامة. النقطة اللي احنا اتكلمنا عنها قبل كده كزا مرة. يعني ايه قدموها في ضوء ياما يعني احنا مش هنسرد الاخبار زي ما هي حصلت فعلا. احنا هنسردها بطريقة علشان تفهم منها الصلب فداء انه اتصلب ومات وامن الاموات. وقلنا قبل كده دي من اعظم مشاكل الاناجيل. احنا ما عندناش التاريخ الحقيقي علشان نعرف منه هو فعلا يستنبط منه او يدل على الصلب والفداء ولا لأ ؟ لأ. احنا عندنا الاناجيل مكتوبة اصلا في ضوء القيامة يعني المفروض ان اللي كتبوا الكلام ده هم ناس اصلا مؤمنين بالقيامة انه المسيح اتصلب ومات وام الاموات ومش بس كده هم هم بيحكوا الاحداث بهدف انك تفهم منه القيامة. يبقى بالتالي بقى ايه اللي حصل؟ قال لك ان الانجيليين سجلوا كتاباتهم حامل الشهادة اللي ربنا يسوع على ضوء القيامة. حتى لو ادى ذلك الى التضحية بالترتيب ابدا. طبعا كلمة الكلمة دي احنا قريناها قبل كده. عبارة التضحية بالترتيب الزمني عبارة شيك مقابلها اضحية بالتاريخ من اجل الايمان. يعني انا مش باقول لك ايه اللي حصل فعلا. وخلي بالك هو عاوز يخفف الموضوع لمجرد الترتيب يعني ايه؟ يعني انا هحكي نفس الواقعة. والمفروض ان انا مش هختلف فيها بس بدل ما اخليها في الاول هخليها في الاخر او بدل ما هي في الاخر هخليها في الاول او بدل ما نخليها في الاخر اخليها حالعب بس في الترتيب. وطبعا اصل ده نوع من انواع التناقضات والاختلافات اللي موجودة في الاناجيل الخلاف حوالين الترتيب. لكن في خلافات اخرى في التفاصيل بغض النظر عن الترتيب. المهم هنا ان البابا تواضروس التاني اعترف ان النقطة دي فيها مشكلة. التاريخ في مقابل الايمان. لأ الاهم الايمان في مقابل التاريخ. انا اضحي بالتاريخ من اجل الايمان. حتى لو ادى ذلك الى التضحية بالترتيب الزمني. لقد ضحوا كثيرا بالترتيب الزمني. هنا بيتكلم بس تسعة من الترتيب للاحداث في مقابل الترتيب الموضوعي. يعني ايه الترتيب الموضوعي؟ ما هو يا ابني المفروض مش احنا بنفهم على اساس التاريخ اللي حصل فعلا. لما انت تغير لي ترتيب الاحداث عشان نفهم منه حاجة معينة ما انت بتحرف التاريخ من اجل الايمان. هو ايه في ايه؟ لو كان التركيب الزمني حقيقي يتفهم منه نفس الكلام. ما كنت حافزت عليه وخلاص. ازاي اسمح لنفسي اني اغير التاريخ حتى لو مجرد الترتيب علشان لما انا اغير لك الترتيب ده حيساعد على فهم الموضوع. فيه مشكلة كبيرة هنا. فالاحداث الرئيسية تأخذ وضعها الزمني الصحيح انا ايش عرفني؟ ما دام انت فتحت باب اللعب في التاريخ. هعرف منين فين الصح وفين الغلط؟ ما هو هيبقى دايما عندي اختلاف وعندي تناقض، وبعدين هاقوم قايل ايه ؟ ده فيه طرف بيمثل التاريخ وطرف بيمثل الايمان. فيبقى هو ده التاريخ اللي حصل وده التغيير اللي حصل من اجل الايمان واحاول بقى استنبط هو ليه غير علشان يوصل لي ايه معين في موضوع الايمان. والله العزيم امر عجيب. امر عجيب فعلا هنا قال لك فمثلا المعمودية قبل التجربة على الجبل والتجلي تلي اعتراف بطرس الشهير واحداث اسبوع الالام لانها وحدة واحدة تقتضي السرد المتواصل. هو عاوز يقول لك ده يعني الحاجات الكبيرة ده وضعها الزمن الصحيح. وانا ايش عرفني؟ ايه الدليل على كده؟ ولكن من ان عدم الترتيب الزمني غالبا ما يحمل في طياته ترتيبا لاهوتيا. ايمان من اجل التاريخ او على الاقل حقيقة لاهوتية انه لم يهتموا بالتسجيل الزمني او حتى المكاني للاحداث. بل كان قصدهم هو قول الحقيقة بوجهها المادي والروحي. واحنا قرينا قبل كده ان احنا حتى ممكن نضحي بكلام المسيح نفسه. خلي بالك كل واحد بيقبل الحقيقة بطريقة مختلفة او بمساحة امختلفة وبعدين بيعرض ده بطريقته. الخلاصة ان فيه مشكلة فيما يخص التاريخ الحقيقي الذي حصل والايمان. في الصفحة رقم ستة وتمانين بعديها بشوية بصفحتين. بيقول مثال حادثة طرد الباعة من الهيكل اللي هو تطهير الهيكل. وعملنا فيديو عن الموضوع ده وهنحط لينك تحت في وصف الفيديو. وضعت في ترتيبها الزمني في الاناجيل التلاتة الاولى. متى ومرقص ولوكا. ما هو خلى ما هو لازم زي ما قلت هيخلي فيه ناس ده الترتيب الزمني وده الترتيب اللاهوتي. وضعت في ترتيبها اللاهوتي في انجيل يوحنا. وذلك لانها عمل رمزي لحياة يسوع كلها. ده تناقض. حلها ان اصل يا جماعة الانجيليين كانوا بيعرضوا حياة المسيح في ضوء القيامة احيانا كانوا بيضحوا بالترتيب الزمني من اجل الترتيب الموضوعي او اللاهوتي او ايا كان. الله المستعان. والخلاصة ان الافضلية كانت عندهم هي للترتيب تيب حسب المواضيع وليس حسب الزمن. ولذا نراهم يجمعون اقوال واحداث وقعت في فترات زمنية متفاوتة ويجمعونها في مجموعة واحدة. مثال الموعظة على الجبل والامثال والعجائب التي تلتها. يعني ايه الكلام ده؟ قلنا الكلام ده قبل كده من مرجع تاني. المسيح قال اقوال وفي احداس وقائع حصلت في فترات زمنية متفاوتة. لأ كاتب الانجيل بيجمعهم كلهم مع فتحس ان هي كل ده حصل ورا بعضه في نفس المكان في نفس الزروف الله المستعان. في النهاية البابا تواضروس الثاني بطريرك للكنيسة القبطية بوكسية بيعترف ان النقطة دي موجودة بس هو بيتكلم فقط عن الترتيب. ان اللي كتبت الاناجيل كانوا احيانا بيضحوا بالترتيب الزمني في مقابل الترتيب الموضوعي او اللاهوتي او الايماني ايا كان. وانا باقول ان الموضوع اكبر من كده بكتير هو متعلق اصلا بموضوع التاريخ في مقابل الايمان وان كتبت الاناجيل كانوا بيغيروا التاريخ في مقابل الايمان. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان مشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترون او بيبال او حتى قمبل الانتساب للقناة ستجدي اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته