فين اصحاح الاربعتاشر تحت عنوان اخية يتنبأ ضد ديرب عام في العدد رقم سبعة اذهبي قولي ليربعان. هكذا قال الرب اله اسرائيل من اجل اني قد رفعتك من وسط شعبي وجعلتك رئيسا على شعب اسرائيل وشققت المملكة من بيت داود واعطيتك اياها ولم تكن كعبد داوود الذي حفظ وصاياي والذي صار ورائي بكل قلبه ليفعل ما هو مستقيم فقط في عيني وقد ساء عملك اكثر من جميع الذين كانوا قبلك فسرت وعملك لنفسك الهة اخرى ومسبوكات بغيظني وقد طرحتني وراء ظهرك هنا بغض النزر مين يا ربوعان ده تقريبا كان واحد من ابناء سيدنا سليمان وهو ده الابن سليمان اللي اتقال عنه ان اللي اتقال سليمان عنه ان انا مش حنزع المملكة منك في حياتك لكن هيبقى في حياة ابنك لانه كذا وانه مش هيسمع الوصايا الشرع والاحكام والاشارة الى ان الكلام لسيدنا داوود كان مشروطا وهكذا ماشي. لكن هنا في كذا كلمة يعني كذا تعبير. هنا في الكلام عن سيدنا داود اللي فيه اشارة ان سيدنا داود دا كان ممتاز جدا وما عملش اي خطايا. فهنا بيقول ولم تكن كعبد داوود الذي حفظ وصاياي والذي صار ورائي بكل قلبه ليفعل ما هو مستقيم فقط في عينيه. يعني مالش غير ما هو مستقيم طب وازاي والمصايب اللي منسوبة لسيدنا داوود في صموئيل التاني وايضا صموئيل تحس ان فيه مشكلة في الموضوع. طيب وبعدين هنا برضه آآ وقد طرحتني وراء ظهرك. ده تعبير منسوب لبني اسرائيل في القرآن الكريم انه نبذوا الكتاب وراء ظهورهم وهكذا. ده المقصود به ايه؟ ان هم تركوا العمل به ويعني خلاص اترمى وراحوا يشوفوا حاجة جديدة ما بقاش الله عز وجل هو محل تركيزهم وعبادتهم والكتاب ما بقاش هو محل تركيزهم وعبادتهم. فبالتالي دي يعني مرحلة هامة جدا في تاريخ بني اسرائيل علشان تمشي في سيناريو الكلام عن هل ده تاريخ كان ينفع فيه يتم الحفاظ على الكتاب ويتم الحفاظ على الدين وكذا وكذا احنا بنتكلم على تحديدا هذه المرحلة بعد سيدنا داوود وسليمان. مرحلة هامة جدا الى السبي البابلي وفترة ما بعد السبي والكلام ده كله. طيب