في الاصحاح سبعتاشر العدد رقم واحد تحت عنوان الغربان تعول ايليا وقال ايليا التشبي من مستوطن طنج العاد لاخاب. فده تعريف ايليا التشبيه من مستوطني الجيلعات. ده ايليا النبي. حي هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين الا عند قوله. طب طبعا المسيح لما اه كان في السفينة وكانت في عاصفة ونهر الريح فانتهرها بيقول لك شف ده الاله بيتحكم في الطبيعة طيب ايليا اهو مكتوب ايه؟ مش هيبقى فيه مطر ولا طل الا عند قولي. هيجي النصراني هقول لك يا عم انت انت عميت البعيد اعمى ما هو كاتب حي هو الرب الى اسرائيل. فواضح جدا انه نبي. لكن المسيح ما فيش كلام يدل انه نبي. نقول له برضه الاعمى بعيد كل النصوص اللي بيقول الاعمال التي اعملها تشهد لي ان الاب قد ارسلني. والنصوص الكثيرة جدا اللي بتقول دفع الي كل السلطان وكذا والنصوص الكثيرة جدا ان الابن لا يطلب مجده لكن مجد ابيه وكذا. يعني انصاف شوية انصاف. والنصوص اللي فيها آآ اشكرك ايها الاب لانك سمعت لي. يعني كان كانه كان بيدعوه بيستجيب وهكذا. باب كبير وواسع يعني لكن ما يجيش النصراني يعني يحاول يتذاكى ويقول لك لا اصل حالة المسيح غير حالة انبياء الاوائل. ده حتى العهد الجديد نفسه بيذكر لنا اخبار الناس اللي كانوا ايام المسيح. شافوا كل هذه المعجزات وقالوا عنه قد قام فينا نبي عظيم وهذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل. غير كده وكده ان الناس كانت بتقارن المسيح بالانبياء الاوائل. وكان بيتقال عنه انه واحد من الانبياء. وكانوا قارنوه بايلية تحديدا وده فيه دلالة على ان معجزات المسيح شبيهة جدا بمعجزات ايليا النبي. وان الحاجات اللي كان بيعملها المسيح ايضا بني اسرائيل كانوا عارفين ان ايليا النبي كان بيعمل زيها فبالتالي ما فيش حاجة اسمها ان معجزات المسيح جعلته متفردا وفي في يعني مكانة اعلى واعظم من اي نبي او مخلوق اخر فبالتالي بما انه اعلى من الباقي فهو الاله ده منهج شنودة البابا شنودة السابق في اثبات الوهية المسيح. احنا بنقول له لأ احنا برضو بناخد كلامك وبنقول اذا جعلنا المسيح في مساواة الباقيين يبقى خلاص ما هواش اله ولا حاجة