بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة صالحها الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وسط في الفيديو. الموضوع اللي هنعرض فيه اقتباسات مش اول مرة نتكلم عنه قبل كده. وممكن تلاقي ان بعض هذه الاقتباسات تم نشرها في فيديوهات اخرى لكن ما فيش مشكلة التكرار بيعلم الشطار. الموضوع اللي بنتكلم عنه هو هل قال المسيح انه الله حابب بس اوضح في الاول ان في فرق كبير جدا ما بين انك تدعي ان في نصوص بتقول على لسان المسيح نفسه انه بيقول انه الله بمعنى ان المسيح نفسه علم بانه الله. النقطة الاولى دي حاجة والنقطة التانية حاجة تانية خالص. اللي هي هل فيه نصوص في العهد الجديد غير الكلام المنسوب للمسيح. نصوص في العهد الجديد بتعلم ان المسيح هو الله النقطة التانية دي احنا اتكلمنا عنها باستفاضة. وقلنا قبل كده ان في سبع نصوص حواليهم جدال ونقاش. هل هذه النصوص تعلم ان يسوع هو الله ولا لأ ؟ لكن مسألة ان يسوع نفسه قال انه الله ده كانه شبه اتفاق ما بين النصارى ان المسيح لم يعلم بشكل صريح انه الله. المسيح لم يقل بشكل واضح انه الله اغلب المسيحيين اللي بيؤمنوا بالوهية المسيح بيدعوا ان ممكن نستنبط من كلام المسيح. انه الاله المتجسد او انه الهي اللي نزل وعاش على الارض كانسان. او نستنبط من كلامه انه الله. لكن هل هو صرح بكده ؟ كان المسيحيين متفقين ان المسيح لم يصرح بانه الله. اول كتاب هنقرا منه النهاردة للاب فاضل سيداروس اليسوعي بعنوان تكوين الاناجيل. الاصدار رقم تمنتاشر من سلسلة دراسات في الكتاب المقدس الكتاب طبع الدار المشرق ببيروت وده مرجع كاثوليكي. في الصفحة رقم خمسة وسبعين. هنا في وسط الكلام بيقول فمن الجدير بالذكر ان يسوع لم يقل قط انه الله او ابن الله او المسيح. بل ترك رسله التلاميذ يعبرون عن ايمانهم به. لم يقل انه الله او ابن الله او المسيح اغلب النصارى هيتفقوا مع الجزء الاول. يسوع لم يقل قط انه الله. طب هل قال انه ابن الله لا يوجد الا نص واحد في انجيل يوحنا بيقول لان اني قلت اني ابن الله. بس النص ده في حقيقته معناه انا قلت قبل كده. يبقى ماشي المسيح بيقول انا قلت قبل كده انا مش باقول دلوقتي انا ابن الله. انا قلت قبل كده ان ابن الله. طب فين قبل كده انت قلت قلت انا ابن الله ده مش موجود بس على الاقل فيه ادعاء ان يسوع قال لاني قلت اني ابن الله. فيبقى ما ينفعش نقول يسوع لم يقل قط هو قال انا قلت قلت فين مش عندنا؟ طب هل يسوع قال انه المسيح النقطة دي في غاية العجب؟ يعني المسيح يقل انه الله ولا ابن الله ولا المسيح. ترك رسل التلاميز يعبرون عن ايمانهم به. فيبقى ندخل بقى في المرحلة التانية هل الرسل علموا ان يسوع هو الله؟ هنا بيقول لا يزال الروح القدس يلهم الكنيسة فيما يختص بالوحي. فان لم يقل يسوع ولا كتب العهد الجديد ان يسوع هو الله بالحرف الواحد الا ان المجامع اقرت ذلك الهام من الروح القدس وانطلاقا من العهد الجديد الذي يتضمن هذا اللقب. فلم ينتهي دور الروح القدس ولا دور الكنيسة. يعني هو بيقول لم يسوع ولا كتب العهد الجديد ان يسوع هو الله بالحرف الواحد. وهنا كلامه واضح. يسوع هو الله دي مش هتلاقيها في الكتاب المقدس لا على لسان يسوع ولا في اي نص تاني في كتب العهد الجديد. ده مش موجود. لكن المجامع اقرت ان يسوع وهو الله وذلك بالهام من الروح القدس. هو طبعا زي ما قلت وبكرر المرحلة التانية هل العهد الجديد خارج الكلام المنسي للمسيح بيعلم ان المسيح هو الله او ان يسوع هو الله قلنا ان فيه سبع نصوص ناقشناها كلها واثبتنا ان هذه النصوص غير محكمة وعليها خلاف في تفسيرها وفي معناها. لكن في النهاية يسوع لم يقل انه الله. الكتاب اللي بعده الله في المسيحية عوض سمعان. ده كتاب مشهور جدا الله في المسيحية لعوض سمعان من اصدارات الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة. معقل التنصير في مصر في الصفحة رقم تلتمية تسعة وستين سؤال على غرار كلام البابا شنودة سنوات مع اسئلة الناس ليه المسيح ما قالش انا الله ولا قال وبدون بس احنا خلاص الاقتباس ده عرضناه كتير قبل كده. هنا بيقول اذا كان المسيح هو الله. فلماذا لم يعلن ذلك صراحة امام الناس حتى امنوا جميعا به. هو بغض النظر لو اعلن هل كله هيؤمن ولا مش هيؤمن؟ دي مسألة تصديق. لكن على الاقل يقول يعرفنا يدينا المعلومة يقول الادعاء الرد لا يخفى لدى العاقل انه لو كان المسيح قد اعلن للناس عن حقيقة ذاته قبل ان يختبروها بانفسهم لكانوا قد اعتبروه مجدفا ومدعيا. ولما كانوا قد امنوا به اطلاقا. لكن انه شاء ان يستنتجوا هم حقيقة ذاته من حياته واعماله لكي لا يكون ايمانهم به نظريا او سماعيا بل اختباريا عمليا. يعني هو بيأكد ان المسيح لم يقل انه الله بشكل صريح. لكنه آآ ان يستنتجوا الحقيقة من حياته واعماله. طيب ايه المانع انه كان قال وبرضه يقدروا يستنتجوا صدق كقول وادعاءه علشان على الاقل لما يستنتجوا صدق قول وادعاؤه ما يكونوش وصلوا لنتيجة المسيح لم يردها. يعني ايه الكلام ده؟ عشان يمكن الناس فهمها على قدها شوية. المسيح يريد ان الناس تؤمن انه هو الله اعلن ذلك وبعدين من خلال حياته واعماله يبرهن على ذلك فبالتالي الناس من خلال حياته واعماله يستنتجوا حقيقة اللي قاله. ويبقى ما فيش مشكلة. لكن هو ما يقولش ويسيبهم يستنتجوا الضامن ان استنتاجهم صحيح. طب ما في غيرهم استنتجوا حاجات تانية. لو افترضنا ان في حد تنتج ان المسيح هو الله من حياته واعماله. اغلب العهد الجديد الناس اللي استنتجوا من حياته واعماله. استنتجوا انه نبي وفكرة انه نبي والله في نفس الوقت انا بدعي ان هذا لا يستقيم. فيبقى بالتالي الحجة دي خايبة. الاصل في الايمان والعقيدة انها تكون بالخبر. انا ما بستنتجش عقائد. ده الاصل. فيبقى المفروض المسيح كان يقول اذا كان يريد من الناس انها تؤمن بكده. طب هيبقى ده ايمان ليس عليه دليل انت بقى بتدعي ان حياته واعماله بيسبتوا ده كانوا هيستنتجوا صدق قول وادعاؤه. اصل الموضوع ده بالزبط زي صدق النبوة. النبي صلى الله عليه وسلم يدعي النبوة ومن خلال حياته اعماله ده اثبات لصدق ادعائه. لكن هو لا يدعي اصلا ويسيب الناس تستنتج الكتاب اللي بعده قرينا منه قبل كده كده وغالبا هذا الاختباس تحديدا لكن ما فيش مشكلة ان احنا نعيده مرة اخرى. الكتاب ده قوي جدا وهو كتاب مترجم. يسوع بصفته الها لبراين رايت. في بداية الكتاب خالص في الصفحة رقم خمسة. يسوع بصفته اله ثايوس فحص النص ليبراين رايت نقراه من الاول. لقد فحص كل عالم من علماء العهد الجديد البارزين ابتداء من الاند. كورت الاند الى زونتس الاسفار القانونية بحثا عن نصوص تلقب يسوع بالله تايوس. وبينما يبدو ان مثل هذا المسعى سهلا. النقطة دي وخطيرة انتم من عقائدكم الرئيسية ان المسيح هو الله. يبقى المفروض نلاقي ده في العهد الجديد. وبكثرة بينما يبدو ان مثل هذا المسعى سهلا. وان هناك العديد من نصوص الاثبات التي تبرهن على ذلك. تبرز العديد من العقبات. الراجل عمال هوامش هوامش هوامش ما علينا. ايه بقى العقبات لا يوجد كاتب من كتاب الاناجيل الايزائية. ينسب صراحة لقب الله سايوس الى يسوع. النقطة فدي مهمة وهو هنا بيتكلم عن كتبة الاناجيل تحديدا. ابرز مثال هييجي على بالك قد يناقض هذا الادعاء. النص بتاع بداية انجيل يوحنا في البدي كان كلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله. بارجع مرة تانية واقول لك اقرا الجملة اللي هو كتبها. لا يوجد كاتب من كتاب الاناجيل ينسب صراحة لقب الله الى يسوع. انت لما بتقرا نص يوحنا واحد واحد بتقبل ادعاء النصارى ان الكلمة هنا المقصود بها يسوع يبقى في النهاية انت بغض النظر عن فهمك لمقدمة انجيلي يوحنا الا انه لا ينسب صراحة لقب الله الى يسوع. طيب النقطة التانية بل ان يسوع نفسه لم يستخدم لقب الله للاشارة الى شخصه. وهنا دايما بيتكلم عن سايوس او هل يسوع نفسه قال انه الله او قال انه سيوس لأ خلي بالك هنا فيه مستويات كاتب من كتاب الاناجيل الايزائية. فهو هنا اصلا اخرج انجيل يوحنا من الموضوع. متى ومرؤس ولوكا. وانا دخلت يوحنا الموضوع لان برضو يوحنا بيتكلم عن الكلمة مش بيتكلم عن يسوع. فيبقى انت لازم لك ايمان مسبق ان يسوع هو الكلمة او ايا كان نص لا ينسب خيوس الى يسوع في انجيل يوحنا واحد واحد. يبقى هنا الاول بيتكلم عن الاناجيل الايزائية متى مرؤوس لوقا؟ ما فيهاش نسبة بيتلقب الله الى يسوع وبعدين الاقوال المنسوبة ليسوع يسوع نفسه لم يستخدم لقب الله للاشارة الى شخصه. يبقى الاناجيل ايزائية ابو يسوع نفسه. كده خلصنا الاناجيل. وهو هنا بيخرج انجيل يوحنا من الموضوع علشان بس النص بتاع يوحنا واحد واحد. والنص بتاع تومة رب والهي. طيب بعد كده ولا توجد عظة في سفر الاعمال تنسب لقب الله ليسوع. النقطة دي هامة جدا. عندنا اكتر عظة فيها بطرس او غيره بيعلنوا ايمانهم المسيحي. لا توجد عظة في سفر الاعمال تنسب لقب الله ليسوع زلك لا يوجد اعتراف مسيحي باقي يلقب يسوع بالله قبل اواخر خمسينيات القرن الاول الميلادي. فهنا برضو بيتكلم عن اشارة هامة الى انه انجيل يوحنا انجيل متأخر. اواخر القرن الاول. طيب التاريخ المسيحي المبكر لغاية سنة ستين ميلادية. يبقى هو هنا بيتكلم عن الاناجيل ازائية وبيتكلم عن اعمال الرسل اتكلم عن رسايل بولس. لا يوجد اعتراف مسيحي باقي. يلقب يسوع بالله قبل اواخر خمسينيات القرن الاول الميلادي انا شايف ان الفقرة دي خطيرة جدا جدا. لا يوجد كاتب من كتاب الاناجيل الايزائية. ينسب صراحة لقب الله الى يسوع. يسوع نفسه لم يستخدم لقب الله للاشارة الى شخص لا توجد عظة في سفر الاعمال تنسب لقب الله ليسوع. لا يوجد اعتراف مسيحي باقي يلقي يسوع بقى الله قبل اواخر خمسنيات القرن الاول الميلادي. كتاب اخر بعنوان شمس البر للقس منس يوحنا. وما ناسها يوحنا يعني كان على قده شوية ما كانش اكاديمي قوي. هنا هو بيقول في الصفحة رقم مية خمسة وسبعين. يقول بعضهم لماذا لم يقل المسيح صريحا انا الله! بل قال انا ابن الله. هو طبعا بيشير للنص لاني قلت اني ابن الله. هو ما قالش ما فيش نص نقدر نلاقيه بيقول انا ابن الله. يعني لو فتحنا الكتاب المقدس وعملنا بحث وكتبت انا ابن الله. نص في انجيل متى قد اتكل على الله فلينقذه لانه قال انا ابن الله. ده برضو ادعاء انه قال فين قال كده نصا ده مش موجود. لوقا افانت ابن الله يوحنا وانا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله. ما فيش نص في الاناجيل المسيح بيقول انا ابن الله. النص بتاع يوحنا لاني قلت ادي في يوحنا عشرة. فالذي قدسه الاب سلوا الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله فين انت قلت كده؟ طيب ده في نقطة ابن الله. هنا بيقول فلذلك لانه لو قال انا الله خلي بالك يقول بعضهم لماذا لم يقل المسيح صريحا انا الله؟ هو بيجاوب فذلك يعني ده فعلا حصل لانه لو قال انا الله شف بقى الابداع المسيحي يجمع الى اكنومه اقنمي الاب والروح القدس. يعني ايه؟ يعني ما ينفعش يقول انا الله. تخيل! يعني انت لو بحست في كتب المسيحية اللي بتتكلم عن لو قوت المسيح والخرستولوجي والكلام ده. ستجد مئات الالاف من المرات ادعاء ان المسيح هو الله. طب المسيح هو الله بمعنى ايه؟ لفظ الجلالة الله للدلالة على الجوهر والجنس والنوع. ده اصبح الاستخدام المتأخر للفظ الجلالة. الله عند المسيحيين. لفظ الجلالة الله ليس لسه للاشارة الى الاب والام والروح القدس. ولو ان ده ممكن يكون مستخدم لكنه في الغالب مستخدم بمعنى اللاهوت. فبنلاقي بيقولوا ان الاب هو الله والابن هو الله والروح القدس هو الله. فيبقى يجوز بوجه ان يسوع يقول انا الله. لأ ده هو بيقول لك ده العبارة دي كانها خطأ لاهوتيا اصلا. ما ينفعش المسيح يقول انا الله ولا احنا ينفع نقول ان المسيح هو الله. ايه ده قال لك لو قال انا الله يبقى بيجمع الى اقنومه اقنمي الاب والروح. وهما معه اقنمان ممتازان يعني متميزان في اللاهوت. بل قال انا ابن الله لتعرف نسبته الازلية الى الاقنوم الاول. يعني عبارة انا ابن الله صحيحة لاهوتيا. لكن يقول انا الله ده كفر والحاد لا اله الا الله. فكرة اني غلط لاهوتيا ان يسوع يقول انا الله دي فكرة قديمة شوية عند بعض النصارى العرب العباقرة كتاب اخر قديم شوية كتاب التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق. تأليف البطريات ترك المعروف بسعيد بن بطريق. كتبه الى اخيه عيسى في معرفة التواريخ الكلية. من عهد ادم الى سينا الهجرة الاسلامية. ده سنة الف تسعمية وخمسة. افتيشيوس المكنى بسعيد بن البطريق. ولا ابن بطريق ما علينا. في الصفحة رقم مية اربعة وسبعين. بيقول في الاخر خالص ايه ؟ فان قال قائل كيف لم يقل المسيح في الانجيل انه الله في قطع الشك في ذلك. كيف لم يقل انه الله في قطع الشك في ذلك؟ الاجابة بقى العبقرية قال لك قلنا ان المسيح لو قال انه الله لادخل من امن به في خطأ كبير كده بتقولها بصراحة خطأ كبير. لان من قال انه الله فقد سمى الجوهر الالهي كله والكيان الواحد اجمع بقوله الله الاقاليم الثلاثة. هو بيحط تعريف. انت لما تقول الله يبقى انت تقصد الاب والام الروح القدس. يبقى ما ينفعش المسيح يقول انا الله يبقى كانه بيقول انا الاب والابن والروح القدس. وهذا ضلال مبين. يا راجل! يعني ما تمشيش معك انه يقول قل انا الله بمعنى ان انا من الجوهر الالهي وانا اله حقيقي مستحق العبادة؟ لأ ما تمشيش ده خطأ كبير. الاب والابن والروح القدس اله واحد. فلو قال المسيح انه الله كان نسبا ذاته الى انه الاب والابن وروحه القدس. وان الاقاليم الثلاثة له. وانه هو الوالد والمولود من الاب قبل الدهور والمنبثق. فذلك هو خطر وما لا يكون ان يدخل على الله جل اسمه. تغير فصار الوالد مولودا والمولود والدا والمنبثق ما عليه. يعني هو بيقول المسيح ما كانش ينفع يقول انا الله. شف خل بالك ده منهج والناس التانيين اللي بيبرروا منهج تاني. يعني ايه؟ يعني هوب هم بيجتهدوا في معرفة الحكمة من لماذا لم يقل المسيح صراحة انه الله. البابا شنودة بيقول لو قال كده كانوا قالوا عنه انه مجدف. طيب فكانوا قتلوه وما كانش هيعرف يعمل مهمته. ليه تاني؟ قال لك هو لم يرد ان ايمان به يكون نظريا بل يكون عمليا. ماشي. ايه تاني ؟ قال لك لأ سيبك من الكلام الفاضي ده. اصل الاجابتين الاولانيين دول معناهم ايه ؟ هو كان ممكن يقول الجملة مش غلط. لكن نتايجها ما كانتش هتعجب المسيح. يقتلوه قبل ما يتم مهمته آآ يبقى ايمان نظري مش عملي لكن هو كان ممكن وكان ينفع والجملة الكلمة العبارة ما فيهاش مشكلة. هنا بقى سعيد ابن طريق ومعه منصة يوحنا ماشيين في سكة تانية. ده ما كانش ينفع يقول لو كان قال كان وقع في خطأ كبير او كان هيتسبب في ان اللي يؤمن بهذا الايمان يقع في خطأ كبير. لان هو هنا بيقول الله معناها الاب والابن والروح القدس. والمسيح مشي الاب والابن الروح القدس ده الابن بس. فما ينفعش يقول انا الله. يقول انا ابن الله. الله المستعان. اخر اقتباس هنقراه النهاردة من كتاب قرينا منه قبل كده وكويس ان هم اعادوا طباعته للدكتور القس فهيم عزيز الفكر اللاهوتي في رسايل الرسول بولس في الصفحة رقم تمانية وتسعين بيقول الامر الثاني هو ان الرسول في كلامه عن علاقة المسيح بالله لم يكن يتكلم عن علاقة ميتافيزيقية او عن المساواة في الجوهر والطبيعة. بولس لم يكن يتكلم عن المساواة في الجوهر والطبيعة. اي انه لم يكن يتكلم عن انا عقيدة التثليث النقطة دي مهمة. بولس وما اتكلمش عن عقيدة التثليث. وما تكلمش بشكل واضح عن عقيدة التجسد توت بمعنى ان المسيح هو الله الذي عاش على الارض كانسان. ولكنه كان يتكلم عن علاقة عمل ورسالة. فالمساواة بالله لم يقصد فيها اصلا مساواة الجوهر. طبعا هو هنا بيعلق على النص اللي بيقول الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله او مساويا لله. لكنه اخلق نفسه اخذها من صورة عبدي النشيد بتاع فليبي ده. وهو النص مش معناه كده. عشان كده بيقول فالمساواة بالله لم يقصد بها اصلا مساواة الجوهر لكنها مساواة العمل والقوة في تسيير الامور. هو بيقول نعم اننا لا ننكر ان كلامه عن المساواة والصورة يشير الى صلة المساواة في الطبيعة والجوهر ولكن الرسول لم يهدف الى ذلك اصلا. وفي ضوء هذا الامر فان الرسول بولس امكنه كغيره ان يوضح اولا ان الاب والابن متميزان ولم يحدث خلط بينهما بتاتا ولم يطلق على المسيح لقب الله الا في مرتين. طبعا ده حسب ادعائه. وهما رميا الساعة خمسة والنص ده فيه مشكلة اللي هو ايه؟ هذا هو الاله الحق والحياة الابدية. وهنا هو بيقول وحتى هذه الفقرة قد تقرأ بكيفية اخرى لا داعي الى الدخول في التفاصيل فيها الان. مش عايز يشكك. يعني روميا تسعة خمسة هذا هو الاله الحق والحياة الابدية. النصارى بشكل تقليدي بيؤمنوا ان عبارة هذا هو الاله الحق والحياة الابدية بترجع ليسوع المسيح. لكن لأ هي ما بترجعش ليسوع المسيح. هو عارف كده. عشان كده بيقول هذه الفقرة قد تقرأ بكيفية اخرى. بس سبك من الموضوع ده دلوقتي. طب فين النص التاني؟ كده واحد منهم راح. فين النص التاني؟ قال لك في اعمال الرسل عشرين تمانية وعشرين اللي بيقول ايه؟ كنيسة الله التي اقتناها بدمه. هو مين اللي له دم؟ يسوع يبقى كأنه بيقول الله مين اللي له دم؟ يسوع طوع. يبقى كانه بيقول ان يسوع هو الله. برضه النص ده محرم. فهو هنا بيقول لك ان بولس لم يطلق على المسيح لقب الله الا في مرتين فين؟ والمرتين مضروبين يبقى بولس لم يطلق على المسيح لقب الله. بس فكرة بقى النصوص اللي انت ممكن تستنتج منها هو كمان بيقول لك الرسول لم يهدف الى ذلك اصلا. يعني هو لا صرح ولا في النصوص اللي انت ممكن انتج منها كان يهدف الى انك تستنتج ذلك. كويس قوي. قال لك ايه كمان؟ الامر الثاني هو انه يعلم ايضا الخضوع الكامل الذي يظهره الابن للاب ودي طبعا من اهم ادلة الاريوسية. ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه بجلالة سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله اللي هو الاب الكل في الكل. طبعا هو هنا بيفتي هذا الخضوع ليس الخضوع الاقل للاعظم. يا سلام! طيب خضوع الخليقة للمسيح. ومتى اخضع له الكل؟ هتقول ان خضوع الاقل للاعظم طب اشمعنى بقى لما بولس يقول الابن نفسه معناها ايه ؟ الابن نفسه. هو يقصد الابن جلالة قدره هو كمان سيخضع لكي يكون الله الكل في الكل يبقى المسيح مش هو الله الابن مش هو الله الابن بجلالة هو كمان هيخضع. قال لك هنا خضوع الطاعة التي يظهرها الابن الاب في هذه الارسالية العظمى. برضه بيكرر مرة تانية لكنه ليس خضوع الطبيعة الادنى الطبيعة الاعظم. فهو ليس خضوعا ميتافيزيقيا. هنا برضه بيرد على نشيد التجسد بتاع فيليبي. اما امر الاخلاء الذي اخلى نفسه اخذا صورة عمله اذ يقول انه اخلى نفسه فلا يمكن ان نقول انه اخلى نفسه من طبيعته الالهية. فهذا لن يكون ده جنان فيه بعض النصارى بيفهموا من النص كده اخلى نفسه اخذنا صورة عبد اصل هو كان اله. كان الله اخلى نفسه. يعني ايه اخلى نفسه؟ اخلى نفسه من طبيعته الالهية يبقى لازم النص يتفهم بطريقة تانية. لن نستطيع ان قل انه صار بشرا وكفى اي انه استبدل كونه الها بسيرورته عبدا. ده ما ينفعش انه اخلى نفسه بان اخذ صورة عبد. فالرسول لم يذكر غير ذلك ولم يشرح من اي شيء اخلى السيد نفسه الا بهذه الكيفية. ويلاحظ هنا ان الاخلاء كان طبقا للتجسد ولم يكن هو التجسد. النقطة دي برضو خطيرة وجيدة. الاخلاء كان سابقا للتجسد. طب يبقى الاخلاء ده يتفهم ازاي؟ هو بغض النظر النص مش صريح لكن احنا نخرج من هذا الاقتباس بان بولس لم يهدف ان يعلم عن المساواة في الجوهر والطبيعة. احنا ممكن نستنتج ده تنزلا يعني لو ده كان ممكن لكن الرسول لم يهدف الى ذلك هو هنا بيقول ان بولس لم يطلق على المسيح لقب الله الا في مرتين المرتين مضروبين. فهيم عزيز نفسه بيقول فقرة اقرأ بكيفية اخرى والنص بتاع اعمال الرسل محرم. ده غير بقى نصوص تانية هي المفروض انها ضد عقيدة السالوس. لكن هو بيحاول يقول ان ده لأ ليس خضوع الاقل للاعزم. ليس خضوع الطبيعة لان الطبيعة الاعظم. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لكن اخر تعليق ان هذا شيء عجيب. ابرز عقائد النصارى ان المسيح هو الله. شبه اتفاق عند النصارى. المسيح لم يقل صراحة انه الله. عشان يقطع الشك باليقين ما بين لماذا لم يقل كان ممكن بس ما قالش وما بين ما كانش ينفع اصلا يقول لان العبارة دي غلط اصلا طيب غير كلام منسوب للمسيح نفسه في اعمال الرسل فرسايل بولس كتبت العهد الجديد علمه بشكل صريح ان المسيح هو الله ندور على ادلة على اهم عقيدة من عقائد النصارى والموضوع صعب. بيواجهوا عدة صعوبات. زي ما قرينا في مرجع من المراجع اللي عرضناه. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع. ولو كنت انت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بيتريون او بيبالي او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته