بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ معاذ احمد ربنا يحفظه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير. حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع ما قريناش منه قبل كده. موقفي من هذا المرجع يعني متأرجح شوية. ده غلاف الكتاب الكتاب اسمه الكنيسة المسيحية في عصر الرسل. مؤلف الكتاب هو الانبا يؤنس. اسقف كرسي الغربية. الانبا يؤنس دام من جيل بابا شنودة زي ما المسيحيين بيقولوا تنيح او مات وكان مشهور جدا جدا ويعتبر من كبار اباء الكنيسة القبطية الارثوذكسية ليه موقفي من هذا المرجع متأرجح لانه احيانا بيميل للجانب الايماني التقليدي الحشاوي بيثبت صحة ايمانه وخلاص واحيانا بيميل للناحية النقدية العلمية التاريخية. وبشكل عام لو بصيت على فهرس الكتاب هتلاقي ان مواضيع الكتاب ممتازة جدا جدا وتستحق الدراسة. ده الغلاف الداخلي للكتاب ودي معلومات الكتاب. تخيل ان احنا بنقرا من الطبعة التالتة اللي كانت سنة سبعة وتمانين تاريخ ميلادي. في الصفحة رقم تلتمية واحد وستين بنتكلم عن كتاب العهد الجديد او بشكل عام كتابة وتدوين اسفار العهد الجديد. هنا بيقول ايه؟ هكذا تأسست الكنيسة بالتعليم الشفوي والوعظ اخصي بكرازة وشهادة وتقليد الرسل وتلاميذهم. هو بيتكلم عن انتشار المسيحية من الناحية التاريخية. وبيتكلم عن بدايات تاريخ المسيحية ونشأة الديانة المسيحية. وهذا هو الايمان التقليدي المسيحي. ان المسيحية انتشرت ما بين الناس بالتعليم شفوي والوعظ الشخصي. يعني ايه بالتعليم الشفوي؟ يعني الناس ما كنتش بتعرف المسيحية عن طريق الكتب. كانت بتعرف المسيحية عن طريق السماع والنقل الشفهي. ناس بتتكلم عن المسيحية. ايه بقى المحتوى اللي هم بينقلوه شفويا؟ كرازة وشهادة تقليد الرسل وتلاميذهم. يبقى هو هنا بيتكلم عن التقليد وبيقول ان التقليد ده في البداية كان بينقل شفويا ناس بتتكلم ناس بتسمع ما كانش فيه لسه تدوين او كتابة. فيه ملحوظة حابب اقولها لان الموضوع ده بيخطر على بالي دايما لما باتكلم عنه ان انا اتكلم ايضا عن بدايات انتشار الاسلام. ولو قلنا ان التقليد الاسلامي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة اهم مصادر التشريع هل برضه كانوا بيتنقلوا شفويا بس؟ خل بالك لو انت تأملت في نقطة المقارنة دي ستدرك بما لا يدع مجالا شك ان الاسلام متفوق في الناحية دي على المسيحية زي ما هو متفوق في اي حاجة تانية. لان احنا مدركين من ناحية التاريخ الاسلامي ان التقليد الاسلامي مصادر التشريع الاسلامي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كانوا بيتنقلوا شفويا من وكانوا ايضا بيتم تدوينهم كتابة من البداية. ومنذ فجر التاريخ الاسلامي اثناء حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الارض. القرآن الكريم كان له كتبة والسنة النبوية الشريفة كان لهم كتبة. وغالبا اللي كان بيكتب القرآن ما كانش بيكتب السنة. او على الاقل لمرحلة تاريخية معينة. عشان ما يتمش الخلط ما بين الاتنين. اما هنا فاحنا بنتكلم عن ان المسيح حسب الاعتقاد المسيحي وده برضو اللي خلى بعض الناس يقولوا طب ما يمكن الانجيل كان كتابا شفهيا ما كانش كتاب مكتوب زي التوراة. كان زي القرآن الكريم في الاصل شفهي لكن ان القرآن من البداية كان بيدون في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والنبي نفسه كان مكلف كتبة. ولما راح ينزل كان بيقول للكتبة يكتبوا الجديد. لكن حسب الايمان المسيحي التقليدي ان المسيح عليه السلام عاش حياته على الارض رفع للسما والمسيحيين ما كتبوش حاجة. واستمروا على كده لفترة من الوقت لغاية ما وجدوا الحاجة للكتابة. يبقى اول فارق جوهري ان القرآن والسنة كانوا بيتدونوا في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي من الصحابة اللي دونوا الوحي في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وخل بالك النقطة دي هامة جدا جدا وجوهرية جدا جدا لان فيها فكرة الاشراف النبوي على الكتابة والتدوين. اما بالنسبة للمسيحية فالمسيح عاش ورفع للسما ما حدش كتب حاجة. طيب. تاني حاجة بقى هنا بيقول ايه؟ واذ اتسع حقل الرسل الكرازي. المساحة اللي بيدعو فيها للمسيحية كبرت قلب الامر اتصال الرسل بالكنائس التي اسسوها بواسطة الرسائل. هنا النقطة اللي اتكلمنا عنها قبل كده في شرح كتاب تحريف اقوال اليسوع مشاكل سببت رسائل. هحط اللينك تحت في الوصف. ان تقريبا اول نوع من انواع الادب المسيحي المكتوب كانت الرسايل ولاسباب معينة متعلقة بالمجتمعات المسيحية المبكرة وجدت الحاجة ان احنا نبعت لهم رسايل ويبعتوا لنا رسايل ويبقى في هذا النوع من التواصل المدون المكتوب. لان خلي بالك التواصل كان ممكن يفضل شفهي ان احنا نبعت ناس ويتكلموا بالرسالة اللي احنا عايزينها في قلب هذا المجتمع. وخلي بالك ده غالبا اللي كان بيحصل. لكن كان بيروح ومعه الرسالة المكتوبة او الرسالة كانت بتوصل لحد وتتقري على الناس. لان اغلب الناس ما كانتش بتعرف تقرا وتكتب. المهم ان ظهرت الرسائل. وبعدين؟ هنا بقى بيقول لك على حاجة مهمة جدا. تطلب الامر لحاجة للاجيال القادمة. ايه ده! هو هيبقى فيه اجيال قادمة اصلا! النقطة دي مهمة جدا. المجيء الثاني للمسيح حيبقى امتى ؟ كان فيه اجماع ما بين العلماء ان اغلب المسيحيين الاوائل كانوا مؤمنين ان المجيء الثاني هيحصل في جيلهم في الجيل اللي كان عايش فيه بولس. وان بولس نفسه بيقول نحن الاحياء الباقين الى قدوم الرب. وهنطير ونلقى الرب في الهواء وايه التصور ده؟ ده تصور موجود في الاناجيل وتصور موجود في رسايل. ان المجيء الثاني للمسيح اللي هيكون على ابواب احداث اخر الزمان القيامة هيكون في نفس هذا الجيل. الحق اقول لكم لا هذا الجيل حتى يكون هذا كله. السماء والارض يزولان ولكن كلامي لا يزول هيحصل هيحصل اللي انا بقوله ده. لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا تاكل مضى ومضى ومضى ومضى. اجيال ورا اجيال زي ما بيقولوا. وبالفعل في الخمسينات والستينات من القرن الاول واحنا بنتكلم عن وقت الامبراطورية الرومانية كانت بتضطهد المسيحيين والكلام ده كله. لقوا عدد كبير من الجيل الاول للمسيحي عمال يموت. ولسه اما جاش المجيء الثاني. الله! هو الموضوع هيتأخر شوية! طب لو الموضوع هيتأخر نبتدي نكتب. فهنا بيقول تطلب الامر لحاجة الاجيال القادمة سجلا ايمانيا عن حياة السيد المسيح وتعليمه. من شهود امناء موثوق بهم. الجملة دي لازم تتبروز والفكرة بقى الكلام ده حصل فعلا ولا ما حصلش الاجيال القادمة اللي احنا هنكرز لهم ونعلمهم وهكذا. محتاجين يعرفوا عن المسيح وعن اعماله واقواله وتعاليمه. طب احنا نضمن منين صحة المعلومات اللي بتحكي لنا عن حياة المسيح واعماله وتعاليمه واقواله. اه يبقى مهم نعرف مين اللي كتب علشان من خلال صفة فات اللي كتبه هنثق في المكتوب. لازم يكونوا شهود. اصل جابوا المعلومات دي منين؟ يبقى فكرة هم جابوا المعلومات ومادي منين؟ وبعدين امناء عشان المعلومة تفضل محفوظة زي ما هي. يبقى بيعرف يحفز وامين على الحاجة اللي هو امها. موسوق بهم شهود امناء موثوق بهم. نقطة هامة. وهنا بنأتي للخلاف الثاني الجوهري بين التراث الاسلامي التراث المسيحي هل المسيحيين فعلا يعرفوا الناس اللي نقلوا لهم التقليد والتراس؟ وهل المسيحيين بالفعل الناس اللي كتبوا هذه الاسفار هل عندهم علم رجال هل عندهم علم جرح وتعديل عشان يعرفوا هل دول شهود ولا لأ؟ هل دول امناء ولا لأ؟ هل دول موثوق بهم ولا لا؟ ومين نقل عن مين لغاية ما وصلنا للي دون. وهل السلسلة دي كلها من شهود امناء موثوق بهم؟ خل بالك ممكن واحد ييجي يقول لك ايه. الموضوع مش محتاج سلسلة احنا لسة بنتكلم في وقت عاش فيه تلاميذ المسيح فيبقى لو بالفعل تلاميذ المسيح هم اللي كتبوا يبقى خلاص الموضوع خلص. هو واحد بس. شاهد امين موثوق به. داود وبعدين ندور بقى على النقل فيما بعد بعد الانتهاء من التدوين. لكن الواقع ان احنا ما نعرفش مين اللي كتب الاناجيل. مين اللي اتى بالكثير من الرسايل وهكذا. يبقى النقطة الجوهرية الاولى ان ما كانش فيه تدوين ايام المسيح لكن كان فيه تدوين ايام النبي صلى الله عليه وسلم. النقطة التانية ان لازم يكون فيه معرفة بالرجال. هل هم امناء موسوق بهم ولا لأ؟ ده موجود في الاسلام مش موجود في المسيحية. وهنا هو عن اهمية ده. شف بقى بيقول ايه. فالتقليد الشفوي بين البشر العاديين غير من الخطأ عرضة لتغيرات على مدى السنين والاجيال تفقده صحته وصدقه. كلما ابتعد عن مصدره الاصلي. الكلام ده في غاية الخطورة. عشان لما في الاخر تعرف ان الكلام ده ما اتحققش ان احنا ما نعرفش مين دول فبالتالي لا نعرف هم امناء ولا موسوق بهم. فهنا هو بيقول لك كانه بيحط قاعدة ان الطبيعي ان لما الناس بتنقل بشكل شفوي التقليد ده هيكون عرضة لتغيرات خصوصا لما المدة الزمنية تطول. فده بيفقده صحته وصدقه. برافو. برافو جدا. وخلي بالك في نقطة مهمة ان الاهم في الموضوع معرفة الاشخاص. ولو كان السند اقصر يعني عدد الرجال اللي بينقلوا الخبر ما بين المصدر الاصلي والتدوين كل ما المدة دي كانت اقصر كل ما ده كان كويس وميزة وحاجة حلوة تضمن اكتر الصحة والمصداقية. لكن في الوقت نفسه لو السلسلة دي طالت شوية. الموضوع الرئيسي والاهم هيكون معرفة الاشخاص اللي في السلسلة وبالتالي حتى لو السلسلة طالت لو احنا عارفين ان كلهم شهود امناء موثوق بهم يبقى خلاص ما فيش مشكلة. وبالتالي علم الرجال عند المسلمين علم ضخم جدا وعلم السير عند المسلمين علم ضخم جدا. وعلم معرفة الطبقات عند المسلمين علم ضخم جدا اتكلم عن معرفة المسلمين بالصحابة اتكلم عن معرفة المسلمين بالتابعين اتكلم عن معرفة المسلمين بتابعي التابعين. في المقابل ان كل ده تقريبا مفقود عند المسيحيين. فيبقى بالتالي لو احنا ما نعرفش الاشخاص اللي بينقلوا التقليد خصوصا مع طول المدة في النهاية يصبح من العسير معرفة الاخطاء والاضافات التي تتراكم فوقه. كما كان هناك احتمال خطر كبير في التحريف والتشويه العمدي للتاريخ وللعقيدة المسيحية. بواسطة الهراطقة لا سيما دين ومن لهم ميول وثنية. بل ومن اعداء المسيحية. خلي بالك هنا في الجزئية دي هو بيتكلم عن ايه؟ بيتكلم باختصار عن الظروف اللي فيها تم نقل التقليد المسيحي. انت بتتكلم عن ديانة ومؤسسها لسة عايش على الارض كان متعرض لاضطهاد من اليهود كان متعرض للاضطهاد من الرومان وده استمر لغاية بداية القرن الرابع الميلادي. ومنذ بداية رفعه الى السماء وفي فريقين مختلفين مع بعض حتى هنا الانبا يؤنس بيتكلم عن الموضوع ده. المسيحيين اللي مايلين اليهودية في مقابل المسيحيين اتباع بولس. طبعا هنا ما المسيحيين المايلين للوثنية. لكن هو كانه هنا بيقول في مسيحية في النص وفي مسيحيين مايلين لليهودية وفي مسيحيين مايلين للوثنية واقع ان لو قلنا ان دعوة المسيح الحقيقية المسيحية الصحيحة نشأت في بيئة في عندها مدارس يهودية ممكن اسر بها فتنحرف فيه عندها مدارس وثنية فلسفية ممكن تتأثر بها وتنحرف فيبقى هو هنا بيتكلم عن النقطة دي. مع فكرة انك مضطهد من كل اللي حواليك انت اقلية فوقيك اليهود فوقيك الرومان وكل دول دايسين عليكم وبيضطهدوك. وكلام بولس نفسه مش بعيد عننا. انه كان يريد افساد المسيحية والقضاء عليها وقتل كل لاتبعها وهكذا. فتخيل ان انت بتتكلم عن ديانة نشأت في الظروف دي. في مقابل ان الاسلام العظيم النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يمت الا والاسلام خلاص سيطر على جزيرة العرب. والمسلمين ما كانوش اقلية مضطهدة. هو ممكن البداية كانت كده. لكن النبي محمد وسلم فر من هذا الاضطهاد واسس مركز المركز ده فضل يكبر يكبر يكبر وسلطة المسلمين فضلت تزيد تزيد تزيد لغاية ما النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يمت الا وكان عنده اكتر من ميت الف صحابي وكان خلاص مسيطر على جزيرة العرب يانا مستقرة قوية زي الفل. واستمرت هذه القوة وفضل الاسلام ينتشر يمينا ويسارا وفوق وتحت واصبحت امبراطورية عظيمة. فيبقى هنا هو بيقول باختصار ان اعداء المسيحية سواء من داخلها او من ممكن يحرفوا التاريخ والعقيدة المسيحية. يبقى النقطة الجوهرية هنا يبقى لازم تعرف انت بتنقل التاريخ والعقيدة من مين هنا بيقول اذا فقد اصبحت كتابة سجل يحوي كلمات وتعاليم واعمال الرب يسوع وتلاميذه في غاية الاهمية والضرورة ليس لتأسيس الكنيسة هو قال لك الكنيسة خلاص متأسسة. بل لحفظها من اي انحراف. ودي نقطة في غاية الاهمية. فكرة ان المكتب طوب ده بيمثل ايمان الكنيسة. بيمثل تقليد الكنيسة. لو الكنيسة ما قدرتش تحافظ على هذا المكتوب. يبقى هي ما قدرتش تحافظ على ايمانها. وبالتالي الكنيسة تسقط بسقوط الكتاب المقدس باي طريقة لكن انا شايف ان اهم نقطة في هذا الاقتباس فكرة ان احنا محتاجين شهود امناء موثوق بهم. وهو حتى هنا عامل الموضوع بالبولد بالاسود التخين. بيشدد على النقطة دي. ده ليه؟ لحفظ الكنيسة من اي انحراف. وخلي بالك هنا كان الانبا يؤنس بيقول ودي نقطة مهمة. ومن ناحية سياق التاريخ المسيحي غالبا ده صحيح. ان هو بيفترض كأن الاصل في المسألة انه يحصل انحراف وتحريف فاحنا لازم نزبط الموضوع يبقى فيه قواعد وضوابط واصول فيما يخص نقل التقليد عشان نضمن ان الانحراف والتحريف ده ما يحصلوش والا فهيحصل في النهاية هو اثبت نقطة في غاية الاهمية ضرورة معرفة الرجال وضرورة التأكد من ان هم شهود امناء موسوق بهم والا مش هتضمن ان التقليد ده يكون خالي من اي انحراف او تحاليل وخلي بالك هنا هو بيقول لك ان الانحراف والتحريف ده ممكن يكون غير مقصود لان البشر العاديين غير معصومين عن الخطأ وممكن يكون متعمد من قبل الهراطقة سواء اللي مايلين لليهودية او اللي مايلين للوثنية ودول من داخل المسيحية لما بنقول مهرطق ده معناه انه تحت مظلة الديانة يبقى هراطقة سواء مين لليهودية او مايلين للوثنية؟ او من خارج المسيحية من اعداء المسيحية. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق قدام الرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بيتريون او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر كان قريبا جدا بازن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته