بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شامي التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة ارسلها الاخ محمد عادل ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت وصف الفيديو. النهاردة هنعرض اكسر من اقتباس من اكسر من مرجع سواء ارثوذكسي او كاثوليكي او بروتستانتي. كل هذه الاقتباسات بتتكلم عن واحد فقط لكن هذا الموضوع في غاية الاهمية واتكلمنا عنه في فيديو قبل كده. هذه الاقتباسات بتتكلم عن مشكلة تاريخية عويصة ليس لها حل وتناقض واضح جدا وصريح ما بين الاناجيل الايزائية من ناحية وانجيل يوحنا من ناحية تانية. التناقض ائتلاف التاريخي ده عبارة عن الاتي. العشاء الاخير ليسوع المسيح مع التلاميز. هل كان عشاء فصحيا ام لا الاناجيل الايزائية التلاتة متة بتقول انه كان عشاء فصحيا. انجيل يوحنا بيقول بشكل واضح ان هذا العشاء ام يكن فصحيا لان المسيح اتصلب في يوم الاستعداد للفصل. نشوف مع بعض اول مرجع قرينا منه قبل كده. سلسلة ابحاث كتابية سلسلة تفاسير الانجيل بحسب القديس يوحنا. تأليف الان مارشيدور ترجمة الاب بايوس عفاص في الصفحة رقم مية خمسة وتسعين تحت عنوان عشاء يسوع الاخير عشاء فصحي ام لا؟ ده الاختلاف وده التناقض وتعالوا نقرا مع بعض التفاصيل. احدى الفروقات الكبرى بين يوحنا من ناحية والايزائيين ما التمرؤ سلوكا من ناحية تتعلق اعشاء يسوع الاخير. هل كان هذا العشاء فصحيا كما يقول الايزائيون ام كان مجرد عشاء وداعي عشية عيد الفطر كما يقول يوحنا. لقد شدد الازائون ولمرات عديدة على طابع الفصحي للعشاء الاخير. ففي قوس اربعتاشر من اتناشر لستاشر من الواضح ان الاعدادات كانت تخص الفصح. وتتكرر الكلمة اربع مرات. انه اليوم الذي فيه اذبح الفصل وكان يسوع قد كلف التلاميز ان يجدوا الغرفة التي فيها سيأكلون الفصح معه. والمفسر الفلاني سجل اربعة دليلا على ان عشاء يسوع الاخير هو عشاء فصحي. هنا هو بيتكلم كمثال انجيل مرقص. لكن ما التولوقة ومرقص ما فيش مشكلة. ومع ذلك هناك اعتراضات هامة تنتصر. لقد اشير الى اقتضاب الرواية الايزائية بشأن الفصح والى الصمت في المدهش عن الحمل الفصحي والى الانتهاكات الصارخة لقوانين السبت التي يفرزها هذا التوقيت ابان الالام. النقطة دي احنا اول مرة نتكلم عنها او نشير اليها. معناه ايه الكلام ده؟ معناه باختصار ان بالرغم ان الاناجيل الايزائية بتوضح بشكل صريح ان العشاء ده فاصحي الا ان لو ده كان بالفعل عشاء فصحي كان المفروض نلاقي مظاهر عينة بتتعمل في هذا العشاء مش مذكورة خالص في الاناجيل زيي. والمفروض ان تاني يوم او اليوم اللي قبله ايا كان ما نلاقيش فش في مظاهر معينة حصلت بالفعل في الاناجيل ايزائية. يعني هو عايز يقول ايه؟ هو عاوز يقول ان انجيل يوحنا لما قال ان ده كان يوم الاستعداد للفصح. وانه لم يكن عشاء فصحيا. التفاصيل اللي ذكرها انجيل يوحنا متفقة مع السياق اللي هو رسمه ان ده ليس عشاء فصحيا. كويس. لكن انجيل زي انجيل مرقص ومعاه الاناجيل الايزائية اللي صرح ان ده عشاء فصحي لم تذكر تفاصيل كانت المفروض تذكر. لو ده كان بالفعل عشاق فصحي. يعني باختصار لان عندنا مشكلتين التناقض بسبب تصريح الاناجيل الايزائية ان ده عشاء فصحي وتفاصيل ناقصة بسبب انه صرح ان ده عشق فصحي ولكن مع ذلك لم يذكر اللي مفروض يتعمل في العشاء الفصحي. المقطع اللي جاي ده بيطرح سؤال في غاية الاهمية. واضح ان فيه خطأ وان فيه تناقض. فيه مشكلة واضحة بسبب تصريح الاناجيل الايزائية بان ده عشاء فصحي ويوحنا بيوضح ان لأ ده ما كانش عشاء فصحي. مين فيهم اللي صح؟ هل يسوع اتصلب بعد عشاء الفصح؟ ولا في يوم للفصح يعني المفروض في ليلة ما اتصلب كانوا هياكلوا الفسح. اما في الاناجيل الايزائية فهم اكلوا الفصح واتصلب تاني يوم. مين فيهم اللي صح. بعض العلماء بسبب التفاصيل الناقصة في الاناجيل الايزائية رجحوا ان يمكن يوحنا هو اللي صح فعلا وان المسيح لم يصلب في يوم الاستعداد للفصح لكنه صلب بعد العشاء الفصحي. لكن ده هيوقعنا في مشكلة. تلاتة صح وواحد غلط ولا لو واحد صح وتلاتة غلط فهي دي المعادلة الصعبة هترجح واحد قصاد تلاتة يبقى الخساير كتير ولا هترجح تلاتة قصاد واحد والخساير اقل. هنا بيقول من المحتمل ان يكون يوحنا قد احتفظ بالذكرى التاريخية الحقة عن عشاء يسوع الاخير. النقطة دي مدمرة. ليه بقى ليه مدمرة؟ متى بيقول انه عشاء فصحي وبيذكر خدوا كلوا هذا هو جسدي واشربوا هذا هو دمي. ومتى كذلك آآ لوقا كذلك وحتى بولس في رسالته بيقول خذوا كلوا هذا هو جسدي ومش عارف مين. لو يوحنا طلع هو اللي صح اصيله هي اللي صح. ما فيش في يوحنا خدوا كلوا جسدي ولا اشربوا دم. فيبقى نواة واحدة من اهم ام الطقوس المسيحية اللي هي طقس الافخارستية التناول هيتهدم. ويمكن دي من اهم الاسباب. ما انت كده خلي اربعة غلط تلات اناجيل مات تمر اس وله قوم معهم بولس. الاربعة دول غلط ويوحنا هو اللي صح لوحده. انا شايف ان النقطة دي بتدمر المصداقية قيد تاريخية للمسيحية. هنا بيقول انه يحدد اعتقال يسوع في الليلة التي تسبق بدء الفصح. وفي الوقت الذي تم فيه يسوع امام بيلاطوس لم يدخل اليهود دار الحاكم مخافة ان يتنجسوا فلا يتمكنوا من اكل الفصح. يبقى النصوص واضحة ان ده كان يوم الاستعداد للفصح. وان احنا مش هندخل عشان نعرف ناكل الفص. برضه تفصيلة مهمة جدا هنا في نقطة حساب التلات تيام والتلات ليالي. ينزل يسوع بسرعة من على الصليب. تجنبا لبقاء الاجساد على الصليب يوم السبت لان ذلك السبت كان يوما مكرما. لان ذاك السبت كان يوما مكرما ده مش اي سبت ده سبت بيوافق الفصل يبقى احنا هنزله بسرعة قبل ما الليل يدخل وده يبقى تناقض تاني مع الاناجيل الازائية اللي سابته لغاية بالليل. هنا في الصفحة اللي بعديها المؤلف بيعرض وجهة نظر لواحدة اسمها اني جوبير التي اعتقدت ان بوسعها التوفيق بين الايزائيين يوحنا. قالت ايه بقى التوفيق بتاعها؟ قالت هو يسوع اكل الفصح وما اكلش الفصح. اكل الفصح وفق الاناجيل ازائية وما اكلش الفسح وفق انجيل يوحنا. ازاي الكلام ده؟ قال لك الفصح اللي اكله يسوع مع التلاميذ ما كانش الفصح الرسمي اليهودي كان الفصح وفق طقس الاسيميين الذي كان يعتمد تقويما شمسيا مش قمريا زي بتوع اليهود الرسميين. فيبقى بموجب هذا التقويم هو كان ده معاد الفصح وهو كل معهم الفصح. وفي نفس في نفس الوقت يبقى هنا بيقول لقد اكل يسوع الفصح ولا شك قبل موته كما يؤكد ذلك الازائون ولكنه الفصح الاسيمي ومن جهة اخرى مات يسوع ولا شك عشية الفصح كما يقول يوحنا. ونجدنا ازاء الفصح الرسمي. يبقى فيه فصح رسمي ده يسوع ما اكلوش. اتصلب قبليه. وفيه الفصح الاسيمي هو ده اللي يسوع اكله مع تلاميزه. فكأن يسوع من جماعة الاسينيين هنا بيقول لك هذه النظرية كانت مدعومة بتقاليد من الكنيسة الاولى تحدثت عن عشاء فصحي مساء الثلاثاء وعن صوم يومي الاربعاء جمعة. هنا بيقول بقى اصل في مشكلة في الموضوع برضه. يعني القضية دي التأويل ده مش هيحل التناقض. ان العائق الاكبر الذي لا لا يمكن تجاوزه في نظرنا يأتي من الاناجيل ذاتها التي لا تسمح البتة بالقول بان يسوع كان منتميا الى تيار يهودي هامشي وما ينفعشي بحسب سياق الاناجيل تقول ان يسوع ده كان تبع الاسينيين. واضح ان المسيح تأسرت بالاثينية. لكن تقول ان يسوع كان اسينيا حتى لو ممكن بعض اقواله طرب الاسيني حسب اللي مذكور عنه في الاناجيل. لكن تقول ان هو نفسه كان اسينيا دي صعبة. قال لك يسوع اندمج كليا في الدين اليهودي الرسمي حتى وان تصرف بصفة مصلح ذي نظرة نقدية. كما انه واظب على المجامع علمته دائما في المجمع والهيكل يبقى هو كان مندمج زي ما بيقول في الدين اليهودي الرسمي بحسب الظاهر من الاناجيل. لذا يجب ان نختار ما ان قراءة يوحنا وقراءة الايزائيين. والمؤرخون الذين طيلة فترة من الزمن كانوا من جانب الايزائيين اخزوا اليوم يميلون هنا الى تفضيل قراءة يوحنا للاحداث. ليه بقى؟ ذلك ان يوحنا احتفظ بدقة بذكر الطبيعة عشاء يسوع الاخير. وبموجبه يكون هذا العشاء عشاء وداع جرى في اجواء الفصل. هو هنا بيقول ايه؟ بيقول موضوع ان يسوع ده كان قاسيني. وانه تناول فسحة حسب الاسينيين وما اتناولش حسب الرسمي ده ما ينفعش. لان الاناجيل بتدي انطباع ان يسوع ده كان تبع اليهودية الرسمية وكان يا معلم في المجمع والهيكل والكلام ده كله. يبقى هو ما كانش واخد جنب زي ما الاسانيين كانوا واقعيا. تاني حاجة في ناحية الترجيح الايزائين هم اللي صح ولا انجيل يوحنا؟ قال لك في الاول الناس كانت مايلة تجاه ان الايزائيين هم اللي صح ويوحنا غلط دلوقتي بقوا مائلين تجاه ان لأ ده يوحنا هو اللي صح والايزيائيين غلط. وباكرر مرة تانية ان النتيجة دي في غاية الخطورة لو كان يوحنا بالفعل صح يبقى التقليد الفصحي بتاع خذوا كلوا هذا هو جسدي خذوا واشربوا هذا هو دمي. ده ما حصلش شو مش موجود في انجيلي يوحني يبقى احنا بنخطأ متة ومرقص ولوقا وحتى بولس ده غلط. ويبقى في المقابل انه يوحنا هو اللي صح. في اليوم اللي طلب فيه المسيح هو نفس اليوم اللي بيدبح فيه الحمل اللي بيتاكل في عشاء الفصيا. مرجع تاني بيتكلم عن الموضوع. الكتاب اسمه سر الالام ايماننا في الكلمة والايقونة. وحاطين ايقونة صلب يسوع المطران سلوان موسى. تعاونية النور الارثوذكسية نشر التوزيع. في الصفحة رقم خمسة وتسعين بيطرح نفس السؤال. طبيعة العشاء الاخير. هل هو فصحي ام لا؟ بيقول ذكرت الاناجيل اربعة حادثة موعد العشاء الاخير. يعني الاربع اناجيل بيتفقوا ان في حاجة اسمها العشاء الاخير. الا ان الاناجيل الايزائية اتختلف عن انجيل يوحنا بتحديد يوم الفصل؟ يتفق الانجليون الاربعة على ان العشاء الاخير اقيم مساء الخميس وان الصلب تم يوم الجمعة الا انهم لا يتفقون فيما اذا كان العشاء الاخير عشاء فصحيا ام لا. وهنا هو بيتكلم عن التفاصيل اللي ما بينها خلاف ما بين الاناجيل الايزائية ما بينهم وما بين بعض زي ما شرحنا في سلسلة شرح كتاب اظهار الحق ان على سبيل المثال بيتكلم عن كأسين والتفاصيل طبعا بتاعة انجيل يوحنا وهكذا. هنا بيقول وفقا للاناجيل الايزائية كان العشاء الاخير طعام الفس واقيم في يوم الفصح الذي يبدأ بحسب التقويم اليهودي من الغروب وينتهي في غروب اليوم التالي. لذلك كان يؤكل الشقي الفصحي بعد الغروب مع العلم ان ذبح الخراف في الهيكل كان يحصل قبل يوم واحد. ده حسب الاناجيل اذاي. اما الانجيل فيؤكد ان العشاء الاخير وبالتالي تأسيس الافغانستية قد تم نهار الجمعة. اي الخميس مساء وان صل قد حصل يوم الجمعة ولكن هذا اليوم لم يكن يوم الفصل فالصلب حسب يوحنا حصل عشية الفصح لان الذين اتوا بيسوع صباح الجمعة من عند قيافة لم يدخلوا دار الولاية فيمتنعوا وعن اكل الفصح هنا بيقول ينزع علماء العهد الجديد اليوم الى قبول الترتيب المتبع في انجيل يوحنا لاسبوع الالام. بمعنى ان ليسوع اقام العشاء الاخير يوم الخميس مساء لم يكن ذلك اليوم يوم الفصح لكي يجعله بمثابة عشاء تذكاري انا في نقطة مش قادر افهمها وكنت متردد يعني اقول الكلام ده في الفيديو ولا لأ. المفروض ان في يوم الاستعداد للفصح وفيه يوم الفصح او يوم الاستعداد للفصح وبعدين اخره الليلة اللي هو تاني يوم يبتدي بقى ياكل الفصل. المفروض ان الحمل بيذبح في يوم الاستعداد للفسح على عشان يتاكل في الفصل فانا مش قادر افهم ازاي عشاء يسوع الاخير مع التلاميذ يحل محل الفصح والفصح ده المفروض بيحصل بعد الذبح مش قبله هنا بيقول التقليدي اللي تورجي واللاهوتي الارثوذكسي الارثوذكسي يعتمد التوقيت الوارد عند يوحنا. فبيقول لك ايه هذا السبب تستخدم الكنيسة الارثوذكسية في اتمام سر الشكر. الخبز الخمير وليس الفطير. ده له علاقة بانه اصل ده مش عشاء ما علينا طيب وبعدين هنا بيقول لك في الاخر لابد من الاشارة الى ان هذا التقليد يجد له صدى في الايقونة الارثوذكسية في الايقونات التي تمثل العشاء السري لا يتم تصوير حمل على مائدة الطعام. لو كان في حمل يبقى ده عشاء فصحي. هو ما كانش عشاء فصحي. فما فيش حمل قال لك في سمك الامر الذي يعكس بكل تأكيد رمزا لهتيان عميق. المرجع اللي بعده مرجع هام جدا جدا المحيط الجامع في الكتاب المقدس والشرق القديم للخوري بولس الفغالي في الصفحة رقم تمنمية اتنين وخمسين بيتكلم عن العشاء السري هل هو فصحي ولا لأ؟ فبيقول العشاء السري عشاء فصحي. هل كان هذا العشاء عشان فصحيا؟ اي العشاء السنوي الذي يذكر العبرانيين بالتحرر من مصر. ويتضمن اكل الحمل الفصحي فبيقول تتوافق الاناجيل على تحديد موت يسوع ليلة السبت. اي يوم الجمعة مساء وترى ان العشاء الاخير كان مساء الخميس ولكن الانجيليين يختلفون حول يوم الفصح في تلك السنة. حسب الاناجيل ازا اياه كان اليوم الاول في عيد الفطر يوم جمعة وكان العشاء السري عشاء فصح حقيقيا. يبقى ده حسب ايه؟ الاناجيل الايزائية. ان يوم ما هو ده كان اول ايام العيد الفصح. فالليلة اللي قبليها كان عشاء فسحة حقيقيا. كويس. حسب يوحنا كان اليوم الاول في عيد الفصح يوم السبت مش الجمعة. اذا لم يكن العشاء السري عشاء فصحيا. وحاول الشراح ان يوفقوا بين هذين المعطيين ولكن عبثا. جملة قوية جدا. محاولات توفيق بين هذا الاختلاف الواضح الصريح. محاولات عبثية. الاخ محمد عادل بقى جايب مرجعين كاتبين تفاصيل كتيرة جدا جدا في الموضوع. المرجع الاول كتاب هام جدا لجون درين وجون درين له كتب تانية مترجمة مدخل عهد جديد ومدخل قديم ده كتاب هام جدا يسوع والاناجيل اربعة. وعرضنا منه اقتباسات قبل كده. في الصفحة رقم مية وتمنتاشر. هنا بيقول من غير المحتمل والى درجة كبيرة ان يكون يسوع قد حوكم وادين وصلب خلال عيد له هذه الاهمية ادي الفصة ايه الكلام ده؟ ما هو لو كان العشاء الاخير عشاء فصحي يبقى تاني يوم هو اول ايام العيد. صعب صعب انه يتصلب في اول يوم العيد ان ده كله يحصل في اول يوم العيد. من غير المحتمل ان يكون حاكم روماني على هذه الدرجة من الغباء حتى يقدم على مخاطرة كبيرة باشتراكه في الاعدام العلني لشخصية لها شعبيتها وفي وقت كانت فيه اورشليم تعج بجماهير الحجاج. وعمل كهذا يعد تنجيسا ليوم العيد العظيم. وكان من شأن هذا ان يفجر شرارة الثورة بين اليهود. يبقى هنا هو بيرجح تصور انجيلي يوحنا على تصور الاناجيل الازائي. وبعدين بيقول كان الامر سيتناقض مع قوانين اليهود الخاصة بالفصح لو ان يسوع حوكم اثناء العيد ذلك لان العمل بجميع اشكاله كان نوعا في الفصل وهذا يتضمن عمل السنهدريم اللي هم مجلس القضاء الاعلى اليهودي. وفضلا على ذلك فان القادة اليهود كانوا فيتعرضون للنجاسة الطقسية بالتعامل مع بيلاطوس باي شكل في ذلك الوقت والامور المتعلقة بالمحاكمات ولا سيما عنصر السرعة فيها يمكن تفسيرها على نحو افضل. اذا كان الفصح على وشك ان يبدأ حسب شوية يوحنا لا ان يكون قد بدأ بالفعل. انا حابب بس هنا اعلق على نقطة ان لما احنا عملنا الفيديو اللي فات اللي اتكلمنا فيه عن هذا الخلاف. المرجع اللي عرضناه كان بياخد صف الاناجيل الايزائية وبيخطى انجيل يوحنا وبيقول ان يوحنا هو الذي غير التاريخ من اجل الايمان. وخلي بالك برده انا متفهم تماما وجهة نظر انك تخطأ واحد في مقابل تلاتة او اربعة زي ما قلت لو هتدخل بولس في الموضوع. وانا هنا مش قادر افهم ازاي هقدر ابرر اللي مزكور في الاناجيل الايزائية التلاتة. ويمكن فعلا الحل هو ان محاولات التوفيق عبثية زي ما قال بولس الفغالي في الاخر. بعد ما عرض بعض اقوال العلماء بيقول وهكذا تظل المشكلة قائمة ودي نقطة جوهرية هو بيوافق المرجع الاولاني اللي احنا قريناه ان محاولات التوفيق ما بتحلش المشكلة. وبيوافق كلام بولس الفغالي ان الموضوع عبثي محاولات التوفيق. وهنا نفس الكلام. هكذا تظل المشكلة قائمة. واذا كان لنا ان نصدر حكما على اساس الدليل الذي استعرضناه حتى الان وحده فان ميزان الحجة يبدو انه سيكون وبشكل بسيط في صالح الرأي القائل بان العشاء الاخير لم يكن اكلة عيد الفصح. يعني يوحنا هو اللي صح. غير انه قبل ان نقول بان هذا هو الحل الاخير للمشكلة. ترانا في حاجة لان نطرح سؤالا حاسما اخر. هل كتبت الاناجيل كانوا يعتقدون ان يسوع كان يحتفل بالفصح مع تلاميذه وهذا في الواقع هو السؤال المربك حقا لان الاناجيل المتشابهة الثلاثة تقول وبشكل محدد ان العشاء الاخير كان اكلة الفسق مع انه وكما رأينا ان ليست كل التفاصيل التي اوردوها عن الاكلة تتناغم مع هذا الافتراض. المشكلة اللي احنا طرحناها في الاول خالص. ما هو انا عندي اشكال الاناجيل بتقول بشكل واضح ان ده اعشق فصح وان دي اكلة الفصح. اكلة الفصح لها مظاهر معينة. غائبة مش موجودة. طب ازاي تبقى هنعمل ايه؟ هي الاناجيل كده بقى كأن زي ما قلت وباكرر لان ده مهم اشكال فوق اشكال. انتم بتدعوا ان ده فصح. يوحنا بيقول لا ده مش فصح. ده اول اشكال طب لو انتم بتدعوا ان ده فين مظاهر الفصح؟ اشكال تاني. ومن ناحية اخرى يقول يوحنا وبدرجة مساوية من الوضوح ان الشيء الاخير لم يكن هو الفصح ولكنه كان في اليوم السابق على الاحتفال اليهودي ومع ذلك وهنا ايضا لا تتفق كل التفاصيل التي في وصفه للعشاء مع هذا القول يعني يعني كأن في النهاية في عندك سورة في التلات اناجيل متى امرء سلوقا وفي عندك سورة في يوحنا ولا سورة منهم متسقة بشكل كامل. هنا بيقول لك وهذا واحد من اكثر الاسئلة صعوبة. وقد حاول مفسروا العهد الجديد ان يجيبوا عليه. ومن غير الممكن يمكن اعطاء اية اجابة بسيطة وليس هناك اي احتمال لتوضيحه من نصوص الاناجيل نفسها. ذلك ان متة ومرقص ولوقا يقولون بطريقة واضحة تماما ان يسوع كان يحتفل بالعيد. وفي ذات الوقت يقول يوحنا انه لم يكن يحتفل به في ذلك الوقت تناقض واضح تماما وصريح هنا بيقول ايه؟ ومنذ عشرين سنة مضت كان الامر سهلا بالنسبة للباحثين لكي يحلوا المشكلة بقولهم ببساطة ان يوحنا اخطأ بل وهناك من يتبنون هذا الموقف الان ولكنهم اقلية لان هناك فهما اخذ في الازدياد انه حتى وان كان يوحنا هو اخر اسفار العهد الجديد من ناحية كتابته فهو ليس باي حال. تلفيق تم في وقت لاحق لحياة يسوع وتعليم ويعني هو عاوز يقول لك ايه؟ مش معنى ان انجيل يوحنا اخر اسفار العهد الجديد فمصداقيته التاريخية اقل ده مش معناه ان انجيل يوحنا انجيل ملفق بالكامل. ليس فيه اي تفاصيل تاريخية صحيحة. هنا في الاخر بيقول اذا وضعنا هذه المعلومات مع تلك التي عرفناها من الاناجيل فسوف يبدو ان كتبة الاناجيل المتشابهة اعتقدوا ان يوم الجمعة كان عيد الفصح في حين كتبت الاناجيل المتشابهة الاناجيل ايزيائية متى مر السلوك؟ اعتقدوا ان يوم الجمعة كان عيد الفطر. في حين ان يوحنا اعتقد ان من الفصح وقع في يوم السبت في تلك السنة بالذات هنا في الاخر بيقول علينا الحذر من اعطاء اجابة سهلة للغاية عن هذا السؤال. وليس هناك اجابة يمكن القول بانها لاقت قبولا عام واجماعا في الاراء. يعني اي اجابة اي محاولة توفيق فيها مشكلة. هنا بيتكلم عن الحل بتاع اني جوبير اللي هو ان لأ يسوع كان فصحي بحسب الاسينيين وما كانش فصحي بحسب الرسمي. بيقول ليس لدينا اي سبب يدعو الى افتراض ان يسوع استخدم بالفعل اي تقويم غير التقويم الرسمي. ايه الدليل؟ ما فيش دليل. كل كل الاناجيل زي ما اتقال في المرجع قبل كده بتقول ان يسوع كان تبع اليهودية الرسمية. يبدو انه تحرك في المجرى الرئيسي لليهودي وليس بحسب اي حركات علمانية او ايا كان. هنا بعد ما جوندري نتكلم عن محاولات تفسيرية اخرى الطير الاولاني اللي ذكرناه كان بيقول ان الاناجيل الايزائية ماشية مع الاسينيين. ويوحنا ماشي مع اليهود الرسميين. محاولة بتقول الاناجيل الايزائية ماشية مع يهود الشتات. اما يوحنا فماشي مع يهود فلسطين. هو بيقول برضو كل الكلام ده في مشاكل وفي الاخر بيقول هناك نظريات تخمينية اخرى قدمت في نفس الموضوع. ويمكن ان يكون اكثر الردود الحاسمة على هذه المشكلة هو الذي قدمه المفكر الاسترالي دكتور ليون موريس الذي كتب يقول لا ارى كيف نستطيع ان نكون متفقين في ظل معرفتنا الراهنة. يعني بحسب كل اللي احنا نعرفه حاليا ما فيش حل للموضوع الا انه يبدو من المرجح على وجه الاجمال ان التفسير كامن في الارتباك الخاص بالتقويم. في مشكلة في التقويم. التقويم المقصود به ايه؟ الكاليندر. الفصح كان يوم ايه؟ لو احنا فهمنا النقطة الخاصة طب التقويم والارتباك اللي حواليها ممكن نحل الاشكال. انا رأيي ان لأ الموضوع فيه تناقض حقيقي ظاهر وواضح. لان كتبت الاناجيل ما بيخلوش المسيح بياكل الفصح بحسب تقويم معين. مختلف. ما فيش اي حاجة ظاهرة بتأكد هنا بيقول ومن الطبيعي انه يتعين علينا الا نسمح لهذه النقطة وحدها ان تخفي حقيقة ان الاناجيل الاربعة كلها اتفق تماما في كل شيء اخر. الكلام ده كذب صريح. كذب اقرع له قرون. تتفق في كل شيء اخر الفجر ده. بل واجب ان يدرك انه اذا كنا لا نعرف اجابة في الوقت الحاضر. طبعا احنا بنتكلم عن مشكلة عدى عليها حرفيا الفين سنة. دين في غاية العجب مشكلة فات عليها الفين سنة. انت جاي بتقول يعني احنا ما نعرفش الاجابة في الوقت الحاضر. تخيل الكلام ده مسلا بيقولوا عالم من القرن التاني الميلادي. احنا والله حسب المعلومات الحالية ما نعرفش. فات الف سنة جه عالم قال لك والله احنا طب المعلومات الحاضرة ما نعرفش. فات الف سنة تانيين. والله احنا حسب المعلومات الحاضرة ما نعرفش. اللي هو ايمان اعمى في مقابل تناقض واضح جدا. احنا ان شاء الله هنعرف حل المشكلة. بعد تلت لما المسيح يرجع تاني نبقى نسأله ايه حل مشكلة. اخر مرجع هنقرا منه النهاردة الكتاب المشهور جدا تاريخ الفكر المسيحي. يسوع المسيح عبر الاجيال للدكتور القس حنا جرجس الخضري الكتاب ده كان في الاصل مطبوع على اربع مجلدات غالبا هم هيعيدوا طباعته على مجلدين حتى الان ما طبعوش غير المجلد الاول. في الصفحة رقم مية خمسة وسبعين الف الفصح والعشاء الرباني بيتكلم عن الموضوع ده. بعد ما اتكلم عن الفصح وتقاليد الفصح والكلام ده كله بيقول في الاخر ايه. فان كنا قد لاحظنا في دراستنا لمشكلة يوم صلب المسيح والعشاء الرباني. ان الاناجيل الثلاثة الاولى حاولت شف هنا اسلوبه حاولت ان تبين ان السيد قام بفريضة العشاء الرباني اثناء عيد الفطر. بينما حاول يوحنا توفيق حادثة موت المسيح على الصليب مع تقديم خروف الفصل. فان يوحنا يريد ان يبرز هذه الحقيقة السامية العظيمة. يوحنا غلطان اللي هو عمله ده كان تغيير تاريخ من اجل الايمان وهي ان المسيح المرموز اليه بهذا الحمل الذي كان يقدمه الاسرائيليون كل عام قد اصبح هو نفسه ذاك الحمل. فالحقيقة قد حل محل الرموز. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وشاكر جدا للاخ محمد عادل اللي جمع علينا هذه الاقتباسات الرائعة جدا خصوصا انها بتبين ان ده تناقض واضح جدا وصريح جدا مشكلة ما بين العلماء المحاولة التوفيق منذ القديم بيحاولوا كل الحلول المطروحة حاليا لا تقدم خلا واضحا جازما. كل محاولات الحالية فيها مشاكل وبالتالي الى هذه اللحظة تظل هذه المشكلة ويظل هذا التناقض بلا حل لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته