بسم الله الرحمن الرحيم النهاردة هنتكلم عن خلاصة عصير كتاب التجسد الالهي في تعليم القديس كيريلوس الكبير للاب متى المسكين الكتاب ده يعتبر آآ كتاب قيم جدا جدا لاكتر من سبب اهم سبب في هو اولا لانه بيجيب تعليم القديس كيرلس الكبير وكيرلوس الكبير ده كان بابا الاسكندرية في القرن الخامس وهو بعمود الدين وهو اللي عمل طبعا مجمع المسكون الاول. وهو اللي حارب هرطقة مستور ويعتبر القديس رقم اتنين بعد اثناسيوس الاسكندري بتاع مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ومحاربة هرطقة اريوس والكلام ده كله تاني سبب في اهمية الكتاب اه اكاديمية متى المسكين في آآ الاقتباس من اقوال كريلوس الكبير لان هو آآ كان بيقدر آآ يرجع للمراجع الاصلية ويقتبس من كتابات الاباء آآ بدقة شديدة وساعات بيشير الى الفاز آآ اليونانية فممتاز جدا جدا الحقيقة برضو في نقطة تانية عايز اوضحها ان عصير الكتاب دا هو آآ في اقتباسات اكتر بكتير من اللي احنا هنعرضه في الفيديو اللي احنا هنعرضه في الفيديو مجرد كم اقتباس كده انا شايف فيهم كم نقطة محتاج اعلق عليهم لكن عصير الكتاب آآ يعتبر مشروع بالكامل في وسط آآ ملزمة العقائد المسيحية الارثوذكسية الملزمة الاولى اللي فيها جزء عن التجسد كويس؟ طيب نبدأ هنا في الصفحة رقم عشرة آآ متى المسكين بيقول ايه بيقول اما الان فهو ذا الله نفسه ياتي الينا. يعاشرنا ويتوددنا ويلبس اضعف ما فينا وهو جسدنا طبعا هو بيتكلم اصلا الكتاب كله بيتكلم عن التجسد وليه تجسد ويعني ايه تجسد واقوال كيرولوس عن التجسد والكلام ده كله. في آآ اية قرآنية كتير من المسيحيين بيعتقدوا ان الاية دي مش بتنطبق عليهم. لأ بتنطبق عليهم ايه هي الاية دي؟ لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم طبعا الاية دي اتكررت مرتين في سورة المائدة مرة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار. ومرة تانية لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير يعني ايه لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ان هم بيعتقدوا ان الله نفسه نزل من السماء اصبح المسيح الذي عاش على الارض كانسان فهو هنا بيقول الكلام ده صراحة اهو اما الان فهو ذا الله نفسه. يأتي الينا يعاشرنا ويتوددنا ويلبس اضعف ما فينا وهو جسدنا بعدين بيكمل بقى بيقول لك لقد انعكس الوضع تماما لم نعد مهددين بالخروج من حضرته ابدا. لان هم بيعتقدوا ايه؟ ان التجسد كلمة تجسد آآ عبارة عن تعبير بيصفه فيه الاتحاد ما بين اللاهوت والناسوت او الله والانسان الاتحاد ما بين الله والانسان لان هم بيعتقدوا انه اقنوم الابن نزل من السماء ودخل بطن مريم عليها السلام وخلق لنفسه منها جسدا اتحد بهذا الجسد. ده اسمه تجسد. فباتحاد الله بهذا الجسد هم بيعتقدوا كأن الجسد ده بيعبر عن الجنس الانساني والابن هو الله والله اتحد بالجنس الانساني يبقى خلاص مش بعد كده مش هيبقى في انفصال ما بينا وما بين الله. بتجد ان المسيحيين بيصفوا المسلمين ان هم جسديين وشهوانيين ومع ذلك تجد في كل عقائد النصارى تقريبا لازم يكون فيه تجسيد علشان نكون في حضرة الله لازم يكون ربنا متحد بنا فعليا طب احنا بنقول ان نحن في معية الله والله اقرب الينا من حبل الوريد والله معنى دائما بسمعه وبصره وعلمه وكذا. لكن هم يقول لك لأ لازم يكون بشكل حقيقي وفعلي المهم فهو نفسه الذي اتى الينا الله اتى الينا راضيا بنا ونحن في حضيض موتنا وذلنا وخطايانا. لا لكي يعيش معنا تضيق مع الصديق كما كان ادم مع الله. طبعا ده تعبير في غاية الغرابة. لكن انت ما تستغربش ازاي المسيحيين بيتكلموا عن الله عز وجل ادم كان صديق الله كان ادم كان عايش مع الله كصديق مع صديق لأ القضية مش كده ادم كان مع الله عز وجل كعبد مع ربه لكن فيه محبة. اصل خلي بالك النصارى ما بيحبوش كلمة عبد رغم ان الكتاب مقدس. وايضا القرآن الكريم آآ لما الله عز وجل بيصف الانبياء وبيصف الرسل بيصفهم بانهم عباده. وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا للمؤمنين الصادقين. يعني فخر وشرف ان انت تكون فعلا عبد لله عز وجل. وهذا اعلى مستوى قرب من الله عز وجل لكن هم مش بيعجبهم الكلام ده علشان هم بيتصوروا ان العبد مع سيده بتكون معاملة جافة وسيئة والسيد مش بيحب العبد علشان كده وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله واحباؤه. قل فلما يعذبكم بذنوبكم بل انتم بشر ممن خلق. فربنا المهم فده معناه انتم مش احباؤه حتى فضلا عن ان تكونوا ابناؤه لكن ما علينا هما مش حابين الموضوع ده. قال لك بل جاء راضيا ان يحمل ثقل بشريتنا فيه. وقد اتحد بلحمنا وعظامنا. شف بقى الله اتحد بلحمنا وعظامنا فصار منا وصرنا منه ده فكر تأليه الانسان وفكر وحدة وجود وان الانسان هيكل الله وربنا حالل فيه ومش بس حالل فيه ده متحدين فيه وهكذا. فصار منا وصرنا منه يحيى فينا ونحن فيه والعياز بالله. لا نستطيع ان نخرج عنه اذ قد ولدنا منه وصرنا من لحمه وعظامه. وارثينا فيه ومعه ولا هو يستطيع ان تخلى عنا. طبعا عادي جدا انه يعني لما يتكلم عن الله يقول لك لا يستطيع الحل الوحيد لله يعني ان تحس ان ايه يعني في حاجات مفروضة على ربنا ما يقدرش يعملها او كزا. احنا كنا تكلمنا قبل كده مسلا في مسألة التجسد وقلنا احنا ما بنقولش الله لا يقدر ان يتجسد. او مش بنقول ان الله لا يستطيع ان لكن نقول ان التجسد مستحيل على الله. لطبيعته الالهية. وان الذي يتجسد لا كونوا الها زي ما بنقول هل بنقول الله عز وجل لا يستطيع ان يجوع هل نقول الله لا يستطيع ان يأكل؟ لأ نقول الله لا يأكل الله مستحيل ان يأكل. ليه؟ لانه اله لا يحتاج الى الطعام. لا يجوع لا يحتاج الى الاكل فنوع من انواع الادب يعني حتى لو اه انت اه بتقول ان بالاتحاد خلاص مش مش هيحصل تخلي ولا هيحصل بعد كده. ما تقولش لا يستطيع ان يتخلى عنا. لكن تقول مسلا ومستحيل ان يتخلى عنه ما علينا فقد رفع بشريتنا معه الى السماء. رفع بشريتنا معه الى السماء ده تأليه الانسان. طبعا احنا امبارح لسة عاملين الفيديو بتاع حديثة هتلاقي ان في آآ اقوال كتيرة هنا المتة المسكين بيشرح فيها مسألة التجسد وتأليخ الانسان. وان الانسان يعني الله اتحد بلحمنا وعظامنا فصار منا وصرنا منه يحيا فينا ونحن نحيا فيه. والكلام ده كله هتلاقي البابا شنودة مش عاجبه هذا الكلام مسألة رفع بشريتنا معه الى السماء يعني الانسان ارتفع اصبح في مصاف الالهة. وسكب رح القدوس في قلوبنا لكي نحيا لا بارواحنا فيما بعد بل نحيا بروحه او بالحري بينما يحيا هو فينا هنا على الارض. يحيا هو فينا هنا على الارض يجلس بجسدنا عن يمين العظمة في الاعالي شفيعا وضامنا لخلاصنا الى الابد. بغض النزر عن نتايج التجسد وهو ليه تجسد وان هم ان اهم حاجة في التجسد مسألة ان الله يتحد بالبشرية فما يحصلش انفصال فيما بعد. لان هم بيعتقدوا ان لما ادم عليه السلام عسى الله عز وجل حصل انفصال. حصل موت روحي وان ربنا بقى غضبان على الانسان الى الابد هذا غير صحيح في القرآن الكريم. فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه. وان الله عز وجل انه اه قال لادم وحواء وكده اه قلنا اهبطوا منها جميعا فاما يأتينكم مني هدى والهدى ده معناه ان الله عز وجل يحب ادم ويحب حواء وآآ انزل عليهم الوحي والهداية والارشاد علشان خاطر يتبعوه فيدخلوا الجنة مرة تانية. يعني اقصد ان ما كانش فيه انقطاع وانفصال ما بين الله والانسان. لا ربنا كان بيكلم الانسان ويختار منهم انبياء ورسل. ويوحي اليهم حتى في قصة نوح عليه السلام بعد ما نوح السلام بنى الفلك ونزل من الفلك وقدم قربان لله عز وجل تنسم الرب رائحة الرضا. فيعني فيه رضا ده الانسان وهكذا. فالتصور المسيحي آآ باطل جدا لكن اهم حاجة في الاقتباس ده نقطتين نقطة ان دي اعتقادهم لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. ان الله نفسه اتى الينا آآ وتجسد واصبح المسيح الذي عاش على الارض الارض كانسان ونقطة الاتحاد ووحدة الوجود ما بين الله والانسان ونقطة ان الانسان يتأله وان بالتجسد بحسب اعتقاد المسيحيين رفع البشرية معه الى السماء. وفي نقطة تانية ان المسيح يجلس جسده الانساني عن يمين العظمة في الاعالي. اللي هي فكرة ايه؟ المسيح تجسد ما تفتكرش بقى ان التجسد دي حاجة مؤقتة علشان يقدر يموت على الصليب او علشان الصلب والفداء وبعد كده الجسد ده هيخلعه ويرميه في الزبالة لأ ده هم عندهم لا يستطيع ان يتخلى عنا بمعنى ايه ؟ انه طول ما في تجسد التجسد ده اتحاد الى ابد والتجسد بيرمز الى ربط الله بالانسان فخلاص هيفضل بالجسد ده الى الابد. ده هو جالس بالجسد عن يمين العظمة في الاعالي يعني المسيحيين بيعتقدوا ان هم لو طلعوا فوق هيلاقوا الاب جالس عن يمينه الابن وبقى عن يمين الابن ولا عن يسار الاب الروح القدس فهيلاقوا تلاتة قاعدين جمب بعض فوق على العرش وطبعا الابن بجسده يعني واضح ان هيكون فيه انفصال بين ما بين الاب والابن علشان الابن ده متجسد سد جسد انساني لكن الاب روح ما علينا يعني لكن لا عليك ان انت آآ تفهم اعتقاد النصارى ان ان الابن المسيح لسة عايش بجسده البشري وهيفضل بهذا الجسد البشري الى الابد امين. يعني زي ما الناس شافته على الارض هيكون بنفس الهيئة في السماء هنا في الصفحة رقم اتنين وعشرين بيتكلم في نقطة في غاية الاهمية بيقول اه اولا كيفية التجسد الالهي الفائق الوصف عاوز بيتكلم عن كيفية التجسد. هنا بيقول كثيرا ما ينعت ده متى المسكين دول. كثيرا ما ينعت القديس كيريلوس التجسد الالهي بانه فائق الوصف سري بصفة مطلقة سري بصفة مطلقة. لا ينطق به ايه اسف. آآ الريتوس الريتوس لا ينطق به قريتوس يفوق العقل اباري نو ايتوس اباري نو ايتوس ابرينو ايتوس يفوق العقل. سري وثائق للعقل يعني عاوز يقول لك التجسد فائق الوصف السري بصفة مطلقة لا ينطق به يفوق العقل السري وفائق للعقل. اللي انا عايز اقوله ان هنا كيرولوس تنداري هيتبنى المنهج السلفي الذي هو احق منهج. واللي النصارى عارفين ان هو احق منهج والعقل والمنطق قول ان هو احق منهج اللي هو ايه اه زي ما اه الامام انس ابن مالك رضي الله عنه جا له واحد قال له آآ كيف الله مستو على عرشه او حاجة زي كده فالامام ما لك رضي الله عنه قال له الاستواء معلوم. والكيف مجهول. والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة يقوموا النصارى قايلين كده برضو. الثالوث معلوم والكيف مجهول. والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة التجسد معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة احنا بنقول يعني ايه الاستواء معلوم الاستواء معلوم يعني اه الرحمن وعلى العرش استوى انت تفهم في عقلك في عقلك معنى مستقر في ذهنك يعني ايه استواء يعني علو وارتفاع انت تفهم يعني الكلام مش مبهم بالنسبة لك. انت تفهم يعني ايه الرحمن على العرش استوى والكيف مجهول بمعنى انت لا تستطيع ان تتصور او تتخيل كيفية استواء الله على العرش لانك لم ترى الله ولم ترى العرش فلا تستطيع ان ان تتخيل او تكيف او توصف كيف استوى الله على عرشه. لكن انت فاهم يعني ايه الرحمن على العرش استوى. وده معنى الاستواء معلوم. يبقى الاستواء معلوم يعني فيه معنى مستقر في ذهنك انت فاهم يعني ايه استواء. العلو والارتفاع. والكيف مجهول لا تستطيع ان تكيف او تفهم كيف او تتخيل كيف او تتصور كيف استوى الله على عرشه لان انت لم ترى الله عز وجل ولم ترى العرش وليس كمثل في شيء وهو السميع البصير الايمان به واجب. ليه الايمان به واجب؟ لانه منصوص عليه في القرآن والسنة. وثابت عن الوحي الالهي. فما دام ثبت عن الوحي الالهي يبقى انا لازم اؤمن به واعتقد به والسؤال عنه بدعة بمعنى ان الصحابة ما سألوش عن كيفية الاستواء. فانت ابتدعت شيء جديد في الدين انت مبتدع لما نقيس الكلام ده بقى على على التجسد او عن الثلوث انا هقول اولا الايمان به ليس واجبا. ليه؟ لانه اولا لم يبلغن عن الوحي الالهي في خبر عن التجسد او الثالوث وخلي بالك انا مش بتكلم بقول السالوس في الكتاب المقدس ولا التجسد في الكتاب المقدس ولا لأ احنا نخضع اصلا الكتاب المقدس للنقد الاعلى. هو احنا نعرف مين كتب هل احنا نعرف مين كتبت الكتاب المقدس اصلا؟ هل احنا نقدر اثبت ان الكتاب المقدس موحى به من الله كتبت الاناجيل مجاهيل الكتاب حصل فيه تحريف. كل الكلام ده دليل على ان الكتاب المقدس ليس مرجع موثوق به موحى به من الله بحيث حتى لو وجدنا فيه ثلثه تجسد مع العلم ان الكتاب المقدس ما فيهوش اصلا ثالث وتجسد. لكن حتى لو وجدنا في الكتاب ثلث تجسد فما هواش مرجع بحيث لما نلاقي فيه حاجة يبقى الايمان بما ورد في الكتاب المقدس واجب لأ مش واجب ولا حاجة كويس يبقى دي اول نقطة. ما يتقالش اصلا ان الايمان بالثالوس او التجسد واجب. لان هاتين العقيدتين ما وصلوا لناش عن طريق وحي الهي موثوق فيه طبعا احنا بنقول كمسلمين اهل السنة والجماعة ان الوحي الالهي الوحيد الموثوق فيه هو القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة لان كل الكتابات المقدسة السابقة للقرآن الكريم حصل لها تحريم. واختلط الحق بالباطل وما دام حصل فيه اختلاط آآ للحق بالباطل وما بقتش انا قادر على اني افرق ما بين الحق والباطل بشكل كامل يبقى خلاص الكتاب فقط مصداقيته لان ممكن اي مقطع من الكتاب المقدس يكون حق او باطل انا لا ادري فاتركه واذهب الى المصادر التي هي حق بالكامل لم يشوبه الباطل ابدا نهائيا قطعا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه طيب يبقى ده مسألة الايمان به واجب طب مسألة بقى الثالوث معلوم. والتجسد معلوم. لأ السالوس مش معلوم ولا التجسد معلوم. لان انا لما اقول لك الثالوث انت لا تفعل افهم يعني ايه سالوس وما فيش معنى مستقر في ذهنك عن الثلوث او عن التجسد. لان الثالوث والتجسد اصلا مصطلحات تم ابتكارها فيما بعد والاباء عبر مرور القرون وعبر مرور الزمن بدأوا يحطوا لهذه المصطلحات. آآ تعريفات معينة وكانوا بيختلفوا على هذه التعبيرات وعلى هذه التعريفات مع مرور الوقت والموضوع كان بيتطور شوية بشوية لغاية ما جه اثناسيوس في بداية القرن الرابع بدأ يحط تعريفات دقيقة شوية للثالوث والتجسد يعني ايه؟ يعني السالوس والتجسد مش شيء آآ متفق عليه في معناه او معناه مستقر في الاذهان لأ فيبقى السالوس مش معلوم ولا حاجة ولا التجسد معلوم طبعا الكيف مجهول الكيف مجهول بالنسبة للتجسد وبالنسبة للثالوس لانها حاجات غير معقولة وغير منطقية ومستحيلة. لكن الكيف مجهول بالنسبة لاستواء الرحمن على العرش لانني لم ارى الله ولم ارى العرش فلا اعرف اه كيف استوى الله على عرشي لا استطيع ان اتخيل هذا او اتصور هذا لكن الكيف مجهول بالنسبة بالنسبة للثالوس وبالنسبة للتجسد علشان دي حاجات غير معقولة وغير منطقية ومستحيلة يعني ايه؟ يعني العقل والمنطق بس خلي بالك انا اول شيء باقوله ان الثالوث غير ثابت ولا التجسد السالوس والتجسد مش موجودين في مصدر الهي موحى به من الله موثوق فيه لان انا بقول كمنهج سلفي حتى لو الامر غير معقول بالنسبة لي لكنه ثبت عن الوحي الالهي انا اصدقه واؤمن به ما دام سبت عن الوحي الالهي ما دام صح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما دام ذكر في القرآن طب هو ما صحش عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا ذكر في القرآن. ده بالعكس القرآن ده بيقول عنه كفر. لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم واصلا هي مصطلحات غير معلومة المعنى ولا غير معروفة المعنى ولا التعريف فوق ده كله ليه بقى كيفية السالوس والتجسد مجهولة علشان خاطر هي حاجات غير عقلية وغير منطقية تلاتة واحد وواحد تلاتة. ازاي هم تلاتة عدديا لكن في نفس الوقت اله واحد. ازاي؟ اللاهوت والناسوت ضد بعض. ازاي يحصل اتحاد ما بين ده مستحيل غير متصور غير معقول لكن المهم هنا هو بيقول لك ايه هو لا يقصد بذلك ان ينفينا عن معرفة حقيقة هزا السر الالهي. والا فكيف نؤمن به؟ بل هو ينهينا عن اخضاعه للفحص العقلي فهنا ده كلام لكيرولس اه الكلام ده متاخد من اه تجسد الابن الوحيد وبيرجع لموسوعة بترولوجيا جريسيا مجلد خمسة وسبعين كزا طيب المهم هنا بيقول ان كيفية الاتحاد عميقة جدا وفائقة الوصف وفائقة لمداركنا فمن الجهالة التامة ان تخضع للبحث العقلي ما يفوق العقل وان نحاول ان ندرك بعقولنا الذي لا يدرك بالعقل ام لست تعلم ان ذلك السر العميق ينبغي ان يعبد بايمان بلا فحص يعني يعني تؤمن به من غير ما تقول ازاي الكلام ده انا اوافق عليه لو هو كان فعلا ثابت عن الوحي الالهي لكن هو اصلا مش سابت عن الوحي الالهي. يبقى انتقده وابين انه غير معقول وابين انه مستحيل على الله. وابين انه ضد الصفات الالهية الثابتة عن الله عز وجل حتى في الكتاب المقدس لكن لو هو سابت عن الوحل انا هقول لك امين اؤمن بما جاء عن الله وعن رسول الله وحتى لو مش فاهمه كويس الا اني اؤمن به واقبله خلي بالك اهل السنة والجماعة المسلمين عندهم اعتقاد ان العقائد الاسلامية او الاسلام او دين الله عز وجل فطرة الله التي فطر الناس عليها. يعني ايه؟ يعني اي عقيدة اسلامية تجد ان الانسان بيرتاح لها وبيفهمها وبيتقبلها لانها فطرة الله ربنا زرع جوايا العقيدة دي لكن العقائد المسيحية الكفرية التي ليست من دين الله عز وجل في شيء. تجد ان الانسان بيتوجس منها مش اتريحوا ليه؟ لانها ضد فطرته فيقوم وهم قايلين ايه ما تستخدمش عقلك. وما تقعدش تفكر امن وخلاص احنا بنقول ايوة احنا بنآمن بكل ما جاء عن الله وعن رسول الله. لكن في نفس الوقت بنقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها ربنا هو اللي خلقني بيعطيني عقائد استطيع ان انا افهمها واستطيع ان انا ادركها واستطيع ان انا اعقلها علشان خاطر اربط عليها واعتقدها واثبت عليها واقدر ادعو غيري اليها عشان يستطيع ان يتقبلها ويؤمن بها هو كمان المهم هنا بيقول ايه؟ واما نحن فاننا نقبل بدون تردد اقوال رح الله. ونثق ان المسيح القائل الحق الحق اقول لكم اننا نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا بغض النزر هو عاوز يقول لك ايه احنا بنثق في اقوال رح الله الكتاب المقدس وكلام المسيح انا مش هقول فين من كلام المسيح وفين في الكتاب المقدس الثالوث والتجسد لكن هقول اللي اعلى من كده ولازم كل مسيحي ياخد باله من الموضوع ده. احنا بنتنزل وبنناقشكم من كتابكم فبنقول لكم فين الوهية المسيح في الكتاب وفين التجسد في الكتاب وفين الثلوث في الكتاب لكن احنا ممكن نعجزكم تماما ونقول لكم ايه الدليل اصلا ان الكتاب ده حجة ايه الدليل ان الكتاب ده يحتوي اقوال رح الله؟ هو علشان انجيل يوحنا بيقول قال المسيح يبقى المسيح قال كده فعلا ايه الدليل ان المسيح قال كده فعلا فين الاسانيد فين النقل المتواتر؟ الذي يقطع الشك باليقين. ما فيش ده عند المسلمين بس طيب مش عاوز اطول اكتر من كده لكن نقطة وضحت. هنا في صفحة رقم تسعة وعشرين بيقول وهكذا فان جسد المسيح قد اغتنى بمجد اللاهوت الحال فيه وصار مجيدا ومحيا ده لما المسيح كاله اتجسد. جسده صار مجيدا ومحيا. غير انه لم يتحول عن كونه جسدا بشريا مساويا خلي بالك لما احنا بنقول فان جسد المسيح قد اغتنى بمجد اللاهوت طب ليه بقى فضل ياكل ويشرب ويتعب ويموت والكلام ده كله. مش مفروض يغتني بالغني فلا يحتاج يعني النصارى عندهم فكرة ان احنا لما نكون في الجنة في حضرة الله مش هنحتاج لا اكل ولا شرب ولا اي حاجة تانية. طب ازا كان بقى فيه تجسد وان الجسد اغتنى بمجد اللاهوت. ليه برضو كان بيفضل ياكل ويشرب وينام ويقوم والكلام ده كله. هيقول لك علشان هو لم يتحول عن انهي جسدا بشريا مساويا لاجسادنا تماما. يبقى الجسد لم يتأثر بان اللاهوت متحد به ما علينا. هنا بيقول ان جميع التشبيهات ودي النقطة في غاية الاهمية. احنا بنجد ان المسيحيين بيقعدوا يضربوا امثلة عن الثالوث وامثلة عن التجسد علشان خاطر يحاولوا يفهمونا لكن احنا بنقول كل امسلتكم دي ما بتعبرش فعلا عن عقيدة السالوس وعن عقيدة التجسد ودايما بنلاقي في الامثلة دي نقص في علشان انتم اصلا السالوس والتجسد عقائد غير معقولة وغير منطقية عمرك ما هتلاقي امثلة توضحها كيرلس بيقول نفس الكلام بيقول ان جميع التشبيهات لكن ده كلام متى المسكين ان جميع التشبيهات السابقة تعبر بدرجات متفاوتة عن حقيقة الاتحاد الاقليمي الذي تم بين اللاهوت والناسوت في المسيح الواحد. غير ان القديس كيرلوس لا يقصد بذلك ان يرفع طابع السري عن هذا الاتحاد الفائق الوصف الذي على الرغم من كل هذه التشبيهات يبقى على مستوى السر الفائق على مداركنا الذي لا يستطيع فكر الانسان ان يسبر غوره. هنا بقى ده كلام كيرلس بيقول ايه؟ نحن نقول ان كلمة الله قد اتحد بطبيعتنا غير ان كيفية هذا الاتحاد تفوق كل فكر بشري. فهي تختلف عن كافة التشبيهات التي قدمناها حتى الان بل هي تفوق كل امير وكل وصف يعني اي تشبيهات او اي امثلة هيبقى برضو التجسد مع الفارق. انا بقول ان اي امسلة عن السالوس اي امسلة عن التجسد هتبقى باطلة كويس لاني اولا في في تثليث او في الثلوث الامثلة لازم تراعي فيها ان عقيدة السالوس بتقول ان كل اقنون اله كامل له كل صفات الجوهر الالهي وله كينونته الكاملة المستقلة وآآ ان هم الثلاثة عدديا على الحقيقة وبالنسبة بقى للتجسد ان اللاهوت ضد الناسوت. فين بقى اي مثل في اتحاد ضدين؟ في امثلة اتحاد كتيرة لكن فين اتحاد ضدين هنا بيقول لك ان الكلمة المحي وحد وكلمة وحد دي هنقراها كتير. دا التوحيد اللي يعرفوه النصارى. يعني ايه؟ يعني فيه فيديو ومشهور للانبا رافائيل بيقول فيه احنا مش موحدين احنا مثلثين احنا بنعبد السالوس لكن انتم علشان بتقعدوا تسمعوا من المساجد والجوامع ان المسلمين موحدين وانتم افتكرتم ان انتم موحدين وده مش تعليم مسيحي احنا مش موحدين احنا بنعبد الثالوث امال ايه بقى التوحيد اللي المسيحيين يعرفوه ما انا بقول المسيحيين ما بيعرفوش التوحيد اصلا. التوحيد ده مصطلح اسلامي ذكر في السنة النبوية الشريفة وكتابات علماء المسلمين. لكن المسيحيين ما يعرفوش التوحيد غير اكدانية ما بين اللاهوت والناسوت. وحد بذاته جسده الخاص يعني جسده وهو بقى واحد فالكيفية التي هو وحده بالكيفية التي هو وحده يعلمها طيب هنا هنقرأ مقتطفات من صفحة رقم تلاتة وتلاتين لستة وتلاتين بيقول ايه بيقول اه اتحاد اللاهوت بالناسوت في المسيح اساس لاتحادنا نحن بالله. نفس فكرة الاقتباس الاول بس هنقرا شوية جمل كده. هنا بيقول ان الاتحاد الذي تم في المسيح بين اللاهوت والناسوت هو اساس ووسيلة لاتحادنا نحن بالله كويس يعني هو بيقول لك ان سبب التجسد هو علشان نتحد احنا اتحاد اللاهوت بالناسوت ده اتحاد الله بالانسان. فهنا بيقول فالمسيح قد وحد في نفسه وده التوحيد اللي هم يعرفوه ما يعرفوش توحيد غير كده. فالمسيح قد وحد في نفسه اللاهوت بالناسوت بطريقة لا يمكن تصورها لكي يستطيع بذلك ان يوحدنا بواسطة نفسه مع الله انا بس حابب اقول تاني المسلمين بيرفضوا التجسد لاسباب كثيرة. اول شيء واهم شيء ان التجسد والثالوس آآ لم يرد عن الله عز وجل او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والايات القرآنية الصريحة في كفر من قال بالثالث والتجسد. ثانيا ان التجسد مستحيل لانه يعتبر اتحاد ما بين ضدين صفات اللاهوت ضد كل صفات الناسوت فازاي يبقى عليم وجاهل في نفس الوقت؟ ازاي يبقى حي وميت في نفس الوقت؟ ازاي يبقى غني وفقير في نفس الوقت؟ ازاي يبقى اكامل وناقص ومحتاج في نفس الوقت ما ينفعش وكمان ان ثابت في الكتاب المقدس وفي القرآن الكريم ان الطبيعة الانسانية لا تتحمل مجرد الرؤية الالهية فكيف بالاتحاد اللي هو في سفر الخروج ان الانسان لا يراني ويعيش وعندنا في القرآن الكريم لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني. فلما تجلى للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا. يعني الجبل اللي اقوى من الانسان ما تحملش الرؤية. يبقى الانسان هو كمان مش هيقدر يتحمل لانه اضعف اوف فبالتالي يبقى هو غير سابت عن الوحي الالهي. ده مستحيل اتحاد ما بين ضدين ان الطبيعة الانسانية لا تتحمل مجرد الرؤية فكيف حاد واخر حاجة ان نتايج التجسد. ان احنا بننسب لربنا صفات النقص الانسانية وهذا كفر تقول ربنا اتصلب ربنا مات ربنا انضرب ربنا اتحط على رأسه تاج الشوك والكلام ده كله. وربنا اتهان وربنا بصق في وجهه والعياذ بالله كويس لكن اقصد هنا في الاقتباس آآ وحد في نفسه هو ده التوحيد بس اللي يعرفوه. بعدين هنا بيقول لكي يوحد بالله بواسطة نفسه ما كان بحسب الطبيعة منفصلا. ده التوحيد اللي يعرفوه هنا برضو بيقول اي ان المسيح هو بعينه اله وانسان واحد لكي يوحد في نفسه الانسان مع الله فيعطينا امكانية الاتحاد بالله ده التوحيد اللي هم يعرفوه. الصفحة اللي بعد كده برضو بيقول ايه آآ انه يوحد بواسطة نفسه وفي نفسه البشرية مع الله. ده التوحيد اللي هم يعرفوه برضو هنا بيقول لقد وحد بنوع ما في نفس الشيئين المتفرقين جدا عن بعضهما بحسب الطبيعة خلي بالك اي كلام ما بين قوسين مربعين ده كلام كريلس مش كلام من متى المسكين بحسب الطبيعة والمتباعدين جدا خلي بالك هنا المفترقين جدا عن بعضهما بحسب الطبيعة لأ دول هما مش مفترقين دول هم ضد بعض لكن يكون في قرب ما بينهم كعلاقة معنوية مش علاقة حقيقية واتحاد ولازقين في بعض ووحدة وجود. طيب المفترقين جدا عن بعضهما بالطبيعة والمتباعدين جدا عن اي تجانس بينهما. وده صحيح اللاهوت والناسوت غير متجانسين ضد بعض. يبقى ازاي بقى يحصل حتى يجعل الانسان بذلك شريكا للطبيعة الالهية. ده نوع من انواع الشرك. تأليه الانسان. ان الانسان يكون في مصاف الالهة طيب الصفحة رقم ستة وتلاتين بيقول ايه كلام كيرلس وبالاجماع قد صرنا اقرباء لله الاب اي حرفيا شركاء في جنسه اي شركاء في طبيعته الالهية. يعني احنا بين الهة طب ما هو ربنا اتحد بنا فبقى هو والجسد واحد فبقينا احنا وربنا واحد فبقينا احنا شركاء الجنس الالهي ده كفر ما لوش حل والكفر ده بيعترض عليه بابا الشنودة وبيرد على كلام آآ متى المسكين داهو. طيب هنا بيقول ايه؟ ده اخر اقتباس برضه من ضمن الكلام اللي البابا شنودة ما كانش عاجبه الصفحة رقم خمسة واربعين بيقول اذا غاية التجسد الالهي قد بلغت ذروتها يوم الخمسين حينما صار الكل في المسيح فالجسد الالهي المعبر عنه بملئ اللاهوت جسديا صرنا منذ يوم الخمسين مملوئين فيه. لقد اتحد المسيح بالكنيسة فاكتسبت الكنيسة كل ما للمسيح اللي عاوز يراجع التعليق عن الجملة دي آآ يراجع الفيديو اللي فات بتاع كتاب بدا حديثة للبابا شنودة ده دي الجملة اللي اعترض عليها البابا شنودة وقال لك لأ في حاجات للمسيح ما اكتسبتهاش الكنيسة. متى المسكين كان يقصد كل ما للمسيح من مجد وجلالة وعظمة ورفعة لان هو بيعتقد ان احنا اتحادنا مع الله فصرنا معه في وحدة وفي علاقة بدون افتراق لكن ما يقصدش ان خدنا قدراته الالهية. لكن يقصد احنا بقينا معه في نفس مكانته. في نفس مجده في نفس علوه والعياذ بالله كده بقى احنا خلصنا خلاصة عصير كتاب التجسد الالهي في تعليم القديس كيرليوس الكبير سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم ربنا يتقبله منا ويجعله فرصة ان احنا نتطهر ونزكي انفسنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته