بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. ما زلنا بنتكلم عن هوية كتبت الاناجيل اربعة والمعلومات اللي بنقدر نعرفها عن كتبة الاناجيل الاربعة من خلال التقليد الكنسي. ومدى مطابقة المعلومات اللي بنعرفها عن كتبت الاناجيل الاربعة في التقليد الكنسي لما نيجي نطابقها بالمعلومات اللي نقدر نستشفها عن كتبة الاناجيل اربعة من خلال انا جيل اربعة نفسها. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد ما زلنا بنقرا في نفس هذا المرجع مقدمة للعهد الجديد لديفيد ديسيلفا مقدما للعهد الجديد القرائن المنهجيات وين الخدمة؟ ودا العنوان الاصلي فورميشن والكتاب باللغة الانجليزية متوفر على شبكة الانترنت. ودي معلومات الطبعة اللي احنا بنقرا منها الطبعة الاولى الفين واربعتاشر الناشر دار منهل الحياة بالاشتراك مع مدرسة اللاهوت قتل مع ميدانية العربية. من الصفحة رقم متين تلاتة وستين بيبدأ الكلام بالانجيل حسن مرقص. هنا بيقول يندرج انجيل مرقص غنيا في لائحة العهد الجديد القانوني. نتيجة للتأثير الطاغي والبالغ الاهمية لانجيل متى في الكنيسة الاولى. وحقا فلقد اعتبر او غازتينوس انجيل مرقص تلخيصا لانجيل متى. وعلى هذا الاساس تجاهله بشكل عام. رغم ذلك يبدو الان بالنسبة لمعظم الدارسين ان انجيل مرقص هو ابكر انجيل كتب ووصل الينا. زي ما قلت ديفيد ديسيلفا حنين على القارئ ومش عاوز يدوس على بزيادة ومش عاوز يأكد عليها بزيادة علشان ما حدش يزعل. هو هنا بيشير من بعيد الى ان التقليد في الغالب بيقول قل ان متى هو اول انجيل اتكتب. وكالعادة هذه المعلومة خاطئة. لان زي ما هو بيقول دلوقتي بالنسبة لمعظم الدارسين وهو منهم انجيل مرقص هو ابكر انجيل كتب وصل الينا. يبقى التقليد غلط. لما بنضع التقليد تحت الاختبار بيطلع غلط والادلة والدراسات والمقارنات بتسبت انها غلط. ايضا من ضمن المعلومات الخاطئة وممكن واحد يقول لك اه ده رأي شخصي بالنسبة لاحد الاباء مش مهم. سواء ده تقليد بينقله او اجتهاد هو وصل اليه. ما بيفرقش كتير. ده غلط وده غلط. الكنيسة الاولى في الغالب كانت بتعتقد ان انجيل مرقص ملخص لانجيل متى رغم ان الواقع ان كاتب انجيل متى هو اللي استخدم انجيل مرقص مش العكس. لكن فيه اباء قالوا كده. انجيل مرقص ملخص انجيل مت. طيب الواقع ان انجيل مرقص مش مهم. وعلى فكرة ديفيد ديسيلفا وفي اقتباسات هنعرضها فيما بعد بيقدم الادلة على ان الرأي ده غلط. وان الرأي ده لا يستطيع ان يفسر بعض المقاطع او بعض الحاجات اللي احنا بنلاقيها في انجيل مرقص لو افترضنا ان مرقص ملخص من متى اللي احنا بنلاقيه ده لا يستقيم. يبقى الكلام ده غلط. يمكن المعلومة الصحيحة اللي هو ذكرها هنا ان الفعل انجيل مرقص لم يكن بقدر كبير من الاهمية في الكنيسة الاولى. وان انجيل متى في المقابل كان له المساحة الاكبر وكأن انجيل مرقص تم تجاهله او اعتباره انه مجرد ملخص فنهتم بقى بالاصل. نبدأ في موضوع من هو كاتب انجيل بيقول والكلام ده مهم جدا. تقييم تقييم تقاليد تأليف الانجيل هو امر بالغ الصعوبة. يعني ايه؟ التقليد اللي بيعطينا معلومات عن كاتب الانجيل. ما مدى قيمته؟ هو كانه عاوز يقول لك لا تتسرع في النتايج. لان في عدد كبير جدا من الدارسين بدون اي تردد بيقولوا ان التقاليد دي ليست لها اي قيمة غالبا بتطلع غلط وما لهاش لازمة ولا تؤخذ بعين الاعتبار. ووجودها زي عدمها. ما يفرقش معنا كتير. وانا باقدر افهم هم ليه وجهة النظر دي بسبب حاجات كتيرة جدا. محتاجين نناقشها بكثير من التفصيل في فيديوهات قادمة. من ضمنها على قل التقدير ان لما التقليد ده بيوضع تحت الاختبار بيطلع غلط. ومعلومات كثيرة جدا في التقليد لما بنيجي نختبرها بتطلع غلط. طيب التقليد ده ما لوش قيمة. قولوا زي ما انتم عايزين. هو هنا بقى بيلفت النظر للحقيقة. لا توجد تصريحات داخلية حول هوية الكاتب على خلاف ما نراه في ادب النصف الثاني من العهد الجديد. يعني نص الاناجيل اربعة لا تدل على هوية الكاتب. ده بخلاف ما نراه في ادب النصف الثاني من العهد الجديد. يعني في بعض الرسايل او كثير من الرسايل بتدعي ان كاتبها شخص معين. سواء بقى الادعاء ده صح او غلط. لكن الاناجيل الاربعة مش كده. كتابات لا تدل على هوية الكاتب. شف هنا الجملة اللي هو قلها دي. اسماء الاناجيل لا ترجع الى كتابها بالاصل. فلقد كانت اناجيل فحسب واصبحت اناجيل بحسب مرقص وما الى ذلك. فقط عندما بدأت الكنايس تستخدم عدة اناجيل جنبا الى جنب. طالبة تعريفا اوضح لكل منهما. الكلام ده مهم جدا الاناجيل في الاصل كتابات مجهولة الكاتب. لا تدل من خلال الادلة الداخلية على هوية الكاتب. طب العناوين دي؟ هو يشير بصنعة لطافة انها اضافات لاحقة. الاناجيل دي في الاصل كانت اناجيل. لا نعرف من كاتبها ولا نشيد الى من هو كاتبه. لكن فيما بعد اصبحت بحسب مرقص بحسب متى بحسب لوقا بحسب يوحنا. امتى ؟ فقط عندما بدأت الكنايس تستخدم عدة اناجيل. ايه ده! هي ما كانتش بتستخدم عدة اناجيل؟ اه. زي ما قلنا قبل كده. الكنايس في البداية كل كنيسة فكانت بتعرف انجيل واحد بس. وكانت بتسميه الانجيل. ما كانتش بتقول ده انجيل متى ده انجيل مرقص؟ ده انجيل لوكا ده انجيل يوحنا. لأ. كل كنيسة كانت بتستخدم انجيل واحد وكانت بتسميه الانجيل. في القرن التاني الكنايس بدأت تستخدم اناجيل. جنبا الى الى جنب وبدأت موضوع القانونية تظهر. فعايزين بقى نوضح احنا ليه بنستخدم هذه الاناجيل اربعة؟ قالبة تعريفا اوضح لكل منهما. الكلام ده كويس جدا. رغم انه يعني مش صريح ومباشر اوي. ولاحظ ان هو بيتكلم هنا عن الاناجيل يعني الكلام ده لا ينطبق على مرقص لوحده. وانما على الاناجيل الاربعة. شف هنا بقى بيقول لك ايه؟ الحنية. هذه القليد الكنسية هي مبكرة وممكن ان تكون دقيقة. ايه ده! ممكن ان تكون دقيقة؟ هو مش ده الاب اصل في الافتراض ساعات الاكاديميين دول اللي بيبقوا عارفين كويس قوي وهم بيكتبوا ايه. ساعات الطريقة دي بتبقى حلوة وساعات فوحشة بتبقى حلوة للناس اللي بتعرف تقرا كويس الكلام وتفهمه زي ما هو وبتبقى وحشة للناس اللي مش بتقدر تاخد بالها من اللمسات الدقيقة والتفاصيل. هو بيقول هذه التقاليد الكنسية هي مبكرة مبكرة بترجع لمية وخمسين وانت طالع او مية خمسة وعشرين وانت طالع ايا كان. القرن الساني الميلادي. وممكن ان تكون دقيقة. هو كانه بيحاول يقول للمسيحيين يا جماعة ما تفقدوش الامل. رغم اني اكاد اجزم ان هو نفسه عارف كويس اوي ان المعلومات غلط. لو خدنا المعلومات دي بعين الاعتبار زي ما هي كده المعلومات دي غلط. لكن هو كانه عاوز يقول لك طيب من استفاد منها اي حاجة نحاول نستفاد منها اي حاجة. فبيقول ولكنا دارسين كثيرين وجدوا مجالا عبر التاريخ للتشكيك بموسوقيته. وعلاوة على ذلك ان هذه التقاليد لم تظهر في اطار محايد كليا. يعني هو كأنه عايزك تقف في النص. وفي نفس الوقت ما ما تفقدش الامل تماما. فكرة ان هذه التقاليد لم تظهر في اطار محايد كليا فكرة مهمة جدا. لكن الفكرة الاهم منها ان المسيحية ابتداء ما عندهاش المعلومات التاريخية الكافية. وما عندهاش التراث الكافي. اللي يخلينا نعرف التقاليد دي ظهرت ازاي فعلا؟ يعني احنا لما بنيجي نشوف اقدم تقليدي اتكلم عن كاتب انجيل مرقص هنلاقي بابيص اللي نقل عنه يساوي القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة. طب بابيص وصل له التقليد ده ازاي ومنين؟ لأ ما فيش ما فيش. فهي دي الفكرة الاهم. وعارف ايه تاني تعتبر من الافكار الهامة جدا. ودي نقطة هنخصص لها فيديوهات قادمة مستقلة بازن الله لا هو احنا نعرف ايه اصلا عن بابيوس؟ انت لما تيجي تشوف مسلا بابيص ده مصدر من مصادر التقليد. اريناوس ابو التقليد بس. نعرف ايه عن اريناوس وعن تاريخه. ونعرف ايه عن بابيص وعن تاريخه احنا بنتكلم عن ناس عاشت في القرن الثاني الميلادي. برضو ما نعرفش عنهم كتير. اللي نعرفه عن بابياس اقل بكتير جدا جدا من اللي نعرفه عن ايرينوز ويمكن نعرف عن بولس اكتر من اللي نعرفه عن بابيوس فكرة ان المسيحية ما عندهاش علم الرجال. الرجال الذين حملوا هذا الدين ونقلوه الينا اجيال وطبقات مفقودة ومجهولة. وزي ما قلت قبل كده طلع لي كده عدد الاباء اللي احنا نعرف عنهم معلومات عليها القيمة من القرن الثاني الميلادي هنلاقي في الاخر نعرف اتنين تلاتة اربعة. والمعلومات اللي نعرفها عنهم قليلة جدا جدا. ويمكن كمان اغلب كتابات تكون مفقودة وحاجة صعبة. بيتكلم بقى عن فكرة ان في القرن الثاني الميلادي ظهرت اناجيل كتير. وفكرة ان بعض الطوايف المهرطقة كانت استخدم بعض الاناجيل فده كله فتح الباب احنا على اي اساس هنقبل الاناجيل الاربعة دول والمفروض نقبل انهي اناجيل ومين كتبت الاناجيل دول والكلام ده كله. فبيقول بدأت التقاليد بالظهور لتعزوا كتابة الانجيل. هو هنا مش بيتكلم عن انجيل مرقص تحديدا. بيتكلم عن الاناجيل بشكل عام. الى شخصية رسولية قيادية تاريخية في تاريخ كنيستهم. ما احنا زي ما قلنا قبل كده كل كنيسة تقريبا كانت تعرف انجيل معين. فالتقاليد اللي بتظهر بتنسب الانجيل اللي الكنيسة دي كانت بتستخدمه وتعرفه الى شخصية رسولية قيادية تاريخية في تاريخ كنيستهم. الانجيل ده احنا بنستخدمه في الكنيسة من زمان. فجأة ظهرت الحاجة اللي دفعتنا الى الاجابة على سؤال ما هي الاناجيل اللي احنا المفروض نستخدمها ونعتبرها قانونية. فبدأت التقاليد بالظهور. معلومات لاول مرة تظهر. ما كناش نعرفها قبل كده. طيب وبعدين؟ تعد هذه التقاليد عن مصادقة الجماعة على العمل. هي دي الخلاصة. هو هنا بيقول بدأت التقاليد بالظهور لتعزو كتابة الانجيل الى شخصية رسولية قيادية تاريخية في تاريخ كنيسته. مين بقى الكنيسة دي؟ ما هو اصل لازم تفهم ان كلمة كنيسة معناها جماعة المؤمنين منين؟ مش معناها مبنى. فمين بقى هم دول جماعة المؤمنين اللي ظهر في وسطهم الانجيل ده. واللي هم استخدموه واللي فيما بعد هم راحوا قايلين لنا الانجيل ده المفروض ينسب لمين؟ ما نعرفش. ده الواقع ما نعرفش. هذا المقدار الضئيل جدا من التراث المتاح والمعرفة المتاحة. ادت في النهاية الى ان في بعض الاباء قالوا يا جماعة دي الاناجيل مقبولة بالنسبة لنا. امين امين امين خلاص. ما فيش فكرة توثيق ما فيش فكرة تحقيق. لأ خلاص اصل ما عندناش حاجة على اساس هنحقق وندور ونتأكد. هو في النهاية عبر هذه التقاليد عن مصادقة الجماعة على العمل وعن شهادتها على قيمتي. هنا بقى بيلفت الانظار الى نقطة هامة جدا على الاقل بتعبر عن قناعته وقناعة اغلب الدارسين. الكلام ده قريناه على لسان ريموند براون في مدخل الى العهد الجديد وقريناه ايضا في كتاب ايعيدون اختراع يسوع كتاب دفاعي في المقام الاول. اغلب الباحثين المتمسكين بايمانهم. هو ده موقفهم بالنسبة للتقليد وهوية كتبة الاناجيل. لهذا وعلى سبيل المثال عندما اصبحت الرسولية هامة. نعم عندما اصبحت الرسولية هامة. في الاول عديها والناس لبعضيها. احنا بنستخدم الاناجيل دي من بدري. هو احنا بنسأل الاسئلة دي يا كلاوي؟ ما بنسألش الاسئلة دي مين اللي كتب المعلومات دي جت؟ ما فيش الكنيسة بتستخدم الانجيل ده. في وقت ما بقى فيه تحقيق. بقى فيه سؤال ما هي الكتب القانونية؟ اشمعنى اخترنا الاناجيل اربعة دول دونا عن انا جيل تانية كتيرة موجودة. وقتها اصبحت الرسولية هامة. كتعبير عن موثوقية كتابات الانجيل. ايه بقى اللي حصل؟ فان تقليدا مبكرا عن كون انجيل محدد قد تمت صياغته في جماعة يقودها متة ربما تحول الى زعم ان متى هو الذي كتب الانجيل مباشرة برافو. هو هنا بيقول عندما اصبحت الرسولية هامة. ايه اللي حصل؟ فان تقليدا مبكرا عن كون انجيل محدد قد تمت صياغته في جماعة يقودها مكة ربما تحول الى زعم ان هو الذي كتب الانجيل مباشرة. الجملة دي تتبروز لان هي دي الحقيقة. المنطبقة على الاناجيل الاربعة. نقول الجملة دي بالنسبة لانجيل مرقص فان تقليدا مبكرا عن كون انجيل محدد قد تمت صياغته في جماعة يقودها مرقص انجيل تمت صياغته في جماعة يقودها متى انجيل تمت صياغته في جماعة يقودها لوقا انجيل تمت صياغته في جماعة يقودها يوحنا ربما تحول الى زعم ان متى هو الذي كتب الانجيل مباشرة عايزك بس تأكد على نقطتين. النقطة الاولى المجهولية هي مين الجماعة دي؟ ونعرف مين من افراد الجماعة دول؟ ما فيش مجهول تاني حاجة التحول الذي هو التحريف. وبعدين برضو من ضمن المجهولية بس هو حنين مش عايز يتك على المعلومات. ما مدى علاقة هذه الجماعة بهذا القائد؟ لأ خليها فضفاضة. مرحرحة واسعة. هل الانجيل ده اللي تمت صياغته في جماعة يقودها متى. الانجيل ده تمت صياغته اثناء حياة متى؟ لأ هو كأنه عايز يقول في جماعات مسيحية مبكرة الجماعات المسيحية المبكرة دي نشأتها متعلقة بمتن مرقص او لوقا او يوحنا. وظهرت في هذه الجماعات المسيحية المبكرة اناجيل فظهرت الفكرة ان الاناجيل دي لها علاقة بمؤسسي هذه الجماعات المسيحية المبكرة. ما مدى العلاقة مش واضح مش معروف ما نقدرش نعرف. في النهاية شف هنا بيقول ايه. تحول الى زعم لان ده صريح كلام بابيوس وده صريح كلام اريناوس وده صريح كلام اورجانوس وغيرهم من الاباء. ان متى هو الذي كتب الانجيل مباشرة؟ مرقص هو الذي كتب الانجيل مباشرة. لوقا هو الذي كتب الانجيل مباشرة يوحنا هو الذي كتب الانجيل مباشرة. وده غلط هنا هو بيأكد بشكل مباشر او غير مباشر اللي عاوز يفهم يفهم. كاتب الانجيل ليس شاهد عيان. وليس تلميذا من تلاميز المسيح وليس هو الشخص اللي التقليد بينسبه له خصوصا انجيل متى وانجيل يوحنا. خصوصا الاناجيل دي ظهرت ما نعرفش مين كاتبها ما نعرفش تحديدا ايه مصادرها ما نعرفش عنها غير ان الجماعات المسيحية المبكرة اللي ما نعرفش افرادها كانت بتستخدم هذه الاناجيل. كل جماعة بتستخدم انجيل. بسبب الكم الكبير من المجهولية بنفترض ان بما ان التقليد بينسب الاناجيل دي لاشخاص معينة يبقى الاناجيل دي تمت صياغتها في جماعة يقودها الاشخاص دول. وفيما بعد تحول الى زعم ان الشخص ده تحديدا هو اللي كتب الانجيل مباشرة. المقطع ده هام جدا جدا ولازم المسيحيين يفهموه. هنا بقى بيقول لك ايه؟ بخصوص هوية كاتب انجيل مرقص لدينا الشهادة التالية من بابيص المحفوظة كجزء مقتبس في يوسابيوس اللي هو تاريخ الكنيسة يعني. بابيص بيقول ايه؟ مرقص الذي كان مترجم بطرس دون بعناية لكن ليس بترتيب كل ما تذكره من اقوال الرب اعماله لانه لم يسمع الرب ولم يكن واحدا من اتباعه. ولكنه اصبح لاحقا كما زكرت واحدا من اتباع بطء اعتاد بطرس ان يكيف تعليمه مع المناسبة من دون ان يشكل ترتيبا منظما لاقوال الرب. مما برر تدوين مرقص لبعض الامور فقط كما تذكرها. لانه كان لديه هدف واحد فقط وهو الا ينسى شيئا مما سمعوه. والا يسيء التعبير دي مش اول مرة نزكر فيها كلام بابياس تحديدا ونعلق عليه. ارجو الرجوع للفيديوهات السابقة. لكن في عندي ملحوظة هامة جدا جدا في الموضوع ان المقاطع دي حواليها نقاش كبير جدا كيف يجب ان نترجم هذه المقاطع وكيف يجب ان نفهم هذه المقاطع لان في بعض التعبيرات الهامة جدا في خلاف ما بين العلماء حول ترجمتها وفهمها. يعني على سبيل المثال لو انت قارنت ترجمة ديفيد دي سيلفا لكلام بابياس المذكور في كتاب يوسابيوس تاريخ الكنيسة. قرينته بترجمة ريموند براون هتلاقي ان فيه خلافات. والخلافات دي مهمة فيما يخص هو دور مرقص كان ايه تحديدا؟ ولما نفهم دور مرقص كان ايه تحديدا؟ لما كتب الانجيل او دون انجيل ساعتها هنقدر نقارن الكلام ده بالحاجات اللي بنلاقيها فعلا في انجيل مرقص ونشوف مدى مطابقة الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي بوصف عمل مرقص عندما دون انجيله. التعليق ده بتاع ديفيد ديسيلفا يعتبر كويس لان في النهاية يوسابوس القيصري جاب لنا اقتباس بابيص من غير سياق؟ فهنا ديفيد ديسيلفا بيحاول يفهم بابياس كان ممكن يقول الكلام ده في انهي اطار؟ يعني اشمعنى بابيص بيقدملنا المعلومات دي اذا لكن في النهاية كلام بابيص بيأكد على ان مرقص ده لم يكن واحدا من اتباع يسوع ولم يسمع الرب يسوع وان غالبا كتابته الانجيل كان بعد موت بطرس وبالتالي الامر متعلق بالذاكرة. كل ما تذكره تدوين مرقص لبعض الامور فقط كما تذكرها. لانه كان لديه هدف واحد فقط وهو الا ينسى شيئا مما سمعوا والا يسيء التعبير عنه. ايه بقى طبيعة المعلومات اللي المفروض نرقص يدونها مصدرها الرئيسي والاساسي بطرس وهو بيوصف بطرس اعتاد بطرس ان يكيف تعليمه مع المناسبة من دون ان يشكل ترتيبا منظما لاقوال الرب موضوع الترتيب ده من ضمن النقاط الهامة اللي من خلالها لما نيجي نقارن انجيل مرقص اللي ما بين ايدينا. بيه كلام بابيص؟ هل فعلا مرقص لم يهتم بالترتيب ولا بالفعل مرقص له ترتيب والاناجيل الباقية مشيت عليها. والله العظيم النقطة مهمة جدا بس هو مش بيسلط عليه الضوء. المهم هنا بيقول هذه النظرة المبكرة بان مرقص كان مجرد جامع للتقاليد. استمرت وصولا الى الى القرن التاسع عشر. ما هو ده اللي بيقوله بابيوس. مرقص ده دوره ايه في الحياة؟ بيحاول يدون او يجمع اللي هو فاكره من بطرس. بس كده ولكنها اهملت منذ ذلك الحين في ضوء الملاحظات المختصة بتكوين انجيله بعناية وبالارشاد التفسيري الذي يوفره مرقص بوضع الامور جنبا الى جنب وباقحام امور وبتوضيب بعض القصص والاقوال معا. يعني هو في النهاية عاوز يقول لك عن انجيل مرقص بناء على كلام بابياس استمر لمدة طويلة جدا جدا لما بدأنا بقى ندرس انجيل مرقص. لان للاسف الشديد الكنيسة كانت مهملة لانجيل مرقص باعتبارها ان ده مجرد ملخص لانجيل متى؟ لما الناس بدأت تفوق وتدرس انجيل مرقص وجدت الوصف ده مش مزبوط قد كده المهم هنا بيقول ولكن شهادة بابيص عن هوية كاتب الانجيل الثاني كانت مقبولة بشكل شامل بين قادة الكنيسة الاولى. خلي بالك الانجيل الاول الانجيل التاني الانجيل تالت الانجيل الرابع. الانجيل الاول متى الانجيل التاني مرقس. الانجيل التالت لوقا الانجيل الرابع يوحنا. شهادة بابيص عن هوية كاتب الانجيل الثاني كانت مقبولة بشكل شامل خلاص. اللي كتب الانجيل التاني ده هو مرقص اللي فيما بعد كان رفيقا لبطرس هو نفسه لم يسمع اقوال الرب ولا تبعه. هنا بيقول لهذا كان موقع الاناجيل في اللائحة القانونية مضمونا بربطه بامير الرسل بطرس وعاوز يقول لك خلاص الشهادة دي قالها اريناوس اول واحد يقولها بابيص اتقبلت بما ان الشهادة دي بتدعي ان نمور اسلوب علاقة ببطرس احنا ما ينفعش نرفض حاجة لها علاقة ببطرس فيبقى انجيل مرقص ده في حقيقته انجيل بطرس. اللي بطرس كان بيكرس به. وزي ما قلنا بحسب كلام اريناوس انجيل لوقا ده في الحقيقة انجيل بولس ما كان بولس يكرز به. وانجيل متى كتبوا متى وانجيل يوحنا كتبوا يوحنا. فيبقى في النهاية انا جيل الاربعة دول منسوبين لمتى وبطرس وبولس ويوحنا. كده زي الفل. هنا بقى هو بيسير نقطة هامة جدا جدا ما مدى قيمة شهادة بابيص؟ ما مدى قيمة شهادة بابيص؟ ولعدم الدقة في شهادة بابياس حيال انجيل يوحنا دي حقيقة هو يوضحها. ولعدم الدقة ولعدم الدقة بسبب عدم الدقة بشهادة بابيص حيال انجيل يوحنا ينفر العديد من الدارسين بشكل مبرر من تأكيد تفسير بابياس لأ اصل انجيل مرقص بسرعة. ولكن يستحيل القول قطعا ان عزوه مغلوط. ايه اللي هو عاوز يقوله هنا؟ يا جماعة تريثوا تمهلوا لا تتسرعوا. هو مش عشان بابيص غلط في حاجة يبقى غلط في كل حاجة. مش عشان بابيص غلط في حاجة هنا تحديدا بخصوص كلامه عن انجيل يوحنا. مش معنى انه غلط في حاجة يبقى غلط في كل حاجة. طيب هو احنا نقدر نمسك لبابيا كم غلطة ولغاية الغلطة رقم كم نسقط مصداقية بابياس؟ ده سؤال لكن ممكن نتناول الموضوع بطريقة تانية الطريقة التانية هي ايه الدليل ان كلام بابياس صح؟ ما هو اصل للاسف الشديد زي ما كررت كتير جدا المسيحيين ما عندهمش غير القبول. باب يس قال كده برافو الكلام ده صح. ينقلوا ينقلوا اوريجيانوس ينقلوا مش عارف مين. يا جماعة ايه الدليل على صحة الكلام ده. برجع مرة تانية واقول هو احنا من امتى بنسأل الاسئلة دي؟ بيقول على اية حال ما تخبرنا به الشهادة هو ان الاولى منحت ختم موافقتها من دون تحفظ لهذا النص الذي رغم انه لم يكتب كشهادة عيان الا انه وفر تمسيلا موثوقا ودقيقا لتقليد يسوع كما تمت صياغته وتمريره الينا عبر الوعظ الرسولي. ده ايمان الكنيسة. هو عاوز يقول لك ايه؟ الكنيسة ابنة كلام وخلاص بيختم كلامه عن كاتب انجيل مرقص بنقطة هي في غاية العجب. بالنسبة لاي مسلم. بيقول الامر الاكيد هو ان حل مسألة هوية الكاتب يعني من هو كاتب الانجيل؟ نعرف ولا ما نعرفش؟ سواء نعرف او ما نعرفش لا تعزب قرائتنا للانجيل. يعني كانه عاوز يقول لك المعلومة دي ما لهاش لازمة. سواء نعرف مين اللي كتب او ما نعرفش. اه كده كده هنقرا الانجيل. وترك القضية مفتوحة بمعنى عدم معرفة هوية الكاتب. لا تنفرنا عن قرائتي. لأ ما ينفعش المفروض لو احنا عارفين مين الكاتب المعلومات دي سواء كانت ايجابية او سلبية هتأثر على موقفنا من ده الانجيل. للاسف الشديد انا بكرر كتير المسيحي لا يملك الا هذا الموقف يا جماعة هو ده تراثنا وهو ده تاريخنا وهو ده اللي احنا نعرفه. عاجبك على كده عاجبك مش عاجبك انت حر. المسيحيين لا تكون الا انهم يقولوا امين لموقف الكنيسة. بس كده. هنا بيقول لك تبقى هذه الاناجيل الاربعة. خلي بالك هو هنا ده بيتكلم عن الاناجيل. احنا ما نعرفش هوية كتبة الاناجيل. تبقى هذه الاناجيل اربعة كلمة الله على اساس ايه؟ هو انت تعرف مين اللي كتبها؟ تعرف هل كان بيوحى اليه من الله ولا لأ؟ هي تبقى كده ما دام الكنيسة قالت كده. تبقى هذه الاناجيل الاربعة كلمة الله وشهادة الكنيسة طقس المسيح ونموذج التلمذة بغض النظر عن مزامع هوية الكاتب سواء نعرفه ولا ما نعرفوش. فالنصوص وليس العناوين هي كلمة الله للكنائس ايوة وانت عرفت منين ان الكلام ده كلمة الله للكنايس. مين اللي كتبها؟ وكان بيوحى اليه ولا لأ؟ الكنيسة قالت لنا كده يبقى كده بس اهم حاجة لازم نلاحظها هنا انه بالرغم ان كلامه في الاصل عن كاتب انجيل مرقص الا انه اشار اكتر من مرة ان الكلام ده بينطبق على مرقص وعلى باقي الاناجيل. فده مهم جدا جدا ان احنا نستوعبه. علشان كده في هذا الجزء اخدنا ده وقت طويل. الصفحة رقم تلتمية وتمنتاشر بيبدأ الكلام عن انجيل متى. واول حاجة بيتكلم عنها هوية الكاتب. مرة بيقول نسب الانجيل تقليديا الى متى احد الاثني عشر رسولا. خل بالك الكلام ده التقليد المجمع عليه. يعني لما تيجي تشوف اي اب لما تكلم عن من هم كتبت الاناجيل؟ هيقول لك الانجيل الاول متى كتب ومتى العشار واحد من الاثني عشر. هنا بقى بيقول لك ايه؟ مجددا ارجاع هذا الانجيل الى متى مؤسس على تقاليد مسيحية مبكرة عن اصول الاناجيل وليس على ادعاءات موجودة في النص بحد ذاته. الدليل الداخلي عن هوية الكاتب هو بالحقيقة ضعيف. صعب جدا تعرف اي اي حاجة عن هوية الكاتب من خلال الانجيل نفسه. فهنا بقى هنسأل سؤال ما مدى مصداقية هذه التقاليد المسيحية؟ فبيقول هناك اعتراض يتكرر على كون متى هو الكاتب. يبنى على دليل داخلي هو استخدام الكاتب لانجيل مرقص فلماذا سيعتمد شاهد عيان بشكل كبير على ما كتبه شخص لم يكن شاهد عيان. هل ده عقلاني؟ هل ده منطقي فيه نقطة مهمة هنا لازم تاخد بالك منها ولازم تلاحزها. وهي ان لما بنيجي نقرا التقليد التقليد لا اي اشارة الى اعتماد الاناجيل على مصادر سابقة مكتوبة قبل منهم. غير انجيل لوقا في المقدمة. لكن بالنسبة الانجيل متى لا توجد اشارة في التقليد الى انه رجع لمصدر. طب وبالنسبة لانجيل مرقص؟ مصدره هو بطرس وكان كل هدفه انه يلحق يدون الحاجات اللي هو اتعلمها من بطرس قبل ما ينساها. يبقى ده متة ومرقص. طب ويوحنا؟ برضو ما فيش اي اشارة الى ان كاتب انجيل يوحنا رجع لمصدر اقدم. فالفكرة كلها ايه؟ من خلال التقليد بالمقارنة بالحال اللي احنا بنلاقيه من خلال الدراسة والمقارنة والكلام ده كله لما نيجي نقارن اللي احنا نعرفه من خلال التقليد. باللي بنلاقيه في الاناجيل بنلاقي الدنيا ما بتمشيش برضو نقطة مهمة هنا. اعطى المؤرخون القدامى قيمة كبيرة لافادة شهود العيان. وعلشان كده مقدمة انجيل لوقا بيقول اذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة الذين كانوا منذ البدء معينين وخداما للكلمة. مين دول مش مهم ما نعرفهمش؟ ما هو ما قالش مش مهم. ففكرة لو انت شاهد عيان او رجعت لشاهد عيان فدي مهمة. طب التقليد بيقول ان كاتب الانجيل الاول هو متى ومتى اكيد كان شاهد عيان لحاجات كتير جدا. ليه ما بنلاقيش اي ملمح في الانجيل يدل على انه كان شاهد عيان. وركز معي في الكلام. فيه بعض الاشارات في انجيل يوحنا عن التلميذ الذي كان يحب يسوع كمصدر للتقليد. وفي بعض الاشارات في انجيل لوقا واعمال الرسل ان كاتب هذه الاسفار كان حاضر في اوقات ما في رحلات بولس التبشيرية. فبالرغم من ان الاناجيل لا تدلل على هوية الكاتب. الا ان كان كاتب بيظهر له ملامح كده. فكان ممكن كاتب الانجيل الاول يظهر ولو بالتلميح. انه كان حاضر في اي حتة حتى لو ما زكرش هو مين. لكن ده ما حصلش لذلك ديفيد ديسيلفا بيقول لك ده امر عجيب اخفاق متى اللي هو كاتب الانجيل الاول يعني. في المناداة بموقع شاهد العيان. حتى عندما يفعل كاتب انجيل يوحنا ذلك بشكل واضح جدا. هو مدعاة للتعجب. ليه ما عملش كده ؟ ادينا اي خيط. لكن كاتب انجيل متى لم يفعل ذلك. زي ما كاتب انجيل مرقص لم يفعل زلك. زي ما فكاتب انجيل لوقا لم يفعل ذلك. لكن الامر متسق مع مرقص لوقا. لو مشينا حسب التقليد اللي بيقول ان دول ما كانوش تلاميز اصلا دول ما كانوش شهود عيان اصلا ودول لا سمعوا يسوع ولا اتبعوه. لكن التقليد بيقول ان كاتب الانجيل الاول هو متى احد التلاميز يعني كان شاهد عيان يعني شاف يسوع واتبعه وسمعه ما فيش اي اشارة في الانجيل الاول اللي ما بين ايدينا دلوقتي تدل على بحاجة زي كده. فهو بيقول لك ده مدعاة للتعجب. شف هنا بقى بيحاول يبرر رغم ان انا عارف هو عارف ان هذا التبريد ضعيف. ولكن هذا اعتراض لا يلغي امكانية كون متى شاهد العيان قد استخدم مرقص خاصة بما ان هدف البشير لم يكن مجرد للتأريخ بل تكوين المجتمع وصيانته. هو عارف وهيقول الكلام ده بعد شوية. ان متى العشار واحد من التلاميز الاسني عشر مش هو كاتب الانجيل ما بين ايدينا دلوقت بس هو كانه عاوز يقول لك الحجة دي تحديدا مش قوية اوي. هناك امكانية ان كاتب الانجيل يكون هو متى شاهد العيان ويستخدم انجيل مرقص عادي خلي بالك هو ما بيقولش ان ده حصل. هو بيقول لك هذا الاعتراض لا يلغي امكانية ده. يعني هذا ليس دليلا قاطعا ينفي مع اقراره ان الانجيل لا يدل ولا يشير ابدا الى ان كاتبه كان شاهد عيان. لازم نركز كويس في كلام الناس اللي عارفة كويس قوي هي بتكتب ايه. بيقول بعد كده الدليل الخارجي يتطلب مزيدا من الاهتمام. فيه حوار اربعة اكبر من ده كله. حوار انجيل متى العبري. وخلي بالك كويس لان النقطة دي مهمة جدا. فكرة ان متى كتب انجيله بالعبري ده شهد به بابيص وشهد به اريناوس وبالتالي لما نضع ده تحت الاختبار هل الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مترجم عن العبري حتى؟ لأ ده مكتوب اصلا باليونان. يبقى الانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي مش هو الانجيل الاباء بيتكلموا عنه هنا بيقول يقول بابيوس ان متى جمع اقوال الرب بالارامل وقام كل واحد بترجمة هذه بافضل ما لا يمكن العبارة دي نقلها يوسابيوس عن بابيوس في كتابه تاريخ الكنيسة. خلي بالك بابيص هنا بيقول ان متى جمع اقوال الرب بالارامل وبعدين كان في محاولات فردية متفرقة للشرح والترجمة. انا جمعت لكم اقوال الرب بالارامية. اتصرفوا فيه بقى زي ما انتم عايزين. وبرضو راجع مرة تانية ترجمة ديفيد دي سيلفا لكلام بابياس اللي نقله يوسابيوس في كتابه تاريخ الكنيسة. وترجمة لكتاب بابياس اللي نقله يوسابيوس في كتابه تاريخ الكنيسة. اقصد مرة تانية ان فيه خلاف ما بين العلماء حول ترجمة هذه المقاطع وما مدى دلالة الكلمات والألفاظ؟ هل العبارة دي معناها ترجمة ولا معناها شرح وتفسير؟ فهنا بيقول يتحدث بابيص عن تقليد لا ريب فيه انتشر في الكنيسة الاولى بمقدار ما تسمح لنا مصادرنا بالقول. فكرة ان متى كتب بالعبري زي ما قلت ده منتدى مش بابيص هو الوحيد اللي قال الكلام ده. طيب. واصبح النظرة القياسية. ولكن شهادته تطرح مشكلتين. كلام ابيض ده بيطرح لنا مشكلتين. ليه بيطرح لنا مشكلتين؟ لما نقارنه بالواقع. اولا الكلمة لوجيا تشير عامة الى اقوال او خطب موجودة في في نصوص يونانية بيبلية ومنحولة. لذلك فان تطبيقها على القصص والاقوال سيكون غير مألوف. وهو بيقول لك يعني النقطة دي ممكن مش جامدة اوي لكن الواقع في الغالب في الغالب. اصل اللي عايز يرقع هيرقع. في الغالب بابص كان بيتكلم عن ان متى كتب نوع من الاناجيل مش هي الاناجيل القصصية اللي ما بين ايدينا دلوقت. انجيل اقوال زي انجيل توما القبط. مية واربعتاشر قول من اقوال المسيح. ما فيش بك قصص وحكايات ومعجزات وراح وجه. فهنا بيقول لك اطلاق كلمة لوجيا او الاشارة بالكلمة دي على القصص والاقوال سيكون غير مألوف. يعني غالبا اللي هو بيتكلم عنه ده ليس وصفا ينطبق على الانجيل ما بين ايدينا دلوقت. وبعدين تاني مشكلة قال لك انجيل متى الذي نقرأه كتب باليونانية مش مترجم على العبري وتندر فيه الدلائل على انه ترجم من اصل ارمي او عبري. ايه بقى علاقة التقليد ده بالانجيل اللي ما بين ايدينا دلوقتي؟ الكلام ده مهم جدا. وهنا للاسف آآ في غلط في الترجمة. هو بيقول لك ايه؟ احنا هنفترض افتراض يحاول يحافظ على قد ما نقدر. على اللي نعرفه من خلال الدليلين الخارجية والداخلية. فهنا بيقول فكلاهما قد يؤخذا بعين الاعتبار ورغم ذلك قد لا يتخطيا حدودهما بافتراض ايه بقى؟ ان مت دون مصدر اقوال ارامية. هنا بيقول لك متى لم يدون لأ ده غلط اطلعت على النص الانجليزي الاصلي وبيقول ديد كومباين ان اراماي يعني متى دون جمع كون. فهنا للاسف الشديد الترجمة العربي غلط بافتراض ان من حتى دون مصدر اقوال ارامية. وبعدين؟ مسجلا ما علمه يسوع خلال خدمته الرسولية الخاصة. اقواله قال وبعدين الاقوال دي بقى اللي كتبها متى بالارامية اصبح هذا ملكا للجماعات التي اسسها مت ونماها الاقوال دي اللي هو جمعها وكتبها. ورستها عنه الجماعات المسيحية اللي هو اسسها. وبعدين اخذ تلميذ لمتى؟ ده تلميذ مباشر ولا تلميز تلميز ولا ما مدى الرابط؟ ما نعرفش مستحيل يدعي. خلي بالك متى كتب اقوال الرب بالعبرية او بالارامية. المجتمعات اللي اسسها متى قبلت هذا الكتاب. هنا بقى بيقول لك اخذ التلميز لمتى. والله ده ادعاء يحتاج الى دليل. العبارة الادق واحد من مع ده اخذ هذه المادة ومصادر تانية بقى اقوالا اخرى ليسوع مألوفة للجماعة ولإنجيل مرقص وصاغ تقديما لحياة يسوع وتعليمه اكثر كمالا من اي من المصادر المستقلة بذاته. يبقى فكرة ان متى هو اللي كتب الانجيل لأ ده غير صحيح. طب معلش فهمني انت بتقول الافتراض ده هياخد بعين الاعتبار الدليلين الخارجي والداخلي. ورغم ذلك قد لا يتخطيا حدودهما. اللي هو فيما معناه التقليد صح. هو متى كتب انجيل بالعبري. بس الانجيل ده ضاع مش موجود. ومش هو انجيل اللي ما بين ايدينا دلوقت من خلال بقى الادلة الداخلية الانجيل ده استند على انجيل مرقص واستند على مصادر تانية فيبقى الفرضية بتقول ايه؟ متى كتب انجيل بالعبري. الانجيل ده قبل في المجتمعات اللي ماتت تأسسها. هو هنا بيقول اخذ تلميز لمتى مواد معلمه. وانت ايش عرفك انه تلميزه؟ ده الدعاء يحتاج الى دليل. فزي ما قلت الادق والاصح. واحد من اخد الانجيل ده ومصادر تانية من ضمنها انجيل مرقص وعمل ايه بقى؟ وصاغ انجيلا اكثر كمالا من اي من المصادر المستقلة بذاتها. هنا بقى بيقول لك بما ان متى وقف خلف واحد من هذه المصادر حقا المصدر الذي جعل هذا الانجيل مميزا بالفعل فسيكون من الطبيعي ان يستمر اسمه بالوقوف خلف النتاج نهائي كمؤلف او كاتب. الكلام ده كذب. الكلام ده غلط. هو هنا ما بيتكلمش بقى عن تقليد بابياس ولا تقليد اريناوس. لان بيقول متى كتب انجيله بالعبري. بابيص متى كتب انجيله بالعبري. الانجيل اللي معنا ده باليوناني. مش مترجم من العبري. ينفع ان متى هو اللي كتبه ده كذب. يا جماعة بالله عليكم افهموا الموقف اللي هو بيقوله. ده انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي هو بيقول كاتبه حد ما نعرفوش. استند على انجيل مرقص. وعلى مصادر تانية. وراح كاتب ده ينفع بعد كل ده نقول ان متى العشار شاهد العيان احد التلاميذ الاثني عشر هو اللي كتب الانجيل ده ده كذب. الفكرة كلها ايه؟ زي ما هو قال من شوية من الاول. في وقت ما الرسولية اصبحت مهمة ما ينفعش نعلن صراحة كده ان احنا ما نعرفش مين اللي كتب الاناجيل دي. فنقول متى هو اللي كتب. الانجيل ده هو انجيل متى الانجيل بحسب متى؟ الانجيل بحسب متى ازاي؟ ده احنا ما نقدرش نعرف مدى علاقة الانجيل ده بالانجيل العبري اللي كتبه متى ما انا ما نقدرش حتسميه كله الانجيل بحسب متى وتنسبه لمتى بالصفحة رقم ربعمية وخمسة بيتكلم عن الانجيل حسب لوقا فكمقدمة بسيطة بيقول لك انجيل لوكا واعمال الرسل هما مجلدان لكتاب واحد مدون. حيث يأتي سفر الاعمال تتمة واعية لانجيل لوقا. يعني كاتب انجيل التالت هو نفسه كاتب اعمال الرسل. مين بقى هو الكاتب؟ كما في الانجيلين. بحسب مرقس ومت فان كاتب لوقا واعمال الرسل لا يسمي نفسه مطلقا. الكتاب نفسه لا يدل على هوية الكاتب. كويس. فوقع على عاتق تقليد الكنيسة المبكر. ان يوفر هذه المعلومات. يقدم اريناوس اسقف ليون في كتابه ضد الهرطقات. شهادة مبكرة عن لوقا بولس في السفر وككاتب لهذين السفرين. ولا يتم الطعن بهذه الشهادة بجدية في اي مكان بين اباء الكنيسة الاوائل. لا يتم الطعن بهذه الشهادة بجدية في اي مكان بين اباء الكنيسة الاوائل. عديها. ولابد من الاعتراف بان كاتب لوقا اعمال له حضور في نصه. في بداية انجيل وقال رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت انا هو بيتكلم بضمير المتكلم. بس برضو ما بيقولناش هو مين. يعني لو مسكت اعمال الرسل مش هتعرف هو مين لو مسكت انجيل لوقا مش هتعرف هو مين لكنه احيانا بتجد له حضور في نصه. ماشي. هنا بيقول بحضور مثل هذا للمؤلف وباشارات للقراء الذي وجه اليهم السفر والذين باستطاعتهم ان يحددوا هوية الكاتب بالطريقة الصحيحة بهذه الاعتبارات يتسلح التقليد الكنسي بافضل فرصة لصحة حكمه في التأليف. الكلام اللي هو بيقوله هنا ما بيقولوش غير عن انجيل لوقا. ايه الفكرة اللي هو بيقولها؟ انت هتمسك اعمال الرسل مش هتعرف منه مين اللي كتب. هتمسك انجيل لوقا مش هتعرف منه مين اللي كتب الصفرين ليهم نفس الكاتب الكاتب له حضور في مقدمة انجيل لوقا وبيشير الى نفسه في مرات قليلة بسيطة تقريبا تلات مرات في اعمال الرسل. بيقول ونحن ضمن رحلات بولس. فهو هنا بيقول بحضور مثل هذا للمؤلف المفروض بقى الناس اللي تلقت كانت الصفر هتبقى عارفة هو مين ده. عارف انت مين ده؟ المفترض ان هم هيبقوا عارفين مين ده. فهم عارفين مين ده فهيقولوا لنا بقى مين ده. ولما يقولوا لنا مين ده دي افضل فرصة. ان ان كلام التقليد يطلع صح. تخيل! انا شايف ان ده مأساة. وزي ما قلت في الاول والاخر. حتى لو كاتب اعمال الرسل وانجيل لوقا فهو لوقا الطبيب الحبيب اللي كان مرافق لبولس. المهم انه لم يكن شاهد عيان. ولم يكن تلميذا من تلاميز المسيح ولا سمع الرب ولا تب بالنسبة للاعمال في جزء كبير من اعمال الرسل لازم نسأل هو جاب المعلومات دي منين؟ وكل محتوى الانجيل هو جاب المعلومات دي منين من بولس وبولس جاب المعلومات دي منين؟ وما مدى مصداقية بولس اصلا؟ فيه مشكلة كبيرة جدا هنا. هنا بيقول لك الدليل الداخلي لهوية كاتب هو اقل اقناعا مما قد نظنه ومما يدعي به الكثيرون. اللي هو ايه؟ كأن اهم حاجة بالنسبة لهم ان نجد ملمح ان اللي كتب الكلام ده طبيب. هل فيه ملمح للانجيل او ملمح في اعمال الرسل لما نقرا الكلام ده نعرف ان اللي كتب الكلام ده كان طبيبا فيبقى مين بقى اللي كان طبيبا من ضمن رفقاء بولس؟ ما فيش غيره لوقا الطبيب الحبيب هل بقى فيه حاجة زي كده ؟ ما فيش. تخيل! على اية حال لا توفر مفردات لوقا بحد ذاتها برهانا على مهنته بما ان الكتاب غير الاطباء في الحقبة الهيلينية استخدموا تشكيلة المفردات زاتها وجايب لك المرجع. قال لك ان فيه بعض الناس ادعوا ان المفردات دي دليل على ان اللي كتب الكلام ده طبيب. يا عم نفس الكلام ده موجود في كتابات اخرى من كتاب غير اطباء استخدموا نفس المفردات. يبقى ده مش دليل ولا برهان. في الاخر بيعلق على الاجزاء اللي بتقول نحن في اعمال الرسل. فبيقول الارجح ان المقاطع المتضمنة نحن تشير اما الى مصدر مباشر من شاهد عيان منسوجة بطريقة مرتبكة من قبل الكاتب او على الارجح بما ان كاتب لوقا والاعمال بعيد عن الارتباك والحيرة او على الارجح تشير الى انخراط الكاتب شخصيا في تلك الاجزاء من القصة. المشكلة هي على اية حال ان لوقا لم يكن رفيقا السفر الوحيد لبولس. والذي كان يمكن ان يكون موجودا في تلك المراحل من القصة. يعني ايه الكلام ده؟ التقليد بيقول اللي كتب الكلام ده رفيق بولس. في اعمال الرسل بنلاقي اشارات نحن. فاغلب العلماء بيقولوا على الارجح نحن دي تشير الى انخراط الكاتب شخصيا في تلك الاجزاء في تلك الاجزاء من القصة. تحديدا هو كان شاهد عيان في الحتت اللي قال فيها نحن بس. طب احنا كده عرفنا مين برضو ؟ لأ ما عرفناش. لوقا لم يكن رفيق السفر الوحيد لبولس. والذي كان يمكن ان يكون موجودا في تلك تلك المراحل من القس يعني ايه؟ يعني ادعاء التقليد ليس عليه اي دليل. مع التأكيد على ان له قد اة المفروض لم اكون شاهد عيان. ده اللي احنا بنعرفه من الدليل الداخلي على الاقل. لم يكن شاهد عيان ولم يكن من تلاميز المسيح. ولا سمع الرب ولا زيه زي مرقص فده بيقلل اصلا من مصداقيته جدا. نيجي بقى للانجيل الرابع في الصفحة رقم خمسمية ستة وتلاتين. بيتكلم عن الانجيل بحسب يوحنا هنا بقى مين كاتب الانجيل؟ على مثال الاناجيل متشابهة النذرة الاناجيل ايزائية يعني لا يسمي انجيل يوحنا اسم كاتبه لكن على خلاف متى ومرقص هناك نوع من حضور المؤلف الذي يمكن تحسسه عبر الانجيل الرابع. في الاشارات الى المحبوب الذي عرفه تقليد الكنيسة المبكر بحلول اواخر القرن الثاني بانه يوحنا ابن زبدي. لو جيت تقرا الانجيل الرابع مش هتقدر تعرف هوية الكاتب. نقطة من اول السطر. لكن فيه نوع من الحضور والاشارات لواحد اسمه التلميز المحبوب او التلميز الذي كان يحب يسوع. بس برضو دول الانجيل ما بيقولناش مين ده التقليد بحلول اواخر القرن التاني كأنه اتفق ان التلميذ الذي كان يحب يسوع وهو يوحنا ابن زبدي. واحد من التلاميذ الاثني عشر. طب الكلام ده صح ولا غلط؟ خلي بالك في عندك الدعائين. انه كان شاهد عيان دي مساحة واسعة. لكن لما تحدد انه كان تحديدا من التلاميذ الاسني عشر اه دي مساحة اضيق. يبقى التقليد ده يدعي ان كاتب الانجيل الرابع شاهد عيان وهو يوحنا ابن زبدي واحد من التلاميز الاثني عشر. الكلام ده صح ولا غلط؟ هنلاقي ان الكلام ده غلط زي ما هو غلط بالنسبة لكاتب انجيل مد. هنا بيقول ايه؟ لقد وفر اريناوس الذي كان يكتب في اواخر القرن الثاني الشهادة الصريحة الابكر. بعد ذلك اي بعد ان كتب البشيرون الثلاثة الاخرون اناجيلهم يوحنا تلميز الرب الذي اتكأ على صدره يعني ايه الذي اتكأ على الى صدره. ما هو انت لما ترجع لانجيل يوحنا هتلاقي انه اتكأ في حضن يسوع وعلى صدره آآ التلميذ الذي كان يسوع يحبه. يبقى هو بيقول بالاشارة الى الذي اتكأ على صدره ان يوحنا ده هو التلميذ الذي كان يحب يسوع. الكلام ده صح ولا غلط؟ قال لك اصدر افسه بنفسه انجيلا خلال اقامته في افسيس في اسيا. الكلام ده في كتابه ضد الهرطقات وعرضناه قبل كده وبعد اريناوس بوقت قصير نسب كاتب القانون الموراتول اللي احنا ما نعرفوش الانجيل الرابع الى يوحنا ابن زبدة. مرة تانية بنسأل سؤال مهم جدا ما مدى مصداقية هذا التقليد؟ شف بقى بيقول لك ايه من الاخر العديد من دارسي الانجيل الرابع من ارستي الانجيل الرابع لا يستطيعون ان يقبلوا ببساطة مزاعم التقليد. انه يوحنا كتب الانجيل ده بنفسه لنفسه اولا يظهر اريناوس نفسه بعد التشويش حيال معرفته بيوحنا. النقطة دي مهمة جدا جدا ايريناوس ده ابو التقليد الكنسي. اريناوس ده مين؟ قال لك اريناوس ده كان تلميذ بوليكاربوس وبوليكاربوس ده كان تلميز يوحنا. مين بقى يوحنا ده اللي كان له تلميذ اسمه بوليكاربوس اللي له تلميذ اسمه اريناوس فيبقى ايرناوس ده بمقام مين؟ يوحنا صحابي بوليكاربوس تابعي هو من تابعي التابعين. او لو هتخلي يوحنا اهو والمصدر الاصلي يبقى بوليكاربو الصحابي للمصدر الاصلي وايرناوس من التابعين. ايه ده ده قريب اوي اوي اه ماشي وماله. فهنا بقى بيقول لك ايه؟ اولا يظهر اريناوس نفسه بعض التشويش حيال معرفته بيوحنا. فمن ناحية يزعم انه كان تلميزا لبوليكاربوس في شبابه. ويعرف عن بوليكاربوس كتلميذ ليوحنا الرسول. ولكنه يزعم ايضا ايضا ان بابياس كان تلميذا ليوحنا الرسول. النقطة دي بقى مهمة جدا. ايريناوس في كتابه ضد الهرطقات بيد تزعم ان بابيص وبوليكاربوس كانوا تلميذين ليوحنا الرسول. الكلام ده صح. الكلام ده غلط. لان بابياس مش تلميز يوحنا الرسول. ده تلميز واحد اسمه وحنا الشيخ وبابياس يوحنا الشيخ غير يوحنا الرسول. اشرنا للكلام ده لما قرينا الاختباسات من كتاب ريموند براون مدخل الى العهد الجديد. فيا ايريناوس ابسط تقليد كان ممكن تنقله بابيص ده تلميز مين؟ والمفروض انك كنت بتبقى فاهم ان يوحنا الحبيب يوحنا ابن زبدي غير يوحنا الشيخ. طيب ابو ليكاربوس تلميذ ليوحنا الرسول وبابياس التلميذ ليوحنا الشيخ. وزي ما قلنا قبل كده في بعض الاباء قالوا ان كاتب رؤية يوحنا اللاهوتي هو يوحنا الشيخ. وده واحد مختلف تماما عن كاتب انجيل يوحنا. انت مش قادر تزبط معلومة بسيطة جدا زي كده. هناخد منك المعلومات الاهم ازاي فهنا بيقول بينما في حالة بابياس يوحنا هو يوحنا الشيخ وليس الرسول ده من خلال اللي نقله يوسابيوس عن بابي قصفي كتابه تاريخ الكنيسة. شف بقى ببساطة ان كان اريناوس على خطأ بخصوص بابياس. فقد يكون على خطأ ايضا بخصوص قلم بوليكاربوس هو مش دريان مش عارف يفرق هو بيغلط لما بينقل معلومات. النقطة دي مهمة جدا جدا واكدنا عليها في فيديو من كتاب متخصص في دراسة الاناجيل الايزائية ما مدى مصداقية كلام اريناوس والله العزيم الموضوع ده يتكتب فيه كتير جدا. اريناوس نقل كثيرا حاجات الكنيسة بترفضها. ما علينا نيجي بقى الدليل الداخلي. فبيقول الدليل الداخلي نفسه لا يقودنا من دون غموض. لنعرف التلميذ المحبوب بانه يوحنا ابن زبدي. هو عاوز يقول يعني ان ده مش واضح. مش هتقدر تصل للنتيجة دي بسهولة. وبعدين بيقول ابن زبد نفسهما ذكرا مرة واحدة فقط في انجيل يوحنا. صار التلميذ المحبوب يعرف بانه يوحنا من خلال عملية تفكير تشوبها المشاكل. يعني القضية مش سهلة ومش بسيطة ومش واضحة ومش مسلم بها. فهو بيضرب مثال وبيقول في موقف معين موجود في اعمال الرسل وموجود في انجيل يوحنا. في انجيل يوحنا بنلاقي بطرس والتلميذ الذي كان يحب يسوع اعمال الرسل بنلاقي بطرس ويوحنا. يبقى الاستنتاج الطبيعي هو بطرس هو بطرس التلميذ الذي كان يحب يسوع هو يوحنا لزبادي. ديفيد ديسيلفا نفسه بيقول ولكن هذا لا يعتبر بالضرورة ملزما او صحيحا. فسفر الاعمال هو نتاج ادبي لمؤلف مختلف. ازاي تربط النتيجة دي وده كتاب وده كتاب؟ انت ايش دراك ان هم الاتنين كانوا بيقصدوا نفس الحاجة؟ عشان تربط الاستنتاج ده. في الاخر السؤال ماذا يمكننا اذا ان نحدد من خلال الدليل الداخلي؟ نقدر نعرف ايه من خلال نص الانجيل نفسه؟ قال لك اولا شاهد يسوع الذي اوصل هذه التقاليد الى الجماعات. ليس الشخص نفسه الذي كان الكاتب او المنقح الحقيقي الذي اصدر الانجيل الرابع بالشكل الذي هو بين ايدينا. برافو. ده انجيل يوحنا اللي ما بين ايدينا دلوقت من خلال الادلة الداخلية بنقدر نعرف شاهد يسوع الذي اوصل هذه التقاليد الى الجماعات مش هو نفس الشخص اللي كتب الانجيل زي ما هو ما بين ايدينا دلوقت وبعدين بيقول ايه؟ الامور التي كتبها تشير الى مصادر مكتوبة خلفها التلميذ المحبوب وراءه وليس الانجيل بحد ذاته. وهكذا يظهر التلميذ المحبوب كمصدر للتقليد التلميذ المحبوب اللي احنا ما نعرفوش. وربما كمفسره الاساسي وفي هذا الحال يستحق لقب البشير كاتب الانجيل لكنه ليس الكاتب النهائي. اللي هو برضه تدليس. يعني هو عاوز يقول لك فيه مصادر وتقاليد في هذا الانجيل مصدرها كتابات كتبها التلميذ المحبوب. اللي احنا ما نعرفوش فيبقى بالتالي هنسمي الانجيل ده بقى انجيل مين؟ انجيل التلميذ الذي كان يحب يسوع. مش انجيل يوحنا. النقطة دي مهمة جدا احنا ما نعرفش مين التلميز ده. فلو افترضنا ان الانجيل ده من مكوناته مصادر كتبها التلميذ المحبوب يبقى برضه الانجيل ده ما كتبوش التلميز المحبوب. ولو هننسب الانجيل ده له تنزلا وتفضلا وتكرما يبقى هنسميه الانجيل بحسب التلميذ الذي كان يحب يسوع اللي احنا ما نعرفوش هنا بقى بيقول ايه؟ من الاخر بقى من هو التلميذ المحبوب؟ يجمع التقليد المبكر على تعريفه بانه يوحنا الرسول. الكلام ده بقى صح ولا غلط؟ ولكن الى ما يسير الدليل الداخلي؟ بيقول هنا نقطة مهمة. ما يثير الاهتمام هو ان وصف التلميذ الذي قلبه يسوع لم يظهر الا في النصف الثاني من الانجيل. بعد اقامة لعازر ان حقيقة ان لعازر هو الشخص الوحيد دي حقيقة هو الشخص الوحيد الذي عرف عنه صراحة بانه الذي يحبه يسوع اوحى للبعض بان يعازر كان هو التلميز المحبوب. هو ما بيقولش ان ده صح ولا غلط. هو بيقول لك في اشارات قوية. الاشارات دي اقنعت ناس او اوحت اليهم ان التلميذ الذي كان يحب يسوع هو الاعظم. شف بقى بيقول لك ايه التوقع بان التلميذ المحبوب لن يموت ومش عارف مين قال لك ده برضه افق مع ان التلميذ الذي كان يحب يسوع هو العازر. فبيقول ربما كان لعازر وربما لم يكن التلميذ المحبوب. ولكن الدليل الداخلي يشير اليه اللي هو للعازر بشكل معقول اكثر من ابن زبدي. يعني غلط. يعني لو هنمشي حسب ظاهر نص الانجيل الاحق لنا انه يكون الهازر مش يوحنا ابن زبدي. يوحنا ابن زبدي ايه ده؟ الذي قد يلعب حقا دورا خفيفا جدا في هذا الانجيل. وبعدين مين برضه التلميذ الذي كان يحب يسوع. هو قال لك ربما وقف خارج حلقة الاثني عشر. ولكنه كان شاهدا امينا بطرق كثيرة اكثر امانة من الاثني عشر للالام والقيام. يعني هو بيقول لك هو مش واحد من الاثني عشر. لكن مع ذلك من غير اي دليل ولا حاجة. ده ايمان الكنيسة كان شاهدا امينا بطرق كثيرة اكثر امانة من اثني عشر. يلا وان كان عاجبك ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. في النهاية بنقدر ندرك مدى هشاشة وضعف التقليد الكنسي فيما يخص الكلام عن هوية اتكتبت الاناجيل اربعة. ولما بنحط هذا التقليد تحت الاختبار وخصوصا عند اختبار اهم واقيم المعلومات اللي التقليد بيقول لنا عليها بنلاقي انه غلط. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما ما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هزا المحتوى يستحق حق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا بازن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته