بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاني التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اقتباس خطير. حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في في الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع قرينا منه قبل كده كتاب اللاهوت الاساسي لتشارلز. ريري او رايري ايا كان وده مرجع بروتستانتي. هنا في الصفحة رقم اربعة وخمسين بيتكلم عن استخدام كلمة تايوس. تايوس كاتب جنبيها الله المفروض ان سايوس لوحدها تبقى اله مع اداة التعريف تبقى الله. او احنا نشوف يعني ما هو الاستخدام الكتابي بكلمة لو قلنا بالانجليزي هتبقى لوحدها هتبقى او باداة التعريف تبقى والفرق ما بين انه ده اله واله بمعنى الاله الحقيقي المستحق كلمنا عن الموضوع ده كتير قبل كده واحاول احط اللينكات تحت في الوصف. فهنا هو بيقول الاسم سايوس رغم ان المفروض ما يبقاش اسم يعني كأنه صفة او في فرق في الانجليزي ما بين زي اسم علم وناون زي اسم جنس. صفة يعني حاجة كده يعني. الاسم سايوس هو الاسم الاكثر استعمالا وشيوعا في العهد الجديد مهي كلمة يونانية يعني. العهد القديم مكتوب اصلا بالعبري وفقرات بالارمية. فهنلاقي ثيوس في اليوناني سواء في العهد القديم الترجمة السبعينية او في العهد الجديد كله. كما انه الترجمة الاكثر شيوعا لكلمة الوهيم في الترجمة السبعينية. يبقى في العهد القديم النص العبري لما ويستخدم كلمة الوهيم بنلاقي غالبا لانه بيقول الترجمة الاكثر شيوعا لكلمة الهيم في الترجمة السبعينية اليونانية. ماشي وهو يشير كلمة وهو يشير في غالبية الاحيان الى الاله الوحيد الحقيقي في غالبية الاحيان. تيوس وهنا هو مش بيفرق باعداد تعريفه ولا من غير اداة تعريف؟ هو بيقول في اغلب الاحيان بيشير للاله الواحد الحقيقي. رغم انه يستخدم احيانا للاشارة الى الالهة الوثنية في العبارات المنقولة عن الوثنيين. او من قبل المسيحيين الذين ينكرون هذه الالهة الزائفة. يعني ايه يعني احيانا مستخدمة لالهة او معبودات لكنها ليست مستحقة للعبادة. وهي دي المشكلة اللي احنا بنتكلم فيها في العهد الجديد اليوناني تحديدا انت عايز تثبت الوهية المسيح فهتقول هل المسيح اتقال عنه انه فيوس؟ طب وحتى لو اتقال عنه هل فيوس بتستخدم بشكل قطعي للاشارة للاله الحقيقي قال لك والله في غالبية الاحيان ماشي في غالبية الاحيان. احنا بقى هنفرق منين لما عند حد تم استخدام فيوس معه؟ هل هنا المقصود الاشارة له على انه اله حقيقي ولا لأ؟ هييجي النصراني بقول لك لو تم استخدامها مع الابن او مع الروح القدس يبقى يقصد الاله الحقيقي. لو تم استخدامها مع اي حاجة تانية يبقى لأ يقصد الاله الحقيقي هنا بيقول لك كما ان هذا الاسم يشير الى ابليس. ابليس اتقال عنه سايوس والى الشهوات الحسية اتقال عنها لكن الاهم من هذا كله هو ان هذا الاسم اطلق على يسوع المسيح وخلي بالك بقى بيقول ايه رغم ان بعض هذه قاطع مختلف عليها. لاحظ روميا لاحظ يوحنا واحد واحد. وفي يوحنا مش عارف مين وتيتوس. النصوص دي كلها احنا جبناها. احنا افيد ايه من الاقتباس ده ؟ اثبات ان سيوس ليست لفظة حصرية يتم استخدامها للاشارة الى الاله الحقيقي تحق العباد. ما دام هي ليست لفظة حصرية يبقى لا يجوز استخدامها للوصول الى قرار قطعي فيما يخص هل المسيح الى حقيقي ولا لأ ؟ حتيجي تقول لي المسيح اتقال عنه انه سيوس هاقول لك ابليس اتقال عنه انه سيوس هاقول لك ان المعبودات الزائفة اتقال عنها ثيوس هاقول لك ان حتى النصوص اللي فيها العهد الجديد بيقول عن يسوع انه سيوس مختلف عليها. مختلف عليها في ايه بالزبط زي ما شرحنا زي يوحنا واحد واحد. هل يقصد بها الاشارة الى ان الكلمة الاله الحقيقي ولا ان الكلمة الهية او لها سلطان الهي؟ يبقى مدلول كلمة سايوس هنا ايه؟ وايضا يختلف فعليها فيما يخص هل فيوس هنا عن المسيح اصلا ولا لأ ؟ وبنأكد على عبارة في غاية الاهمية عبارة منهجية ان ما دام فيه شك ما ينفعش تستدل به. يبقى كلمة سيوس ليست كلمة قطعية الدلالة على الاله الحقيقي. يبقى ما ينفعش تقول انه لما اتكلم عن يسوع كان يقصد انه الاله الحقيقي. لانك انت عايز تنتصر للعقيدة دي. طب ما تقول ان لما اتقال عن ابليس يبقى العيد الحقيقي. هتقول لي انت مجنون! هو معقول الشيطان يبقى للحقيقي ما هو انت عايز تخلي انسان اله حقيقي. نفس الكلام برضه في العهد القديم ان سايوس تم استخدامها لناس كتير. مش عارف لو انا قلت ولا لأ لكن الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه جاب الاقتباس اللي جاي وفيه اخ تاني جاب الاقتباس اللي احنا لسه قاريينه لكن اسمه كان حاجة يعني مش عايز يقول اسم. الفقرة دي مهمة جدا في الصفحة رقم اربعة وستين من كتاب اللاهوت الاساسي تحت عنوان مسح لتاريخ عقيدة الثالوث يعني ايه هنرتب كتابات الادب المسيحي كتابات التراث المسيحي بشكل تاريخي ونفوت عليه كله ونشوف الكتابات دي بتتكلم عن ازاي؟ هنا بيقول ايه بقى؟ لم يقم اباء الكنيسة الاوائل بصياغة اي بيان واضح فيما يتعلق بالثالوث. لم يقم اباء الكنيسة الاوائل بصياغة اي بيان واضح فيما يتعلق بالثالوث. كما كان البعض منهم غير واضح بشأن اللوجوس ولم يكن الكثيرون منهم يولون اهتماما بالروح القدس. باستثناء عمله في حياة المؤمنين الكلام ده معناه ايه؟ معناه عقيدة الثالوث كانت عقيدة مبهمة. هم كان عندهم ايمان بالاب والابن والروح القدس. بس ايمانهم واضح جدا جدا في شأن الاب لانه منصوص عليه نصا بشكل صريح في العهد الجديد. ده الاله الحقيقي الوحيد المستحق للعبادة. انت الاله الحقيقي وحدك. كويس اوي. طب الابن وعلاقته بالاب؟ طب الروح القدس وعلاقته بالاب؟ طب الكلمة والمسيح والروح القدس المسيح والكلمة يعني كان فيه عندهم مصطلحات وكلمات بس الدنيا مش واضحة ما هو اعتقادنا بشكل واضح وبالتالي عن هذا الوضوح كلام صريح فيما يخص الثالوث. لم يقم اباه الكنيسة الاوائل بصياغة اي بيان واضح فيما يتعلق بالثالوث. كما كان البعض منهم غير واضح بشأن اللوجوس ايه اعتقادنا في الكلمة. ولم يكن الكثيرون منهم. هنا قال ايه؟ كما كان البعض منهم غير واضح. طب القدس ولم يكن الكثيرون منهم يولون اهتماما بروح القدس باستثناء عمله في حياة المؤمنين. وقام ترتيليانوس تيليانوس الافريقي بالرد على اللاهوتي براكسيوس. مؤكدا الجانب الثلاثي لله. وبذلك فقد كان هو اول من اقدم كلمة سالوس قلنا ترتيلانوس الافريقي في الغرب وثيوفيلوس الانطاكي في الشرق. لكن رغم ذلك يعني هو اتكلم عن ان ان الله سالوس وان الله اب وابنه رح قدس. بس برضه تصوره ما كانش مزبوط. مش زي اباء عصر المجامع. لكن رغم ذلك لم يكن لديه فهم كامل ودقيق عن الثالوث. حيث كانت اراء مشوبة بنظرية تبعية الابن للاب. الكلام ده في غاية الخطورة. اباء الكنيسة الاوائل لم يقوموا بصياغة اي بيان واضح فيما يتعلق بالثالوث. انا باقول اباء الكنيسة الاوائل اللي هم اباء ما قبل نيقيا كلهم وانهم حتى اللي منهم قال بان الله ثالوث او ان الله في ارائهم كانت مشوبة بنظرية تبعية الابن للاب. يعني ايه نظرية تبعية الابن الاب ان الابن مش مساوي للاب. ما فيش مساواة تامة ما بين الاقاليم. فيه اقنوم اعظم من اقنوم في اقنوم اعظم وفي اقنوم اقل تابع له. يبقى دول اختباسين من كتاب اللاهوت الاساسي. واحد بيتكلم عن استخدام كلمة وانها مش كلمة لها دلالة قطعية على الاله الحقيقي المستحق للعبادة. واقتباس بيتكلم عن الثالوث. وان الاباء الاوائل ما كانش عندهم تصور واضح لعقيدة الثالوث. وان حتى الاباء اللي اتكلموا عن ان الله ثلاثي او ثالث ارائهم كانت مشوبة بنظرية تبعية الابن للاب. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبالا او حتى قم بالانتساب للقناة هتجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته