بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة الاخ كرم عثمان. فلو انت عندك اقتباسات خطيرة حابب ان احنا نعرضها في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو كل الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة فيها سمة واحدة. بيتسلط الضوء على فكرة تعتبر من اكبر الاسباب التي ادت الى ساد المسيحية فكرة الحرية الشديدة التي كانت موجودة في المسيحية المبكرة. حرية ايه بالزبط حرية التعامل مع التراس المسيحي فيما يخص اختيار ايه هي الكتب المقدسة وايه اللي مش كتب مقدسة. وحرية التعامل مع النص المقدس نضيف ايه ونحذف ايه ونبدل ونغير ايه ونحرف في النص براحتنا ازاي؟ هذه الحرية الفجة في التعامل مع الاسفار المقدسة من ناحية التقنين. والتعامل مع نص الاسفار المقدسة من ناحية الاضافة والحذف والتبديل والتغيير كان بسبب عدم وجود اعتقاد واضح صريح راسخ فيما يخص وحي الاسفار المقدسة وما هي كاسفار القانونية المقدسة. اول اقتباس هنعرضه من كتاب الاناجيل المنحولة. ودي سلسلة احنا عرضناها قبل كده الكنيسة في الشرق رقم تمانية الاناجيل المنحولة ترجمة اسكندر شديد وتقديم ومراجعة جوزيف قزي والياس خليفة دير سيدة النصر اغسطس دي مفروض سلسلة بتعرض الاسفار الابوكريفا الخاصة بالعهد الجديد او ابو كريفا العهد الجديد. ففي اناجيل منحولة وفيه رؤى منحولة وفي رسايل واعمال من حولة. هنا في الصفحة رقم اربعتاشر بيتكلم عن مقدمة عن المنحولات عن الابوكروفا. عن طاري المرفوضة فبيقول لك نقطة في غاية الاهمية. طبعا في تاريخ فيما يخص استخدام كلمة ابو كريفا. وقلنا ان اول واحد يطلق كلمة ابوك على هذه الاسفار هو القديس جيروم في اواخر القرن الرابع بداية القرن الخامس. وكلمة من الناحية اللغوية معناها الاسفار المخفية وكان اطلقها على بعض الاسفار اللي هم بيسموها الاسفار القانونية التانية. وكان بيدعي ان اليهود اخفوا هذه الاسفار. فعشان كده سماها وبعدين فيما بعد تم استخدام كلمة ابو كريفا بمعنى من حولة او مزورة او غير قانونية. فهنا هو بيقول لم تطلق كلمة ابو كريفيا على هذه الكتابات منذ البدء. لان الكنيسة قد تأخرت في التمييز اين الكتب؟ يعني الكنيسة كان عندها مجموعة كبيرة جدا من الكتب في بداية التاريخ المسيحي. كانت هايصة بقى في وسط الكتب دي. ما كانش فيه تصور من البداية ايه هي الكتب المقدسة القانونية الموحى بها من الله؟ وايه هي الكتب اللي المفروض ما تكونش ضمن الاسفار المقدسة القانونية هي الموحابية من الله لان ما كانش فيه اي تصور واضح فيما يخص وحي الاسفار وبالتالي بناء على مفهوم الوحي ييجي مفهوم قانون. احنا شرحنا قبل كده في سلسلة مدخل الى دراسة الكتاب المقدس ان في تلت كلمات ليهم علاقة ببعض. السلطان والقانون وحي. كلمة سلطان قلنا ان معناها ان هذه الاسفار لها السلطان بمعنى يجب ان نطيع. حسب المحتوى موجود في الكتاب ان عندكم من سلطان بهذا؟ اتقولون على الله ما لا تعلمون؟ فالسلطان هنا معناها من عند الله عز وجل. لكن عند النصارى لأ سلطان معناه وفي نصوص بيقول ان المسيح كان بيتكلم كمن له سلطان. يعني ايه؟ يعني برضو من عند الله. لكن بالنسبة لاسفار العهد الجديد بمعنى ان الشخص اللي كتب الاصفار دي يجب ان نطيعه. هو مستحق لان يكون معلما. فلما يكتب لنا اسفار نسمع الكلام اللي في الكتاب. وبعد كده من السلطان جه فكرة القانون. ان هذه الاسفار بالنسبة لنا تعتبر قانون ودستور ومقياس ومعيار في المسيحية من خلالها. وفيما بعد لما ظهرت المشاكل حول لماذا هذه الاسفار لها سلطان؟ ولماذا هذه الاسفار قانونية ما كانوش قادرين يثبتوا ليه هي لها السلطان. فعلشان يعطوا لهذه الاسفار سلطان. ادعوا انها موحى ابيها من الله. فيبقى سلطانها ايه؟ الهي. في البداية كل ده كان ايه؟ الدنيا عايمة. مش قادرين نحدد بالزبط. فقال لك اتأخرت الكنيسة في التمييز بين الكتب فيما هو مقبول لديها وما هو مرفوض. وكذلك تأخر الاجماع على تصنيف كتب. طبعا لم يحدث اجماع اصلا طوال التاريخ المسيحي الى اليوم الارثوذكس ما بينه وبين بعض خلاف حول الاسفار القانونية ما عندهمش والرسمي للموضوع الكاثوليك متفقين البروتستانت متفقين لكن النصارى كلهم على بعض ما فيش اجماع. وحتى ما هو قانوني مختلف فيه بين الكنايس حتى اليوم. لغاية النهاردة يبقى ما فيش اجماع. والكل بالنسبة الى الكنيسة الكاثوليكية لم يحدد بطريقة رسمية الا في المجمع التريدانتيني. مجمع متأخر في القرن الستاشر اللي ظهر بسبب ايه الثورة البروتستانتية والخلاف حول بعض العقائد الكاثوليكية عقيدة المضهر وصكوك الغفران وزوايد فضائل القديسين الكنيسة ادعت ان هذه العقائد مبنية على الاسفار القانونية التانية. البروتستانت قالوا لأ احنا هنرفض الاسفار القانونية التانية لاسباب معينة مع البردينتين الكاثوليكي قال والله اللي يرفض الاسفار دي يبقى كافر يبقى محروم يبقى خارج ملة المسيحية. يبقى الجزء ده ممتاز جدا جدا. بيبين ان الدنيا في البداية ما كانش فيها اي حاجة واضحة ولغاية النهاردة هناك اختلاف حول القانون. هنا بقى بيوضح المشكلة. قال لك قبل هذا التحديد الرسمي كانت حرية التعاطي مع الكتب المقدسة. سواء كانت قانونية ام منحولة هي السائدة. يعني ايه الكلام يا باشا اعتبرها كلها كتب مقدسة. يا باشا اللي يعجبك في الكتب انقل منها. يا باشا احنا مش حارمينك من حاجة والسوق مفتوح والكتب جودة واللي انت شايفه حلو اقتبس منه واللي انت شايفه وحش ما تقتبسش منه. لذلك نجد في كتابات الاباء الاوائل ان هم بيقتبسوا من اسفار اليوم تعتبر منحولة. طب وهو على ايامه كان بيعتبرها من حولة؟ لأ. كان بيعتبرها ايه ؟ كتب مقدسة سواء كانت بمعايير اليوم قانونية ام من حولة. حرية التعاطي مع الكتب المقدسة. كلها كتب مقدسة فبالتالي نجد ان لغاية القرن الرابع المخطوطة السنائية فيها رسالة برنابا ورسالة راعي هرماس وبنلاقي في المخطوطة السكندرية رسالتي اكلمندس الروماني واضح جدا ان هم كانوا بيعتبروا اسفار مقدسة قانونية ضمن الكتاب المقدس وعملنا فيديوهات طويلة على موضوع القانون وجبنا اكليمندس السكندري ومش عارف مين ومين ومين ومين اقتبسوا من هذه الاسفار اللي اليوم خبر منحولة. هنا بيقول ايه بقى؟ وقد اعترف اوريجيانوس بهذه الحرية في تفسيره على متى خمستاشر اربعتاشر. فقال اليوم الامر طبيعي. فهناك اختلاف في المخطوطات. اكان باهمال بعض النساخ ام بوقاحة بعض بعض المتجرئين على تصحيح النصوص ده هو دخل في سكة ايه مش بس حرية التعاطي مع الاسفار هل دي مقدسة ولا منحولة؟ كلها مقدسة بالنسبة لنا؟ لأ ده فيه كمان تحريف في النص اكان باهمال بعض بوقاحة بعض المتجرأين على تصحيح النصوص بيصححوا النص ازاي بقى؟ بزيادة او بحذف ما يشاؤون. وبسبب هذه الحرية ابتدأ في الاسكندرية منذ ذلك عمل النقد والتمحيص بتمييز الكتب بعضها عن بعض. خلي بالك هو خلط ما بين الامرين بس. الامرين كانوا موجودين بالفعل في حرية التعاطي مع الكتب المقدسة سواء من ناحية القانونية او من ناحية النص وده كله بسبب ايه؟ بسبب عدم وجود عقيدة واضحة فيما يخص وحي الاسفار. ما هو لو الاسفار دي موحى بها من الله هنحترم نفسنا ومش هنتجرأ على اننا نلعب في كلام ربنا. الا بقى لو احنا مجرمين فعلا. الاسفار دي موحى بها من الله يبقى الاسفار دي قانونية يبقى الاسفار دي نصها مقدس ما يتلعبش فيها. العقيدة دي غايبة يبقى خلاص ايه بقى الاسفار؟ ما شاء الله عندنا اسفار كتير اشتغل فيها كلها. طب محتواها مش عاجبني العب فيها زي ما انت عايز. ننتقل لاقتباس اخر كتاب بعنوان يسوع والاناجيل الاربعة تأليف جون درين طبعة دار السقافة وهذا كتاب بروتستانتي. ده الغلاف الداخلي للكتاب والكتاب اصلا مترجم عن اللغة لزي عنوان الكتاب الاصلي هنقرا من الصفحة رقم متين اتنين وتلاتين. هو هنا بيتكلم عن مقارنة الاناجيل مع بعض وواضح جدا ان الاناجيل مش متطابقة ومش شبه بعض بالزبط. وفيه تمايز ما بين الاناجيل في حاجات معينة. فقال لك من ضمن هذا التمايز ودي نقطة خطيرة جدا. الافكار واللاهوت. وركز معي. هنا بيقول لك اذا امكن بيان ان قصة احد الاناجيل تتضمن فكرا لاهوتيا اكثر تطورا من قصة اخرى هنا يبدو من المعقول النظر اليها على انها احدث الاثنين. وطبعا الواقع ان انا جيل ما بينها اختلافات. طب لو احنا جبنا قصة معينة موجودة في انجيل وموجودة في اناجيل تانية وقارنا القصة دي وجدنا ان انجيل منهم من خلال التحليل والنقد الادبي القصة في الانجيل ده تتضمن فكرا لاهوتيا اكثر تطورا من قصة اخرى. يعني وجدنا ان القصة هنا فيها ملمح زيادة مش موجود هنا. والملمح ده له دلالة معينة. فقال لك ده معناه ان القصة اللي فيها الملمح الزيادة دي احدث الاثنين احدث يعني دليل على فيه تطور حصل. النقطة المهمة بقى اللي بك اتكلم عنها بيقول هناك بالطبع عدد من التأكيدات المختلفة في الاناجيل الا انه من الصعوبة ان نعرف على وجه اليقين ما هي اهميتها من ناحية كتابة الاناجيل؟ بيضرب مثال. فعلى سبيل المثال يبدو ان متى ولو عدل او حذف اقوالا معينة جاءت في انجيل مرقس يمكن الاعتقاد انها تشين يسوع. حرية التعامل مع الكتب المقدسة. من ناحية النص. هنا هو بيأكد انه مستأكيد اوي يعني بس على استحياء يبدو يبدو يعني فيه ناس كده يعني ممكن ممكن تاخد بالها من ان من ان ده حصل او في بعض الناس ممكن يلاحظوا ان هو ده الحال. يبدو. طيب. النقطة المهمة هنا ان هو مش بيتكلم عن انه الساخن اللي استلمه النص بعد نشر الكتاب لأ ده هو بيتكلم عن كتبة الاسفار المقدسة نفسه هم متى اللي هو يعني الاسم اللي احنا بنستخدمه للاشارة الكاتب الانجيل ولوقا الاسم اللي احنا اخدموا للاشارة لكاتب الانجيل. احنا ما نقصدش ان متع الحواري فعلا قال كده او عمل كده لأ ولا بنقصد ان لوقا فعلا لأ احنا ما نعرفش مين اللي كتب احنا بنسمي الاناجيل زي ما الكنيسة سمتها. فهم مسميين الانجيل متى مرقص ولوقا ويوحنا فاحنا بنقول المجهول اللي كتب الانجيل ده هنسميه متى فيبقى متى عمل لكن احنا ما نقصدش ان متى بالفعل التلميز الحواري عمل بالانجيل المجهول هو اللي عمل وهنسميه متى. فقال لك يبدو ان متى ولوقا عدل عدل يعني ايه؟ غير او حذف يعني شاله. اقوالا معينة. جاءت في انجيل مرقص. يعني ايه الكلام ده يا جماعة؟ يعني احنا عندنا الاناجيل ايزائية فتة ومرؤوس ولوكا. القصة موجودة في التلات اناجيل. لما نقارن التلاتة سطر بسطر وكلمة بكلمة بنلاقي ان مرقص قال كلام مش بنلاقيه في متى ولا بنلاقيه في لوكا. رغم ان العلماء شبه متأكدين ان مرقص كان هو مصدر لمتى ولوقا. ومتى ولوقا نقل من مرقص يبقى تنقله بادب تنقله زي ما هو موجود. لأ في تغيير وفي اختلاف ساعات كانوا بيعجلوا وساعات كانوا بيحذفوا. ليه؟ يمكن الاعتقاد اللي هم عدلوه او حذفوه ده يمكن الاعتقاد انها تشين يسوع تشينه ازاي؟ من الاخر ضد لاهوته. لو قريت القصة زي ما هي في مرقص هتحس ان لا ده ما بيعترفش بالوهية المسيح والموضوع ده هنأكد عليه من خلال اقتباسات اخرى جابها الاخ كرم عسمان ربنا يحفزه ويبارك فيه. بيأكد على الفكرة دي ان اللاهوت والعقيدة مختلفة من انجيل الانجيل. وان انجيل مرقص تحديدا كانه يعني ما اعترفش خالص بالوهية المسيح بل انه يمكن كان ضده هنا بيضرب لك مسال واضح. فقول مرقص الفظ ان يسوع في الناصرة ده في مرقص ستة خمسة. لم لم يقدر لم يقدر مش لم يصنع لم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة. قال لك ده قول مرقص الفظ. لم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة. جاء في متى على هذا النحو في متى تلتاشر تمانية وخمسين ولم يصنع هناك قوات كثيرة ان يفعل بس مش كتير. هنا قال لك ايه؟ لم يقدر يعني كانه كان يريد لكنه لم يكن عنده القدرة. ولا قوة واحدة ما تغير العبارة وخلاها لم يصنع بمزاجه هو هناك قوات كثيرة يعني فعل قوات ولكنها لم تكن كثيرة اما لوقا فقد حذف هذا القول بجملتي. قال لك يعني اخرج من الخلاف احسن. الخناقة دي انا مش عايزها. ولوكا كان بيعمل كده ده كتير زي النص اللي جبنا عنه فيديو قبل كده اما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الاب تجاب النص ومرقص جاب النص لوقا قال انا ما ليش فيه انا مش عايز النص ده هجيب اللي قبله وهجيب اللي بعده لكن النص ده عامل مشاكل انا مش هجيبه. حرية التعامل مع الكتب المقدسة من قبل الكاتب نفسه اللي دون الصفر كان بيحرف. وبعدين هنا بيقول ونفس الشيء يقال عن سؤال يسوع في انجيل مرقص في مرقص عشرة تمنتاشر. لماذا تدعوني صالحا؟ ايه ده ايه السؤال ده! جاء في متى متى تسعتاشر سبعتاشر لماذا تسألني عن الصالح؟ فهنا النص بتاع انجيل مرقص بيقول لماذا تدعوني صالحا؟ كأن فيه انكار ليس احد صالح الا واحد وهو الله يعني مش انا لأ انت غلطان متى راح غيرها لماذا تسألني عن الصالح انا ما نفتش ان انا الصالح وما انكرتش عليك ما يفيد ان انا صالح فيعني متى زي ما هنا بيقول غير من قول مرقص الفظ. وهنا باكد مرة تانية ان احنا بنتكلم عن فيما يخص التعامل مع النص على مستوى كاتب النص الذي دونه. وده امر في غاية العجب. انا هاكتفي بهذا في هذا الفيديو لكن هعمل فيديو قادم باذن الله عز وجل له علاقة بهذا الموضوع فيما يخص موضوع الحرية وزي ما قلنا ان اساس موضوع الحرية فكرة ان ما فيش تصور واضح فيما يخص الوحي وجبنا اقتباسات بتدل على ده قبل كده لكن نجيب تاني ما فيش مشكلة. في فيديو قادم هنجيب اقتباسات عن ان كتبت الاسفار انفسهم. ما كانوش دريانين ان هم بيكتبوا اسفار موحى بها من الله. ولا كان يخطر على بالهم اصلا ان الاصفار دي هتبقى كتب مقدسة موحى بها من الله. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا لا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة على بتريون او بيبال او حتى قنبلة الانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته