بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. ما زلنا بنتكلم عن من هم كتبت الاناجيل اربعة وايه المعلومات اللي بنقدر نعرفها عنهم من خلال التقليد الكنسي؟ وايه اللي بيحصل لما نيجي نطبق هذه المعلومات من التقليد على الاناجيل اللي ما بين ايدينا دلوقت. والنهاردة معنا مرجع يعتبر قديم شوية لكنه اكاديمي ودراسي وفيه معلومات في غاية الاهمية تعتبر زي ما قلنا قبل كده خلاصة رأي اغلبية العلماء. فيما يخص من هم كتبة الاناجيل الاربعة ايه اللي ما بين ايدينا دلوقتي لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد المرجع ده قرينا منه قبل كده المدخل الى الكتاب المقدس للقس حبيب سعيد. وده الغلاف الداخلي كتاب صدر عن دار التأليف والنشر الكنيسة الاسقفية بالقاهرة بالاشتراك مع مجمع الكنايس في الشرق الادنى. في الصفحة رقم متين وسبعتاشر كان في سياق الكلام عن مصادر الاناجيل والمشكلة الايزائية والاناجيل متشابهة. فقال معلومة لها علاقة بانجيل متى العبري. فبيقول ويتفق اغلب العلماء على ان المواد المشار اليها بحرف كيو مأخوذة من وثيقة قديمة العهد. وكانت اشبه بكتاب جدلي تستعين به المعلمون المسيحيون. احنا قلنا قبل كده فيما يخص الاناجيل ازائية. الاناجيل المتشابهة متى ومرقص ولوقا هم ليه شابهين. فقلنا ان اغلب العلماء اليوم بيقولوا ان متة ولوقا كانوا يعرفوا انجيل مرقص. وفي الغالب ونقلوا واستندوا بشكل اساسي على انجيل مرقص وبعدين في تشابه ما بين متى ولوقا فغالبا متى ولوقا كانوا يعرفوا المصدر كيو. هنا القصة حبيب سعيد بيوصف المصدر كيو على انه وثيقة كقديمة العهد كانت اشبه بكتاب جدلي يستعين به المعلمون المسيحيون. وثيقة بيستعينوا بها لما يدخلوا في جدال مع غير المسيحيين. وبالتالي بما ان متى ولوقا اعتمد على مرقص فبقوم هم التلاتة شبه بعض. ومتى ولوقا استندا فده التشابه ما بينهم هم الاتنين. ومتى كأنهم مصادره الخاصة؟ ولوقا كنوه مصادره الخاصة. وده اللي بيبرر لمتى عنده قصص مش موجودة عند غيره ولوكا عنده قصص مش موجودة عند غيره. فبيكمل وصف المصدر بيقول وقد عنيت مشتملاتها باجابة بعض الاسئلة التي المعلمون الاولون في الكنايس المحلية. وانك لتجد بحوث العلماء عن وثيقة كيو هذه في كثير من تفاسير الكتاب المجمل قد فيه بعض الناس بيصل بهم الدرجة الى محاولات اعادة تكوين هذا المصدر. من خلال ان هم يجيبوا المتشابه ما بين متى ولوقا ويعملوا بعض الادبية النقدية فيعيدوا تكوين هذا النص. وده طبعا بيبقى فيه جزء كبير جدا من التخمين. بعدين هنا بقى بيقول ولعل هذه الوثيقة هي التي اشار اليها بابياس اسقف هيرابلس حوالي سنة مية واربعين بعد الميلاد ويقول بابياس هذا وقوله دون في التاريخ الكنسي الذي كتبه يوسادوس في القرن الرابع بيقول ايه بقى؟ ان متى كتب الاقوال باللسان العبري وترجمها كل حسب قدرته فبيقول لك مش يمكن المصدر كيودا هو انجيل متى العبري اللي عبارة عن اقوال الرب يسوع اللي اتكلم عنها بابية وكلام بابيص ده مذكور عند يسابس القيصري في كتابه التاريخ الكنسي. الله وحده يعلم. بس خلي بالك وزي ما سنشير بعد قليل. لما بنيجي ندرس انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي. ونقول ليه الكنيسة سمت الانجيل ده ؟ انه انجيل متى وبتنسب الانجيل ده لمتى اغلب العلماء بيقولوا علشان الانجيل اللي بابيرس بيتكلم عنه ربما وما فيش اي دليل على كده. كان نواة هذا الانجيل وحجر الاساس بالنسبة له. فلو انت بتقول ان المصدر ده هو الانجيل اللي بابيص بيتكلم عنه يبقى كان مصدر اتى وكان مصدر ايضا للوقا بالتساوي تقريبا. يبقى ليه ما اسميش الانجيل ده بالمرة انجيل متى؟ وبعدين ده متى ولو اعتمد على مرقص. فليه ما اسميش الانجيلين دول انجيل مرقص؟ يبقى عندي انجيل مرقص وانجيل مرقص وانجيل مرقص ايه ده! والله العظيم امر عجيب! وانت لما بتسمع الكلام ده بتدرك به ما لا يدع مجالا للشك. ان المسيحية قائمة على الظن. والوهن والتخمين ولا حول ولا قوة الا بالله. بعد كده بيتكلم عن بشائر الانجيل. من هم مؤلفوا بشاير الانجيل؟ مين مين اللي كتب الاناجيل ما بين ايدينا؟ ما التمرؤس لقوي يوحنا؟ ان البشائر الثلاث الاولى غفلة من اسم المؤلف. هو طبعا مش بس التلاتة اربعة لكن هو عنده تعليق بخصوص الرابع على اساس ان ده بيشير الى التلميذ الذي كان يحب يسوع ومش عارف ايه. الاناجيل الاربعة في الاصل كتابات مجهولة الكاتب. يعني الكتاب نفسه لا يدل على هوية الكاتب. وبعدين ولم يذكر الكاتب شيئا عن نفسه هتيجي تقرا الاناجيل اربعة مش هتقدر تعرف من خلال نص الانجيل مين اللي كتب الاناجيل اربعة. اما الالقاب الحالية قد وضعت بعد زمن زهورها اعتمادا على وجهة نظر الكنيسة الاولى. والرأي الذي كان شائعا عن واضعي هذه البشائر. النقطة دي مهمة جدا جدا وزكرناها قبل كده. لكن هنا القس حبيب سعيد هيدي لك لفتة هامة اغلب المسيحيين التقليديين ما بيوافقوش عليهم او بيعترضوا عليها. او مش متساهلين معها. او ما بيقبلوهاش بسهولة. ايا كان. الاناجيل نفسها لما تيجي تقرا نصها لا تدل على هوية الكاتب. طيب العناوين والالقاب انجيل متى انجيل مرقص انجيل لوكا انجيل يوحنا؟ العناوين دي وضعت بعد زمن زهورها. يعني الكتابات دي كانت ظهرت اصلا مجهولة الكاتب فيما بعد تم وضع هذه نقابة على الاناجيل. طب الالقاب دي بتعبر عن ايه؟ قال لك وجهة نظر الكنيسة الاولى والرأي الذي كان شائعا عن واضعي هذه البشائر طيب هل يجب ان نسلم لهذا الرأي تسليمة؟ نقول سمعنا واطعنا لا تجادل ولا تناقش ولا تحقق فهمت هنا هو بيقول ويصح القول ان العناوين الحالية للبشائر الثلاث اي متى مرؤ سلوكا وبرضو يوحنا. انما هي عناوين تقليدية يعني منقولة عن التقليد. وقد تكون هذه التقاليد صحيحة او خاطئة. لازم تفتح الباب لده. لكن زي ما قلت اغلب الارسوزوكس اغلب الكاثوليك التقليديين العوام. لان الكاثوليك حاليا الدنيا اتغيرت معهم خالص عوام المسيحيين التابعين للكنائس التقليدية. لا يفتحون الباب لهذا الاحتمال. التقاليد دي ممكن تكون صحيحة وممكن تكون خاطئة. ولذلك يجب بحثها في ضوء الادلة الداخلية والخارجية في كل بشارة. برافو. هذا الادعاء وحده لا يكفي. لازم نعرف اولا هل احنا نقدر نعرف مين اللي وضع هذه العناوين؟ لأ ما نقدرش. بس احنا نعرف مسلا اول واحد اتكلم عن انجيل متى وعن انجيل مرقص بابيص نقل عنه يوسابوس القيصري. وايريناوس ضد الهرطقات وكليمندس الاسكندري نقل انه يسبب القيصري. دول اهم واقدم اشارات مع القانون المراتوري لو قلنا ان القانون الموراتوري فعلا بيرجع للقانون التاني الميلادي. النقطة دي مهمة. اقدم شهادات بابيس موجود في كتاب يوسابيوس القيصري تاريخ الكنيسة. اريناوس ضد الهرطقات اكليمندوس الاسكندري في كتاب تاريخ الكنيسة اليوسابيوس. والقانون المراتوري المخطوطة دي اللي حواليها جدل كبير هي بترجع للقرن التاني ده لغاية القرن الرابع الميلادي. دول اقدم اربع شهادات من التقليد الكنسي. اتنين مفقودين موجودين في كتاب القرن الرابع مخطوطة مجهولة الكاتب حواليها مشاكل كتير. وايرناوس اسقف ليون اللي بيرجع للنصف الثاني من القرن الثاني. مصادر التقليد القديمة دي اولا جابت معلوماتها منين ؟ ده السؤال ما عليهوش اجابة يقينية. كله تخمين وظن. لكن الاهم بالنسبة لي لما نيجي نطبق معلومات التقليد دي على الاناجيل اللي ما بين ايدينا. بتتفق الى اي مدى. والروايات اللي بنعرفها عن تقليد. لما نقارنها ببعض هل بتتفق فعلا؟ ولا فيه اختلافات وتناقضات واخطاء؟ من خلال كل ده بنخرج بتصور ما مدى علمنا ويقينا بمن هم كتبة الاناجيل ما بين ايدينا دلوقت. هنا القس حبيب سعيد بيقول لك ايه؟ قد اجمع العلماء رغم ان الاجماع المسيحية كلمة صعبة قوي لكن مشيها. قد اجمع العلماء على ان البشارتين اللتين تحملان اسمي مرقص ولوقا قادم كتبهما التلميذان المعروفان بهذين الاسمين. واقدم تقرير عن اصل بشارة مرقص هو الذي وضعه الاسقف بابياس وليس يشك احد اليوم في نسبة الاشارة الى واضعها المسماة باسمي. خل بالك الكلام ده في تفاصيل كثيرة جدا واحنا علقنا على الكلام ده. بخصوص كاتب الانجيل التالت اللي اسمه لوقا. فاولا لازم نتفق انه لم يكن من تلاميز المسيح. ولم يسمع يسوع ولا اتبعه. كويس قوي. وانه تابع لبولس. كويس قوي. ايه اللي نعرفه عنه بالزبط؟ معلومات قليلة جدا جدا جدا. والمصادر اللي جاب منها الاناجيل. ما نعرفش في اي حاجة تقريبا. فزي ما قلت قبل كده العلماء بيتساهلوا فيما يخص نسبة هذا الانجيل للوقا لان في الاول هنتفق على ان لهقا ده مش تلميز ولا شاهد عيان وهنربط له قبولس وبعدين بقى ايه اللي نعرفه عن الوقار؟ تقريبا ولا حاجة. فما فرقش معنا كتير ان احنا نتفق ان كاتب الانجيل اسمه لوقا. هي دي القصة. طيب بالنسبة لانجيل مرقص؟ لأ الموضوع اهم شوية. احنا ممكن وخلي بالك الكلام هنا واضح اجمع العلماء على ان البشارتين اللتين تحملان اسمي مرقص والوقاة قد كتبهما التلميذان انت تقصد ايهبط الميدان لان دي مهمة. المعروفان بهذين الاسمين. يعني انا هنسب الانجيل ده المرقس. مين بقى مرقص ده؟ لو انت هتقول نمرقص ده هو اللي كان ترجمان بطرس وان هذا الانجيل عبارة عن مذكرات بطرس لأ الموضوع فيه كلام كبير وكتير. هذا الادعاء صعب جدا قبوله. لكن مجرد ان كاتب الانجيل اسمه مرقص ده ممكن يكون مقبول ونتساهل ونتنازل فيه مش مهم يعني. هو مين بقى القوس ده اسم مرقص كان منتشرا بشدة في القرن المسيحي الاول فيه كزا شخص في العهد الجديد اسمه مرقص لا يوجد دليل يقيني بان مرقص ده هو نفس مرقص ده هو نفسي يوحنا مرقص ما نعرفش. المهم فيه مشاكل كتير. مرقص ده بحسب شهادة بابيص لم يسمع يسوع ولم يتبعوا بس هل بالفعل كان تلميذ بطرس؟ وهل سمع من بطرس؟ وهل الانجيل ده بيعبر عن مزكرات بطرس؟ الموضوع ده صعب جدا. فهنا بينقل كلام بابيص كتب مرقص بدقة بعد ان صار مترجم بطرس كل شيء تذكره مما قالوا او فعله المسيح. وان يكن هذا في غير بالترتيب. وذلك لانه لم يسمع ربنا قط وما كان تابعا من اتباعه. موضوع انه ما كتبش بترتيب ده فيه مشكلة. موضوع انه بيكتب اكتب كل شيء تذكره عن بطرس ده برضه فيه مشكلة. اني اقبل انه لم يسمع يسوع ولا كان تابعا من اتباعه ده ما فيهوش مشكلة لان ده اكيد من خلال دراسة الانجيل نفسه. سار فيما بعد تابعا لبطرس الذي صاغ تعاليمه حسب حاجة سامعيه. على انه لم يكن يقصد وبوضع رواية متصلة شاملة لكل الاقوال التي جرت على لسان ربنا. ومن ثم نرى مرقص لم يرتكب خطأ في تدوين هذه الاشياء. كما تذكرها ها فده بيعطي دلالة على ان الكلام ده تم بعد موت بطرس لانه عني بشيء واحد الا يغفل شيئا مما سمع والا يضيف شيئا لم يسمعه. فكأنه يعني بطرس مات فبسرعة احاول ادون كل اللي انا فاكره عن بطرس هل ده بينطبق الموضوع ده فيه جدال وهو ما بيدخلش فيه. يعني هو يا دوبك بيجيب كلام بابيص ولا يناقش. وهو بقى الله اعلم مدى ادراكه فيما يخص نقد تقليد بابياس اللي بيتكلم عن مرقص الله اعلم. الكتاب برضه قديم. لكن هو مطلع على نقد فيما يخص انجيل متى ومطلع على نقد فيما يخص انجيل يوحنا. لكن زي ما قلت العلماء بيتساهلوا اكتر مع مرقص ولوجو. بعد كده بيتكلم عن لوك او بيقول والحديث الذي تواتر في القرن الثاني بان لوقا هو مؤلف البشارة الثالثة لا يشك احد فيه اليوم الكلام ده صعب جدا يتقال اولا الحديث الذي تواتر في القرن الثاني تواتر طب بالله عليك انا هعمل حاجة بسيطة جدا هندخل على جوجل وهنكتب في البحث الحد الادنى للحديث المتواتر. هنلاقي الاسلام سؤال وجواب. وقد ذكر العلماء اربعة شروط للحديث المتواتر. ان يرويه عدد كثير ان يكون عدد رواته بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب. ان تكون كثرة الرواة في جميع طبقات السند فيرويه عدد كثير عن عدد كثير حتى ينتهي الى النبي صلى الله عليه وسلم. ان يكون مستند خبرهم الحس اقول سمعنا او رأينا لان ما لا يكون كذلك يحتمل ان يدخل فيه الغلط فلا يكون متواتر. فيه نقاش ما بين علماء فيما يخص ما هو الحد الادنى من عدد الرواة علشان نعتبر الحديس ده متواتر. اقل عدد العلماء بيقولوه تلاتة علشان يبقى جمع اتنين ما يتقالش عنه جمع في اللغة عربية. لان ده تعريف الحديث المتواتر جمع عن جمع. فيبقى اقل جمع تلاتة في بعض العلماء قالوا لأ اكتر من تلاتة وايا كان. طب احنا بقى لما نيجي اتكلم عن طبقات الرواة بالنسبة للمسيحيين. وانا بس حابب اقول ان اللي انا باعمله ده يعتبر عبث. يعني المسلمين يضحكوا علي دلوقتي. لكن انا بس علشان المسيحي يفهم ان المصطلحات دي ما ينفعش تستخدمها كده هباء. تفوت عليكم انتم كمسيحيين. لكن ما تفوتش علينا احنا كمسلمين. فين الطبقة الاولى التي تشهد ان كاتب الانجيل ده منسوب للوقا. ما فيش لا يوجد ما نعرفش. ما فيش حد من القرن الاول ذكر قرن الانجيل ده كتبه واحد اسمه لوقا. مش موجود. يبقى اولا فيه انقطاع سند وعدم اتصال. فجأة في القرن التاني زي ما قلنا من مية وخمسين انت طالع او من مية خمسة وعشرين وانت طالع بدأنا نلاقي ناس بتقول بالنسبة لانجيل لوكا لو عاوزين نرصد اقدم مصادر التقليد اللي بتتكلم عن كاتب انجيل لوقا. هنلاقي اولا ارناوس اسقف ليون في كتابي ضد الهرطقات. والمخطوطة اللي اسمها مقدمة ضد ماركيون غالبا كاتبها مجهول. والقانون الموراتوري ايضا مخطوطة كاتبها مجهول. وفي خلاف هل اتكتبت في القرن التاني ولا لأ؟ يبقى فين تواتر لاحز ان انجيل لوقا بابيس ما اتكلمش عنه وكلمندس الاسكندري لما يوسابوس القيصري نقل عنه في كتابه تاريخ الكنيسة استخدم وصف غريب جدا. اولا هو كان بيتكلم عن ترتيب الاناجيل. وقال الانجيلين المتضمنين بنسب المسيح كتب اولا. هو انت ما تعرفش اساميهم؟ ما بتقولش ليه انجيل متى وانجيل لوقا؟ بعد كده جاب سيرة انجيل مرقص وانجيل يوحنا يبقى فين التواتر؟ وهم تلات مصادر اتنين منهم لمجاهيل والقانون الموروتوري عليه خلاف هو اتكتب في القرن التاني ولا لأ ده بالنسبة لانجيل لوقا. وبالنسبة لانجيل مرقس. المفروض ان اقدم مصدر من مصادر التقليد الكنسي اللي بتتكلم عن كاتب انجيل مرقص هو بابيص مفقود. الاقتباس موجود عند يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة. عديها مش مشكلة. بعد كده في عندنا كلام اريناوس اسقف ليون في كتابي ضد الهرطقات وبعد كده في شهادة كلمنداس الاسكندري. النص نفسه مفقود الاقتباس موجود عند وسابوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة مع الاشارة الى ان في تناقض واضح ما بين كلام اريناوس اسقف ليون وكليمندس الاسكندري فيما يخص تاريخ الكتابة قبل موت بطرس ولا بعد موت بطرس؟ والمفروض ان القانون الموراتول مش بيتكلم عن انجيل مرقص او كاتب انجيل مرقص الموضوع صعب قراءته جدا من المخطوطة. وزي ما قلت قبل كده فيه اصلا خلاف القانون الاماراتوري ده اتكتب امتى ؟ يبقى انت بالكاد بالنسبة لانجيل مرقص بتجيب بابيص وايريناوس وكلمندس وايريناوس بيتناقض مع كليمندس وكلام كلمندس مفقود مش موجود غير في مرجع في القرن الرابع وكلام بابيص مفقود مش موجود غير في مرجع من القرن الرابع. صباح التواتر. ازاي نقول ان ده ده تواتر انا مش قادر افهم. بيقول بعد كده والادلة الداخلية في البشارة زاتها تسند الادلة الخارجية. الموضوع ده فيه نقاش كثير جدا لكن خلاص هو بيتساهل فيما يخص كاتب انجيل لوقا وكاتب انجيل مرقص بعد كده بقى بيدخل على كاتب انجيل متى اللي ما بين ايدينا دلوقتي. وحابب ااكد مرة تانية احنا بنتكلم عن شخص بيتساهل في كلام بابيص عن انجيل مرقص فيه مشاكل كتير. هو ما بيتعرضلهاش خالص. ايضا اللي احنا نعرفه عن لوقا في التقليد وتطبيقه على الانجيل في مشاكل كتير. هو ما بيتعرضش لكل ده. وبالتالي لما يقبل اعتراض معين على كتبة الانجيل. تفهم ان جاد وخطير. هنا بيقول اما متى فلا ينعقد الاجماع على انه مؤلف البشارة التي تحمل اسمه. ذلك لان واضع هذه البشارة كان يهوديا غير معروف. احنا ما نعرفش مين اللي كتب الانجيل ده اللي ما بين ايدينا دلوقت ربما من مدينة انطاكيا ما نعرفش كتب سيرة يسوع في اللغة اليونانية. مش مترجم عن العبري. وادمج في اجزاء كثيرة من مرقص. ومن المصادر الاخرى التي اشرنا اليها من قبل. بيعلق بقى وبيقول على ان العنوان انجيل متى لا يمكن ان هنا قد اعطى لهذا الكتاب دون ان يكون للرسول متة علاقة به. يعني هو لا يريد ان يشكك في التقليد او يهدم التقليد بالكلية. يا جماعة ما دام الكنيسة وضعت هذا الاسم على الانجيل يبقى اكيد الاسم ده له علاقة بهذا الانجيل. فبيقول ومن المحتمل جدا ان تكون هذه البشارة قد عرفت تقليدا بانها بشارة متى لانها ضمت تلك الاقوال التي اهمت احد الرسل الاصليين احتمال ظن تخمين ما فيش اي دليل بيأكد مرة تانية وبيقول على ان فكوني متى ليس هو واضع هذه البشارة الاولى؟ دي حقيقة لا يؤثر مطلقا في صحة هذا الكتاب ومحتوياته وقيمته التاريخية اه هنجيب ورا. يا جماعة احنا ما نعرفش مين اللي كتب الانجيل ده. وما نعرفش جاب معلوماته منين. نكفر بقى. نقول والعياذ بالله زي الملاح ده ان عشان احنا ما نعرفش مين كاتب الانجيل. وما نعرفش كم معلوماته منين. يبقى الكتاب ده ما لوش قيمة. ما ينفعش نتعبد بقت من خلاله لله ما ينفعش نقيم عليه دينا. لا آآ ده كلام فاضي الكلام ده. عادي جدا ايه المشكلة؟ لما ما نكونش نعرف مين كاتب الجيم ومع ذلك نؤمن بان الكلام ده موحى به من الله. اصل ما هو ممكن يكون متفق مع كلام يوسف رياض اللي عرضناه قبل كده. اللي بيقول فيه ادلة داخلية على الوحي وده اهم حاجة علشان كده عدم معرفتنا للكاتب مش مهم. ده هو له تعليق بخصوص الموضوع ده في الاخر. هنا بيقول لك من السخف ان نثير حوله الشك لان التقاليد وضعت له عنوانا غير اسم المؤلف الحقيقي. ايه يعني ان التقليد غلط؟ ايه يعني ان التقليد وضع على الانجيل اسم مؤلف غير حقيقي. الله المستعان. يعني انا ساعات باجد صعوبة شديدة في اني اسلط الضوء على حاجات هامة جدا المفروض ان عند الناس العقلاء تكون سبب في اسقاط الدين بالكلية. والله مشكلة انجيل متى العبري اللي ضاعت ده وما نعرفش راح فين وما لوش اي اثر. وانجيل متى اليوناني اللي ما بين ايدينا دلوقتي وما نعرفش مين هو الكاتب وايه علاقته بالانجيل اللي اتكلم عنه بابيا والله هذا يسقط المسيحية. لكن هو هنا يقول لك ايه؟ ده من السخف. كتاب محطوط عليه اسم حد مش هو يعني ده تزوير تزوير. ويقول لك ده من السخف. من السخف ان نثير حوله الشك الكنيسة بتزور وبتحط على الانجيل اسم حد مش هو اللي كاتب الانجيل سواء بقى التقليد اتحرف او اتغير او ايا كان ويقول ده مش سبب تشكيك ولا حاجة. طيب ده بالنسبة لانجيل متى؟ وبالنسبة لانجيل يوحنا. اما عن مؤلف البشارة الرابعة فقد سار حوله جدل كثير. فيقول بعض العلماء ان الكاتب هو يوحنا الرسول. ويقول اخرون انه يوحنا الشيخ. هو مدرك تماما ان موضوع كاتب انجيل يوحنا حواليه مشاكل كثيرة جدا جدا. لو احنا هننسبه ليوحنا. يوحنا مين بالظبط؟ يوحنا الرسول ولا يوحنا الشيخ؟ قعد يتكلم شوية وبعدين قال ويثبت هذا الاخير في ظني ظن واحتمال وتخمين واوهام ويثبت هذا الاخير في ظني المصدر طولي لهذه البشارة. والى عهد قريب كنت اعتقد ان كافة الميزان في الادلة تميل نحو وجهة نظر القائلة ان يوحنا الرسول هو الذي املى فعلا هذه البشارة. هو كان مايل للرأي ده. يوحنا الرسول هو اللي املى هذه البشارة. املاه. املاه على مين التقليد بيقول ان هو اللي كتب الانجيل بنفسه ما علينا. اصل يا جماعة لما يبقى فيه انجيل مكتوب عن رسول ما كان يقول زي موركو بص ان مرقص ده ترجمان بطرس فيبقى الانجيل بتاع مرقص ده هو في الحقيقة ما كرز به بطرس وانجيل لو قضى ما كرز به بولس. ويبقى انجيل فلان ده بقى اللي احنا ما نعرفوش ما كرز به يوحنا. لكن هو مش منسوب ليوحنا ما علينا. هو بيقول الى عهد قريب انا كنت فاكر كده. ان الانجيل ده يوحنا رسول هو الذي املى فعلا هذه البشارة على انه يجب الا نغض الطرف عن الاشارة الى يوحنا الشيخ اللي احنا ما نعرفوش. والتمييز بينه وبين يوحنا الرسول واني استنتج الان من مجموعة الادلة ان البشير الكاتب هو يوحنا الشيخ اللي احنا ما نعرفوش. الذي كان تلميذه ان مخلصا ملاصقا ليوحنا الرسول. خلي بالك الكلام ده فيه خلاف كبير وضخم. وزي ما هنشوف في مرجع قادم ان فيه بعض العلماء بيقولوا ان يوحنا الرسول هو نفسه يوحنا الشيخ. اقسم بالله ظن واحتمال وتخمين ورأي كل ده بيدل على ان ما فيش يقين ما فيش معلومات حقيقية. ما فيش ادلة قوية. يوحنا الشيخ ده كان مين؟ كان تلميذا مخلصا ملاصقا ليوحنا الرسول وبعدين وانه قد دون تعليم ذلك الرسول بصدق واخلاص. عرفت الكلام ده منين؟ وان الرسول هو الشاهد الذي يشار اليه احيانا وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه. برضه الكلام ده عليه خلاف ضخم جدا. انه يوحنا الرسول هو التلميز الذي كان يسوع يحبه. اصل انت كده بتهدم التقليد. التقليد بيقول ان يوحنا الرسول هو اللي كتب الانجيل. وهو الذي كان متكئا في حضن يسوع. هو طبعا لا يشير الى كل هذه الاشكاليات. يوحنا الرسول غير يوحنا الشيخ. التقليد بينسب الانجيل ده ليوحنا الرسول هو اللي كتب. انت تقول لي لأ ده اللي كتب يوحنا الشيخ. تلميذ يوحنا الرسول. فيبقى ننسب الانجيل يوحنا الرسول علشان اللي كتبه يوحنا الشيخ تلميز يوحنا الرسول ومين يوحنا الشيخ ده اصلا؟ شف بقى بيقول لك ايه ومن المحتمل الله اعلم ظن واحتمال وتخمين ان الرسول املى فعلا على الشيخ اجزاء من بشارته. واني اميل الى الاخذ بهذا الرأي. على ان اجزاء من البشارة هي مذكرات الشيخ نفسه. نقلا عن الرسول واجزاء اخرى هي تعليقاته الخاصة وليس يمكننا وليس يمكننا تعيين الاجزاء المنقولة عن الرسول غير انني واثق اننا نقرب الى الصواب. اذا نحن اكثرنا من هذه الاجزاء بدلا من اقلالها. يعني احنا مش هنقدر نحدد بالظبط ايه هي الاجزاء المنقولة عن الرسول؟ وايه هي الاجزاء اللي تعتبر مزكرات الشيخ؟ وتعليقاته الخاصة. لكن يعني هنبقى قريبين من الصواب لو قلنا ان الاجزاء المنقولة عن الرسول كتيرة مش قليلة. وفي الاخر بقى بيدي لك الزتونة اللي فات فيما يخص الكاتب. طب الوحي. ولا يدعي كتاب البشائر انفسهم انهم كانوا تحت ارشاد الهي فيما كتبوا. ويبدو في الظاهر ان كتبوا من تلقاء انفسهم حسب مقتضيات الظروف. وهنا نذكر كلمات يوقا التي صدر بها بشرط. يعني احنا في الحقيقة في ما نعرفش مين هم كتبت الاناجيل. يوسف رياض بيقول لك مش مهم. المهم الادلة الداخلية على الوحي. الكاتب الحقيقي هو الله. حبيب سعيد بيقول لك لا يدعي كتاب البشاهير النص نفسه انهم كانوا تحت ارشاد الهي فيما كتبوا. بل الظاهر الادلة الداخلية من النص انهم كتبوا من تلقاء انفسهم حسب مقتضيات الظروف. ففي النهاية حبيب سعيد بيتساهل فيما يخص لوكا واغلب المسيحيين على كده لكن بالنسبة لمتى ويوحنا متى ده ما نعرفش هو مين يوحنا ده برضه ما نعرفش هو مين وفي خلافات شديدة جدا حوالين كاتب الانجيل الرابع. يوحنا الشيخ يوحنا الرسول. مين ده؟ ومين ده؟ هم نفس الشخص ولا لأ؟ طب هل يوحنا الرسول ده هو التلميز الزي كان يحب يسوع ولا لأ؟ المهم في النهاية ان التقليد لا يتطابق مع الدراسات. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو هذا الفيديو على اعجابك. ما تنساش تعمل لايك للفيديو. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة تجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته