بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة
سلوا الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع قرينا منه قبل كده. وهو مرجع هام جدا من سلسلة اقدم النصوص المسيحية
سلسلة النصوص اللاهوتية رقم خمسة لغريغوريوس النزيانزي. احد اهم اباء القرن الرابع الميلادي. الخطب اللاهوتية من سبعة وعشرين لواحد وتلاتين. وهنا حاطط ايقونة عن السالوس. طبعة منشورات المكتبة البوليسية. الموضوع اللي بيتكلم عنه غير هرس النسيان زي هنا
موضوع بيتكلم عنه المسيحيين كتير جدا. الامثلة التي تضرب من اجل توصيل الثالوث او وتبسيط معنى الثالوث لاذهان الناس. اي مسلم اتكلم مع مسيحي قبل كده عن الثالوث. اكيد سمع من هذا الشخص المسيحي مثال
قال للثالوس في بعض المسيحيين بيضربوا لله هذه الامثال وبيبقى مقتنع ان هو ده الثالوث فعلا لكن تنزيانزي هنا بيقول انه فكر في كل هذه الامثال المختلفة وادرك انها لا تمثل السالوس
الشكل الصحيح. وهي دي النقطة الجوهرية اللي احنا المفروض نتكلم عنها في هذا الفيديو. ان الامثال اللي بيستخدمها المسيحي او التشبيهات اللي بيستخدمها المسيحي في محاولة منه لتقريب معنى الثالوث لاذهان الناس بيحوي على تقصير يعني ما بيمثلش الثالوث
بشكل صحيح. وان الثالوث سر لا تستطيع ان تشرحه بشكل عقلاني ومنطقي واضح من غير ما تخل به. والاخلال في شرح عقيدة السالوس بيكون كالاتي. انك يا اما تميل الى التعددية فما يكونش ظاهر في الثالوث الوحدانية. ان الثالوث اله واحد او انك تميل الى
الوحدانية فلا يظهر في الثالوث التعددية الاقنمية الحقيقية. انا قلت قبل كده كتير جدا ان مشكلة السالوس العويصة هي القول بالايمان باله واحد رغم القول بالايمان بثلاثة اقاليم من جوهر واحد. ابسط عبارة عن شرح الثالوث جوهر واحد ثلاثة اقاليم. او تلات اقاليم جوهر واحد. المعضلة الرئيسية في الثالوث
كالاتي انك مع الايمان بتلات اقاليم تقول انك مؤمن باله واحد فقط. مش باتنين او بتلاتة. فيبقى في النهاية باكرر مرة تانية ان باي مثال في محاولة لتقريب معنى الثالوث لاذهان الناس يا اما هيميل للتعددية هيبين ان المسيحيين بيعبدوا تلاتة او
هيميل ناحية الوحدانية هيبين ان المسيحيين بيعبدوا اله واحد لكن في الوقت نفسه مش هيوصل لي معنى التلاتة ما فيش مسال هيقدر يضربه المسيحي هيبين في الوقت نفسه بشكل واضح وعقلاني ومنطقي
ومقبول ان السالوس ده تلات اقانيمه في الوقت نفسه اله واحد امين. نقرا بقى كلام غير غوريوس النيزيانز في الصفحة رقم مية تمانية وستين في الخطاب رقم تلاتين. في الفقرة رقم واحد وتلاتين. بيقول واني بعد التفكير العميق في ذاتي
مع ما بذلت فيه من فضول روحي. وبعد معالجة الموضوع من جميع جهاته. شف الكلام! يعني الراجل قل اللي هيوصل اليه بعد ما بذل قد ايه ؟ بعد معالجة الموضوع من جميع جهاته ساعيا في ان اجد
لحقيقة بمثل هذه العظمة. ساعيا في ان اجد صورة لحقيقة بمثل هذه العظمة. هو بيتكلم عن سورة للثالوس. بعد تفكير عميق وفضول روحي ومعالجة الموضوع من جميع جهاتي. وصل لايه بقى؟ لم اعرف كيف
باي شيء من الاشياء الارضية استطيع ان اشبه الطبيعة الالهية. حتى ودي النقطة الهامة جدا لو وجدت بعض التشابه فان القسم الاكبر يفوتني ويتركني تحت مع تشبيهي. يعني التشبيه ما بيوصلشي اللي هو بيعبر عنه بهذه الحقيقة العظيمة. وبيضرب بعض الامثلة. تصورت كما
طور غيري ينبوعا وجدولا ونهرا علني اجد تشابها بين الينبوع والاب وبين الجدول ابن وبين النهر والروح القدس. هو هنا بيتكلم عن انهي نقطة ودي النقطة التانية العويصة جدا في الثالوث. اول نقطة اللي انا قلتها
عليها تلات اقاليم وفي نفس الوقت اله واحد. ازاي ؟ اديني اي تشبيه ما فيش. النقطة التانية العلاقات الوجودية بين الاقاليم مع الايمان بالمساواة ما بينهم. ازاي؟ ازاي الابن مولود من الاب وما يجيش في بالي عدم المساواة ما بينهم
ازاي الروح القدس منبثق من الاب وما يجيش في بالي عدم المساواة ما بينهم. ازاي الاب غير معتمد في وجوده الى اخر وما يجيش في بالي عدم المساواة بينه وما بين اقاليم التانية المعتمدة في وجودها عليه. هي دي المعضلة. فقال لك انا قعدت اتصور
لعل التصور ده يبقى له علاقة. قال لك هذه الاشياء لا يجزئها الزمن. ولا تنفصل بعضها عن بعض من حيث التلاحق انى بها تتمايز بعض التمايز بخصائصها الثلاث. الا اني خشيت في بدء الامر ان اجعل بهذا التشبيه
لا ادري اي جريان في الالوهة يفقدها الثبات والاستقرار ثم خشيت ان يكون تشبيهي اقرارا لوحدة في الاقاليم. لان الينبوع والجدول والنهر شيء واحد يتخذ اشكالا مختلفة. خلاصة كلامه ده ايه؟ ان التشبيه اللي هو ضربه في عقله وفي ذهنه. واثق الثالوث بشكل ما. لكنه
اللي هيفكر في هذا المثل او اللي هيفكر في هذا التشبيه بطريقة اخرى هيلاقي انها ما بتوافقش السالوس. وممكن نفهم من المثل ده تصور خرطوقي عن الثالوث. ده المقصد. قال لك برضه وفكرت كذلك في الشمس والشعاع والنور
ابرز مسال النصارى بيضربوه عن السالوس. وهذا لا يخلو ايضا من خطر. اللي هو خطر ايه؟ انك تفكر في هذا المثل فتوصل لفين مغلوط عن الثالوس يخشى اولا تصور تركيب ما في الطبيعة غير المركبة. كما يكون ذلك في الشمس وخصائصه. خلي بالك
هنا التركيب اللي يقصده ايه؟ ان احنا في الاخر بنتكلم عن حاجة واحدة ممكن يكون فيها تلات ملامح او تلات خصائص. لكن الثالوث مش كده مش اكتر من حاجة وفي الاخر بنتكلم عن شمس واحد. ويخشى ثانيا ان يخص الاب وحده بالجوهر. لان في الاخر
لما بنيجي نتكلم عن الشمس بنتكلم عن جوهر وعرض. الشعاع ده عرض. النور ده عرض. لكن فيه جو قهر الشمس فانت لما تقول الشمس واشوعوا النور هم دول الاب والابن والروح القدس؟ يبقى خليت الشمس نفسها الاب يبقى هو
الاب فقط هو الجوهر وده باطل. يبقى هي الفكرة ايه؟ بغض النظر عن الامثال هو بيأكد فكرة اي مثل هتحاول تضربه للثالوس لو اتأملت فيه ممكن توصل لفهم خاطئ عن السالوس. قال لك ويخشى ثانيا ان ان يخص الاب
اب وحده بالجوهر فتزول اقنمية الاخرين. ويكونان قوتين لازمتين لله لا اقممين. فليس وعاء شمسا وليس النور شمسا. بل فيض شمسي ومزية جوهرية. حاجة عرض يعني. حاجة عرض عن الجو
بيقول وانه ليخشى عند التمسك بهذا التشبيه ان ينعت الله بالوجود وباللا وجود معا. وهذا ها السخ. بغض النزر هو يقصد ايه من العبارة الاخيرة دي المهم بالنسبة لنا السياق اللي هو بيوضحه. المثال ده ما بيعبرش عن
سالوس. لو استخدمناه في التعبير عن السالوس وفكرنا فيه هنلاقي ان فيها مشاكل لا تتفق مع الثالوث. ذكر مسال تاني وقد سمعت احدهم يصوغ تفسيرا بمثل هذه الالفاظ. تلتمعوا على احد الجدران بقعة ضوئية تصدر عن الشمس وتعكسها
قيام متحركة فالشعاع يتخذ هذه الحركة وينشرها في الطبقات الهوائية ثم يصطدم بالسطح الجامد فيحصل من ذلك آآ ارتجاج غير عادي يضطرب الشعاع بحركة متشعبة وسريعة فهو عند ذاك وحدة وتعدد وتعدد
او وحدة فهو يتوارى بسبب سرعة التلاقي والتفاصل وقبل ان تتمكن منه العين. لو ما فهمتش حاجة مش مهم. هو هنا في الاخر بيوضح نفس المعنى ان المسال ده لو فكرنا فيه هنلاقي انه مش بيعبر عن السالوس بشكل صحيح. قال لك وهذا ايضا لا استطيع قبوله
بسبب الاتي اننا نرى جيدا مصدر حركة الشعاع والحال ان الله لا سابق له ولا محرك لانه هو علة كل شيء ليس له علة. اضف الى ذلك اننا نلمس هنا ايضا الامور نفسها. التركيب والتوزع والطبيعة غير المستقرة والقابلة
تحول وهذا كله لا يمكن تصوره في الالوهية. وخلاصة القول انني عندما اجيل الفكر في التصور الذي تقدمه الامثلة والتشبيهات. لا اجد ما يرضيه وما يرتاح اليه. هذا ما لم يقودنا
تصل الى اختيار ناحية واحدة من الصورة واسقاط الباقي. يعني اي مثال علشان يتفق مع لازم نسقط عنه اشياء. والا مش هيعبر عن السالوس بشكل حقيقي. والا فهيكون بيعبر عن
بشكل خاطئ. اخيرا وجدت من الافضل ان تترك على الارض الصور والظلال الخادعة والبعيدة كل البعد عن الحقيقة. وان اعتنق الفكرة التي تتفق والايمان اوثق اتفاق. طبعا هنا تتفق والايمان مش العقل والمنطق. وده للاسف انا اشرت
تقليه قبل كده الاستخدام المسيحي لمعنى كلمة ايمان. الشيء الذي لا تستطيع ان تبرهن عليه بالعقل والمنطق وهكذا. والملاح ده اجموا هذا المعنى للايمان واقتصر على عدد قليل من الالفاظ مهتديا بهدي الروح القدس
هنا في الاخر بيعبر عن السالوس بيقول بان يعبدوا الاب والابن والروح القدس. الوهة واحدة. هم جوهر واحد واحد وقدرة واحدة. موضوع قدرة واحدة دي اتناقشنا حواليها كتير جدا جدا. وفصلت فيها في الفيديو بتاع اصعب مصطلح مسيحي اللي هو مصطلح اكنوب
اذ له كل مجد وكرامة وعزة الى دهر الدهور امين. وهنا عارف ان عنده تلات اقاليم ونعبد تلاتة لكن لابد من القول في النهاية باله واحد امين. الخلاصة ان غرغوريوس النيزيانزي وغيره كتير جدا من علماء لاهوتيين سواء ارثوذكس او كاثوليك
او بروتستانت اوائل او متأخرين. بيأكد على حقيقة ان ما فيش مثل او تشبيه بيصور الثالوث بشكل صعب او ما فيش مثل او تشبيه ممكن تضربه للثالوث الا لو جيت تفكر فيه هتلاقيه هيوصلك في النهاية
طور خاطئ عن الثالوث. لان السالوس فيه مشكلتين رئيسيتين. القول بتلات اقاليم مع الايمان باله واحد والقوي بالمساواة ما بين الاقاليم مع الايمان بعلاقات وجودية ما بين الاقاليم. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط
على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم
والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بيترين او بيبال او حتى قمبل الانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته