بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاني التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراض خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع ما قريناش منه قبل كده. لكنه من ضمن السلسلة قرينا منها قبل كده. ده غلاف الكتاب. الكتاب ده من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس او دراسات بيبلية. اسم الراجل غريب ويسلي ار يا راجا. ويسلي ارياراجا. الكتاب اسمه الكتاب المقدس ومؤمنوا الديانات الاخرى. حاجة كده مقارنة اديان. الكتاب رقم تسعة وتلاتين في سلسلة دراسات. طبعة دار المشرق ببيروت مرجع كاثوليكي او كتاب كاثوليكي. وده الغلاف الداخلي لكتاب ودي معلومات الكتاب والتوزيع والعنوان الاصلي. صدر هذا الكتاب تاب الانجليزية لمؤلفه وسلي اريا راجا. في الصفحة رقم اتنين وتلاتين. في الفصل تم الكتاب وهو الكتاب حجمه صغير. بيناقش مسألة جوهرية مفصلية محورية هامة جدا. عارف انت لما الواحد يقول لك لك اه ما نيجي بقى نسأل الاسئلة المهمة هو بيسأل الاسئلة المهمة. في سياق او في اطار التأكد من صحة الايمان المسيحي. والكتاب المقدس بيتكلم عن المسيح والكتاب المقدس فيه شهادات ايمانية عن المسيح. السؤال بقى اللي هو بيتناقش فيه ما مدى مصداقية وموسوقية الكتاب المقدس من ناحية تعبيره وتصويره للمسيح وحقيقة الايمان به. ايه ايه الكلام الكبير اللي انت بتقوله ده! بص باختصار. هو هنا في قبل الصفحة دي من بداية الفصل ده عمال يتكلم عن المسيح من خلال نصوص الكتاب المقدس. وعمال مثلا هنا بيقول من الملاحظ ان يسوع يقول كذا ولم يحث المسيح على كزا. وان المسيح يظهر قبل كل شيء كذا ويؤكد المسيح كذا. يعني انت بتقرا الكتاب المقدس الاناجيل الاربعة تحديدا وهتخرج بتصور معين كان عن المسيح. السؤال الجوهري ما مدى مصداقية هذه الصورة؟ هل التصور ده عن المسيح؟ اللي انا باخده من خلال قراءة الاناجيل اربعة. تصور صحيح وحقيقي ولا لأ؟ هل اقدر ارتكن بثقة على هذا التصور في برضو نقطة حابب بس اقولها قبل ما اقرأ الكلام واحاول اعلق عليه. اسلوب الراجل ده زي ما بنقول بالمصري كده دحلاب. دحلاب ما لوش مسكن هتحس انه حاول يعني تمسك معنى محدد واضح للكلام احيانا تجد هو الراجل ده يقصد يقول ايه بالزبط وانا مدرك تماما هو ليه بيتكلم بالاسلوب ده ؟ لان هو عنده مشكلة وهو هيشرحها بعد شوية. لكنه في نفس الوقت مش عايز يتكلم بالطريقة الصادمة التي قد تظهر للقارئ يا عم المسألة بالنسبة لك ايمان اعمى وخلاص خلي بالك هو بيتكلم تحديدا عن حوارات مسيحية هندوسية وبيتكلم عن حوارات مسيحية مع هندوس ولعل اصلا مسيحي هندي انا مش متأكد. مسيحي كاثوليكي هندي. لكن هو كانه في كثير من الاحيان. بسبب المشكلة اللي احنا قلنا عليها بيمين الى وجهة نظر ان المسيحية في النهاية زي البوذية زي الهندوسية. الكتابات اللي ما بين ايدينا دي كتابات ايمانية اكثر منها وثائق تاريخية. الموضوع كبير وهحاول اعلق عليه على قد ما اقدر من خلال الكلام اللي هو بيقوله. هنا بيتكلم عن الاناجيل اربعة فهو بيقول بشكل واضح نخلي انجيل يوحنا على جنب والاناجيل ايزيائية على جنب. اغلب العلماء بيشتغلوا بالطريقة دي. ان يعني انجيل يوحنا من ناحية المصداقية والموسوقية وهو لو قلنا ان الاناجيل مصبوغة صبغة ايمانية فمقدار الصبغة الايمانية عند يوحنا طاغي جدا. فزقه على جنب شوية. فما من شك ان يوحنا يحاول دائما ان يفيد من احداث في حياة المسيح ليطور خلي بالك من الكلمة ليطور بعض الافكار اللاهوتية فيما يعني المسيح لجماعة الكنيسة الاولى. ايه ده؟ فكرة ان الاناجيل وهنا بيتكلم عن الانجيل يوحنا تحديدا. بيصور اقوال المسيح وافعاله بصورة ايمانية مش بالشكل التاريخي الواقعي الحقيقي اللي حصل فعلا. فيبقى يوحنا كاتب الانجيل بيحاول يستفيد من حياة المسيح علشان يطور من خلالها افكاره اللاهوتية. ايه بقى افكاره اللاهوتية؟ في ما يعني المسيح لجماعة الكنيسة الاولى هو المسيح بالنسبة للكنيسة الاولى مين ؟ والمفروض نؤمن به على انه ايه ؟ ده المعنى كويس. هنا بقى بيقول لك يعني ايه بيعرض الموضوع يعني ناخد وندي مع بعض. عشان الدنيا ما تبوظش مننا ده خالص ولكن يجب الا نبالغ في التمايز بين الاناجيل الايزائية وانجيل يوحنا. يعني هو فيه فرق ويوحنا تغرق تماما في الصبغة الايمانية. لكن مش لدرجة ان احنا نرمي انجيل وحدها خالص. ممكن نستفيد منه. فمن العلماء من قول بان الاناجيل الاربعة متأثرة بايمان الكنيسة الاولى الى حد يصعب فيه التمييز بين المسيح ونظرة الكنيسة الاولى اليه. النقطة دي مهمة ولازم نفهم طريقة الكلام. من العلماء من يقول بان الاناجيل الاربعة متأثرة بايمان الكنيسة الاولى. الجملة دي الاناجيل الاربعة متأثرة بايمان الكنيسة الاولى. جملة صح ولا غلط هي جملة صح قطعا وقولا واحدا عند المحققين المؤرخين التاريخيين الدارسين الناس الجامدة. كويس. السؤال بقى هنا ما مدى تأثر الاناجيل الاربعة بايمان الكنيسة الاولى. الاناجيل الاربعة لما تيجي تصور اقوال المسيح وافعاله هل هي بتصوره بشكل تاريخي حقيقي ولا بشكل يصور ايمان الكنيسة الاولى بشكل يصور ايمان الكنيسة الاولى. الى اي درجة؟ اه احنا دايما دايما لما بنتكلم مع المسيحيين فيه مشكلة. المشكلة دي تأثيرها الى اي درجة الكتاب محرف التحريف ده تأثيره الى اي درجة الكتاب مكتوب بصبغة ايمانية هذه الصبغة الايمانية الى اي درجة فتحس بقى ان الدنيا ايه فضفاضة واسعة تحتمل بقى الاراء الشخصية فانتوه ونضيع. هنا هو بيقول لك في فمن العلماء من يقول الاناجيل اربعة متأثرة بايمان الكنيسة الاولى الى اي درجة بقى والى اي حد الى حد يصعب فيه تمييز بين المسيح ونظرة الكنيسة الاولى اليه. الكلام ده في غاية الخطورة. المسيح حقيقة المسيح نظرة الكنيسة الاولى اليه. دي حاجة ودي حاجة. الكنيسة هتدعي ان الاتنين نفس الحاجة. المسلمين بيدعوا ان الاتنين مش نفس الحاجة. لان احنا عندنا المسيح حقيقة اقواله وافعاله حاجة وايمان الكنيسة الاولى ونظرة الكنيسة الاولى اليه حاجة تانية. انا دايما بقول اني كلمة السر هنا وراس المسألة والمشكلة كلها بتنحصر فين ؟ ان احنا ما عندناش غير الاناجيل الاربعة او هي اقدم والافضل اللي ما بين ايدينا. فاحنا غصب عننا غصب عننا مضطرين نشوف المسيح من وجهة نظر الكنيسة الاولى غصب عننا. هنا بقى بيقول ايه؟ ده تكملة كلام ادعاء العلماء دول. فكل شيء قد مر اليه الى مر الينا من خلال فبركة الايمان. بغض النظر عن موضوع فبركة الايمان. كل شيء قد مر الينا من خلال نظارة الايمان وجهة نظر الكنيسة الاولى. احنا بنقرا كتب الكنيسة الاولى دي. الدليل والبرهان بيأكد ان الاناجيل الاربعة متأثرة بايمان الكنيسة الاولى. طب الى اي حد دي وجهة نظر شخصية. هنا بيقول ايه؟ ولكن مجمل العلماء يقرون بان ما نقلته لنا الاناجيل الايزائية مع تأثرها بايمان الكنيسة الاولى يبقى من ان دون شك امينا الى حد بعيد لشخصية المسيح وتعليمه. مجمل علماء العلماء المسيحيين. اصل خلي بالك انت بتتكلم على موقف اللي هياخد الموقف ده هيبقى مسيحي اللي هياخد موقف مخالف مش هيبقى مسيحي. وبأكد مرة تانية على ان الموضوع ما زال قال ما لوش حدود واضحة. يعني ايه انك بتقر هي متأثرة بايمان الكنيسة الاولى. ما فيش كلام. لكن ما زال امين الى حد بعيد. يعني ايه الى حد بعيد؟ قد ايه يعني؟ وخلي بالك هو هنا بيتكلم عن الاناجيل الايزائية تحديدا. سيبك من انجيل يوحنا. لكن هنا قال لك بقى ان هناك بالطبع من يرون ايضا ان ما قيل في انجيل يوحنا لا يقل امانة عن الاناجيل ايزائية. لكن خلي بالك هو على الاقل هنا بيقول مجمل العلماء ده مش رأيهم في انجيل يوحنا. لكن ده رأيهم في الاناجيل الايزائية. انا لو وافقت كلام مجمل العلماء. وقلت قال انا جه الايزائية متأثرة بايمان الكنيسة الاولى قطعا ولا شك. لكن يبقى من دون شك ان الاناجيل الايزائية ما زالت امينة الى حد بعيد لشخصية المسيح وتعليمه. انا لو وافقت الكلام ده في الاخر هطلع بنتيجة مختلفة عن المسيحيين. هقول ان الاناجيل الايزائية ما فيهاش الوهية المسيح. وما فيهاش التجسد وما فيهاش السالوس. وما فيهاش تعاليم المسيح عن الصلب والفداء وحاجات كتيرة زي كده. و هاطلع في النهاية بان المسيح كان انسانا نبيا مقتدرا بالفعل والقول امام الله وجميع الشعب. النقطة التانية ايه ؟ الشهادات الايمانية. واتكلمنا عنها في الفيديو اللي فات. الشهادات الايمانية دي ما مدى مصداقيتها؟ يعني ايه الكلام يعني انت عندك اقوال المسيح وافعاله. حلل اقواله وافعاله واخرج منها باعتقاد المسيح ايه بالنسبة لك. دي مسألة في بقى عندك مسألة تانية ان في ناس بتقول شهادات ايمانية عن المسيح شهاداتهم دي ايه مدى مصداقيتها. يعني بولس بيقول المسيح ابن الله. ناس في الاناجيل بتقول ان المسيح نبي عزيم. ناس بتعلم قائد عن المسيل ايه مدى مصداقية الشهادات الايمانية دي؟ فهنا قال لك المهم في الامر بكل اختصار هو ان الاناجيل كلها تشهد لمسيح الايمان. النقطة دي هامة. مسيح الايمان هو المسيح الذي امنت به الكنيسة منذ البدء. يبقى دي مش كتب من اجل تدوين معلومات عن مسيح التاريخ او يسوع التاريخ في مقابل يسوع الايمان. لأ الاناجيل تشهد قد لمسيح الايمان. وانا قلت قبل كده مليون مرة ده اللي بيسقط مصداقية الاناجيل بشكل كبير جدا بالنسبة لي. ليه لان انت مش سايبني اكتشف الحق لوحدي. انت صبغت التاريخ بايمانك. فانا ما بقاش له خيار غير اني اطلع على هذا التاريخ من خلال ايمانك. بقيت مجبر على كده ان انا لازم اشوف ايمانك في كتاب. هنا قال لك ايه بقى؟ النقطة دي مهمة وممكن كثير من المسيحيين عمرهم ما فكروا فيها قبل كده. القديس بولس كاتب الرسالة الى العبرانيين مثلا لا يبديان اهتماما كبيرا بتعاليم يسوع او بعمله رسول مش المسيح قعد فترة بيعلم ما بين بني اسرائيل؟ اه وقعد يقول كلام كتير اه قال لك بولس لا يبدي اهتماما كبيرا بتعليم يسوع او بعمله الرسول. وهنا بيقول لك ده مثال. طبعا بولس ده اكتر من نص العهد الجديد. الواقع انك لو قسمت العهد الجديد لاناجيل وباقي العهد الجديد هتلاقي ان باقي العهد الجديد تقريبا كله لا يبدي اهتماما بتعليم يسوع او بعمله الرسول. ما المجهود في انه يقول لك المسيح قال كزا وده معناه كزا. المسيح في عمله الرسولي عمل كزا فده معناه كزا. لأ خالص. امال فما يهمهما بشكل اساسي هو معنى موت يسوع وقيامته وشهادتهما على ذلك زلك. المسيح اتصلب ومات وامن الاموات. بس. عاش قبل كده قد ايه بيعمل فيه ايه؟ بيقول فيه ايه؟ مش مهم المهم ان المسيح اتصلب ومات وامن الاموات ده بقى معناه ايه؟ طب معناه ايه؟ من كلام المسيح؟ لأ. مش هتلاقي ده العهد الجديد في رسايل بولس. هتلاقي ده اجتهاد بولس علشان يقول لك ده معناه ايه؟ انه اتصلب ومات وقام من الاموات ده معناه ايه؟ النقطة دي جوهرية جدا. كان الطبيعي جدا ان تتأمل الجماعة المؤمنة في موت المسيح وقيامته في تأثير حدث المسيح اذى في حياتها. يوحنا يبدو وكأن موقفه يتوسط موقف الاناجيل الايزائية وفكر بولس. اذ انه يحاول ان يفهم معنى حدث المسيح من خلال فهم تعاليم يسوع واحداث حياته وقد فعل ذلك في ضوء ايمانه الشخصي بالمسيح. الكلام ده انا لو يعني حاولت اعلق عليه ايه ان يتوسط موقف الاناجيل وفكر بولس والله العزيم الكلام ده خطير. هنخلي فكر بولس على الشمال انجيل يوحنا في النص. الاناجيل ازائة على اليمين. وكأن فيه خط تطوري للعقيدة ماشي في السكة دي. في تصور موجود في الاناجيل الازائية تصور موجود في رسايل بولس في واحد واقف في النص يعني ها مايل ناحية بولس. هنا بيقول يجب الا ننسى ان تلك الشهادات انما هي شهادات ايمان بيسوع المسيح وهي تأخز بعدها الكامل فقط في ضوء الايمان ولا معنى لها خارج الجماعة المؤمنة. وهنا بيقول لك ان الشهادات دي كانت صحيحة بشكل مطلق في نظر من اعترفوا بالمسيح في الاجيال السالفة. وما زالت كذلك في نظرنا نحن الذين يؤمنون بالتقليد نفسه. هو في النهاية هنا بيبتدي يلفت الانظار لمشكلة الكتابات دي ليست شهادة تاريخية محايدة. فهنطلع منها ايمان واي حد هيقدر يقدر يطلع منه نفس الايمان لأ الكتابات دي تشهد لمسيح الايمان اصلا وفيها شهادات ايمان بيسوع المسيح. في النهاية الكتابات دي ليست لها اي قيمة الا في ضوء الايمان المسيحي. ولا معنى لها خارج الجماعة المؤمنة. لا معنى لها النقطة دي اغلب المسيحيين اللي بيدرسوا بيوصلوا لها. لا معنى لها خارج الجماعة المؤمنة. يعني ايه لا معنى لها يعني تقدم الكلام ده لناس ناس غير مؤمنين علشان يدرسوه ما لوش اي قيمة. قيمة الكتب دي بالتسليم بصحة ايمان الجماعة المؤمنة اللي خرجت منها الكتب دي. بس كده والله العزيم الكلام ده مهم جدا. قيمة الكتب دي بالتسليم بصحة ايمان الجماعة المؤمنة اللي خرج منها الكتب دي. غير كده لا معنى لها خارج الجماعة المؤمنة. بالنسبة بقى للجماعة المؤمنة بالنسبة مسألة نسبية مش موضوعية بالنسبة للجماعة المؤمنة الكلام اللي في الكتب دي كلام صحيح بشكل مطلق في نظر مين؟ من اعترفوا بالمسيح في الاجيال السالفة واللي ماشيين على نفس سكته. نقطة بيتكلم عنها قال لك في تطور حصل ان قسما من هذا التطور قد يتمثل كمثال يعني من التطور. يعني ايه موضوع التطور ده من وجهة نظره هو ان احنا بنقعد نتأمل فنخرج بمعاني. نتأمل فنخرج بمعاني. نتأمل فنخرج بمعاني. مع وقت ممكن يبقى فيه تطور في المعاني دي. لكن هو عاوز يقول ان اصل كل هذه المعاني تأمل في هذا النص الكتاب المقدس يعني. طب الكلام ده كان موجود عند الاوائل مش لازم. بس احنا بناخده من من نفس المصدر. ان قسما من هذا التطور وقد يتمثل في الميل عن محورية الله الاب اي عن الموقف الذي تميز به المسيح في تعليمه يعني احنا لما نشوف المسيح في تعليمه من هو محور كل شيء. الله الاب كويس. بولس بقى من هو محور كل شيء يسوع فيبقى في تطور حصل يتمثل في ده على سبيل المسال. يتمثل في الميل عن محورية الله الاب الى يسوع اصبح على نحو تدريجي هو المحور. يسوع هو المحور. بدل ما الله الاب هو المحور يسوع هو المحور. وخلي بالك المسألة دي انا شرحتها قبل كده كتير في مدخل الى دراسة المسيحية وشرح رسايل بولس حقيقي جدا. لو انت هتمشي حسب في تعليمه المحورية لله الان. هتمشي على بولس في تعليمه المحورية ليسوع المسيح يبقى نحن لا نتكلم على على الله كمخلص بل على المسيح واساس حياتنا الجديدة ليس في الله بل في المسيح. ونحن في صلاة نتينا بيسوع المسيح نبدو وكاننا نصلي اليه لا اله الا الله. وطبعا ده اللي حصل في النهاية ان الدنيا انحرفت واحدة واحدة بدل ما المحور هو الله الاب بقى المحور هو المسيح. لغاية ما وصل الامر بدلا من عبادة الله بنعبد المسيح بدل ما بنصلي لله الاب بنصلي للمسيح. هنا بيقول كلام خطير وهو عارف انه خطير. وقد تطور لاهوت الثالوث الاقدس في الكنيسة ليصبح اطارا يمكن من خلاله فهم تطور الايمان بيسوع المسيح. ولكن علينا ان نقر بان تلك التطورات هي قسم من نمو الايمان بيسوع المسيح والتعمق في معنى رسالته. طبعا التعمق في معنى رسالته زي ما فكرة ايه؟ هو ايه معنى انه اتصلب ومات وام الاموات؟ طب كلام المسيح نفسه لا لا لا احنا هنشوف حاجات معينة نتعمق فيها عشان نشوف ايه معناها؟ فنشوف بقى ثالوث ونشوف الايمان بيسوع في اطار عقيدة السالوس وهكذا. بص بقى ده بقى الكلام الخطير جدا اللي هو قال لك قد يكون من المفيد ان نذكر بان امرا قد يشبه ذلك اللي هو اللي احنا لسة شارحينه بالنسبة للمسيحية. حاجة زيها ايه بقى؟ حصل طقس تاريخي اخر هو خسامة بوذا. بوذا جوتاما ده اسمه سيدارتا جوتاما ساكيا مون. طبعا احنا لنا عن الاديان الوضعية ومحاضرة عن البوذية احط اللينكات تحت في الوصف. مش دي قضيتنا. انا شرحت الكلام ده. لكن هو بيقول الاعتراف هنا ايه؟ ان المسيحية في النقطة زي البوزية. ايه بقى الزي ده ؟ قال لك اصل فيه شخص تاريخي اسمه سيدارتاجو تامبوذا. كان اميرا فاصبح ناسكا والقصة بتاعته. طب وبعدين؟ ولقد قال بوذا. دي الناحية بقى التاريخية. بكل وضوح. انه ما من حاجة الى ان يعرفه الناس او يؤمنوا به او يعبدوه ولكن كل من يتبصر في طبيعة الحياة ويتبع الطريق طريق الخلاص هو شرحه يمكنه ان يبلغ قمة البوذية والنيرفان. يبقى هنا فيه عندك شخص تاريخي وحياة تاريخية اقوال تاريخية حط ده على جنب. ايه اللي حصل بقى؟ اتباعه اخترعوا دين تاني وعقيدة تانية فيه هو كشخص ولكن اتباع كثامى جوتاما سيدارتا جوتاما بوذا اتباعه رأوا فيه رأوا ما وجهة نظرهم فيه اكثر مما ادعى لنفسه. اانت قلت للناس قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق. خلي بالك هو هنا بيقول النصارى زي البوذيين شين جوتاما بوذا حط يسوع المسيح. لو قريناها عن المسيحية اتباع يسوع رأوا فيه اكثر مما ادعى لنفسه. فالمسيحين اليوم بيؤمنوا ان يسوع هو الله. وانه الاله المتجسد اللي عاش على الارض كانسان. هو ما ادعاش ده لنفسه. وقد اصبح يسوع مسيح محور تكريم وعبادة. هنا بقى هو عارف ان كلامه ده خطير. ومدمر بيقول ايه؟ ان مثل هذه المقارنة قد لبعض المسيحيين بمثابة كلام نابن. ايه قلة الادب اللي انت بتقوله ده! وقد يشعرون اما باننا ساخرون او اننا نجاهر بعدم اقتناعنا بالمسيح. انت كافر يالا! انت كافر! ايه الكلام اللي انت بتقوله ده! هو عارف الحقيقة. وخلي بالك هو موقفه اللي بالفعل لموقف البوزيين بيخليه مش قادر ياخد موقف معرفي قوي تجاه ايمان البوزية يعني ايه؟ يعني فكرة بقى ان هو هيتكلم فيه فيما بعد. الحقيقة المطلقة والحقيقة الموضوعية. وهل الايمان المسيحي صحيح بانه حقيقة مطلقة وحقيقة موضوعية. طب لما المؤمنين البوذيين بيدعوا ان ايمانهم حقيقي. هل هو بالفعل حقيقة مطلقة حقيقة موضوعية ولا هو موقف شخصي ايماني؟ طب لو انا قلت على المسيحية انها حقيقة مطلقة وحقيقة موضوعية؟ البوزين بيدعوا نفس الكلام. انا اقدر انتقد البوذية بالطريقة التي تبين ان البوذية باطل وان المسيحية هي بالفعل ايمان حقيقي وموضوعي لأ ما يقدرش. ان هو عارف ان موقفه نفس موقف البوزيين. فلو انتقد دية يبقى هينتقد دينه. يبقى لو هو اسقط البوذية هيسقط دينه. وده ما ينفعش. هنا بيعلق على موقف البوذيين ان من وجهة نظرهم ايمانهم ان جوتاماسي دار تبوذا ده اله متجسم ومش عارف مين ان الامر ده بالنسبة لهم مش اسطورة ولا هو نتيجة تطورات حصلت في تقاليد معينة. هو ده موقفهم الايماني. هم مؤمنين بكده. طب هو الواقع ايه؟ تطورات حصلت في تقاليد معينة الكلام اللي انتم بتنسبوه لسيدارة بوذا ده حقيقة ولا اسطورة وخرافة عشان يبقى في المقابل الايمان ده مجرد خرافة واسطورة. وان يسوع التاريخ مختلف عن يسوع الايمان. وخل بالك هو ده معنى كلام شيخ الاسلام لابن القيم انه كان بيتكلم عن ان يسوع الايمان فبيقول ده ده المسيح الدجال لو كان له وجود. والناس ما فهمتش معنى كلام شيخ الاسلام ابن القيم. هو ما بيقولش ان يسوع ما لوش وجوب. هو بيقول ان فيه مسيح التاريخ ومسيح الايمان. المسيح وفق الايمان المسيحي اسطورة ونتيجة تطورات حصلت في تقاليد. ما لوش وجود حقيقي في الواقع. فهنا بيقول لك ادعائهم الايماني ان دي مش اسطورة ولا حاجة ولا تطورات حصلت بل هكذا كانت الامور منذ البدء. النبوذة في نظرهم اله وكل من يعتريه شك في ذلك لم يبلغ الحقيقة بعد هنا بيتكلم عن موضوع الحقيقة فبيقول الحقيقة في المعنى المطلق تبقى مخفية على العقل البشري. الكلام ده من ابطل الباطل هو بيقول الكلام ده علشان هو عارف موقفه الايماني المسيحي الضعيف. هنا بيقول ولا ينبغي الا ان نقول ان المعتقدات المسيحية هي حقائق مطلقة لان القديس يوحنا والقديس بولس تكلم عليها في الكتب المقدسة. علشان هو عارف انه ما يقدرش بشكل موضوعي ان هذه الشهادات الايمانية موحى بها من الله فتمثل الحق المطلق فبيقول الحقيقة في المعنى المطلق تبقى مخفية. الموضوع بالنسبة لنا ايمان. والايمان زي ما قلت بالمعنى للاسف السيء اللي هو اللي احنا ما نقدرش نثبته الاشياء التي نؤمن انها حقيقية ولكن لا نستطيع ان نبرهن على صحتها. قال لك ايه؟ سيأتي اناس يطلقون ادعاءات مماثلة زي البوذيين. ترتكز على اقوال كتاب يتخذونهم مراجع لهم. طب ده موقفنا معهم ايه تقد كتاباتهم؟ لأ احنا اي نقد هنوجهه لكتابات المخالفين هيسقط كتاباتنا بالضرورة. والله والله العزيم الكلام ده في غاية الخطورة. احنا يا عم لا تعايرني ولا اعايرك. هو طبعا الاصل في المسألة ان ده يمشي على كل الاديان غير الاسلام بقول ايماني مبني على كتاب اللي هو القرآن. لكن انا قادر على البرهنة ان القرآن موحى به من الله. وانه محفوز من التحريف. انت لا تملك انك تيجي تنتقد القرآن. ليه؟ اصلك لو انتقدته اي نقد ممكن تقدمه ايقع على كتابك المقدس اولا يبقى انت هدمت دينك بنفسك على ايه؟ احنا نقول ان الحقيقة في المعنى المطلق تبقى مخفية مؤمنين بان كلام الناس اللي في الكتب المقدسة دي حقائق وفي غيرنا برضه بيرتكزوا على كتابات تانية فبيقولوا ان بما ان ده مزكور في كتابتنا تبقى هي كمان حقائق كل واحد حر بقى كل واحد يجيب له كتاب يقرا منه فيصدق ان اللي في الكتاب ده حقائق تبقى حقائق بالنسبة له ونعيش هنا في سلام وامان وكل واحد في يبقى في النهاية ايه كل واحد عايش وهم عشان هو عارف انه لو حاول يثبت ببرهان ان انهي كتاب اللي بالفعل يحتوي على الحق هيهدم ديانته وهو مش عايز يهدم ديانته. هو عايز يفضل مؤمن به. او على الاقل عاوز اتباعه ويفضلوا مؤمنين به. فادعاء المرأة انه يمتلك الحقيقة المطلقة من شأنه ان يؤول الى العجرفة والتعصب. لأ انا كمسلم بقول انا امتلك الحقيقة المطلقة اللي في القرآن والسنة النبوية الصحيحة. ده ما يؤولش الى العجرفة والتعصب يؤول الى الرحمة والاحسان وارادة نشر هذه الحقائق للجميع والدعوة اليها و البرهنة عليها وهكزا. ايوة طبعا انا لازم هحكم على ايمان الاخرين. لو مخالف لايماني يبقى ايمانك باطل. بس انا مش هدفي اني احكم على الاخرين. انا هدفي ان الاخر ما يعش الوهم وانه يعرف بالفعل الحقيقة بيعها شف هنا بيقول ايه ان التشبس بالحقيقة الموضوعية المطلقة انما هو وليد تقليد حضاري وفلسفي لا علاقة له بالكتاب المقدس انت حر لكن المسلمين والقرآن والنبي والسنة ما بيعلموش كده. هنا بص بيقول ايه؟ وده اخر جزء هنقراه. غالبية الديانات لازم يجيب سيرة الاسلام كالاسلام والبوذية مثلا ترتكز ايضا على الوحي ونجد الكثير من الاشخاص عبر التاريخ يدعون ان الله اوحى اليهم امورا متعددة. فالوحي قسم من الايمان وصحة الوحي ايضا قسم من ايمان الجماعة. طيب السؤال هنا المسيحية مبنية على وحي ادعاء الوحي والاسلام والبوزية لو افترضنا ان البوذية في وحي. وده باطل اصلا. ما فيش وحي في البوذية لان ما فيش اله في البوذية بوذا عمره ما ان هو نبي اصلا او كان يوحى اليه. فسيبك البوذية لا تؤمن بالله اصلا والبوذية ديانة الحاد. لا تؤمن بالاله الشخصي او ما علينا. خلينا في الاسلام والمسيحية. الاسلام قائم على وحي. المسيحية قائمة على وحي هل في معايير لمعرفة صحة الوحي؟ هو مش عايز يدخل في السكة دي خالص لانه عارف كويس قوي. اي محاولة لاثبات صحة المسيحية بمعايير موضوعية اثبت بطلان المسيحية. قضي الامر وانا بتحدى اي مسيحي على وجه الارض يبعت لي كده ايميل ولا تعليق ولا اي حاجة قل لي هي دي المعايير الموضوعية ونتناقش فيها ونشوف تنطبق ولا ما تنطبقش. ونشوف هيثبت في النهاية صحة الدين ولا مش هيثبت انا شاكر جدا جدا للاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه على هذه الاقتباسات الرائعة. واسف جدا على الاطالة لكن مثل هذه الاقتباسات بالفعل بتسلط الضوء بشكل واضح وقوي على المشاكل الجوهرية اللي موجودة في المسيحية واللي بتوضح بما لا يدع مجالا للشك ازاي الاسلام مختلف تماما عن المسيحية؟ وازاي ان المسيحية فيها مشاكل بتؤدي الى انهم يعطوا في دينه. ما بقاش قادر يواجه البوذي بطريقة انه يا عم انا هسبت لك ان البوزية غلط والمسيحية صح. لأ. احنا زي بعض. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة وانت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صحتنا على بترن او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وسط في الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته