بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير. حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت تحت في وصف الفيديو. المرة دي هنقرا من مرجع ما قريناش منه قبل كده. خطابات القديس جيروم والجيروم يعتبر من اشهر اباء اواخر القرن الرابع بداية القرن الخامس وهو اللي عمل الفولجات اللاتينية وعملنا عنها فيديو ساضع اللينك تحت في وصف الفيديو. يعني باختصار القديس جيروميو تعتبر من اشهر الاباء الغربيين. دي المفروض صورة للقديس جيروم تعريب القسي يوحنا عطا من اصدارات مدرسة الاسكندرية المسيحية خطابات القديس جيروم الجزء التالت الخطابات من اربعة وخمسين لتمانية وسبعين. في الصفحة رقم اربعة وخمسين القديس جيرون بيتكلم عن اتهام هو اتهم به فهو بيدافع عن نفسه. الاتهام هو انه كان متساهل شوية في الترجمة. وانه ما كانش ملتزم اوي بالحرب وان ترجمته كانت حرة زيادة عن اللزوم. طبعا انتم عارفين ان فيه مدارس مختلفة في الترجمة. فهنا بنلاقي ان القديس جيرون بيدافع عن نفسه ازاي انه ابتداء بيقول ان انا مش اول اب اعمل كده ده في اباء قبل مني عملوا نفس الطريقة. وخلوا بالكم احنا بنتكلم عن قامت القديس جيروم للنصوص المقدسة. ان القديس جيرون كان متساهل زيادة عن اللزوم في الترجمة وترجمته كانت حرة زيادة عن اللزوم. وما كانش حافظ على حرفية النص بحيث ان ترجمته اقرب الى التفسير من الحفاظ على الشكل الاصلي للنص او واقرب ما يكون للشكل الاصلي للنص. وخلي بالك ده موجود في الترجمة. انت ممكن تترجم بطريقة تحاول على قد ما تقدر تحافظ فيها على نفس اسلوب النص اللي انت بتترجمه. واحيانا في بعض الناس بتقول لك لأ مش مهم الحفاظ على الشكل او الروح او الملامح الاصلية للنص المهم ان الناس تفهم مقصد النص. وطبعا ده هيبقى على قدر ما انت فاهم النص يعني. وانا باعتقد ان في حالة ترجمة النصوص المقدسة ان الواحد يحاول يحافظ على الملامح الاصلية للنص اللي بيترجمه ده هيكون افضل بكتير. لان صعب جدا ان الواحد يدعي ان فهمه وهو افضل فهم للنص المقدس فبالتالي اتحرر تماما من قيود النص اللي انا بترجمه واطلع ترجمة حرة تماما معنى بحيس ان اللي يقرا الترجمة بتاعتي لا يستطيع ان يستشف منها هو النص الاصلي كان بيقول ايه. هي دي المشكلة. فزي ما قلت بيدافع عن نفسه ازاي ؟ انه بيقول والله انا مش اول اب يعمل كده لما جه يترجم الكتب المقدسة. طب مش مشكلة. الاباء كلهم وحشين راح القديس جيرون بقى وصل للفل الوحش. قال لك طب ايه رأيك بقى ان كتبت العهد الجديد نفسهم كانوا بيعملوا زيي. وخلي احنا هنا بنتكلم عن مساحة حرجة جدا. اللي هو فيما معناه كأن القديس جيرون بيقول لو راجل قل ان كتبت الاناجيل غلط تجري وتقول ان كتبت الاناجيل غلط! طب هم عملوا زي ما انا عملت. لو راجل غلطهم. هي دي الطريقة اللي بيتعامل بها القديس جيرون. فهنا بيقول ايه؟ لن اسعفني الوقت كي اظهر شهادات كل من ترجمه فقط بحسب المعنى. كويس ؟ يعني هو انا ممكن استشهد بناس كتير عملوا زيي. لكن الوقت مش هيكفي لذا ساكتفي في الوقت الحالي بان استشهد بالقديس هيللي المعترف اللي هو هيللي اسقف بواتين اسقف بواتيه ده له كتاب مشهور جدا في الثالوث وهو مترجم ايضا باللغة العربية هعرض الغلاف على الشاشة. الذي ترجم بعض العظات على سفر ايوب. يعني فيه عظات على سفر ايوب والمفروض انه بيقتبس من سفر ايوب هو كان بيترجم فقط بحسب المعنى. وبعض المقالات في المزامير من اليونانية الى اللاتينية. ومع ذلك خلي بالك يعني النقطة دي حساسة جدا جدا. المسلمين بيؤمنوا ان القرآن الكريم كلام الله. لفظا ومعنى. فيبقى الكلام ده له اعلى خضر ودرجة من القيمة. ده كلام مهم جدا. لكن واضح جدا ان الاباء الاوائل المسيحيين وخصوصا بالنسبة لعهد الجديد ان ما كانش كتاب مقدم كاتقولو ما كانوش بيعتقدوا ان الكلام ده موحى به من الله لفظا ومعنى. وان الكتاب المقدس كلام الله زي ما المسلمين بيؤمنوا ان القرآن الكريم من كلام الله. شف هنا هيوصف الكلام ازاي. ومع ذلك لم يقيد نفسه بخمول الحرف او يكبل ذاته بحرفية بالية لثقافة غير ملائمة. ينفع انا اصرف الكتاب المقدس بالكلام ده؟ يعني لو انا بترجم نص الكتاب المقدس والناس بتلوم علي. انت بتترجم فقط بالمعنى ضيعت الملامح خالص. ما فيش حد هيقدر من خلال ترجمتك يستشف هو ده انهي نص كان بيترجمه. اقوم انا قايل يا جماعة انا مش هاقيد نفسي بخمول الحرف. او اكبل ذاتي بحرفية بالية لثقافة غير ملائمة هنا بيقول لك ايه بل كمنتصر اسر المعنى من الاصل وساقه الى لغته الخاصة. مش عايز اطول في النقطة دي لكن باكد في النهاية ان الموضوع ده له علاقة بتصور المسيحيين بوحي الكتاب المقدس. لو هو كان بيؤمن في الاصل ان ومن احسن من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا وان ده كلام الله حرفا وان ده كلام الله لفظا ومعنى ما اظنش كان يستجري يقول الكلام ده يعني. مهما انت استخدمت من لغة حيبقى استخدامك للغة ككلام الله عز وجل. المسيحيين للاسف برضه النقطة دي مش بيقدروا يفهموها. قال لك بقى في الفقرة رقم سبعة تبسيط بقى من هيلاري اسقف بواتيه واللي كان بيعمله ان يتبنى كتاب عالميون عالميون او علمانيون هي المفروض المانيون يعني منتسبين للعالم مش كهنة يعني مش زي هيلاري اسقف واتييه او زي القديس جيروم او الناس الكنسيين بيقول ان يتبنى كتاب عالميون او كنسيون هذا المنهج فهذا لا يدهشنا. سيبك من البشر العاديين سواء عاديين او كتب كنسيين متى تذكرنا ان مترجمي السبعينية اي السبعون شيخا والبشيرين والرسل قد فعلوا المثل في تناولهم للاسفار المقدسة. راجل قل انهم غلطوا. يبقى انت بتهدم الدين. شف الاسلوب يعني قلبه جامد خلي بالك هو مش هيكتفي فقط بالجملة دي. ان مترجمي السبعينية او البشيرين والرسل قد فعلوا المثل في تناولهم للاسفار المقدسة فهيجيب لك امثلة وراجل قل انهم غلطوا. نقرأ في انجيل مرقص ان الرب قال قليسا قومي. واضيف بعدها مباشرة الذي تفسيره يا صبية لك اقول قومي. ركز كويس اوي. قليث قومي ده المفروض الكلام باللغة الاصلية اللي المسيح قالها للبنت وهو بيعمل المعجزة. فكاتب انجيل مرقص لانه كان بيكتب باللغة اليونانية فالكلام ده مش هيبقى مفهوم للقائم اليوناني فراح ترجمه الذي تفسيره يا صبية لك اقول قومي. كويس. قال لك بقى وهنا يمكن ان المتهم البشير بالتحريف. لانه اضاف عبارة لك اقول فهي لا توجد في الاصل العبري الذي يقول فقط يا صبي قومي قليثة قومي يا صبية قومي. طب هو ليه بقى اضاف لك اقول قومي والنصارى بيمسكوا في تفسيره يا صبيا لكي اقول قومي كاتب الانجيل كانه عايز يبروز شوية امر المسيح ويسلط عليه الضوء ويعظمه شوية. علشان انت تقول شف بامر من المسيح كن فيكون البت قامت. من الاموات ما احنا عندنا مواقف تانية ان المسيح رفع عينيه للسماء وقال يا ابتاه اشكرك لانك سمعت لي وانا اعلم انك في كل حين تسمع لي ولكن من اجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا انك ارسلتني هو مش عشان الموقف ده مش ظاهر في السيناريو انه دعا ربنا وربنا استجاب له يبقى هو بيعمل ده ده من سلطانه الالهي. يعني الموضوع فيه تفصيل لكن يعني كأن هي فيها الاشارة دي. الملمح ده جيرون بيقول لذا فمن اجل تسليط الضوء على هذا واعطاء انطباعا شخص ينادي ويأمر اضاف لك اقوله. اضاف ماشي. راجل غلطه. هو المسيح ما قلش يا صبية لك اقول قم. قال لها يا صبية قومي. فهو لأ ده بيسلط الضوء على الموضوع. طب ماشي. طيب في انجيل متى عندما يهوذا الخائن الثلاثين من الفضة. وتم شراء حقل الفخار بها. مكتوب طبعا القصة دي فيها مشاكل كتير وقصة يهوذا بعد ما سلم والمسيح مليانة مشاكل وتناقضات وكنا عملنا فيديو عن الموضوع واحط اللينك تحت في الوصف. هنا بيقول بقى مكتوب في انجيل متى حينئذ تم ما قيل بيرمي النبي القائل واخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المسمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل واعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب. لاحظ ان الاتهام الاصلي اللي القديس جيرون بيحاول يدفعه عن نفسه هو انه كان متحرر قوي في الترجمة وبيترجم بالمعنى فقط هنا بقى ده وصل لمرحلة تانية. قال لك خطأ حقيقي وقع فيه كاتب انجيل متى. اصل كاتب انجيل متى بيقول حينئذ تم ما قيل بارمياء النبي وراح اقتبس كلام على اساس ان اللي عمله اليهود الخائن هو تحقيق لهذه النبوة اللي هو تم ما قيل بارمية النبي راحت جيرون بقى راح رزعك بالحقيقة في وشك. هذه الايات لا توجد في ارميا على الاطلاق ولكن في سفر زكريا مصوغة بكلمات مختلفة تماما وبترتيب مغاير. ولو راجل قل ان كاتب انجيل متى غلط. اولا اخطأ في العزو. دي مش في ارميا. دي في زكريا. خلصانة. ثانيا النصوص اللي موجودة في ترية مصوغة بكلمات مختلفة تماما وبترتيب مغاير. يعني ما التزمش بحرفية ولا حاجة. وطبعا هو راح جاب النصوص وقعد يعلق عليها قال في الفولجاتا ترجمت كالتالي ودي النصوص في زكريا. وراح قايل ايه؟ وهذا النص دليل على ان الترجمة السبعينية تختلف اختلافا كبيرا عن النص الذي يستشهد به متى البشير. وعلى الرغم من ان المعنى واحد في العبرية ايضا لكنها تختلف تماما في الكلمات وايضا في ترتيب. فالعبرية تقول كذا. يعني عاوز يقول لك النص في انجيل متى لهو شبه الترجمة السبعينية ولا هو شبه العبري. قريبين من بعض فكانه هو عاوز يقول واضح ان كاتب الانجيل يعني ما كانش مركز اوي في الموضوع هو كان مركز في المعنى. وهو بس اراد انه يسلط ضوء مرة اخرى على ان اللي حصل مع يهوذا الخائن هو تحقيق للنبوة موجودة في العهد القديم. نسب النبوة لايميا وده غلط ده في زكريا وفي طبعا ناس بتحاول حاول ترقع للموضوع ده القديس جيرون نفسه شايف ان ده مش مهم. يا جدع يغلط مش مشكلة. لكن المهم انه وصل لك المعنى يعني ما تركزش اوي في التفاصيل. هو فيه مش فيه نص شبه ده في العهد القديم؟ آآ في ارميا لا لا لا ده فيه زكريا مش فيه نص شبهه مؤمن زكريا شبهه بس مش زيه بس شبهه شبهه هو ده اللي انا اقصده. كده ده ده اللي جيرو عاوز يوصله لك. انت فهمت قصده ايه في النهاية؟ اه فهمت فهمت خلاص حتى لو غلط في نقل النص حتى لو غلط في عزو النص للمرجع مش مهم طبعا كل ده في سياق ايه هو ايمانك كتبت الاناجيل والنص اللي هم كتبوه. هل ده موسوق من الروح القدس؟ ولا ده راجل على قد ما اجتهد وحاول يفتكر راح كاتب؟ في الاخر راح قال لك ايه بقى وهنا ايضا يمكنهم يمكنهم هم مين اللي يمكنهم؟ اللي هم زي الناس المجرمة اللي اتهموني. وهنا ايضا يمكنهم ان يتهموا الرسول متى بالتحريف لانه لا يطابق العبرية ولا يتفق مع مترجمي السبعينية ما بين قوسين حرفيا. يعني انت لما تقارن نصه هو مفروض لا هتلاقي اقتباس وماشي حرفيا مع العبري ولا ماشي حرفيا مع السبعين. واضح ان هو كان فاكر النص كده وخلاص والاسوأ من هذا والاسوأ من هذا وذاك فيمكنهم القول بانه اخطأ في اسم الكاتب ذاكرا ارميا بينما كان يجب ان يكتب زكريا. هنا بص بيعمل ايه بقى؟ يا جماعة العزو ده صح ولا غلط؟ هو غلط. من ناحية علمية دقيقة غلط النص مش في ارميا النص في زكريا. سيبك بقى من الاقتباس بالمعنى العزو على الاقل غلط. اخطأ في اسم الكاتب ذاكرا ارمي الرد ايه بقى حاشا لنا ان نتكلم هكذا عن تلميذ المسيح الذي وضع على عاتقه ان يصوغ التعاليم بدلا من اللهث وراء الكلمات والالفاظ يعني يا جماعة كبروا دماغكم شوية. انتم مش فهمتم قصده. خلاص ما تركزش في التفاصيل هي دي المسيحية. هنا بيقول ايه؟ ولنأخذ اية اخرى من سفر زكريا. هنا نرى ان يوحنا البشير قد استشهد من النص العبري الذي يقول سينظرون الى الذي طعنوه. النص ده موجود فين؟ الحقيقة مش تسعة وعشرين. قال لك ده موجود في يوحنا سبعة وتلاتين وبيقابلوا زكريا اتناشر عشرة. فهو يوحنا بيشير الى نص. سينظرون الى الذي طعنوه. ده النص زي ما اقتبسوا كاتب انجيل يوحنا المفروض انه من سفر زكريا. طيب. طب النص بيقول ايه؟ قال لك والتي نقرأها في الترجمة السبعينية يعني لو رجعنا علشان نشوف في سفر زكريا ايه اللي شبه الكلام ده؟ هنلاقي النص في السبعينية بيقول سينظرون الي لانهم سخروا مني. فين طعنوه ما فيش طعنوه. عديها والناس لبعضيها. طيب وفي الترجمة اللاتينية سينظرون الي لاجل اهانتي. فين طعنوه ما فيش طعن سينظرون الي لاجل اهانتي والسخرية مني. هنا البشير والسبعينية واللاتينية تختلف جميعها لكن تلافي اللغة يعوض عنه الروح الواحد. يعني قال لك يا جماعة مش هم شبه بعض. مش هم شبه بعض. هو ما اقتبسش النص مزبوط. خل بالك كاتب انجيل يوحنا في السياق بيتكلم عن صلب المسيح ولما طعنوه بالحرب في جنبه. فهنا بيقول في العدد اتنين وتلاتين فاتى العسكر كسروا ساقي الاول والاخر المصلوب معه. واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات. لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دموما. والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه. يعني هم ما كسروش رجلين المسيح زي ما كسروا الاتنين التانيين عشان النبوة بتقول كده انه مش هيتكسر عضمه. وايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه. يعني اللي هو موضوع الطعن ده لان المسيح طعن بحربه. طب يا جماعة ما فيش الطعن ده في العهد القديم. الترجمة السبعينية بتقول سينظرون الي لانهم سخروا مني وفي الترجمة اللاتينية سينظرون الي لاجل اهانتي والسخرية مني ما فيش موضوع طعنوه. يقدر حد يقول اني كاتب انجيل يوحنا ما ينفعش هنا بقى بيكمل وبيقول ايه ؟ وفي انجيل متى ايضا نقرأ حديث الرب عن هروب التلاميذ ويؤكد البشير قصده باية من صفر ترية تقول انه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خرافي الرعية. كاتب انجيل متى المفروض بيقتبس من سفر زكريا. ولكن في تابعينية وفي العبرية تقرأ بشكل مختلف. لان الرب ليس هو المتكلم كما يظهر في انجيل يوحنا. ولكن النبي هو المتكلم الذي يناشد الله الاب قائلا اضرب الراعي فتتشتت الغنم. خل بالك يعني بغض النظر كما في انجيل يوحنا هو بيتكلم المقصود ايه ان الاقتباس خلى المتكلم هو الله. النص في الانجيل بيخلي المتكلم هو الله. اني اضرب الراعي فتتبدل بخراف الرعية. لكن النص اصلا سواء في السبعينية او العبرية مش ربنا اللي بيتكلم. ده النبي بيدعي ربنا. اضرب الراعي يا رب فتتشتت الغنم ده المعنى يعني. وعلى هذا الاساس انا ومعي بعض النقاد المتشددين فان البشير في هذه الاية يكون قد اخطأ عندما نسب كلام النبي الى الله؟ ما هو الاقتباس مش كده. الاقتباس مش زي ما هو اقتبس راجل قل ان الانجيلي غلط لما كتب كده. ايضا يكتم نفس البشير انه بعد تحذير الملاك ليوسف. اخذ الصبي وامه وهرب الى مصر وبقي فيها الى موت هيرودوس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني. النص ده كاتب انجيل متى طب يقتبسوا. طيب. قال لك والله المخطوطات اللاتينية لا يوجد فيها هذا النص. يعني احنا مش عارفين النص ده مش موجود. في اللاتين. لكن مكتوب في الاصل العبري لسفر هوشع ما يلي لما كان اسرائيل غلاما احببته ومن مصر دعوت ابني والتي تترجمها السبعينية هكذا لم ما كان اسرائيل غلاما احببته ودعوت ابناءه من مصر. بغض النظر ان زي ما قلنا قبل كده النص ده اس نبوة نسيانية. وان تقريبا كاتب انجيل متى هو الوحيد اللي فهم النص بالطريقة دي. دي مش قضيتنا دلوقت. قضيتنا هي ان النص فيه مشاكل. المخطوطات اللاتينية ما فيهاش النص سفر هوشع بالعبري بيقول ومن مصر دعوت ابني والتي تترجمها السبعينية ودعوت ابناءه من مصر خلي بالك بص هنا القديس جيروم بيعلق على نفس القضية. هو هنا ما بيقولش ان اقتباسه غلط لان اقتباسه موافق للنص العبري بس هو بيقول وخلي بالك والله العزيم الكلام ده مهم. هو لما جه يراجع النص جاب النص بالكامل. لما كان اسرائيل غلاما احببته. ومن مصر مصر دعوت ابني. ابنه ده اللي هو اسرائيل. اللي لما كان في مصر مستعبد من فرعون ربنا خرجه وانقزه من ارض مصر. ده المعنى والترجمة السبعينية بتأكد على المعنى ده ودعوت ابناءه من مصر. فهنا القديس جيرون بيقول الا يجب ان يرفض كل منهم لانه اعطى وجها اخر للاية التي كانت تشير في الاساس الى سر المسيح؟ يعني هي الفكرة كده انه النص ده ما بيتكلمش بتاع المسيح انت انت لما اقتبست النص اعطيته وجه اخر. هو في الاخر عاوز يقول لك ايه؟ لو راجل قل انه غلط من الاخر يعني. افلا ينبغي اذا ان نعذر المترجمين على عملهم هذا بسبب ضعفهم البشري. على حسب قول يعقوب كذا كذا مش مهم. قال لك بقى كمان مثل ومكتوب ايضا في نفس خلي بالك هو تقل على متى جامد واتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالانبياء انه يدعى ناصرية. النص ده شف بقى عبقرية القديس جيرون في حل المشاكل. وزي ما قلت قبل كده النصارى خدوا كلام القديس جيرون ده هو هو ده الحل هو ده الحل هو انت كده حليت المشكلة فليخبرنا اولئك المغرمون بالكلمات انت مش عايز انت اختباسات نصا والكلام ده وكل نقاد التعبير اين قرأوا هذه الكلمات؟ لو راجل طلع لي النص ده زي ما هو كده من العهد القديم من كتابات الانبياء هو ده قصده مش هتقدر. طب لو راجل بقى قل اني كاتب انجيل متى غلط. برضه مش هتقدر. هو بيكلم مسيحيين. وان لم فدعني اخبرهم انها في اشعياء. ففي الموضع الذي نقرأ ونترجم فيه ويخرج قضيب من جذع يس وينبت غصن من اصله فهو بحسب اللغة العبرية مكتوب هكذا ويخرج قضيب من جذع يس وينبت غصن غصن هنا هو بيدعي انه وبالعبر نزرين او ناصري او نزراني نصراني نصراني نزراني نصراني مش ناصري. هنا عاوز يقول لك ايه. هو ده النص اللي قيل بالانبياء؟ طبعا الرد على الكلام ده فيه رد قد كده. بس مش قضيتنا دلوقت. النص اللي قاله متى قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا. مش انه هيكون من الناصرة. هنا النص بيقول ايه وينبت غصن يعني ينبت ناصري. هنا المهم قال لك كيف يمكن اذا للترجمة السبعينية ان تحذف كلمة ناصري ان كان من غير المسموح ان نحل كلمة محل كلمة اخرى. ان اخفاء سر عن حياة المسيح او افساده فهذا هو التجديف بعينه. وعاوز يقول لك ايه لو راجل قل ان الترجمة السبعينية حرفت الترجمة السبعينية ليها قدرها قد كده عند المسيحيين خصوصا المسيحيين الغربيين زي القديس جيرون هو عاوز يقول لك لو راجل قل ان الترجمة السبعينية غلط لو راجل قل اني كاتب انجيل متى غلط. يبقى في النهاية بنجد ان القديس جيروم علشان يدفع عن نفسه هذه التهمة بيوقع الكتاب المقدس في مشاكل واللي هو يعني انا تذكرت المقطع اللي بيقول لك وانا ما لي يا لمبي هو انت علشان وقعت في غلط تقوم تقول لا ده الكلام ده موجود في الكتاب المقدس ولو رجالة غلطوا الكتاب المقدس الله الله المستعان. في النهاية بنقدر نشوف ملمح عن العقل المسيحي. ازاي بيتعامل مع الاخطاء وبيتساهل وبيتهاون. وان اللي فعلا هو اللي اسر على القديس جيروم. انه اقتنع فعلا ان يا جماعة الدنيا ما تحبكوهاش اوي كده. ما انتم شايفين الكتاب المقدس فيه ايه مم. كده اهو. لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قنبلة الانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته