بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة ارسله الاخ معاذ احمد ربنا يحفظه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو المرجع اللي هنقرا منه النهاردة غالبا ما قريناش منه قبل كده. ده غلاف الكتاب من اصدارات دير سيدة البراموس مدخل لاسفار العهد القديم للراهب اولوجيوس البراموسي مراجعة نيافة الانبا اسيدروس. ودي معلومات الطبعة واحنا هنقرا من الصفحة رقم مية سبعة واربعين تحت عنوان المسية في اسفار العهد القديم. وطبعا احنا مش اول مرة نتكلم فيها عن موضوع المسية المنتظر والتصور اليهودي للماسية والكلام ده كله لكن ده موضوع محوري ورئيسي لان النصارى بيؤمنوا ان يسوع هو المسيح واليهود بيرفضوا ان يسوع هو المسيح. المسلمين بيعتقدوا وان المسية المنتظر نبي اخر الزمان هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وبالتالي لما نلاقي اقتباسات ومراجع بتتكلم عن الموضوع ده هنفضل نتكلم مع انه ونعيد ونزيد فيه. النقطة الجوهرية في الموضوع ان ايام بعثة المسيح عليه السلام. ايام بعثة يسوع الناصري. اليهود كان عندهم تصور واضح عن المسيء. فهنا مكتوب المسية في اسفار العهد القديم. لقد تاقت النفس اليهودية لمجيء هذا المخلص. وزي ما قلت قلنا قبل كده المصطلحات تطورت مع الوقت. مفاهيم يهودية تأسرت بالوسنية. دخلت المسيحية وتغير معناها لقد طاقت النفس اليهودية لمجيء هذا المخلص او المسية من نسل داود. دايما بقول انه بالفعل اليهود كان عندهم عقيدة راسخة بان هيكون من نسل داوود او هيكون ابن داوود. وعلقنا على الموضوع دا اكتر من كدا لكن اهم ما في الموضوع ان ظاهر نصوص في العهد منسوبة للمسيح عليه السلام المسيح نفسه بيشكل على اليهود فهمهم ان المسيح هيكون ابن داود واستمد الخلاص بواسطة المسية او النسيانية دلالة الاصلية من حالة الانكسار والهزايم المتلاحقة التي مر بها اليهود وانتهت بهم الى السبي الاشوري ثم السبي البابيلي. النقطة دي مهمة لان دي من خصائص المسية المنصوص عليها بشدة في نصوص العهد القديم. واليهود دايما بيأكدوا وبيشددوا عليها وهي لم تنطبق ابدا على يسوع المسيح لكنها تنطبق بشدة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فكرة ان هذا الشخص سيعيد الامجاد وسيكون ملكا محاربا منتصرا وهكذا. فاليهود كانوا عايشين في خزي وعار وهزايم وانكسارات والكلام ده كله منتظرين المسية اللي سيعيد لهم امجادهم. والمسية كما يرى الربيون ينحدر من نسل داوود يغلب اعداء اسرائيل ويسحقهم لكي يحرر اسرائيل ويسترجع فلسطين. طبعا فكرة فلسطين اللي هي الارض المقدسة اللي المسية المفروض هيقيم فيها مملكته دي مسألة برضو عليها خلاف واتكلم عنها المسيح من خلال الاناجيل اكتر من مرة الا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للاب. وتنبأ هو نفسه بهدم الهيكل. لكن فكرة ان المسية هيغلب اعدائه ويسحقهم انها فكرة اكد عليها المسيح نفسه ايضا في الاناجيل. فيه مسل الكرامين لما قال لهم ان ملكوت الله ينزع منكم وتعطى لامة الاسمر وجاب سيرة ان الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية وقال انه من سقط عليه يسحقه والكلام ده كله هنا بقى بيقول عرفت النسيانية تطورا كبيرا في المفهوم والدلالة عبر المراحل التاريخية المختلفة. فقد ارتبطت في فترة الانبياء بضرورة توبة اليهود والعودة عما هم فيه من فساد اخلاقي كشرط اساسي لمجيء المخلص المسير. خلي بالك من خلال نصوص العهد القديم بنقدر نفهم ان اكتر من شخص اطلق عليه لقب المسيح. لكن فيه فرق ما بين المسيح الرئيس زي ما اتكلم عنه دانيال او المسية رئيسة والنبي الخاتم او ايا كان والمسحاء اللي ظهروا عبر التاريخ. هو قطعا ولا شك مرتبط بمفهوم المسية او والمسيح سواء المسيح الرئيس او اي مسيح ان لازم شعبه واتباعه يكونوا مؤمنين. لان ربنا ما بينصرش الامة الفاسدة الكافرة العاصية المنحرفة عن اتباع الوصاية والشرائع والاحكام. وده اصل العهد والوعد والقسم ان انتم هتتبعوا الوصاية والشرائع والاحكام ربنا هيديكم الارض والملك والنسل والبركة والكلام ده كله. هتنحرفوا عن اتباع المستوى والشرع والاحكام ربنا هيسلط اعدائكم وهيذلكم وهكذا. طيب بيقول لك في المرحلة التلمودية اضيفت على شخصية المسيا صفات وقدرات خاصة اجساد طبعا هو بيقول لك صفات وقدرات خاصة ايه الصفات والقدرات الخاصة دي؟ اكسبته القدرة على تغيير مسار التاريخ واخضاع شعوب العالم اجمع الى الشعب اليهودي الذي صنع معه الله عهدا خاصا. هي دي كده يعني صفات وقدرات خاصة. طب ما ده تم على ايد النبي محمد صلى الله عليه وسلم تغيير مسار التاريخ واخضاع شعوب العالم اجمع الى شعبه. دي مش حاجة خارقة يعني او قدرات خاصة. ما علينا. هنا بيقول كانت النظرة الى المسية تتلخص في الافكار التالية. ان المسيح سيكون من نسل داود وسيقوم باعادة تأسيس مملكة داود ابيه. واعادة بناء الهيكل وارجاعه اليهود من السبي. هو طبعا هنا بيقول تركز هذا الفكر بالتحديد مع انبياء ما بعد السبي. طب ما هو اليهود بالفعل رجعوا من السبي لكن لم يؤمنوا ان رجوعهم من السبي ده معناه ان خلاص المسية جه وان احنا رجعنا من السبي بسبب ان المسية اصبح موجودا ما قالوش كده. لكن كأن معناه ان لو المسية هييجي واحنا في السبي يبقى هو اكيد هيرجعنا من السبي. اللي هو فيما معناه احنا ما ينفعش نكون في ظل وعار واهانة والماسية موجود. ده مش هيحصل. هيبقى وضعنا افضل وضع ما بين الشعوب والماسية موجود. موضوع برضو اعادة بناء الهيكل لان ده له علاقة بالسبي البابلي وهدم اورشليم وهدم الهيكل. طب هم بالفعل اعادوا بناء الهيكل وما قالوش ان ده تم بسبب ان المسيح موجود ما بينا. وهو الذي اعاد الهيكل. وان خلاص كده المسية جه واحنا قعدنا بناء الهيكل هيكل اتبنى تاني واتهدم تاني واتبنى تاني واتهدم تاني وما زال مهدوم. وبرضه زي ما قلت الامر ده له علاقة اليهود والنبوات التي تتكلم عن انه لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للاب وان المكان المقدس هيتغير وان مكان العبادة هيتغير وان صهيون الجديدة وبيت الاله اللي من السماء واللي له اوصاف معينة الدنيا هتتغير عشان كده هو بيقول عرفت النسيانية تطورا كبيرا في المفهوم والدلالة عبر المراحل التاريخية المختلفة. طيب. هنا بيقول بسبب تعطل العمل في اعادة بناء الهيكل برز قادة روحيين منادين بالعودة الى الشريعة وانتظار الخلاص الالهي الذي سيقيم مملكة داود الساقطة ويعيد العنفوان لمملكة اسرائيل الموحدة وقطعا ولا شك زي ما بنشوف في اخر العهد القديم في سفر ملاخي. اذكروا شريعة موسى عبدي التوبة ولازم الرجوع الى الله ولازم الالتزام بالوصاية والشرائع والاحكام. لذلك فكرة ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى تعمل اسماره لأ خلاص يعني الله عز وجل اعطى لبني اسرائيل فرص كثيرة جدا فرصة بعد فرصة بعد فرصة ولم يلتزموا ان يطيعوا لدرجة ازن يسوع المسيح اعظم انبياء بني اسرائيل علشان ما جاش على هواهم اوكلما جاءكم رسول بما لا تهوى وانفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون. طبعا هم حاولوا يقتلوا المسيح عليه السلام. زي ما قتلوا قبليه انبياء. وبالتالي المسيح قال لهم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لامة تعمل اثمار. وده نتيجة ايه؟ ان كل شوية ربنا يبعت لكم نبي وتقتلوه اجلدوه وتبهدلوه وهكذا. فكلمة خماسية او المسيح هي كلمة مهمة جدا في اسفار العهد القديم والكتابات اليهودية. وحتى في اسفار العهد الجديد والمسيحية وبعدين بيقول لك ايه الكلمة دي ومعناها ايه ؟ كلمة مسية في العبرية تأتي من جذر الكلمة مشيح. والتي تعني مسح الشيء او دهن الشيء بالزيت. هو طبعا له اصول تاريخية. ان كان فيه تقليد او طقس بيحصل ان الشخص اللي ربنا بيختاره تم دهنه ومسحه بالزيت المقدس فبيتعرف ان ده مسيح الرب. لكن مع الوقت ما بقاش بيتم المسح بالزيت. لكن بما ان ربنا اختاره لاداء مهمة معينة فبيتقال عنه انه مسيح الله. فهنا بيقول تقابل في معناها ترجمة الكلمة اليونانية ماسياس. وهي من جذر كلمة تعني مسح الشيء بزيت او سكب سائلا على شيء ما. وبالتالي فان المعنى اللفظي للصفة هو قابلية الشيء للمسح بالزيت طيب اما في اللغة العربية كزا كزا في الاخر بيقول والمسح هو فعل رمزي. طبعا هو مش فعل رمزي هو كان طقس مقدس. المهم في الاخر دليل على الاختيار الالهي للشخص. فهو مسيح الله. مسيح الله مختار الله رجل الله ايا كانت المصطلحات شخص ربنا اختاره لاداء مهمة معينة واحيانا قد يكون مؤمنا واحيانا قد يكون كافرا لكن هنا يستخدموا لتحقيق ارادته. هنا بيقول استخدم مصطلح ماسياس كاسم صحيح. او بدون اداة تعريف كما في قصة تمرية في يوحنا اربعة خمسة وعشرين قالت له المرأة انا اعلم ان مسيا. الذي يقال له المسيح يأتي كما يمكن ايضا استخدامه وصف الاسم ايضا عندما قال اندراوس لاخيه قد وجدنا مسيا اللي هو فيما معناه اني كأن اليهود منتظرين شخص الشخص ده مسماه مسية او المسيح. فالمرأة بتقول المسية هييجي فوز بيقول احنا وجدنا المسيء فبيستخدم الكلمة كاسم. هذا اللقب استخدم اسما صريحا ليسوع في زمن الرسل. خلي بالك يعني الامر ده له علاقة بانك تقرا الاناجيل وتقابلها ببعض وتشوف المسلمين بيؤمنوا ان سيدنا عيسى اسمه اصيحوا عيسى ابن مريم فهو المسيح. المسيح عيسى ابن مريم. وكأن لقب المسيح يعني هو اسم مركب المسيح عيسى ابن مريم. القرآن الكريم في اية واحدة تم استخدام فيها اسم المسيح بمفرده طبعا للاشارة للمسيح عيسى ابن مريم. لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله. غير كده كل الايات اسمه المسيح عيسى ابن مريم قتلنا المسيح عيسى ابن مريم انما المسيح عيسى ابن مريم لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. ما مسيح ابن مريم الا رسول. وقالت النصارى المسيح ابن الله. دي اية تانية فيها استخدام المسيح بشكل مفرد للاشارة طبعا المسيح عيسى ابن مريم. وقالت النصارى المسيح ابن الله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. هو طبعا في المصطلح اسلامي لما بنقول للمسيح بيبقى قصدنا المسيح عيسى ابن مريم. لكن هل ده معناه ان المسيح عيسى ابن مريم هو المسية المنتظر؟ المسيح الرئيس النبي الخاتم لأ ده مش بالضرورة. والموضوع ده فيه كلام كتير يعني. حتى ان فيه نصوص في العهد الجديد المفروض ان اليهود حسب تصورهم عن المسية او المسيح الرئيس كانوا يريدون من المسيح عيسى ابن مريم انه يعمل حاجات او انه يكون ملكا عليهم او وكذا وهو رفض يحكم ما بينهم ما كانش بيحكم وكان بيقول من جعلني عليكم قاضيا او كذا. فالمقصد ان فيه نصوص جوهرية رئيسية في العهد الجديد بتخالف كون ان عيسى ابن مريم او يسوع هو المسية او المسيح الرئيس. بالرغم ان طبعا القصة بتاعة المرأة السامرية في انجيل يوحنا المسيح بيقول انا المسية. في نص يوحنا واحد واحد واربعين هذا وجد اولا اخاه طمعان فقال له قد وجدنا مسيا. المرأة السامرية في يوحنا اربعة خمسة وعشرين قالت له المرأة انا اعلم ان مسي الذي يقال له المسيح يأتي متى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء؟ قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو. يعني انا المسية ده. طبعا دي نصوص ما فيش زيها في الاناجيل التانية دي موجودة بس في انجيل يوحنا. ولما تيجي تقرا نهاية انجيل يوحنا تجد اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان وهو المسيح ابن الله. ده هدف كتابة الانجيل انه يقنعك ان يسوع هو المسيح. وطبعا انا جيل التانية بيدي انجيل يسوع المسيح برضه آآ يعني النصارى بيؤمنوا قطعا ولا شك ان يسوع هو المسيح او المسية لكن لا نقصد اعترافات صريحة ان هو بقى المسية المسيحي الرئيسي المنتظر الخاتم وده طبعا ايمان النصارى لكن ان المسيح نفسه يقول كده ده مش موجود غير في انجيل يوحنا. هنا بيقول كلمة ماسية في العهد القديم تشير الكلمة الى من تم مسحه بزيت دلالة على تكريسه كاهنا او ملكا. ويرد اول ذكر لمثل هذا الطقس ضمن تعليمات موسى بشأن مراسم تكريس هارون وابناءه الكهنوت فده اصل الموضوع. وبعدين في الاسفار الاخيرة من الكتاب المقدس كثيرا ما يذكر التعبير الملك المسيح اشارة الى كونه ملكا شرعيا يجب الخضوع له. طب هل يسوع المسيح كان ملكا لما جم يخلوه ملك هل وافق على انه يكون ملك طبعا النصارى بيحاولوا يبينوا يعني ان في اختلاف في الموضوع. وان المسيح اتباعه خضعوا له. بس برضه بحدود يعني لما نيجي نشوف فكرة انه كان ملكا شرعيا يجب الخضوع له. ده بينطبق اكتر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن انطباقه على يسوع المسيح. لان النبي صلى الله عليه وسلم كان بالفعل حاكما وقاضيا هو طبعا لم يكن ملكا متوجا بالمعنى التقليدي للملك لكن كان له ملك وكان له حكم وكان له خضوع وطاعة ورياسة وهكذا. كل ما كان ينسب للملك او كان يفعله الملك تقريبا كان للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في امته وشعبه واتباعه. قال لك برضه المسيح ده كان ممكن تطلق على غير المؤمن زي كورش. الملك كورش الفارسي الذي اطلق عليه النبي اشعياء لقب المسيح. هنا بيقول يوجد خلاف حاد اليوم بين الطوائف اليهودية المختلفة حول طبيعة المسية وما يسمى بالعصر المسياني. فالبعض يعتقد ان المسيح سوف يكون شخصا بعينه. والبعض يعتقد اعتقد ان تعبير المسيح سيكون تمثيلا للعصر المسياني بشكل عام. يعني ده مش هيكون شخص هيكون عصر معين له ملامح معينة واليهود فيه هيكون عندهم مميزات معينة او خصائص معينة وهكذا. هنا بيقول ان الفهم اليهودي السائد عن المسية مؤسس على كتابات الحاخام موسى ابن ميمون. طبعا موسى ابن ميمون ده هو من هو يعني. ومن موسى لموسى لم يقم مسل موسى وحوارات يعني. يعتبر من اكبر واعظم معلمي اليهود في التاريخ له كتاب مش ليه توراة وكتب بقى افكاره عن المسيح. فده اقتباس لكلامه الملك الممسوح مقدر له قامت واستعادة مملكة داود واعادة امجادها الغابرة. في سيادتها المستقلة وفي سلطتها القائمة بذاتها. وسوف يبني الهيكل اول معبد في اورشليم وسوف يعيد جمع شمل اليهود المشتتين في العالم معا. وسوف يعاد تطبيق كل الشرائع في ايامه كما كانت من قبل سوف تقدم الذبائح والاضاحي وتحفظ ايام السبت واعياد اليوبيل طبقا لجميع سلوكياتي واخلاقياتي المداولة في وكل من لا يؤمن به او لا ينتظر مجيئه لن يكون فقط يتحدى ويقاوم ما قاله الانبياء. بل سيكون رافضا للتوراة ولموسى معلما فالتوراة تشهد له كزا وكزا. هو في النهاية انا اعتقد من اهم النقاط الرئيسية اللي المفروض نفهمها انه عرفت النسيانية تطورا كبيرا في المفهوم والدلالة عبر المراحل التاريخية المختلفة. وايضا يوجد خلاف حاد بين الطوائف اليهودية المختلفة حول طبيعة المسية وما يسمى قبل عصر مسيان. يعني اختصارا النصارى اللي هم اصلا يهود. لهم موقف فيما يخص تصورهم عن المسيء. واليهود قطعا ولا شك الدنيا اتغيرت معهم لان احداث كثيرة حصلت ولم يظهر هذا المسيء. ويسوع المسيح ظهر وهم لم يؤمنوا على انه المسية وبعدين حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ظهر فمنهم من امن ومنهم من كفر. في النهاية باكد على ان اغلب ما يتوقعه اليهودي من المسية المسيح الرئيس المسيح المنتظر النبي الخاتم ينطبق على سيدنا محمد صلى الله عليه يسلم ولا ينطبق على يسوع المسيح. اقف طبعا فيه خلافات لان هو بيقول انه لازم هيبقى ابن داود. والقرآن وضح اني دي كانت من اهم الاسباب التي جعلت اليهود يرفضوا اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم والايمان به. بل ان لما المسيح قال لليهود ان ملكوت الله يوزع منكم ويعطى لامها. كانوا عايزين يموتوه. ففكرة ان المسيا ابن داوود الموضوع دا واضح انه اتغير. بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم اكد ده كلام المسيح في ان ملكوت الله ينزع منهم ويعطى لامة عمل اثماره بيأكد ده. فكرة بقى انه سيكون ملكا محاربا منتصرا لاعدائه وكذا ده موجود. فكرة انه سيقيم الشريعة واتباع المستوى الشرعي والاحكام ده موجود. ودول يعتبروا اهم نقطتين في بقى موضوع الهيكل والمكان المقدس كما ان المسي لم يعد من نسل داود ايضا المكان المقدس المسيح بشر بانه هيتغير وفكرة تبديل القبلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الله عز وجل اخبره في القرآن الكريم ان الذين اوتوا الكتاب يعرفون انه الحق من رب ربهم هناك دلائل واشارات على ان المكان المقدس هيتغير والقبلة هتتغير. والارض المقدسة هتتغير وهكذا. انا تكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المغتربين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هزا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته