بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ محمد المعروف باسم ملاكي اسكندرية. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع قرينا منه قبل كده وهو مرجع ممتاز جدا جدا بعنوان تاريخ الفكر المسيحي. هذا العنوان المتكرر جدا في كثيرة بعنوان تاريخ الفكر المسيحي. نرصد تاريخيا تاريخ الفكر المسيحي كان عامل ايه من اول القرن الاول لغاية بقى شف هو عاوز يوصل لغاية فين. غلاف الكتاب عليه ايقونة لاباء الكنيسة. وهم المفروض ماسكين قانون الايمان المسيحي. الكتاب امهل طبعة مكتبة دار الكلمة لوجوس جونز تنهيل تاريخ الفكر المسيحي المترجمين والمراجعة. معلومات الكتاب الاصلي تنهل معلومات الترجمة العربية. في الصفحة رقم خمستاشر هنتكلم عن يوستينوس الشهيد. يوستينوس الشهيد من اهم الشخصيات مسيحية في تاريخ المسيحية. اولا لانه من الاباء الاوائل. سانيا لانه نوعا ما له كتابات نقدر من خلالها نعرف معلومات كتير عن الفكر المسيحي في زمنه. فنقدر نرصد تطور الفكر المسيحي تاريخيا يستنس الشهيد غالبا بيتحط في اخر الاباء الرسوليين. وبالتالي لو احنا قسمنا المراحل التاريخية اللي احنا عايزين ندرسها اول مرحلة هي مرحلة المسيح عليه السلام وحياته على الارض. تاني مرحلة هي مرحلة التلاميز والرسل اللي فيهم بولس بقى والناس دي واحنا هنا لسة بنتكلم عن القرن الاول المسيحي النصف الاول من القرن الاول حياة المسيح. من حوالي تلاتة وتلاتين ميلادية بعد رفع المسيح الرسل والتلاميز لغاية اخر القرن الاول. لكن في بعد مرحلة الرسل والتلاميز عندك مرحلة الاباء الرسوليين فيبقى انت عندك المؤسس المسيح والصحابة التلاميز والرسل والتابعين الاباء الرسوليين. في بقى مرحلة اباء الكنيسة القرن الاول خلص واي حد كان له اتصال مباشر بالرسل ماتوا. اي حد كان له اتصال بالرسل يبقى من الاباء المرحلة دي كلها خلصت والقرن الاول خلص بداية القرن الثاني نجد الشهيد. فهو المرحلة المباشرة على طول بعد انقطاع الصلة بالرسل. طبعا احنا عملنا تلت فيديوهات اتكلمنا فيها عن الاباء الرسوليين والعقائد اللي موجودة في كتابات الاباء الرسوليين والمشاكل اللي حوالين مخطوطات كتابات الاباء الرسوليين وطبعا قطعا ولا شك كتابات الاباء الرسوليين اهم كتابات بعد العهد الجديد على طول. لكن بعديهم بعض الاباء الرسوليين الزمن او الفترة اللي كان عايش فيها الشهيد. اباء القرن الثاني الميلادي. حابب بس اقول ان انت لو درست الاناجيل اربعة علشان تحاول تطلع منها الفترة بتاعة المسيح. وبعدين باقي كتابات العهد الجديد علشان تطلع منها الفترة بتاعة التلاميز وبعدين كتابات الاباء الرسوليين اخر بقى القرن الاول الميلادي خلاص بنشطب. لو انت درست هذه الكتابات قطعا ولا الشك قولا واحدا ستجد ملامح تطور الفكر المسيحي. وخلي بالك التطور بيبان اكتر كل ما تقارن حاجة متأخرة بحاجة مبكرة. نبدأ نقرا عن وسطين نص الشهيد. قال لك يعتبر الاب الاول الحقيقي للكنيسة. وانه بكل قوة استهل الحوار المسيحي مع الفلسفات المنافسة. واتكلمنا عن فكرة الفلسفات المنافسة دي من نفس هذا المرجع. هنا بيتكلم عن حياته نبذة بسيطة جدا. هو اتولد حوالي عام مية ميلادية فيبقى هو بيمثل النصف الاول من القرن الثاني الميلادي. لكن نقطة في غاية الاهمية وهو محور هذا الفيديو. تأثره الشديد جدا بالوثنية. هو نفسه اصلا كان وثنيا من ابوين وثنيين من اصل يوناني. والله العزيم النقطة دي هامة جدا. كثير جدا من كبار اباء الكنيسة كان ده حالهم ما كانوش مولودين في المسيحية. كانوا اصلا وثنيين من اب وام وثنيين من اصل يوناني. وكان كانوا راضعين الفلسفة الوثنية اليونانية على ابوها. ولما انتقلوا للمسيحية ظهر بشكل واضح جدا جدا لما جم يشرحوا المسيحية تأثرهم بالفلسفات اليونانية الوثنية اللي كانوا اصلا عليه. وهنا النقطة الجوهرية اللي انا عايز اقولها سؤال بسيط جدا فين التقليد؟ فين التقليد؟ فين الجيل ورا جيل اللي علمه الديانة المسيحية الشهيد ده مين اللي علمه المسيحية يوستينوس الشهيد اللي لم يتم حرموه من الكنيسة اللي يعتبر اب هو قديس مين اللي علمه المسيحية؟ ولا هو بحسب فكره؟ وبحسب فلسفته وبحسب اطلاعه وبحسب منطقته تفكيره شرح المسيحية. والله العزيم الكلام ده في غاية الاهمية. فين التقليد يوستينوس الشهيد ده؟ مين الاباء اللي ولما هو علم المسيحية جاب الفهم ده منين؟ هتبتدي تكتشف ان امثال يوستينوس الشهيد هم سبب رئيسي لانحراف المسيحية الى حضن الوثنية اليونانية. في الصف اللي بعديها قال لك هو كان محب للمعرفة ومش عارف مين وعمال ينتقل قبل ما يبقى مسيحي. عمال ينتقل من مدارس فلسفية مختلفة. وقلنا طبعا في فيديو تأثر المسيحية بالفلسفة اليونانية الوثنية ان كان فيه الفلسفة الافلاطونية وقد ايه المسيحية تأثرت بالافلاطونية قولا واحدا واللي يقول غير كده يبقى مش فاهم حاجة. وايضا تأثرت بالفلسفة الرواقية. فهنا بيقول لك بعدما يئس تقريبا من ايجاد فلسفة مناسبة تحول الى فيلسوف افلاطوني شهير. هم دول اساتزة يوستيمش هو ما اتعلمش على ايد مسيحيين. وخلي بالك في واقعة هنعلق عليها بعد شوية. بعدما يأستينوس تقريبا من ايجاد فلسفة مناسبة تحول الى فيلسوف وفي افلاطوني شهيد. فاخذ يتردد عليه قدر استطاعته. الفيلسوف ده اللي احنا مش عارفين هو مين هو ده استاذ الشهيد الكبير ولا شك ولا ريب ان اللي هو اتعلمه من هذا الفيلسوف الافلاطوني اثر فيما بعد على فكره عن مسيحية. فهنا بيقول وابتدأ يشعر بالتقدم. واخيرا وجد ضالته. فقد اعتقد بان الافلاطونية قد مهدت له الطريق الى الله. الافلاطونية مهدت طريقه الى الله. وطبعا هو جايب هنا جزء من كلامه ستينوس الشهيد من الحوار مع تليفونه. اهم تلات كتب ليوستينو الدفاع الاول الدفاع التاني وهنا المؤلف مسمي الحوار مع تري فو الدفاع التالت. الدفاعين الاول والتاني كانوا دفاعا عن المسيحية هي ضد الوثنية والدفاع التالت الحوار مع تري فو دفاعا عن المسيحية ضد اليهودية. فعشان كده هو مسميهم الدفاع الاول والتاني والتالت فده كلام يسطينوس نفسه. وقد كنت احمقا الى حد انني رجوت رؤية الله مباشرة. لان ذلك هو غاية فلسفة افلاطون. الخلاصة انه كان متشبعا بالفلسفة الافلاطونية الى اقصى حد. في الصفحة اللي بعدها القصة دي في غاية العجب. بيقول ايه؟ في يوم ام من الايام في احد الايام بينما كان يتمشى بجوار البحر متأملا الاشكال الابدية حدث ان قابل رجلا مسنا جليل المحيا وبعد مناقشة عن الله والفلسفة قال له الرجل الشيخ اللي احنا ما نعرفوش ده والقصة دي هي سبب دخوله المسيحية سبب دخوله المسيحية. قال له الرجل الشيخ ان الفلاسفة المحدثين يعرفون القليل عن الله بالنسبة لما عرفه الانبياء الاقدمون. وده طبعا صحيح مية في المية. طيب الانبياء الاقدمون دول لا تزال اعمالهم تدرس فغادر بعدها يوستينوس وبدأ في قراءتها. خل بالك هنا اول نقطة الشيخ ده احنا ما نعرفوش ابتداء. ثانيا الشيخ ده ما علموش المسيحية. ده مجرد ادى له ايه؟ هنت. فكرة معلومة وهو مشي على الفور استعرق نارا في روحي واستهواني حب الانبياء وباولئك الرجال اصدقائي المسيح. ده كلام نفسه في الحوار مع تليفونه. وبينما كنت استرجع الكلمات في عقلي اكتشفت ان هذه الفلسفة وحدها هي الامنة والمفيدة ولاجل هذا السبب انا فيلسوف خلي بالك هنا المرجع نفسه بيقول ايه؟ انك قصة الشيخ الغامض التي رواها يوستنوس تبدو ضعيفة الاحتمال قليلا. فلربما كان يسعى من خلالها ان يوضح لقرائه انه قد تحول الى المسيحية من خلال صوت التفكير المنطقي بدلا من بعض الاهواء المجنونة. والله العزيم الكلام ده خطير. هو يقصد ايه يستينوا السكان في حالة بحث مستمر عن الحق فات على كل الفلسفات لغاية ما وصل للفيلسوف الافلاطوني اللي قعد يتعلم على ايديه واثر فيه بدرجة كبيرة جدا جدا تام جدا. واضح ان في وقت ما سواء في حد دله او هو وقع على ده بنفسه انه بدأ يقرا الكتاب المقدس اسفار العهد القديم اسفار العهد الجديد في حد دله على الاسفار النبوية. لكن الفكرة الجوهرية هنا ان احنا بنتكلم عن واحد كل الادلة المتاحة بالنسبة لنا بتشير الى ايه انه علم نفسه بنفسه. صباح التقليد. هو ده ينفع؟ واحد وثني من اب وام وثنيين غارق في دراسة الفلسفة الوثنية وبقى مسيحي. مين اللي علمه المسيحية؟ ما نعرفش وبقى من اشهر الاباء المدافعين اللي بيتكلموا عن المسيحية وبيدافعوا عنها. هنا بيقول المهم هو انه بالنسبة للخيانة المتاحة له فانا يوستينوس اعتقد ان الافلاطونية هي الافضل. وكما سنرى فان رصيده من المسيحية اعتمادا كبيرا على ماضيه الافلاطوني. رصيده من المسيحية يعتمد اعتمادا كبيرا على ماضيه فيه الافلاطون ما فيش تقليد في واحد وثني بقى مسيحي وثنيته شكلت المسيحية. هو بقى مسيحي في وقت ما في ظروف ما كرس حياته كمسيحي للدفاع عن المسيحي. الا انه لم يتخلى عن العباءة التي كان يرتديها عادة اليونان يعني ايه؟ يعني الراجل ده فيلسوف يوناني افلاطوني وثني حتى في اللبس. كان البس لبس الفلاسفة اليوناني الوثنيين. بقى مسيحي ما زال حتى بيظهر للناس بالهيئة دي. بلبس الفلاسفة اليوناني الوثنيين. هنا بيقول ان كان فيه خلاف ما بين الفلسفة اليونانية الافلاطونية الوثنية والمسيحية. وان مش كل حاجة في المسيحية كانت متسقة مع الفلسفة اليونانية الافلاطونية الوثنية ماشي ما فيش مشكلة. لكن قطعا ولا شك تأسر المسيحية بالافلاطونية اليونانية الوثنية واضح جدا. شرح يوستينوس للمسيحية واضح جدا فيها الافلاطونية. بس كده خلي بالك احنا بنتكلم عن جزئين. جزء متعلق بالكلام عن الله قبل حياة المسيح على الارض. وجزء متعلق بحياة ات المسيح على الارض واللي هو عمله لما اتصلب ومات وام الاموات. وبعدين علاقة المسيح ده الانسان اللي عاش على الارض بربنا اللي احنا شرحناه. حد فاهم انا بقول ايه. حاجة اقرب لي الكلام عن السالوس ده ما لوش علاقة بالتجسد. وبعدين المسيح اللي عاش على الارض كانسان. ايه علاقته بالثالوث؟ انه الابن المولود من الاب وانه تجسد نزل وعاش على الارض كانسان. فاصبح يسوع انسان. فهي نفس الحكاية هنا. الشهيد بيتكلم عن المسيح الانسان. ايه علاقة المسيح الانسان بربنا حسب تصوره فهنا بيقول كانت المسيحية في ذلك الوقت تعاني من التمييز ضدها. يعني كان فيه عنصرية ضد المسيحية واضطهاد الكلام ده كله. ماشي. من ضمن التمييز انه تقدر تقول كده كان بيتحفل عليها من الفلاسفة. ايه العقيدة المسيحية دي؟ من هنا بتقدر تفهم ايه ده يجي واحد كان اصلا فيلسوف وبعدين بقى مسيحي فيدافع عن المسيحية ضد الفلاسفة اللي هو كان منهم وحتى لما بقى مسيحي ما زال متمسكا بردائهم ولباسهم فهو الظاهر انه ما زال منهم. وهو كان بيقول كده. انا انا فيلسوف ما كانش بيشيل عن نفسه اللقب ده. فهنا قال لك اعتبرها المفكرون فلسفة بربرية وبيحتقروها وخاصة عندما اكتشفت الافلاطونية ان المسيحية تعبد مجرد كائن بشري بدلا من عبادة اله غير مادي. النقطة دي نص عليها يوستينوص نصا. وكان بيحاول يدافع عن النقطة دي. انه بيقول احنا بنعبد انسان هو طبعا بالنسبة له مش مجرد انسان بس الظاهر والنقطة دي هامة جدا. الظاهر من المسيحية انها بتعبد انسان. ولا يمكن نفي الانسانية عن المسيح اللي هم بيعبدوه. خلص الكلام. لا يمكن نفي الانسانية عن يسوع او عن المسيح اللي هم بيعبدوه المسيحيين بيعبدوا يسوع المسيح يسوع المسيح انسان لكنه مش مجرد انسان بس هو انسان فبيعبدوا انسان. الافلاطونية وجدت ان لده جنان. تخيل لما فلاسفة يونانيين وثنيين. اتباع مدرسة افلاطون. انتم بتعبدوا الانسان يسوع المسيح اه وهشرح لك ليه؟ وانا عارف ان انت بتقول على ده انه جنان. بس هشرح لك دايوستينوس طيب كويس. الاسوأ من ذلك ان هذه الديانة لم تكن معترفا بها من قبل الدولة. وبعض الاباطرة سعوا الى قمعها باضطهاد اتباعها يعني هم كانوا مضطهدين بكل طريقة سواء من الناحية السياسية عسكرية او من ناحية فكرية فلسفية. طيب ماشي. هنا بيتكلم عن الدفاع التالت اللي هو الحوار مع تليفون يهودي. وبيقول هو اقدم وثيقة حوار بين المسيحيين في تلك الفترة. وللاسف لا نملك كل ما دار في هذا الحوار. طبعا ما بين المسيحي واليهودي اقدم وثيقة فيها حوار ما بين مسيحي ويهودي. ما نعرفش عن الحوار ده غير آآ اللي باقي منه في كتاب يوستينوس. لكن لكن هم بيفترضوا ان ده كان بالفعل حوار حقيقي حصل مع يهودي حقيقي في فترة زمنية معينة بس طبعا الشهيد هو المصدر الوحيد لنص الحوار وهو ما كتبش الحوار بالكامل اجزاء من الحوار يعني. فهو بيقول لك يحتمل ان يكون حوار كدار بين موستينوس وتليفوه في افاسيس في يومين كان حاجة زي منازرة كده وعملوها على اكتر من يوم وبتاع ما عليهم. في الاخر بيقول هنا ده مع ستة تانيين من رفقائه تم جلدهم قطع رؤوسهم اتقتلوا اتحكم عليهم بالاعدام. فهو شهيد. عشان كده الشهيد. هو قديس واب والشهيد تكريما لموته فقد دعته الكنيسة شهيدا وهو لقب تكريمي لاحظ ان انت آآ بتقرا لكتاب روتستانتي. ما علينا. انا حابب بس اقول حاجة واحدة. مكتبة باناريون المسيحية عندنا في مصر عندها سلسلة اسمها النصوص المسيحية في العصور الاولى. ده المجلد بتاع الاباء الرسوليون ده مجلد مجلد اهو ده كل تراث الاباء الرسوليون. كويس. وده كل تراث القديس يوستينوس الفيلسوف والشهيد. الدفاعان والحوار مع تليفون ونصوص اخرى. شوية قصاقيص كده وحاجات. فده كل تراث وسطينوس الشهيد الباقي بين ايدينا اليوم. فهو على هذا الاساس بيقول بسبب وجود ثلاثة فقط من اعماله. كم لا يعني. فان فكر يوستينوس بقي الى حد ما جزئيا. ان معظم افكاره الهامة تظهر في فقرات وجيزة قليلة. النقطة دي هو كان بيقولها حفاظا على ماء الوجه. يعني ايه؟ يعني لما انا اجي اعرض لك كلام لوستينوس الشهيد في ضوء اعتقاد اباء عصر المجامع يحكم عليها بالهرطقة قولا واحدا. زي ما عرضنا قبل كده كلام لاوريجانوس وتأثر وجانوس ايضا بالافلاطونية واضح جدا. وخلي بالك ان الجزئية دي في الفيديو مش هو الاساس بالنسبة لي. ان انا اجيب الاقتباسات اللي بتظهر كلام يستيلس الشهيد المخالف لاعتقاد عصر المجامع. واللي برضو فيه ملمح من ملامح التطور عن اللي موجود في الاناجيل والعهد الجديد. المقصد هنا ايه الكلام الكلام ده واضح جدا. يعني ما فيش لبس في انك تفهم هو يقصد ايه من كلامه. لأ دمه واضح جدا. والمعنى واضح جدا. لكن الكلام ده في ضوء عقيدة اباء عصر المجامع يتحكم عليه بانه هرطقة. السؤال هنا هل بسبب قلة تراث يوستينوس اللي ما بين ايدينا دلوقتي. ده سبب يخلينا نقول والله احنا مش عارفين بالظبط اعتقاد كان ايه؟ لا ده بلح. ما ينفعش يتقال كده. هو بقى كأنه عايز يقول كده يا جماعة اصلي ده احنا ما عندناش من تراس غير الدفاعين والحوار. لكن في النهاية قلة تراثي الشهيد اللي موجود ما بين ايدينا اليوم لا ينفي دلالة المقاطع الواضحة اللي بنلاقيها في الكتب دي. وبالتالي ما ينفعش حاول توضح للناس او تحاول تقنعهم ان كلام بالنسبة للمسيحيين دلوقتي يعتبر كفر آآ لأ بس ما ينفعش نحكم عليه. ليه مسلا هيكون الف مكان تاني ما يوافق اعتقاد اباء عصر المجامع؟ لأ طبعا. لأ طبعا فلازم المسيحيين يقبلوا في النهاية ان اعتقاد يوستينو اولا متأثر جدا بالافلاطونية سانيا مختلف عن انتقاد عصر المجامع وفي ضوء عقيدتهم يعتبر هرطقة. رغم انه تطور او شكل للفكر المسيحي مختلف ايضا عن اللي موجود في كتابات اباء الرسوليين وفي كتب العهد الجديد. هنا بقى ابرز الافكار قال لك ايه؟ وهو كالعديد من الافلاطونيين. في ذلك الوقت هو كالعديد يعني زيه زي اي افلاطوني. قال ايه بقى؟ اكد يوستينوس على عظمة الله وانه لا يتصل بالعالم. الفكر الوثني ده ربنا ما يخلقش بنفسه. اصل خلي بالك انت لما تيجي تسأل المسيحيين. ليه ربنا تلاتة هيحاول يقول لك اي حاجة مع حنلاحظ هنا وده اللي هيأكد عليه المرجع ده بعد شوية. النيو ستينوس كان بيتكلم عن ثنائي مش عن ثالوث فلما تيجي تسأل يوستينوس هم ليه اتنين هيقول لك اصل ربنا الواحد لا يتصل بالعالم مباشرة يبقى لازم اتنين وعلى غرار الافلاطونيين ايضا افترض انه بسبب هذه المسافة البعيدة بين الله والعالم وجب ان يكون هناك ايه وسيط بين الله والناس وسيط بين الله والعالم. وسيط بين الله والخليقة من خلاله يمكن لله ان يعمل في العالم. هذا الوسيط هو عالم الروح ماتوني او اللوجووس الرواقي. طيب. تصوروا بقى عن اللوجوس المفروض ان الاب والابن والروح القدس او الاب والكلمة والروح روح القدس او الاب واللوجوس والروح القدس. السالوس. طيب. هو هنا عنده الاب والابن بس. او الاب والكلمة بس. او الاب واللوجوس بس او بالاحرى الله وكلمته. الله واللوجوس. ايه تصوره عن اللوجوس؟ لقد تحدث يستينس عن اللوجوس كأنه موجود داخل الله كعقله الالهي. وهو في الحقيقة اقترح انه كان هناك وقتا عندما كان الله وحيدا بعيدا عن عقله او فكره داخل نفسه تصور ما بيؤدي في النهاية الى حدوث اللوجوس ان كان فيه وقت لابني ما كانش موجود. ان كان فيه وقت اللغز ده ما كانش موجود. لقد كان هناك وقت على اية حال عندما الله فكره واتى اللوجوس الى الوجود. خارج الله ككلامه او كلمته. وبرضه الفصل ما بين الداخلي واللوجو الخارجي وكل ده ليه؟ تأثر بالافلاطونية. تأثر بالفلسفات اليونانية سواء رواقية او افلاطونية. وبعدين بيقول لك هنا يستخدم لما بيتكلم عن تشبيه النار. فكما ان النار يمكنها ان تشعل نارا اخرى بدون ان تنقص. هكذا الله يلد اللوجوس بدون فقدان اي جزء منه. خل بالك هنا. دا ملمح من ملامح اتفاق مع اباء عصر المجامع. لان هنا ممكن يتفهم ان اللوجوس ده نور من نور. اله حق من اله حق مولود غير مخلوق واحد مع الاب في الجوهر. ممكن. لكن هو ما بيفهمش كل ده. هو متفق في ملمح لكن لا يتفق مع باقي المآلات اللي اباء عصر المجامع التزموها بسبب اعتقادهم ده. الكلام ده مهم جدا. وشرحناه بالتفصيل لما اتكلمنا كلمنا عن اورجانوس ساضع اللينك تحت في الوصف. لازم نفهم هنا ان الشهيد بيفرق ما بين المواضيع المختلفة. فلو افترضنا انه في موضوع بيتكلم عن وحدة الجوهر فيبقى ده تصريح نفهم منه انه بيقول ان مثلا الاب من نار واللوجوس من نار زي الاب يبقى ده نوع من وحدة الجوهر. وحدة الجوهر. ماشي رغم ان هو ما صرحش بالعبارة بس تفهم انه كده زي نور من نور. نار من نار طيب اباء عصر المجامع لما اتكلموا عن وحدة الجوهر واقروا وحدة الجوهر قالوا ان الاعتقاد ده له لوازم يوستينوس هنا زيه زي اورجانوس فيما بعد لم يلتزم بهذه اللوازم. فيبقى لما تيجي تسأل ويستينوس عن ازلية الابن. هيقول لك لا يا فندم ما هواش ازلي. كان في وقت ما كانش فيه لوجوس. او كلام عن اللوجوس فيما معناه في ضوء اعتقاد اباء عصر المجامع ده كفر وهرطقة. كويس وخلاص. طيب. بالنسبة بقى للمساواة برضو له كلام صريح ان لأ. فيه رتب في الالوهية. يبقى في النهاية بنجد نفس الملمح اللي وجدناه في كلام اوريجانوس انه ممكن يتفق مع اباء عصر المجامع في حاجة لكن اباء عصر المجامع لما بيقولوا الكلام ده بيقولوا ان له لوازم معينة. اما اباء ما قبل نيقيا فما بيلتزموش بنفس هذه اللوازم. يبقى من التضليل والغش تدليس انك لما تيجي تتكلم عن عقيدة يوستينوس الغارقة في الافلاطونية والرواقية تجيب مثلا ملمح زي ده تشبيه النار فتبني عليه انه ده زي اباء عصر المجامع بيقول بوحدة الجوهر لأ ده غلط خلي بالك هنا هو بيطرح سؤال. هل يوجد هنا الهان؟ لقد كان يوستينوس مشغولا بتجنب قول ذلك. النقطة دي هنبقى نتكلم انا باستفاضة اكتر لما نيجي نناقش يمكن اقتباسات ليوستينوس لكن غالبا يوستينوس كان زيه زي غيره من اباء عصر المجامع عنده هذا التصور ان احنا بنعبد اتنين ولا بنعبد تلاتة ولا ايا كان. القول بانه بيعبد عدد ما عندوش مشكلة في كده. بيتكلم برضه عن اعتقاد يوستينوس بالنسبة لللوجوس فبيقول ولذلك فان الولادة الاصلية او نطق اللوجوس كان بغرض خلق العالم. وان اللوجوس استمر في الوجود كوسيط بين الله والعالم. لقد كان في الواقع كل ظهور الله في العهد القديم هو ظهور اللوجوس. رسول الله على الارض وكان اللوجوس هو الذي الهم الانبياء امال فين دور الروح القدس اه هتلاقي ان هو فيما بعد بيأكد على النقطة دي ايضا انه يستانس عنده مشكلة في اعتقاده في الروح القدس وان الدنيا عنده الله واللوجوس او الله وكلمته. فيبقى حتى مسألة ان الروح القدس هو الذي الهم الانبياء مش لوبس لأ الروح القدس ده كأنه كان بيؤمن انه من ضمن الملائكة. ولا حتى الملاك الموكل بالوحي يعني عنده مشكلة في النقطة دي. هنا بيقول ايه؟ كل هذا كان بالضرورة عبارة عن اعادة صياغة للوضع الافلاطوني القياسي بخصوص الاله اعلى وعالم الروح الادنى. تأثير الافلاطونية عليه. وحيث ان معلومات يوستيموس تنحرف عن تعريف اللوجوس مع شخص تاريخي يسوع المسيح هو اللوجوس وبه صنع العالم وهو الذي يحكم العالم اليوم وهو الذي ظهر لموسى وتكلم على فم الانبياء وهذا بالطبع لا يقبله اي افلاطوني مستقيم. يعني ايه؟ يعني هو تأثر بالافلاطونية تأثرا شديدا وايضا خالف الافلاطونية في اشياء. لكن على الله واللوجوس في الاصل قبل حياة المسيح على الارض متفق اكتر مع الافلاطونية والرواقية. هنا في نقطة من العقائد العجيبة اللي قالها يوستيموس لو اتبع اي احد اللوجووس بان يعيش حياة عقلانية ما هو اتباع اللوغوس بان يعيش حياة عقلانية. فهذا انه قد يمكنه اتباع المسيح حتى لو لم يسمع هذا الشخص بالرسالة المسيحية. حاجة اقرب لخلاص غير المؤمنين الكاسوليك اللي هو انت مسيحي بس ما انتاش دريان انك مسيحي. انت ممكن تبقى مسيحي من غير ما تبقى مسيحي. وبذلك فان يوستينوس يدعي ان الانبياء والفلاسفة الذين عاشوا قبل المسيح كانوا مسيحيين حتى وان لم يعرفوا هذا. وده كلام نوستيموس في الدفاع الاول فهنا بيقول انها لفكرة مثيرة وهي تعكس موقف الخير تجاه اصحاب العقائد الاخرى. خير ديب بانهي ميزان؟ الله المستعان اخر كلام هنقراه عن وسطينوس بيقول فيه عنده مشاكل في تفكيره في اعتقاده ترك يوستينوس لمن العديد من المشاكل كما حل البعض. يعني زي ما قدم بعض الحلول قدم مشاكل. قال لك ايه؟ قد يكون الروح القدس هو الاكثر وضوحا اكتر مشكلة واضحة عند فمسيحية تبدو انها تمثل ثنائية بدلا من ثالثية. لقد تكلم كثيرا عن اللوجوس ولكنه تكلم قليلا عن الروح القدس. رغم ان اللوجوس في الحقيقة هو الوسيط في كل هذه المعاملات مع العالم. بما فيها الهام الانبياء ده غلط. اذا يبدو ان هناك القليل بالنسبة لروح القدس لكي يفعله. ده حتى ما تسابلوش دور الهام الانبياء او الوحي. وفي ذلك كالوقت فغالبا ما يصير يستينوس الى الروح القدس بارتباطه بالكتاب المقدس عموما فهو يبدو مشوشا بهذه القضية بالكامل. عنده مشكلة وهذا ظهر جليا في تعليق مختلط حينما ادخل ملائكة في المعادلة. ايه ده! هو الروح القدس ممكن يكون له علاقة بالملايكة؟ ممكن يكون ملاك من الملايكة؟ هنا بيقول نحن نعبد ونوقر كل امن الاب والابن وجمهور الملائكة الاخيار الاخرين الذين يتبعونه والمصنوعين مثله هم بيتكلم عن ايه بالزبط وعن مين والروح النبوي ايه اللي انت بتقوله ده ؟ هو انت بتعبد كل دول ومصنوعين زي مين ؟ والروح النبوي ده مع الملايكة ولا ايه النظام؟ ايه ده؟ ما هو علشان كده بنرجع لاهم نقطة في الموضوع. فين التقليد؟ مين اللي علم يوستينس المسيحية؟ قال لك يعني قد لا يكون من العدل انتقاد يوستيلوس على هذا نظرا لمحاكمته بمبادئ الارثوذكسية اللاحقة. هو هنا بيتكلم يعني العقيدة اتطورت يا جماعة ده اللي كان موجود على ايامه. هنا بيقول الاكثر خطورة هو تناوله لللوجوس نفسه. سبك من روح القدس الابن الكلمة. هل اللوجوس حقيقة هو الله؟ ايه ده؟ مش كان بيقول بمثال او بتشبيه النار يبقى اكيد حقيقة لا برضه هو لا يلتزم بلوازم اباء عصر المجامع ام انه ببساطة اول واعظم خليقة الله؟ لو ان جزءا من هذا يعني ان الله على بعد لا يقاس من العالم. اذا فاللوجوس ليس الله. الافلاطونية بتقول ربنا ما بيتعاملش مع العالم. وفيه كائن هو اللي من خلاله ربنا بيتعامل مع العالم. فلما نقول ان المسيح وسيط بين الله والعالم كلام ناس عاقلين يبقى مش هو الله يبقى مش هو الله فيه رتب في الالوهية. اذا اللوجوس ليس الله. وعلى الجانب الاخر فان يوستينوس يتحدث عن عبادة اللوجوس. اه بيعبده. بيعبد المسيح. حتى انه يتحدس عن الهين ومن هنا يبدو جليا ان اللوجوس يتم عبادته فقط في المرتبة الثانية بعد الاب زي اوريجينس اله ثاني زي اورجانوس. ولكن هنا بيحاول يدافع يعني. نقص التعريفات الواضحة ادت الى مشاكل وخيمة في المستقبل حيس انقسمت المسيحية بين هؤلاء الذين اعتقدوا ان اللوغوس كان الله بالحقيقة ده بيتكلم عن عصر المجامع. وهؤلاء الذين اعتبروهم مخلوقا زي الاريوسين مخلوقا عظيما وذا قوة ولكنه ليس الها كاملا. هو عاوز كانه عاوز يقول ان هذا الصراع متجذر زر في التاريخ المسيحي المبكر احنا بنتكلم عن قبل اريوس وقبل اوريجيانوس. فيه نقطة هامة جدا هنا. وده اخر تعليق بهذا الفيديو حتى المسيحية الوثنية خدت وقت على بال ما وصلت لمسيحية عصر المجامع. الكلام ده خطير مسيحية يوستينوس مسيحية متأثرة بالافلاطونية. مسيحية متأثرة بالفلسفة اليونانية الوثنية بشكل واضح. ومع ذلك مع ريماس مسيحيته في الفلسفة الوثنية اليونانية الا انه لم يصل لما وصل اليه اباء عصر المجامع. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وحابب اشكر جدا الاخ محمد المعروف باسمه ملاك اسكندرية على هذا الاقتباس الرائع. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قنبلة الانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته