بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. في الفيديو اللي فات اتكلمنا عن السبب الرئيسي وراء كتابة الاناجيل الاربعة. النهاردة هنتكلم عن مواضيع تانية مهمة جدا ومثيرة جدا عن الاناجيل الاربعة. من وجهة نظر نقدية تاريخية لكن مع محاولة ارضاها بشكل يحافظ على الايمان المسيحي التقليدي. لكن قبل ما نبدأ في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. هنكمل قراءة من كتاب الكتاب المقدس من البشارة الى النص كيف كتب وكيف وصل الينا وماذا يخبرنا. تأليف المطران جوزيف نفاع. ودي معلومات الطبعة اللي احنا بنقرا منها. هنقرا من الصفحة رقم ستة الصين تحت عنوان الاختلافات بين الاناجيل. بيقول يبدي بعض القراء المدققين. استغرابهم لوجود فروق اوقات واضحة بين الاناجيل الاربعة من حيث تفاصيل الحدث الذي يخبروننا به. المفروض ان وجود اختلافات ما بين الاناجيل واضح جدا زي ما الكتاب هنا بيقول. لكن غالبا مش هتقدر تتعرف على هذه الاختلافات الا لما تكون من ضمن القراء المدققين. وبارت ايرمان انه نصيحة بسيطة جدا علشان تقدر تتعرف على هذه الاختلافات وتراها بهذا الوضوح. انك بدل ما تقرا الاناجيل ورا بعض اقراهم بشكل متوازي مع بعض. يعني على سبيل المثال تقرا القصة من انجيل مرقس. وبعدين تدور على نفس القصة من انجيل متى او مرقص او لوقا او يوحنا هذه الطريقة هتلاقي ان الاختلافات والفروقات واضحة جدا. وكنا عرضنا قبل كده بعض الفيديوهات اللي فيها مراجع بتساعدك في دراسة الاناجيل بشكل غزائي يعني بشكل متقابل تحطهم جنب بعض تقابلهم ببعض تطلع الفروقات. وساضع اللينكات تحت في الوصف. لكن ابسط مرجع ممكن ترجع له زي ما قلت قبل كده اكتر من مرة جدول مواضيع الانجيل في كتبه الاربعة. اللي بيكون موجود في اخر العهد الجديد. الجدول ده بيرتب لك القصص المختلفة اللي موجودة في الاناجيل اربعة. وبيقول لك القصة دي موجودة في انهي انجيل من الاناجيل اربعة؟ وبالتالي تقدر تعرف لو القصة دي موجودة في اكتر من انجيل انك تقارن الانجيلين دول مع بعض علشان تقدر تشوف الفروقات بشكل واضح. هنا بقى بيقول ايه؟ الحدث نفسه نجده مرويا بعدة اساليب في كل انجيل. هنا مضطرين نسأل سؤال مهم جدا. هل الفروقات والاختلافات ما بين الاناجيل مجرد فرق في الاسلوب والتعبير في الحقيقة الكلام ده غلط. وهو هيوضح ده بالمثال. فهنا بيقول مثلا يتكلم انجيل متى عن فاعميين في اريحا. بينما لا نجد سوى اعمى واحدا في انجيل مرقص او في انجيل لوقا. وهنا كاتب لك الهامش سبعة واربعين تمانية واربعين. قايل لك راجع كزا وراجع كزا. هل ده فرق في الاسلوب ولا اختلاف في الخبر نفسه؟ الواقع ان ده مش اختلاف في الاسلوب والدارسين والباحثين والقراء المدققين مش سطحيين الى هذه الدرجة. ان هم يعدوا الاختلاف في هي دي الفروقات الواضحة. لأ في اختلافات في الاخبار. تصل الى درجة التناقض. فهو هنا بيقول في الاناجيل ايزائية ان يسوع صعد مرة واحدة الى اورشليم خلال حياته العلنية. وهنا لما بيقول اناجيل ايزائية صوت متى ومرقص ولوقا. صعد مرة واحدة الى اورشليم خلال حياته العلنية. بينما بحسب انجيل يوحنا طلع العيد ده كزا مرة صاعدة ثلاث مرات الى المدينة المقدسة. وبيقول لك هنا راجع في متى ومرقص لوقا في مقابل يوحنا كزا مرة. النقطة دي مهمة جدا لان ده اختلاف جوهري ما بين انجيل يوحنا والاناجيل ازائه. لان كأن انجيل يوحنا بيخلي حياة بتوع المسيح اطول فترة حياته العلنية في انجيلي يوحنا اطول من الاناجيل ازائية. لانه في الاناجيل الايزائية في حياتي العلنية صعد مرة واحدة الى اورشليم. يعني سنة واحدة. اما في انجيل يوحنا صعد ثلاث مرات يعني تلات سنين. يبقى سؤال جوهري تاريخي فترة حياة يسوع العلنية كانت قد ايه؟ الاناجيل الايزائية هتقدم اجابة تاريخية مختلفة فعن انجيل يوحنا يبقى ده مش مجرد فرق في الاسلوب. هو كأنه والله اعلم بيحاول يهيأ المسيحي واحدة واحدة لقبول قل الحقيقة. فبيستخدم طريقة في الكلام يقول لك ده فرق في الاسلوب. وبعدين يدي لك امثلة توضح ان ده مش مجرد فرق في الاسلوب افهمها انت لوحدك ده لو احسنا الظن بالمؤلف. والا فالامثلة بتاعته بالفعل بتوضح انها مش مجرد فرق في الاسلوب. هنا بقى بيقول لك ايه يمكننا ان نتساءل. هل دهنت قدمي يسوع بالطيب في بيت سمعان الابرص؟ ام في بيت سمعان الفريسي؟ ام في بيت العازر الذي اقامه من بين الاموات. ده تناقض احنا ذكرناه اثناء شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله. الكيراناوي الهندي. القسط مذكورة اكتر من مرة تفاصيل جوهرية مختلفة ما بين الاناجيلين. السؤال ده سؤال تاريخي. اين دهنت قدمي يسوع بالطين؟ في مين ؟ سمعان الابرص ولا سمعان الفريسي ولا بيت العازر ؟ وهنا بيقول لك راجع متى ومرقص في مقابل لوقا في مقابل يوحنا وبالتالي زي ما بارت ايرمان كتير بيحب يقول انا هاطرح سؤال تاريخي الاجابة حسب بتقرأ من انهي انجيل. لان انا جيل بتقدم اجابات مختلفة لهذا السؤال. ولازم نأكد على فكرة ان ما ينفعش السؤال ده يكون له اكتر من اجابة لان السؤال تاريخي خبري ما ينفعش يكون له اكتر من اجابة. يا اما الاجابة تطلع اني بقيت سمعان الابرص هو نفسه بيت سمعان الفريسي هو نفسه بيت العازر وناقشنا الموضوع ده وان ده صعب جدا جدا انه يحصل. هنا بقى بيعلق على الموضوع ده ازاي؟ المفروض بقى المسيحي يقبل وجود هذه الاختلافات هذه الفروقات الواضحة التي تصل احيانا الى درجة التناقض يقبلها ازاي؟ قال لك هذه الاختلافات هي دليل جديد على ان اهتمام ما من رسل لم يكن موجها نحو الاحداث التاريخية. وكيف جرت في ذلك الزمان؟ بل نحو استخلاص العبر والتعليم التي تفيد المؤمن في حياته. طبعا دي نظرة سطحية جدا جدا. لكن المسيحي لا يملك الا انه يتخذ هذه النظرة السطحية. هو هنا بيقول لك هم ما كانوش مهتمين بالتفاصيل التاريخية. ده ما كانش هدف الكتابة. ماشي. هدف الكتابة كان ايه؟ استخلاص العبر والتعاليم التي تفيد مؤمن في حياته من المواقف دي. كويس. لكن احنا امام مشكلة في غاية الاهمية. مدى مصداقية وموسيقية هذه الكتابات علشان اعتمد عليها في استخلاص العبر والتعليم التي تفيد المؤمن. انا لما اكتشف عن طريق مقارنة الاناجيل ببعض ان فيه فروقات تصل الى لدرجة التناقضات. ده هيفقدني الثقة في هذه الكتابات. اني اقدر اعتمد عليها. لانه على سبيل المثال لو اتكلمنا عن اختلاف المتعلق بصعود المسيح للعيد اثناء حياته العلنية. صعد مرة ولا صعد تلات مرات؟ المنطق بيقول ان يا اما اجابة من الاتنين تقول صح ما ينفعش الاتنين يكونوا صح يا اما الاتنين غلط والاجابة حاجة تالتة. اذا ده بيفتح باب ان الاناجيل فيها اخطاء. التناقض يعني وجود خطأ. واحد ما يمشيش مع التاني يا اما واحد صح والتاني غلط يا اما الاتنين غلط. فاذا فتحنا باب وجود اخطاء في الاناجيل. كيف اضمن ان كتبت الانجيل دول ما غلطوش في الحاجات التانية اللي المفروض اخد منها العبر والتعاليم. المسيحي هينتقل لنقطة ان الاناجيل مكتوبة بوحي الله عز وجل وان الروح القدس عصم الكتبة من ان هم يخطئوا في الاجزاء الخاصة بالعبر والتعليم. هنقول ان الكلام ده كلام فاضي العصمة ما ينفعش تكون في اجزاء دون اجزاء. وهل انت قادر على تحديد الاجزاء المعصومة والاجزاء غير المعصومة التي يجوز فيها الخطأ مجرد فتح الباب للاخطاء بيفتح الباب لفقدان المصداقية والموثوقية. فهنا بيقول لذلك لم يعر الكاتب الملهم اهتماما كبيرا لتفاصيل الاحداث ولم يدقق فيها. فالخبر هو مجرد اطار يساعدنا على فهم الرسالة الخلاصية. ولا اهمية له سوى ان ينقل الينا كلمة الحياة. طبعا الكلام ده كلام فاضي. اقل ما يقال انه كلام فاضي. بالطريقة دي بنوصل لمرحلة انك اقرأي الاناجيل ولا تدري ما هو التاريخ وما هو الزيف. وهناك كتاب رائع للمهندس محمد عنان رحمه الله بعنوان اخوة تزيف. دراسة عن نهاية انجيل مرقص. كتاب ممتاز جدا. العجيب والغريب ان الكلام ده يخرج من شخص مسيحي المفروض ان ديانته المسيحية مبنية على خبر تاريخي ان المسيح اتصلب ومات وامن الاموات. طب لما نيجي بقى نسأله سؤال في غاية الاهمية. هل بالفعل المسيح اتصلب ومات وقام من الاموات؟ هيقول لك طبعا قطعا ولا شك الله! يبقى هنا الخبر التاريخي مهم جدا. وتفاصيله مهم جدا. للاسف الشديد المسيحي زي ما قلت لا يملك الا انه يتخذ هذا الموقف السطحي لانه لو اتخذ اي موقف اخر جاد حقيقي عقلاني ومنطقي هيفقد ايمانه المسيح. نقطة تانية بيتكلم عنها قال لي في موضوع طفولة يسوع المسيح فبيقول كم مرة تساءلنا عن سبب اهمال الاناجيل لكثير من تفاصيل طفولة يسوع وفترة شباب. خاصة ما بين عمر الاثني عشر سنة حين اصطحبه ابواه الى هيكل اورشليم وعمر الثلاثين سنة حين بدأ يسوع حياته العلنية. معروف انك لما تيجي تنظر في الانجيل دي الاربعة هتلاقي ان في انجيلين فقط بيتكلموا عن طفولة يسوع. وبالتالي انجيل مرقص وانجيل يوحنا بيتجاهلو فترة طفولة يسوع تماما. وبيبدأوا من فترة حياة يسوع العلنية. لما كان عنده تلاتين سنة. ففي عندك انجيلين تانيين. انجيل متى وانجيل فيهم كلام عن طفولة يسوع. لكن بنجد ان التفاصيل بسيطة جدا وقليلة جدا. الكلام يا دوبك عن الولادة زيارة الهيكل مرة وختان وبعدين نطة كبيرة لما كان عنده اتناشر سنة حين اصطحبه ابواه الى هيكل اورشليم وبعدين نط كبير لغاية ما كان عنده تلاتين سنة. وبالتالي في النهاية لما تيجي تطرح سؤال ماذا نعرف عن حياة يسوع المسيح؟ من اول ولادته وطفولته لغاية لما كان عنده تلاتين سنة يمكن المعلومات اللي تقدر تجمعها عنه صفحتين تلاتة. اللي موجودين في انجيليما التوالوقة. طب ليه ليه الاناجيل لم تهتم بهذه الفترة؟ شف هنا بقى هو بيقول ايه ، لكننا الان نفهم تماما السبب. فالرسل لم يجدوا في تلك كان فترة من حياة يسوع اي تعليم ممكن ان يفيد ايمان الكنيسة. الاجابة دي بناء على ايه؟ الاجابة دي عقلانيا ومنطقيا ما تقدرش توصل لها الا لو انت كمان قدامك البيانات التي كانت امام كتبة الاناجيل. ان انت بالفعل عندك معلومات عن طفولة يسوع من اول ولادته لغاية ما كان عنده تلاتين سنة. وبالتالي عند اطلاعك على هذه المعلومات وصلت الى الى نتيجة ان ما فيش في هذه الفترة اي تعليم ممكن ان يفيد ايمان الكنيسة. وانا بقول ان الكلام ده كلام فاضي. برضو اقل ما يقال ان الكلام ده كلام فاضي. ايه الدليل على كده؟ الدليل على كده ان لما انجيلاي متى ولوقا حبوا يذكروا بعض المعلومات اللي هي من فترة ولادته وطفولته لغاية ما كان عنده تلاتين سنة. قدرنا نملى بعض الصفحات فقط في هذه الاجزاء البسيطة. مجرد فترة ولادته كتمنا عنه كم صفحة ومجرد واقعة واحدة بس حصلت لما كان عنده اتناشر سنة كتبنا عنه صفحتين. الاجابة الحقيقية هي ان احنا ما نعرفش. ما نعرفش ليه كتبت الانانية تجاهلوا هذه الفترة من حياة يسوع وما اتكلموش عنها كتير. هل ما كانش عندهم معلومات؟ هل هم بالفعل شافوا ان المعلومات لا عندهم ما فيهاش حاجة مفيدة مناسبة لايمان الكنيسة اللي هم معاصرينها. اصل خلي بالك في نقطة في غاية الاهمية. لما جينا اتكلمنا عن موضوع السبب الرئيسي وراء تدوين الاناجيل او كتابة الاناجيل. ان الاناجيل دي زيها زي الرسايل. مكتوبة لكنايس معينة علشان تعالج احتياجاتهم. طب كويس انا ككاتب انجيل في الزمن ده بكتب الانجيل ده لكنيسة معينة بتعالج مشاكلها. فقررت ساعتها ان الجزء قزب طفولة يسوع ما فيهوش اي تعليم ممكن ان يفيد ايمان الكنيسة اللي انا بكتب لها في الوقت الحالي. هل ده يمنع ان ان ممكن اجد لهذه المعلومات فايدة للكنيسة في وقت تاني هنا بنقف امام حقيقة فقر التراث المسيحي ان تلاميز ورسل المسيح لم يدونوا بالفعل كل ما تعلموه عن المسيح او كل ما عرفوه عن المسيح موسوعي ضخم علشان فيما بعد ايا كانت المشاكل اللي هتقابل الكنيسة هرجع لهذا المرجع الموسوعي الضخم واقدر استفيد منه فيما يخص حل المشكلة اللي انا بعاصرها دلوقتي لكن انت بقى قررت ساعتها. لو افترضنا ان الاجابة دي صحيحة. انت وانت بتكتب الانجيل قررت الفترة دي ما لهاش اي تلاتة لازمة. فهكتب الانجيل ابتداء لما كان عنده تلاتين سنة. طب يا عم يمكن المعلومات اللي انت تعرفها عن هذه الفترة منذ ولادتي وطفولتي لغاية ما كان عنده تلاتين سنة المعلومات دي تنفعنا بعدين لما تقابلنا مشاكل تانية لأ انا قررت وبالتالي حرمت كل الاجيال القادمة من انها تحاول تجد في هذه المعلومات اي تعليم ممكن ان مفيد ايمان الكنيسة. انا والله اجد ان دي مصيبة كبيرة. اصل انا هطرح سؤال واحد بس هل احنا بنتكلم عن النبي ان يسوع المسيح ده نبي واصبح نبيا لما كان عنده تلاتين سنة ولا بنتكلم عن الرب الاله اللي من ساعة ما اتولد وهو الاله. اكيد لما ارصد حياة الاله نفسه وهو يعيش على الارض كانسان منذ طفولته لغاية ما بقى عنده تلاتين سنة اكيد هطلع من حياته درر اقل ما يقال اصل الكلام ده عند المسلمين موجود. ان انت ترصد في السنة والسيرة عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل بعثته وقبل ان يصبح نبيا. وبتستفيد كثير جدا جدا من حياته قبل ان يكون نبيا. بما يفيد اثبات صدق نبوته وصحة رسالته. فما بالك بقى لو بنتكلم عن الاله نفسه؟ والله العظيم الكلام ده زي ما قلت اقل ما يقال ده كلام فاضي انت مش قادر تلاقي في حياة الاله على الارض اثناء ما كان عايش كانسان. طوال تلاتين سنة اي في حاجة ممكن ان يفيد ايمان الكنيسة؟ لا حول ولا قوة الا بالله فهنا بيقول لم يكن من الطبيعي ان يذكروا اي حدث منها. ليه يعني؟ وخلي بالك في نقطة مهمة. في انجيلين تجاهلوا الموضوع تماما يبقى ده رأيهم ان من اول ولادته حتى ولادة يسوع نفسها. لغاية ما كان عنده تلاتين سنة ما فيهاش اي تعليم يمكن ان يفيد الكنيسة في المقابل متوالوه قالوا لأ الكلام ده غلط في حاجات مهمة متعلقة بولاية وطفولته لغاية ما كان عنده تلاتين سنة. وراحوا اختاروا احداث متعلقة بالولادة واحداثة علاقة بالطفولة ولما كان عنده اتناشر سنة. ده في حد ذاته يدل ان فيه حاجات مهمة ممكن ان يفيد ايمان الكنيسة وبرضو هنا في نقطة مهمة فكرة ان الاصل في الموضوع ان كل انجيل مكتوب لكنيسة معينة. فعلى سبيل المثال انجيل مرقص ما فيهوش اي حاجة عن طفولة يسوع اتكتب لكنيسة معينة. فهل ده معناه ان كاتب الانجيل بالفعل لم يجد في تلك الفترة من حياة يسوع اي قال لي ممكن ان يفيد ايمان الكنيسة؟ ولو حتى عقيدة ان المسيح مولود من غير اب. هنا بيقول لا يمكننا ان نتصور امام صعوبات الكنيسة واضطهاد ذاتها ان يوجه الرسول لها كتابا يخبرهم عن كيفية تعلم الطفل يسوع المشي وعن الطعام الذي كان يحبه وكيف كان يساعد اباه في النجارة. معلش لا مؤاخزة برضو النظرة السطحية التافهة دي مبنية على ايه؟ هل انت اطلعت على المعلومات اللي احنا نعرفها عن طفولة يسوع لغاية ما كان عنده تلاتين سنة. فوجدت انها كلها معلومات تافهة لا تخرج عن ايه الطعام اللي كان بياكله ازاي يتعلم المشي وازاي كان بيساعد ابوه في النجارة هي دي كانت حياة الرب الاله طوال تلاتين سنة ما كانش فيها اي حاجة مفيدة لا حول ولا قوة الا لا يصح هذا الحكم الا لو انت عندك المعلومات. فتقدر تحكم عليها بالفعل ان احنا لم نجد في تلك الفترة من حياة يسوع اي تعليم ممكن ان يفيد ايمان الكنيسة. لكن ما دام انت ما عندكش المعلومات يبقى تسكت. ما ينفعش تحكم. وانا باكد مرة تانية او تالتة ان اكيد الفترة دي من وجهة نظر مسيحي بيؤمن ان دي فترة من حياة الاله نفسه لما كان انسان عايش على الارض. اكيد كان فيها درر. هنا بيقول لك ان كتابا كهذا سيعتبره المؤمنون نوعا من الاهانة لهم والاستخفاء بما يعانونه. هنا هو بيعلق على فكرة ان فيه انجيلين اتنين بس بيزكروا خبر ولادة يسوع هما متى ولوك. اما مرقص ويوحنا ويهملان هذا الحدث. ليه بقى؟ اذا لم يرى كل الانجيليين ضرورة البدء بذكر الميلاد. اصل احنا هنا بنتكلم بقى عن اراء شخصية التولوقة قالوا ضرورة البدء بميلاد يسوع المسيح. مرقص يوحنا قال له لأ الفترة دي كلها حسب تعبيره ما فيهاش حاجة يمكن ان تفيد ايمان الكنيسة. هنا بيقول لك فكنيسة مرقس وكنيسة يوحنا لم تظهرا حاجة لهذه النقطة. هو بيفترض ده بما ان الانجيل ما فيهوش ده يبقى الكنيسة ما كانتش تحتاج ده. هو كده. بما ان الانجيل فيه ده يبقى الكنيسة كانت محتاجة يبقى الفكرة بقى مش ان المعلومة دي مهمة ولا مش مهمة؟ الفكرة هي زي ما قلت قبل كده هي الكنيسة محتاجة المعلومة دي ولا مش محتاجة. طيب يا عم هي وقتها ما كنتش محتاجة. فانت ما دونتوش. ده ادى الى انك حرمت كل الاجيال القادمة انها تعرف هذه المعلومات اللي ممكن تكون هي محتاجة لها في المستقبل. بكرر مرة تانية واقول ان ده فرق جوهري جدا ما بين الاسلام والمسيحية المراجع الاسلامية التراثية مراجع حقيقية للمسلمين حاولوا يدونوا كل اللي يعرفوه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبالتالي في اي مرحلة زمنية حسب حاجة المسلمين هيقدروا يرجعوا لهذه المراجع يطلعوا منها ما لكن حسب كلامه المسيحيين ضيقوا واسعا وحسب حاجة الكنيسة في زمنهم دونوا الاناجيل وما بقاش عندنا اي مصادر تانية فيها اي معلومات عن حياة يسوع. وبالتالي احنا كده خلاص لبسنا. ايا كانت بقى حاجة الكنيسة في العصور القادمة انت ما عندكش غير اللي موجود في الاناجيل الاربعة. شف هنا بيقول ايه. اناجيل طفولة يسوع الاناجيل اللي بتذكر احداث طفولة يسوع متى ولوكا يعني؟ ليست خبرا عن كيفية ولادته بل هي تعليم عن هدف هذه الولادة وعن تأثيرها على حياتي انا اليوم طبعا انت لما تيجي بقى في ضوء كلامه ده تقرا انجيل متى وتقرا انجيل لوقا اللي فيهم خبر ولادة يسوع هتلاقي ان الموضوع مش زي ما هو بيقول طريقة السرد والحكي في الاناجيل غير اللي هو بيقوله. هحاول اضرب مثال علشان الكلام يكون واضح. فيه فرق كبير جدا جدا من كتاب بيحكي لك الاحداث وما بين كتاب بيستخلص من الاحداث الفوايد الايمانية. هو كأنه بيدعي ان الاناجيل هي النوع التاني. ان مش مهم عندي الخبر. المهم عندي التعليم الخلاصة الايمانية. لكن الانجيل مش مكتوب بالطريقة دي. من هنا نفهم ايضا سبب الاختلافات المتعددة بين روايتي الميلاد ما بين انجيل متى وانجيل لوقا. ادي اشار الى اختلاف يصل الى درجة التناقض. فهمنا بقى ايه احنا؟ قصة طفولة قصة ولادة وطفولة يسوع في انجيل متى مختلفة تماما وبشدة عن القصة اللي موجودة في انجيل لوكا. وذكرنا مراجع كثيرة جدا جدا بتقول انها بتصل الى درجة التناقض. وان القصة اللي موجودة في متى غير القصة اللي موجودة في لوكا. دي قصة ودي قصة. المفروض ان هذه الدرجة العظيمة من التناقض والاختلاف يؤدي الى التشكيك وسقوط المصداقية والموسيقية. لكن هو هيقول لك سيبك من الكلام ده كله. واهم حاجة ركز على الخلاصة الايمانية اللي تقدر تحصل عليها. بغض نزر بقى القصة دي صح ولا غلط اصلا؟ فهنا بيقول من هنا نفهم ايضا سبب الاختلافات المتعددة بين روايتي الميلاد ما بين انجيل متى وانجيل لوقا. فلكل منهما تعليم معين يحاول ايصاله من خلال فهمه لحدث الميلاد. يا جماعة فيه فرق ضخم جدا ادى ما بين فهمي لحدث الميلاد وما بين سردي لحدث الميلاد. متى بيحكي حدث الميلاد طريقة مختلفة عن لوقا لما بيحكي حدث الميلاد. التفاصيل التاريخية مختلفة. الخلاف مش في انا فهمت ايه النفس الحدث. المفروض لو الفرق ما بينهم فقط في الفهم للحدث. كنت وجدت تفاصيل الحدث واحدة. لكن ده مش موجود زي ما قلت قبل كده مسل هذه الاراء السطحية جدا بتؤدي في النهاية ان انت لا تتعامل مع الاناجيل بشكل جدي. ما اتأكد اصل ده حصل. اصل هو قال. لأ انت انت استفدت واتعلمت وخلاص. سبك بقى من ناحية الثبوت التاريخي باي حاجة مذكورة في الاناجيل. شف هنا بيقول لك ايه من ناحية اخرى لا يمكن ان يذكر الانجيل تفاصيل عن حياة يسوع تخلو من التعليم. يعني ايه النقطة دي مهمة. ما دام الانجيل ذكر الكلام ده يبقى فيه تعليم تستطيع ان تستفاده من اللي مذكور في الانجيل. ما فيش حاجة اسمها ان الكلام ده مذكور وما لوش فايدة. ما دام الانجيلي تعب نفسه وذكر يبقى الكلام ده وراه فايدة. يبقى وراه التعليم تقدر تستفيده. وانا بعتقد ان القاعدة دي المفروض تطبق على الكتاب المقدس بالكامل. ما دام النص ده مذكور في الكتاب يبقى وراه فايدة وخلي بالك هنا المسيحي ما زال بيتعامل بنفس الطريقة السطحية. بغض النظر عن مدى صحة الحدث لكن اهم حاجة في تعليم تقدر تستفيده من وراء هذا الكلام. والله العظيم ده امر بالنسبة لي في غاية العجب. الكلام ده حصل ولا ما حصلش التفاصيل دي صحيحة ولا لا؟ لا كبر دماغك. اهم حاجة التعليم المستفاد. لو هندخل في التفاصيل هنلاقي اختلافات وتناقضات في الموضوع. هنا بيقول برضه نقطة مهمة الانجيل هو كتاب يقرأ في الكنيسة. طبعا اول واحد كلمنا عن الموضوع ده ان الاناجيل بتقرأ في سكن وسطينوس الشهيد. وتقريبا قال الكلام ده في حواره مع تليفون يهودي. وده طبعا بناء على الاصل ان الغالبية العظمى من عوامل ناس ما كانوش اعرفوا اصلا لا يقروا ولا يكتبوا. وبالتالي علشان خاطر يستفيدوا من هذه الكتابات المسيحية. كانوا بيروحوا لبعض الكنايس. اماكن اجتماع المؤمنين سواء في بيوت او غيرها والقصة او الكاهنة والاسقف او ايا كان كان بيقرا عليهم ويعلمهم ويعظهم. فهو بيقول لك ايه؟ هو نص تعليمي. يقوم الكاهن بتفسيره للناس خلال العظة. لذلك فاي نص يخلو من التعليم نراه اه يتناقض مع مفهوم الانجيل الاساسي. هو يقصد ايه بقى بالجملة الاخيرة دي؟ ومش قادر احدد بالزبط. لكن المفترض ان معناه ان ما فيش نص موجود في انجيل الا وله تعليم. فيه تعليم من وراه مفيد للمسيح. وبعدين لا يمكننا ان نتصور مثلا نصا جيليا يتكلم عن كيف لعب يسوع مع اصدقائه في حواري الناصرة. ماذا يمكننا ان نستفيد من هكذا نص؟ هل تتصورون الكاهن في قداس الاحد وهو يقرأ نصا كهذا والى جانبه خادمان يحملان شمعتين مضاءتين. ماذا يمكنه ان يعظ او ان يعلم من خلال هذا الخبر. لذلك نفهم ان الكتاب المقدس لا يحتوي سوى على النصوص التعليمية. هنا فيه سؤال مهم جدا. هو بيضرب المسل بيقول انا مش قادر اتصور انا مش قادر اتخيل ان الانجيل كان يبقى فيه كيف لعب يسكن تقع مع اصدقائه في حواري الناصرة. ازاي يسوع الطفل الاله كان بيلعب مع اصحابه في الحواري. في الناصرة في الشوارع الناصرة والباهنة. هل الكتاب المقدس بشكل عام ما فيهوش اخبار شبه كده اللي انا عايز اقوله ان لو الانجيل كان فيه خبر بيصف كيف لعب يسوع مع اصدقائه في حوالى الناصرة كان هو طلع منه تعليم وقال لك ده دليل على طيبة يسوع وحنان يسوع واجتماعية يسوع كان طلع منه تعليم. زي ما البروتستانت اللي بيؤمنوا بالوحي اللفظي للكتاب المقدس بيطلعوا تعليم من سلامات بولس وهات لي الكتب والرقوق وهات الجاكتة او الكلام ده كله. هو بيفترض ان ما دام الاناجيل ما حكتش عن ازاي يسوع كان بيلعب مع اصدقاؤه في حواري الناصرة. يبقى ما ينفعش طلع منه اي تعليم. ده غلط. انا باقول عقليا ومنطقيا بما اني يسوع حسب الايمان المسيحي هو الاله الذي نزل من وعاش على الارض كانسان يبقى اكيد كل حركاته وكل سكناته كان هيبقى فيها فايدة للمسيحي لو اعرفها وكانت مدونة عنده ويقدر يقراها ويعرفها. لكن انت كده بتحكم على الغالبية العظمى من الحياة التي عاشها الاله على الارض كانسان انها ما لهاش اي تلاتة فايدة ولا لازمة. في سياق ان الاناجيل تقريبا ما دونتش عنها حاجة وبالتالي هي ما كانتش مفيدة سواء للكنايس اثناء تدوين الاناجيل او حتى للكنايس الاخرى في المستقبل. انت مش شايف ان دي اهانة للاله. هو انت فاكر لا مؤاخزة يعني؟ ان لو الاله عياذا بالله كان طفلا عايش على الارض كانسان كان هيلعب مع اصدقائه بنفس الطريقة اللي اي عيل طبيعي بيلعب بها مع اصدقاؤه امر عجيب وغريب والله. تاني باقول هو لا يملك الا انه يتخذ هذا الموقف. لان الواقع انا ما عنديش الاخبار دي. وما عنديش المعلومات دي. يبقى لازم احكم عليها ان هي ما كنش لها اي لازمة. لو كان لها لازمة كانوا كتبوها. ما دام ما كتبوهاش يبقى ما لهاش لازمة. بعد كده بيتكلم عن موضوع في غاية الاهمية. نصوص لم يقلها يسوع. تكثر النقاشات بين اهل الاختصاص. حول حقيقة ان كل ما ورد في الانجيل قام به او قاله يسوع من الناحية التاريخية مهو احنا بداية الموضوع كانت ايه الاختلافات ما بين الاناجيل وبعدين وصلنا لمرحلة ايه طفولة يسوع اللي مش مزكورة في الاناجيل فيبقى اللي مذكور مفيد واللي مش مذكور مش مفيد. طيب اللي مذكور ده اللي بما انه مذكور فهو مفيد ومن ورائه تعليم. على اساس بقى الاختلافات والتناقضات اللي في الاناجيل. اللي مزكور ده من اقوال وافعال يسوع. هل بالفعل يسوع قال هذه الاقوال زي ما هي مدونة في الاناجيل هل يسوع بالفعل قام بهذه الافعال زي ما هي موجودة في الاناجيل يبقى بنتكلم بقى في الناحية التاريخية. هنا بيقول اهل الاختصاص بيناقشوا الموضوع طلعوا بايه؟ وتثبت بعض الدراسات النقدية ان هناك نصوصا هي بالفعل من تأليف الرسل والانجيليين وليست من يسوع مباشرة. لا اله الا الله! ده تحريف يعني! تحريف! وضعته على لسان يسوع ما لم يقله! خليته يسوع يفعل اشياء هو لم يفعلها الجملة دي اعتراف خطير. طبعا هو بيقول الرسل والانجيليين. ما لناش دعوة بالموضوع ده. تثبت بعض الدراسات النقدية ان هناك نصوصا هي بالفعل من تأليف كتبة الاناجيل وليست من يسوع مباشرة. شف بيقول لك ايه؟ هكذا خبر قد يصدم المؤمن. وقد يدخل كثير من الشك الى قلبه حول مصداقية الكتاب المقدس. ولكننا الان وبعد ما درسناه سابقا يمكننا فهم المسألة وهذا التصرف من قبل الكاتب الملهم. والله العظيم الكلام ده خطير. هو بيقول الكلام ده حقيقي. كتبت الاناجيل وضعوا نصوص ليست من يسوع مباشرة. يسوع ما قلش الكلام ده. يسوع ما عملش الكلام ده. طبعا انت اول سؤال المفروض تسأله هل يمكننا حصر كل الاقوال والافعال المنسوبة ليسوع زورا من خلال كتبة الاناجيل بحيث يبقى عندنا تصور ورؤية واضحة. الكلام ده قاله يسوع فعلا الكلام ده فعله يسوع فعلا. الكلام ده لم يقله يسوع لم يفعله يسوع كتبت الاناجيل نسبوه ليسوع. هل عندنا حاجة زي كده؟ لأ. ليه؟ لان اهل الاختصاص تلف حول هذا الموضوع. وبعدين النصارى شاطرين اوي اوي اوي. في موضوع ان الكلام الخاص باهل للاختصاص يفضل ما بين اهل الاختصاص ما ننشرهش احنا للعوام. الكلام ده مهم جدا والله العظيم. هم الشاطرين جدا. التفاصيل لأ خليها ما بين اهل الاختصاص كتر خير الدنيا ان انا بحاول امهد المسيحي البسيط لخبر صادم زي ده. انا مش هكبر الموضوع واقول له طب نص مسلا زيي انا والاب واحد. قالوا يسوع فعلا ولا كاتب الانجيل وضع وعلى لسان يسوع. ايه ده! هو ممكن يوصل لحد كده! وليه لأ؟ انا والاب واحد انا في الاب والاب في من رآني فقد رأى الاب. الاب الحل في ويعمل اعمال الاقوال دي قالها يسوع فعلا ولا كتبت الاناجيل وضعوها على لسانه؟ انت اعترفت بحقيقة ان كتبت الاناجيل نسبه ليسوع كلام وافعال هو ما قالهاش وهو ما فعلهاش. وانت بتعترف ان هكذا قد يصدم لأ هو صادم. وانه قطعا ولا شك هيدخل الكثير من الشك الى قلبه. حاولي مصداقية ده مقدس انا بناء على هذه الحقيقة اللي اثبتتها الدراسات النقدية ان هناك نصوصا هي بالفعل من تأليف الانجيليين. كتبت الاناجيل. ليست من يسوع. انا ازاي اعرف حقيقة زي كده وبعد كده اقرأ الاناجيل فابقى واثق في الكلام اللي انا باقرأه. قال يسوع كذا. قال الكلام ده ولا ما قالش فعل يسوع كذا فعل الكلام ده ولا ما فعلش؟ هنا بيقول لك فالرسل واجهوا احيانا مشاكل. او اسئلة لم يتذكروا ان يسوع عالجها مباشرة وكان عليهم ان يقدموا لمؤمنيهم جوابا عنها. طيب ما تجاوبوا انتم. هو انتم مش مؤمنين عليكم الروح القدس؟ لأ ازاي؟ التزوير حرفتنا وصنعتنا من زمان. لان في الاول والاخر احنا عارفين ان اجاباتنا احنا الشخصية ما لهاش اي قيمة. فلازم ننسب الكلام ده ليسوع نفسه. علشان الكلام يبقى له قيمة. شف التزويل. والله العظيم في الفيديو الاولاني اتكلمنا عن الموضوع ده الموضوع ده خطير. من اول التزوير باسم الرسل. شف الموضوع جاي منين؟ انا هاكتب رسالة حوارها باسم واحد من رسل يسوع علشان الرسالة يبقى لها قيمة. واضح ان الموضوع من زمان له جذور كتبت الاناجيل انا عايز اكتب انجيل بيعالج مشاكل الكنيسة. طب يسوع ما عالجش المشاكل دي اثناء حياته على الارض. او انا ما اعرفش عن حياة يسوع اي حاجة اقدر استشف منها حل لهذه المشكلة. اعمل ايه؟ اعمل ايه؟ اعمل ايه؟ بس. هزور على لسان يسوع وهنسب ليسوع افعال واقوال هو ما عملهاش ولا قالها نستشف منها بقى كل الحلول اللي احنا عايزينها. برافو حل عبقري. ده دين بالله عليكم ده دين كان عليهم ان يقدموا لمؤمنيهم جوابا عنها. فما كان منهم الا ان تكلموا هم بلسان المعلم. سألوا انفسهم لو كان يسوع هنا الان ماذا كان سيقول للمؤمنين اعتمدوا في استنباط الجواب على امرين اساسيين. انت كنت حاضر معهم القعدة؟ اولا اعتمدوا على فهمهم العميق لرسالة المسيح الافكار الاساسية التي علمهم اياها. هنا بقى بنسأل سؤال مهم. هم مين بقى كتبت الاناجيل دول؟ اه هنا بتظهر اهمية معرفة الكاتب. لان الكاتب لو احنا افترضنا جواز اللي هو هيعمله ده. هيحط نفسه مكان يسوع وهيقول يا ترى لو يسوع كان موجود دلوقتي كان هيحل المشكلة ازاي؟ فانا بقى هخترع وهزور عشان اطلع باقوال او افعال ليسوع بتحل المشكلة. ده بناء على ايه ايه ؟ والله العزيم والله العزيم لو الكلام ده كان مذكور عند المسلمين كانوا كلوا وشنا. كانوا غنوا الكلام ده على ربابة وفضحوا به المسلمين. ان مثلا اثناء تدوين السنة او السيرة يقال ان مثلا البخاري الف روايات عشان يحل بها مشاكل. بناء على مدى معرفته مثلا بكلام النبي الحقيقي او بافعال النبي الحقيقة وايا كان. اي تبرير بقى بيقولوا هنا انت متخيل لو الكلام ده كان معروف عند المسلمين. كانوا غير المسلمين عملوا ايه؟ قال لك اولا اعتمدوا على فهمهم العميق لرسالة المسيح هم مين دول؟ ما نعرفهمش يبقى نضمن ازاي؟ وللافكار الاساسية التي علمهم اياها. فقاموا بالقياس عليها. الله المستعان. انا برضو بارجع واقول ليه لازم ازور؟ ما هو احنا عندنا في الشريعة الاسلامية القياس. هل بقى اقوم انا مزور كلام وافعال للنبي؟ بناء على قياس ايه الكلام الفاضي ده؟ والله العزيم ده تهريج. دي ما بقتش ديانة. ليه بدل ما زورت كلام وزورت افعال ليسوع ما كنت كتبت رسالة بولس ولا بطرس ولا اي حد. وقلت اني هكذا يتم حل المشكلة. زي ما بولس عمل في رسايله. بغض النظر بقى بناء على ايه جاب الحل. ما انتم ماشيين وراه وخلاص انتم بتدعوا ان الرسايل دي موحى بها من الله. زيها زي الاناجيل. فيبقى ايه المشكلة بقى؟ لأ احنا لازم بص نوصل للشمخ اللي جواني نزور على لسان يسوع اقوان. ونزور على يسوع افعال. ونبرر كان ده طبيعي وعادي. صوت ايه المشكلة؟ فيبقى في النهاية ضاع اليقين فين الاقوال اللي قالها يسوع فعلا؟ وفين الاقوال اللي ما قالهاش؟ وفين الافعال اللي فعلها يسوع فعلا؟ وفين الافعال على اللي ما فعلهاش. بيقول اذا لم يقم الرسل بعملية تأليف بالمعنى الضيق بل هم استخرجوا من المبادئ التي علمها يسوع اجابات جديدة على مسائل مستجدة. وراحوا زوروها باسم يسوع. الله المستعان تمام. واعتمد الرسل ايضا وبشكل اساسي على الروح. القدس ده طبعا لازم نقول كده يعني هنعمل ايه؟ وكأن الله يرضى بهذا ان المسيحي التقليدي يبقى مؤمن ان يسوع قال كده ويسوع عمل كده والحقيقة انه لا قال ولا عمل لان التصور ده بناء على النقد الحديث لكن الايمان التقليدي ما بيقولش كده. الايمان التقليدي ما بيقولش ان كتبت الاناجيل زوروا كلام على لسان يسوع. وان كتبت الاناجيل زورت وافعالنا سابوها ليسوع وهو لا قال ولا عمل. الايمان التقليدي بيقول بما ان الانجيل بينسب القول ده ليسوع يبقى يسوع قاله. وبما ان الانجيل بينسب الفعل ده ليسوع يبقى يسوع فعله. الله المستعان. لكن خلي بالك الموضوع بييجي واحدة واحدة. بدايتها ايه الاناجيل ما بينها اختلافات وتناقضات. هو ده اللي بيفتح الباب للمصداقية التاريخية. فمن خلالها بنقدر نعرف اه ده واضح ان فيه بكلام ما قالوش يسوع. كتبت الاناجيل نسبوها له وفيه افعال ما فعلهاش يسوع. كتبت الاناجيل نسبوها له. هنا بيقول واعتمد الرسل ايضا ايضا وبشكل اساسي على روح القدس الذي وهبهم اياه يسوع بعد قيامته ليعلمهم كل شيء. ليعلمهم التزوير. والله العظيم الكلام ده اهانة لله عز وجل. وليذكرهم كل ما قاله لهم المعلم وليكمل معهم وفيهم مخطط الخلاص. طيب انا ما عنديش مشكلة وليذكرهم كل ما قاله لهم. لكن انت بتقول ان هم نسبوا له كلام هو ما قالوش نسبوا له افعال هو ما فعلهاش. الله المستعان. هنا بقى بيقول لك ايه؟ لازم نرجع بقى للناحية الايمانية. يا اما المسيحية هتضيع مننا فالروح القدس هو الضامن الاساسي لحقيقة الانجيل. لان الكتاب المقدس مكتوب بالالهام من الروح القدس برجع مرة تانية واقول هل انت بتقدر تفرق ما بين الاقوال والافعال الحقيقية ليسوع؟ والاقوال والافعال اللي الاناجيل نسبوها هو في الاخر هيقول لك ايه؟ الروح القدس هو الضامن. احنا نقدر نستفيد من الكلام ده تعليم حقيقي. حقيقي ايه بقى؟ انت بتجو على الله التزوير والكذب. ده امر عجيب. انت بتنسب الكلام ده لروح القدس كاتبة الاناجيل زوروا بالهام من الله لا اله الا الله. لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله عارف انت ده ليفل الوحش. يعني ايه ليفل الوحش؟ يعني انت مش بتكذب على الله. انت بتكذب على الله انسب لله الكذب. بتنسب لله الكذب. بتنسب لله الزور. لا اله الا الله. شف هنا بيقول لك قد يتسائل البعض ولماذا نسب الرسل ليسوع اقوالا ليست له؟ ها لماذا لم يقولوا مثلا؟ قال متى الرسول او قال يا كوب الى اخره. ليه لازم نزور على لسان يسوع يعني؟ قال لك الامر بسيط. فالرسل ينقلون فعلا ما علموه يسوع. ولو لم ينقلوا بطريقة حرفية والله العظيم ده كذب. انت بتبرر التزوير والكذب. لماذا نسب الرسل ليسوع اقوالا ليست له؟ يعني ايه؟ يعني دي حقيقة الاناجيل بتنسج ليسوع اقوالا ليست له. دي حقيقة. ليه بقى عملوا كده؟ انت بقى بتبرر هل ده اخلاقيا يجوز اصلا؟ يا جماعة برجع مرة تانية وافكركم والله العزيم الكلام ده خطير اقسم بالله العزيم الكلام ده خطير يسوع ده هو ربنا الايمان المسيحي. هو الله الذي نزل من السماء وعاش على الارض كانسان. شل كلمة يسوع وحط الله لماذا تنسب الاناجيل اقوال لله ليست له. هل في اي اي تبرير في الدنيا للتزوير للكذب للغش انك تنسب لربنا كلام ما قالوش وخلي بالك احنا بنتكلم هنا من ناحية تاريخية ان ربنا ده عياذا بالله نزل من السما وعاش على الارض كانسان. فانا باقول حياته البشرية على الارض كانسان بشكل تاريخي حدث في الماضي انه قال كده او فعل كده ايه ده ؟ وده هو لقى له ولا فعله. يعني انت بتنسب الكذب لله وبتقول ان الكلام ده اتكتب بالهاء امن الروح القدس. فيبقى الله هو الذي كذب على الله. ده عقل. ده عقل دي ديانة لما نوصل لمرحلة ان الله كذب على الله. ما هو علشان كده الله عز وجل يقول عن المسيحية وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. لقد جئتم شيئا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا. وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ما هو العقائد دي بتوصلنا لمصايب. المصايب دي لما تعقلها وتفهمها ان في مخلوق استجرى يقول الكلام ده تكاد السماوات يتفطرن منه. وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. بيقول اطرح في هذا السياق سؤالا اخر. هل ما قام به الرسل من تأليف نصوص يقودن الى التشكيك في تاريخية يسوع؟ والله لا ازاي يعني ازاي؟ هو ده كلام! اكيد مش هنشك طبعا. والاجابة على هذه المسألة علينا ان نتذكر وان ندرك عدة امور. ايه بقى اولا ما اضافه الرسل من نصوص كان للاجابة على اسئلة الجماعة بخصوص الايمان. ماشي. انا ما عنديش مشكلة ان انت تجاوب. ما تجاوب وتقول ان ده اجتهادك بناء على القياس. لكن انك تزور وتنسب للا ما لم يقله. حسب تصورك ان يسوع هو الله. هي دي المصيبة ولم تكن اخبارا عن حياة يسوع وعن اعماله. شف ازاي؟ هو عاوز يقول لك ايه؟ هل ده يشككنا في تاريخية يسوع؟ لأ. ليه؟ الاناجيل دي اصلا مش تاريخية. هي دي الاجابة. انت لو معتقد انك هتتعلم من الاناجيل دي تاريخية يسوع ما قاله يسوع فعلا او ما فعله يسوع فعلا يبقى انت غلطان انت جيت المكان الغلط طب معلش بقى السؤال من اين استطيع ان اتعلم ما قاله يسوع فعلا وما فعله يسوع فعلا من غير اي صبغة ايمانية. لا معلش ما فيش. كان فيه وخلص. زمان بقى. لو انت كنت موجود ايام لوقا اذ كان كثيرون كنت تروح عند الكثيرين دول تشوف لكن دلوقتي ما فيش غير هذه الاناجيل التي هي عبارة عن صبغة ايمانية. عايز تتعلم منها تاريخ ما ينفعش انت جيت المكان الغلط. على فكرة الموضوع ده بيؤدي الى ايه في النهاية؟ ان المسيحي فاهم المسيحية غلط. المسيحي فاهم الاناجيل غلط الغالبية العظمى من المسيحيين اليوم. بيؤمنوا انه بما ان الانجيل نسب الكلام ده ليسوع يبقى يسوع فعلا قال الكلام ده وبما ان الانجيل نسب الفعل ده ليسوع. يبقى يسوع فعلا عمل الكلام ده. انت جاي النهاردة تقول لي لأ. الاناجيل دي مش كتب تاريخية اصلا دي كتب ايمانية بحتة. الى درجة ان كتبت الاناجيل زوروا كلام نسبوه اليسوع وزوروا افعال نسبوه اليسوع. التصور ده ممكن بالنسبة للمسيح العادي يبقى تصور اكستريم متطرف لكن برجع واقول ايه؟ ده بناء على اهل قصاص ودراستهم النقدية. يعني ايه الكلام ده؟ يعني الاناجيل ما بقتش تاريخ نقيم عليه ايمان لأ ما بقتش كده. الاناجيل اصبحت كتابات ايمانية غير مهتمة اصلا بالتاريخ. الى درجة تزوير التاريخ تزوير التاريخ من اجل الايمان. الموضوع ده اتكلمنا عنه كتير جدا جدا جدا. ده ساس هدم الديانة المسيحية. هنا بيقول لذلك فاغلب هذه الاضافات هي امثال واقوال وليست اخبار احداث طابع تاريخي معلش انا مش هاخد منك الكلام ده. انت عامل لي احالة الى دراسة نقدية متخصصة تشير بشكل دقيق ومحدد. هي دي الامثال اللي كتبت الاناجيل وضعوها على لسان يسوع ويسوع ما قلهاش وهي دي الاقوال اللي كتبت الاناجيل وضعوها على لسان يسوع ويسوع ما قلهاش. وهي دي الافعال اللي كتبت الاناجيل وضعوها على لسان يسوع ويسوع ما فعلهاش وانا بقى اقيم. اشوف بقى الكلام ده مدى قيمته. هنا بيقول من ناحية اخرى علينا ان نتذكر ان الكتاب المقدس بكليتي لا ينقل لنا خبر يسوع التاريخ. بل يحمل لنا البشرى السارة عن الخلاص الذي اتمه المسيح لنا بموته وقيامته. ما فيش تدليس مستوى اعلى من كده. يا جماعة المفروض المسيحية في اصلها ان الايمان مبني على الحدث التاريخي. يبقى الحدث التاريخي اهم اهم حاجة في المسيحية لأ بسبب الواقع ايه الواقع؟ ان احنا بنعرف الحدث التاريخي من الاناجيل والاناجيل ما بينها اختلافات وتناقضات وده بيشكك في المصداقية التاريخية. قطعا ولا شك. يبقى لازم نتراجع شوية. يبقى الاناجيل دي لا تنقل لنا خبر بتوع التاريخ في سياق كلام منسوب ليسوع ما قالوش افعال منسوبة ليسوع ما عملهاش. والله العظيم امر عجيب. هنا بيقول لذلك اذا اردنا ان نتعرف على يسوع التاريخي نعمل ايه بقى؟ مش هيقول لك تعمل ايه. فمن الخطأ ان نعتمد على جيل كمرجع اساسي فهي ليست كتب تاريخ طب انا عايزك بقى تقول لي علشان اتعرف على يسوع التاريخي اعمل ايه؟ ويعني ايه الاناجيل ليست كتب تاريخ ماشي هي كتب ايمان. الايمان ده مبني على التاريخ الاقي ان التاريخ فيه مشاكل يبقى الايمان فيه مشاكل. النقطة دي مهمة لازم تتفهم. الايمان مبني على التاريخ لو التاريخ في مشاكل يبقى الايمان فيه مشاكل. هل المسيحية ديانة مبنية على الحدس التاريخي ولا لأ؟ قطعا ولا شك مسيحية مبنية على الحدس التاريخي. اللي هو ايه؟ ان المسيح اتصلب ومات وامن الاموات. فبما ان المسيحية ايمان مبني على حدث تاريخي يبقى المفروض احنا نكون اكثر الناس تفوقا في العالم في الحفاظ على الحدث التاريخي. لان ايمانا على التاريخ. طب لما نلاقي بقى ان التاريخ فيه مشاكل يبقى اكيد الايمان كمان فيه مشاكل. هو قال لك بقى اذا اردنا ان نتعرف على يسوع التاريخي كان المفروض يقول ايه ؟ المفروض نعمل كزا. لأ هو هو ما عندوش ما عندوش حل. هو عارف ان الاناجيل الاربعة المفروض من اقدم الوثائق التي تتكلم عن يسوع. لكن الاناجيل فيها مشاكل كثيرة جدا من ناحية المصداقية والموثوقية التاريخية في النهاية هو مدرك تماما انه اذا اردنا ان نتعرف على يسوع التاريخي فالموضوع صعب جدا مليء بالمشاكل. ده اقل ما يقال. الموضوع مش بسيط. الموضوع مش اني حدلك على مرجع تعرف منه. لا يوجد ده انت هتتسحل. لازم تبقى من اهل الاختصاص. انت فاكر ان الاجابة اقرأ الاناجيل لأ طبعا. مين قال لك كده ؟ من الخطأ ان نعتمد على الاناجيل كمرجع اساسي. فهي ليست كتب تاريخ الجملة دي بقى صيغها بطريقة تانية. اذا اردنا ان نتعرف على صلب المسيح وقيامته من الاموات اه تاريخ فمن الخطأ ان نعتمد على الاناجيل كمرجع اساسي. هو ده. ده اللي احنا بنقوله انت بترجع للاناجيل كمرجع اساسي تاخد منه نقطة تاريخية ان المسيح اتصلب ومات وقام من الاموات. انا شيل حتة يسوع التاريخي حط اي معلومة تاريخية عايز تعرفها عن المسيح. المسيح اتصلب ولا لأ ؟ عايزين نعرف هل المسيح اتصلب ولا لأ ؟ الاجابة من الخطأ ان نعتمد على الاناجيل كمرجع اساسي. فهي ليست كتب تاريخ. عارف انت هقول لك حاجة. وانا نفسي يعني حد يجمع ورايا هزه العبارات. من اهم ادلة الديانة الباطلة انك لما تيجي ترد على شبهة ترد في صدرك اقتلك حرفيا ترد في صدرك تقتلك. انت عايز ترد على شبهة. شبهة نصوص لم يقولها يسوع هل ده بيشكك في مصداقية الكتاب ولا لأ؟ ردت في سدرك قتلتك اذا اردنا ان نتعرف على قيامة يسوع من الاموات. فمن الخطأ ان نعتمد على الاناجيل كمرجع اساسي. فهي ليست كتب تاريخ طب نعمل ايه؟ لا ما فيش اجابة سهلة. لدراسة النواحي التاريخية من حياة يسوع علينا ان نستعمل كتب التاريخ. اللي هي زي ايه اديني كده اسم كتاب والله العظيم اقل ما يقال ان ده اسمه استهبال. علينا ان نستعمل كتب التاريخ والاكتشافات الاركيولوجية وهي وحدها القادرة على الجزم بما هو تاريخي. فلكل كتاب اختصاصه ومجال عمله. اللي احنا اتكلمنا عنه النهاردة يعتبر جدا جدا. وزي ما قلت وبكرر من اهم النقاط التي تؤدي الى هدم الديانة المسيحية من اساسها. واللي احنا اتكلمنا عنه النهاردة زي ما كررت قبل كده كتير. اهم نقطة لازم نهتم بها اهم بكتير جدا. من ايه اللي حصل للنص بعد التدوين لا الاهم مرحلة التدوين والكتابة لانه بيكشف لنا مثل هذه الحقائق الصادمة التي تشكك في مصداقية الكتاب المقدس انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وباذن الله عز وجل في فيديو قادم نستكمل قراءة اختباسات هامة جدا من نفس هذا الكتاب. ايضا عن كيفية التدوين الاناجيل. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما ما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية. تقوم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبالا وحتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته