بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاختباسات اللي هنقرا منها النهاردة ارسلها الاخ حماد وليد ربنا يحفظه ويبارك فيه. فلو عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو موضوع الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة مش اول مرة نقرا عنها قبل كده. نقدر نقول بمنتهى البساطة ان دي اكبر مناظرة واكبر خلاف ما بين المسلمين في مجال الحوار الاسلامي المسيحي. هل الله واحد ام ثلاثة؟ عرضت لكم فيديو قبل كده والعنوان فيه ان دي من اعلى عجبت تصريحات المسيحية اللي ممكن تسمعها في حياتك. شرح عن عقيدة الثالوث المسيحية. وكلام ان الله ليس واحدا. وان واحد ليس اقل من ثلاثة وان الله واحد بمعنى لا استطيع ان افهمه بعقلي. وقلت ان كل ده كلام فاضي وان ده ذبح للفطرة والمعارف البديهية الاولية. كنت جالس مع الاخ حماد وليد والاخ محمد كرم بنتكلم فحكيت لهم عن هذا الاختباس. وجدت ان الاخ حماد وليد بيقول لي الكلام ده قالوا امجد بشارة في كتابه مدخل الى اللاهوت المسيحي. وفي الحقيقة لما رجعت لكتاب مدخل الى اللاهوت المسيحي ايقنت بما لا يدع مجال الشك ان امجد بشارة نائل الكلام ده من المرجع اللي احنا عرضناه في الفيديو بتاع اعجب تصريح مسيحي. ووجدت ان الاخ حماد وليد ربنا يحفزه ويبارك فيه بعت لي اقتباس اخر لواحد من المسيحيين اللي بيتعامل مع الموضوع بشكل مختلف. هنبدأ بكتاب امجد بشارة ادخل الى اللاهوت المسيحي ونشوف طريقة من طرق النصارى اللي بيجاوبوا فيها على سؤال هل الله واحد ام ثلاثة؟ والطريقة دي هي ان الله ليس واحدا وحتى لو ربنا قال انه واحد لكن ده بمعنى لا استطيع ان افهمه بعقلي. وانا علقت قبل كده على الكلام ده في الفيديو اللي فات فقط ساشير الى هذا التكرار اللي للاسف حتى امجد بشارة ما اشارش حتى في الهامش انه ناقل الكلام ده رغم انه ناقي الكلام بالحرف. وده مفروض اسلوب يترفع عنه الباحث الحقيقي. وما عنديش تعليق غير ان المفروض الباحثين المسيحيين الشباب يحمدوا ربنا ان الباحثين المسلمين منشغلين او مقصرين في الاطلاع على كله تبهم. والا انا متيقن يعني ان الموضوع مش هيسلم من مهازل علمية. اقل ما يقال. ده غلاف الكتاب مدخل الى اللاهوت المسيحي طرح تاريخي ولاهوتي لاهم ركايز الايمان المسيحي وفقا لتعليم اباء الكنيسة. انا والله مش قادر افهم الموضوع بالنسبة لي مش شخصي. لكن انا بس بس افتكرت امجد بشارة تحديدا لان انا قابلته في معرض القاهرة الدولي للكتاب اللي فات ده اهو من شهر ولا من شهرين. واشتريت كتابه الجديد اللي بيتكلم فيه عن اللي ترجى والصلوات ومش عارف مين. عناوين محتوى الكتاب بيخالفوا لان انت كاتب طرح تاريخي ولاهوتي لا هم الايمان المسيحي وفقا لتعليم اباء الكنيسة. كويس. وبعدين ترجع تشرح بما يخالف يقينا تعليم اباء الكنيسة. زي ما قلت قبل كده في موضوع العدد وان الله تلاتة عددا ده نص عليه نصا كريلس الاسكندري واثناسيوس الرسولي كيرلس عمود الدين واثناسيوس ده خلاص ما فيش حد اهم منه غير بولس والمسيح فانا مش قادر افهم ازاي باحث عنوان كتابه ان ده وفقا لتعليم اباء الكنيسة ثم ينقل من مرجع معاصر دون حتى الاشارة الى المرجع ما يخالف تعاليم اباء الكنيسة. فين الطرح التاريخي؟ وفين تعليم اباء الكنيسة في الموضوع؟ والفكرة كلها ودي الزتونة ان كلام اباء الكنيسة فاضح لهذا المعتقد المسيحي اللي هو في ضوء التصور الاسلامي من ابشع ما يمكن ان يعتقده الانسان. واللي هو مخالف لصريح نص الكتاب. ولصريح وحي القرآن والسنة. شرح الاباء عن جوهر واحد وثلاثة اقاليم وكلامهم الصريح ان الاب والابن اتنين عددا وان الثالوث ثلاثة عددا وان احنا ما بنعبدش لا واحد ولا اتنين احنا بنعبد تلاتة وليس باقل من تلاتة. كل ده وقع الاباء في السؤال اللي كانوا محتارين في الاجابة عنه. ازاي بنقول بتلاتة ومع زلك بنقول نؤمن باله واحد. فيبدو ان المعاصرين وجدوا حل افضل. ان الله ليس واحدا باي معنى معقول. وان ربنا قال ان الله واحد بس احنا ما نفهمش بقى بعقلنا يعني ايه الله واحد. وان انت لو قلت ان الله واحد زي ما تقول انه اتنين زي ما تقول انه تلاتة زي ما تقول انه خمستاشر. لكن الجزء ده امجد بشارة ما رضيش ينقله. دي معلومات الكتاب. في الصفحة رقم سبعين تحت عنوان تنية الثالوس القدوس ليس الله واحدا. ده كده ابتداء لكنه وحيد. اي متفرد فجوهر الله غير موجود غير مرة واحدة. ومن طبيعة الله بالاساس تنتج الوحدة. وبعدين قال لك نقدر نتعرف. ايه ده دي لغة عربية فسحة ما علينا. نقدر نتعرف وندرك وحدانية الثالوث من خلال الاتي. والله العزيم انا بقول هو يعني تقصير من الباحثين المسلمين في الاطلاع على كتب النصارى. والا فاي حد يكتب اي حاجة بقى. ما دام في الاخر ما فيش نقد ولا تقييم. فهو كاتب لك رقم واحد. ليس الله واحد الثلاثة وبعدين كاتب مجموعة نقاط تانية. خلينا نعلق على الجملة دي علشان يمكن دي الجملة الوحيدة اللي هو كاتبها من دماغه مش ناقلها من المرجع التاني. لكن كان عنوان ليس الله واحد ولا ثلاثة هو نائل من الكتاب اللي احنا عرضناه قبل كده بالحرف هو بيقول ليس الله واحدا لكنه وحيد اي متفرد. هو امجد بشارة قطعا ولا شك عارف النصوص اللي ربنا بيصف نفسه في هاء انه واحد ودي من الجرأة في الكلام عن الله عز وجل. لما تأتي عند المسلمين في كلامهم عن الاسماء والصفات من خلال ايات قرآنية في سورة النساء الاية رقم سبعة وتمانين. الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه. ومن اتقوا من الله حديثا. ايضا في سورة النساء. الاية رقم مية اتنين وعشرين. والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات ان تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. وعد الله حقا. ومن اصدق من الله قيلا. بناء على الايتين دول المسلمين بيقولوا ان ما حدش هيقول كلام اصدق من الله. وانه اصدق كلام هو كلام الله وبالتالي لما الله عز وجل يقول ان واحد يبقى ما فيش اصدق من كده. تقدر تعبر به عن الله عن المسلمين بقى في ايات كثيرة واحد احد فرض صمد كذا. فيبقى الموضوع عند المسلمين مضبوط بشكل ممتاز المفروض بقى بما ان الله عز وجل وصف نفسه في كتابه انه واحد ما ينفعش انت تقول ليس الله واحدا. ده يبقى ايه تعاملك مع الله ان ربنا يقول ان الله واحد وانت تقول ليس الله واحدا. وبعدين في الصفحة اللي بعديها تجيب النص اللي ربنا بيقول فيه ان واحد حسب اعتقادك دين نص كلام المسيح اول كل الوصايا هي اسمها اسرائيل للرب الهنا رب واحد. الراجل صدق على كلامه والمسيح ما علقش عليه. قال له جيدا يا معلم بالحق قلت لان الله واحد وليس اخر سواه. والمسيح اكد على صحة اجابته وقال لانه اجاب بعقل قال لست بعيدا عن ملكوت الله. فيبقى الكتاب بيعلم بوضوح ان الله واحد تيجي انت تقول ليس الله واحدا لكنه وحيد اي متفرد يعني ايه؟ فجوهر الله غير موجود غير مرة واحدة. هو طبعا ده نوع من انواع تدليس علشان تقول ان الله وحيد اي متفرد. فانت كده بتستخدم لفظ الجلالة الله كاسم لاقنوم. اسم لكائن حقيقي لكن ده استخدام غير صحيح بالنسبة للثالوس. الله اسم للاشارة الى الكائن اللي من جنس او نوع الالوهية فيبقى انت لما بتقول الله انت بتقصد الاب والابن روح القدس. انت بتقول جوهر الله غير موجود غير مرة واحدة. بغض النظر عن اللغة العربية اللي هو بيحاول يعني يصارعها علشان يعبر عن الكلام وانا لا افهم مفروض مجال دقيق زي كده لاهوتي المفروض الشخص اللي يكتب عنه يكون يعرف يستخدم اللغة بشكل افضل من كده. لكن ما علينا. لما المسلمين بيقولوا قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. ولما المسلمين يقولوا ان الله وحيد متفرد. نيجي بقى نتكلم فجوهر الله غير موجود الا في واحد فهو ده التفرد لكن انت تقول لي ان جوهر ربنا في تلاتة فيبقى عندك تلاتة متساويين وتلاتة متكافئين وتلاتة لهم الاسماء والالقاب الالهية تلاتة لهم الصفات الالهية وتلاتة لهم الافعال الالهية. ويبقى تلاتة مستحقين للعبادة. تيجي تقول لي انه كده وحيد ومتفرد؟ لأ مش ده المعنى كانه يريد ان يقول انه ما فيش غير جوهر الهي واحد فيبقى ده معنى ان الله واحد. احنا احنا عارفين ان هو ده الاسلوب المسيحي في الكلام عن وحدانية الله. لكن مع ذلك بما انكم بتقولوا بتلات اقاليم يبقى انتم بتعبدوا تلاتة. يبقى لما تتكلم عن الله في الاشارة الى من له جنس الالوهية. لازم تقول تلاتة مش واحد وبنفس الطريقة وبنفس المعاناة ما ينفعش تقول نؤمن باله واحد. لان اله واحد معناه واحد من جنس الالوهية. انتم بتقولوا تلاتة هو ده بقى الاشكال الذي ادى الى الله ليس واحدا. وان حتى لو ربنا قال ان واحد ده بمعنى احنا مش قادرين نفهمه هو بقى بيتكلم عن الموضوع ده وبينقل بقى من المرجع اللي احنا عرضناه قبل كده. هنا بيقول اذا قلنا ان الله ثلاثة اقانيم. واذا قلنا انه واحد في الجوهر. فهذا ليس معناه بالمرة انه هو ثلاثة او انه واحد. فهو ليس ثلاثة بمعنى العدد. العدد لا علاقة له بالله. الانسان كان بطبيعته يعد المحسوسات. اما الله فلا يعد. لان من عده فقد حده. هو واخد الكلام. مغير فيه بشكل بسيط لكن اي حد حد هيقرا الفقرة دي هيعرف انه ناقل من الكتاب التاني. ليس ثلاثة بمعنى العدد. الكلام ده من ابطل الباطل. هو تلاتة بالوجود الفعل الحقيقي زي ما اكناسوس بيقول لا هو اتنين ولا هو واحد. ليس باقل من تلاتة. المعنى بديهي فطري غريز عقلاني منطقي مفهوم لكن للاسف انت علشان مش عندك نفس جرأة اباء قصر المجامع في اعلان عقيدتهم لانك في وسط مسلمين فاهمين كويس قوي يعني ايه توحيد. اكتر من اليهود واكتر من غيرهم. مفهوم التوحيد مضبوط عند المسلمين ضبط ليس موجود في اي ديانة او امة اخرى. فانت خلاص مش قادر تقول زي ما الاباء الاوائل قالوا. ماشي. انت شايف ان الموضوع ده فيه مشكلة لا تدعي ان كتابك ده عرض تاريخي وفقا لتعليم الاباء. الكلام ده آآ كلام فاضي. انت خالفت صريح تعليم الاباء وجاي بتنقل من مرجع واخد كده الطابع الصوفي الغنوسي وده مش موافق لتعليم الاباء. انت لو كنت قادر تطلع المعنى ده من تعليم الاباء كنت جبت نص لاحد الاباء الكبار قال كده. ومع ذلك هيبقى ده متناقض مع تاني للاباء ما ينفعش تهرب من كلام الاباء الصريح فيما يخص العدد كتاب كنوز في السالوس مليان كيرلس وايضا في حوار حول السالوس واسناسيوس في رسايله الى الاسقف سربيون عن الروح القدس. عرضنا الكلام ده اكتر من مرة. وهحط الفيديوهات تحت في الوصف. الانسان بطبيعته يعد المحسود لأ العد يشمل الموجود لذلك الله عز وجل يقول انه واحد لان لا يوجد من جنس الالوهية الا واحد. والكلام عقلاني ومنطقي وفطري وغريزي وبديهي ومفهوم زي ما قلت الموضوع للاسف النصارى بيحاولوا يصعبوا ويعقدوا المواضيع علشان في الاخر انت تشك في نفسك. فتحس ان الموضوع صعب غير مفهوم وغير عقلاني وما اقدرش افهم ويعني ايه يا اخي وصلنا لدرجة ان ابسط ما قاله الله عن نفسك انه واحد ده بقى شيء غير عقلاني وغير مفهوم وما اقدرش افهمه. وان واحد زي تلاتة زي خمستاشر هو ما رضيش ينقل الجملة دي يمكن شافها اوفر شوية. عبارة من عده فقد حده دي دورت عليها. وجدت انها موجودة عند الشيعة منسوبة للامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة. طبعا العبارة مختلفة منسوب لسيدنا علي وانا اشك يعني ان الكلام ده له اي سند انا ما راجعتش بصراحة. من وصفه فقد حده من وصفه فقد حده. ايه ده؟ ومن حده فقد عده ومن عده فقد ابطل ازله. ومن قال كيف فقد استوصفه. ومن قال اين فقد حيزه. طبعا انا مش عايز اقول قد ايه الجملة دي متناقضة مع ايات قرآنية واحاديث نبوية شريفة ثابتة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومثل هذه العبارات في الاخر تقود الى التعطيل. وستجد نفسك في النهاية مش فاهم اي حاجة عن ربنا. وتعبد الها لا تدرك عنه اي شيء ولا تفهم عنه اي شيء. فهنا قال لك الله لا يحد وعلى ذلك فواحد ليس اقل من ثلاثة. فاذا كان ثلاثة عددا فواحد عددا ايضا. فالله ليس واحدا الا ان كنا نقصد بهذا انه ليس اثنين. طبعا هو هنا خالف المرجع اللي هو بينقل منه. ده الكتاب اللي احنا بنقول ان امجد بشارة نقل منه. مدخل الى العقيدة المسيحية. مجموعة من المؤلفين. هنا بيقول ايه؟ الله ليس واحدا اذا قصدنا بهذا انه ليس اثنين. هنا نقل العبارة بشكل مختلف. الله ليس واحدا الا ان كنا نقصد بهذا انه ليس اثنين. الله ليس واحدا اذا قصدنا بهذا انه ليس اثنين. والله العظيم مثل هذا الكلام هو اللي بيخرب للناس عقولها وبيدفعهم للالحاد. بص يعني هو ناقل الكلام. هو واحد هكذا قال عن نفسه. نعم ان الله واحد فهكذا تكلم عن نفسه ان غيرت انت كده الكلام. عرفنا وراح حاطط النص بقى شف يا جماعة انا ما بانقلش اهو. وبعدين هكذا الله عن نفسه بمعنى لا استطيع ان اعرفه بعقلي. ادي اهو هكذا قال عن نفسه بمعنى لا اعرفه عقليا. ولا يمكن ان اعرفه عقليا ولا لكن هكذا كشف هو عن نفسه. يمكننا بالاتصال الروحي وبالصلاة وبخبرة القديسين واختبار الجماعة. ادي بالاتصال الروحي وبالصلاة وبخبرة القديسين والجماعة ان اذوق كيف هو ثلاثة وكيف هو واحد. ادي اهو نتذوق كيف ان الله وثلاثة وكيف هو واحد. ما فيش بقى اشارة ان انت ناقل الكلام ده اصلا. وبعدين هنا قال لك في الاخر لا يمكن ان نعرف الله بالطرق الحسابية لاننا نحن البشر لا نستوعب الله بل هو الذي يستوعبنا. في الاخر كانه بيوصلك الموضوع ده مش منطقي يا جماعة ان احنا نتكلم فيه. لا مبرر التساؤل البشري كيف ان الله ثلاثة وواحد والواحد ثلاثة. احنا مش فاهمين اي حاجة. لا يمكننا ان نفهم هذا بعقلنا. وبل لا يمكننا ان نفهم كيف ان الله واحد؟ انا في الاخر بقول ان ده اسلوب من الاساليب اللي النصارى المعاصرين بيهربوا من خلاله من هذا الاشكال. جوهر واحد تلات قانون يبقى احنا بنعبد تلات الهة. لأ. الله ليس واحدا ليس ثلاثة. الموضوع مش عدد. احنا عمرنا ما هنفهم بعقولنا يعني ايه الله واحد ولا يعني يلا تلاتة ولا ازاي واحد وتلاتة في نفس الوقت واقف؟ انا استطيع ان افهم ان انت بتشرح عقيدة السالوس وبتقول ان الله واحد وثلاثة وازاي بقى واحد وتلاتة في نفس الوقت ده غير معقول! انا استطيع ان افهم انت ليه سلكت الطريق ده ؟ لكن ان انت يوصل الجرأة انك تقول لا يمكننا ان نفهم كيف ان الله واحد سبك من حتة كيف انا اللي مضايقني ان عبارة الله واحد بقت بالنسبة لك شيء غير عقلاني وشيء غير مفهوم ولا نستطيع ان نفهم الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله. يبقى ده امجد بشارة نائل نقل مسطرة من هذا الكتاب المعاصر وفي الاخر هو يدعي ان كتابه ده طرح تاريخي وفقا لتعليم اباء الكنيسة. هو حد بيدور ورانا؟ نروح بقى لكتاب تاني لواحد اسمه عماد شحادة. قرينا من الكتاب ده قبل كده اليقي على كتابات عماد شحادة انها كتابات ابسط ما يمكن ان يقال انها مش سالكة خبيثة فيها تنصيري سيء. ده غلاف الكتاب المفروض ان الكتاب اسمه. الاب والابن والروح القدس اله واحد امين. وعنوان جانبي ضرورة التعدديات في الوحدانية الالهية. ادي اهو الكتاب الاب ولابن الروح القدس اله واحد امين للدكتور عماد شحاتة. ودي معلومات الكتاب. في الصفحة رقم تمانية وتسعين في اصل الخامس ضرورة وجود الله كثالوث. خل بالك ده المنهج التاني. وهو ايضا منهج معاصر. النقطة دي مهمة. المنهج تاني بتاع الله ليس واحدا وواحد زي تلاتة زي خمسة زي خمستاشر واحنا مش فاهمين اصلا يعني ايه الله واحد وده منهج معاصر للهروب من اشكالية جوهر واحد تلت اقاليم يبقى احنا بنعبد تلت الهة. منهج اخر معاصر ان لأ ده انا هثبت لك بالعقل والمنطق والادلة والبراهين ضرورة وجود الله كثالوث. ولازم تاخد بالك ان المنهجين متناقضين ما هو ما ينفعش تساوي ما بين واحد عاوز يقول لك منطقية ان تكون التعددية الثلاثية. منطقية ان ربنا يبقى ما ينفعش تساوي ما بين ده وكلام واحد بيقول لك احنا مش فاهمين اصلا يعني ايه الله واحد عشان نفهم ان الله تلاتة. كلام عماد شحاتة والناس اللي ماشيين في نفس السكة دي بمنتهى البساطة مشكلتهم او اللي هم واقعين فيه ان هم شايفين في الوحدانية نقض لا يجبر الا بالتعدد. بالتعددية ان ربنا يبقى تلاتة. وانا مش حابب ادخل في تفاصيل هذا الموضوع. لان في النهاية هو بيتخذ منهج فلسفي معقد قوة زي ما بقول عايز يحط عقدة في المنشار. لو ربنا واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد هيبقى عندنا مشكلة. في عقله وايه حل المشكلة؟ ان ربنا تلاتة. طب اشمعنى تلاتة؟ ليه مش كفاية اتنين؟ مش كفاية اتنين؟ لأ مش كفاية اتنين. ليه مش كفاية اتنين؟ اوك اقسم بالله هو راصص كلام اكاد اجزم ان هو ما يعرفش يقوله من دماغه وكلام ليس له معنى ولا مفهوم باي شكل من الاشكال. راصص كلام كده وبعدين انك تحاول تفهم منه. ايوة ليه بقى ما ينفعش اتنين ولازم تلاتة؟ مش فتفهم. طب سيبك من السؤال ده. مع ان ده سؤال مطروح ومشروع وقوي. انتم بتؤمنوا بثلاثية. ما ينفعش ثنائي. لازم ثلاثي طيب لازم ثلاثي ليه مش اكثر؟ ليه ما يبقاش رباعي او خماسي؟ هو برضه عنده مشكلة. والواقع ان المشاكل اللي انت شايفها في دنية تتحل بالثنائية او الثلاثية او الرباعية او اي رقم اكتر من واحد فبالنسبة له التعددية حل للاشكاليات اللي هو شايفها في الوحدانية. فيبقى ما ينفعش ربنا يكون واحد. وزي ما قلت وبكرر ده منهج مخالف تماما للمنهج الاولاني. هو فاهم يعني ايه الله واحد وشايف ان الله واحد يبقى فيه مشاكل. فلا لازم ضرورة ربنا يبقى تلاتة. بمعنى ان واحد اقل من تلاتة وتلاتة اكتر من واحد. ولازم يبقى تلاتة علشان المشاكل تتحل. لو افترضت فرض جدلي ان في اشكاليات دماغك التعبانة دي بتطلعها لما بتفكر في وحدانية الله. وبعدين في الاخر انت بعقلك شف والله العظيم منهج في غاية الخطورة. انت بعقلك توصلت الى ضرورة ومنطقية ان تكون التعددية سلاسية. يبقى انت كده كانك بتقول ان في كل النصوص الشرعية اللي ربنا بيصف فيها نفسه انه واحد. لأ ده غلط في مشكلة ما ينفعش يكون واحد ده لازم يبقى تلاتة والا في عندنا مشكلة. فيبقى كل نصوص الكتاب المقدس اللي بتقول ان الله واحد اضرب بها عرض الحائط. هذه الرسالة الثابتة الخالدة عن طريق الانبياء والرسل على مر التاريخ ان الله واحد كل ده غلط ربنا لازم يبقى تلاتة. وانت وصلت لده بعقد لك مش فكرة بقى ان الانسان كان طفل ومش فاهم فربنا بيكلمه ببساطة ان الله واحد وبعد كده لما فنضج ربنا اعلن له انه تلاتة لا كل ده كلام فاضي. ده الانسان يستطيع بعقله ان يصل الى هذا. منطقية ان تكون التعددية فيبقى لما ربنا قال لي ان الله واحد ده كلام مش صحيح. مش كلام دقيق مش كلام مزبوط كلام هيأدي لمشاكل لازم ربنا يكون تلات. وانا قادر اني اصل الى باب المنطق. والله العظيم انا ارى ان كل هذه التخبطات المسيحية المختلفة فيما يخص التعامل مع الثالوث وجوهر واحد وتلات اقاليم واحنا كده بنعبد تلاتة ولا لأ والله كل هذا دليل بطلان عقيدة وان هذه عقيدة فاسدة. هو هنا بيقول انه من المنطق المقبول ان تكون التعددية الثلاثية لا اقل ولا اكثر. وبعدين فهناك الحاجة الضرورية. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. الحاجة الضرورية لاثنين وبعدين هذا يتطلب وجود ثالث. اثنين مش كفاية. ده كمان لازم يبقى فيه تالت. الحاجة الضرورية. الحاجة دي ايه؟ الحاجة دي معناها ايه الحاجة؟ الفقر والنقص والحاجة والعوز هو شايف ان في حاجات ربنا لوحده كده مش هيعرف مش هيقدر مش هينفع. فلازم يكون معه اتنين وبعدين برضو في حاجة مش هيعرف مش هيقدر مش هينفع. فلازم يبقى فيه تالت اقسم بالله تصور من اقبح ما يكون في حق الله عز وجل. ان انت تصل الى تعددية بطريقة تفكير تقول لك هناك الحد الضرورية لده. هناك الحاجة الضرورية لاثنين ان يشتركا شرك ومش كفاية اتنين ده لازم تالت عشان تبقى الشركة مزبوطة. والله العزيم الكلام ده خطير. يعني هو بيعترف بتعددية بعدد تلاتة لا اقل ولا اكثر. هو فاهم العدد تلاتة وهو بيتكلم عن التعددية فيبقى لازم تلاتة لا اقل ولا اكثر. وان تلاتة يبقى في شركة شراكة شرك. ويبقى كده هو حل مشاكل الوحدانية بالشرك والتعددية. وده بقى ما يبقاش كفر الله المستعان. شف هنا بقى بيقول ايه في الصفحة اللي بعديها لو كان الله ثنائيا بدلا من كونه ثلاثيا. عاوز يحط اي حجة طب اشمعنى تلاتة ليه مش اتنين قال لك يكون احتمال الانفصال واردا يعني ايه يكون التلاتة ماسكين في بعض كويس واحد في النص ماسك فيه حد من اليمين وحد من الشمال. فيبقى كل واحد ممسوك من الناحيتين فمش هيعرف يهرب. ايه ده! يعني ايه لو كان ربنا اتنين يكون احتمال الانفصال واردا. اي كلام بيتقال والله العزيم اي كلام بيتقال. والمشكلة بقى ان عماد شحاتة ده هو بروتستانتي المفروض امجد بشارة المفروض ارثوذكسي. لا ده ماشي وافق تعليم الاباء رغم ادعاءه ده. وده اصلا مش ماشي على تعليم الاباء من بابه اشي ورا دماغ فلاسفة اجانب ساحلين وسحلة ما يعلم بها الا ربنا. شف هنا بيقول لك ايه. فمع وجود تمييز بين الاثنين ان وجود الثالث يضمن الاتحاد والشركة والانفتاح والاشتراك. اي انفتاح ايه؟ اي كلام. والله اي كلام وبعدين قال لك ويؤيد ذلك اي حد بيقول ان كان الله واحدا وحيدا سوف يكون في عزلة وتركيز على الوحدة والاتحاد. وان كان واثنين اي ثنائيا مثلا الاب والابن فقط سيكون هناك انفصال. هو هنا بيحاول يقول لك ان الموضوع ماشي عقلاني منطقي. طب انا باقول لك هيبقى ايه موقفك لو كان ربنا اعلن في الوحي انه بس اب وابن. انه ثنائي وان ربنا قال في الوحي ان الله اثنين اب وابن. المشكلة هنا ان النصارى ابتداء كانوا بيتعاملوا مع المواضيع دي بعيدا عن العقل والمنطق. واحنا بنؤمن بسالوس اب وابن وروح قدس. ليه تلاتة لا والله احنا ما نعرفش الحقيقة الالهية علمتنا كده. ودي امور فوق العقل والمنطق. هتفكر فيها بعقلك هتتسحل. وده دليل على عدم ده كلام كيرلس الاسكندري في الحوار حول السالوس. النسخة الاكستريم بقى ان ربنا لا واحد ولا تلاتة ربنا قال انه واحد بس احنا مش هنقدر نفهم ما هي الفكرة كلها غير معقولة ما نقدرش نفهمها بعقلنا. تيار بقى تاني قال لك لأ مين قال؟ ده بعقلنا نصل الى ضرورة انه لازم تلاتة لا اكتر ولا اقل. الله المستعان. في الصفحة اللي بعدها بيقول ايه؟ اما عن ضرورة ان تكون التعددية الثلاثية على الاكتر. اللي هو يعني ايه احنا هنحاول نحط اي تصور منطقي ليه ما ينفعش واحد؟ ليه ما ينفعش اتنين تلاتة هتحل لنا المشكلة؟ طيب تلاتة حلت لنا المشكلة ليه ما يبقاش اربعة او خمسة او خمستاشر في بعض الاباء حاولوا يجاوبوا على الموضوع ده من ناحية عقلانية منطقية. انا شايف ان كل محاولاتهم فاشلة طبعا. وانهم كانوا المفروض يلتزموا باللي الاباء قالوه. ربنا قال لنا انه تلاتة يبقوا تلاتة. ده على فرض وزعم ان ربنا قال كده. ربنا قال الاب وابنه روح قدوس يبقى اب وابنه روح قدس. واحنا تسلمنا الكلام ده بالايمان ولا نفحص اللي تسلمناه بالايمان بحكمة بشرية. ده كلام اثناسيوس. هنا بقى يقول لك ضرورة ان تكون التعددية ثلاثية على الاكتر. ان هذا يعتمد بالدرجة الاولى على اعلان الله عن ذاته. اشمعنى؟ هو هنا عماد شحادة بيعترف ما فيش كلام اقنعني في الموضوع ده. ليه اربعة ما ينفعش؟ ليه خمسة ما ينفعش مع اي رقم اكتر من تلاتة هيحل الموضوع. فليه ربنا مش اربعة ولا خمسة؟ انتم شايفين الانحراف عن الوحي بيوصل الناس لايه؟ انك ما دام قلت التلاتة طب ليه ما يبقاش اربعة ولا خمسة؟ طب ما يمكن ربنا فعلا اربعة او خمسة او خمستاشر بس هو ما كشفلناش غير عن تلاتة هنا بيقول ايه؟ هنا لا يستطيع الانسان ان يجزم بما لا يشدد عليه الكتاب المقدس. فواقع الامر انه من الاصعب عند اللاهوتيين اثبات ان ذلك غير ضروري. اثبات ايه؟ ان ربنا مش اكتر من تلاتة. ان لو كان ربنا اربعة ده غير ضروري. اثبات ده صعب هو ده اللي يقصده. شف لدرجة انه جاب كلام لبعض الفلاسفة. شف بيقول ايه. يرى نفس هذا الضعف عند كتاب اخرين. فمثلا يقول ايا كان انه لا مانع من ان يعلن الله عن نفسه في المستقبل باربعة اقاليم او خمسة او اكثر من ذلك. هو طبعا الفكرة ايه ايه؟ ما هو يمكن ربنا اكتر من كده بس ما قلناش او احنا ما عرفناش عن ربنا كده. ده نتاج فتح باب التعددية اصلا. هنا بيقول لماذا يجب ان يكون هناك ثلاثة اقاليم وثلاثة فقط خد اجريت عدة محاولات لتوضيح هذا الامر كضرورة منطقية ولكن لم تكن اية منها حقا مقنعة لازم تلاتة ونقف عند تلاتة. قال لك فيه ناس حاولت تثبت ان دي ضرورة منطقية لكن ما فيش كلام من ده مقنع. والواقع اه. ان كل كلامي عماد شحاتة عن ضرورة ان التعددية تبقى سلاسية برضو كلام غير مقنع. وهو بيحارب شياطين في دماغه. بتضع له اشكاليات في مفهوم ان الله واحد طبعا هو بيجد دافع انه يسير في هذا الطريق لانه مسيحي مؤمن بالثالوس. هنا بيقول لك ايه؟ فلماذا لا نتشجع ونرجو بان انه في يوم معين سوف يكشف عن نفسه لنا في اربعة اقاليم او خمسة او اكثر. فلسوف يكون اكثر معقولا القبول بهذا من التفكير بان يرجع الله عن الامور التي سبق واعلنها. فيمكن في يوم من الايام طبعا دول بروتستانت بروتستانت آآ خمسينيين اللي هم ايه لسة فاتحين باب الاتصال مع الله. نوع من الصوفية والغنوسية. ما يمكن يمكن ربنا في يوم من الايام يعلن لنا انه اكتر من تلاتة. هو بس ما كشفلناش غير عن الاب والابن الروح القدس. طبعا عماد شحاتة بيحاول فيما بعد انه يرد الكلام ده او يعلق عليه لكن هو اعترف ان الموضوع ده صعب. انك تحاول تبرهن او تبرر ليه ربنا ما ينفعش يكون اكتر من تلاتة ده صعب. هو شايف ليه ربنا مش واحد سهل؟ ليه ربنا مش اتنين سهل؟ فوصلنا لتلاتة لحل الاشكال. طب ليه بقى مش اكتر صعب كتعليق اخير على هزا الموضوع ان كل اللي المسيحيين فيه ده نتاج الفساد العريض اللي موجود في الكتاب المقدس الديانة المسيحية بشكل عام التحريف اللي حاصل في الكتاب المقدس وفي المسيحية بشكل عام. وده اللي وصلهم الى هذه الطرق المختلفة العجيبة اللي من ضمنها الله واحد يعني ايه ما احناش فاهمين. لأ احنا فاهمين ده لازم يبقى تلاتة. لأ ده هو مش تلاتة عددا لأ ده لازم يبقى تلاتة عددا لا اكتر ولا قال الله المستعان. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائكم المهتمين بهزا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على او بيبالا حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته