بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطر. النهاردة هنقرا مجموعة اقتباسات من باب المفترض انه كتاب نقدي تاريخي علمي. لكنه في الوقت نفسه بيحاول على قد ما يقدر انه يحافظ على ايمان المسيحي العربي بعض الاقتباسات اللي بتتكلم عن الاناجيل الاربعة وتكوين الاناجيل الاربعة وتدوين الاناجيل الاربعة. في ضوء نقدي تاريخي علمي وايماني تقليدي في نفس الوقت. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش اشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. الكتاب اللي هنقرا منه النهاردة اول مرة نقرا منه. والكتاب يعتبر مهم جدا لا يخلو من معلومات تاريخية علمية نقدية لكنه في نفس الوقت زي ما قلت بيحاول على قد ما يقدر انه يحافظ على الايمان المسيحي التقليدي ويقدم المعلومات التاريخية العلمية النقدية بطريقة لا تصادم القارئ المسيحي العربي على قد ما يقدر. الكتاب اسمه الكتاب المقدس من البشارة الى النص. كيف كتب وكيف وصل الينا وماذا يخبرنا. ده الموضوع الرئيسي للكتاب. كيف كتب كيف وصل الينا وماذا يخبرنا من البشارة النقل الشفهي التقليد الى النص المدون. الكتاب تأليف المطران جوزيف نفاع وهو من اصدارات عام عشرين اتنين وعشرين يعني يعتبر من الاصدارات الحديثة. اشتريته من معرض القاهرة الدولي للكتاب بداية تنادي. ودي معلومات الطبعة اللي احنا بنقرا منها. في الصفحة رقم اتنين وخمسين بيتكلم عن الاناجيل. لماذا كتبت؟ النقطة دي مهمة جدا جدا لانه بيجمع ما بين النقطتين زي ما قلت. الدراسات العلمية النقدية التاريخية وكذلك محاولة الحفاظ على الايمان التقليدي المسيحي العربي. فبيقول كلام كتير يحتاج الى التعليق. بيقول وصل الامر بالجماعة المسيحية الى موسى لم تعد معه الرسايل كافية لمواجهة كل المشاكل المستجدة. فهو هنا بيوضح ان الكتابات المسيحية المبكرة للمجتمعات المسيحية اصدرتها بدأت بالرسايل. فاول نوع من انواع الادب المسيحي كان الرسايل. والرسايل عبارة عن ايه في حاجة معينة من الاحتياج حاجة معينة بتظهر في المجتمع المسيحي فانا بكتب الرسالة سد تن لهذه الحاجة. فمثلا المجتمع المسيحي ده بيسأل عن موضوع معين. فانا بكتب رسالة اجاوب فيها عن هذا الموضوع فهو بقى بيقول ايه؟ وصل الامر بالجماعة المسيحية الى مستوى لم تعد معه رسايل كافية لمواجهة كل المشاكل المستجدة زهقوا من فكرة ان كل ما تحصل مشكلة اقوم كاتب رسالة احل بها هذه المشكلة. بس انا عندي سؤال وهي دي الحقيقة الحالة دي ممكن اوصل لها بعد كتابة كم رسالة. انا في العهد الجديد عندي كم رسالة عندي تلتاشر رسالة منسوبين لبولس ورسالة العبرانيين كده اربعتاشر. تلاتة منسوبين ليوحنا واتنين منسوبين لبطرس يبقى خمسة على الاربعتاشر تسعتاشر. وبعدين عندي رسالة يعقوب ورسالة يهوذا يبقى واحد وعشرين رسالة. لو احنا جينا نعتبر العالم المسيحي حوض البحر الابيض المتوسط والكنايس التي انشأتها الرسل افتراضا. هل عدد واحد وعشرين رسالة عدد كبير بحيث ان انا ابدأ ازهق هو انتم كل ما تحتاجوا حاجة اقوم كاتب لكم رسالة واحد وعشرين رسالة مش عدد كبير. فهو كانه بيشير الى ان عدد الرسايل كانت اكتر من كده بكتير. عشان توفي حاجات الكنايس المسيحية المبكرة. ودي مشكلة تكلمنا عنها قبل كده في موضوع رسايل بولس مفقودة ان فيه اشارات برسايل بولس اللي ما بين ايدينا دلوقتي تدل على ان بولس كتب رسايل. لكن هذه الرسائل لم تعد باقية بين ايدينا اليوم. ودي نقطة نقطة مهمة جدا جدا. الرسايل دي راحت فين؟ هنا بيقول خاصة وان بعض مثيري القلاقل كانوا هم ايضا يكتبون رسائل مخالفة فلتعليم الرسل ويوزعونها على المؤمنين. مما اثار البلبلة في الكنائس. لا بل ان بعضهم كتب ورسايل باسم بولس وهي ليست له لدرجة ان الرسول وجد نفسه مضطرا الى وضع علامة مميزة على كتاباته حتى امنع الغش عن الكنايس. هذا السلام بخط يدي انا بولس. هذه هي علامتي في جميع رسائلي. وهذه هي كتابتي. ده انت فتحت موضوع كبير. موضوع التزوير الكتابة باسم الرسل زورا. وكذبا ايه ده! هو ده كان بيحصل في التاريخ المسيحي المبكر؟ اه كان بيحصل. النقطة دي مهمة جدا جدا وجوهرية. لان لو ثبت وده سابت التزوير باسم الرسل بما فيهم بولس يبقى معرفة هوية الكاتب ضرورية جدا علشان نتأكد من صحة الكلام اللي مكتوب. علشان الكلام اللي مكتوب يكون له مصداقية. انما اقبل رسالة او اقبل كتاب منسوب زورا لاحد الرسل. او لا استطيع التأكد من هوية الكاتب. يبقى ده كلام فاضي. الكتاب ده ممكن يكون مزور كيف اتأكد من هوية الكاتب علشان يبقى عندي مصداقية للكتاب خلي بالك لكن النقطة دي المسيحيين ما بيحبوش يأكدوا عليها كتير. لكن هو هنا بيقول بسبب هذا التزوير بولس نفسه وجد انه مضطر الى وضع علامة مميزة على كتاباته عشان تتأكد من هوية الكاتب. فيبقى الكتاب له مصداقية. هذا السلام بخط يدي انا هذه هي علامتي في جميع رسائلي وهذه هي كتابتي. هل العلامة دي موجودة في كل رسايل بولس؟ طب بلاش السؤال ده هل بقى احنا متأكدين من ان بولس هو اللي كتب كل الرسايل المنسوبة له في العهد الجديد؟ طب سيبك من رسايل بولس مع افتراض اننا بنقدر نتأكد من كل الرسايل المنسوبة له في العهد الجديد هو اللي كتبها فعلا. ايه بقى اخبار الاناجيل وايه اخبار اعمال الرسل؟ وايه اخبار باقي الرسايل؟ وايه اخبار سفر الرؤية؟ بعيد وزيد وكرر واكد ان في هذه الظروف اللي فيها تزوير معرفة هوية الكاتب ضرورية جدا. في النهاية طبعا المسيحي هيقول بما ان قبلت يبقى الكنيسة تأكدت. حتى لو انا النهاردة ما اقدرش اتأكد من المعلومات اللي الكنيسة اتأكدت منها زمان او كانت متأكدة منها زمان. انا بسلم امري للكنيسة وخلاص. وده امر في غاية العجب. يبقى هو لغاية دلوقتي اتكلم عن نقطتين. الرسايل بتحل مشاكل معينة فاحنا زهقنا من كتر كتابة الرسايل عايزين نكتب كتابات اخرى تكون مرجعية اللي كل المشاكل ايا كانت المشاكل اللي في دماغك ترجع لهذا الكتاب فتعرف حل كل مشاكلك. هو فيه حاجة زي كده؟ اه هنعمل هنعمل كتاب يحل كل المشاكل. طيب. النقطة التانية بقى موضوع التزوير. هو جاب سيرته في الاول وكأنه اشار الى الموضوع وسب سبك منه بقى بعد كده انا اديتك المعلومة وخلاص. هنا بيقول من هي المرجعية القادرة على اعطاء كل الاجابات حول الايمان كان من الطبيعي ان يعود الرسل الى تعليم يسوع المعلم. اذ هو الطريق والحق والحياة. حاول الرسل ان يتذكر كل ما علمهم اياه الرب في حياته بينهم على الارض. وهذه كانت اصلا وصيته هو ان يعلمه والناس ما علمهم اياه وما اوصاهم به. خل بالك السيناريو اللي هو بيحكيه ده اقل ما يمكن ان يقال عنه انه سيناريو افتراضي تخيلي. هو بيحاول يستقرأ التاريخ ويتخيل ان ده اللي حصل. وانا مع كلامه هذا عندي العديد من الاسئلة. وانا باعتقد ان هي اسئلة مهمة. وهل بقى عنده اجابات لها ولا لأ مش مهم. اول سؤال بيطرأ على بالي. هو بيقول ان احنا هنكتب كتاب عبارة عن مرجعية. والمرجعية دي عبارة عن ايه؟ تعاليم يسوع المعلم. كويس؟ فايه بقى اللي هيحصل الرسل هيحاولوا يتذكروا كل التكة على كل دي كل ما علمهم اياه الرب في حياته بينهم على الارض ارض كويس الجملة بقى اللي هو ختم بها كلامه. وهذه كانت اصلا وصيته. طيب اذا كان دي اصلا وصيته. لماذا لا نجد في الرسائل اللي اتكتبت قبل الاناجيل. الاستشهاد بكلام يسوع المسيح. ده نادر جدا في رسايل بول ونادر جدا في باقي الرسايل. عندنا واحد وعشرين رسالة في العهد الجديد. واحد وعشرين ضيف عليهم اربع قناجين يبقى خمسة وعشرين ضيف عليهم اعمال الرسل وسفر الرؤيا سبعة وعشرين. الاربع اناجيل دول المفروض اللي فيهم كلام المعلم يسوع المسيح ماشي اعمال الرسل تقريبا ما فيهاش. وعندك واحد وعشرين رسالة وعندك رؤية يوحنا. السؤال الرئيسي تي والجوهري بالنسبة لي هنا. اذا كانت دي اصلا وصية يسوع. ان يعلموا الناس ما علمهم اياه. ما مدن نسبة الاعتماد على كلام يسوع المسيح في العهد الجديد بالكامل. كمية ضئيلة جدا جدا. اربع اصفار بس مبنية في الاساس على يسوع المسيح ده افتراضا ده هو لسه بقى هيفاجئنا كمان شوية. هو كانه بيقول ان الرسل تجاهلوا يسوع ابتداء لان الرسايل مش مبنية في الاساس على انه يعلم تعاليم يسوع طوع خلي بالك برضو في نقطة مهمة ممكن واحد مسيحي يقولها هيقولك ايه طب ما انا ممكن اعلم تعليم يسوع من غير ما اقتبس كلام يسوع ايه رأيك؟ هو من ناحية الامكان المجرد فهو ممكن. لكن في ضوء ان هو بيقول ان وصية يسوع هو ان يعلموا الناس ما علمهم اياه. لو احنا عندنا تعاليم طوع نفسها. فالافضل اني كما هو علمني انقل تعليمه للناس. ولا انا تعليمي افضل من تعليم يسوع نفسه. انا بس حابب برضو الفت الانظار الى انك تقارن في النقطة دي بين المسيحية والاسلام. الاسلام في الاساس عبارة عن القرآن الكريم. والسنة النبوية الشريفة. تعليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. شف بقى في المقابل المسلمين حافظوا قد ايه على تعليم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مقابل النصارى. حافزوا قد ايه على تعليم المسيح يسوع. مع الاخذ في الاعتبار ان هي هي دي وصية يسوع ان يعلموا الناس ما علمهم اياه وما اوصاهم به. هنا بيقول في الهامش راجع متى تمانية وعشرين من تسعتاشر لعشرين. لو فتحنا نهاية انجيل متى هنلاقي النص المشهور اذهبوا وتلميذوا جميع الامم وعمدون باسم الاب والابن والروح القدس؟ وعلموهم ان يحفزوا جميع ما اوصيتكم به. وها انا معكم كل الايام الى انقضاض. فيه بقى هنا نقطة فاصلة وهامة جدا جدا بتبين الفرق الكبير الضخم بين الاسلام والمسيحية. برجع ااكد مرة تانية. احنا عايزين نكتب كتب مرجع قادرة على اعطاء كل الاجابات حول الايمان. والله العزيم الكلام ده مهم. طيب. انا بقى متخيل لو انا من رسل او ومن تلاميذ المسيح وجه في بالي انا عايز اكتب كتب مرجعية عبارة عن تعاليم يسوع المعلم هكتب ايه؟ هكتب فعلا كل ما علمني اياه الرب يسوع في حياته لما كان عايش على الارض كده. والله لازم المفروض اعمل كده. هحاول اتذكر كل كل ما علمني يسوع المسيح ودون هعتزل الناس ويبقى ما عنديش غير اوراق واقلام واحبار حبر يعني حبر كتير وحعصر دماغي واكتب كل ما اتذكره. هل ده بقى اللي حصل؟ لأ. قطعا ولا شك؟ لأ. قولا واحدا لأ. اصله هو بيتكلم في سياق ايه؟ كتابة الاناجيل هي الاناجيل دي فيها قد ايه من تعاليم يسوع بالله طيب انت متخيل ان الاناجيل اربعة نتاج ان الرسل حاولوا ان يتذكروا كل ما علمهم اياه الرب يسوع في حياته بينهم على الارض. وراحوا كاتبين الاربع اناجيل هي دي النتيجة الاربع اناجيل؟ لأ طبعا. والا يبقى هم فشلوا في الحفاظ على تعليم يسوع. بس برضو فيه نقطة مهمة جدا جدا جدا على قد ما تقدر. فارقة جوهرية بين الاسلام والمسيحية. هو هنا محدد الموضوع في التعليم. او في الوصايا. اما المسلمين فقالوا لأ. سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يعني ايه سنة النبي؟ يعني اقواله. يعني افعاله. يعني حياته بشكل عام هي دي العظمة وهي دي الكتابات التي تستحق ان يقال عنها انها مرجعية قادرة على اعطاء كل كل الاجابات حول الايمان. ما تقوليش اربع اناجيل. اربع اناجيل ايه! هات لي مكتبة ضخمة. كل ما علمهم اياه. عشان من المكتبة الضخمة دي اقدر اطلع اجابات عن كل الاسئلة اللي ممكن تخطر. شف بقى بيقول لك ايه. من هنا نفهم ان الرسل في كتابتهم للاناجيل. طبعا ده بغض النزر هم الرسل فعلا هم اللي كتبوا ولا لأ. هو ما بيتعرضش للقضية دي اصلا في الكتاب. هو بيفترض ان هو ده اللي حصل. بغض النزر. ماشي. الرسل في كتابتهم للاناجيل. لم يكتبوا قصة حياة يسوع. ولا خبر الاحداث التي جرت خلال حياته بل كان همهم ان يكتبوا تعاليم التي تساعد الناس على الخروج من ازماتهم الايمانية التي تدلهم على الطريق الصحيح. طريق الخلاص وهذا ما يقوله صراحة يوحنا في خاتمة انجيله ان هدف كتابه ليس اخبارنا كل تفاصيل حياة يسوع. بل تثبيت ايماننا به انه خلصنا وواهب الحياة للعالم. يعني ايه؟ يعني في نظرة معينة من خلال وعلى اساسها تم كتابة الاناجيل. وهو ده اللي اثر على الكم او طبيعة المحتوى اللي واطفي الاناجيل. ووالله ثم والله ثم والله هو مدرك ان الوصف اللي هو كاتبه ده برضو غلط. يعني ايه؟ هل نقدر نصف محتوى الاناجيل انها بالفعل تعاليم يسوع التي تساعد ناس على الخروج من ازماتهم الايمانية؟ لأ. اومال ايه ؟ الجزء التاني الاناجيل دي هي التي تدل على طريق الخلاص. بس كده انا اكتب لك ما اراه كافيا انك تعتمد عليه فتؤمن بالخلاص والصلب فداء بس كده. وبالتالي المحتوى اللي كتبه مرقص غير اللي كتبه متى غير اللي كتبه لوقا غير اللي كتبه يوحنا. لكن في محتوى مشترك لان هو ده الهدف الاساسي والرئيسي. اثبتك على عقيدة الصلب والفداء. فيه هنا نقطة مهمة بيشير اليها وهي حقيقية بالنسبة للاناجيل. لكن انا من وجهة نظري شايف ان مش ده الحال اللي المفروض الاناجيل كانت تكون عليه. يعني ايه؟ هنا بيقول باضطهاد في الوقت اللي اتكتب فيه الاناجيل اربعة ومشاكل الكنيسة عايشاها وحاجات زي كده. وبالتالي فان زمن الاضطهاد ووجع ناس واسئلتهم هو ما دفع الانجيليين الى كتابة وصفة علاجية للكنيسة. مستلة من تعليم المعلم ومن علاجاته للمسائل المختلفة. النقطة دي مهمة جدا. والله العظيم النقطة دي مهمة جدا. اذا النتيجة الانجيل لا يتكلم عن يسوع بل عن المؤمن. يعني ايه الكلام ده؟ هو بيقول لا يتوجه الى الذاكرة عن داز جرت في الماضي بل يتوجه الى الكنيسة ليعلمها ما عليها ان تفعله لتخلص محور الانجيل اذا ليس يسوع بل انا المسيح المؤمن. يعني ايه؟ يعني انا مش بقدم لك كتاب مرجعية. يا ريت كان ده اللي مفروض يحصل. امال انا بقدم لك ايه ؟ باقدم لك كتاب لما تقراه تتعلم منه او تعرف من خلاله انت كمؤمن المفروض تكون مؤمن بايه؟ فيبقى ده معناه ان هذه كتابات ايمانية موجهة وليست اراجع محايدة اطلع عليها بمشاكلي واسئلتي فاحصل منها على اجابات شتان بين داودة برجع مرة تانية واقول لك قارن ما بين الاناجيل وما بين كتب السنة النبوية الشريفة. كتب السنة النبوية الشريفة هي بالفعل اعلى المراجع اللي لما انا يبقى عندي مشاكل كمسلم مع اختلاف المسلمين وتنوعهم ومع اختلاف مشاكلهم واسئلتهم ارجع للمراجع دي فاحصل منها على ما اريد واحتاج. مش لأ ده فيه حاجة معينة انا عايزك توصل لها من خلال عرضي لتعليم المسيح فتقرا الكتاب فتوصل لده وخلاص فيه هنا جملة بيقولها في الوسط خطيرة جدا بس مش ده موضوعنا. ان اهمية يسوع المائد والقائم من الموت. كانت بالنسبة اليهم امرا بديهيا. كتبت الاناجيل يعني. هم اصلا مؤمنين بده وده اعتقادهم هي دي الفكرة يعني. فهم بيكتبوا الاناجيل وهم مؤمنين ومعتقدين ومقتنعين بده لدرجة انهم لم يشعروا بضرورة الاشارة اليها او محاولة اثباتها. يعني ايه الكلام ده؟ يعني جيل دي كتبها ناس بتؤمن بكده فانت تقرا الاناجيل في ضوء الايمان ده هتلاقي ان الدنيا ماشية ومتسقة. الاناجيل كتبها اشخاص مؤمنين بالصلب والفداء. ان المسيح اتصلب ومات وام الاموات. الهدف من كتابة الاناجيل انك تخرج بهذا الايمان بالك فيه نقطة مهمة بقى هو بيقول عليها. لا ننسى ان الرسل وجهوا الاناجيل الى اشخاص مؤمنين ومعمدين. ولم اكتبوها للوثنيين. يعني الاناجيل دي مكتوبة لمسيحيين مؤمنين اصلا بالصلب والفداء. هنا بيقول ما احتاجته الكنيسة كان ان تعرف كيفية التصرف بشكل مسيحي حتى تحافظ على ايمانها. بغية الوصول الى القداسة ما يعلمنا اياه الانجيل. فعلينا ان نعي ان الانجيل ليس ابدا قصة حياة يسوع. بل هو دستور حياة المسيح وبعدين بقى بيقول لك نقطة مهمة لازم تاخد بالك منها وانت بتقرا الاناجيل. من الخطأ ان نسعى. عند قراءتنا للانجيل الى معرفة افرض شخصية يسوع ليس هذا هو هدف الكتاب. يعني ايه الكلام ده؟ يعني باختصار الكتاب ده مكتوب لهدف معين. كون انك امل مع الكتاب وانت عندك هدف تاني ده غلط. هو ليه بيقول الكلام ده؟ هو بيقول الكلام ده عشان تبقى فاهم ان الاناجيل اربعة كتابات ايمانية مصبوغة بالايمان من اولها لاخرها. ما تحاولش انت تتعامل مع الاناجيل على انها محايدة تتعرف من خلالها على شخصية يسوع او حاجة زي كده. لأ الاناجيل مش كده بعد كده تحت عنوان لماذا اربعة ده جيل بيطرح السؤال وده فيه هنا ملمح مهم. ننطلق في تفكيرنا مما اوضحناه سابقا. الانجيل لا يريد ان يخبرنا قصة حياة يسوع بل هو يعالج مشاكل وصعوبات الكنيسة. لذلك قل لانجيلي وجه كتابه الى الكنيسة التي ينتمي اليها وحمله الاجابات على المشاكل التي عانت منها هذه الكنيسة. طيب يبقى الفكرة بقى اللي انت قلتها لنا في الاول دي غلط. فكرة ان الاناجيل دي مراجع وهنجلس نتذكر كل ما علمنا اياه يسوع. ده ما حصلش. الاناجيل مش كده. انت كده لفيت جعت مرة تانية خليت الاناجيل زيها زي الرسايل. بس هي بناء على حياة يسوع وتعليمه. لكن انا خدت من حياة يسوع وتعاليمه ما يؤدي الغرض اللي من اجله كتابة الانجيل. النقطة دي مهمة الاناجيل في النهاية زيها زي الرسايل. والملمح ده بنشوفه في بداية انجيل له قواضح جدا. ان ده كتاب مكتوب لحد. رسالة انا باكتب لك ايها العزيز توفيلوس لتعرف صحة الامور. يبقى المشترك ما بين الانجيل والرسالة ان الاتنين موجهين للكنيسة من اجل احل مشاكل معينة ظهرت في هذه الكنيسة. دي مش مرجعية عامة. دي مرجعية خاصة من اجل قل مشاكل خاصة. امال ايه بقى الفرق؟ الفرق ان الانجيل مبناه حياة يسوع وتعليمه. مش كلام انا بقوله لحل المشكلة او ايا كان. يعني كاني بدل ما اجاوبك انا بشكل مباشر في الرسالة باقدم لك حياة يسوع وتعليمه تاخد منها الاجابة الخاصة بمشكلتك مشكلة الكنيسة التي من اجلها كتبت هذا الانجيل. ده ملمح مهم جدا. برضه من ضمن الملامح المهمة انك تفهم ان في التاريخ المسيحي الكنيسة ما كانتش بتستخدم الاناجيل. زي ما قلنا الكلام ده ما ظهرش غير في القرن التاني الميلادي. كتابات الشهيد اول كتابات بتحكي عن استخدام الاناجيل. اما قبل كده فكل كنيسة كانت تعرف انجيل مكتوب لاجلها من اجل حل مشاكلها. في الاخر بيقول اذا لا يمكننا اعتبار ان الاناجيل الاربعة هي بعض اخبار عن يسوع بل هي اربعة نصوص تعالج مختلف المشاكل التي يمكن ان تتعرض لها الكنيسة. الكنيسة اللي اتكتب لها الانجيل ده في الاساس. انا هاكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. وباذن الله عز وجل حاعمل فيديو اخر يعتبر جزء تاني هنتكلم فيه اكتر عن التفاصيل المتعلقة بتدوين وكتابة هذه الاناجيل. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش اعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد او تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة تجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته