بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب. الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة ارسلها احد الشباب من فريق اعتراف خطير على قناة الدعوة الاسلامية. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة. اتواصل معنا عن طريق طرق ايه اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. وما زلنا بنتكلم عن موضوع عقيدة الثلوث المسيحية عند اباء ما قبل نقله. هل بالفعل عقيدة الثالوث حصل لها التطور على مر التاريخ المسيحي وبالتالي سنجد ان اباه ما قبل نيقيا تصورهم عن عقيدة الثالوث. مختلف عن تصور اباء عصر المجامع ام ان ان هناك اتفاق فيما يخص تصور الاباء عن عقيدة الثلوث سواء كانوا اباء ما قبل نيقيا او اباء مجمع نقية وما بعدها. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة بيأكد ان في خلاف فيما يخص تصور الاباء عن عقيدة السالوس. وان اباء ما قبل نيقيا تصورهم لعقيدة الثلوث مختلف عن تصور ده عصر المجامع ومع ذلك في بعض التدليسات وبعض المحاولات الفاشلة لاخفاء الحقيقة. او على اقل تقدير نقدر نقول انه بيحاول ما يعرضش كل الحقيقة بشكل واضح وصادم. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة هتلاقي اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. هنقرا من الجزء الاول من موسوعة اباء الكنيسة من اصدارات دار الثقافة المسيحية. وده الغلاف الداخلي للكتاب المحرر المسؤول عادل فرج عبدالمسيح. ودي معلومات الطبعة اللي احنا بنقرا منها. يبقى احنا بنقرا من موسوعة اباء الكنيسة الجزء الاول بنقرا من مقال بعنوان الثالوث القدوس في فكر اباء قبل نقية هنقرا من النقطة رقم تلاتة الاباء والكلمة اللي هو اللوجوس. الكلام ده في صفحة رقم متين سبعة وعشرين. طبعا احنا اتكلمنا قبل كده كتير عن تطور العقيدة المسيحية الذي ادى في النهاية الى الوصول لعقيدة الثالوث. وان تبني عقيدة اللوجوس في اواخر القرن الاول الميلادي وان تبني عقيدة اللوجوس في نهاية القرن الاول الميلادي في بداية انجيل يوحنا كان من اهم الاسباب التي ادت الى تكوين عقيدته الثالوث. وان تبني عقيدة اللوجوس هو الذي ادى في النهاية الى تبلور عقيدة الوهية المسيح. وشرحنا هذا الكلام بالتفصيل في فيديو هام جدا كان بعنوان دور الفلسفات اليونانية الوثنية في تكوين العقيدة المسيحية. هنا هو تقريبا بيعترف بنفس الكلام. كان الايمان الوهية السيد المسيح والوهية روح القدس عقيدة راسخة لا تتزعزع. بداية كلامه هنا اقل ما يقال انه غير صحيح. لو حبينا نصلح كلامه هنقول ان عقيدة الوهية المسيح عقيدة بدأت تظهر في اواخر القرن الاول الميلادي بدايات القرن الثاني الميلادي. وان ده بناء على عقيدة اللوجوس. والتي تأثرت بها المسيحية نتاج انها خرجت من رحم اليهودية واليهودية اسرت بهذه العقيدة قبل العقيدة المسيحية. لان عقيدة اللوجوس موجودة في الفلسفات اليونانية من ايام هرقليتوس اما بالهية الروح القدس فهي عقيدة جاءت متأخرة جدا. والغالبية العظمى من اباها ما قبل نيقيا ما كانوش بيؤمنوا بالوهية الروح القدس لدرجة ان احنا بنجد اباء كبار في القرن التالت الميلادي لا يؤمنون بالوهية الروح القدس وفوق ده ان فيه بعض الاباء في القرن الرابع الميلادي لا يؤمنون بعقيدة الوهية الروح القدس يعني من اباء عصر امع والموضوع ده اتكلمنا عنه بالتفصيل في فيديو بعنوان الروح القدس الاقنوم المظلوم. وباذن الله عز وجل هنفرد فيديو مختص بيتكلم عن ان بعض اباء ما بعد نيقيا من اباء عصر المجامع ايضا لم يتكلموا عن الوهية روح القدس. والغريب في موضوع ان هو نفسه فيما بعد هيتكلم عن موضوع الوهية الروح القدس دي. وايه موقف اباء ما قبل نقية من الروح القدس هنا بيقول فهم يرون ان المسيح سابق للوجود. فقد كان هو فكر الاب او عقله الناطق. ولشرح هذا التعليم استعانوا تشبيه المجازي للكلمة الالهي اللوجوس. الامر الذي كان معروفا لليهود فيما بين العهدين وللروقيين ايضا فلسفة يونانية وثنية حيث اصبح امرا شائعا نتيجة تأثيث في لو الفيلسوف السكندري. هنا طبعا هو بيتكلم عن ايه عقيدة اباء ما قبل نيقيا في اللوجوس فبيقول ان الاباء تأثروا بفكر اليهود. اللي تأثروا بالفلسفات الوثنية. واكتر واحد نشر تصور لوجوس ده ما بين اليهود على الاقل الا اثروا على النصارى الفيلسوف في لوس سكندري احد اليهود الذين عاشوا في بداية القرن الاول الميلادي. وطبعا هو هو هنا بيقتبس بداية انجيل يوحنا في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله والكلمة صار جسدا. وهذا التصور عن اللوجوس اللي تقريبا مش هتلاقيه في اي مكان تاني في العهد الجديد كله. غالبا كاتب انجيل يوحنا اخدوا من فلوس سكندري يبتدي بقى يفوت واحدة واحدة على اباه ما قبل نيقيا علشان يستعرض عقائدهم ويشوف ايه كان ايمانهم فيما يخص اللوجوس. فبيتكلم هنا عن اغناطيوس الامطار احد الاباء الرسوليين وطبعا احنا اتكلمنا اكتر من مرة عن عقيدة الثالوث في كتابات الاباء الرسوليين. واتكلمنا تحديدا عن رسايل اغناطيس الامطار. وقلنا ان فيها مشاكل كثيرة جدا جدا. وبالتالي الموضوع مش ببساطة انك تروح تجيب رسايل اغنام الانطاكي وتقراها وتطلع منها عقيدته. هو بيقول كان اغناطيس يشدد على حقيقة ان المسيح هو الله. وهو بهذا يحارب عقيدة الابيونيين ودي نقطة مهمة جدا ان طائفة مسيحية كانت موجودة من القرن الاول الميلادي هذه الطائفة تكن تعترف بالوهية المسيح. واتكلمنا عن الموضوع ده في اكتر من فيديو ناقشنا فيها المسيحية اليونانية والمسيحية اليهودية وان العقلاني والمنطقي ان المسيحية الحقيقية تكون هي المسيحية اليهودية. بيتكلم عن الاباء المدافعين والقديس يوستينوس الشهيد من اولهم بيقول انهم لم يترددوا في ان يمزجوا معها التفريق الرواقي بين الكلمة او الداخلي والكلمة او الفكر المنطوق او المعبر عنه بالكلام. والنقطة دي احنا اتكلمنا عنها بالتفصيل قبل كده. في الفيديو اللي في ولادة الابن من الاب بارادة الاب وقدرته. وان اباه ما قبل نيقية كانوا متأثرين بفلوس سكندري فيما يخص هذا التصور ان اللوجوس الكلمة له طبيعتين للوجود. الوجود الاول الازلي كصفة لله. وزي ما قلنا قبل كده النصارى دايما بيحبوا يلعبوا اللعبة دي. الله وكلمته وروحه. غير الاب والابن والروح القدس فكأن الله يوصف بان له لوجوس. عقل الله الناطق ونطق الله العاقل. طب وبعدين؟ هو في هذه الحالة الوجودية الاولى ليس اقنوما مش كائن حقيقي مش اقنوم ده هو صفة لله. وبعدين في مرحلة ما زمنية عندما اراد الله ولد الابن. اللي هو اللوجوس. وبهذه الولادة اصبح له وجود اقنومي وهكذا ايضا بسبب ان الاب هو الذي اعطى للابن وجود الاقنومي وان هذه الولادة بارادة الاب فالابن قطعا ولا شك خاضع للاب ولارادته ولقدرته. ومن هنا جت عقيدة او التدني. وايضا اتكلمنا عن هذا الموضوع في فيديو مستقل بالتفصيل. الحلو في المرجع ده انه بيشير الى بعض الحقائق لكنه لا يشير الى كل الحقائق ولا يتكلم عن هذه الحقائق بالوضوح الكافي. لو انت متخصص او فت على الكلام ده قبل كده هتفهم هو بيتكلم عن ايه. لكن لو انت اول مرة تقرا هذا الكلام مش هتبقى فاهم ايه المشكلة في الموضوع وايه الفرق الحقيقي ما بين هذا التصور لاباء ما قبل نقيا وتصور اباء عصر المجامع. هنا بيأكد على الموضوع وبيقول وتعليم الاباء في هذه المسألة يبدو واضحا تماما في كتابات يوستينوس الكلام ده وبرغم ان فكر اللاهوتي لم يكن نظاميا الا ان تطور الفكر اللاهوتي عن شخص السيد المسيح ده ايه اللي حصل؟ تطور الفكر اللاهوتي عن شخص السيد المسيح يبدأ بيوستيموس ليصل الى قمته عند اوريجانوس هو طبعا صعب برضه ان احنا نقول انه يصل الى قمته عند اورجانوس. لان برضه اوريجانوس فيما يخص تصوره عن علاقة الابن امن بوضوح شديد بالتدني او يبقى ازاي يصل الى قمته عند اورجانوس؟ لكن الفكرة هي انه في تطور حقيقي للفكر اللاهوتي عن شخص السيد المسيح. وكذلك عن الروح القدس. وحابب بس اقول لما نرجع لجملته الاولى كان الايمان بالوهية السيد المسيح والوهية روح القدس. عقيدة راسخة لا تتزعزع. الكلام ده كذب بالنسبة لروح القدس وايضا كذب نوعا ما بالنسبة لعقيدة الوهية السيد المسيح. الفكرة هي نقطتين. عقيدة الوهية المسيح قطعا ولا شك قبل عقيدة الوهية الروح القدس. لكن ما ينفعش لما نيجي نتكلم عن عقيدة الثالوث. العقيدة التي تتكلم عن الاب والابن والروح القدس ووجود علاقة ما بين الاب والابن وعلاقة ما بين الاب والروح القدس. وتصور معين يؤدي الى المساواة ما بين التلات اقاليم ما ينفعش نختزل كل هذا في مجرد القول بالوهية المسيح. طيب يا عم الحاج الاريوسيين رضوا بعبادة المسيح وانه اله. وانه يتقال عنه انه الله. وتصورات اخرى من الهرطقات كثيرة جدا بتقول بنفس الكلام ان المسيح اله او معبود هو يعبد. وعلشان كده انا بقول ان المرجع ده ساعات في بعض التدليسات وفيه بعض المحاولات الخايبة لاخفاء بعض الحبل قال وبالتالي اللي انا عايز ااكد عليه ان الموضوع مش ببساطة الايمان بالوهية المسيح. ما زال بيتكلم عن وسطينوس وبيقول ان ده تصور موجود لوستينوس فان الوثنيين الذين كانوا يعيشون في ظل العقل كانوا من ناحية ما مسيحيين. حتى قبل المسيحيين. وده تصور كان موجود عند كثير جدا من الاباء الذين نشأوا وتربوا وترعرعوا في حضن الفلسفات اليونانية الوثنية الرأي ده بنلاقي زيه عند كلمنتس السكندري. وبنلاقي زيه عند تيوفيلوس الانطاجي. وبنلاقي زيه عند اوريجيانوس الاسكندري. ولعل هذا تصور هو الذي ادى في النهاية الى ان الكنيسة الكاثوليكية قالت به خلاص غير المؤمنين. وبيقول لكن يونس يقول ان لوبوس ليس متميزا عن الاب من ناحية الاسم فقط مسل تميز الضوء عن الشمس وانما عدديا ايضا. والموضوع ده طبعا اتكلمنا عنه باستفاضة في فيديو مستقل. واتكلمنا عنه كتير جدا جدا. وقلنا ان يمكن هذا التصور هو التصور وحيد اللي كان موجود عند اباه ما قبل نيقيا كلهم تقريبا. وفضلت موجودة ووصلت واستقرت عند اباء عصر المجامع. ان اب والابن واحد زائد واحد يساوي اتنين. ولو هنضيف عليهم الروح القدس هيبقوا تلاتة. وهو ده صميم مع الثالوث الثالوث يعني الثلاثة الذين نعبدهم. ده معنى الثالوث. الاشارة الى ثلاثة بنعبدهم بيكمل كلامه وبيقول وعندما تعرض القديس يستينوس الكلام ده مهم لشرح علاقة الاب بالابن. وهو ده عين اللي احنا قلناه. لم يستطع ان يتجنب السقوط في مشكلة تابعية او الخضوع او وقع فيها ليه؟ بسبب العلاقة ما بين الاب والابن ولذلك كل اباء ما قبل نيقيا تقريبا وقعوا في عقيدة الساب اورديناشينز حتى لو قالوا بوحدة الجو وغرب. وقعوا ايضا في عقيدة لم يكن تصورا معقولا مقبولا بالنسبة لهم. ان الابن يكون مولود خد من الاب وفي نفس الوقت يكون مساوي للان. ما تمشيش. الابن معتمد في وجوده على اخر. الاب لا اعتمد في وجوده على اخر. ما ينفعش نساوي ما بين الاتنين. لو ساوينا ما بين الاتنين ده تصور غير معقول وغير منطقي وانا اجزم يقينا بان تمسك اباه ما قبل نيقيا بعدم المساواة ما بين الاب والابن بسبب العلاقة ما بين الاب والابن الولادة هي دي البذرة الحقيقية للاريوسية. هم مسكوا في حتة هم مش متساويين يبقى هم مش من نفس الجوهر. وان لا يمكن تكون هناك مساواة حقيقية ما بين الابن والاب الا لو الابن هو ايضا غير مولود زي الاب. لكن ده مش موجود. احنا متفقين من البداية بسبب ان احنا تبنينا عقيدة اللوجوس ان الابن ده مولود من الاب يبقى خلاص. ما دام احنا متفقين على هذه العلاقة ما بين الاب والابن بناء عليها احنا متفقين ان ما فيش مساواة ما بينهم بناء على ده يبقى هم مش من نفس الجوهر. الابن من جوهر اخر غير الاب. وان للولادة دي في حقيقتها نوع من الخلق هو مختلف عن خلق المخلوقات والوجود والسماوات والارض. لكن الولادة في النهاية هي الطريقة التي جاء بها الابن الى الوجود. المهم في نهاية ان اي محاولة للتفكير في العلاقة ما بين الاب والابن هيؤدي الى السقوط في مشكلة التابعين او الخضوع او اي تابعية الابن للاب او خضوع الابن للاب. لان الاب اعظم واسمى منه. فقد كتب تقول ان اللوجوس اصبح ابنا الهيا خاضع للاب. في الحوار مع تليفوه عرضنا كل الكلام ده بالتفصيل. وطبعا باكد ان دي مش عقيدة الشهيد لوحده. دي عقيدة الغالبية العظمى من اباء ما قبل نيقيا. وصولا الى متين وستين ميلادية وقت بولس الساموساتي لما اتعمل له مجمع انطاكيا. وكان ساعتها موجود البابا ديونسيوس السكندري الكبير. معلم الكنيسة الجامعة حتى في هذه الفترة لسة الاباء ما كانش عندهم تصور واضح جدا للموضوع. الى درجة ان مجمع انطاكيا ده حرم ده مصطلح هومو اوسيوس المصطلح اللي موجود في قانون الايمان. والبابا ديونيسو السكندري الكبير رفض استخدام مصطلح هومو اوسيوس للتعبير عن العلاقة ما بين الاب والابن. هنا بيقول وبالرغم ان يوستينوس يعتبر احد الاباء المدافعين ممن ساهموا في الدفاع عن الحق الالهي. بل وعاش ومات لاجل المسيح الشهيد الا ان بعض تعاليمه قد تعرضت للنقد حيث انه تأثر بالافكار الافلاطونية تأثرا واضحا. هنا طرح السؤال. مين من ابا ما قبل لقيا؟ لم يتأثر بالافكار الافلاطونية. ازا كان بداية الامر فلوس سكندري الفيلسوف اليهودي في القرن اول ميلادي وعقيدة اللوجوس انتقلت الى بداية انجيل يوحنا والاباء من اواخر القرن الاول والقرن التاني وانت طالع عقيدة اللوجوس خلاص احنا بها. انت جايب عقيدة اللوجوس منين؟ من الافلاطونية وغيرها من الفلسفات اليونانية. يبقى ازاي تقول لي اصله اتأثر؟ ده ايه انت نفسك بعد شوية هتقول اعتراف في غاية الخطورة. قال لك حيث انه تأثر بالافكار الافلاطونية تأثرا واضحا وقد بدا ذلك في تعليمه عن اللوجوس وعن انبثاقه. شرحنا الموضوع ده بالتفصيل. حالتين الوجود. ده ادى الى ايه؟ كما ان يوستينوس كان يعتقد بان الابن ادنى من الاب وان الروح القدس ادنى من الابن. وده برضو كان حال الغالبية العظمى من اباء ما قبل نيقيا. هنا بقى لما جه يتكلم فلوس الانطاكي لم يكن صريحا كفاية انه يقول انفلوس الانطاقي ده كان على الله حكايته وتقريبا ما كانش فاهم اي حاجة فيما اخص عقيدة الثلوث حسب التصور المسيحي. وكان على عقيدة فلوس سكندري. فهنا بيقول وقد صار تعليم الانطاكي من كتاب النصف الاخير من القرن الثاني على نهج مماثل لما صار عليه ويوستيموس. مماثل شبهه. لكن تصور يوستينوس حتى كان افضل من تصور في وفلوس الانطاكي. الثيناغورس ده احد برضه الاباء المدافعين. على الرغم من انه استخدم بصراحة التعبيرات لتوضيح افكاره. وكان هو اول من استخدم كلمة الثالوث. التعبيرات الرواقية دي او تعبيرات فلوس سكندري اللي هو فيما معناه هو لم يضفي على هذه العقيدة مسحة مسيحية. يا جماعة فين تطور الفكر اللاهوتي؟ لا دهوت كان لسه يا دوبك اتعلم الكلام ده تقريبا من فلوس سكندرية ومن كتاباته يعني وهو مؤمن بها زي ما هي. لم يطورها اطلاقا. هو اول واحد يستخدم كلمة تلوث لكنه استخدمها غلط هنا هو بيقول قد استخدم هذا المصطلح في صيغة غير مألوفة هي ثالوث الله. يعني ايه ثالوث الله؟ وايه هي الصيغة المألوفة. لأ كبر دماغك. انا مش هزكر لك الموضوع. هيشير اليه بعد شوية يمكن تكون نسيت كلامه الاولاني ايا كان. هو بيحاول ما يكونش صادم للقارئ المسيح لكن احنا بفضل الله عز وجل عملنا فيديو كامل بنتكلم فيه عن عقيدة الثلوث عين دهسي وفيروس الانطاكي. وعرضنا كلام اللي بيقول فيه ان السالوس هو الله وكلمته وحكمته وبيضيف عليهم الانسان كرابع. امر في غاية العجب وعلقنا على الموضوع ده وقلنا ان برضه اباه ما قبل نيقيا كان لسة ما عندهمش تصور واضح هل الصوفية هي اللوجوس ولا لأ واضح ان حتى الانطاكي نفسه كان بيلخبط ما بين الاتنين احيانا ما كانش عنده تصور واضح. هنا برضه بيتكلم عن موضوع المرحلتين الوجودين دقيقتين لللوبس عندما نطق الله هذا الكلمة اي لوجوس خارجا عنه. كان هذا هو الكلمة المنطوق خارج الله اصبح له وجود اقنوني ومع وجوده الاقنومي ده يخلق بقى. الاب خلق بالكلمة. برضو هنا بيقول ولكن يوجه الى نظرية اللوجوس في داخل الله. واللوجوس في خارج الله نقدا عن ابدية اللوجوس. وكذلك عن تابعية الابن وخضوعه التصور ده تقريبا كان موجود عند كل اباه ما قبل نقي. عندما اراد الله ان يخلق ولد الكلمة ونطقت او ايا كان. فاصبح لوجود اكنومي وهو قطعا ولا شك خاضع لارادتي الله وقدرته. بدأ بقى يتكلم عن ترتيليانوس فبيقول ان ترتليانوس يميز بين الميلاد الاول لاخنوم الحكمة قبل الخليقة والميلاد الكامل عندما نطق الله باللوجوس وصار الكلمة حيث انه في تلك اللحظة صار منظورا وكاملا. فالكلمة انبثق من الله لكي يعمل مع الله في خلق العالم وجايب نصوص صفر الامثال. طيب نصوص سفر الامثال دي بتقول ايه؟ برضو حتة تدليس. محاولة كده لاخفاء الحقيقة. وغالبا زي ما قلت هو غرض الا يكون صادما. ترتليانوس بيستشهد بالنص بتاع سفر الامثال. الرب قناني اي خلق واوجدني ليه؟ علشان اخلق والكلام ده تم امتى؟ عندما قال الله ليكن نور. عرضنا الكلام ده بالتفصيل في اكتر من فيديو وانا بقرأ هذا المرجع كل شوية عمال اقول الحمدلله الذي وفقني اني اقرأ كتابات هؤلاء الاباء بنفسي لان كثيرا جدا ما يعتمد الباحس على مراجع بتتكلم عن الاباء. هذه المراجع قد تصيب وقد تخطئ قد تعرض الحق بامانة وقد تدلس وتخفي. فانا عارف الفولة كويس وعارف كويس قوي ترتيليانوس قال ايه. فلما انت تعرض كلام ترتيليانوس هاقدر احكم عرضك ده امين وكامل ولا فيه تدليس ومحاولات اخفاء للحقيقة؟ في الاخر بدأ يتكلم بشكل عام عن اباه ماقادينقي. فبيقول انهم لم يميزوا بين اللوجوس والاب الى ان قام الابن بعملية الخلق مما نجم عنه اتهامهم بانهم اخضعوا لابن للاب. يا عم الحاج هم قالوا بهذه العقيدة بناء على اصل الكتاب مقدس. الكتاب المقدس هو اللي بيقول كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته. فحياة الابن كعطية من الاب. الكتاب المقدس هو اللي بيقول ابي اعظم مني. فلذلك قالوا بالتدني. ان الاب اعظم يبقى ابن اقل والنصوص التي تقول كل شيء دفع الي من ابي. يعني هو لم يكن يملك ثم ملك بعد ان رفع الاب في يده وغيره كتير جدا من النصوص اغلب اباه ما قبل نيقيا. اقتبسوا النصوص التالية كدليل على التدني. النص اللي بيقول ان الابن نفسه سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل. الله الكل في الكل هو الاب والابن هيخضع له. اقتبسوا ايضا النص اللي بيقول ابي اعظم مني في انجيل يوحنا واقتبسوا كثيرا النص بتاع الرب قناني او الرب خلقني كما هو في الترجمة السبعينية اليونانية وغيرها امن النصوص هنا بيقول وهذه الاعتراضات تبدو صحيحة ظاهريا على ضوء الايمان القويم بعد مجمع نيقيا. ده اعتراف خطير جدا. انت اتؤمن وفق صياغات اباء مجمع نيقيا وما بعدها. هتعرض كلام اباء ما قبل نيقيا على الايمان اللي اداء عصر المجامع وضعوا لابد ان تتهمهم في عقيدتهم. لابد ما ينفعش عقيدتكم غلط تصوراتكم فيها خلل. هذه الاعتراضات تبدو صحيحة ظاهريا على ضوء الايمان القويم بعد مجمع عايز تدلس قل ايه؟ وتعليمهم القائل بولادة الابن منذ الازل؟ ده طبعا تعليم مين؟ اباء مجمع نقية. بولادة الابن منذ الازل مفهومهم السليم الذي توصلوا اليه عن الاقاليم الثلاثة. اباء مجمع نيقيا فرقوا عن اباء ما قبل نيقيا بايه مساواة تامة ما بين الاقاليم. الاب راسه براس الابن راسه براس الروح القدس. او بالاحرى ان نقول ان الابن راسه براس الاب والروح القدس راسه براس الان. مكافئين لبعض. انداد لبعض اباء ما قبل نقياب ما كانوش شايفين ده. بص بقى بيقول ايه؟ وانها لحقيقة انهم كانوا يفتقرون الى مفردات اللغة المتخصصة الكلام ده كلام فاضي. الموضوع باختصار هذه لم تكن عقيدتهم. واصلا ليه يحتاجوا الى مفردات ديت لغة متخصصة عشان يشرحوا بها عقيدتهم. هندعي انها ما كانتش موجودة على ايامهم. لذلك شرحوا غلط. ليه نقول كده في ضوء ان العقيدة اصلا مسلمة جيلا بعد جيل. فين التقليد؟ والله لا يوجد تقليد. فهنا بيقول ما كانش عندهم مفردات المتخصصة. غير انه ليس هناك شك في انهم كانوا يدركونها. هو عايزهم يكونوا مؤمنين بنفس ايمان ابعثوا المجامع بالعافية هو يعلم يقينا بان تطور الفكر اللاهوتي اللي هو في حقيقته تطور العقيدة المسيحية معناه ان الديانة دي اتحرفت ناس كانوا بيؤمنوا بحاجة ايمانهم اتغير بقى حاجة تانية. ده غير مقبول في ضوء ان دي ديانة الهية. النصارى بيقولوا ان الله بالضرورة عاقل لان هم تأثروا بالفلسفات اليونانية التي تقول بان الله عاقل. والمسلمين لا يقولون بان الله عاقل بيقولوا ان الله حكيم عليم. لكن زي ما قلنا قبل كده هم بيشبهوا الخالق بالمخلوق. المخلوق صفة كمال فيه انه عاقل. فهو يقول لك بقى ازا كانت دي صفة كمال في الانسان. يبقى هي لازم تكون موجودة في ربنا ابتداء. طيب العقل ده معناه ايه؟ القدرة على انك تستقبل بيانات فتطلع منها بمعلومات وتاخد على اساس ده قرارات. الله عز وجل هو العليم الحكيم. والله عز وجل في القرآن والسنة لم يتصف بالعقل ولكنه اتصف بالعلم والحكمة. احفز معي القاعدة دي. العقل صفة كمال في المخلوق لان اصل فيه الجهل. اما الله عز وجل فلا يوصف بانه عاقل لانه عليم. محيط بكل شيء. ما فيش حاجة بالنسبة لربنا بتبقى جديدة فيعرفها فيفكر فيها فيقرر على اساسها هيعمل ايه. هنا برضو بيعترف اعتراف خطير جدا. وحين اكد كل الاباء المدافعين على ان ولادة الابن جاءت نتيجة ارادة الاب لم يكن غرضهم ان يخضعوه للاب باي حال. هنا بقى التدليس هم اعترفوا بالخضوع. تقول ده ما كانش غرضهم؟ هم اعترفوا بده. وكثير منهم زي ما قلت اقتبس النص بيقول الابن نفسه سيخضع لكي يكون الله الكل في الكل اي الاب هو الكل في الكل. وقالوا باوصاف شديدة ادا ان الابن هو خادم الاب ولا يفعل اي شيء الا بارادة الاب. التصور واضح عندهم. انت ليه انك عاوز تقول ان هم كالاطفال الذين لم يقدروا على شرح عقيدتهم بشكل صحيح. اي حد هيقرا كتابات اباما قبل حيدرك كويس ايه الافكار اللي ما كانتش متدورة عندهم وايه الافكار اللي كانت واضحة عندهم واكدوا عليها مرارا وتكرارا. قال لك هم كانوا يستهدفون حماية الايمان باله واحد. ايضا ده حقيقي. بس الفكرة ايه؟ ان اباما قبل نيقيا كان واضح جدا عندهم تصور انه لا يمكن مساواة احد الاب وهذا هو الاله الواحد. الامر الذي يعتبرونه حتميا وضروريا. فاللوجوس من ناحية ظهوره لابد وان يكون بالمقارنة بالالوهية نفسها اللي هو الاب. ما فيش حد يتساوى بالاب. لانه غير المولود الذي لا في وجوده على اخر وخصصنا فيديو كامل شرحنا فيه هذا التصور. هنا بقى جه بيتكلم عن الروح القدس الاباء اباء ما قبل نيقيا والروح القدس ما ذكره الاباء المدافعون عن الروح القدس كان ضئيلا للغاية. حتى يكاد لا يستحق ان يطلق عليه الفكر اللاهوتي العلمي وده اللي احنا اتكلمنا عليه في فيديو مستقل الروح القدس الاقنوم المظلوم. وخصوصا عند الكلام عن الالوهية لا ده الذكر لروح القدس في الموضوع. الاب والابن بس. هذا امر مفهوم. ازاي يعني؟ هو بيقول هم تقريبا ما زكروش الروح القدس ازاي ده امر مفهوم في ضوء ان العقيدة مسلمة وفي تقليد ازاي انا ابقى مؤمن من البداية بدعي ان المسيح عليه السلام علم تلاميزه الثالوث الايمان بان الله هو الاب والابن وروح القدس ثم لا اتكلم عن الروح القدس ابدا. ازاي؟ ازاي ده يكون مفهوم؟ هو بيقول ايه؟ هذا امر مفهوم لان المشكلة التي بصفة اساسية كانت علاقة المسيح بالله الاب. ماشي. هم اهتموا ببيان علاقة المسيح بالله الان نقوم ننسى التالت اللي احنا بنعبده. الكلام ده من ابطل الباطل. ليه؟ لان بالرغم من قلة ذكر رح القدس في كتابات ما قبل القيام. الا انه هو مذكور وموجود. لكن لما بيتكلموا عن الله المعبود ما بيتكلموش غير عن الاب والابن. وهناك هناك من صرح بان روح القدس ده مخلوق اصلا. ومش عايز اكرر كلام احنا شرحناه في الفيديو اللي اشرت اليه. فحتى منتصف القرن الرابع الميلادي يعني بعد مجمع نيقيا. لان مجمع نيقيا حتى لم يتكلم عن الوهية روح القدس بس صعب جدا نقول ان عقيدة الوهية الروح القدس ما كانتش منتشرة وموجودة. الوهية الروح القدس موجودة من ايام ترتيليانوس بس كان لسة حواليا خلاف. وقلت الكلام ده قبل كده. ترتيليانوس بيقول ان الروح القدس من جوهر الاب. وان الثالوث هو الاب والام الروح القدس ونعبد الاب والام والروح القدس. لكنه ما زال بيقول بعقيدة بسبب العلاقات ما بين الاقاليم. طيب جه بعد ترتيلانوس اوريجيانوس لم يؤمن بالوهية الروح القدس. طب جه بعد اولجانوس العلامة نوفتيان ولم يؤمن بولوهية الروح القدس. اورجانوس قال الروح القدس مخلوق وعملنا فيديو اتكلمنا فيه عن الموضوع ده وايضا نوفاتيان قال ان روح القدس مخلوق. فيبقى احنا في القرن التالت وفي نزاع ما بين الاباء الروح القدس ده مخلوق ولا اله ولا ايه نزامه. وده استمر لغاية النصف الثاني من القرن الرابع. هو هنا بيقول في حتى منتصف القرن الرابع الميلادي لم يكن الروح القدس موضع جدل ابدا. ده كذب. والله في كذب انا مش قادر اعرف يا جماعة هو انتم ما حدش بيراجع كتبكم؟ ما حدش بينتقد الكلام ده. ازاي تكتبوا كده امر عجيب. الفكرة مش ان. لم يكن الروح القدس موضع جدل. ده كذب. اومال ايه الحق؟ الحق ان لم الروح القدس في سياق الحوار عن الالوهية اصلا. لم يؤخذ الروح القدس بعين الاعتبار كاقنون من اقاليم الاله. الشهيد يقينا لم يؤمن بالوهية روح القدس. اريناوس اسقف ليون ابو التقليد الكنسي. يقينا لم يؤمن بالوهية الروح القدس. ورجالوس الاسكندري يقينا لم يؤمن بلهية الروح القدس نوفتيان الروماني يقينا لم يؤمن بنهية الروح القدس بعد كل ده تقول لي اصل روح القدس ده لم يكن موضع جدل انت عايز تفهمني ان المسيح كان موضع جدل والروح القدس لم يكن موضع جدل! والله الكلمة دي كذبة كبيرة. مش حاجة كده جملة بسيطة. معروف قطعا ولا شك ان كل من انكر الوهية المسيح انكر الوهية الروح القدس. مين هيقول ان المسيح اللوجوس مخلوق ويعبد الروح القدس القادة اللاهوتية بتقول انا حطيت القاعدة دي. لو كان فيه جدل حول الوهية المسيح يبقى قطعا ولا شك فيه جدل حول روح القدس. بل ان كانت في طوايف مسيحية زي اباه ما قبل نيقيا. بيعبدوا الاب والابن ولا يعبدون الروح القدس تقول لي الروح القدس ما كانش عليه جدل. انت كان الافضل ان انت تقول الروح القدس ده ما كانش حد بيتكلم عنه. تقريبا لغاية منتصف القرن الرابع ولادي. لكن برضو دي مش عبارة دقيقة. لكن لم يكن الروح القدس موضع جدل. ابدا حتى منتصف القرن الرابع. لا حول ولا قوة الا بالله. في الرسل يذكر بند واحد فقط عن الروح القدس بينما الاعتراف بابن الله يأتي ذكره في حوالي ستة او سبعة بنود. مش مهم. ايوة الوهية الابن اهم من الوهية روح القدس. لكن برضه الوهية الابن هو اساس تأليه الروح القدس. وزي ما قلت ما حدش هيعبد يروح القدس غير لو بيعبد المسيح. لكن جايز جدا انك تعبد المسيح وما تعبدش روح القدس. ده كان موجود في التاريخ المسيحي. وحتى قانون نقل اول يتوقف مع الكلمات وبالروح القدس. نعم نؤمن بالروح القدس بتؤمنوا ان روح القدس ده ايه بالزبط؟ والله احنا بنؤمن به. آآ وخلي بقى الموضوع ده في القلب اما البنود الاخرى فقد اضيفت لاحقا. اللي هو التفصيل بقى في الكلام عن الوهية الروح القدس اتحط في مجمع القسطنطينية سنة تلتمية واحد وتمانين. نعم نؤمن بروح القدس الرب المحيي المنبثق من الاب يسجد له ويمجد مع الاب والام. هنا بيقول ايه بقى؟ يضيف شاف مؤكدا ان التعليم عن الوهية السيد المسيح والروح القدس لم تكن قد اكتملت دراستها على نحو دقيق. معلش انا اسف هي العقائد دي الاباء كانوا بيدرسوها مش المفروض العقائد دي الاباء استلموها. لازم تاخد بالك ان المرجع ده بروتستانتي. هم واقفين على حقيقة الامر ده تضحكوا به على ناس غيرنا. طيب حتى عقيدة الثالوث لم تصل عن طريق التقليد حتى عقيدة الثالوث. التعليم عن الوهية السيد المسيح وروح القدس لم تكن قد اكتملت دراستها على نحو دقيق في الفترة السابقة على نيقيا. فلا يتوقع ان يكون التعليم عن الثالوث في تلك كالفترة اكثر وضوحا. الموضوع برضه مش كده. طريقة الكلام دي غلط. هو مسيحي بيحاول يعني يعرض الموضوع بطريقة ما تكونش لا تؤدي الى الاعتراف بان عقيدته اتحرفت. الواقع بسبب الصراعات اللاهوتية. بسبب الجدل قوتي سواء ما بين طوايف مسيحية مختلفة او المسيحيين واليهود او المسيحيين والوثنيين ايا كان العقائد المسيحية تطورت والتصورات المسيحية عن الوهية الابن والروح القدس. وعلاقة الابن بالاب وعلاقة الروح القدس والاب تطورت لغاية ما وصلنا اواخر القرن التالت بداية القرن الرابع بدأ يكون فيه اباء يؤمنوا بالمساواة ما بين تلات اقاليم. لغاية ما نصل الى نهاية القرن التالت بداية القرن الرابع بدأ يبقى فيه اباء بيؤمنوا بالمساواة ما بين اقاليم الابن براس الاب الروح القدس براس الابن والاب. هو هنا بقى بيضيف اعتراف اخر خطير. خلي بالك الكلام ده مش بس عن الثالوث وذلك ينطبق ايضا على كل العقائد الكتابية البسيطة والعملية. خلال القرون الثلاثة الاولى. حيث اعتمد الرسل ومجمع نيقيا على صيغة المعمودية. انا قلت قبل كده اكتر من مرة ان واضح جدا ان صيغة المعمودية كانت من اهم الاسباب المؤثرة سير على بلورة عقيدة السالوس. وكأن سخط المعمودية باسم الاب والابن والروح القدس بتشير الى ان في علاقة ما بين التلات. ما هي هذه العلاقة وحقيقتها الموضوع مش واضح. وطبعا نستطيع ان نقول ان صيغة المعمودية الثالوثية لا لم تكن هكذا منذ البداية. والنص اللي موجود في نهاية انجيل متى ضده اقتباسات يوسابوس القيصري. وضده المعمودية هي باسم يسوع في اعمال الرسل والموضوع ده اتكلمنا عنه بالتفصيل في فيديو مستقل. في سياق نقد دليل من اهم ادلة ثلوث. لما بدأت المعمودية باسم الاب والابن والروح القدس. تستقر في الكنيسة ده ساعد زي ما قلت في بلورة عقيدة الثالوث. هنا بيقول وكما سبق ان ذكرنا كانت يوفيلوس هو اول من استخدم تعبير الثالوث. وقال ان الايام الثلاثة التي سبقت خلق الشمس والقمر كانت اشارة الى الثالوث الله وكلمته وحكمته. ايه ده؟ ده مش الثالوث المسيحي. الثالوث المسيحي الله وكلمته وروحوا هل هو كان بيؤمن ان الحكمة هي الروح القدس زي ما اريناوس اسقف ليون كان بيؤمن الله اعلم. لكن الكنيسة فيما بعد في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي في مجمع انطاكيا قررت ان الابن يسوع المسيح هو كلمة الله وهو حكمة الله. يبقى لو انت بتقول الله وكلمته وحكمته. طب ما كلمته هي حكمته هو الاكنوم تاني يسوع المسيح فين الثالوث؟ انت مش فاهم الثالوث. هنا بيعترف مرة ثانية اعتراف خطير جدا. واذا قورن هذا مع فكر الاباء المدافعين فيما يتعلق باللوجوس فسوف يتضح انهم كانوا في حيرة تامة بالنسبة بل الدور الحقيقي لروح القدس ايه ده ؟ يعني احنا اصلا تصورنا عن اللوجوس فيه مشاكل. واحنا مش عارفين بالزبط روح القدس ده بيعمل ايه. في موضوع الايكونوميا التدبير الالهي. الروح القدس ده بيعمل ايه بالزبط ؟ ومما يجدر ذكره في هذا السياق ان يوستينوس لم ينسب الى الروح القدس اي دور في التجسد ايه ده؟ وعلى فكرة ده مش لوستينوس بس. ده يوستينوس وترتيليانوس وغيره وهو مثل اباء ما بعد مجمع ان يقيا الاخرين. قد رأى ان روح القدس الكلام ده غلط. هو غالبا غلط في الكتابة. وهو مثل اباء ما قبل مجمع نقية الاخرين. قد رأى ان الروح القدس وقوة العلي لا يشيران الى الروح القدس. وانما الى اللوجوس وده اللي قاله ترتيلانوس بالحرف. امر في غاية العجب. دي من الحاجات الغريبة جدا. النص بيقول لروح القدس يحل عليك وقوة عليه تضللك لذلك المولود منك يدعى ابن الله هو علشان اخر نص بيقول يدعى من الله يبقى الروح القدس ده هو من الله وقوة العلي هو ابن الله وابن الله ده مين؟ ده اللوجوس. في الاخر بيكذب كذبة. انا مش عارف يعني هو بيستخفي القراء ازاي كده. الا ان تعليم الثالوث المقدس نراه واضحا في كتابتهم يعني انت في بداية كلامك عن الاباء والروح القدس قلت ان هم تقريبا ما اتكلموش عن الروح القدس اصلا. ده غير مشاكل تانية زي ان في فلوس الانطاق يتصوروا عن الثالوث غلط اصلا. ييجي في الاخر يقول لك بس برضه تعليم الثالوث المقدس نراه واضحا في كتابته. ده كذب والله كذب. بارجع مرة تانية واقول الحمد لله الذي وفقنا لقراءة اغلب كتابات اباء ما قبل نيقيا خصوصا المترجمة باللغة اللي زيه. فتنا على كلام يسطينوس الشهيد. واريناوس اسقف ليون وثيوفيلوس الانطاكي وكليمندوس السكندري. وترتليانوس افريقي واوريجانوس السكندري ونوفاتيان الروماني. وختمنا بديونيسو السكندري الكبير معلم المسكونة. اي حد يقرا الكتابات دي حيعرف ان اللي انت بتقوله ده اي كلام فاضي. هنا بيعترف اعتراف خطير وهام. وما يعتبر حقيقيا فعلا. هو ان الفلسفة الهيلينية قد عملت من الخارج كقوة مؤثرة تركت اثرها في معظم صيغ الفكر اللاهوت عند الاباء. ومن بين التعليم الذي تأثر بذلك التعليم عن اللوجوس والثالوث والله ثم والله ثم والله لولا انتشار الفلسفة الهيلينية. الحضارة الهيلينية التي انتشرت في حوض البحر الابيض البيض المتوسط. قبل الميلاد ايام الاسكندر الاكبر المقدوني ما كنتش اليهودية تبنت فلسفة اللوجوس وما كانتش في المسيحية بدورها تأثرت باليهودية وتبنت عقيدة اللوغوس فامنت بالوهية المسيح فصارت في طريقهم نحو عقيدة الثلوث. هو بيقول دي حقيقة. الفلسفة الهيلينية تركت اثرها في معظم صيغ الفكر اللاهوتي عند الاباء ومن بين التعليم الذي تأثر بالفلسفة الهينانية التعليم عن اللوجوس والثالوس. خلي بالك هو مش تأثر هو متاخد متكون من الفلسفة الهيلينية. اللي يقول غير كده يبقى جاهل. وقد رأى في وقت سابق بعض المثقفين من الوثنيين وجود ثالوث متميز في الجوهر الالهي. وبالرغم من ان الفكرة غامضة وبعيدة الا انها استخدمت في تدعيم الايمان المسيحي. اباء اوائل كبار زي كليمند السكندري وغيره. قالوا ان ربنا هيأ كون لاستقبال المسيحية عن طريق نشر الفلسفة الهلالية في حوض البحر الابيض المتوسط. وعرضنا الكلام ده في الفيديو اللي بنتكلم فيه عن دور الفلسفات اليونانية في تكوين العقيدة المسيحية. هنا مرة تانية مش عارف ليه بيرجع لاثيناغورس في نهاية القرن الثاني انه بيؤمن بالاب والابن والروح القدس لكنه يميز بينهم في الدرجة او المنزلة ويشير الى التابعين. كل اباها ما قبل نيقية بيقولوا كده يا حبيبي. رجع تاني يتكلم عن ترتيليانوس وقال ولكن في محاولته لشرح العلاقة بين الاب والابن مرة تانية. سقط في عقيدة التابعين قية واولية الاب على الابن انه اول على الابن والابن تالي او تاني بعده بجانبه او سمو الاب على الابن باستشهاده بكلمات السيد المسيح. ابي اعظم مني. طبعا مش هو لوحده اللي استشهد النص ده ريناوي اسقف ليون ابو التقليد الكنسي استشهد بهذا النص وغيره بيقول كان تيرتيليانوس اول كاتب لاتيني يستخدم باصطلاح التثليث بشكل صحيح. انه بيقول ان الاب والابن والروح القدس هم الثالوث. والثالوث ثلاثة كما كان اول شخص تخدم اصطلاح بيرسون وهو ما ندعوه اقنوما. وهذا الاصطلاح كان له دور مهم جدا في المجامع التي عقدت فيما بعد هو استخدم كلمة ثالوث وبيرسون اقنوم وجوهر سابستينز وخلي بالك بقى وده ردا عليه هو اللي قال في الاول ان الاباء ما كانش عندهم المصطلحات اللغوية اللي يقدروا يشرحوا بها رغم اني ترتيليانوس استخدم المصطلحات. اللي اباء عصر المجامع استخدموه من بعده. الا ان ترتليانوس زي ما هو قال لما اتكلم عن العلاقة بين الاب والابن واقع في التابعين. واولية الاب على الابن. ان الاب المولود ان الاب والد لابد عقليا ومنطقيا يكون قبل الابن المولود. وهو استشهد بكلام المسيح نفسه ابي اعظم منه فالفكرة مش احنا مش عارفين نشرح عقيدتنا لأ هي دي عقيدتنا وقناعتنا بناء على العلاقة بين الاب والابن. جه بقى يتكلم عن العلامة نوفاتيان الروماني. قال لك ده عنده كتاب عن الثالوث. وده امر عجيب جدا. هو مؤمن بالثالوث الاب والابن والروح القدس لكنه بيقول ان الروح القدس مخلوق. ودي نقطة مهمة جدا ده ملمح خطير جدا. هو يؤمن بالثالوث. لكنه لا يؤمن بان الروح القدس هو اله اقنون الهي. هو صرح بان الروح مخلوق. وطبعا وقع في عقيدة زي ما كل اباه ما قبل نيقيا وقف فيها فبيقول في محاولته للتمييز بين الاب والابن وروح القدس سقط في بعض الاخطاء. اذ علم بان الابن متميز عن الاب والدليل على ذلك ان الاب اعظم من الابن وان الابن اقل من الاب كما ان الروح اقل من الابن. قال لك ايه؟ الا انه لا يذكر شيئا عن الروح القدوة لا يذكر شيئا عن الروح القدس هو قال بان روح القدس مخلوق. هو خصص فصل كامل في كتابه عن الروح القدس انت ليه بتدلس وبتخفي الحقائق اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. بارجع مرة كمان الحمد لله الذي وفقنا الى قراءة كل هذه الكتب علشان نقف على حقيقة عرضه. هو ذكر الروح القدس وقال صراحة ان الروح مخلوق. كل روح مخلوق. واتكلم عن انه مؤمن بالروح القدس. لكنه لا يؤمن انه الهي لا يؤمن انه اله معبود. لو نطينا لاخر المجلد الاول من موسوعة اباء الكنيسة مقالة تانية بعنوان نظرة عامة على تاريخ الاباء وانجازاتهم. بيتكلم عن الاباء بشكل عام بيقول ايه؟ ان لقب اباء الكنيسة والذي اقتصر على اكثر المتميزين من معلمي الكنيسة في القرون الستة الاولى. اشمعنى القرون الستة الاولى؟ قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لم تعد هناك كنيسة بعد شروق شمس الاسلام. وده امر مضايقهم جدا. لان المسيحية كانت فخورة جدا بالشرق. والاباء في شرق بظهور الاسلام وبداية الفتوحات الاسلامية وجدوا ان بلاد الشرق التي كانت عواصم الكبرى اللي فيها اكابر علماء النصارى. دخلوا في دين الله افواجا. فلم يعد هناك شرق كماسيحي اصبح شرق اسلامي. ففين بقى اباء الكنيسة؟ يستثنى من ذلك الرسل ممن تتلمذوا على يدي رسل المسيح؟ دول ما ما قالش عنهم اباء دول في مقام تاني. حيث انهم يشغلون مكان اسمى من ذلك. وهذا ما ينطبق على الفترة التي تشكلت فيها العقيدة المسكونية قبل انقسام الكنيسة في الشرق والغرب. طبعا هذا الانقسام تم في مجمع خلق دنيا سنة ربعمية واحد وخمسين ميلادية. المهم يعني. هو بيقول ايه اباء الكنيسة دول مين اللي يتقال عنهم بقى اباء كنيسة تحديدا؟ ده اعتراف خطير. له علاقة باللي احنا كنا لسة بنحكيه عن اباه ما قبل نقيا وان عقيدتهم مختلفة عن عقيدة اباء عصر المجامع. نحن لا نستطيع ان نطبق مثلا مقياس استقامة الرأي على اباء كنيسة روما او كنيسة الشرق قبل مجمع نيقيا. ايه ده! مقياس استقامة رأي هو يقصد ايه؟ شف لي كده اباء عصر المجامع. عقيدتهم كانت ازاي؟ قارن هذه العقيدة بعقيدة اباء ما قبل مجمع نيقية. هتلاقي ان عقيدة اباما قبل نيقيا هي نفس عقيدة اباء عصر المجامع؟ لأ فهو بيعترف لا نستطيع ان نطبق مقياس استقامة الرأي على اباء الكنيسة قبل مجمع نيقيا. ليه؟ فقد كانت مفاهيمهم للعقيدة غير محددة وغير مؤكدة. هذا كذب. المفروض تقول ايه؟ فقد كانت مفاهيمهم للعقيدة يختلف عن اباء مجمع نيقية وما بعده. هذا هو الحق. انما كأنك تقول دول كانوا عبط مش فاهمين. دول كانوا اطفال مش قادرين يعبروا. يا اخي عيب لو كانوا هؤلاء هم اسلافك عيب. لكن هو هيهرب ازاي من الواقع ان العقيدة اتغيرت واتطورت يبقى ازاي نقيس عقيدة متطورة على العقيدة قبل ان تصل الى ما وصل اليه بعصر المجامع. شف هنا بيقول ايه الحقيقة ان كنيسة روما تستبعد كلا من ترتيليانوس لانه كان من اتباع المنتمين. واوريجانوس لانه كان افلاطونيا. ويوسابيوس لانه كان اليوسيا. وهكذا ايضا كليمنت السكندري ولك تانتيوس وثيودور واخرين من الاباء. اللي هو فيما معناه اباء ما قبل نقيادون يتقال عنهم اباء فعلا؟ لأ. ولذا يصفونهم بانهم كتاب كنسيون. حتى لو الناس دي كانت اساقفة او قساوسة. ما يهمش سبحان ربي الاعلى. انه ليوجد من اباء الكنيسة. وهذا اعتراف في غاية الخطورة انه لا يوجد من اباء الكنيسة قاب لمجمع نيقيا. من يتفق مع تعليم كنيسة روما في جميع الوجوه. وخلي بالك هو هنا وسع الموضوع شوية. انه لا يوجد من اباء الكنيسة قبل مجمع نيقيا من يتفق مع تعليم اباء عصر المجامع فيما يخص عقيدة الثلوث في جميع الوجوه. بس في الثالوث. هات اي اب اي اب اي اب من اباء ما قبل نيقيا. قارن عقيدته بالعقيدة التي تم الاتفاق عليها فيها من قبل اباء نيقيا وما بعدها هتلاقي ان هذا الاب مختلف معهم في حاجة. فيما يخص عقيدة الثلوث. ده مفروض الواقع نلاقي جيل بعد جيل نقل نفس العقيدة اللي هي نفس اللي نص عليه قصر ده ابعد ما يكون عن الحق ده ابعد ما يكون عن الواقع. والله العظيم الكلام ده استغفال لعامة النصارى. علشان يوحوا اليهم بان عقيدتنا عقيدة علم بها المسيح وتلاميزه. وهي هكذا منذ البدء. وده من ابطل الباطل ده كذب على الله وعلى المسيح وعلى تلاميذ المسيح وعلى اباء الكنيسة الاوائل. هو كله كذب. ان يقولون الا كذبا. هو كذب محض ما فيش ولا اب واحد من اباء ما قبل نيقيا عقيدته في الثالوث بتتفق مع عقيدة ابيه عاصم مجامع. نقطة من اول الصبر. هو بقى خلاها اوسع. لا يوجد من اباها الكنيسة قبل مجمع نيقيا من يتفق مع تعليم كنيسة روما في جميع الوجوه. حتى اريناوس ابو التقليد الكنسي وكبريانوس. كبريانوس ده تلميذ ترتليانوس. لا نحتاج اصلا الى الاطلاع على كتابات كبريانوس هو لن يخرج عن عقيدة ترتيليانوس. علشان كده هو ما اتكلمش عن كبريانوس كاب مستقل. كبريانه عالة على ترتيليانوس نفس افكاره. طب هو ليه بيقول حتى اريناوس؟ لان اريناوس ده المفروض انه ابو التقليد الكنسي. هو المفروض مصدر العقيدة مصدر المعلومة. ما هي العقيدة المسيحية؟ ارجع لاريناوس لأ. ده ما بيحصلش. اريناوس عقيدته مختلفة عن اباء مجمع نيقية. طب اشمعنى كبريانوس لان كبريانوس كان اسقفا المفروض انه بيمثل الكنيسة بشكل رسمي قال لك برضه فانهما يختلفان عن الاساقفة الرومانيين. ايام مجمع نيقيا وما بعده. فيختلف اريناوس عنهم في ايمانه بالملك الالفي ان هي طبعا الامثلة دي امثلة هبلة. لأ اتكلم في الثالوث ازاي بيختلفوا عن اباء عصر المجامع فيما يخص تصورهم عن الثالوث. هو قال لك ده اصله بيؤمن بالملك الالفي. وكبريانوس مش عارف مين صحة مع مديرية الهراطقة وجروم شاهد قوي على عدم قانونية الاسفار الابو كريمة. ووغازتينوس الذي له تأثير عظيم في الفكر اللاهوتي آآ له واراء غريبة عن الخطية والنعمة. اللي هو ما فيش اب هيسلم. كلهم مجروحين. كما يقول العلامة مرتضى منصور. في النهاية من خلال الكلام اللي احنا قريناه ده بنتأكد ونتيقن مرة اخرى ان عقيدة اباء ما قبل نيقيا فيما يخص الثالوث مختلف عن عقيدة اباء مجمع نيقيا وما بعدها. وان قطعا ولا شك يقينا هذه العقيدة تطورت مع الوقت وان قطعا ولا شك يقينا اصل هذه العقيدة هي عقيدة اللوبس اللي اصلها الثقافة الهيلينية اليونانية. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة في الفيديو مع اصحابك وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم معايا؟ تقوم بزيارة صفحتنا على بيتريان او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته