بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة ارسلها الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعترافات خطيرة حابب ان احنا نعرضها في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. كل الاقتباسات اللي هنعرضها النهاردة بتتكلم عن موضوع رئيسي. لكن مع اختلاف في بعض التفاصيل. الاختباسات كلها بتتكلم ان تلقيب يسوع المسيح بلقب رب كوليوس. عملنا فيديو قبل كده عن موضوع الرب يسوع المسيح في سياق استخدام بالكتاب المقدس لكلمة رب وما فيش مشكلة ان احنا نتكلم عن الموضوع تاني لكن في بعض الاختباسات هنا فيها بعض الملامح الهامة جدا جدا. نبدأ باول مرجع قرينا منه قبل كده. الكتاب اسمه المسيح في الاناجيل. او الكنيسة والنقد الكتابي الحديس. تعريب الاب مسال نجم من منشورات النور. في الصفحة رقم تسعة وعشرين. بيقول بالرغم من ان لقب الرب كوريوس اطلق على يسوع القيامة ينسب اليه لوقا الانجيل هذا اللقب حتى قبل الصلب والقيام. انا بعتقد ان الكلام ده مش عن لوقا الانجيلي فقط فقط تقريبا كل الاناجيل بتعطي يسوع لقب رب حتى قبل القيام. لكن هو هنا بيتكلم عن نقطة خطيرة جدا. هو عايز يقول ان اطلاق لقب رب على يسوع لم يتم حقيقة وواقعيا تاريخيا الا بعد القيامة. ما حدش قال ان يسوع رب بالمعنى اللاهوتي الا بعد القيام. ومع ذلك بنلاقي في الاناجيل ان هذا اللقب منسوب ليسوع حتى قبل الصلب. مش بعد القيامة ده قبل الصلب بالرغم ان اللقب ده اطلق على يسوع بعد القيامة. ده معناه ايه؟ قال لك في عمله هذا لم يسع له الى تزوير التاريخ. يعني ايه الكلام ده؟ يعني اطلاق لقب رب على يسوع قبل الصلب قبل القيامة ده غلط تاريخيا. ومع ذلك بنلاقيه في الاناجيل. ده ليه بقى؟ قال لك ان كتبت الاناجيل اللي عملوا كده لكنه ارتكب الاخطاء نفسها التي يرتكبها المؤرخون عندما يتحدثون عن احداث ماضية على ضوء التجربة قادرة فامتد نور القيامة الى كل احداث حياة يسوع السابق. الجملة دي في غاية الخطورة. كان المسيحيين بيقولوا ودا منصوص عليه في نصوص كثيرة جدا في العهد الجديد ان قيامة يسوع من الاموات فهمت المسيحيين حاجات هم ما كانوش فاهمينها قبل كده. من ضمنها ان يسوع رب. من ضمنها هل من ضمنها ان يسوع ابن الله ولا لأ ؟ لكن المهم ان النصارى متفقين على المبدأ. ان قيامة يسوع من الاموات فهمت المسيحيين حاجات هم ما كانوش فاهمينها قبل كده. من ضمنها فكرة ان يسوع رب. بالمعنى اللاهوتي طيب هو زي ما بيقول وبكرر الكلام ده كزا مرة. تم اطلاق لقب رب على يسوع حتى قبل الصلب. مش بعد القيامة. يعني قبل القيامة بكتير. قال لك ده خطأ. طيب الخطأ ده ادى الى ايه؟ قال لك نور القيامة المقصود به الحاجات اللي احنا فهمناها بسبب قيامة يسوع من الاموات امتد الى كل احداث حياة يسوع السابقة. يعني ايه بقى الكلام ده؟ يعني للاسف الاناجيل لا تصور حياة يسوع السابقة يعني قبل القيامة بالتصور التاريخي الصحيح في ملامح ما كانتش موجودة غير بعد القيامة كتبت الاناجيل اظهروها قبل القيامة. طبعا هنا حيبقى متحفظ جدا جدا في مدى تأثير نور القيامة اللي امتد الى كل لاحداث حياة يسوع السابقة. وازاي بقى احنا المفروض نعرف التصور او الشكل الصحيح الحقيقي لحياة سعاد سابق النقطة دي احنا اتكلمنا عنها قبل كده وقلنا انها من ضمن تغييرات كتبت الاناجيل نفسهم في سياق طاغة الاحداث وقلت قبل كده كتير جدا ان النوع ده من التغيير اخطر انواع التغيير على الاطلاق. هنا بيقول عندما اعطى الانجيل طبعا انا باكد ان لوقا مش هو الوحيد اللي انفرد بالموضوع ده. لكن ما علينا. عندما اعطى الانجيل لوقا لقب الرب ليسوع قبل موته وقيامته عبر بذلك عن ايمانه وايمان الكنيسة بان المسيح الناهض من القبر هو بالفعل يسوع الناصير هو يسوع قبل القيامة اتقال عنه رب يسوع بعد القيامة اتقال عنه رب يبقى ده هو ده. هو هنا في الاقتباس ده ما بيتكلمش عن دلالة الكلمة او معناها او نفهم منها ايه لكنه بيلمح لنقطة في غاية الاهمية فكرة نور القيامة اللي امتد الى كل احداث حياة يسوع السابقة. وان ده خطأ تاريخي. لكن انت غصب عنك خلاص مت اضطر تقرا الاناجيل مضطر تقرأ عن حياة يسوع بهذه الطريقة الخاطئة اللي كتبت الاناجيل بها احداث حياة يسوع. اقتباس ممتاز جدا وخطير. ومرجع تاني للاب فاضل سيداروس اليسوعي. كتاب اسمه تكوين الاناجيل دار المشرق ببيروت الاصدار رقم تمنتاشر من سلسلة دراسات باي باي. في الصفحة رقم سبعة واربعين في سياق كلامه عن النقد التاريخي بيذكر نقطة في غاية الاهمية قلناها قبل كده ان كتبت الاناجيل عملوها وهم بيدونوا حياة يسوع بيقول ان الاناجيل تصرفت في بعض بعض اقوال يسوع واعماله حيث انها اضفت عليها القصد اللاهوتي الذي كان يقصد كل انجيل كما انها تصرفت في ترتيبها وعرضها. وهذا ما لم تجرؤ. قلنا الكلام ده قبل كده في مرجع وهذا ما لم تجرؤ ان تفعله الجماعات المسيحية الاولى في رواياتها الشفهية لشدة امانتها بحرفية ما قالوا يسوع وعمل. كتبت الاناجيل. قال لك تصرفت في بعض اقوال يسوع واعماله. عملت ايه يعني؟ اضفت علي فيها القصد اللاهوتي بحيث ان انت بقى غصب عنك وانت بتقرا الاناجيل هتشوف في الاناجيل القصد اللاهوتي بتاع الاناجيل اللي هو بالنسبة للمسيحيين لا شك فيه ولا ريب ان هو القصد الصحيح. وانت غصب عنك لازم تقبل او بمعنى اصح انت غصب عنك لازم تقرا حياة يسوع اقوال واعماله بنفس النضارة بانيه ما لكش الحق ان انت تقرا الكلام زي ما حصل فعلا وتحاول تفهم انت بقى منه قصد لاهوتي لأ. اقواله واعماله هو هنا بيقول بعض بقت خلاص مصبوغة بالقصد اللاهوتي بتاع كتبة الاناجيل. طب وايه كمان ؟ قال لك برضو الترتيب وطريقة عرض ترتيب القصص وطريقة العرض. عمالين نشوف في شرح كتاب اظهار الحق الاختلافات في الترتيب ما بين الاناجيل. فيبقى انا برتب القصة وبعرضها بالطريقة اللي تخدم وجهة نظري وانت غصب عنك تقرا في ضوء وجهة نظري. قال لك بقى ده كله لم تجرؤ ان تفعله الجماعات المسيحية الاولى بغض النظر الكلام ده صحيح ولا لا؟ لم تجرؤ ولا جرؤت ولا لكن زي ما قلت قبل كده انت للاسف ما حفزتش على اللي حافظت عليه الجماعات المسيحية الاولى بحسب ادعائك. انت ما حافزتش على اللي حافزت عليه الجامعات المسيحية الاولى. ايه بقى اللي الجامعات المسيحية الاولى حافزت عليها القصة الحرفية لاقوال يسوع واعماله من غير اي اضافات لاهوتية. احكي لي القصة زي ما حصلت انا مش عايز اشوف القصة من وجهة نظرك ونضارتك الايمانية. انا عايز القصة زي ما حصلت في نفس الكتاب في الصفحة رقم سبعة وعشرين. بيتكلم مرة اخرى على شيء خطير جدا كتبت الاناجيل عملوه. قال لك في حاجة اسمها الاعترافات الايمانية. ايه الاعترافات الايمانية دي؟ هناك ايضا الاعترافات الايمانية في الاناجيل. اذ ان الانجيل كتبت الاناجيل يضعون يضع وضع. الوضع ده في مصطلح المسلمين في مصطلح علم الحديث كذب يعني انت بتأول الناس اللي هم ما قالوهوش يضعون على لسان من عايشوا يسوع اعتراف ايمان الجماعة المسيحية بعد الفصح بعد الفصح. طبعا النقطة المهمة هنا المسيحي بيحاول يأكد على ان هذا الايمان حقيقي بس المشكلة البسيطة جدا يعني التي لا تزكر اللي احنا نذكرها دلوقتي. ان الايمان ده هم ما عرفوهوش غير بعد مرحلة تاريخية معينة. لكن الاناجيل بتخلي المعلومات دي مذكورة قبل المرحلة التاريخية المعينة دي. وده غلط النقطة اللي انا بس حابب ااكد عليها ان المرجع ده وغيره من المراجع بيصارعوا وبيحاربوا وبيقاتلوا من من اجل اثبات ان مع كل هذه التغييرات اللي الانجيليين عملوها فيما يخص قصة يسوع وتاريخ يسوع وحياة يسوع واقوال يسوع وافعاله واعماله مع كل اللي كتبت الاناجيل عملوه ده الا اننا ما زلنا قادرين على الوصول ليسوع التاريخ اللي المفروض يكون هو نفسه يسوع الايمان. انا باقول القضية دي يعني شخصية يا بحتة انت كمسيحي مايل غصب عنك. الى ان كتبت الاناجيل دول لا يمكن يزوروا ولا يمكن يكون قصدهم ان هم يحملوا كلام المسيح ما لا يحتمل او يحملوا افعال المسيح ما لا تحتمل وهكذا. وبالتالي حتى لو احنا ازلنا هذه النظارة الايمانية وقدرنا نشوف اقوال يسوع وافعاله من غير هذه الصبغة اللاهوتية حنلاقي ان احنا نقدر نستنبط من اقوال يسوع وافعاله. نفس الصبغة اللاهوتية اللي كتبت الاناجيل صبغوا تاريخ يسوع بها. انا بقول والله ده حسن ظن منك يحتاج الى ادلة كثيرة مفقودة. اهمها ان احنا ما نعرفش اصلا مين كتبت الاناجيل دول انت علشان كل ده بيوافق اللي انت عليه فما عندكش مشكلة وما عندكش مانع. هنا بيقول كتبت الاناجيل يضعون على لسان من عايش ويسوع اعتراف ايمان الجماعة المسيحية اللي ما كانش موجود في وقتها. ده مع افتراض انه واصبح موجودا بعدها. هنا بيقول لك فلقد رأينا في معجزة تسكين العاصفة. ان متى استبدل كلمة يا معلم التي اوردت مرقص ولوقا باللقب الايماني ربنا. وهو اللقب الذي عبر به المسيحيون الاولون بعد القيامة عن ايمانهم بيسوع المسيح الممجد طبعا فكرة بقى ان كلمة رب بتعبر عن يسوع المسيح الممجد ممجد يعني اله حقيقي انه يستحق العبادة؟ لأ بس الفكرة هنا ان استخدام هذا اللقب في هذا الموضع غلط هم ما قالولوش ربنا قالوا يا معلم لكن واحد من كتبة الاناجيل صاغ القصة في ضوء القيامة او على ضوء القيام. هنا بيقول فليس من المتوقع ان يكون التلاميذ عند العاصفة قد سموا يسوع الرب. لان ايمانهم به كرب وسيد ومسيح واله تدرج تدرجا. طبعا هو هنا حط الاله في الموضوع وحتى هذا الاعتراف يعني هو بيقول ده بالنسبة للتلاميذ التلاميذ ايمانهم بيسوء كرب وسيد ومسيح واله تدرج تدرجا ولم يعوا في بداية الامر من هو يسوع بالضبط والله العزيم الكلام ده خطير جدا. لكن النقطة الرئيسية هنا ان لما مات خلى التلاميذ يقولوا ليسوع في موقف معين ربنا ده غلط هم ما قالوش كده ، وجايب امثلة تانية ، قال لك كذلك في قول ليسوع انت ابن الله، انت ملك اسرائيل. ده كاتب الانجيل هذا الاعتراف على لسان التلميز وفي اعلان بطرس انت المسيح ابن الله الحي. بطرس ما قالش كده. كاتب الانجيل وضع هذا تراف على لسان بطرس ايضا انت ابن الله حقا. كاتب الانجيل. وضع هذا الاعتراف. على لسان المتكلم. قال لك فمن الواضح ان عندما كانوا يعلمون المؤمنين الجدد كانوا يحثونهم على ان يعترفوا بايمانهم بالوهية يسوع المسيح طبعا ايه الدليل على ده ما فيش دليل هل في دليل ان التلاميز كانوا او الرسل كانوا لما بيعلموا المؤمنين الجدد بيحثوهم على ان بايمانهم بالوهية يسوع فوضعوا الرسل وضعوا على لسان معاصر يسوع ايمان الجماعة المسيحية بعد الفصة انا شايف ان ده تزوير انك تضع على لسان شخص اعتراف ايماني معين في وقت معين هو لم يعترف به في هذا الوقت على الاقل. انا شايف ان ده بيفقد المصداقية. يعني انت لما تقول لي اصل هو امن بالايمان ده بعد مرحلة تاريخية معينة وانا بزور بقى التاريخ وبخليه يعترف بها قبل حتى. يا اخي انت ما دام وضعت او سمحت بتزوير التاريخ انا اصدقك ازاي ؟ المشكلة ان النقطة دي مسيحيين كثر مش قادرين يفهموها. وبياخدوا الموضوع كده كأنه يعني صور! انا متخيل مثلا ان لو كان المسيحيين وجدوا حاجة زي كده متعلقة بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه كتاب السيرة بيضعوا على السنة الناس اعترافات ايمانية هم ما قالوش بها. في الوقت ده على قال تخيل مسلا مسلا لو قلت لك انه كتابة سيرة النبي قبل البعثة مكتوبة في ضوء ايمان بالنبي بعد البعثة. طب يا جماعة ما هو ايه ده يعني؟ ده هيدمر مصداقية السيرة النبوية. ازاي انا اجي اثق بعد كده في في هذه المصادر انها بتنقل لي تاريخ صحيح وانا عارف انا بعترف ان انا بزور التاريخ من اجل ايمان. بحط على لسان الناس اعترافات ايمانية هم ما اعترفوش بها. الاخ بعد كده جايب اقتباسين على فكرة اطلاق لقب رب على يسوع في الاساس بعد القيامة. ده كتاب للقمص الاب متى المسكين في اللاهوت القاب المسيح. المسيح رب. طبعا هو له كتاب اسمه القاب المسيح. وغالبا هي كانت مجموعة مقالات صغيرة وبعدين ضموها في كتاب واحد ما علينا. متى المسكين بيتكلم عن لقب رب. اطلاق لقب رب على يسوع. في الصفحة رقم خمستاشر بيقول تحت عنوان استعلان ربوبية المسيح بعد القيامة والصعود وترسيخ مضمونها العبادي في الكنيسة. لم يظهر لقب رب للمسيح بمعناه الالهي الا بعد قيامته من الاموات وارتفاعه امام اعين تلاميزه. حيث وجاء لقب رب مرادفا للقب ابن الله كاستعلان سمائي. كما اعلنها بولس الرسول في رسالته الى اهل روميا. وتعين ابن وبقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات. النص ده في بداية روميا. عليه خلاف كبير قوي في التفسير لكن التفسير اللي اغلب المسيحيين بيميلوا ناحيته انه لما حصلت القيامة من الاموات عرفت ان يسوع هو ابن الله. فكرة انه خيانة يسوع من الاموات وضحت للمسيحيين حاجات كتيرة قوي. فهو هنا بيقول ان رب مرادفة للقب من الله. وده مهم جدا برضو. لان احنا بنلاقي ان ابن الله معناها في الكتاب المقدس استخدام واسع جدا جدا لا يعني انه اله حقيقي مستحق العبادة. كذلك كلمة رب. وخلي بالك برضو بمعناه الالهي ده المشكلة انه مفهوم ربوبية المسيح مفهوم شائك بالنسبة للمسيحيين. يعني ايه؟ انت كمسلم لما تيجي تشرح معنى الربوبية النبي او الرسول حسب التشريع الاسلامي لكن المسلمين بيكونوا دقيقين جدا في استخدام الالفاظ. المسلمين ما بيقولوش ان محمد صلى الله عليه وسلم له درجة من الربوبية. لكن هو ده المعنى المسيحي في الموضوع. ان بما انه نبي ورسول. وبيتكلم بوحي من الله عز وجل. احنا عارفين ان ده مش بسلطان ذاتي منه. وان هو مجرد ناقل للتشريع الالهي فما بننسبش الربوبية للرسول بننسب الربوبية للرب الاله حقيقة لكن بما ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي رسول من عند الله عز وجل فاحنا بنطيع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما امر وبننتهي عما نهى عنه وزجر وهكذا. نفس الكلام بالنسبة للمسيح مع الكثير من الغلو والاطراء. المهم انه كأن متى المسكين بيقول ان لو كلمة رب اتقالت عن يسوع قبل القيامة فده مش بمعناه الالهي. لم يظهر هذا المعنى للقب رب الا بعد قيامته من الاموات كويس. مرجع قرينا منه قبل كده للاب توماس ميشال يسوعي. مدخلون الى العقيدة المسيحية. المحاضرات اللي القيت في كلية الشريعة الاسلامية طبعة دار المشرق ببيروت. في الصفحة رقم تسعة وخمسين بيتكلم عن الالقاب الملقب بها يسوع. رقم تلاتة الرب يدعى يسوع الرب او السيد. الاتنين مرادفين لبعض. وهذا اللقب منوط من اعطي اعطي القدرة والسلطان. المسيح اعطي سلطانا. النبي محمد صلى الله عليه وسلم اعطي سلطانا زي ما بنقول رب الاسرة هو رب للمسلمين بمعنى محدود. وطبعا باكد مرة تانية ما بيتكلموش بالطريقة دي. لكن المسيحيين بيتكلموا بالطريقة دي. وبسبب الكلام بالطريقة دي حصل فيما بعد اختلاط بالمعاني بسبب الغلو الاطراء اصل خلي بالك ودي نقطة مهمة لازم نفتكرها. اذا كان الكتاب المقدس سمح انه يتقال عن المخلوقات انها الهة مش هيطلق على المخلوقات معاني الربوبية معاني اخرى لا يجوز اطلاقها الا لله. انا قلت انكم الهة وبنو عليه كلكم. النصارى عندهم تأويل. ليه ممكن الكتاب يطلق على كائن ليس اله حقيقيا مستحقا عبادة انه اله او الله او الهين يبقى في نفس هذا السياق تبرير اطلاق كلمة رب على كائن ليس ربا حقيقيا. لان سلطانه مش من ذاته. هذا اللقب منوط بمن اعطي القدرة والسلطان على نحو ما يعتقد المسيحيون بان يسوع نالهما القدرة والسلطان من الله لما اقامه تعالى من بين الاموات. لاحظ ان ده واحد بيتكلم قصاد مسلمين المسلم اللي هيسمع الكلام ده هيقول انت ما بتؤمنش ان يسوع هو الرب حقيقة. لأ ده آآ لقب تشريفي يسوع اعطي القدرة والسلطان لما الله اقامه من بين الاموات. قال لك ويشير هذا ايضا الى اعتقاد المسيحيين بان يسوع هو الوسيط الوحيد بين الله والبشر. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وبشكر مرة اخرى الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه على هذه الاختباسات الرائعة. وبأكد مرة تانية ان دور كتبة الاناجيل في صبغ الاحداس صبغة لاهوتية ووضع الاعترافات الايمانية. والتغييرات من اجل الايمان من اخطر ما يمكن ان تحدث فيه مع المسيحيين. وان هذه الاشياء هي التي تؤدي في النهاية الى فقدان الثقة في نص جيل لانها في الاخر ليست كتابات تاريخية محايدة وانما هي كتابات ايمانية موجهة الصبوغة بصبغة معينة. ومن ضمن امثلة هذه الصبغة الايمانية اطلاق لقب رب على يسوع قبل القيام. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا ان تقوموا بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترين او بيبالا وحتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته