بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ اخ محمد العكش ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حاول ان احنا نعرضه في هزه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو المرجع اللي هنقرا منه النهاردة اول مرة نقرا منه. والموضوع اللي المرجع ده بيتكلم عنه موضوع في غاية الخطورة والحساسية. ده غلاف الكتاب بنلاقي على جنب هنا دراسات في الاديان. الكتاب بعنوان الاصولية والتعصب والعنف في الاسلام والمسيحية للدكتور عيسى دياب والكتاب ده من اصدارات دار المشرق ببيروت وهو كتاب كاثوليكي. وده الغلاف الداخلي للكتاب. قبل ما نشوف الاقتباس حابب اعلق على العنوان الاصولية والتعصب والعنف في الاسلام والمسيحية. وهو مؤلف الكتاب شايف ان الاصولية لها علاقة بالتعصب والعنف. طبعا هو في بداية الكتاب بيعرف الاصولية وبيعرف المصطلحات والكلام ده كله. لكن انا باعتقد ان مصطلح الاصولية اصبح يصبغ بصبغة سلبية. وكانها بقت حاجة وحشة او شتيمة انه يتقال عنك انك فولي وانا هنا مش حابب اناقش التعريف اللي هو بيقدمه للاصولية. لكن حابب الفت الانظار للنقطة التالية. يمكن الديانة الوحيدة على وجه الارض اللي اصلا كان لها اصولية وكان لها اصول وضوابط وقواعد وهكذا. وما زالت باقية على هذه اصولية وتحاول الحفاظ عليها هي الاسلام. والمفروض ان الديانة التانية اللي كانت بتحاول تحافظ على اصولها ضد الحداثة والعولمة والعلمانية والكلام ده كله هي المسيحية. لكن المسيحية قدمت تنازل كثيرة جدا جدا. وهم عائزين ان الاسلام والمسلمين هم كمان يقدموا زي ما باقي الاديان قيمة تنازلات وتخضع للحداثة والعولمة والقيم العلمانية والكلام ده كله. قبل برضو ما نقرا الاقتباس حابب ابص عليه الفهرس. فهنا جايب مقدمات عامة مقدمة تمهيدية. مفهوم الاصولية الاصولية في اللغة كزا كزا. وبعدين التعصب الديني وبعدين السلفية والتقليد خلي بالك اللي هو بيحاول يوصله من الكتاب ده خطير جدا. وبعدين الاصولية الاسلامية المعاصرة الفكر السلفي وجايب مفاهيم هامة جدا هنا. اهم مبادئ الاصولية الاسلامية المعاصرة. الجهاد في سبيل الله. الاخر المختلف كافر الفكر السلفي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حقوق الله قبل حقوق الانسان الديموقراطية تعدي على حقوق الله. ده كل ده فين في الاصول الاسلامية وبعدين الاصولية المسيحية. هنا جايب لك عالم الله وعالم الشيطان المجتمع البشري في اتان وخلصونا وهالكون تبرير الحرب المقدسة. وبعدين جايب لك بقى الاصولية الاسلامية في مسارها التاريخي. هوبا الخوارج. اصول الفكرة الخوارجي وبعدين فجأة الحنبلية والتيمية والوهابية والصحوة الاسلامية. وبعدين التيارات الاصلاحية الحديثة في الاسلام وبعدين السلفية الحديثة في الاسلام كل الكلام اللي فات ده بيعطيك فكرة يعني هو دماغه عاملة ازاي في طريقة تعامله مع الناحية الاسلامية وبعدين ممارسة العنف والتمييز العنصري بدافع الدين في التاريخ الاسلامي جايب لك هنا حقبة الخلفاء الراشدين وبيبتدي بحروب الردة. وبعدين الدولة الاسلامية العربية وبعدين الدولة الاسلامية غير العربية بيفوت على الحقبات التاريخية دي اختصارا. هنا بقى الاصولية المسيحية في مسارها التاريخي. وهو مهتم بالقرون الوسطى ومقسمها فترة اولى وفترة تانية. المهم هنا بيتكلم عن الخلافات العقائدية والعنف الديني اللي نتج عن هذه الخلافات العقائدية. وبعدين المسلك الاصولي في الفترة الثانية. وده اللي احنا هنسلط عليه الضوء النهاردة في الاقتباسات اللي احنا هنجيبها يعني. الحروب ومحاكم التفتيش والاصلاح البروتستانتي. وبعدين بيتكلم شوية عن نشوء الاصولية المسيحية الحديثة. وجماعات اصولية نموزجية على رأسهم الاخوان المسلمين. وبعدين في المسيحية المتصهينة واخر حاجة الاصولية الدينية وتأثيرها. حابب اقول تعليق انا شايف ان هو مهم اللجوء الى العنف والقتال يمكن جزء من الطبيعة البشرية. وعلى مدار التاريخ البشري فيه دايما حروب وصراعات وعنف وقتال اي دين تقريبا على وجه الارض كان دايما له علاقة لان ده امر راجع للطبيعة البشرية بالعنف والقتال والحروب والصراعات بشكل من الاشكال. النقطة الجوهرية هنا اكيد في مسلمين وقعوا في عنف وحروب وقتال واكيد في مسيحيين وقعوا وفي عنف وحروب وقتال. الفيصل لما نيجي نقارن ما بين الاتنين نحاول نرصد الاتي. هل افعال اتباع هذه بنات افعالهم عبارة عن تطبيق لنصوص دينهم ولا لأ؟ لان انا بدعي ان الاسلام العظيم مليء باصول وضوابط واخلاقيات وقواعد وسلوكيات متعلقة بالحروب والقتال. وبالتالي الاسلام قام بيضبط لك الناحية دي عشان ما تشطحش وما تطغاش على الاخر. اما في ناحية المسيحية لان هنا الكتاب بيتكلم عن التعصب والعنف في الاسلام والمسيحية. اما في المسيحية فالمسيحية نفسها ما فيهاش تشريعات متعلقة بالحرب والقتال. والمفروض بقى لو هم ان المسيحية في الاصل ديانة مسالمة تماما ومن ضربك على خدك الايمن فادر له الاخر ولو طردك من البيت عادي جدا واترك له الرداء المفروض بقى تفهم من كده ان ما فيش اي نوع من انواع المقاومة وما فيش اي نوع من انواع العنف والحرب والقتال لكن مع ذلك نجد ان المسيحية زي ما هو بيرصد سواء مسيحيين ما بينهم وبين بعض او مسيحيين مع الاخر تاريخ طويل من عنف والحرب والقتال تاريخ دموي سيء جدا. طيب اذا كان المسيحي هيضطر غصب عنه بسبب طبيعي الحياة والطبيعة البشرية والتدافع اللي في الارض انه هيلجأ لعنف وحرب وقتال. هل الكتاب المقدس فيه اخلاقيات ضوابط واقعية تضبط سلوكيات المسيحي في الحرب. المسيحي ما عندوش غير حروب العهد القديم. ولو هو بالحروب المقدسة اللي موجودة في العهد القديم يبقى دي المشكلة كبيرة جدا جدا. لان حروب العهد القديم مليئة بالابادات حرقه فلو هو هيتأسى بده يبقى احنا المفروض ما نستغربش من اي مخالفات جسيمة حصلت في التاريخ المسيحي لان المسيحية فاقدة للاصول والضوابط والقواعد والاخلاقيات والسلوكيات اللي تضبط المسيحي وقت الحرب وليس سلها الا هذه الامثلة الصعبة جدا للحروب المقدسة اللي موجودة في العهد القديم. زي مثلا الحروب اللي خاضها يسوع ابن نون او حتى سيدنا موسى نفسه. هنا في الصفحة رقم مية خمسة وخمسين. الفصل الساني عشر المسلك الاصولي المسيحي في الفترة السانية من القرون الوسطى. بيقول تتوقف في هذا الفصل على محطات ثلاث الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والاصلاح البروتستانت. اولا الحروب الصليبية الصليبية هي الحروب التي شنها الغرب المسيحي على الشرق المسلم. في نهاية الالف الاول وبداية الثاني بهدف في السيطرة على بيت المقدس وتسهيل عملية زيارة الحجاج المسيحيين الاماكن المقدسة. والتي ادت الى انشاء دول ممالك امارات كونتيسات الى اخره فرنجية او صليبية في الشرق انا مش عايز ادخل في التفاصيل لكن هو حاكي شوية تفاصيل حلوين. تاني حاجة بقى محاكم التفتيش بيقول يشير مصطلح محاكم التفتيش الى عدد من المؤسسات التي نشأت في الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى. لاحظ ان الكاتب كاثوليكي. واعطي سلطة التحقيق مع رعاياها. رعايا الكنيسة. سم امتدت لتشمل اتباع الاديان الاخرى زي المسلمين. بهدف من سلامة عقيدتهم. طب ما هو انا اصلا مش على دينك. فتتأكد من سلامة عقيدتي ازاي؟ وسلطة محاكمة الهراطقة وباقول اولئك الذين تعدوا على الحق الكنسي وتنفيذ الاحكام وكل ذلك بهدف المحافظة على سلامة الايمان. حاكم التفتيش دي زي الحروب الصليبية يعني بقعة سودا في جبين التاريخ المسيح. لكن النقطة هنا ان هو بيقول ان الاصل في المسألة انها كانت ما بين ان المسيحيين ان المفروض احنا كاثوليك انت هتبقى مهرطق وهعمل فيك ايه بقى لو اكتشفت ان انت مهرطق وامتدت لتشمل اتباع الاديان الاخرى. بمعنى ان انا لا اقبلك اصلا. انا لو اكتشفت ان انت مش مسيحي هنفخك. هنا بيحكي قال لك يعني قبل القرن الثاني عشر كانت الكنيسة تواجه ما تراب بدعة وتحاسب المبتدع من خلال نظام الحرب. ولكن نادرا ما كان تلجأ مباشرة للتعذيب او الاعدام كشكل من اشكال عقاب. وذلك للتقليل من تأثير البدع. وهنا بيحكي بقى ازاي الكنيسة كانت بتتعامل مع الهراطقة المشكوك بصحة عقيدته. وبعدين بيقول بحلول اوائل القرن السادس عشر. كانت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية اصبحت الكنيسة المسيحية الوحيدة في غرب اوروبا. سم عندما كانت ترى نفسها مهددة من قبل اي حركة انشقاقية مثل حركة الاصلاح كانت تلجأ الى ممارسات تردع بها المنشقين. هنا هو بيتكلم بحنية شوية. مسيحيين في قلب بعض. وبعدين امتدت الاديان الاخرى. وبعدين بقى الاصلاح البروتستانت. وازاي الكنيسة الكاثوليكية واجهت الاصلاح البروستانت؟ قال لك تخلى الاصلاح الديني في القرن السادس عشر موجات من ممارسة العنف الديني من قبل كل فرقاء الخلافات الدينية الكنيسة الكاثوليكية والاصلاحيون والانابابتس وعمال بقى يقول لك عنف ديني من قبل الكنيسة الكاثوليكية وبيحكي بقى جايب لك قتل جون هوسو واحد اتنين تلاتة اللي كانوا بيعملوه في في هنا بقى بيقول ايه؟ الخلاصة لا يستطيع المسيحي الملتزم اليوم ان يتصور ان مثل هذه الاحداث حصلت في تاريخ كالمسيحي وان هذا العنف قد مورس بسم الله والمسيح والكنيسة. وانا نفسي من اكتب هذه الصفحات اكاد لا اصدق. لكن هذا حصل وهذا تاريخ والتاريخ لا يمحى لان الذين كتبوه ماتوا. بيقول لك في الاخر ايه ليس العيب في المسيحية. فليست هذه المسيحية اي التي تمارس هذا العنف وبهذا الشكل بالمسيحية الاصيلية. انها مسيحية البشر والسياسة وحب المال. فهل لي مسيحية المسيح ان تأخذ بزمام المسيحية. برجع واقول في الاخر ان هو عارف كويس اوي ان العنف الديني اللي المسيحيين مارسوه باسم الله والمسيح والكنيسة يكاد لا يصدق. وبعدين هنا في الاخر بيقول اهلي مسيحية المسيح ان تأخذ بزمام المسيحية. طب وهي مسيحية المسيح فيها قواعد وضوابط واخلاقيات وسلوكيات تحكم الانسان فيما يخص الحرب والقتال لأ يبقى هي الفكرة ان مسيحية المسيح اللي انتم بتدعوها دي ما نقدرش على اساسها نحكم الناس ونضبط اخلاق خمو سلوكياتهم خصوصا في باب الحرب والقتال والعنف والتدافع البشري اللي بيحصل. الطبيعي ان الناس بيحصل ما بينهم صراعات المشكلة الرئيسية هي ان المثال اللي موجود في الكتاب المقدس عن الحروب المقدسة مثال صعب جدا جدا جدا وان مسيحية ما بتقدمش اللي يضبط اخلاق الناس وسلوكياتهم في الحرب. طبعا شبهة ان الاسلام انتشر بحد السيف وان الاسلام لجأ للعنف الديني والكلام ده كله شبهة قديمة جدا وبيتم ترويجها بشكل فني. الاوحش من كده انه يتم الربط ما بين الاصولين الاسلامية والعنف الديني وكأن الاصولية الاسلامية هي التي تؤدي بالضرورة الى العنف الديني. هو بيقصد بالعنف الديني يعني عنف دافعه النص الديني. او من اجل الانتصار للدين او الدين له دور رئيسي في الموضوع يعني. انا بعتقد المسألة دي لغاية النهاردة رغم قدم الشبهة الا انها تحتاج الى دعم اعلامي كبير جدا جدا تصحيح هذه الصورة. في بعض الفيديوهات الممتازة جدا جدا على قناة راسخ. لكن الموضوع محتاج عمل اكبر من كده بكتير. خصوصا مقارنة. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك من بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على ده من رعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على او بيبال او حتى بالانساب للقناة ستجدي اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته