بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله واحد متابعي قناة الدعوة الاسلامية. فلو انت عندك اختباس خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة قرينا منه قبل كده غالبا وهو مرجع مهم جدا ونقدي وتاريخي ودراسي وبيقدم معلومات مات في غاية الاهمية. هو ضمن السلسلة اسمها الفكر المسيحي بين الامس واليوم. وده الكتاب رقم اتنين وتلاتين في السلسلة. دي مفروض ايقونة ليسوع كتاب اسمه اله المسيحيين تأليف فالتر كاسبر وتعريب المطران يوحنا منصور. وده الغلاف الداخلي للكتاب سلسلة الفكر المسيحي بين الامس واليوم او ما اتنين وتلاتين اله المسيحيين ليفلتر كاسبر نقله الى اللغة العربية المطران يوحنا منصور المعاون البطريركي للروم الكاثوليك. منشورات المكتبة البوليسية فده مرجع كاثوليكي. عنوان الكتاب في طابعته الاصلية الثالثة دار نشر المانية فالتر كاسبور هو طبعا هنا المفروض العنوان اسمه يسوع المسيح اله المسيحيين. لكن هم مترجمين الكتاب بس فقط بعنوان اله المسيحيين. واكتفوا بان هم يحطوا ايقونة يسوع المسيح الغلاف يعني على اساس ان يسوع المسيح هو اله المسيحيين. طبعا مجرد هذه التسمية اكيد فيها مشكلة وعلشان كده يمكن المترجم ما حبش يحط يسوع المسيح اله المسيحيين هو يسوع هو اله المسيحيين بس ينفع نقول كده في ضوء الايمان بالثالوث ينفع نقول كده في الصفحة رقم مية سبعة وسبعين الله الاب القادر على كل شيء. هنا الكلام ده خطير جدا بس حابب اقول في الاول طبعا احنا اتكلمنا عن عقيدة الثلوث قبل كده كتير جدا جدا. وفي عندنا قايمة فيديوهات مجمعين فيها كل الفيديوهات اللي اتكلمنا فيها عن الثالوث. هتلاقوا اللينك تحت في وصف الفيديو. لكن احنا قلنا باختصار ان كلمة الثالوث هو اللي بيعبر عن معبود المسيحيين او اله المسيحيين. وان العبارة الرئيسية اللي بتصف الثالوث هي جوهر واحد ثلاثة اقاليم. ففي عندنا تلات اقاليم الاب والابن والروح القدس. والثالوس هو الاب والابن والروح القدس مع العلاقات اللي ما بينهم. فبالتالي فيه عندك الاب والابن والروح القدس فيه علاقة ما بين الاب والابن. وفيه علاقة ما بين الاب والروح القدس او الاب اب والابن والروح القدس لان دول كاثوليك فهيقولوا بان الروح القدس منبثق من الاب والابن. المهم ان في عندك تلات اقاليم وفي علاقة ما بين التلات اقاليم بتؤدي الى ان التلات اقاليم من جوهر واحد. طب لما بنيجي ندرس الموضوع ده من ناحية تاريخية هي دي المشكلة. هل عقيدة السالوس بهذا الوضوح كان موجود اصلا في التاريخ المسيحي المبكر في العهد الجديد في الاناجيل الاربعة في رسايل بولس في كتابات الاباء الرسوليين في كتابات اباء ما قبل نيقيا لانه قطعا كان موجود على ايام اباء عصر المجامع مجمع نيقيا ومجمع القسطنطينية وافاسوس الاول والتاني. ومن اهم من الحاجات اللي احنا لازم نركز عليها فكرة هل الكتاب المقدس بيعلم عقيدة السالوس ولا لأ ؟ ولو بيعلمه بيعلمه ازاي هل احنا بنعصر وبنلوي نصوص العهد الجديد والعهد القديم علشان نطلع منهم تعليم بعقيدة الثالوس ولا لأ؟ ما هو الظاهر الواضح فيما يخص تعليم الكتاب المقدس عن الله. هل بيعلم بالثالوث ولا فيه مشكلة؟ هنا بيقول يمكن القول باختصار عندما يتناول العهد الجديد الله كا الله بطريقة حسية ومعينة فالمقصود دوما ما عدا بعض الاستثناءات المشكوك فيها. زي روميا تسعة خمسة هو الان الكلام ده في غاية الخطورة. الله في العهد الجديد هو الاب. لكن هنا اقصد في المرجع لما بيحط الله على امتين تنصيص هو يقصد الله بمعنى الاله الحقيقي المستحق للعبادة. هوث سايوس هو ليه كاتب هنا ما بين قوسين هوث تيوس النقطة دي اتكلمنا عنها كتير جدا قبل كده. الكتاب المقدس بيفرق لما بيقول هوثيوس لما بيقول الله لما الاله الحقيقي المستحق للعبادة هو الاب. طب يعني ايه ما عدا بعض الاستثناءات المشكوك فيها في بعض العلماء بيقولوا لأ ده المسيح هو كمان في العهد الجديد اتقال عنه انه هوسيوس او سايوس الله هل العهد الجديد قال عن المسيح انه الله بهذا القصد انه الاله الحقيقي المستحق للعبادة؟ هل العهد الجديد بيعلم ده؟ قال لك والله دي استثناءات مشكوك فيها وقال لك مثلا روميا تسعة خمسة الها مباركا الى الابد امين. هل ده يقصد يسوع ولا يقصد الاب؟ ده مشكوك فيه. مشكوك فيه يعني ايه ايه يعني لو انت قلت ان نص روميا تسعة خمسة بيقصد به الابن الكلام ده مشكوك فيه. هو غالبا يقصد الاب. واحنا اتناولنا كل هذه النصوص ساضع النصوص كلها تحت في وصف الفيديو. الفيديوهات اللي اتناولنا فيها كل نص بيتم الادعاء فيه ان العهد الجديد علم ان يسوع هو الله. الخلاصة دي في غاية الخطورة. عندما يتناول العهد الجديد الله كاللهثيوس فالمقصود دوما هو الاب. ما عدا بعض الاستثناءات المشكوك فيها وغالبا برضه يقصد فيها الاب. فالعهد الجديد اذا يفسر قولت الله الملتبسة بحد ذاتها بمقولة الاب. ملتبسة ليه ملتبسة يا حبيبي؟ اه ملتبسة. احنا بنفرق ما بين الله اله واستخدام اداة التعريف من عدم استخدامه. لان الكتاب المقدس لغته وشرحنا الكلام ده كتير لما جينا نتكلم عن النص بتاع في كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله ولا اله ولا الهية ولا ايا كان لان الكتاب بيفرق ما بين الهي الحقيقي المستحق للعبادة والالهة اللي لهم سلطان الهي او معبودات غير مستحق العبادة او ايا كان. فيبقى مقولة الله دي العهد الجديد يفسر الله بالاب. وبذلك يحدد الله كمعطي الاصل. ولكن ايضا بكونه هو ذاته طول مبدأ الذي لا مبدأ له. المبدأ الذي لا مبدأ له. لكل حقيقة. هو ده معنى الاله الحقيقي المستحق للعبادة قال ينفع نقول ان الابن هو المبدأ الذي لا مبدأ له. ما هو دي حجة الاريوسيين. الاريوسين قالوا الاب هو الاله الحقيقي المستحق العبادة ليه؟ لانه لا مبدأ له. لكن الابن له مبدأ له بداية الاب او الاصل الذي لا اصل له يعني هو ينبوع هو المصدر الذي لا مصدر له ايا كان بقى. المعنى واضح ان فيه فرق جوهري ما بين الاب والابن والروح القدس ان وجود الابن وروح القدس متعلقين بالاب لكن الاب وجوده ليس متعلق باخر. وده اللي احنا بنسميه في الاسلام الصمد قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. الصمد الكامل الكمال مطلق الذي لا يحتاج الى اخر ويملك في ذاته اسباب وجوده وغير معتمد في وجوده على اخر. فقال لك الاب ده هو المبدأ الذي لا مبدأ له اهو بهذا المعنى يستعيد العهد الجديد المسألة الاساسية في الفلسفة القديمة مسألة المبدأ الاخير الذي ينشئ الوحدة والمعنى في كل حقيقة واقعة الذي هو في الوقت عينه الغاية الاخيرة لكل عمل بشري. الاب الله بغض النظر عن الكلام الفلسفي ده في الصفحة اللي بعديها بيتكلم عن الله كاب في تاريخ اللاهوت والعقائد. فقال لك ايه بقى؟ لقد استعادت تقليد المسيحي القديم كلام الكتاب المقدس في الله كاب. ما هو احنا جبنا اقتباسات تانية كتير. ان العهد القديم لما بيتكلم عن الله بيبقى قصده الاب. وان اله اليهود هو الاب. طيب اذا كان العهد القديم لما بيتكلم عن الله بيبقى قصده الاب. ولما العهد الجديد بيتكلم عن الله طب يبقى قصده الاب يبقى ليه خسرتم الابن والروح القدس في مفهوم الله ليه؟ ليه؟ علشان انتم بتتبعوا المشكوك فيه. بتتبعوا الظن بتتبعوا النصوص غير المحكمة والواضحة. عندكم النصوص محكمة فاصلة يتفهم منها بشكل قطعي. ان العهد القديم لما بيتكلم عن الله فهو الاب والعهد الجديد لما بيتكلم عن الله فهو الاب تيجي بقى انت في الظن والمشكوك فيه عايز تحشر في مفهوم الله الابن والروح القدس. لقد استعاد التقليد المسيحي القديم كلام الكتاب المقدس في الله كاب. وسمى الله بمعنى مطلق بالاب. يبقى لما بنتكلم عن ان الله هو الاب الاب. يتكلمون كلهم بلغة واحدة. الاباء المدافعين دول. وعندما يكون المقصود هو الله فالكلام على الاب. يعني مش بس عهد جديد. كمان اباء اوائل. عندما يكون المقصود هو الله فالكلام على الاب ويعمق اورجانوس هذه الطريقة في التعبير ويفرق بين الله حثيث مع التعريف واله سايوس بدون تعريف لا يستويان. طبعا اوليجانوس فكرة التبعية عنده واضحة لا شك فيها ولا ريب عرضنا كلامه قبل كده. قال لك آآ هو احنا مجانين علشان نخلي الابن اعظم من الاب او حتى مساوي له ابن ادنى من الاب بكلام المسيح اللي بيقول ابي الذي ارسلني اعظم مني. ده كلام اورجانوس. فقال لك فيه فرق لما بنيجي بنتكلم عن الله هوثيوس بالتعريف واله سايوس بدون تعريف. والله المعرف يعني الان انه الله نفسه او توسيوس او توسيوس. الله نفسه. يعني احنا الاب ده هو الاله بنفسه الله بالمعنى الحقيقي للكلمة. الاله الحقيقي المستحق للعبادة. ده مين ده الاب. اما الابن فهو اله. خلي بالك انا ما عنديش مانع. انا ما عنديش مانع ان الكتاب المقدس العهد الجديد يسمي الابن انه اله او يقول عن يسوع اله لكن لازم نفهم الفرق ده. الاب هو الله نفسه الله بالمعنى الحقيقي للكلمة. اما الابن فهو اله. خل هنا هو بيدلس ، ليه بيدلس ؟ لان هو عاوز يقول لك انه ما دام المسيح اتقال عنه انه اله ثيوس يبقى هو من جوهر الهي. ضباب لان كتير جدا في الكتاب المقدس اتقال عنهم الهة او اله. الكلام ده ناقشناه في النص بتاع والها كان الكلمة. فما ينفعش ما ينفعش تستدل بان المسيح يتقال عنه انه اله يبقى ده معناه انه من جوهر الهي. يبقى انت هتقع في مشكلة في كل الناس اللي اتقال عنهم وانهم اله او الهة. هنا بيقول لك هذا بالتأكيد يتضمن عند اورجانوس نزعة تبعية تبعية يعني تدني. يعبر عنها انه اذ يقع احيانا ان يسمى الابن الها ثانيا. جوتيروس ثيوس اله تاني يعني ايه يعني احنا بنعبده بس هو حاجة جنب الاله الحقيقي المستحق للعبادة. وما هواش زيه في والمكانة والرفعة والعلو وهكذا. هنا هو بيقول ايه؟ واليقين اليقين الاساسي بان الله قل لي اولا ومباشرة على الاب تعبر عنه ايضا صيغ الاعتراف في الكنيسة القديمة. تاريخ مبكر التاريخ مبكر لما بيتكلم عن الله بيبقى قصده الاب. يبقى هو اتكلم عن العهد الجديد. واحنا كنا جبنا اقتباسات قبل كده عن العهد القديم. ده حتى ده كمان في الكنيسة القديمة في اعترافات الكنيسة الاولى تتوجه دوما الى الله الاب القادر على كل شيء. فلما فبيقولوا الله بيبقى قصدهم الاب ايضا خلي بالك احنا ما دام قلنا ان العهد الجديد لما بيتكلم عن الله بيبقى قصده الاب يبقى دا داخل ضمنه عقيدة بولس. ان بولس هو كمان لما لان بولس ضمن العهد الجديد. وبالتالي فالاب وحده يعد المبدأ الذي لا مبدأ ارخيه لكل حقيقة فهو برنسيبيام سيني برنسيبيو او او بلاتيني يعني اللي هو المبدأ اللي ما لوش مبدأ. يعني المقصود من الكلام ده ايه؟ ان ده تعبير ابائي. الاباء وصفوا الاب بانه المبدأ الذي لا مبدأ له يدل على ذلك خصوصا لغة الصلاة في الليتورجيات الاولى القديمة. فاقدم صلائف خارستية. اقدم صلاة نقلت الينا الى الاب اننا نشكرك يا ابانا لاجل الكرمة المقدسة لداوود خادمك الذي منحتنا ان نعرفه بيسوع خادمك ولك المجد الى الابد بالصلاة للاب وقال لك ومجمع هيبون يفرض بصراحة ما يلي عندما تتم الخدمة في المذبح يجب ان توجه الصلاة الى الان ولذلك كانت المجدلة الليتورجية تصاغ بهذه الكلمات المجد للاب بالابن في الروح القدس. واحنا شرحنا العبارة دي الصلاة للاب للاب بالابن في الروح القدوة. يعني ايه بالابن في يعني كانها وسايل مساعدة. لكن الصلاة مش لهم في الاساس يعني احنا بنعبد القهوة نوع من الشرك طبعا. انه احنا بنعبد الاب بالابن في الروح القدس لكن ده مش معناه احنا بنعبد الابن بنعبد الروح القدس. وساطة فكرة الوساطة وطبعا اصل فكرة الوساطة بولس وليست الكنيسة الشرقية وحدها التي حفظت حتى اليوم صيغة الصلاة هذه في اخر الادعية. او في المجدلة الكبرى في اخر قانون الافخارستي. بل الرومانية ايضا به ومعه وفيه اليك يا الله الاب القادر على كل شيء في وحدة الروح القدس كل مجد الان وفي الابد. يبقى احنا من خلال هذه الاختباسات بنفهم ان الكتاب المقدس بالعهد القديم بالعهد الجديد لما بيتكلم ان الله بيبقى قصده الاب والعهد الجديد تحديدا لما بيتكلم عن الله بيبقى قصده الان. لو فيه نصوص تانية دي نصوص مشكوك فيها اوليها جدل مش مسلم بها مش نصوص واضحة ومحكمة. كذلك اباء الكنيسة الاوائل لما بيتكلموا عن الله بيبقى قصدهم الان. كذلك كالصلوات الكنسية القديمة موجهة للاب. فده ملمح واضح جدا ان ما كانش فيه ثالوس في التاريخ المسيحي مبكر كان في بعض النصوص التي سببت بعض الشكوك التي في النهاية بنوا عليها مع تطور عقائدي عقيدة السالوس. لو قاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة وانت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبالا وحتى قنبلة الانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته