بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطيب الاقتباسات اللي هنقرا منها النهاردة ارسلها احد الشباب من فريق اعتراف خطير على قناة الدعوة الاسلامية. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي موجودة تحت في وصف الفيديو. ما زلنا بنتكلم عن موضوع عقيدة الثالوث المسيحية. المرة دي هنقرا مجموعة اقتباسات من كتاب بعنوان منطق الثالوث. بقلم الاب هنري بولاد اليسوعي. هذا الاب في هذا الكتاب بيحاول يشرح للمسيحيين قيدت الثالوث. وبيحاول يقنعهم ان هناك منطق من وراء الثالوث. بمعنى ان عقيدة الثالوث نوعا ما منطقية من ورائها منطق معين. وليست كما قد يعتقد البعض انها غير مفهومة على الاطلاق. او تعتبر لغة لا يمكن للانسان فهمه او ادراكه. فيا ترى يا هل ترى ما هو منطق الثالوث؟ وهل هذا المنطق بالفعل منطق صحيح وسليم وازاي نقدر نشرح السالوس لعامة المسيحيين في كتيب صغير. ده اللي احنا هنشوفه مع بعض النهاردة. لكن قبل ما ندخل في اي تفاصيل يا ريت تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة هتلاقي اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل علشان تقدر تتابع كل جديد. ده غلاف الكتيب اللي احنا هنقرا منه النهاردة. كتيب من القطع الصغير حوالي ستين صفحة بعنوان ضمن موسوعة المعرفة المسيحية العقيدة رقم واحد الثالوث. منطق الثالوث بقلم الاب بهانري بلاد اليسوعي من اصدارات دار المشرق ببيروت والاباء اليسوعيين كاثوليك. ودي معلومات الطبعة اللي بنقرا منها. بيبدأ بتمهيد بعنوان نظرة الى التعليم المسيحي في ايامنا. وبيقول موضوع الثلوث الاقدس بالغ الاهمية في الايمان المسيحي. ذلك بان اكثر الاسئلة واحراجها في هذا الميدان تدور حول الثالوث الاقدس. سواء اكانت من الاسئلة التي نطرحها على ام من التي يطرحها علينا الاخرون؟ هنا بنضطر نسأل نفسنا سؤال في غاية الاهمية. هو بيقول موضوع الثلوث الاقدس بالغ الاهمية في الايمان المسيحي. وان اكثر الاسئلة الموجهة للايمان المسيحي تدور حول الثالوث الاقدم بس. وان هذه الاسئلة محرجة. اكثر الاسئلة واحرجها. السؤال. ايه اللي ممكن يكون احرج في عقيدتك في الله. ايه السؤال اللي ممكن يتسأل لك بخصوص عقيدتك في الله وانت تجد ان هذا السؤال بالنسبة لك محرج. وهل هذا الاحراج بسبب طبيعة العقيدة نفسها حقيقة ولا ده مجرد تأثير نفسي وضغط خارجي عليك الله عز وجل يقول في بداية سورة الاعراف الف لام ميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكون في صدرك حرج منه. فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين. وايضا في سورة وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرام حجة ملة ابيكم ابراهيم. فلو كان لي اني انصح المسيحيين هقول لهم نفس اللي مذكور عندنا في القرآن القرآن الكريم. لو كانت هذه العقيدة هي الحق من عند الله فعلا. فالمفروض انه ما يصيبكش حرج بسببه. وان هذا الحرج ما يكونش بسبب هذا الحق. وانما فقط ضغوط خارجية عليك لكن الواقع ان الحرج الذي يصيب المسيحي بسبب عقيدة الثلوث. هو بسبب العقيدة نفسها فعلا. هذه العقيدة لم يعلم بها انبياء العهد القديم. وينتقدها كل موحد اشد النقد. لازم المسيحي لما يؤمن بها تكون سبب حرج بالنسبة له. بيتكلم عن فهم عامة الناس للثالوث. وبيقول ترسخ ايماننا بالثالوث الاقدس في حياتنا على لمستوى غير واعي في اغلب الاحيان. وقد نمارسه تلقائيا في حياتنا الروحية لكننا نفاجأ وربما الى حد الفزع حين نجد انفسنا عاجزين عن ايجاد رد مقنع وعلى مستوى منطقي من التفكير. هو مؤمن بالسالوس وهو في حقيقة مش فاهم ايه عقيدة السالوس. بل انه قد يجد في نفسه حرج من هذه العقيدة بسبب الاشكاليات العقلية والمنطقية هي التي تؤدي الى اسئلة هو يطرحها على نفسه كما ذكر في البداية الاسئلة التي نطرحها على انفسنا او التي يطرحها اين الاخرون؟ زي ايه الاسئلة دي؟ لماذا التثليث؟ وليس الوحدانية المجردة؟ وما هي مصادر ايماننا بالثالوث الاقدس دول اهم سؤالين انت ليه مؤمن بالثالوث؟ ولاحز هنا ان هو بيستخدم مصطلح التثليث كمرادف للثالوث. ليه موضوع ده ولماذا لا نؤمن بوحدانية كما يؤمن بها اليهود وكما يؤمن بها المسلمون؟ لماذا؟ ليه احنا مختلفين عنهم وما هي مصادر ايماننا بالسالوس الاقدس احنا جبنا العقيدة دي منين ؟ بما ان اليهود مش مؤمنين بها. كذلك المسلمين مش مؤمنين بها. فجت منين ؟ وليه احنا مش زي الباقيين من الذين يؤمنون باله واحد بشكل عقلاني ومنطقي وبسيط بيدخل على مقدمة بعنوان العقل والحقائق الايمانية. ودي مسألة لازم المسيحي يأصل لها. ما ينفعش المسيح يكون بيوم من بعقيدة السالوس وعقيدة التجسد والوهية المسيح. وعقيدة الصلب والفداء ولا يتكلم عن العلاقة ما بين العقل والحقيقة الايمانية. هنا هو حاطط عنوان عجز العقل عن استيعاب كل الحقائق المختصة بالثالوث. الموضوع ده اتكلمنا عنه كتير افراد نالوا فيديو علاقة العقل بالايمان المسيحي وهل الايمان المسيحي ايمان معقول؟ هو هنا بيقول يحاول الانسان ان يضع الثالوث الاقدس سر الله كله في ميزان عقله. وقد يكون هذا طموحا ان لم يكن غرورا وكبرياء. اذ كيف يستطيع المحدود بعقله المحدود ان يقيم ويضع في ميزان عقله سر الثالوث الاقدس الذي هو سر الله وبيحكي قصة اوغازتينوس اللي كان ماشي على البحر بيحاول يتأمل عقيدة الثالوث. فلقى عيل صغير بيحفر حفرة وبيملى الحفرة دي من مية البحر فوغزتين واسأله انت بتعمل ايه؟ الواد قال له انا باحاول املى الحفرة دي بماية البحر كله. وغاسلينه اسأل له الكلام ده مستحيل الحفرة صغيرة مش هتكفي مية البحر كله. فالعيل الصغير ده قال له ايه ؟ طب ما انت بتحاول تضع الثالوث الاقدس وهو الاسرار في عقلك المحدود. فرقت عني ايه ؟ واختفى الطفل من امام اغاصتيني. هو بيعلق وبيقول لا اعلم هل هذه القصة واقعية ام خيالية لكن المهم ان الغرض منه واضح وهو ان الانسان يجد نفسه عاجزا حين يحاول ان يضع سر الله في عقله المحدود. فهو هنا المفروض بيعترف بعجز العقل عن استيعاب كل الحقائق المختصة بالثالوث. اللي انا حابب اقوله هنا ان اللي هو بيحاول يأصل له ده حق به باطل. لان بطبيعة الحال لا خلاف عند المؤمنين. ان الانسان بعقله المحدود لا يستطيع اب كل الحقائق المختصة بالله. شيل كلمة الثالوث وحط الله. طيب هل الله عز وجل اصلا قال منا او علمنا كل الحقائق المختصة به. فيبقى احنا لما نحاول نفهم كل الحقائق المختصة بالله بنكلف انفسنا ما لا نطيق النقطة دي مهمة جدا. الله عز وجل حسب الشريعة الاسلامية لا يحمل الانسان ما لا طاقة له به. وبالتالي الله عز وجل يعلم الانسان ما يفهمه وما ينفعه في حياته الايمانية وحياته الدنيوية وان الله عز وجل لا يعلم الانسان شيئا لا يستطيع فهمه بمستوى ما والا فيبقى الحاجة دي هو وهيحفزها وخلاص. ليس لها اي اثر عليه. لابد لاي عقيدة او مسألة ايمانية يتعلمها الانسان ان يكون لها مردود على الانسان من الناحية الايمانية من الناحية النفسية. والمردود ده لا يأتي الا عن طريق انه قادر على استيعاب الموضوع باي مستوى كان. فلذلك هذا الاستيعاب يؤثر على حياته الايمانية وحياته الدينية ابدأ بعد كده في الجزء الاول وحدانية الله المسيحية ديانة التوحيد. انا دايما هنا بسأل نفسي سؤال في غاية الاهمية. انت جبت انت منين مصطلح التوحيد؟ النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا فعل يوحد الله ومن هذا المعنى جيه مصطلح التوحيد كيف نوحد الله؟ فمن هنا جه التوحيد. فمصطلح التوحيد مصطلح اسلامي بامتياز لماذا تجد في نفسك الدافع والداعي انك تعلن ان المسيحية ديانة التوحيد؟ هل اليهودية بتدعي انها ديانة التوحيد ما اعلمه عن اليهود ان هم مكتفين باعلان ايمانهم باله واحد. لكن فكرة ادعاء التوحيد هذا قطعا ولا شك تأثر بالاسلام. بسبب الاتهام المستمر بالشرك والتعددية. فوجد ابتدى المسيحي الحاجة الملحة المكررة الدائمة انه يقول لا يا جماعة المسيحية ديانة توحيد ونحن نؤمن بوحدانية الله زينا زيكم. اول حاجة بيتكلم عنها مفهوم الاسرار في المسيحية. والقضية دي ممكن تجد فيها خلاف ما بين علماء هو بيعرف السر بمعنى ايه؟ لان هو تعريفه للسر هنا اقل ما يقال انه مثير للانتباه. وممكن باذن الله عز وجل نبقى نعمل فيديو مستقل نتكلم فيه عن مفهوم الاسرار في المسيحية. ونشوف كده المراجع المختلفة من الطوائف المختلفة بتعرف السر الديني بمعنى ايه ؟ لكننا اتكلمنا عن هذا الموضوع قبل كده لما اتكلمنا عن اسرار الكنيسة السبعة. ففي عندك اسرار الكنيسة السبعة وفي عندك سر الثانوي وسر التجسد. اللي انا فاهمه من معنى سر في عبارة سر الثالوث او سر التجسد ان هناك شيء الهي غامض بالنسبة للانسان لا يستطيع الانسان ادراكه او تصوره او فهمه فلذلك فهو سر. يجب ان يقبل كما هو بالايمان. ولا يفحص ابدا بالعقل. هو هنا بقى بيقول ايه؟ قال لك كثيرا ما اطلق على عقائد المسيحية كلمة اسرار. كسر التجسد وسر الفداء وسر الثالوث. وكثيرا ما نفهم كلمة سر بمعنى لغز وبعدين بيقول لك السر في المفهوم المسيحي عبارة عن ايه؟ فالسر هو حقيقة ايمانية يستطيع الانسان ان يفهمها على وجه افضل يوما بعد يوم. دون ان يصل الى نهايتها. يعني ايه نهايتها ليس السر حائطا اصطدم به. بل هو محيط اتعمق فيه. وازداد تبحرا فيه. وكل يوم اكتشف ابعادا لهذه الحقيقة من دون ان اصل الى نهايتها. هو بيدعي ان السر حقيقة ايمانية يستطيع الانسان ان يفهمها على وجه افضل يوما بعد يوم. هيفهمها ازاي؟ وهل لما هو يقدر يفهمها بشكل افضل يوما بعد يوم. هل الى مرحلة هيقدر بقى يقدم للناس. فهم افضل لهذه الحقيقة الالهية الايمانية؟ الفكرة كلها ايه هنا؟ الموضوع ده احنا اتكلمنا عنه اكتر من مرة. المسيحية لها وجهتين نظر فيما يخص موضوع الثالوث والايمان باله واحد لان زي ما شرحنا اكتر من مرة المسيحية بتواجه هذه الاشكالية. كيف نقول باننا نؤمن باله واحد رغم اننا نعتقد وجود ثلاثة اقاليم فبقت اشكالية الايمان باله واحد مع الايمان بوجود تلات اقاليم. المفترض ان احنا بما اننا بنؤمن تلات اقاليم يبقى احنا بنؤمن بتلات معبودات يبقى احنا بنؤمن بتلات الهة من نفس الجوهر الالهي الواحد. ليه مصممين ان احنا نقول نحن ما زلنا بنؤمن باله واحد رغم اننا بنؤمن بتلات اقاليم. هي دي الاشكالية. فالنصارى بقى خدوا موقفين اوقف الاصلي اللي موجود عند الاباء ان هذا سر. لا يمكن للانسان فهمه. لا يمكن للانسان ادراكه. لا يمكن ساني استيعابه ويجب ان يقبل بالايمان بدون الفحص العقلي. وان انت لو هتحاول تفحص هذه المسألة بعقلك قل على الوجه الاخر بسبب الضغوط الخارجية الكثيرة جدا سواء من طوايف مسيحية اخرى او من اديان غير مسيحية زي الاسلام واليهودية. وجد المسيحي نفسه مضطرا انه يقول لأ. عقيدة الثالوث عقيدة وراها منطق وهي مفهومة بدرجة ما. ونستطيع ان نصل اليها بعقولنا. بل انها حتمية وضرورية ولو لم نؤمن بها لاصبح في مفهومنا للاله مشكلة. وانا بالنسبة لي الرأيين متناقضين. هو يا كده يا كده يا اما الموضوع عبارة عن سر لا يمكن للانسان ادراكه يا اما الموضوع فيه من وراه منطق وفهم واستطيع ان اصل اليه وادرك حتميته وضرورته. يا كده يا كده النصارى المعاصرين فضلوا الاتجاه التاني. ان الثالوث له منطق وهو مفهوم بدرجة ما. ويستطيع الانسان ان يفهم الثالوث على وجه افضل يوما بعد يوم. ويدرك ضروريته وحتمية وهكذا. بينتقل لموضوع ان المسيحية ديانة التوحيد. وبيقول تعترف المسيحية بوحدانية الله قبل ان تعترف بالتثليل. ودي نقطة في غاية الاهمية. الاصل في ايمان اتباع المذهب الالوهي. هو الايمان باله واحد. وده معنى الله ان الله واحد وهذه الحقيقة يجب الاعتراف بها قبل كل شيء. اول ما يؤمن به الانسان الله موجود والله واحد. لا لا اله الا الله لا معبود بحق الا الله. والله هو واحد لا شريك له. طبعا زي ما احنا كررنا كتير جدا جدا النصارى عندهم مشكلة في فهم وحدانية الله. لكن لو احنا قلنا وده المفروض مفهوم بسيط بالنسبة للمسيح. ان وحدانية الله معناها باله واحد. هذا ما يقوله اليهود والمفروض يؤمن به المسيحي. وهذا ما يقوله كل مسلم. الايمان باله واحد. هذا الاله الواحد هو الله. الله اله واحد. يبقى ده مبدأ مستقر ومعترف به ومقبول ويؤمن به الجميع لا مذهب التثليث او الايمان بالثالوث. كويس جدا. جاء مذهب الوحدانية اولا وسبق كل اعتراف بالثالوث. وقد قل للبعض اننا مشركون. اعتقادا منهم باننا نعبد ثلاثة الهة. ولكن في ضوء الكتاب المقدس الذي هو مرجعنا الاساسي ساعرض هنا نصوصا واضحة وصريحة عن مذهب الوحدانية في المسيحية وعن التأكيد ان عبارة لا اله الا الله عبارة مسيحية قبل ان تكون اسلامية. فيه اكتر من تعليم. المسيحية بتعترف بوحدانية الله قبل ان تعترف بالثالوث. كويس جدا. قد يظن البعض اننا مشركون اعتقادا منهم باننا نعبد ثلاثة الهة ده ليه؟ اكيد مش بسبب الايمان بوحدانية الله وانما بسبب اعترافهم بالثالوث. كويس جدا. هو بقى بيقول ولكن في دور الكتاب المقدس اه انا ما لي باب الكتاب المقدس دلوقتي. هل الكتاب المقدس بيعلم بعقيدة الثالوث ولا بيعلم بوحدانية الله؟ وبعدين برضو في نقطة في غاية الاهمية. هو هيجيب نصوص تقول بوحدانية الله. كويس. وطبعا هو لا شك ولا ريب. يؤمن بان الكتاب المقدس يعلم بعقيدة الثلوث على الاقل في العهد الجديد كويس. فهو هيحاول يجمع ما بين الاتنين. لكن الفكرة الرئيسية ايه؟ ان احنا ممكن نجادل هل الكتاب المقدس العهد الجديد يعلم عقيدة الثالوث بشكل صريح طبعا ده خلاف موجود طوال التاريخ المسيح. فهناك من كان يؤمن بان الاب هو الاله الحقيقي الوحيد. الابن ليس الها ولا الروح القدس اله ثم هناك من امن بان الاب والابن هما الله. والروح القدس ليس الها. وهناك من يؤمن بان الاب والابن والروح القدس هم الله. فبيعبد تلاتة. وزي ما احنا عارفين الخلاف حول الوهية المسيح لم يحسم بشكل رسمي غير في مجمع نيبيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلادية. النصف الاول من القرن الرابع. والخلاف حول الوهية الروح القدس لم يحسم بشكل رسمي الا في مجمع القسطنطينية سنة تلتمية واحد وتمانين ميلادية. النصف الثاني من القرن الرابع. ففكرة ان انت تقول انا لست مشركا ولا اعبد وثلاثة لان الكتاب المقدس يعلم بان لا اله الا الله. طب وبعدين؟ بنرجع نسأل سؤال احنا كررناه اكتر من مرة يبقى ايه الفرق ما بين ايمانك انت وايمان اليهود وايمان المسلمين وايمان الوثنيين ايه الفرق؟ لما تشرح هذا فرق لابد ان يقال لك يبقى انت من منزورنا مشرك وبتعبد تلاتة. الموضوع بسيط ولو كان الكتاب المقدس يعلم بعقيدة الثالوث. يبقى ده بسبب التحريف. لان احدث الاخبار بالله الوحي اسلامي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بيعلمه بخلاف الثالوث. وبينتقدوا عقيدة الثالوث. وبينتقدوا عقيدة الوهيته المسيح. والقرآن والسنة بيوضحوا بشكل ليس فيه اي لبس. ان الايمان بالثالوث والايمان بالوهية المسيح كفر وشرك يبقى اي كتاب ينسب لله يعلم الوهية المسيح ويعلم عقيدة الثلوث يبقى الكتاب ده بيعلم بعض اطل وهذا كذب على الله. انا اعلم يقينا ان في بعض النصوص في الكتاب المقدس ممكن تكون من المتشابهات اللي ممكن تدفع الشخص الى انه يضل فيصل مع الوقت الى عقيدة الثلوث. لكن الكتاب المقدس لا يعلم بالوهية المسيح بشكل الصريح انه اله حقيقي مستحق للعبادة. والكتاب المقدس لا يعلم عقيدة الثالوث بشكل صريح. بغض النظر عن ايه هي عقيدة السالوس اصلا. فيبقى القضية بالنسبة لي مش انك تجيب نصوص تقول بوحدانية الله او تقول بانه لا اله الا الله لان التفصيلة دي لوحدها ليست عقيدة الثلوث. هذا هو الاصل الاول المتفق عليه بين المسلمين واليهود والنصارى لكن هذا الاصل اللي انتم المفروض بتعترفوا به اولا اضفتوا عليه طرفت عنه بعد كده. ولم تكتفوا به. فكرة بقى ان هو يقول عبارة لا اله الا الله عبارة مسيحية قبل ان تكون اسلامية وفق التصور الاسلامي فالاسلام كان موجودا كعقيدة وايمان من ايام سيدنا ادم عليه السلام وان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس اول من جاء بدين الاسلام فسيدنا عيسى كان مسلما واتباعه مسلمين. وسيدنا موسى كان مسلما واتباع مسلمين. وسيدنا ابراهيم كان كان مسلما واتباع مسلمين وكل الانبياء والرسل كانوا مسلمين واتباعهم بالتبعية مسلمين زيهم. فكن كل الانبياء والرسل من اول ادم عليه السلام لغاية النبي محمد صلى الله عليه وسلم علموا اقوامهم لا لا اله الا الله وده اللي منصوص عليه بشكل واضح في القرآن الكريم. قال تعالى في سورة الانبياء وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. لان احنا لو قلنا ان لا اله الا الله عبارة مسيحية قبل ان تكون اسلامية فهي عبارة يهودية قبل ان تكون مسيحية طب وبعدين؟ واليهودية كان قبلها ايه؟ الانبياء الذين جاءوا من قبل موسى لم يعلموا لا اله الا الله. هنا عنده عنوان العقل يثبت وحدانية الله. وهذا حق فبنسأل نفسنا سؤال هل يثبت العقل ايضا عقيدة الثلوث؟ هنشوف ان اخذنا الموضوع من ناحية اخرى هل العقل السليم يستطيع ان يصل الى اثبات هذه الحقيقة ان لا اله الا واحد بالتفكير المنطقي؟ قال لك بالطبع اي نعم. اللي هو كاتبه ده اقل ما يقال انه تصور وثني او فلسفي يوناني قديم لكيفية بات وحدانية الله بالعقل ليه؟ هو بيقول عندما نلفظ كلمة الله ماذا نقصد بها؟ الله هو الكائن الذي يشمل في ذاته كل الوجود وكل الممكن وكل المستحيل هذا هو الله. ايه ده! بالله عليكم ايه التعريف ده! الله هو الكائن الذي يشمل في ذاته كل الوجود. الوجود كله داخل الله في ذات الله هو كأنه عاوز يقول لك ايه الله موجود في كل مكان كأنه من ناحية وجود فيزيائي فخلاص ما فيش مكان لاله اخر بجانبه. هو واخد كل المكان. اقل ما يقال ان المفروض المسيحيين يبعدوا عن المسائل العقلية. يعني الله بلاش تتكلموا عن الله عز وجل بالعقل علشان ما تخلوش الناس تلحم. من كل الطرق العقلية المنطقية التي نستطيع من خلالها اثبات وحدانية الله. ما لقتش غير طريقة الوثنيين دي. طريقة الفلاسفة اليونان دي التي هي تحتوي على عقيدة وحدة الوجود الله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله. طيب انت يا محمد جاوب مكانه عندما نقول الله ماذا نقصد؟ بنقول ان الله اسم علم على ذات الاله لا يسمى به غيره. وان هذا الاسم للدلالة على الالوهية الحقيقية عندما نقول الله نقصد بهذا الاسم الاله الحقيقي الوحيد المستحق للعبادة. وهو مستحق العبادة لانه متصف بكل صفات الالوهية. متصف بالكمال المطلق. فهو لا يحتاج والكل يحتاج اليه. فهو واحد لانه كامل. كمال مطلق. لا يحتاج والكل يحتاج اليه. فلماذا يكون هناك اه اخر بجانب الله ما الذي لا يستطيع الله فعله حتى يحتاج الى اخر معه. فالتعددية دليل فقر ونقص وحاجة وعوز ولان الله كامل كمال مطلق لا يحتاج. فهو كما قال الله عز وجل عن نفسه في القرآن الكريم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. ده غير حجج عقلية تانية كثيرة جدا في الموضوع. بارجع مرة تانية من المسيحيين ان هم يعني يتركوا الكلام عن الله عز وجل بالعقل. الكار ده مش كارهم. يشوفوا حاجة تانية يعملوها. بيبدأ بقى في الجزء التاني بيشرح منطق السالوس. ده لب الكتاب بالنسبة له. الجزء الثاني ضرورة المحبة في الله قضاياتها. ايه بقى منطق السالوس بالنسبة له باختصار شديد؟ اساس المشكلة قولا واحدا بشكل قطعي يقيني الخالق بالمخلوق فهو بيبتدي يطرح سؤال. صفات الهية معينة هو بيختار منها المحبة. رغم ان المفروض الكلام ده ممكن يتقال على اي حاجة تانية المحبة لكن هو حابب يخلي نفسه ايه؟ الله محبة ديانة المحبة. احنا بنتكلم عن الحب والمحبة تحديدا. ماشي. ايه الموضوع؟ قال لك هو ربنا بيحب منز الازل ولا احتاج الى وجود المخلوق حتى يستطيع ان يحب. الكلام ده طبعا قديم جدا ومكرر. اللي هو فكرة ايه؟ انت لو قلت ان ربنا كان بيحب في الازل بقى كان بيحب مين ؟ ولو قلت انه لم يحب الا عندما خلق فيبقى ربنا مفتقر للمخلوق. وقبل المخلوق الصفات دي كانت بوصفهم معطلة. ايه الحل في الموضوع ده؟ الموضوع باختصار شديد ان انت بتقارن بالمخلوق وبتفترض ان ربنا زي الانسان وهي دي حالة وجوده يا اما هو يحتاج الى اخر علشان يفعل صفاته يا اما هو متعطل. فطلعنا بقى بعقيدة الثالوث. العقيدة التي تثبت احتياجه الى اخر. لكن هذا الاخر معه في الازل. وما فيش اخر ممكن يكون ازلي الا انه يكون الاله فيبقى ربنا تلاتة بيحبوا بعض منز الازل. ويبقى احنا وصلنا الى ضرورة عقيدة الثلوث بالعقل اوعى وشك. الرد على الكلام ده ايه؟ ان انت شيطانك وزة وحاول اقناعك بل نجح باقناعك بالشرك والكفر عقلا فين الشرك والكفر؟ ان انت اثبت تلاتة مشتركين في جوهر الالوهية شرك حقيقي. وفين الكفر؟ ان ايمانك دفع في الواقع غير حقيقي. فده في حد ذاته كفر. وهو مبني على كفر اكبر منه. تصورك بان الله الواحد يحتاج الى اخر ومفتقر اليه حتى يفعل صفاته الالهية. طيب امال ايه الحل يا محمد؟ الحل ان الله عز وجل ليس كمثله شيء. وهو اثبت لذاته لنفسه الوحدانية. وان واحد احد فرض صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. طيب ربنا كان بيحب ازاي وهو وحيد كده في الازل قبل ان يخلق الخلق بنقول لا تفكر فيما لا طاقة لك به. انت الاشكالية عندك انك بتقارن ربنا بحالة وجودك ان انا هفعل الصفة دي ازاي؟ انا محتاج حد علشان افعل الصفة. طيب هو ربنا بقى ازاي؟ كيف؟ ما نعرفش لكن انك تثبت له تصور يقتضي الفقر والنقص والحاجة والعوز فتثبت له اخر علشان تحل تصورك للفقر والنقص والحاجة والعوز يبقى هذا ضلال مبين سيبك من موضوع المحبة وفكر في صفات اخرى. صفات لا يمكن تكون بتنطبق على اله اخر. ما هو اله بيحب اله لو قلنا ان ده جايز ماشي. طيب اله يغضب من اله اله يغفر لاله. اله يعاقب او يعذب اله. وبعدين؟ اي ضلال سنصل اليه بعد ذلك فهنا بيقول ما دام الله واحدا فكيف نفسر عقيدة الثلوث؟ الثالوث الاقدس لا يفسر الا من خلال اطار الوحدانية. ولكن من كيف يمكن ان نجمع بين وحدانية الله وتثليثه؟ هذه مشكلة ضخمة عانت منها الكنيسة كثيرا بالقرون الثلاثة الاولى من تاريخها. وتصدت في اثنائها للكثير من البدع. اذ ان الموضوع ليس سهلا. لا يجوز ان نعتقد ان اجدادنا المسيحيين الاوائل قد تقبلوا هذه الحقيقة بسهولة كما نجترع رشفة ماء. بل انهم بالتفكير قد المضني صاغوا هذه الحقيقة في قانون الايمان الذي جاء نتيجة مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين. ثم مجمع القسطنطينية الاول سنة تلتمية واحد وتمانين واصبح هذا النص هو المرجع الاساسي لايماننا. ولكن لم يتم ذلك الا بعد اجتهاد شاق ومعاناة طويلة لتحديد بعض المفاهيم الخاصة بالثالوث. النقطة دي مهمة جدا. هل الله عز وجل سيكلف الانسان انه يؤمن بشيء يوصف بانه مشكلة ضخمة عانت منها الكنيسة كثيرا في القرون الثلاثة الاولى من تاريخها. وانها عقيدة ليست سهلة. طيب سيبك من ده. هنا هو بيقول ان قانون الايمان الذي جاء نتيجة مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين. تم مجمع القسطنطينية الاول سنة تلتمية واحد وتمانين. قانون الايمان ده اصبح هذا النص هو المرجع الاساسي فين الكتاب المقدس؟ يعني انت لما تيجي تتكلم عن وحدانية الله تقول انا عندي نصوص كتيرة في الكتاب المقدس عن وحدانية الله. لما تيجي بقى تتكلم عن السالوس تقول قانون الايمان هو المرجع الاساسي لايمانا بالثالوث. صياغة الاباء للعقيدة في قانون الايمان افضل مما نستطيع ان نجده في الكتاب المقدس؟ اوضح مما نستطيع ان نجده في الكتاب المقدس؟ اكثر دقة اه مما نستطيع ان نجده في الكتاب المقدس؟ وبعدين ليه الموضوع يحتاج الى اجتهاد شاق ومعاناة طويلة؟ لتحديد بعض المفاهيم التقييم الخاصة بالثالوث هي المفاهيم دي مش منصوص عليها في الكتاب المقدس؟ ولا احنا بناخد وقت على بال ما نحددها ونفهمها كويس بلورها في عقولنا ثم نقوم بصياغتها في قانون ايمان ويبقى قانون الايمان ده مرجعنا الاساسي. سبحان الله العظيم. جه بقى هنا اتكلم عن بعض هذه المفاهيم المتعلقة بعقيدة الثالوث. هذه المفاهيم الصعبة. اول حاجة الابن مساو للاب في الجوهر. ازاي ما بين الاتنين. ازاي هنساوي ما بين الابن المولود والاب الوالد؟ موضوع صعب. وعملنا فيديو مستقل اتكلمنا عن هذا الموضوع بالتفصيل شرحنا بشكل واضح جدا ان العلاقة ما بين الاب والابن كانت من اهم الاسباب التي ادت الى ان الاباء ما قبل يقول بعقيدة التدني او الكلام اللي هو هيقوله هنا خطير جدا. قد تقولون بما ان الابن ولد من الاب فالاب له فضل على الابن. وهو اعظم منه. فكيف نقول في قانون الايمان ان الابن مساوي للاب في الجوهر خلي بالك هنا بتلاحظ ايه؟ ان الاشكال بسيط جدا وسهل وواضح ومفهوم وعقلاني تقي وبديغي وغريزي وفطري وكل حاجة. لن احتاج الى كثير مجهود عشان افهمك فين مشكلة. انت اللي هتحتاج كثير مجهود عشان تحاول ترد على المشكلة. ده لو عرفت ترد اصلا ان ما كنت هتثبت المشكلة اكتر واكتر. فهنا بيقول مما لا شك فيه ان الاب هو مصدر الابن. خلاص. يبقى قطع عن ولا شك الاب فعلا له فضل على الابن. يبقى الاب اعظم من الابن. طبيعة العلاقة ما بينهم بتثبت كده. هنا قال لك ايه نفسه يقول هذا القول المدهش في الانجيل. ان الاب اعظم مني يوحنا اربعتاشر تمانية وعشرين خلاص يبقى هذه عقيدة صحيحة. ان الاب اعظم من الابن. كيف تقول ان الاب ليس اعظم من الابن او ان الابن ليس ادنى او اقل من الاب. قال لك هذه الكلمات قد تشكك الكثير من المسيحيين وغير المسيحيين احنا ما لنا احنا! احنا عشان نشككك انت. كيف يجب ان تفهم؟ اه فهمني بقى. فهمني. هنا قال لك اذا تتبعنا التسلسل الزمني كما ورد في القصة كن الاب اعظم من الابن. لان الاب هو مصدر الابن وله فضل عليه. خل بالك والله كأنه يقصد انه يلخبط الناس هو يثبت يقينا ان الاب هو مصدر الابن. هو بيقول كده مما لا شك فيه ان الاب هو مصدر الابن ده ركن ركين من عقيدة الثالوث طيب هل ده معناه بقى ان الاب اعظم من الابن؟ يا عم المسيح نفسه قال كده. طيب وبعدين؟ هو طريقة كلامه ما تفهمش. انت بتقبل الكلام وبتقول عليه صح ولا لا؟ هو بيقول اذا تتبعنا التسلسل الزمني كما ورد في القصة يكون الاب اعظم من الابن لان الاب هو مصدر الابن وله فضل عليه. لذلك نقول عن الابن في قانون الايمان اله من اله نور من نور الى حق من اله حق. يعني انت موافق على الكلام ده فعلا ان الاب هو مصدر الابن. يبقى الاب اعظم من الابن. ويعني ذلك ان الوهية الابن ونوره ياتيان من مصدر اخر الا وهو الان اب وكأن الابن ما هو الا انعكاس الوهية الاب ونوم. فاين المساواة بين الاب والابن؟ انت بتسألني انا؟ اقسم بالله انا بيصعب علي المسيحي هو انت يا عم كاتب الكتاب ده علشان تلخبطني اكتر ولا عشان تشرح لي الموضوع؟ هو انت بترد على الشبهة ولا بتأكدها هو بيقول فاين المساواة بين الاب والابن؟ صفحة رقم تلاتة وتلاتين. الصفحة اللي بعديها على طول اربعة وتلاتين في بدايته ستوضح هذه المساواة عندما ندرك ان بين الاب والابن شرط وجود متبادل. فلا وجود للابن الا من خلال الاب ده منطقي. دي طبيعة العلاقة ما بين الاب والابن. لا وجود للابن الا من خلال الاب. هو بقى بيشترط على الله عشان يخلي فيه مساواة. اللي هي فكرة ايه؟ المساواة في الظلم عدل. انا مش هخلي للاب ميزة على الابن. الابن يحتاج للاب في وجوده. الابن معتمد في وجوده على الاب. طب الاب معتمد في وجوده على لمين ولا حد لأ انا هخليه معتمد في وجوده على الابن. ازاي ؟ هو كده. هكسر عين الاتنين فسوي ما بينهم. الابن مكسور مذلول للاب لانه معتمد في وجوده على الاب هو ده عين الفقر والنقص والحاجة والعوز. يبقى طبيعي عقلاني منطقي فطري غريزي بديهي. ان اعظم من الابن والابن اقل من الاب. لأ. انا هاقول ان الاب هو كمان لا وجود للاب الا من خلال الابن. ايوة دي تيجي ازاي؟ هي كده بلطجة. فكأن الاب لا وجود له الا من خلال الابن. كأن الاب هو كمان معتمد في وجوده على الابن علاقة متبادلة. ايوة انا مش فاهم. فين نقدر نفهم الشرط ده. ده غير موجود وهنا نصل الى قمة الضلال. ان انت بتبطل الوهية الهك الذي هو الاب الالهي المعبود عند اليهود وعند المسلمين. انت علشان قلت بعقيدة ولادة الابن من الاب وانت بتأله الابن المولود من الاب علشان تحتفظ بالوهية الهك الباطل. بتبطل نهيت الاله الحقيقي هقول الجملة دي تاني لانها مهمة جدا. المسيحي عشان يحاول يحافظ على الوهية الاله الباطل ابطل الوهية الاله الحقيقي. فجعل الاله الحقيقي الذي لا يعتمد في وجوده على اخر. لا وجود له الا من خلال الابن. فبقى هو كمان زي الابن اللي معتمد على الاب الاب معتمد على الابن. ولا حول ولا قوة الا بالله. الكلام ده قالوا اباء كثر من اول ترتيلوس ان الاب لا يستطيع ان يكون ابا من غير الابن. والابن لا يستطيع ان يكون ابنا من غير الاب. يبقى هم الاتنين محتاجين لبعض. ولا حول ولا قوة الا بالله. تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. شف هنا بيقول ايه وكما ان الابن لا ينفرد بذاته بعيدا عن الاب كذلك الاب لا يستطيع ان يحقق ذاته الا بفضل الابن. هنخليهم هم الاتنين مفتقرين لبعض محتاجين لبعض فهناك فضل متبادل بين الاب والابن. لان كلا منهما شرط للاخر. ايوة انت جبت الكلام ده منين؟ كيف ذلك قال لك اهو هل يمكن للاب ان يحقق ابوته بدون الابن؟ لأ. هيبقى اب ازاي من غير ابن؟ ما يصحش طبعا لا فوجود الابن ضروري لتتوافر صفة الابوة لدى الاب. وهل يمكن للاب ان يعيش المحبة المطلقة بدون الابن؟ قال لك لأ فوجود الابن ضروري ايضا لتتوافر صفة المحبة لدى الاب. فبسبب عقيدة النصارى ان الله اب فاذر له وابن مولود قال لك ده ما ينفعش يبقى اب غير لو عنده ابن. والابن ده ما ينفعش يبقى ابن غير لو عنده اب. والاب وده مش هيعرف يحب غير لو عنده ابن. فيبقى دائرة الفقر والنقص والحاجة والعوز. وبقى هنا هو مكتفي باتنين. اب وابن حل الدنيا. في بقى كمان رح قدس. فنزود التالت ونحاول نخرج بتصور ليه لازم يبقوا تلاتة. الموضوع كان ممكن يتحل باتنين بس. الله المستعان. فهنا بيقول ما من اولية ولا تفضيل بين الاب والابن. لان الاثنين يوجدان معا في الحركة واللحظة نفسيهما في لحظة ازلية ما ينفعش الاب يكون موجود لوحده لازم يكون معه ابن. الابن ما ينفعش يكون موجود لوحده لازم يكون معه اب. فبقوا حسب هذا التصور المسيحي مفتقرين لبعض. فيبقى ما فيش حد له فضل على الاخر. يبقى ما حدش حقيقة اعظم من التاني. ولا حول ولا قوة الا بالله. في الجزء الرابع بدأ بقى يتكلم عن الروح القدس. لاحسن نفهم ان الموضوع يتحل باتنين. يا عم هو احنا مش بنعبد تلاتة؟ اه افتكرت. الروح القدس لقد تحدثت حتى الان عن الاب والابن وتجاهلت روح القدس كأن ليس له من وجود او دور. وكأن كل ما تم بين الاب والابن تم بدونه. فهو هيخترع دور روح القدوس يجعل وجوده ضروري علشان مشكلة تتحل. فكل ما يتصور في الله نقص اجبره باله. هنا يعتبر بيقول اعتراف خطير جدا. اتكلمنا عنه قبل كده في فيديو مستقل. الروح القدس الاقنوم المظلوم. الروح القدوس في الكتاب المقدس ان الروح في الكتاب المقدس له شخصية غامضة وشبه متناقضة. نقطة. الله المستعان. لو ان انك اعتمدت على الكتاب المقدس وحده عشان تطلع تصور يكون واضح عن روح القدس وما هو ايماني بخصوص في الروح القدس. مش هلاقي ان الموضوع واضح مرة تانية بيقول في استطاعتنا ان نتصور الابوة في الله مقارنة بالابوة البشرية. وكذلك يمكننا ان نتصور كيان الابن من خلال الانجيل. اما الروح القدس فلا نعرف عنه الكثير. وقد لا نفهم لانه مصدر الفهم ولا نعرفه لانه منبع المعرفة تماما كما ان النور لا يرى لانه مصدر الرؤية. ايوة وبعدين انا المفروض اؤمن بايه؟ لما انت تقول لي الروح القدس لا نعرف عنه الكثير. وقد لا نفهمه وقد لا نعرفه اصلا. ايه ده؟ بعد كده بيتكلم عن الروح القدس بالمقارنة مع مفهوم ولادة الابن. يتحدث قانون الايمان عن الروح بانه منبثق. فما معنى الانبثاق وما الفرق بين الولادة والانبساق نقول عن الابن انه مولود من الاب لانه ياخذ من الاب كل شيء. خلوا بالكم السؤال ده ما الفرق بين الولادة والانبثاق طرح على اباء الكنيسة الاوائل. وهنا انت بتجد الضلال المبين على حق. السؤال ده اتكلم عنه اثناسيوس رسولي اللي كان حاضر في مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ميلادية. ضمن الكلام المذكور في رسائله عن الروح القدس للاسقف الرسول لما جه يتكلم عن السؤال ده ما الفرق بين الولادة والانبساط؟ ما عدش يشرح قال احنا ما نعرفش الكتاب قال علاقة الابن بالاب ولادة الكتاب قال علاقة الروح بالاب انبثاق الفرق ما بين الاتنين احنا ما نعرفش. اللهم الا ان الولادة ادت الى بنوة. فيبقى الروح القدس ليس اخو الابن. لان الروح القدس مش مولود زي الابن بس كده. هنا بقى فيه عندك ابداع انا افهم ما لم يفهمه اثناسيوس الرسولي نفسه. نقول عن الابن انه مولود من الاب لانه يأخز من الاب كل شيء. طيب الروح القدس لا يأخذ من الاب كل شيء؟ هل في حاجة ناقصة بالنسبة للروح القدس لم يأخذها من الاب بالانبساق اي كلام بيتقال. فقط حتى احاول اقناع القارئ ان الموضوع عقلاني ومنطقي ومفهوم. بس هو ده الهدف من هذا الكتاب منطق الثالوث. ومفهوم الولادة هو عطاء من ناحية وقبول من ناحية اخرى. اما الانبثاق فهو دفعة او نزعة لتحقيق العطاء والمحبة. او هو حركة انطلاق واندفاع. انا برضو مش فاهم يعني. كانه عاوز يقول ولادة في اتجاه والد باتجاه مولود. المفروض والمفترض ان الانبثاق في نفس المفهوم. اتجاه معين دفعة او نزعة باتجاه معين من الاب للروح القدس. انت بتحاول تقول ايه؟ اي كلام والله بيقول اي كلام. هنا بيقول لك ينبثق الروح القدس بقدر ما تتحقق المحبة بين الاب والابن بالعطاء المتبادل. كأن روح قدس ده علاقة ما بين الاب والابن. طيب هو الاب والابن ما بيحبوش الروح القدس؟ ايه اللي انت بتقوله ده؟ يا جماعة والله قلنا لا تتكلموا عن عقائدكم بالعقل والمنطق. الموضوع والله ما جايب همه. قعد بقى يحكي في الموضوع ده شوية وبعدين قال لذا يتواجد الثلاثة معا كشرط تواجدهم كاله واحد كأن الاله الواحد ده مركب من تلاتة اتا موجودين معا علشان يبقوا اله واحد. وده كان موجود تصور عند بعض الاباء فكرة ان الابن جزء من الالوهية والروح القدس جزء من الالوهية. الثلاثة مرتبطون ارتباطا لا ينفك فكأنهم حاجة واحدة. تلاتة عملوا حاجة واحدة. وهم معا كشرط لتحقيق الالوهية الواحدة. خلي بالك التصور ده خالف للتصور التقليدي ان الاب هو الاله الحقيقي الوحيد. وانه ولد ابنا فالابن المولود اخد الجوهر حرب الولادة وانبثق منه الروح القدس فالروح القدس اخذ الجوهر بالولادة. فالتلاتة مشتركين مع الاب الاله الواحد في الوهيته الواحدة. انما هنا هو عنده تصور تاني ان فيه تلاتة معا لتحقيق الالوهية الواحدة قال لك هذا ما حاولنا اثباته عن طريق المنطق والعقل. لو انت يعني شاطر اوي في المنطق والعقل. هنا بقى بيتكلم عن ان الكاثوليك بيقولوا ان الروح القدس منبثة من الاب والابن. لكن الارسوزوكس بيرفضه ده. وبيقولوا ان الروح القدس منبثق من الاب وحده. وكعادة الكاثوليك التمييع الكاثوليك للاسف عادتهم التمييع في الخلافات العقائدية هناك نقطة خلاف بين الكاثوليك والارثوذوكس بالنسبة الى انبثاق الروح القدس. يصف الكاثوليك الروح القدس في قانون الايمان بانه منبثق من الاب الابن في حين ان الارسوزوكس يقولون انه منبثق من الاب فقط. فما هو تفسير هذا الخلاف؟ عندما صيغ قانون الايمان في القرن الرابع الميلادي صيغة هكذا. المنبثق من الاب كما ورد في انجيل يوحنا. الله! يبقى انت بتقر ان الاصل في قانون اللي انت وصفته قبل كده انه المرجع الاساسي لايمانك كان بيقول ان الروح القدس منبثق من الاب فقط. وهذا كما ورد في انجيل يوحنا. طب وبعدين؟ قال لك حين انفصلت كنيسة عن كنيسة روما احتفظت بهذه الصيغة الاصلية. يعني هو عايز يقول كنيسة مصر كنيسة الاسكندرية بعد مجمع خلق دنيا لما حصل الانفصال كنيسة مصر احتفظت بالصيغة الاصلية. ان روح القدس منبثق من الاب. طب الكاثوليك لم احافظ على الصيغة الاصلية. اما الكنيسة البيزنطية فمالت الى التعبير الاتي. المنبثق من الاب من خلال الابن. في حين توصل الله بوت الكاثوليكي الى العبارة الاتية. الروح القدس منبثق من الاب والابن. خل بالك هو هنا بيقول كنيسة بيزنطة قالت المنبثق من الاب من خلال الابن. كنيسة روما الكاثوليك قالت الروح القدس منبثق من الاب والابن. النقطة الرئيسية هنا ان العبارتين بخلاف الصيغة الاصلية. هو بقى هنا بيقول لك ايه؟ التعبيرات الثلاثة صحيحة في نظري. اي كلام فاضي. الروح القدس منبثق من الاب فقط يساوي الروح القدس منبثق من الاب من خلال الابن يساوي الروح القدس منبثق من الاب والابن. الله مستعجل. التعبيرات الثلاثة صحيحة في نظري فروح القدس منبثق من الاب لان الاب هو المصدر. وهو منبثق من خلال الابن لان انبثاق الروح تم عن طريق ولادة الابن. يعني ايه؟ وفين الكلام ده؟ يعني ايه انبثاق الروح تم عن طريق ولادة الابن؟ ولا مانع من ان نقول انه منبثق من الاب والابن اذ انه روح الاب والابن على السواء. اي كلام. في الاخر تستطيع ان تفهم واضح جدا انه لا يوجد عنده تصور واضح واي حاجة تمشي. عايز تقول كده الصيغة الاصلية تمشي. عايز تقول صيغة كنيسة بيزنطية تمشي. عايز تقول صيغة كنيسة روما تمشي المهم الكاثوليك يقرون بان الانبساق هو من الاب والابن. وادخلوا هذا التعديل في القرن الرابع عشر قرن الاربعتاشر غيروا قانون الايمان اللي مكتوب في القرن الرابع بعديه بالف سنة قال لك لأ هو منبثق من الاب والابن هنا بعد ما اتكلم عن منطق الثالوث اللي هو مبني على الافتقار والنقص والحاجة والعوز وبعد ما اتكلم عن ولادة ابن من الاب وازاي يبقوا متساويين برضو بناء على الافتقار والنقص والحاجة والعوز وبعد ما اتكلم شوية عن الروح القدس اللي احنا تقريبا مش عارفين عنه حاجة وموضوع انبساق الروح القدس والخلاف اللي حواليه. بدأ يتكلم في اهم موضوع. ازاي بنؤمن ان هم تلاتة وفي نفس وقت بنؤمن باله واحد. فقال لك بقى ايه؟ ثلاثة في واحد. طب هم ثلاثة في واحد ولا واحد في ثلاثة؟ الموضوع ده اتكلمت عنه قبل كده انت حسب تصورك ممكن تصف الثالوث انه ثلاثة في واحد لو انت عايز ترجح ايه الوحدانية انما لو عايز وضح السالوس فهيبقى واحد في ثلاثة. طب والاصح ايه؟ الاصح جوهر واحد في ثلاث اقانين وليس تلات اقاليم في جوهر واحد. هو مين التلاتة ومين الواحد؟ الواحد هو الجوهر. والتلاتة الاقليم طيب الاقانين في جوهر واحد؟ ولا الجوهر الواحد في تلات اقاليم؟ الجوهر الواحد في تلات اقاليم. طب انت ليه بتقول تلات طاف واحد. فين الواحد الذي فيه ثلاثة؟ ده مش موجود. هو كأنه يريد ان يقول جوهر الالوهية يحوي تلاتة. الاب والابن والروح القدس طب هو الجوهر بيحوي الاقاليم؟ ولا الاقاليم هي التي فيها الجوهر؟ الاقاليم هي التي فيها الجوهر. لكن هو عايز ينصر تصور عن السالوس. فيبقى ما تقولش بقى تلاتة في واحد. قل اتنين في واحد. وهذا هو الاب فيه الابن فيه الروح القدس فيبقى في الاخر واحد بشكل ما وهنا يجب على المشاهد انه يستوعب نقطة هامة جدا. ما هو معنى التوحيد ايد في المسيحية التوحيد في المسيحية ليس ارجاع كل الالوهية الى واحد. ولكن ارجاع الكل الى الوهية واحدة. وده فرق عظيم. التوحيد في الاسلام ارجاع كل ما يخص الالوهية الى واحد. فهو واحد من جوهر او جنس او نوع الالوهية. لذلك واحد الذي له كل الاسماء والصفات والالقاب الالهية. لذلك فهو واحد له كل الافعال الالهية. لذلك فهو واحد مستحق للعبادة. يبقى هو ده مفهوم التوحيد من اكتر من نقطة. التوحيد ارجاع كل ما يخص الالوهية الى واحد. لكن النصارى بيجعلوا كل ما يخص الالوهية لثلاثة. الاب والابن الروح القدس. طب فين بقى توحيد ارجاع هؤلاء الثلاثة الى الوهية واحدة. ده التوحيد عندهم. او ان التلاتة دول بيكونوا الها واحدا او بيحققوا الوهية واحدة او ايا كان بقى هو عايز يصفها. لكن هو في النهاية عنده تعددية. فهنا بيقول بعد كما حاولنا ان نحلل ما لا يحلل وان نفسر ما لا يفسر. انا ما لي دي عقيدتك انت يعني. لنفهم مقتضيات المحبة في الكيان الالهي الان ان نجمع ان نجمع ونوحد ما اضطررنا الى ان نجزئه. عندنا حاجات كتير يا جماعة تلاتة هنخليهم حاجة واحدة. هو ده التوحيد ان انت اشركت تلاتة في الوهية واحدة هو ده التوحيد؟ قال لك لقد رسمنا رسم عبارة عن ايه ايه دائرة للاب ثم امامها دائرة اخرى للابن ثم دائرة ثالثة بينهما تمثل الذات الالهية. ايه ده؟ هي دي الرسمة اللي هو يقصد صدها. وهو هنا كانه يقصد ان الاب والابن وده الروح القدس اللي بيفعل علاقة المحبة ما بين الاب والام ابن بعد كده بيقول ايه؟ علينا الان ان نضغط على هذه الدوائر الثلاث حتى نجعل منهما دائرة واحدة تجمع الاب والابن والروح القدس في وحدانية الذات الالهية البسيطة. ايه وحدانية الذات الالهية البسيطة دي؟ انت بتتكلم عن مين؟ الاب هو الالهية هو مصدر الالوهية. فالاصل ان عندك الاب هو الله. وبعدين يبقى الاب دايرة والابن دايرة ويروح قدس دايرة هتزق التلات دواير دول في بعض فتطابقهم على بعض فيظهروا كأنهم دايرة واحدة بس هم في الحقيقة تلات دواير انت بتحاول تضحك على مين ومين اقنعك ان ده توحيد قيد عاوز يخلي تلت دواير دايرة واحدة. الاب الابن الروح القدس. ما فيش حاجة اسمها في وحدانية الذات الالهية لأ انت لو عايز تقول كده يبقى تقول الاب فيه الابن فيه الروح القدس لكن ما فيش الله جواه الاب والام والروح القدس. الله هو المصدر. اتولد منه الابن. انبثق منه الروح القدس فبقى فيه تلات دواير تزق الابن تدخله في الاب. تزق الروح القدس تدخله في الاب. هل هذا الغى الوجود الكيان الحقيقي الاقنومي للابن او للروح القدس؟ لأ. ما زال الابن غير الاب ما زال الروح القدس غير الاب. بس سي كيان الاب يحوي الابن وروح القدس. فالظاهر من برة انه واحد بس هو في الحقيقة تلاتة. فين التوحيد في كده؟ لا حول ولا قوة الا بالله. فهنا بيقول لك ليس هناك ابن امام الاب ومنفصل عنه. ليس هناك كاب فوق الابن ومنعزل عنه. ليس هناك روح مستقلة عنهما. اذ انه روحهما المشترك وليس هناك ذات الهية قائمة بذاتها. النقطة دي هامة جدا. ليس هناك ذات الهية قائمة بذاتها خارج الاقاليم الثلاثة امال ايه؟ يبقى اب جواه ابن واب جواه رح قدس يبقى انت لما قلت نضغط على الدوائر التلاتة حتى نجعل منها دائرة واحدة. الاب والابن والروح القدس في وحدانية الذات الالهية البسيطة ده كلام فاضي لانه ليس هناك ذات الهية قائمة بذاتها خارج الاقاليم التلاتة كعنصر رابع متميز عنهم ما فيش حاجة هترسمها دايرة الدايرة دي هتسميها الله وتلات دواير جواه اب وابن روح قدس ما فيش. هو الاب هو الله ولد الابن وجواه. انبثق منه الروح القدس وجواه. يبقى كيان الاب يحوي لابنه الروح القدس هم تلاتة حقيقة عددا كيانا لان وجودهم في الاب لا يلغي تميزهم واكنومهم الشخصي الخاص بهم. كلام دقيق بيرجع مرة تانية ويقول كل ذلك يؤكد ان التثليث في الذات الالهية الواحدة لا يقبل اي تجزئة ولا تفرقة ولا ابتعاد ولا انفصال ولا تعدد. كذب محض الاباء زي ما قلنا اكتر من مرة في فيديو مستقل موضوع التعددية الاب والابن اتنين عددا الاب والابن الروح القدس تلاتة عدد خلصانة وما فيهاش كلام. اباء ما قبل نقية قالوا كده اباء عصر المجامع قالوا نفس الكلام. فكرة ان تلاتة في واحد هذا ليس تصورا مسيحيا. من هو هذا الواحد الذي فيه ثلاثة؟ انت لسة قايل بعضمة لسانك ليس هناك ذات الهية قائمة بذاتها فيها تلات اقاليم او خارج الاقاليم التلاتة بتحويهم او ايا كان. ان الله واحد تثليث فيه يثبت هذه الوحدة ويكللها. ازاي انا مش فاهم! او بتعبير اخر ان الثالوث قمة الوحدانية. ازاي برضو انا مش فاهم! يعني انت بتحاول تقنع نفسك بايه بالزبط؟ علشان التلاتة لهم نفس الالوهية الواحدة. يبقى انت كده بتؤمن بالوحدانية. لا حول ولا قوة الا بالله والله والله والله النصارى محتاجين اشد الاحتياج ان يتم دعوتهم للتوحيد. هم محتاجين يفهموا اصلا يعني ايه توحيد. وهذا انحراف خطير وشديد جدا عن دعوة الانبياء والرسل. في الجزء الخامس بعض التساؤلات عن سر الثالوث الاقدس راح قال لك ايه؟ ما معنى كلمة اكنوه؟ وعرضنا الاقتباس ده قبل كده. في اللاهوت المسيحي نقول ان الله واحد في ثلاثة اقاليم. برافو. اله واحد الوهية واحدة في تلات اقاليم. مش تلاتة في واحد واحد في تلاتة. كويس فما معنى اكنوم؟ يبقى لما بنقول تلاتة بنقصد اقاليم. لما بنقول واحد بنقصد جوهر الوهية وهو كالعادة بيستخدم لفظ الجلالة الله للتعبير عن جوهر الالوهية. فما معنى اكنوم؟ ان كلمة اكنوم تعني شخصا طب نقطة. نقطة فنقول ان الاب اكنوم والابن اقنوم والروح القدوس اقنوم. لماذا لا نستخدم كلمة شخص لا يا حبيبي انتم بتستخدموا كلمة شخص. هو انت مش كاثوليكي؟ اه. في كل كتابات الاباء اللاتين اللي اتكلموا عن السالوس. امال لماذا لا نستخدم كلمة شخص؟ مين الذي لا يستخدم كلمة شخص؟ فقط العربي بس مسيحي بيتكلم انجليزي شخص بيرسون مسيحي بيتكلم لاتيني شخص بيرسم. مسيحي بيتكلم يوناني شخص بيرسن عادي. مسيحي بيتكلم عربي اقنوم اه ايه اقنوم ده؟ عايز اقول لك كلمة انت مش فاهمها. وبسبب عدم فهمك اضحك عليك. لكن المسيحي العربي لما بيقول اكنوم هو يقصد شخص بيرسون بمنتهى البساطة. فالثالوث ترايبرسونال جود الالوهية في ثلاث اشخاص. يبقى انت قطعا ولا شك بتعبد تلاتة. هو عايز يقول لك لماذا لا نستخدم كلمة شخص ونقول ان الله واحد في ثلاثة اشخاص رغم انه اكنوم معناه شخص. قال لك لقد رفضت الكنيسة استخدام كلمة شخص. هذا كذب. ببساطة كذب وهو يعلم انه هو كذاب ببساطة والله ببساطة كلمة بيرسون كلمة لاهوتية الكنيسة في الغرب استخدمتها من ايام ليه الكدب يا جماعة؟ ليه؟ علشان المسلمين ما يقولوش علينا كفار مشركين بنعبد تلاتة لان اصبح واضحا لما اقول ان الالوهية الواحدة في ثلاثة اشخاص يبقى انا باعبد تلاتة. لا مفر واضحة وضوح الشمس. لان هذه الكلمة قد توحي لبعض الناس بكائن بشري لأ. ما لوش علاقة بانه بيوحي بكائن بشري انت بتعبد تلاتة. في خاتمة الكتيب بيقول ايه؟ ليس هناك دين اخر خارج المسيحية توصل الى هذا الاكتشاف. لا يهود ولا مسلمين ولا فضل لنا على الاخرين سوى ان الله اعلن لنا عن هذا السر. فين ؟ ده مربط الفرس. عقيدة غير معلنة بوضوح في العهد الجديد. قال لك هناك بالطبع خلفية ايمانية اضاءت لنا الطريق. وجدنا ان العقل والمنطق قادران على تقبل السر الثالوث. فهناك منطق للثالوث. منطق مبني على انك بتنسب لله الفقر والنقص والحاجة والعوز. نحن مؤمن باله واحد ولا نؤمن باله وحيد هنا المسيحي بيستخدم لك كلمة قد يكون لها وقع سلبي على الانسان. الانسان ما بيحبش يبقى وحيد. فهو بفطرته قبول الى انه يكون كائن اجتماعي. يفتقر الى اخر. ربنا بقى مش كده. فلما نقول ان الله عز وجل واحد وحيد فريد في الوهيته. انت شايف في ان ده نقص ما المشكلة في دماغك نحن نؤمن بوحدانية الله ولا نؤمن بوحدته. ايه الوحدانية بالنسبة لك؟ ان انت بتخلي التلاتة واحد في حاجة. لو فيه حد قال لك انا بخلي مليون حاجة واحد في حاجة. يبقى وحدانية نرفض ان يكون الله كائنا منعزلا منفردا بل تصور المسيحي الباطل عن الله عز وجل. لانه بيقيس الخالق بالمخلوق. بيؤدي الى ان ربنا محتاج لاخر معه. هو لا تطيع ان يفهم كيف ان الله عز وجل واحد احد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. ومع ذلك هو كامل كمال مطلق لا يحتاج الى اخر ازاي يا راجل! لازم يكون معه واحد تاني اتنين يبقوا تلاتة مع بعض يونسوا بعض يحبوا بعض العقل بيقول كده. العقل المسيحي. هذا هو مفهوم النصارى للثالوث الاقدس ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اي حد هيتعمق في الكتب المسيحية التي تشرح عقيدة الثلوث سيصل الى نتيجة نتيجة قطعية ان النصارى مش موحدين حسب المفهوم الاسلامي واليهودي للتوحيد وان تصور المسيحية عن الله تصور مليء بالنقص والفقر والحاجة والعوز. ونحن ننزه الله عز وجل عن ذلك كله نقول كما قال الله عز وجل في القرآن الكريم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا الاحد لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك وما تنساش الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية. فقم بزيارة ضحكنا على بتريان او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني ومن صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته