فهنا تحت عنوان الغربان تعول الي. في اول اصحاح السبعتاشر في فكرة زي ما قلت قبل كده ان احنا بنستفيد من من كثرة المعجزات المسرودة عن ايليا في الملوك الاول في سياق الرد على اثبات الوهية المسيح من خلال معجزاته واحنا قلنا قبل كده رقم واحد ما دام سابت ان الشخص دا بيعمل معجزة بسلطان معطى له من الله وليس سلطانا شخصيا قضي الامر الذي فيه تستفتيان. خلاص ما ينفعش تستدل على معجزاته تستدل بمعجزاته على الوهية هذا الشخص اذا كان هو بيعمل المعجزة بسلطان مدفوع له من اخر وليس سلطانه هو الشخص. وبعدين قلنا ما دام خلاص بقى سلطان مدفوع له من اخر وليس سلطانه الشخصي فمهما عظمت المعجزة سواء زي سيدنا يسوع ابن نون امر الشمس فوقفت في كبد السماء او احياء موتى او تكفير طعام او مشي على الماء او اي معجزة كانت خلاص مهما كان هذا عطاؤنا فن او امسك بغير حساب