بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة اعتراف خطير. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة الاخ محمد عادل ربنا يحفظه ويبارك فيه. فلو انت عندك اعتراف خطير حابب ان احنا نعرضه في هذه السلسلة اتواصل معنا عن طريق طرق التواصل اللي وده تحت في وصف الفيديو. المرجع اللي هنقرا منه النهاردة مرجع ارثوزوكسي قبطي معتمد. بيمثل الايمان الارثوذكسي القبطي التقليدي الكتاب اسمه عقيدة الفداء. اعداد القس بشوي حلمي والقس بشوي حلمي له مؤلفات كثيرة جدا جدا ويعتبر كاتب بيمثل الايمان التقليدي زي ما قلنا يعني كلامه لا غبار عليه ومتصدع عليه كويس اوي. الكتاب من سلسلة تساؤلات حول الايمان المسيحي. يعني انت هتلاقي لبشوي حلمي كتاب عن السالوس وكتاب عن الصلب وكتاب عن الوهية المسيح وكتاب تقريبا عن كل حاجة. القس بشوقي حلمي تابع لكنيسة الانبا انطونيو بشبرا تقديم الحبرين الجليلين. نيافة الانبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ. مشهور جدا الانبا بيشوي وهو مات خلاص. ونيافة الانبا موسى اسقف عام الشباب. ده الغلاف الداخلي للكتاب ودي معلومات الكتاب. في الصفحة رقم تلاتة وتمانين هنلاقي السؤال خامس لماذا الصليب بالذات لماذا مات السيد المسيح بالصليب؟ وليس باي طريقة اخرى. حابب الاول اقول ان عقيدة الصلب والفداء والكفارة والخلاص تعتبر رأي السهرة من العقائد المسيحية. فزي ما قلنا قبل كده كتير جدا عقيدة الثالوث هي القاعدة بينبني عليها عقيدة التجسد والوهية المسيح بينبني فوقيها عقيدة الصلب والفداء والكفارة والخلاص بمعنى ان الهدف الرئيسي للعقيدة المسيحية تحقيق الصلب والفداء والكفارة والخلاص فاحنا عندنا الثالوث الاب والابن والروح القدس. مين اللي هيحقق الكلام ده؟ المهم يعني ان هم في الاخر اقروا ان الابن الاقنوم الثاني هينزل من السما ويتجسد ويعيش على الارض كانسان من اجل تحقيق الصلب والفداء. انه يتصلب ويموت ويقوم من الاموات. احنا بقى نؤمن ان كل ده حصل من اجل خلاصنا فنحصل على الخلاص بالايمان الذي بيسوع المسيح يعني نؤمن ان اللي عمله المسيح ده هو اللي هيخلصني. فبكده نخلص بالفعل. عقيدة الصلب والفداء بقى لان واضح فيها جدا تشابهوا مع الوثنية. فيه اسئلة كتيرة جدا جدا بتطرح حوالين هذه العقيدة. والمسيحيين بيضطروا يجاوبوا على هذه الاسئلة. ومن خلال هذه الاجابات بنجد مدى بشاعة هذه العقيدة. مدى بشاعة هذه العقيدة لانها بتنسب لله عز وجل اشياء في غاية الغرابة والعجب. طبعا احنا قلنا قبل كده ان عقيدة الصلب والفداء مرتبطة بالخطية الاصلية. خطية ادم عليه السلام. فادم اكل من الشجرة ملعون الارض بسببك. ده نص جوهري عند النصارى في سفر التكوين. وقلنا ان من اهم الخلافات ما بينا وما بين النصارى قصة سيدنا ادم ان ما فيش عندنا ان الارض كلها ملعونة وكل حاجة ملعونة بسبب معصية ادم. الكلام ده مش موجود عندنا النصارى بيقولوا ان هذه اللعنة التي تمت في سفر التكوين في حاجة معينة لازم تحصل قابلها علشان ترفعها. ففي عند النصارى حتميات. حاجة لازم تكون موجودة. في حتمية الثالوث لازم يبقى في سالوس عند النصارى وحتمية التجسد لازم الاله يتجسد. وحتمية الصلب والقيامة. كل حاجة ده لازم ولو ما حصلش يبقى فيه مشكلة. من ضمن الحاجات اللي لازم تحصل ويمكن نبقى نفرد لها تفاصيلها في فيديو اخر. ان الاله لازم يموت لازم يموت. الخلاص مش هيتم غير لو الاله مات. طيب يموت اي موتة كده وخلاص قالوا لك لأ ما هو لازم يتصلب. اشمعنى ده اللي احنا هنتكلم عن عنه النهاردة. طيب وبعد ما يتصلب ما هو هيتصلب عشان يموت الصلب بيأتي الاول بعد كده الموت فلازم يتصلب علشان يموت وبعد ما يموت لازم يقبر يوضع في القبر. وبعد ما يوضع في القبر لا ازن يقوم وبالخطوات دي لما كلها تحصل وانت تأمن بهذا العمل الفدائي الكفاري الخلاصي تحصل على الخلاص يبقى تاني هو لازم يتصلب ولازم يموت ولازم يقبر ولازم يقوم لو واي حاجة من الاربعة دول ما حصلش يبقى ما حصلش خلاص. انتم بعد في خطاياكم. ان لم يكن المسيح قد قام باطل كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم. انتم بعد في خطاياكم. انتم لسة في الخطية. ما حصلتوش على الخلاص. احنا النهاردة مش هنتكلم غير عن اول نقطة ليه لازم يتصلب؟ هنا بيقول الاجابة نجيب على هذا السؤال من خلال فكر الاباء الاولين والمعاصرين طبعا زي ما هيبان من خلال اجابة ان اول واحد قدم اجابة للموضوع ده هو بولس نفسه مؤسس العقيدة. يعني بولس افسوا هو اول واحد يحدد انه لازم يتصلب. فهنا بيقول يقول القديس اثناسيوس الرسول مؤكدا على ان الصليب كان اصلح وسيلة للكفارة والفداء. طبعا فكرة اصلح لأ ما فيش حاجة اسمها اصلح. المفروض لو هو فاهم كويس هو بيقول ايه؟ الوسيلة الوحيدة ما فعشي غيرها. فده كلام اسماه سيوس الرسول. لماذا الصليب بالذات بين كل طرق الموت الاخرى؟ لم تكن هناك طريقة اخرى اصلح لنا من هذه. يعني ما فيش طريقة تانية. لانه ان كان قد اتى ليحمل عنا اللعنة انهي لعنة اللي قلنا عليها في سفر التكوين ملعونة الارض بسببك. ان كان قد اتى ليحمل عنا اللعنة فكيف كان ان يصير لعنة ما لم يمت موت اللعنة الذي هو الصليب كما هو مكتوب ملعون كل من علق على خشبة. في غلاطيا تلاتة تلتاشر. هو هنا بيشير لنصين. غلط يا تلاتة تلتاشر كلام بولس والتثنية واحد وعشرين تلاتة وعشرين كلام العهد القديم عن الموت مصلوب. طبعا النصارى ما بيهمهمش من النص ده غير المقطع ده. ملعون كل من علق على خشبة. ولازم نأكد بقى ان الكلام ده في الاخر منسوب لمين ؟ منسوب للمسيح اللي هو مين في الاعتقاد المسيحي؟ هو الله عز وجل. النقطة دي في غاية الاهمية. هنا ده النص في غلطية تلاتة تلتاشر ده كلام ام بولس المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشب. فلانه مكتوب يعني الكلام ده موجود في العهد القديم. والكلام ده حصل لمين للمسيح اللي هو حسب اعتقاد النصارى مين؟ الله نفسه. الاله المتجسد يبقى في لعنة كانت على البشرية حسب تصور بولس والمسيح افتدانا من هذه اللعنة يعني كأني احنا ملعون هو حمل اللعنة مكانا علشان احنا نتعتق منها. اذ صار لعنة لاجلنا. طبعا هو صار لعنة ولا طار ملعونا بغض النظر طيب ايه معنى اللعن اصلا؟ وهل ينفع اصلا يتقال ان الله يصير لعنة او ان الله ملعون نفس مشكلة ما هو لازم يموت. طب هو الله يموت يبقى لازم حاجة تحصل علشان الله يقدر ان يموت. او ان الله يموت. هو انت بتتكلم عن حاجة مفروض ما تتجمعش اسمع كلامك عن الله هي ضد الطبيعة الالهية من بابها. ما هي ما ينفعش نتكلم عن الله والموت في نفس الوقت. الله عز وجل حي لا يموت دي من ضمن المشاكل. يبقى هو هيتجسد علشان يموت فيبقى التجسد هي وسيلة الجمع بين النقيضين. طب والصلب واللعنة ان الله يلعن نفسه او يصير ملعونا ايه ده يعني! ده ينفع! ما هو يقول لك برضه بالتجسد عشان كده هو عنده حتمية التجسد. فيه حاجات مش هتنفع غير بالتجسد فيبقى التجسد وسيلة الجمع بين النقيضين عشان كده بنقول ان التجسد مستحيل اصلا في حق الله. زي ما النصارى بيقروا ان في حاجات مستحيلة في حق الله. لانها ضد طبيعته الالهية. فهنا هو بيقول مكتوب ملعون كل من علق على خشبة. النص ده زي ما قلنا موجود في التثنية واحد وعشرين تلاتة وعشرين. تعالوا نشوف نص التثنية بيقول ايه. هنا دي بداية القصة في سفر التثنية واحد وعشرين اتنين وعشرين. واذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله دي نقطة فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا. يعني الراجل اللي مات وتعلق على خشبة واتصلب ده ملعون من الله. يعني ايه ملعون من الله؟ يعني المقصود ان لا يمكن حد يموت موت الموتة دي ويكون ربنا راضي عني. ده المعنى الظاهر ان المسيح مات مصلوب. الجملة دي كانت عند اليهود مسبة اصلا. انت ازاي يا قليل الادب تقول ان المسيح اتصلب مش بقول لك الله اتصلب لأ المسيح اتصلب ليه يعني؟ اصل اعتقاد اليهود في المسية حاجة كبيرة علشان كده لبيع مواس ده احنا كنا فاكرينه ان هو اللي هيخلص اسرائيل. لكن للاسف يعني الظاهر انه اتصلب. كلام تلميذيه معناه ان المسيح ما يتصلبش. ما ينفعش ازاي هيبقى المسية ويتصلب. وده كان زي ما قلت شيء بيستفز اليهود انتم ازاي تقولوا عن ان الشخص اللي اتصلب ده هو المسية المنتظر. ده المصلوب ملعون من الله وربنا ما يرضاش عنه. ازاي يبقى هو المسية وبعدين طلع اعتقاد انه لا يا جماعة ده اللي اتصلب ده امن الاموات. فزي ما بولس قال انه ظهر انه ابن الله بقيامته من الاموات. يعني ايه يعني ما دام ربنا اقامه من الاموات يبقى اكيد ده شخص ربنا راضي عنه. لانه اقامه من الاموات. الله طب ازاي هنجمع ما بين الاتنين انه ملعون من الله وانه ابن الله بقيامته من الاموات. اضرب في الخلاط بقى طلع قيد صلب الفداء. ده اصله مات هذه الميتة لسبب. وفي قصة واصل وفصل وحوار كبير. فالمهم هنا بيقول لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك. يعني ده تاخده من على الخشبة تدفنه في الارض على طول. ما تخليهوش يقعد على الارض ليه فلا تنجس ارضك ده بيتكلم عن مين؟ عن المسيح الذي هو الله في اعتقاده لتاخده من على الصليب تدفنه على طول. ما تنجسش ارضك كويس يبقى هو كان لازم يموت موت اللعنة عشان يحمل عنا اللعنة. طبعا فيه حاجات تانية تنتجها اسماسو الرسولي من موت الصليب مش دي قضيتنا لان فيه حاجات يعني ممكن تحس يعني هه تمشي ولها جانب من الوجاهة في سياق عقيدة الصلب والفداء. لكن في حاجات تانية يعني عجيبة. هنا في الصفحة اللي بعدها بيقول وهكذا يوضح القديس اثناسيوس ان السيد قبل الموت بهذه الطريقة للاسباب الاتية. ليحمل عنا اللعنة دي اهم حاجة. ليدعونا جميعا اليه يهودا وامما ليطرح الشيطان الى اسفل ويطهر الهواء ويهيئ لنا الطريق نحو السماء. ماشي. ويجيب على هذا السؤال قداسة البابا شنودة الثالث فيقول اختار موت الصليب ده الاله نفسه. لانه ابشع الميتات وفيه يستوفى اقصى الالام التي يستحقها الانسان. طبعا القضية دي بقى آآ يعني ايه؟ يعني محل جدال ومناظرة. هل دي ابشع موتة ممكنة؟ هل ما هو خل بالك البابا شنودة من اللي بيدعموا وجهة نظر ايه؟ ان الخطية في حق الله والله غير محدود فالخطية غير محدودة فبالتالي لازم كفارة غير محدودة ففكرة الغير محدود دي قال لك يعني داخلة فيها يستوفي اقصى الالام التي يستحقها الانسان. فلازم يموت ابشع موتة واقصى موتة واصعب قموتة وكل حاجة غير محدود. هل دي حقيقة فعلا؟ ممكن الواحد يقول لك يعني طب ليه ما ماتش محروق؟ ما يمكن الموت حرقا هو ابشع بتاع موتة ممكن يموتها الانسان ولا ممكن طريقة تانية ولا غيرها ولا ايا كان. لا اله الا الله. هناك ميتات تتم في لحظة او لحظات منتهي كأن يضرب انسان بالسيف او بالة حادة على رأسه فيموت في لحظة. طب ما هو انت بنفس الطريقة يعني ايه فكرة ان الانسان يموت محروق ممكن تغلب الصلب. هنا بيقول لك هكذا تحمل المسيح اقصى الالم لاجل الانسان الذي ينبغي ان يتألم. شف بقى غير كده قال لك ايه؟ كذلك كانت عقوبة الصلب فيها العلانية والتشهير مما يتعب النفس. ده بيتكلم عن المسيح الذي هو الله. وخلي بالك المرجع اللي فات لاثناسيوس الرسول اللي هو كتاب تجسد الكلمة. وهو كتاب مشهور جدا جدا لاثناسيوس الرسول. هنا بيقول فالمعلق على الخشبة واضح امام الناس. فكرة الخزي والعار اللي هينسب للمسيح الذي هو الله. لم يقتل في الخفاء انما امام كل الناس امام الكل وخارج المحل حتى لا ينجسها. ده بيتكلم عن مين؟ عن الله. وكل من يراه يعرف انه لابد مستحق الموت بسبب خطايا بشعة قد ارتكبها. واحتمل السيد المسيح الذي هو الله كل هذا العار لاجلنا لكي يفضينا. والله العزيم يعني الواحد لما بيقرأ هذا الكلام ويقول ده هو بيتكلم عن الله. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض تخر الجبال هدا. الواحد يخاف صاعقة من السماء كده تنزل يعني. هنا برضه البابا شنودة بيقول كان الموت بالصليب يعتبر عارا فاختار الرب الاله يعني بالنسبة له وهو بيتكلم كده. اشنع الميتات واكثرها عارا في ذلك الزمان. هنا في الاخر بيقول وهكذا يوضح قداسة البابا شنودة ان السيد المسيح اختار ميتة الصليب بالذات لانه اشنع الميتات واكثرها عارا واشدها الما لان فيه العلانية والتشهير لان المعلق ملعون والمسيح اراد ان يحمل عنا اللعنة لان الصليب مرتفع عن الارض والمسيح اراد ان يرفعنا معه الى اعلى يعني هم يعني كانه يا اخي هم رافعينه علشان يشهروا به علشان يبقى عار وتجريص وكام لأ هو ده قال لك دي فيها رفعة انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو اللي شرحنا فيه فكرة ليه الصليب بالذات؟ لان النصارى عندهم حتمية قلب حتى وان كان كل ده في الاخر بينسب لله عز وجل. وسبحان الله وتعالى عما يصفون. لو هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع. ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بيتريان او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته