بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. ما زلنا بنتكلم عن المعلومات الوقت اللي بنقدر نعرفها من التقليد الكنسي عن هوية كتبة الاناجيل الاربعة. وما مدى مصداقية هذه المعلومات اللي بنلاقيها في التقليد الكنسي النهاردة معنا مرجع في غاية الاهمية بالرغم من انه مختصر الا انه بيقول معلومات خطيرة جدا لازم نركز فيها كويس اوي. لكن قبل ما ادخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. المرجع اللي نقرا منه النهاردة قرينا منه قبل كده وهو يعتبر مرجع مهم جدا. مدخل العهد الجديد لجون درينج. ودي معلومات النسخة الانجليزية الاصلية ودي معلومات الترجمة العربية اللي احنا بنقرا منها مدخل العهد الجديد جون درين طبعة دار السقافة. في الصفحة رقم مية تمانية وتمانين بيبدأ الكلام عن كاتب انجيل مرقص ولازم نبقى واخدين بالنا ان جون درين بيرتب الاناجيل حسب ترتيب الكتابة من الاقدم للاحدث. ودي نقطة مهمة جدا وقلنا قبل كده بشكل تقليدي ان اغلب الاباء بيؤمنوا ان متى هو اول واحد كتب. وده صريح كلام اريناوس اسقف ليون وبالتالي دي تعتبر اول معلومة بناخدها من التقليد الكنسي لما بنضعها تحت الاختبار بنلاقي انها معلومة خاطئة. لان اغلب علماء والدارسين الان على رأي ان مرقص هو اول انجيل اتكتب وان متى اعتمد في انجيله على مرقص فهنا بيتكلم عن المؤلف وبيقول مرقص كان اسما شائعا جدا. وبخصوص موضوع الكتاب فان نقطة البداية انه ان تحمل اي من البشائر اسم كاتبة. فهنا بيقول لنا معلومتين اول معلومة بيقول ان اسم مرقص كان شائعا. وده معناه آآ ان لما التقليد بيقول لنا ان مرقص كتب ما زلنا سنجد صعوبة في تحديد هو انهي مرقص ده بالزبط. وزكرنا قبل كده ان في اكتر من مرقص مذكور في العهد الجديد. من ضمنهم واحد اسمه يوحنا مرقص. واحنا برضو مش متأكدين. هل يوحنا مرقص هو نفس المرقس اللي مذكور في باقي العهد الجديد ولا دول شخصيات مختلفة؟ فدي اول نقطة. مجرد انك تعطينا اسم لا يعني بالضرورة ان احنا عرفنا هوية الكاتب. تاني نقطة المعلومة اللي احنا بقينا عارفينها خلاص ان الاناجيل نفسها لا تدل على هوية الكاتب بس بيقول هنا هذا باستثناء يوحنا الذي عرف نفسه على انه التلميذ المحبوب. ولكن حتى مرقص مجرد شاهد على الصلب ولكن رغم هذا ليس من الواضح من قد يكون يوحنا. يعني هو بيشير هنا الى ان انجيل يوحنا هو الانجيل الوحيد اللي بيلمح لحد اسمه التلميذ المحبوب او التلميذ الذي كان يحبه يسوع. ومع ذلك برضه زي جون درين هيناقش فيما بعد الانجيل نفسه ما بيقولناش مين هو التلميز المحبوب ده وصعب جدا اننا نصل الى استنتاج ان التلميذي المحبوب ده هو يوحنا الرسول يوحنا ابن زبدي احد التلاميذ الاثني عشر. وبعدين بيقول اما بقية اسفار العهد الجديد ليست هكذا. يعني ما هياش زي الاناجيل الاربعة واعمال الرسل كتابات لا تدعي من هو كاتبها. لان الاناجيل الاربعة واعمال الرسل ورسالة العبرانيين كتابات لا تذكر او لا توي في نصها على ادعاء من هو الكاتب باقي العهد الجديد بيدعي من هو الكاتب بغض النظر الادعاء ده صحيح ولا لأ؟ لكن هو على الاقل موجود وبيدينا بداية بيقول لنا معلومة تانية مهمة. اما هذه الاسماء التي على البشائر الاربعة فقد اضيفت في مرحلة مبكرة من تاريخ الكنيسة. بحسب انتقادهن وليس على اساس ادعاء شخصي من الكاتب نفسه يبقى حتى العناوين اللي احنا بنلاقيها على الاناجيل اربعة فهي اضافات لاحقة. لم تكن موجودة منذ البداية. والعناوين دي بتعبر عبر عن عقيدة الكنيسة وليس بناء على ادعاء شخصي من الكاتب نفسه. او دليل داخلي من الاناجيل نفسها ودي نقطة مهمة جدا. لان في الاخر انت لما تضيف عنوان وده بيمثل اعتقاد الكنيسة. المفترض بقى تجيب لي دليل او برهان يؤيد صحة اعتقادك بعد كده بيقول وعلى هذا فقد وضعت الكنيسة الاولى اسم يوحنا مرقص على البشارة الثانية. احنا قلنا ان ترتيب الاناجيل اربعة في القانون الانجيل الاول اللي منسوب لمتى الانجيل الثاني اللي منسوب لمرقس الانجيل الثالث اللي منسوب للوقا الانجيل الرابع اللي منسوب ليوحنا ابن زبدي وزي ما قلت قبل كده تقريبا اغلب المسيحيين من عوام المسيحيين مش هيبقوا عارفين معلومة ان مرقص ده هو الاسم اليوناني واسمه العبراني او اليهودي هو يوحنا. فيبقى عندنا انجيلين منسوبين لحد اسمه يوحنا. الانجيل الثاني والانجيل الرابع فمرقص ده هو الاسم اليوناني زي ما بطرس هو الاسم اليوناني. لكن ما هواش اسم بطرس في الاصل ده اسمه سمعان فالكنيسة وضعت اسم يوحنا مرقص على البشارة الثانية. وهو الشخص المذكور في اعمال الرسل كزا. وبعدين بقى الاشارات اللي موجودة له في اعماله الرسل وباقي الرسايل. في الاخر بيقول لنا معلومة في غاية الاهمية. وبالرغم من هذا فانه من الصعب التأكد من ان يوحنا مرقص هذا هو بالفعل كاتب انجيل مرقص مع ان هذا كان الاتجاه العام في الكنيسة في القرن الثاني الميلادي. فلم يكن يوحنا من الشخصيات الفذة في الكنيسة الاولى. لذا فانه من نسب احدى البشائر له ان لم يكن هذا حقيقة بالفعل. اول معلومة بيقولها وهي حقيقية تماما من الصعب بالتأكد من ان يوحنا مرقص ده هو بالفعل كاتب انجيل مرقص نقطة من اول السطر. ايوة ده كان الاتجاه العام للكنيسة في القرن الساني الميلادي لكن ايه الدليل عليه؟ لاحظ ان جون درين اصلا بروتستانت. وجون لا يعطي اهمية كبيرة جدا للتقليد. لان زي ما هنشوف بعد شوية هو مدرك تماما ان التقليد ده مليان مشاكل ومليان اخطاء ومليان تناقضات. مما يفقد هذا التقليد مصداقيته. لكن هو في الوقت نفسه مدرك ان اسقاط التقليد بالكلية هو دمار وضياع للمسيحية. فبيحط هذه الحجة اللي ما تعتبرش حجة على الاطلاق. هو بيقول لك ايه؟ يوحنا مرقص ده كان شخص مغمور شخص غير مشهور ليه يعني الكنيسة لما تيجي تنسب انجيل لحد هتنسبوا لحد احنا تقريبا ما نعرفش عنه حاجة. هل الكلام ده صحيح اصلا؟ ما هو ممكن واحد يقول لك لأ يوحنا مرقص ده ما كانش شخص مغمور ولا حاجة. ده ده كان شخص مهم جدا وكان من اهم تلاميز بولس وكان ايضا من اهم تلاميز بطرس بحسب التقليد. وان مرقس ده بينسب له بشكل تقليدي. ان هو مؤسس الكنيسة في مصر الكنيسة القبطية الارثوذكسية وريثة كنيسة ماري مرقص الرسول. هو مؤسس هذه الكنيسة. فيبقى انت بتتكلم عن واحد المفروض التقليد بيعطيه مكانة كبيرة جدا اي نعم مش اقدم تقليد لكن في زي ما قلنا قبل كده تقاليد مختلفة عن مرقص من ضمنها تقاليد بتخليه مؤسس الكنيسة في مصر. ومن ضمنها تقاليد بتخليه واحد من السبعين رسول. لكن هو عارف كويس قوي ان التقاليد دي ليست لها اي قيمة تاريخية تقريبا. وبالتالي اللي احنا نقدر نعرفه عن مرقص من ناحية تاريخية. من ناحية له قيمة ضعيف جدا جدا وقليل جدا جدا لا نكاد نعرف عنه شيء. فليه بقى الكنيسة هتنسب له انجيل؟ مرة تانية بذكر ان الكنيسة نسبت لمرقس الانجيل والكنيسة نسبت للوقا الانجيل. مش علشان اشخاصهم علشان هم كانوا تلاميز او اتباع لناس مهمين. فزي ما قلت الكنيسة بتقول الانجيل الاول لمتى واحد من التلاميذ الاثني عشر شاهد عيان والانجيل التاني في حقيقته هو انجيل بطرس حسب اقدم تقليد. والانجيل التالت في حقيقته هو انجيل بولس. حسب اقدم تقليد. والانجيل الرابع هو انجيل يوحنا ابن تبدي واحد من التلاميذ الاثني عشر وكان شاهد عيان. واحد من اللي سمعه الرب يسوع واتبعوه. فيبقى الفكر اكرم الشمين مرقص. الفكرة علاقة مرقص ببطرس زي ما قرينا قبل كده هو ده اللي بيدي للانجيل التاني قيمته فما ينفعش انت تقول المفترض ان الكنيسة كانت نسبت هذا الانجيل لحد اهم من كده. انت رافض التقاليد اللي بتخليه اهم من كده. وفي النهاية اقدم تقليد بتخليه مهم بسبب انه كان مرافقا لبطرس وكان بيجمع تقاليد بطرس لكن زي ما قلت جون درين عارف ان الكلام ده مش صحيح. الكلام ده مش واقعي. الكلام ده لما بنيجي نقارنه بالانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي بنلاقي ان صعب تصديقه فيبقى في النهاية ما ينفعش ان انت تجرد التقاليد من المعلومات المهمة اللي فيه فتخلي في النهاية مرقص ده شخص ما لوش قيمة وبعدين في الاخر تقول اكيد التقليد ده صح لان المفروض الكنيسة كانت تنسب الانجيل ده لحد اهم من كده. فبما انهم نسبوه لحد ما لوش قيمة ده بحسب تصورك انت عن التقليد. يبقى اكيد كلامهم صح. لأ. ده مش تفكير متصل. ندخل بقى لنقطة تانية ما اتكلمناش عنها كتير قبل كده لكن هنتكلم عنها بالتفصيل في فيديوهات قادمة باذن الله. مرقص ده كتب انجيله فين وايه المعلومات اللي التقليد بيقوله لنا في ما يخص مكان الكتابة. فهنا بيقول يعتقد معظم العلماء ان انجيل مرقص كتب في روما. لتلبية احتياجات المسيحيين هناك بص بقى المعلومة اللي بيقولها وزي ما قلت هو ما بيتكش قوي على المعلومات المهمة دي. ولا يوافق كل من اريناوس اللي هو احد اباء القرن الثاني وكليمندس الاسكندري احد اباء القرن الثاني اللي ايضا نقل او بيقول لنا معلومات تعتبر تقليد كنسي عن مرتبة الاناجيل. الاتنين دول ما بيتفقوش على الظروف الدقيقة التي كتب فيها الانجيل. هو طبعا ما بيدخلش في تفاصيل وكأن يعني بيستر على الموضوع. لكن في النهاية ده ملمح بيدلل على ان التقليد ما لوش مصداقية حقيقية. المفروض ان دي اخبار تاريخية انت اتنقل لك معلومات تاريخية بتقول ان مرقص كتب انجيله في المكان الفلاني للناس الفلانيين. في الظروف الفلانية. اريناوس تنقل الكلام ده اكلمندس ينقل الكلام ده. الاتنين يتفقوا في الاخبار. ده يعطي الخبر مصداقية. فهو هنا بيقول ان ايناس وكليمندس بس ما بيتفقوش على الظروف الدقيقة التي كتب فيها الانجيل ولكنهما يوافقان على انه كتب في روما خير وبركة. هو هنا بيتعامل بنفس الطريقة اللي بنتعامل بها مع اختلافات وتناقضات الاناجيل اربعة. اللي هو مثلا من اول القبض على يسوع لغاية القيامة انا جيل مليانة اختلافات وتناقضات. فيقول لك ايه سيبك من كل الاختلافات والتناقضات دي. اهم حاجة ان المسيح اتصلب. سبحان ربي الاعلى رغم ان الكتاب المقدس في العهد القديم في قصة سوسن بيعلمنا ان هذه الاختلافات دليل عدم تصديق الخبر. الخبر ده فيه مشكلة ما ينفعش نصدقه. لكن نقول ايه؟ بعد كده جون دريم بيناقش اراء العلماء المختلفة فيما يخص هو مرقص ده كتب انجيله فين. في بعض الناس بيوافقوا التقليد وبيقولوا في روما في بعض العلماء بيقولوا لأ ده كتب في الجليل. وده معناه في النهاية نقد التقليد. بعد كده بيدخل في موضوع تاريخ الكتابة. يبقى لحد دلوقتي احنا اتعامل مع تلات اسئلة رئيسية. من هو الكاتب واين كتب؟ ومتى كتب؟ تلات اسئلة بسيطة جدا التقليد المفروض بيدينا اجابات فيما يخص هذه الاسئلة. بنلاقي ان الدنيا خربانة خصوصا في هذا السؤال. متى كتب؟ شف هنا بيقول لك ايه تاريخ الكتابة ليس هذا بالامر السهل لعدة اسباب. بروز الجملة دي. هناك تناقض في اقوال الاباء بخصوص هذا الامر. الاباء بيتناقضوا تشوف الخبر عند كلمندس السكندري هتلاقيه بيقول حاجة. تشوف الخبر عندي ايه اللي ناوي اسقف ليون هتلاقيه بيقول حاجة تانية. خبرين متناقضين غير متفقين غير متسقين لا يمكن التوفيق ما بينهم بسبب مثل هذا العلماء بيرفضوا التقليد. يبقى هنا بيقول هناك تناقض في اقوال الاباء بخصوص هذا الامر. ايه بقى التناقض؟ فاكليميندس السكندري يرى انه كتب باملاء بطرس الذي وافق على النسخة النهائية منه. الادعاء ده خطير. الادعاء ده خطير. الادعاء ده خطير. مرقص كأنه كان سكرتير بطرس وكتب الانجيل في حياة بطرس تحت سمع وبصر بطرس باملاء بطرس. وبتصديق بطرس نصف النهاية انت متخيل قد ايه ده كلام قوي كلام قوي جدا لكن الكلام ده غير متفق مع التقليدي اللي نقله اريناوس اسقف ليون واللي ذكره ايضا بابيص اللي مزكور في كتاب يوسابس القيصري تاريخ الكنيسة. فده ملمح من ملامح التقاليد المختلفة. لان واضح ان بابياس وايريناوس واخدين خط والكلميندس الاسكندري ماشي في حتة تانية خالص اريناوس بيقول صراحة ان الانجيل ده اتكتب بعد موت بطرس وبولس الرناوس بيقول الكلام ده صراحة في كتابه ضد الهرطقات. التقليد اللي بينقله بابيص تقدر تستنتج منه ده. ان مرقص طب انجيله من الذاكرة وكان يحاول جمع التقليد اللي هو عرفه من بطرس ويدونه قبل ما يتنسي. فهذا كلام ايضا يعطيك انطباع ان مرقص كتب بعد موت بطرس فعشان كده بنقول ان التقليد بابيص ماشي مع تقليد اريناوس لكن هذا يناقض التقليد اللي نقله كليمندس السكندري. اللي بيقول ان مرقص كتب باملاء بطرس الذي وافق على النسخة النهائية منه احنا بقى نعمل ايه؟ وهذا يعني انه علينا ان نحاول تقرير متى كتب الانجيل من دلائل الانجيل نفسه وهذه ليست مهمة سهلة. شف هنا كأنه بيتعامل مع الموضوع على انه موضوع عادي. ايه يعني لما مصادر التقليد المختلفة تتناقض اصل يا جماعة هو بروتستانت. فباكد مرة تانية هو مدرك كويس اوي للمشاكل الكثيرة جدا اللي موجودة في التقليد. فما جتش على دي. لكن الواقع ان لما مصادر التقليد تتناقض فده هدم للتقليد. ده معناه ان ما فيش تقليد في الحقيقة. دلوقتي انت عندك خبرين متناقضين. هنتعامل معهم ازاي ؟ ما هو يا اما واحد صح. والتاني غلط يا اما الاتنين غلط طيب واحد صح والتاني غلط هنعرف منين مين الصح ومين الغلط طيب بما ان فيه على الاقل واحد فيهم غلطان. هو غلط ليه؟ هو كان بيخترع الكلام ده بيألفه بياكله من دماغه كده بيخترع ولا في حد كذب عليه ونقل له الكلام ده. في النهاية بندرك اهمية معرفة الرجال جاب المعلومات دي منين؟ ولماذا نصدقها؟ اكليمندوس جاب المعلومات دي منين؟ ولماذا نصدقها لكن للاسف بسبب فقر التقليد وقلة المصادر التاريخية المسيحي لا يملك الا انه والله هو ده اللي عندنا هو هنا بيشير الى بعض النقاط الهامة اشارات موجودة في الانجيل نفسه وفي الاخر بيصل الى نتيجة ان الاعتقاد العام يضع انجيل مرقص بين ستين وسبعين ميلادية او بعد ذلك بقليل. سبعين ميلادية دمار اورشليم. يا قبله وبحاجة بسيطة لغاية عشر سنين يعني او بعده بحاجة بسيطة. في الاخر بيذكر معلومة فيما يخص نهاية انجيل مرقص. وبالرغم من ان ده مش موضوع الفيديو الاساسي لكن نشوف بيقول ايه. ان افضل المخطوطات القديمة تنهي مرقس عند ستاشر تمانية. المفروض ان انت لو فتحت ترجمة فان دايت وبصيت على نهاية انجيل مرقس هتلاقي ان مرقص بينتهي عند العدد رقم عشرين. ففي عندك نصوص من تسعة لعشرين. هو بيقول ان هذه المجموعة الكبيرة من النصوص غير موجودة في افضل المخطوطات القديمة. اللي هي المخطوطة السنائية والمخطوطة الفاتيكانية من القرن الرابع الميلادي. المخطوطين دول انجيل مرقص بينتهي فيهم عند العدد رقم تمانية. طبعا زي ما قلنا قبل كده فيه خلاف ما بين العلماء. هل كاتب انجيل مرقص؟ انهى انجيل وبالفعل عند العدد رقم تمانية ولى هو كتب خاتمة متعلقة بقيامة المسيح لكن الخاتمة دي ضاعت وفقدت طبعا المسيحية مش ناقصة حاجات مفقودة. كفاية اللي هم اقروا به على انه مفقود. لكن هو هنا بيقول ان فيه بعض العلماء لما بيتأملوا في النص ستاشر تمانية. بيحسوا ان دي مش ختمة طبيعية. ولكن الجملة غير كاملة. بغض النظر غير ام لا ولا ده توقف مفاجئ ولا اللي هو ده كله بناء على تحليل لغوي ادبي. مما يعتبر امرا غريبا وغير مألوف لختام بشارة هنا بيقول ليس هناك دليل على ان انجيل مرقص كان اطول من هذا. فهناك اقتراحات ان الصفحة الاخيرة قد نزعت وضاعت مما دفع باخرين ما نعرفهمش محاولة ختامه بطريقة ملائمة. فاضافوا النصوص من تسعة لعشرين. طبعا زي ما قلنا قبل كده احنا عملنا فيديو مستقل ناقشنا فيه موضوع ختمة انجيل مرقص بالتفصيل. وعرفنا ان المخطوطات فيها اكتر من شكل لهذه الخاتمة. ففي الخاتمة الطويلة وفي الخاتمة المش عارف مين وشرحنا الكلام ده بالتفصيل. فهو بيقول لك فيه ناس اضافت الخاتمة الطويلة. او بنهاية هي اكسر التي تظهر في معظم حواشي ترجمات الكتاب المقدس المهم هو بيقول لك ان النهاية ستاشر تمانية نهاية غير متوقعة تعني غياب رواية القيامة من مرقص ده مجرد اشارة اليها. هو هنا بعد كده بيقول هل فعلا ممكن يكون مرقص ختم انجيله بشكل مفاجئ وهو ممكن يكون تبني اسلوب الكتابة التراجيدية اليونانية فيبقى الختمة دي ختمة راجيدية عمرنا ما هنقدر نعرف على وجه اليقين هل مرقص كتب ختمة وفقدت؟ ولا هو ختم انجيله عند العدد رقم تمانية؟ المهم ان اقدم المخطوطات واصحها او المخطوطات القديمة بنلاقي ان مرقص بينتهي عند ستاشر تمانية. فيما بعد الناس اضافت اكتر من شكل وكون ختمة للانجيل بتتكلم عن القيامة. ندخل بقى على انجيل لوقا معلش سؤال المفروض يطرح هو ليه بدأ بمرقص بعد كده دخل على انجيل لوقا. اغلب الناس يا اما بتمشي بالترتيب القانوني مات تمر اسلوكا يوحنا. يا اما اما بتمشي بمرقص يوحنا. لكن انت هنا ماشي بترتيب مرقص لوقا متى يوحنا اه ليه؟ لان ده ترتيب الكتابة من وجهة نزره. حسب ما هو متوقف من خلال الدراسات والابحاث. هو بيقول ان انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي هو تالت انجيل اتكتب. وان متى اعتمد في كتابه على لوقا هيبقى متى اتكتب بعد لوقا. وايضا متى اعتمد في انجيله على مرقص فيبقى انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي اتكتب بعد مرقص بعد لوكا. لان لوقا هو كمان استفاد من مرقص واعتمد عليه. الكلام ده مهم جدا جدا. وبيضرب التقليد اللي بيقول ان متى اول واحد كتب في مقتل. ده ممكن يكون تالت واحد كتبه ممكن يكون انجيل متأخر جدا قريب من انجيل يوحنا. زي ما هو هيقول فيما بعد لما يناقش انجيل متى. هنا بيقول ان ارتباط البشارة الثالثة باسم لوقا بدأ منذ القرن الساني الميلادي بواسطة اباء ما بعد العصر الرسول من الاباء اللي بينسبوا الانجيل التالت للوقا. اكليمندوس الاسكندري واورجانوس الاسكندري وترتيلانوس من قرطاجنا افريقي. وارناوس ليون فرنسا ينسبون الانجيل الى لوقا. يبقى دول تقريبا اهم اباء القرن الساني والسالس. اكليمندس قرن تاني اوريجيانوس قرن تالت تالت قرن تاني. شف الجملة اللي هيقولها هنا. والقيمة الحقيقية لهذه التقاليد غير يقين بما ان اغلب ما تحتويه ممكن ان يكون مما استخلص من العهد الجديد نفسه. اللي هو فيما معناه وبناء على اللي احنا شفناه قبل كده. التقليد بيخطئ فيما يخص مين اول واحد كتب؟ التقليد بيتناقض فيما يخص هو مرقص كتب وغيرها من الاخطاء فبناء على هذه الاخطاء والتناقضات. وبناء على طبيعة المعلومات اللي بنقدر نعرفها من خلال هذا التقليد العلماء بيبتدوا يشكوا هو التقليد ده له قيمة اصلا؟ ولا انتم بتخترعوا وعملتم نوع من انواع الاستقراء للانجيل وسفر الاعمال وطلعتوا بالمعلومات دي. انتم مش ناقلينها عن تقليد ولا حاجة. فهنا بيقول لك ولذا فليس من الضروري ان تكون لها قيمة مستقلة مش لازم. ومع هذا يبقى الدليل من داخل العهد الجديد نفسه اقوى في تحديد شخصية الكاتب. خلي بالك شخصية الكاتب هوية الكاتب ما علينا. فيه نقطة مهمة لازم تاخد بالك منها ان اغلب العلماء لما بييجوا يدرسوا هوية كاتب الانجيل. غالبا بيدرسوا في ضوء المعلومات اللي هم عارفينها من خلال التقليد. وجون درين هنا تحديدا واضح عليه الميل ده بخصوص كاتب انجيل لوكا تحديدا محاولة اثبات ان لوقا بالفعل هو اللي كتب الانجيل التالت. التقليد بيقول ان هو له قائد طبيب الحبيب اللي كان مرافق لبولس كل اللي هو بيحاول يعمله. وزي ما زكرنا قبل كده انه يدور في الانجيل ويدور في الاعمال على اي تعبيرات او مصطلحات تدل على ان الكاتب كان طبيبا. طبعا احنا عرضنا كلام ديفيد ديسيلفا قبل كده. اللي بيقول ان مثل هذه التعبيرات اللي بعض العلماء بيستدلوا من خلالها على ان الكاتب كان طبيبا وجدنا زيها في كتابات خارج العهد الجديد لكتاب لم يكونوا اطباء. يبقى هذا ليس دليلا حاسما. وزي ما زكرنا قبل كده ايضا ان الاوصاف اللي بنقدر نعرفها عن الكاتب من خلال الانجيل والاعمال ممكن ينطبقوا على اكتر من شخص كان مرافقا لبولس. مش بالضرورة له لكن في النهاية انا بعذر جون درين انه بيجد سهولة في انه يميل للانتصار لرأي التقليد فيما يخص كاتم انجيل لوكا. لان في النهاية الموضوع مش هيفرق كتير. مع الاخذ في الاعتبار انه بيرفض الكثير من التقاليد. اللي بتخلي لوقا واحد من السبعين رسول يبقى كان شاهد عيان. يبقى سمع يسوع واتبعه. هو بيرفض التقاليد المتأخرة اللي بتقول الكلام ده وبيخلي لوقا زي مرقص. مسيحي من الجيل الساني كان تابع لبولس. ده بالنسبة للوقا اما مرقص مسيحي من الجيل الثاني كان تابع لبطرس والاتنين ما كانوش تلاميز او رسل والاتنين ما كانوش شهود عيان ولم يسمعوا يسوع او اتبعوه. بناء على الموقف ده قبول التقليد اسهل. هنا بيشير الى الفقرات اللي موجودة في اعمال الرسل التي تبدأ بي نحن. واللي فيها كاتب اعمال الرسل لمح لنفسه على انه كان شاهدا موجودا لهذه الاحداث تحديدا اللي بيستخدم فيها كلمتي نحن فبيقول هناك فقرات كتابية في اعمال الرسل تبدأ بنحن. وراح جايب الفقرات. ولم يستخدم الكاتب ضمائر الغائب مثلهم هي هو وبالرغم من انه لم يتم تعريف نحن هذه الا انها تعطي انطباعا ان الكاتب كان برفقة بولس. بس. هو ده احنا نقدر نعرفه. الكاتب كان برفقة بولس. هو مين؟ ما نعرفش. هنا بيقول من خلال المعلومات اللي احنا نعرفها عن لوقا في العهد الجديد من ضمنها ان بولس يذكر عنه انه لم يكن يهوديا مما يجعله الامم الوحيد المشارك في كتابة العهد الجديد كما يتضح من اسلوب كتابة لوقا وسفر الاعمال. ان كاتبهما يتكلم اليونانية كلغته الام. هو هنا عايز يقول لك دي معلومة بتأيد التقليد اللي بينسب الاعمال والانجيل للوقا. لاننا من خلال دراسة الانجيل والاعمال. دراسة ادبية لغة قوية بنقدر نعرف ان الكاتب كان متقنا للغة اليونانية اكتر من غيره. هل ده بيفيد بحاجة حقيقة؟ الواقع لأ. ليه ليه؟ لان فيه خلاف ما بين العلماء. هل فعلا كاتب الانجيل ده مسيحي من اصل اممي وثني؟ ولا مسيحي من اصل يهودي خلي بالك الخلاف ده داير حوالين كاتب انجيل مرقص ايضا وكاتب انجيل متى ايضا. والكلام ده ذكره ريمون دي براون زي ما عرضنا قبل كده طيب فيما يخص زمن الكتابة كتب الانجيل امتى؟ قال لك برضه كالعادة يعني من الصعب تحديد تاريخ كتابة لوقا بدقة انه ضمن كتاباته شيئا مهما كتبه مرقص او اعتمد على مرقص فهو لابد انه انهى كتابته بعد ان كتب انجيل مرقص وتم تداوله. يعني الانجيل بتاع مرقص ده كان اتكتب وانتشر ما بين المسيحيين. ولذا فتاريخ انجيل لوقا يجعله بالتبعية معتمدا على تاريخ كتابة مرقص بالاضافة الى هذا فمن المقترح ان نلق من خلال النصوص دي يشير الى ادراك الكاتب بسقوط اورشليم في سبعين ميلادية مما يجعل التاريخ بشرطه تاليا لتاريخ هذا الحدث. يعني لازم انجيل له قدا يكون اتكتب بعد سبعين ميلادية. لو احنا قلنا ان مرقص نفسه سوء احتمال يكون من ستين لسبعين او فيما بعد بقليل اغلب العلماء بيقولوا ان لوقا خمسة وسبعين خمسة وتمانين في الفترة دي بعد كده بيتكلم عن كاتب انجيل متى. وزي ما قلت بيخلي الانجيل ده رقم تلاتة في ترتيبه. لان هو معتقد ان متى اعتمد في انجيله على لوقا وعلى مرقص يبقى متى اتكتب بعد لوقا. بيقول لنا برضو اللي احنا عارفينه لا يوجد اتفاق واسع على من كتب هذا الانجيل من خلال علماء مش من خلال التقليد. فكثير من الشراح مستعدين قبول التقاليد المسيحية التي تربط مرقص ولوقا مع انجيليهما. ولكن بالنسبة لمتى وكمان يوحنا فالوضع مختلف. النقطة دي مهمة جدا. زي ما قلت قبل كده. فيه فارق كبير جدا وجوهري. ما بين انك تقول ان جيل ده كتبه واحد من الجيل التاني او التالت لم يكن شاهد عيان لم يسمع يسوع ولا اتبعه وتقول لي معلومات ممكن اقبلها. انما بقى تدعي ادعاء خطير. ان الانجيل ده كتبه واحد من تلاميذ يسوع الاثني عشر وانه كان شاهد عيان وانه سمع يسوع واتبعوا هذا الادعاء لن يمر مرور تراب. ما ينفعش. لان ده ادعاء خطير جدا. هنا بيقول فمتى ارتبط اسمه بالانجيل عن طريق قادة الكنيسة المتأخرين وهو تلميز ليسوع ولذلك هو شاهد عيان للوقائع التي يصفها وليس من السهولة رؤية واحد من اثني عشر تلميذا يعول بشدة على انجيل مرقص الذي كتب على يد من لم يكن شاهد عيان لاحداس حياة يسوع. خاصة ان دعوة متى للتلمذة ذكرت في كزا في نسخة اخذت بشكل واسع من مرقص الاعداد كزا. ايه اللي هو بيقوله ده ؟ ادعاء ان الانجيل اللي ما بين ايدينا ده كتبه ومتى اللي هو واحد من التلاميذ الاثني عشر. اللي هو كان شاهد عيان. سمع الرب يسوع واتبعه. الادعاء ده لا يستقيم مع الدراسات اللي تم اجراءها على انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي. من ضمن هذه الدراسات واللي عليه اغلب العلماء ان كاتب انجيل على الاقل اعتمد على انجيل مرقص. ولو احنا حتى خدنا بكلام اقدم تقليد مرقص ده بحسب كلام بابيص لا سمع الرب يسوع ولا اتبعه. فهل معقول ان شاهد عيان يعتمد على ده مصدر كتبه واحد لم يكن شاهد عيان. ناهيك عن ان جون درين نفسه ده بيقول لك ده كاتب انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي مش بس اعتمد على مرقص. ده كمان اعتمد على لوقا. قال لك برضه مش بس كده. فيه قصة معينة مذكورة في انجيل متى بتتكلم عن دعوة متى التلميذ الى التلمذة ما كانش لسه تلميذ. يسوع قبله قال له اتبعني فقام العلماء لما بيدرسوا الفقرة دي اللي موجودة في انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي بيلاقوا ان في فقرة زيها موجودة في انجيل مرقص وبيقولوا غالبا كاتب الانجيل ده نقل القصة دي من هنا. لو كان كاتب هذا الانجيل هو نفسه متى التلميذ اللي قصة تلمذته مذكورة هنا في الانجيل كنا المفروض نلاقيها مكتوبة بطريقة مختلفة تماما على الاقل كان لمح ان يسوع رآني جالسا عند مكان الجباية فقال لي قم واتبعني فقمت وتبعت. حتى لو هو ما ذكرش اسمه بس يبقى فيه التلميح ده. ان انا كاتب الانجيل هو الشخص اللي حصل معه الموقف ده. لكن ده غير موجود. وزي ما قال ديفيد تلفا حقيقي ان كاتب انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي لم يشر ابدا باي طريقة انه كان حاضر في اي موقف من مواقف الانجيل ده امر صعب. ليه ما عملش زي لوقا؟ لوقا له حضور في المقدمة. اذ كان كثيرون اخذوا بتأليف قصة في الامور المتيقنة عندنا. عندنا كما سلمها الينا رأيت انا ايضا از قد تتبعت وبعدين بيختفي من باقي الانجيل. فده بيعطينا دلالة يبقى هو ما كانش موجود في اي احداث مذكورة في الانجيل. وبعدين فجأة في اعمال الرسل بنلاقي نحن نحن كم مرة؟ طيب ده بيلمح انه كان حاضر في المواقف دي. ليه كاتب انجيل متى اللي ما بين ايدينا ما بيعملش كده؟ هنا هو شايف ان الحجج دي حجج فعل قوية بتمنع الشراح من قبول هذه التقاليد المسيحية اللي بتخلي متى التلميز هو كاتب هذا الانجيل اللي ما بين ايديه في الاخر لانه عارف ان احنا مش هنقدر نعرف على الاطلاق من هو كاتب هذا الانجيل؟ فمثل مثل جميع النصارى. هم ما قدامهمش غير كده. انه يحاول يقول لك يا جماعة قالت معرفة الكاتب دي مش مهمة اوي. ومش هتأثر في حاجة. فبيقول وكما في بقية الاناجيل. وكما في ايه؟ بقي الاناجيل فان معرفة هوية كاتب الانجيل بالضبط لا تصلح نقطة جوهرية لفهم الانجيل. فالانجيل نفسه غير معرف ولا يدعي اي حجة بخصوص كاتبه. ونحن نستطيع ان نتيقن انه رجل للعلم الفيديو ده انا سجلته مرتين. ده تاني مرة اسجل فيه هذا الفيديو. في الفيديو الاولاني نسيت اشغل جهاز التسجيل الصوت. في الفيديو تاني وجدت نفسي اسخر من هذه العبارة بشدة. لكن دلوقتي انا حزين. والله حزين. ولا اجد في نفسي قدرة على اني اعيد السخرية مرة تانية. والله مسل هؤلاء يستحقون الشفقة. هو بيقول لك المعلومة الوحيدة اللي احنا متيقنين منها فيما يخص كاتب الانجيل انه رجل بمعنى انه ذكر وليس انثى. مش امرأة مش سيدة. انت بتتكلم بجد. انت بتتكلم بجد. انت وجدت في نفسك الجرأة انك تذكر النقطة كمعلومة انتم متيقنين منها؟ والله لو انا كنت مكانه كنت اتكسفت اقول ان هي دي المعلومة اللي احنا متيقنين منها كأنها معلومة مهمة. كأنها معلومة لما المسيحي يعرفها هيحس ببرد اليقين في قلبه. طب اي حاجة تانية بقى عن كاتب الانجيل؟ لا ما نعرفش. ما فيش يقين بقى في اي حاجة تانية. ولكن فيما اذا كان هو الرسول متى في اي مرحلة او في اي اسلوب فمن المستحيل قول هذا بيقينين. اي حاجة تانية عن الانجيل ما فيهاش يقين. خل بالك هنا جون درين وفر على نفسه انه يدخل في المشاكل الكبيرة ومناقشة التقليد بتاع بابياس وانجيل متى العبري وايرناوي عصمتة كتب بالعبر واوريجانو اسم متى كتب بالعبري هو ريح دماغه. هو عارف ان التقليد في الجزء ده ضايع اقل ما قال وان موضوع كاتب انجيل متى في هذا الاطار والسياق معلومات نعرفها من التقليد الكنسي. بنحاول نطبقها على الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مصيبة كبيرة بتبين مشاكل ضخمة جدا. انا في رأيي تهدم المسيحية. هو بقى بيقول لك ايه؟ سبك من الدنيا دي كلها. معرفة الكاتم من عدمه مش هيفرق معنا كتير. ازاي؟ انا نفسي افهم ازاي المسيحيين بيقنعوا نفسهم بالرأي ده؟ لكن في الاخر بقول هو بيقول الكلام ده عشان هو مسيحي وما فيش قدامه غير كده. لازم يقنع نفسه ان الجهل وعدم المعرفة غير مؤثر لان هي دي الحقيقة. احنا ما نعرفش. لكن لو هتحاول تقنعني ان قبل ما اعتقد في محتوى هذا الكتاب انه كلام الله وموحى به من عند الله او على اقل تقدير. ان معرفة الكاتب واين كتب ومتى كتب ومن اين استقى معلوماته؟ كل هذه المعلومات مؤثرة على مصداقية ومصداقية الكتاب. لو انت اقنعني بكده. يبقى انا ما ينفعش افضل مسيحي. يبقى الموقف العقلاني المنطقي ان الكتابات دي ليس لها اي مصداقية او موسوقية. وهو لا يريد ان يصل الى هذه النتيجة. طيب الانجيل ده اتكتب امتى؟ لازم برضو نفصل ما بين الانجيل وما بين ايدينا دلوقتي وكلام التقليد عن انجيل متى العبري؟ لو احنا قلنا ان الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي اعتمد على مرقص يبقى على الاقل الانجيل ده اتكتب بعد سنة سبعين. طب لو كمان اعتمد على لوقا يبقى احنا بنتكلم عن انجيل تقريبا اتكتب في حوالي سنة تمانين او بعد كده ده كمان. كان قطعا ولا شك متى التلميذ مات وشبع موت. فده بيصعب الموضوع اكتر. فبيقول بخصوص تاريخ الكتابة. هناك عدم تأكد ايضا كالعادة من تاريخ كتابة الانجيل. وهو يعتمد على اجابات لعدة اسئلة. من ضمنها اذا كان افتراض وجود مصدرين يعني متى ده على الاقل له مصدرين. المصدر الاول مرقص اللي اعتمد عليه بشكل كبير جدا. والمصدر التاني اللي هو المصدر اللي ما تولوا قا اعتمدا عليه. فده على الاقل اذا كان افتراض وجود مصدرين فان مت لابد انه كتب بعد مرقص وبعد تجميع الاقوال المدونة بالمصدر كيو ووجوده بالفعل بعدين بيفتح الباب بقى لنقطة تانية. ده يمكن كمان متى كتب بعد لوقا. فبيقول هناك اعتقاد واسع بان متى كتب بعد لوقا. وقعد يتكلم في الموضوع ده بالتفصيل. وفي الاخر بيقول بوضع كل هذه الوقائع معا فان اغلب الشراح يرجعون متى الى فترة بين تمانين لمية ميلادية. تمانين لمية ده العلماء لما بيتكلموا عن كتابة انجيل يوحنا فبيخلوه من تسعين لمية. انت كده خليت متى قريب جدا من يوحنا؟ بمعنى ان الشكل التقليدي اللي موجود في متى اخر جدا زي انجيل يوحنا. المعلومة دي خطيرة جدا. المعلومة دي خطيرة جدا. يعني احنا لما نيجي نرتب الانيميا جيل مرقص اقدم واحد وبعدين بعديه لوقا وبعدين بعدين بعديه متى وفي الاخر خالص يوحنا. لو انت قريت الاناجيل بالشكل ده ان مرقص بيحتوي على اقدم تقليد ومتى ويوحنا بيحتووا على تقليد متأخر. والله الدنيا هتفرق معك كتير اوي. ندخل بقى للكلام عن انجيل يوحنا الانجيل الرابع. وجون درين هنا بيلمح لنقطة مهمة جدا. ما مدى علاقة انجيل يوحنا اللي ما بين ايدينا دلوقتي؟ بالاناجيل الايزائية المتشابهة. وهل انجيل يوحنا اللي ما بين ايدينا اعتمد على هذه الاناجيل باي طريقة كان يعرفهم اصلا اقتبس منهم ولى انجيل يوحنا اللي ما بين ايدينا ده يعتبر خط من التقليد مستقل بعيد عن هذا التقليد. جون درين كانه بيميل للرأي ده. ان انجيل يوحنا اللي ما بين ايدينا دلوقتي بيمثل تقليد مستقل عن الاناجيل اذايه وانه في احتمال ان كاتب هذا الانجيل ما كانش يعرف اصلا الاناجيل اذا ايه. وده بناء على المقارنة ما بين محتوى الانجيل ده ومحتوى الاناجيل الغزائية ومدى عظمة الاختلافات اللي بنلاقيها. في حاجات كثيرة جدا. ايضا درجة او نسبة التفرد. الحاجات اللي مش بنلاقيها غير في انجيل يوحنا. ومش موجودة في الاناجيل الايزائية. كل ده ادى الى ان واضح ان يوحنا ده ما لوش علاقة بالاناجيل ازائية خالص هنا بيقول كلام مهم جدا. طبيعة انجيل يوحنا غريبة بخصوص الاختلافات بينها وبين الاناجيل الاخرى. وليس بغريب ان تؤدي الى منازرات ساخنة بخصوص القيمة النسبية لسردها لحياة وتعليم يسوع وضع احد العلماء انجيل يوحنا في دراسته لصحة الاناجيل انه مأخوذ ليس من مصادر اصلية ولكن من صور الحياة التي رتبها خيال الكاتب بناء على الدفاعيات المعاصرة. الكلام ده مهم جدا وخطير. زي ما قلنا بناء على مقارنة الانجيل ده بالاناجيل الايزائية. ومدى ضخامة الاختلافات ما بين الاتنين. بنوصل السؤال هو اللي موجود في انجيل يوحنا هو اللي صح؟ ولا اللي موجود في الاناجيل الايزائية هو اللي صح احنا بنوصل للمرحلة دي. يبقى لازم ترجح كفة على التانية. طيب احنا نخسر انجيل وننقز تلاتة. كويس يبقى الاناجيل الايزائية هي اللي بتمثل الصح. الراجل ده بقى جاب الكلام ده منين؟ فيه علماء بيقولوا هو لم يعتمد على مصادر اصلية. ولكن منصور الحياة التي رتبها خيال الكاتب اللي احنا ما نعرفوش بناء على الدفاعيات المعاصرة برضو يعني ايه جت معاصرة يعني كانت في فرق او طوايف مهرطقة وانا بحاول ارد عليهم فعلشان ارد عليهم كنت بتخيل مواقف ليسوع ورحت مدونها في انجيل. فلما اقرأ هذه المواقف اللي هي من خيالي استطيع من خلالها الرد على هؤلاء الهراطقة انت متخيل؟ انت متخيل؟ فهنا بيقول لك وبالنسبة له فهذا قد يؤدي الى احتمالية واحدة. ان انجيل يوحنا تفسير لاهوتي ظهر في القرن الثاني من حياة يسوع. وهو عظة بها تصورات بناء على اساءة فهم ما ورد في تقاليد الاناجيل المتشابهة. ولذا ليس له قيمة بخصوص حياة يسوع الفعلية من ناحية المعلومات التاريخية لأ. انجيل يوحنا اضعف الاناجيل. وده اغلب العلماء على الرأي ده. فكانه هو بيقول احنا كان الاناجيل الايزائية والناس كانت بتسيء الفهم فراح احنا كتبنا انجيل رابع عبارة عن ايه؟ تفسير لاهوتي من اجل الدفاع يبقى لما تيجي تسأل هو المسيح عمل كده فعلا؟ ممكن جدا تشكك؟ لأ ما عملش كده. طب قال كده فعلا ممكن جدا تشكك لأ ما قالش كده. خصوصا لو انت بتتكلم عن حاجة تفرد بها يوحنا مش موجودة في الاناجيل الايزائية. بيتكلم بقى في الموضوع ده باكسر استفاضة. الواقع والخيال والرواية. وبيرجع مرة تانية يتكلم عن علاقة ما بين انجيلي يوحنا والاناجيل ازاعية. فبيقول كان يعتقد في الماضي ان يوحنا كان مطلعا على الاناجيل الثلاثة الاولى بسبب وجود عدد من الروايات المشتركة. مسل كزا وكزا وكزا. هو عايز يقول لك ايه؟ الكلام ده كان يعتقد في الماضي. حتى في القرون الاولى كانت بشرط يوحنا تعتبر وكأنها تفسير لاهوتي لقصص البشاير الاولى. هذا ادى الى الاستنتاج ان البشارة الرابعة اقل في المستوى من الثلاثة الاولى وتالية لها من حيث زمن الكتابة. ماشي. هو ماشي هنا بيشير الى نقطة هامة جدا من العبث التفكير بان الكتاب الثلاثة الاول كانوا مجرد مؤرخين وليس لهم اي بعد لاهوتي. قال لك ده عبث ده عبث يعني ايه؟ يعني اللي عمله يوحنا باقي كتبة الاناجيل عملوه لكن بدرجات متفاوتة اقل. لا يوجد اي انجيل من الاربعة الا والكاتب حط التاتش بتاعه. وزي ما زكرنا في فيديوهات كثيرة قبل كده. فكرة كتابة الاحداث في ضوء القيامة. فهنا بيقول فهم لم يكتبوا الاسباب التاريخية بحتة. ولكن لتبليغ رسالة كما ان هناك اعتقادا حاليا بان يوحنا لم يعتمد على اي من البشائر الثلاث. وربما كان على غير علم بها. خل بالك ايه الفرق ما بين الاتنين؟ هو ممكن يكون عنده علم لكنه لم يعتمد. لم يعتمد يعني ايه؟ يعني لما جه يكتب ما قالش مثلا لان ده غالبا اللي حصل مع متى ولوقا. احنا هناخد انجيل مرقص كاساس نمشي عليه. والزيادات اللي احنا نعرفها حنبقى ايه نطعم بها الانجيل يوحنا ما عملش كده. لان يوحنا له ترتيب مختلف تماما. ودنيا مختلفة تماما. بس مش بالضرورة ما كانش يعرف كان ممكن يعرف ومن خلال معرفته هو زبط القصص اللي يعرفها بطريقة مختلفة تساعده على مهمة الدفاعيات اللي هو كان عايز يعملها. وفي بعض العلماء بيقولوا وربما كان على غير علم بها. ده وارد. وبعدين بالرغم من وجود تشابه بين الروايات المتماثلة. فهناك ايضا فروق وان كانت اختلافات يوحنا مفهومة اكثر وباكثر تدقيق يتضح ان يوحنا اعتمد على مصدر اخر وان هناك معلومات تستطيع ان تستكمل الصورة المقدمة في البشاير الاخرى يعني في الاخر يوحنا بيمثل تقليد لوحده غير الاناجيل الايزائيات التلاتة. وده اللي عليه اغلب العلماء الدارسين. وبدأ ايه يجيب استقراءات على كده. وفي الاخر بيأكد فيما يخص علاقة الانجيل ده بالاناجيل ازائه. وعلى هذا يتضح ان انجيل يوحنا مصدر قائم بذاته عن حياة يسوع. فالمعلومات التي يحويها مستقلة عن البشاير الاخرى. وفي مواضع عديدة يكملها وفي ضوء وقائع من هذا النوع فانه يأتي الان الى يقيننا ان انجيل يوحنا معلومات عن الاناجيل المتشابهة ولكن في عدة نقاط جوهرية يكمل يوحنا الاناجيل الثلاثة الاخرى. كويس قوي بقى اللي فات ده فيما يخص علاقة الانجيل الرابع بالاناجيل التلاتة الازاعيين. ندخل بقى على التلات اسئلة من الذي كتب واين كتب ومتى كتب. ومرة تانية ودي النقطة الاهم. هنشوف بقى التقليد الكنسي بيقول ايه فيما يخص اجابات هذه الاسئلة ونقارنها بالدراسات ونشوف في النهاية مدى مصداقية ومصداقية هذا التقليد. هنا بيقول يرجع التقليد المبكر اصول هذا الانجيل الى افسيس. لاحظ مرة تانية ان جون درين بيتعامل مع الموضوع بنوع من البساطة. المفروض كنت تقول ان اقدم تقليد التقليد المبكر ما بيقولش اصول هذا الانجيل الى افاسوس. ده بيقول ان يوحنا الرسول ابن زبدي. كتب هذا الانجيل وهو في افسير بس. ما هو يا محمد افهم الكلام. هو بيتكلم عن الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي. وبيحاول يلاقي علاقة ما بين الانجيل وما بين ايدينا دلوقتي. واللي تقليد بيقول فالتقليد بيقول ان يوحنا كتب انجيل وهو في افاسيس. كانه بيقول ان الانجيل اللي كتبه يوحنا ده غير الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي معقولة! ده الظاهر يرجع التقليد المبكر اصول هذا الانجيل الى افسيس لما ترجع للتقليد التقليد بيقول ان يوحنا كتب الانجيل في افاسيس يبقى اللي يوحنا كتبه ده يعتبر اصول هذا الانجيل نفس وجهة النظر فيما يخص كاتب انجيل متى. الاباء بيتكلموا عن ان متى كتب انجيل اقوال بالعبري فيبقى ده يعتبر اصول هذا الانجيل. رغم ان وبأكد على ده بشدة لا يوجد اي دليل على الكلام ده يعني انت عايز تخلي في علاقة ما بين الانجيل وما بين ايدينا والانجيل اللي محكي عنه في التقليد. ايه الدليل على كده. لكن ده يعتبر ملمح في غاية الاهمية. هنا بيتكلم عن مقدمة انجيل يوحنا من واحد واحد لتمنتاشر. وكأن انه بيشير الى ان المقدمة دي ممكن تكون اضافة لاحقة على الانجيل. فبيقول من المثير للانتباه ملاحظة انه اذا حذف مقدمة الانجيل فهناك القليل الذي يبقى ويتطلب خلفية يونانية. اما باقي المحتوى فليس فيه ما يشير الى خلفية يونانية نية. بل يهودية ليس هذا فقط بل ان الكاتب بكل وضوح يعلن الهدف من كتابته قائلا هذه الاشياء كتبت لكي تؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله. فكانه بيقول مقدمة انجيل يوحنا من واحد واحد لتمنتاشر مش متفق ومتسق مع باقي الانجيل. ولو حذفناه وشيلناه هنلاقي ان الانجيل يهودي عادي جدا. اما الملمح ده فهو يوناني غريب. تأسر شديد جدا بالثقافة اليونانية بالثقافة الهيلينية. فهل ممكن المقدمة دي تكون اضافة لاحقة؟ في بعض العلماء قالوا كده صراحة. بعد كده بيتكلم عن مين اللي كتب الكاتب وتاريخ الكتابة؟ ان التساؤل عن الكاتب كان دائما سبب تشويش. يعني ايه كان سبب تشويش؟ يعني صداع. صداع في الدماغ. فتقليد الكنيسة المبكرة يذكر اثنين باسم يوحنا بالانجيل. الرسول يوحنا ويوحنا الذي يلقبونه بالشيخ في الانجيل نفسه. خل بالك مرة تانية جون درين بيتكلم باختصار شديد لكنه بيقول معلومات قوية جدا وهامة. بنلاقي تقاليد مختلفة فيما يخص يوحنا. لان مرة تانية اسم يوحنا ده كان منتشرا بشدة في القرن المسيحي الاول. ناس كتيرة جدا كان اسمهم يوحنا. فبنلاقي تقليد بخلي يوحنا ده اسمه يوحنا الشيخ. وبيقول ان يوحنا الشيخ ده هو اللي كتب الانجيل هو اللي كتب الرسايل. هو اللي كتب رؤية يوحنا تقليد تاني بيقول لأ الاسفار دي كلها منسوبة ليوحنا ابن زبدي يوحنا الرسول وحنا الشيخ زي ما زكرنا قبل كده من كلام ريموند براون بابيص بيوضح بشكل جلي ان في حد اسمه يوحنا الشيخ غير يوحنا الرسول. فلما نلاقي ان التقليد بيلخبط ما بين الاتنين فيه مشكلة في تقليد مين يوحنا المقصود؟ وبعدين بنجد ان في بعض الاباء قالوا كاتب رؤية يوحنا اللاهوتي هو يوحنا وهو غير كاتب الانجيل والرسائل. المنسوبة ليوحنا. وقال الدليل على كده ان احنا بنلاقي ان الاسلوب مختلف لغة مختلفة والدنيا مختلفة خالص اللي يكتب ده مش هو اللي هيكتب ده. يبقى ده ابتداء اول مشكلة في التقليد ما احناش عارفين يوحنا مين بالزبط. يوحنا الرسول ولا يوحنا تاني مشكلة الانجيل بيشير الى التلميذ الحبيب او التلميذ المحبوب او التلميذ الذي كان يسوع يحبه. ايوة مين ده؟ شف كلام مركز. يبدو التلميذ المحبوب مصدرا لبعض المعلومات. رغم ان هويته لم يكشف عنها قط يعني ايه الكلام ده ؟ هو بيقول بشكل واضح. التلميذ المحبوب ده اللي تم الاشارة له في الانجيل واضح انه مصدر لبعض معلوماتي اللي بنلاقيها في الانجيل وليس هو كاتب الانجيل وليس هو كاتب الانجيل بالكامل الكلام ده مهم جدا ده من خلال دراسة النص نفسه بنقدر نطلع بالكلام ده. طيب التقليد بيقول ايه؟ اريناوس بيقول بشكل صريح ان التلميذ ده هو يوحنا الرسول اللي كتب الانجيل في افاسوس. يبقى فيه مشكلة التقليد بيخلي كاتب الانجيل هو التلميذ المحبوب هو يوحنا الرسول. اريناوس صرح بده في ضد الهرطقات لكن من خلال دراسة نص الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي. التلميذ المحبوب مصدر لبعض المعلومات وما نعرفش هو مين اصلا. شف بقى قال لك ايه. طيب احنا نقدر نعرف ايه فيما يخص التلميذ المحبوب ده؟ مين هو؟ رغم ان بعض تفاسير ترى انه قد يكون شخصا مثاليا يرمز للتابع الحقيقي ليسوع شخصية رمزية وليس شخصا تاريخيا حقيقيا في بعض العلماء قالوا كده. وريموند براون ذكر الكلام ده بالتفصيل وقال لك ده بسبب ان فيه بعض القصص اللي بتذكر التلميذ الذي كان يحب يسوع وفي انجيل يوحنا لما نشوف مقابلة في الاناجيل التانية مش بنلاقي الشخص ده له مقابل. في حين ان اخرين استنتجوا ان لعازر هو الشخص الوحيد الذي قيل عنه تحديدا وبشكل خاص ان يسوع يحبه. وزي ما زكرنا قبل كده وزي ما ديفيد ديسيلفا قال منطقية ومعقولية ان التلميذ المحبوب ده يكون العازر اكتر بكتير من انه يكون يوحنا الرسول او يوحنا من زبدة. في الاخر بنلاقي ان جون درين بيحاول كالعادة يوفق ما بين اللي التقليد بيقوله واللي احنا نعرفه من خلال دراسة الانجيل ايه اللي ما بين ايدينا دلوقت؟ فبيقول هناك طريقة اخرى تشرح كل هذا. بافتراض ان يوحنا قدم نصين فبعيدا عن المقدمة التي تركز على موضوعات تتصل بخلفية يهودية وتراث مسيحي فان النهاية تعطي احساسا بانجيل يناسب العالم اليوناني الاوسع فهل تكون النهاية قد اضيفت بعد اكمال العمل الاصلي لكي تقدم الانجيل لقراء جدد يواجهون موضوعات ذات صلة بالمجامع في يهوذا والجليل. فكرة ان انجيل يوحنا له نصين له اصدارين. الفكرة دي اتقالت عن انجيل يوحنا واتقالت عن سفر اعمال للرسل. يعني ايه الكلام ده؟ يعني يوحنا كتب انجيل وانتشر. وبعدين يا اما كتب نص جديد يا اما اعاد نشر القديم بتعديل لهدف جديد. الموضوع معكوك. طب هل احنا عندنا النصين؟ شف هنا بقى بيقول ايه هذا الاصحاح الختامي ربما قد اضيف في وقت ان بدأ استخدام الانجيل لخدمة مجموعات جديدة من الناس رغم ان اسلوبه ولغة قريبة جدا لبقية الانجيل الذي لابد انه اضيف على يد نفس الشخص او الاشخاص اليهود. احنا من مين اللي كتب الانجيل ده؟ ما نعرفش. مين اللي اضاف الاصحاح واحد وعشرين؟ ما نعرفش. طب هو واحد ولا اكتر من واحد ما نعرفش لكن هو عايز يقول لك هم كانوا يهود وعايزين يستخدموا الانجيل ده لايه؟ للدعوة في العالم اليوناني الاوسع. ففي ناس راحت ظبطت واضافت وهكذا. شف هنا بيقول لك ايه. على الاقل يبدو ان الانجيل كتب اولا في فلسطين ليوضح ان يسوع هو المسيح ربما ضد اراء الطوائف. انجيل اتكتب الاول في فلسطين وبعد كده انجيل اتكتب في افاسس ايه العك ده كله؟ بيختم بالاتي. فالتقليد من القرن الثاني فصاعدا. يقرر انه كتب على يد يوحنا في نهاية حياته الطويلة. ده التقليد ان الانجيل ده يوحنا كتبه في افسيس ماشي وبعدين واغلب العلماء واصلوا التاريخ بين خمسة وتمانين ومية ميلادية. بين اراء تتنوع بالنسبة للصلة ممكنة معه بالرسول يوحنا. سيبك بقى من التقليد احنا الانجيل اللي ما بين ايدينا ده اتكتب ما بين خمسة وتمانين لمية. ايه بقى مدى علاقة باللي التقليد بيقوله قال لك ايه؟ هو قد لا يكون الكاتب النهائي. فهناك مجموعة من الناس الذين عرفوا انفسهم بانهم مسيحيون على الاقل الجيل الثاني. ولا توجد اي اشارات محددة. الى انه التلميذ المحبوب. النقطة دي مهمة جدا التقليد بيقول ان يوحنا هو التلميذ المحبوب. وكتب الانجيل في افاسس. هو بيقول لك لا توجد اي اشارات محددة لانه التلميذ المحبوب رغم انه من المحتمل ان يكون كذلك ده احتمال رغم ان في كثير من العلماء زي ما ذكرنا قبل كده ديفيد ديسيلفا وريموند براون وغيره. التلميذ المحبوب ده صعب انه يكون من الاثني عشر اصلا. لكن جون درين بيتعامل بتساهل. الا انه لا توجد اراء تقبل هذا بشكل واسع. لا توجد اراء نقبل هذا بشكل هو بيقول من المحتمل ان يكون كذلك الا انه لا توجد اراء تقبل هذا بشكل واسع. الله المستعان يبقى في النهاية بالرغم من ان كلام جوندرين كان مختصر الا انه كان محدد جدا واشار الى مسائل خطيرة جدا. انا في رأيي بتدمر التقليد الكنسي. بتوضح بما لا يدع مجالا للشك ان اللي احنا نعرفه من خلال التقليد الكنسي. لما نيجي نطبقه على اللي احنا نقدر نعرفه من خلال دراسة الاناجيل اربعة. بنلاقي ان الكنسي ببساطة غلط. او على اقل تقدير التقليد ده بيتكلم عن حاجة غير اللي موجود ما بين ايدينا دلوقت. لو هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس فعلشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية. فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بي بال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته