بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسلنا الاخ محمد عادل ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير. حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في في الفيديو. اتكلمنا قبل كده كتير عن تاريخ تطور عقيدة السالوس المسيحية. لكن بما انها عقيدة مسيحية رئيسية فما فيش مانع ان احنا نتكلم عنها تاني وتالت ورابع. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع برضه قرينا منه قبل كده. وهو كتاب في غاية الاهمية. ده الغلاف من سلسلة الفكر المسيحي بين الامس واليوم الجزء التالت السلسلة اسمها اللاهوت المسيحي والانسان المعاصر. ده الجزء الثاني للاب سليم بوسترز. وده الغلاف الداخلي الكتاب والكتاب من منشورات المكتبة البوليسية لكتاب كاثوليكي. هنقرا من الفصل الثاني الثالوث الاقدس في تعاليم الاباء والمجامع المسكونية. المرجع ده بيشرح ملمح في غاية الاهمية. الا وهي ان كل الاباء لغاية القرن الرابع ميلادي لغاية عصر المجامع زي ما هو هيعترف وهو ده الاقتباس اللي جابه الاخ محمد عادل. في الصفحة رقم تمانين من القرن الرابع حتى القرن الثامن. الاباء الشرقيون في القرن الرابع هنا اتكلم بشكل عام وبيقول ان لاهوت الثالوث الاقدس. لاهوت الثالوث الاقدس يقصد به هذه العقيدة لم يبلغ الوضوء روح والدقة في التعبير الا في القرن الرابع. طبعا هو لا يريد ان يقر ان في تطور حقيقي في فهم الاباء لعقيدة الثالوت المسيحية. هو مش عايز يقر بده. رغم انه هيقر يعني ان فيه مشاكل في صياغة كل الاباء اللي قبل القرن الرابع لما بيتكلموا عن عقيدة الثالوث المسيحية. لكن هو يرى وده يمكن ملمح انا اول مرة اخد بالي منه من قريب وسبحان الله يعني الانسان دايما بيتعلم طول ما هو بيطلع وبيقرأ دايما بيتعلم. فيه فيديو احنا عملناه وغالبا هيتنشر قبل الفيديو ده عن مشكلة العلامة اورجانوس مع السالوس. من خلال تفسير العلامة الاورجانوس الانجيل يوحنا ومشكلته مع الروح القدس وعلاقته بالابن الابن وعلاقته بالاب ده فيديو في غاية الاهمية مع فيديو عملناه قبل كده عن ان اوريجيانوس كان بذرة لافكار اريوس احط اللينكات كلها تحت في الوصف. المهم النقطة اللي انا خدت بالي منها من قريب. ان في بعض الاباء استخدموا بعض المصطلحات اللي استخدمها الاباء في القرن الرابع في عصر المجامع. المصطلحات اللي فيما بعد اتحطت في قانون الايمان المسيحي. ولكن مع بعض اتفاق فما زال هناك خلاف جوهري. ودي النقطة اللي انا اكدت عليها بشدة في الفيديو بتاع اوريجيانوس في موضوع تفسير النص بتاع انجيل يوحنا. انه جدا ان اوريجيانوس ماشي قال كلام متفق مع الكلام اللي قاله الاباء في عصر المجامع. لكن اولجانوس ما كانش فاهم وما كانش مدرك نفس اللوازم اللي اباء عصر المجامع ادركوها. وبالتالي وقع في الكفر والهرطقة كلام اباء عصر المجامع. دي نقطة هامة جدا وجوهرية. لعل انا قديما قلت ان ما فيش حد من اباء ما قبل نيقيا قال ابدا ان مسلا الاب والابن واحد في الجوهر او من نفس الطبيعة. وده كان خطأ الواقع ان في اباء ما قبل نيقيا قالوا بوحدة الجوهر ما بين الاب والابن او ما بين الاب والابن والروح القدس؟ في الغالب كان الكلام عن الاب والابن. وفي اباء ما قبل نيقيا قالوا ان الاب والابن من نفس الطبيعة. وفي اباء ما قبل نيقيا قالوا ان الاب والام والروح القدس كل واحد واحد منهم اله او هم من نفس الالوهية ومع ذلك مع هذه الاقوال القوية والشديدة اللي كانت غالبا القرن التالت اللي هو اخر مرحلة في تطور عقيدة الثالوث ما قبل عصر المجامع. اخر مرحلة كانت ايه؟ يا جماعة هم من نفس الجوهر ولا لأ؟ يا جماعة هم من نفس الطبيعة ولا لأ؟ يا جماعة هم من نفس الالوهية ولا لأ؟ ماشي هم من نفس الجوهر ومن نفس الطبيعة ومن نفس الالوية. ولكن ما زال هناك تفاوت ما بين الاقاليم. ودي نقطة يعني ليس فيها جدال. كل اباء ما قبل نقل وقعوا في التفاوت والتدني والتبعية. حتى لو في منهم اللي قال بوحدة الجوهر. هو ما كانش فاهم ان وحدة الجوهر تستلزم وحدة العظمة وحدة المجد المساواة في القدر والعظمة ما كانوش فاهمين ده ، فوقعوا في التبعية. ووقعوا في التدني. عقيدة الساب اوردني شنيزم اللي بتقول لأ ان الاب واضح انه اعظم من الكل حرفيا اعظم من الاب اعظم من الابن واعظم من الروح القدس. حتى لو الابن مولود من الاب الطبيعي. بس بس برضو ما ينفعش اساوي ما بين الاتنين. ما ينفعش. فلو انا حبيت اقول ايه بقى اخر مرحلة اللي هي تمت في القرن في عصر المجامع اللي من اجلها هنا بيقول ان لاهوت الثالوث الاقدس لم يبلغ الوضوح والدقة في التعبير الا في القرن الرابع ايه بقى اللي بقى واضح جدا في القرن الرابع وما كانش موجود قبل منه المساواة التامة ما بين الاقاليم. ان ما فيش اقنوم اعظم من اقنوم وما ينفعش يكون اقنوم اقل او ادنى من اكنوم. هو ده اللي بقى واضح في القرن الرابع. مين بقى الناس اللي ساهمت في الكلام ده اثناسيوس الاسكندري والمفروض معه كريلس الاسكندري بس كريلس عشان متأخر قرن خامس لكن هنا بيقول قرن رابع اثناسيوس الاسكندري وبنوع خاص مع الاباء الكبادوك. اللي اتكلمنا عنهم قبل كده. باسيليوس الكبير وغرغريوس ازيانزي وغرغري والسنيسي دول القبايل كبادوك فيه اتنين منهم اخوات انا مش فاكر التلاتة كانوا من كابادوكيا. اسمهم الاباء الكابدوك. وفي الغرب مع القديس اوغاستينوس. فيه كده شوية قرن رابع اهمهم طبعا وعلى رأسهم اثناسيوس الاسكندري عند الناس دي لاهوت الثالوث الاقدس كالصياغة عقدية بلغ من الوضوح والدقة خلاص اخر مرحلة. اللي هي ايه بقى اخر مرحلة دي؟ المساواة التامة بين بسبب وحدة الجوهر والطبيعة. فيبقى حتى لو في اباء وبأكد تاني على الكلام ده. لان الكلام ده انا فاكر كويس قوي. احد اخوة ناقشني في الموضوع ده وكلمني اتصال صوتي. كان بيكلمني في الموضوع ده. وبيقول لي ان فيه بعض المراجع المسيحية ذكرت بعض الاقوال اه في اباء قبل مجمع نيقيا قالوا بوحدة الطبيعة وقالوا بوحدة الجوهر. امال بقى ايه الفرق ما بينهم وما بين اباء القرن الرابع؟ فكرة المساواة واتأمل اباء ما قبل نيقيا كان مترسخ في عقولهم وفي اذهانهم وفي ادراكهم وفي تصورهم عن الثالوث ان لازم يكون فيه تراتبية رتب. فيه واحد اعظم من التاني وفيه واحد اقل من التاني. حتى لو قال لوحدة الجوهر ووحدة الطبيعة. خلاص؟ دي مقدمة ضرورية جدا جدا. يبقى هو بيقول لاهوت السلوس الاقدس لم يبلغ الوضوح والدقة في التعبير الا في القرن رابع وده نوع من التدليس. لان القضية ما كانتش في مجرد الصياغة والكلام. كان في التصور والاعتقاد. مين بقى اللي ساهم في الكلام ده اثناء السويس الاسكندري والاباء الكبادوك باسيليوس الكبير وغرغرس الميزيانزي وغرغريوس النيصي وفي الغرب مع القديس قصتين ممتاز جدا. فيه بقى مجموعة اقتباسات والفيديو ده غالبا هيطول علشان نسبت قصة ان حتى لو اباء ما قبل نيقيا اتفقوا مع اباء عصر المجامع على بعض التعبيرات الا ان اباء ما قبل نيقيا ما كانش عندهم التصور الواضح لنفس لوازم هذه الاقوال. انا بكرر الكلام بشكل واضح. يبقى ده السالوس الاقدس في تعليم الاباء والمجامع المسكونية هنقرا اولا في القرنين الاول والثاني. ودول اهم حاجة. قال لك الثالوث الاقدس بسري المعمودية والافخارستية. هنا بيتكلم عن نقطة ودي حاجة لازم برضو نقر بها من اجل الانصاف. واضح جدا ان من بداية التاريخ المسيحي كان فيه تلات اشخاص تلات اقاليم تلاتة لهم دور رئيسي وعلاقة جوهرية هي بالمسيحية. مين دول؟ الله والمسيح والروح القدس الله والمسيح والروح القدس حتى ان القرآن الكريم بيشير في بعض الايات الى علاقة الروح القدس بالمسيح. وطبعا لا شك ولا ريب ان الروح القدس في اسلام الروح القدس في القرآن هو الملاك جبريل عليه السلام. طبعا دور جبريل عليه السلام واضح من بداية ميلاد المسيح في سورة مريم واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا سلنا اليها روحنا. فتمثل لها بشرا سويا. قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا. قال انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما ذكي. طبعا في ايات تانية بس اختصارا يبقى دور الروح القدس جوهري في حياة المسيح من بداية ولادته. هنا برضو في سورة البقرة. ولقد اتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل. واتينا عيسى مريم البينات وايدناه بروح القدس كان له دور واضح في حياة المسيح عليه السلام. ايضا في اية اخرى في سورة البقرة. واتينا عيسى بن مريم البينات وايدنا بروح القدس. هنا ايضا في سورة المائدة. الله عز وجل يقول اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى اذ ايدتك بروح القدس. تكرار ذكر المسيح عليه السلام. وان روح القدس له دور في رسالة تيح عليه السلام بشكل جوهري. لذلك المفروض ما نستغربش ان زي ما قلت من بداية التاريخ المسيحي في تلاتة متعلقين بالمسيحية بشكل جوهري. الله والمسيح والروح القدس او روح القدس. لذلك الله عز وجل بيصحح اعتقادهم في سورة النساء يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته طه الى مريم وروح منه. فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثا. فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة تلاتة الله والمسيح رسول الله وجبريل روح القدس رسول الله وامنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. لذلك قال قال الله فامنوا بالله ورسله بالجمع. لان اعتقادهم فاسد في المسيح وهو رسول الله. واعتقادهم فاسد في جبريل روح القدس وهو رسول الله وهم ايضا مش مؤمنين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. دي نقطة مهمة كنت حابب اقولها. هو بقى عاوز يقول ايه هنا في هذا المرجع؟ وانا قلت الكلام ده وقررتوا كتير المسيحي بالنسبة له بيكتفي عشان يقول في النهاية ان عقيدة الثالوث موجودة في المرجع ده ان المرجع ده يكون اتكلم عن الاب والابن والروح القدس. بس ساكتفي بذلك القدر اثباتا للثالوث. هو مش العهد الجديد بيتكلم عن الله الاب؟ اه. وبيتكلم عن الابن؟ اه. وبيتكلم عن الروح القدس اه يبقى ده الثالوث خلاص انا مش عايز اكتر من كده. مش التلاتة دول لهم علاقة ببعض؟ اه يبقى هو ده الثالوث. انا مش عايز اكتر من كده. طيب تفاصيل العلاقة ما بين الاقاليم ما ندخلش. طب كلام اخر بيوضح بما لا يدع مجالا للشك. ان مسلا الاب هو الاله الحقيقي الوحيد. لأ سيبك من الكلام ده. ان الاب هو اله المسيح الابن وان الابن خاضع لله الاب لأ مش مهم الكلام ده. ممكن لدرجة ان الابن مخلوق او روح القدس مخلوق لأ برضو مش مهم الكلام ده. فيبقى ما فيش مشكلة ان من بداية العهد الجديد وهو كتاب من القرن الاول بيمثل اعتقاد كان موجود في القرن الاول مسيحي ان كان بشكل جوهري ان الاب والابن والروح القدس التلاتة دول كانوا شيء جوهري لهم علاقة ببعض منذ بدايات القرن الاول المسيح. لكن ده لا يعني عقيدة الثالوث ما ينفعش نتعامل مع الموضوع بهذه السطحية الشديدة. ما ينفعش نتجاهل من كتابات اباء ما قبل النصوص الواضحة الصريحة اللي بتخالف اعتقاد عصر المجامع. اللي لو اتحطت في محاكمة من اباء عصر المجاميع كانوا حرموا اللي قال الكلام ده. كانوا قالوا ان ده كفر. ولا يجوز ان نتكلم عن الثالوث بهذه الطريقة حسب تصور اباء هنا بيقول ان ايمان الكنيسة الاولى بالثالوث الاقدس قد انطلق من خبرة الرسل الذين عاشوا مع المسيح اللي هو ابن الله ادي اقنون صبر وعمل الروح القدس ادي اكنو في المسيح وفيهم من بعد قيامة المسيح طبعا الاب ما فيش كلام يعني. هذا الاختبار هو الذي نقلوه الى جميع المؤمنين بالمسيح عبر الاسرار المقدسة. ولا سيما سري المعمودية والافخارست طبعا في نقطة هنا ان الاب سليم بوسترز بيتعامل مع الصيغة بتاعة اذهابه وتلميذه جميع الامم وعمدون باسم الاب والابن والروح القدس دي صيغة قديمة. لكن ان بيتجاهل المشكلة اللي هي هل دي اقدم صيغة ولا لأ؟ وهل المعمودية باسم الاب والابن والروح القدس؟ كانت كده من بداية المسيحية ولا لأ؟ بيتجاهل المشكلة دي. لكن ما علينا بيتكلم عن المعمودية كطقس بيبين عقيدة الثالوث. فبيستشهد بكتابة تقليد الرسول. انا كنت عملت قبل كده عصير لكتاب التقليد الرسولي مش فاكر انا نشرته كفديو على قناة الدعوة الاسلامية ولا لأ ؟ لو ما كانش كده نبقى نعمل فيديو. لانه يستحق هو كتاب مهم التقليد الرسولي لهيبوليتوس الروماني. كتب سنة ميتين وخمستاشر بداية القرن الثالث. بيتكلم عن طقس المعمودية وبيقول ان الاسقف بيجيب الشخص اللي بيتعمد وبيقول له هل تؤمن بالله الاب قدير يبقى حتى القرن التالت لما بنقول الله بنقصد الان. فيجيبه المعتمد اني اؤمن به فيغطسه اذ ذاك في الماء مرة اولى. ثم يضع من جديد يده على رأسه ويسأله ثانية. هل تؤمن بيسوع المسيح ابن الله؟ ولد فعل الروح القدس من مريم العذراء يعني ايه ولد بفعل الروح القدس؟ ما علينا. ومات وقبر وقام من بين الاموات في اليوم الثالث وجلس عن يمين الاب فيأتي ليدين الاحياء والاموات. قال لك اني اؤمن فيغطسه مرة تانية. صياغة اعتقاده عن الابن ما فيهوش ملمح ان واحد مع الاب في الجوهر ولا مسوي للاب ولا في نفسه خالص طيب هل تؤمن بالروح القدس وبالكنيسة المقدسة ايه ايمانك فكرة احنا بنؤمن بالروح القدس ده ظل لغاية القرن الايه اواخر كان القرن الرابع الميلادي. انت مؤمن بروح القدس؟ والله مؤمن. طب ايه ايه ايمانك؟ لا ما يا اخي الشيطان يكمن في التفاصيل. لازم تستفسر يعني. قال لك تلك عادة كانت منتشرة في معظم الكنايس. ما فيهاش اي ملمح واضح لعلاقة الاقاليم ببعض ولا مساوته وكويس اوي. فهنا بيقول يبدو لنا الاعتراف بالسالوس الاقدس. الاب والابن والروح القدس الركن الاساسي في تلك هو بيتكلم عن الاب والابن الروح القدس. يبقى الثالوث خلاص خلص. وبعدين بيتكلم عن الافخارستية. برضه بيجيب كلام هبوليتوس الروماني في التقليد الرسولي. فبيقول ايه نرفع لك الشكر يا الله برضه ملمح ان الكلام عن الله له علاقة بالاب بابنك الحبيب يسوع المسيح الذي ارسلته الينا في تمام الازمنة. وبعدين نطلب اليك ان ترسل روحك القدوس. ادي يبقى مش اتكلم عن الله هو جاب سيرة اب ايوة مش قال الله يبقى يقصد الاب. يبقى اتكلم عن الله والمسيح والروح القدس يبقى ده الثالوث. نكتفي بهذا القدر. هنا بيقول ويختم بالتمجيد. ولذا نريد ان نسبحك ونمجدك اللي هو بيتكلم عن الله. بابنك يسوع الذي نرفع اليك ايها الاب والابن والروح القدس في الكنيسة المقدسة الان والى دهر الدائرين امين. هنا زي بيقول بشكل واضح فالصلاة تتوجه الى الاب. يبقى الذي به نرفع اليك التمجيد والاكرام. خلص الكلام. نبدأ جملة جديدة والاب والابن والروح القدس في الكنيسة المقدسة كزا. بيتكلموا عن تلاتة لهم علاقة جوهرية بالكنيسة. ايه علاقتهم ببعض مش بندخل في التفاصيل الكلام ان الله هو الاب. كويس اوي. مرة تانية احنا بنتكلم عن كتاب اتكتب في متين وخمستاشر ميلادية. النصف من القرن الثالث قال لك بقى السالوس الاقدس في تعليم الاباء. وبيتكلم عن الاباء المناضلون. وهنا بيقر اشكالية. بيقول ايه بقى؟ التعبير عن الايمان المسيحي بمفاهيم الفلسفة اليونانية له مخاطره. اذ يمكن ان يؤثر اللجوء الى تلك المفاهيم على العقيدة نفسها. خلي بالك برضو هو مش عايز اقول خبيث لكن هو مش عايز يقول ان هو ده فهمهم هو عاوز يقول ان هم لما اتكلموا بالطريقة دي بقى كلامهم ملتبس لكن اكيد هم اعتقادهم كان صح. زي اباء عصر المجامع. هو كانه عاوز يقول المشكلة مش في حقيقة اعتقادهم وتصورهم المشكلة بس في تعبيرهم عن العقيدة. الله المستعان. فهنا بيقول لك لم يقوى اللاهوت المسيحي على ازالة كل تلك المخاطر الا تدريجيا. الخلاصة المسيحية تأثرت بالفلسفة اليونانية. فلما شرحوا الثالوث شرحوه في ضوء الفلسفة اليونانية فوقعوا في الكفر والهرطقة والزندقة ان ما كانتش اصلا الفلسفة اليونانية والوثنية دي هي سبب اتجاههم للثالوس اصلا انحرافهم عن التوحيد. هنا قال لك لذلك نلاحظ عند الاباء المناضلين من امثال يوستينوس وتاتيانوس واثيناغورس بعض الالتباس في تأكيد ازلية الابن والروح القدس. يعني ايه الكلام ده؟ يعني الاباء دول يوستينوس وتاتيانوس واثيناغوت كان عندهم مشاكل فيما يخص ازلية الابن والروح القدس. كان لهم كلام تفهم منه ايه ده يبقى ابني مش ازلي ايه ده يبقى روح القدس مش ازلي؟ اه لهم كلام يتفهم كده. وبرضه عندهم مشكلة في موضوع وحدتهما في اوهر مع الاب لهم كلام تفهم منه ايه ده ده بحسب تصور اباء عصر المجامع يبقى هنا يبقى هم مش واحد في الجوهر النقطة دي مهمة واكدت عليها وبكررها. وحدة الجوهر ما بين الاقاليم عند اباء عصر المجامع لولا وازن. لو انت قلت كلام ضد ضد اللوازم دي يبقى ده ضد وحدة الجوهر. يبقى علشان كده هو بيقول الاباء دول ودول اباء القرن التاني والتالت. كان عندهم هو هنا بيخفف الموضوع. قال لك كان عندهم الالتباس في تأكيد ازلية الابن والروح القدس ووحدتهما في الجوهر مع الاب كويس. قال لك وقد تأثروا في هذا الموضوع بالنظرة الافلاطونية لله التي تضع بين الله الاسماء اللي هو مين بقى؟ بالنسبة للمسيحيين الاب. والانسان قافلة من الكائنات. اللي هم بقى مين؟ عند النصارى مش هيبقوا قافلة هيبقوا الابن والروح القدس. التي تحتل مرتبة مرتبة وسطا بين الله والانسان. يبقى في عندنا الله وفي عندنا الانسان او المخلوق يعني المخلوقات. وفيه وسيط بين الله والناس. الانسان يسوع المسيح. لان الله في نظرها الافلاطونية يعني بعيد كل البعد عن العالم المخلوق. ولا يمكنه ان يتصل به الا بواسطة من من خلال كلام اورجانوس عن الابن اللي احنا ذكرناه قبل كده. تلك الكائنات الابن والروح القدس. هنا بيأكد على نقطة مهمة والكلمة باليونانية لوجوس هي اعظم تلك الكائنات. يعني انت كمسيحي قطعا ولا شك ولا ريب اخذت من الفلسفة اليونانية اخدت من الوثنية اليونانية مفهوم اللوجوس اللي ينكر ده يبقى مكابر. ما فيش حد يتكلم عن الله واللوجوس الا ويكون متأثر بالفلسفة الوثنية اليونانية فالخطر في اللاهوت المسيحي يكمن في اعتبار ابن الله الاقنوم الثاني من الثالوث الاقدس وكلمة الله كائنا وسطا بين طوى الانسان. ما بولس بيقول كده صراحة وفي هذا الموضوع لا تخلو كتابات الاباء المناضلين من الالتباس. الموضوع مش التباس هو ده كان اعتقادهم وشرحوه بمنتهى الوضوح المسيحي مش عايز يقبل ان العقيدة تطورت لان ده معناه تحريف الديانة المسيحية. فهو جايب كلام ليوستينوس. بيقول بمنتهى الوضوح ان الابن ابن الله هو بيتكلم عن علاقة الابن بالاب قبل باقي المخلوقات هنا بيقول ايه؟ كلام قوي جدا في الدفاع الثاني ان ابن الله الوحيد الذي يدعى ابنا بالمعنى الحقيقي. شف عايزك تركز في جزء الاتفاق مع عصر المجامع وجزء الاختلاف الواضح اللي لو اتعرض على اباء عصر المجامع يتحرم بسببه. ان ابن الله الوحيد الذي يدعى ابنا بالمعنى الحقيقي والكلمة الذي قبل كل الخلائق كان مع الله وولد اما صنع الاب به بواسطة في البدء كل شيء ونظمه. فكر بحت. هنا قال لك ايه؟ فكأن كلمة الله لم يولد الا عندما صنع الله الكون. اهو ده واضح من كلامه. وكذلك يقول ثوفيلوس لما اراد الله ان يصنع ما قرره ولدى هذا الكلمة لما اراد يبقى فيه ارادة تسبق وجود الابن الاريوسية في اجلى صورها. ولادة الابن مرتبطة بالزمن بالمشيئة. عندما صنع الاب ولد. لما اراد الله ان يصنع لافظا اياه بكر كل خليقة. فهنا قال لك برضه كلام كان موجود عند هؤلاء الاباء حاجة كأن في كلمة باطني وكلمة ملفوظ او منطوق به. وده غير ده ده غير ده. هنا بيقول يؤكد هؤلاء الاباء الوهية الابن والروح. خل بالك النقطة دي مهمة. هم قالوا ان الابن اله قالوا ان الروح القدس اله؟ اه قالوا. بس برضو ما كانوش ملتزمين بنفس لوازم اباء مجامع ان انت عند ابا عصام مجامع لو قلت ان الابن اله يبقى مساواة ما بين الاب والابن. لو قلت ان الروح القدس اله يبقى مساواة ما بين هم ما كانش الادراك ده. فهنا بيقول لك اذ يميزون بين صنع الخلائق وولادة الابن. وخل بالك النقطة دي مهمة وكانت واضحة جدا عند اولجانوس. لكن برضه برضو لو هم هيفرقوا يعني هم مش هيرضوا في بعض الاباء بعضهم. لما اتكلموا عن ولادة الابن من الاب قالوا ان الابن مولود وهو غير مخلوق ومع ذلك هو معتمد على الاب في وجوده. واكتسب كينونته ووجوده من الاب فيبقى اكيد. الاب اعظم منه تابك لوجوده. يعني هو كانه بيتعامل مع مرحلتين زمنيتين. مرحلة ما قبل الخليقة وما بعد الخليقة ففي حوادث خاصة قبل الخليقة. من ضمنها ولادة الابن. فيبقى يتقال ان الولادة دي ليست خلقا هو عاوز يفرق فرق لكن هل هو حدوث؟ هو حدوث. لم يكن له وجود قبل لم يكن له وجود قبل. هو لاخر ليوجدوا. اه. يبقى اللي هو معتمد عليه اعظم منه؟ اه. لازم نفهم ده. بكرر تاني والله الكلام ده مهم علشان التصور لتطور عقيدة الثالوث يبقى منضبط في اوجه شبه ما بين اباء ما قبل نيقيا واباء عصر المجامع واوجه اختلاف جوهرية. وبكرر تاني ان اباء ما قبل قالوا بعض الاقوال اللي قالها ابا عصر المجامع لكن ابا عص المجامع وضعوا لهذه الاقوال لوازم لم يلتزم بها اباء ما قبل ليبيا كانوا شايفين تصور اخر. وان ده لا يلزم منه ده. طيب. هنا قال لك وده كلام مهم. سترفض الكنيسة فيما بعد التمييز بين الوجودين لكلمة الله الوجود الباطني في الله والوجود الخارجي الذي حصل عندما لفظ الله بما ونطق به. يبقى هم كان لهم تصور غير تصورك. سترفض الكنيسة يعني ده كفر. ما ينفعش نقول كده. طب ما هم قالوا كده وصاغوه بشكل الواضح يبقى اعتقادهم غير اعتقادك دلوقتي. هنا تحت عنوان الايمان بالسالوس الاقدس اساس خلاصنا. في سياق كلامه عن اسكوفليون وافراد له مجموعة حلوة يعني. اقتباسات كتير وعاوز يعني بيأكد عليه اوي يعني. بيقول ان اريلاوس يقول في كتابه ضد هو ذا تعليم ايماننا المنهجي. واساس خلاصنا وركن بنائه. انه الله الان الذي لم يخلق ولم يولد ولا يرى الاله الاوحد خالق كل شيء هذا هو البند الاول من ايماننا. الكلام ده ما ينفعش مع السالوس في عصر المجامع. كأنه هو بيقول ان ده وجه تميز وتفرد. هو لم اخلق ولم يولد. الله! هو اللي بيتولد ده يعني حاجة وحشة! هو ده عيب علشان لما تمدح الاب او تتكلم عن تقول انه لم يخلق ولم يولد والله العظيم ملمح في غاية الاهمية. هو لم يخلق ولم يولد. يعني غير معتمد في وجود على اخر الاله الاوحد خالق كل شيء. هذا هو البند الاول من ايماننا. طب البند الثاني انه كلمة الله ابن الله ربنا يسوع المسيح الذي ظهر للانبياء في الشكل الذي وصفوه به في نبواتهم. ووفق تدبير الاب الخاص. الكلمة الذي كل شيء والذي قبل ملء الازمنة صار انسانا ليعيد كل شيء ويضبطه. فولد من البشر وصار منظورا وملموسا. ويعيد الوحدة بين الله والانسان كلام فين علاقة الابن بالاب غير ان انت بتقول انه كلمة الله وابن الله ما فيش شيء واضح طب والروح القدس؟ اما البند الثالث فهو روح القدس الذي نطق بالانبياء وعلم كزا كزا. فين علاقة الروح القدس بالاب والابن؟ هنا بيقول هذا الايمان هو ايمان الكنيسة الجامعة منذ الرسل. ان الكنيسة وان تكن منتشرة في المسكونة كلها حتى اقاصي الارض. قد تسلمت من الرسل وتلاميذهم الايمان باله واحد اب ضابط الكل خالق السماء والارض والبحار وكل ما فيها خلصنا الكلام عن الاله الواحد خلصنا. وبسوع المسيح الواحد ابن الله الذي تجسد لاجل خلاصنا. ايه طبيعة علاقته الاب برضو مش واضح وبروح قدس واحد ايه طبيعة علاقته بالاب والابن برضه مش واضح. وبعدين هنا قال لك ايه؟ لكي تجسوا امام ربنا يسوع المسيح والهنا ومخلصنا وملكنا. بيقول عنه اله بيقول عنه اله. مش مشكلة. لكن تغيب فكرة المساواة. وبغض النظر هو بيألهه ليه ؟ لكنه في النهاية لما بيتكلم عن الابن بيتكلم بطريقة لما بيتكلم عن الاب بيتكلم بطريقة. التفاوت واضح هنا بقى بيتكلم عن وحدة الجوهر الالهي والطبيعة الالهية. فين عند اباء ما قبل نيقيا الكلام عن وحدة الجوهر والطبيعة الهية. فبيقول لك لا يكتفي اريناوس بذكر الاقاليم الثلاثة بل يوضح وحداتها في الالوه. فيقول عن الاب والابن. الله! طب فين الروح القدوة خلل في خلل. هنا هو في الصفحة اللي بعديها وهنرجع تاني نقرا الكلام. لا يتكلم كثيرا اريناوس عن الوهية الروح القدس. لان موضوع نقاش في الكنيسة الاولى لم يكن الروح القدس بل للابن. لأ هنا قال لك ومع ذلك يشير الى الوهية الروح القدس في في ذكر العمل كلام برضه صايص ومايص ما ينفعش تقول هو ما اتكلمش عن الوهية الروح القدس لان موضوع النقاش كان عن الابن مش عن الروح القدس. ده كلام فاضي. فين اعلانك اكل اعتقادك حتى قبل الدخول في النقاشات. هنا لو رجعنا للكلام بيقول الاب رب والابن رب. الاب اله والابن اله لان الذي ولد من الله هو اله. برافو. يبقى ده وجه اتفاق مع اباء عصر المجامع. لكن هو لم يلتزم بنفس لوازم. هنا بيقول لك وان كان هناك حسب تدبير في دقنها. ابن واب تبين ان ليس الا اله واحد في جوهر بالذات وطبيعة هذا الكيان. برضه كلام ما تفهمش بالظبط. ايه الموضوع؟ وفين الروح القدس من الثنائي العجيب ده؟ هنا برضه ده كلام فقد برهنا ان وجوده لم يبدأ بولادته بما انه موجود دائما لدى الاب. ماشي. ريناوس كان عنده تصور لازلية الابن لكن برضو هو عنده مشاكل فيما يخص روح القدس. ما فيش اب من اباء ما قبل نيقيا الا وعنده مشكلة. لو اطفي ناحية عنده مشكلة في ناحية تانية. وخلي بالك برضه احنا بنتكلم عن اريناوس هو من اباء القرن الثاني الميلادي. لان احنا لما بنقارن مع الاباء اصوليين برضو الفجوة بتوسع والتفاوت بيكون اعظم واوضح. هنا بيتكلم عن القرن التالت وبيقول لك القرن التالت ده بقى كان المدعكة ما بين بدعة الشكلانية والتبعية. هو طبعا التبعية ده موجود من البداية خالص. والشكلانية يقصد اعتقاد سابيليوس ان الاب والابن والروح القدس مجرد يعني مظاهر لنفس الاله الواحد فاتكلم شوية عن الشكلانية مش قضيتي دلوقتي. وبعدين اتكلم شوية عن التبعية. برضو مش قضيتي دلوقتي. جه بقى عند ترتيليانوس احد اباء القرن سالس وبيقول عبارة قوية هو اول لاهوتي في الكنيسة الغربية. توسع في عقيدة السالوس الاقدس. واستخدم للتعبير عنها الفاظا ستثبت حتى يومنا هذا. ولا سيما لفظتي جوهر واقنوم او شخص. طب سؤال هل برضو كان اعتقاده زي الفل مع كلامه عن الجوهر ومع كلامه عن الاقاليم الثلاثة والجوهر الا انه سيقع في التبعية والتدني برضه مش واضح عنده المساواة التامة. قال لك ايه ؟ اما الابن وروح القدس ده في اعتقاد تلتيانوس فيشاركان الاب في جوهر الالوهة انما بدرجة ادنى. هم شركة في شركة في جوهر الالوهة لكن هو برضو يرى ان ده لا يلزم منه المساواة التامة. انما بدرجة ادنى. كذلك القول عن ازلية وجود الابن الروح القدس مع الاب فهما ازليان مع الاب ولكن ليس كاقممين متميزين. انما كصفتين في الذات الالهية. اوب با تصور قلنا لو اتعرض على اباء عصر المجامع يتكفر. ولن يتميزا كاكنمين الا في الزمن نفس المشكلة ان كأن فيه اه ربنا الله حي بروحه. ناطق بكلمته. فبقى الابن والروح القدس صفات لله الاب وبعدين اصبح لهم وجود اقنوي فيما بعد. زي كلام الاباء عن الكلمة الباطنية والكلمة المنطوق بها. اي لدى خلق الكون ولدى حلول الروح القدس على التلاميز يوم العنصرة. هنا برضو بيقول ايه؟ يميز تيرتيليانوس كما فعل لويستينوس بين الكلمة الذي هو في فكر الابل. الكلمة الباطنية زي ما زي ما لسه قايل وعقله منذ البدء والكلمة الذي نطق به الاب لدى خلق العالم. وبعدين بيقول ان العقل والكلمة الذي قبل الخلق هو والصفة مش اكنوم هو صفة خاصة بالله. ولكنه ليس اقنوم الابن. ده كفر. وكما ان الابن اخذ جودو من الاب وده من اسباب التبعية. كذلك الروح القدس اخذ وجوده من الابن. وده من اسباب التبعية. وده نفس كلامه قول جيمس فهنا بيقول لك ايه بشكل واضح هكذا نلاحظ ان تعليم ترتيلانوس اللاهوتي في عقيدة الثالوث الاقدس رغم عمقه وتأكيده تيدو على وجود ثلاثة اقاليم في الالوهة الواحدة ينقص التوازن والانسجام في الربط بين التثليث في الاقاليم والوحدة في هو مش شايف اللوازم زي ما قلت ومن جهة اخرى بين ظهور الاقاليم الثلاثة ووجودها منذ الازل في الاله الواحد. عنده مشاكل. ما فيش مساواة. طيب دخل بقى على اوليجانوس قال لك بقى اورجانوس ده واضح يعني انحرافه واضح. تأثر اوليجانوس في عرضه لعقيدة السالوس الاقدس بالافلاطونية الحديسة. كانت الافلاطونية الحديسة تترى في الالوهة ثلاث درجات متفاوتة. التلاتة دول ايه؟ قال لك الاب رقم واحد. وبعدين الابن هو الاله الثاني الذي ينتقل بواسطة كيان الله من الواحد الى تعددية العالم. والتالت مين ؟ تالت روح القدس. هنا قال لك المبادئ الثلاثة تحمل في ذاتها نفس الالوهية. ماشي. الا ان الالوهية فيها على درجات متفاوتة. ده واضح يا ابني ده قال بشكل صريح ان روح القدس مخلوق. ان الابن خلق الروح القدس. بس هم التلاتة الهة. الله! ازاي! ما هو ازاي علشان اعتقاده غير اعتقادك. قال لك فرأى في الاب صفات الكائن الالهي الاول وفي الابن صفات الكلمة الاله الثاني ايه اللي ده بقى في كل حاجة في الرتبة والزمن والمكانة والقدرة والقوة والعظمة وكله. وفي الروح القدس صفات الاله الثالث وروح عالم. قال لك ايه ؟ تدرج في الالوهة اب وابن وروح قدس قال لك يعني مع ذلك فقد اكد على خلاف ما سيعتقده اريوس المساواة في جوهر الالوهية. واضح ان في زمن اريوس بدأوا يفهموا ان احنا لو قلنا بوحدة في الجوهر يبقى لازم يكون في ايه؟ المساواة بين الاقاليم. خل بالك ولجانوس هل قال بالمساواة ما قلش. هنا بيقول لك ومع ذلك فقد اكد على خلاف ما سيعتقده اريوس المساواة ازاي؟ المساواة وهو اكد على تدرج في بيقولوها ودرجات متفاوتة وادنى منه ومخلوق والكلام ده كله. ازاي؟ الله المستعان الكلام ده يعني اعتقاد اورجانوس احنا ناقشناه بعمق اكتر في الفيديو اللي فات. هنا بيقول ايه؟ الا ان اوريجيانوس مع تأكيده وحدة جوهر بين الاب والابن والروح يعلن ان الاب اعظم من الابن. وان الابن اعظم من الروح القدس فهو لا يرى نفس اللازم. ففي هنا نقطة اتفاق نقطة اختلاف. قال لك والابن اعظم من الروح القدس لان يسبقه في الكيان وهو اللي خلق الروح القدس. ان فكر اورجانوس اللاهوتي في عقيدة السالوس الاقدس لا يزال يشوب بعض الالتباس. ايه يشوبه؟ هو هو اعتقاده مختلف. ما تضحكوش على الناس ارحموهم. وان كان في عمقه منسجما. لأ هو فيه حاجات اتفق وفيه نقاط جوهرية وفي الاخر الاقتباس بتاع الاخ محمد عادل القرن الرابع ان لاهوت الثالوث الاقدس لم يبلغ الوضوح والدقة في التعبير لأ يا جماعة المشكلة في التعبير هو عمال يتطور ووصل في القرن الرابع القمة اللي هي ايه ؟ المساواة التامة بين الاقاليم. بسبب وحدة الجوهر ووحدة الطبيعة ووحدة الالوهية الفيديو ده مهم جدا جدا واي حد عاوز يفهم تطور عقيدة الثالوث المسيحية لازم يشوف هذا الفيديو. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة وانت شايف ان هزا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته