بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن موضوع في غاية الاهمية ذكرناه ضمنيا ضمن الخلافات الموجودة بين الارسوزوكس والكاثوليك سنتكلم اليوم ببعض التفصيل عن موضوع خلاص غير المؤمنين عند الكنيسة الكاثوليكية في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هزه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. عقيدة خلاص غير المؤمنين عند الكاثوليك تعني باختصار ان الشخص غير المؤمن بالمسيحية يمكنه الحصول على الخلاص مع البقاء على دينه. بمعنى انه يمكن لشخص غير طيحي ان يظل على ديانته الوثنية وان يحصل مع ذلك على الخلاص. هذه العقيدة في غاية الخطورة هي تشبه قول ضال جدا منتشر بين بعض المسلمين الذين يقولون بان النصارى قد يدخلون الجنة اليهود قد يدخلون الجنة او بشكل عام شخص غير مسلم قد يدخل الجنة مع بقائه على ديانة غير الاسلام. هذه الفكرة الخطيرة التي يتم الترويج لها بين اتباع الاديان فكرة ان كل الاديان طرق مختلفة تؤدي الى الله وكل الاديان ستصل في النهاية الى الله وستصل بك في النهاية الى الجنة. بغض النظر عن الدين الذي انت عليه كل دين عبارة عن طريقة مختلفة نعبد بها نفس الاله والجميع سيصل في النهاية الى الله سيصل في النهاية الى الجنة بغض النظر عن الديانة الذي هو عليه وهذه ضلالة عظيمة جدا. بعض فلسفات الارضية التي تؤمن بعقيدة وحدة الوجود ليس لها اي اعتراض على هذه الفكرة الخطيرة وهذه الضلالة العظيمة اما الديانات الابراهيمية اليهودية والمسيحية والاسلام فتقول بان هناك طريقة معينة محددة للوصول الى الله عز وجل. وهذه الطريقة المعينة هي التي وضحها لنا الله عز وجل بنفسه عن طريق الوحي عن طريق الانبياء والرسل. والذي ينحرف عن الطريقة التي وضحها لنا الانبياء والرسل. لن يصل الى الله عز وجل ولن يدخل الجنة. فبالتالي من المفترض ان المسلمين لا يقولون بخلاص غير المؤمنين بدينهم. والنصارى لا يقولون بخلاص تصغير المؤمنين بدينهم وكذلك اليهود لا يقولون بخلاص غير المؤمنين بدينهم. فالعجيب ان نجد فرقة مسيحية الفرقة الكاثوليكية تقول بخلاص غير المؤمنين بدينهم. لذلك نجد ان الكنايس المسيحية الاخرى البروتستانتية في اشد الغضب من الكنيسة الكاثوليكية بسبب هذه العقيدة الغريبة عقيدة خلاص غير المؤمنين. نقرأ من كتاب ارثوذكسياتي تراس وعقيدة وحياة. الجزء الثاني. الصفحة رقم مية وتلاتين. للقمص متى مرجان. تحت عنوان خلاص غير مؤمنين. يقول تعتقد الكنيسة الكاثوليكية في خلاص غير المؤمنين. مستندة خطأ على الاتي. ما معنى هذا الكلام اتباع كل ضلالة يقتبسون دائما من الكتب المقدسة حتى يبرهنوا على صدق عقيدتهم. في حالة النصارى لن ندقق كثيرا لان الكتاب المقدس يحتوي على الحق ويحتوي على الباطل نتيجة للتحريف. فبالتالي من الطبيعي ان نجد الضلال موجود في الكتاب المقدس بالفعل ويقومون باقتباس نصوص من الكتاب المقدس لتأييد هذا الضلال. ولكن الاشكالية الكبرى عند المسلمين الذين يؤمنون بمثل هذا الضلال خلاص غير المؤمنين ويقومون باقتباس ايات من القرآن الكريم حتى على صحة عقيدتهم او حتى يبرهنوا على صحة الضلال الذي يدعون اليه. وعلى كل حال هناك فيديوهات كثيرة على هذا القناة اتكلم فيها عن فكرة الايمان والكفر وان الخلاص ليس الا للمؤمنين. ولا يمكن لغير المؤمن ولا يمكن لغير المسلم ان يحصل على الخلاص او ان يدخل الجنة. القمص متى مرجان يذكر النصوص التي يستشهد بها الكاثوليك لدعم هذه العقيدة فيذكر اولا من اعمال الرسل اصحاح العاشر لعدد خمسة وتلاتين في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبولا عنده. هذا النص معناه الظاهر ان اي شخص بيتقي اتقي ربنا وبيفعل البر مقبول عند الله. ولا يوجد ذكر في هذا النص لاعتقاد معين يجب ان يكون عليه الشخص بطريقة معينة هي التي تعتبر فعل البر. بمعنى بعض الناس يقتبسون الاية القرآنية التي تقول ان الذين امنوا الذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذه اية لا تقول ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هذه الاية تقول من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم. لابد من تحقيق شرط معين. الشرط هو من امن بالله واليوم اخر وعمل صالحا. فبعض اهل الضلال يقولون بان اي شخص مؤمن بالله بغض النظر عن تفاصيل عقيدته اي شخص يؤمن باليوم الاخر بغض النظر عن تفاصيل عقيدته. واي شخص يعمل صالحا بغض النظر ما هذه الاعمال الصالحة سيدخل الجنة فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وهذا ضلال مبين. ما هو ايمانك بالله الذي يعتبر ايمانا صحيحا وما هو ايمانك باليوم الاخر الذي يعتبر ايمانا صحيحا؟ وما هو العمل الذي يعتبر صالحا؟ نعرف كل هذه التفاصيل من الوحي الصحيح الذي لم يحرف. القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. اذا الايمان بالله المقبول هو الايمان بالله كما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. والايمان باليوم الاخر المقبول هو الايمان الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم عمل الصالح المقبول هو المبني على العقائد السابقة. والذي وضحه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة نعم. فبالتالي النصوص الظاهرية التي تقول بخلاص الذين يؤمنون بالله ويعملوا الصالحات هذا يحتاج الى تفصيل. ما هو الايمان بالله الصحيح وما هو العمل الذي يعتبر صالحا؟ الله عز وجل يقول في سورة الكهف قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمال الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. اولئك الذين كفروا بايات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا اياتي ورسلي هزوا. فبالتالي الشخص قد يحسب انه يحسن صنعه. والشخص قد يحسب انه مؤمن بالله الايمان الصحيح ومؤمن باليوم الاخر الايمان الصحيح. لكن كيف اضمن ذلك؟ اني اتبع الانبياء والرسل خصوصا خاتم الانبياء والمرسلين النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لان كل رسالات الانبياء والرسل السابقة تراثهم صلوا تحريف. الكاثوليك يقتبسون ايضا من رسالة بولس الى اهل روميا. الاصحاح التاني العدد الاربعتاشر. اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم. والكنيسة الكاثوليكية تفهم من هذا النص ان الشخص اللي يراعي ضميره وفطرته دول ناس هيخلصوا واعمالهم مقبولة. هناك نقطة في غاية الاهمية القرآن الكريم كتاب واضح جدا وصريح في ان قبول العمل الصالح مبني اصلا على الايمان. كما يقول الله عز وجل من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا الايمان قبل العمل. والعمل مقبول على اساس الايمان. هذه النقطة قد لا تكون واضحة عند النصارى في الكتاب المقدس او الاناجيل او هكذا. فبالتالي تأتي هذه الفكرة الضالة ان الانسان بعمله. اعمل خير وخلاص. اعمل اللي يرضي ضميرك اعمل اللي يرضي فطرتك. ايوة الانسان بداخله فطرة وبداخله قيم اخلاقية موضوعية وهكذا ولكن كان في بعض الامور تحتاج الى تفصيل ويختلف حولها البشرية ما هو الصحيح فيما يخص هذه الظروف تحديدا ظرف معين. ايه الصح اللي المفروض نعمله؟ ممكن البشرية تختلف. على ما هو الحق الذي لابد ان نفعله في هذه الظروف تحديدا. الوحي هو الذي يوضح. لكن في النهاية اي عمل صالح لا يقبل من الانسان الا على قاسي الايمان. لازم الايمان اولا ثم تعمل صالحا يقبل منك العمل الصالح. والعمل الصالح هو الذي ارشد اليه وحي وبينوا الوحي. يقول ايضا نقطة رقم تلاتة ان بولس الرسول قد اشاد بتدين الوثنيين. ايها الرجال الاثنيون اراكم من كل وجه كانكم متدينون كسيرا. وده فهم باطل للنص هم كانهم بيفهموا الكاثوليك. بيفهموا من هذا النص ان بول الزكا تدينه وصحح تدينهم وهذا باطل. الفهم الصحيح للنص هو ان بولس شايفهم متدينين بمعنى انهم مهتمين بالدين ومهتمين بالطقوس والذبائح فبالتالي لما يعرفهم الدين الصحيح هيلتزموا به. فهو بيقول انتم شعب متدين لكنه مش بيقول انتم دينكم كن صحيح. النقطة الرابعة يذكرها القمص متى مرجان؟ الكاثوليك بيقولوا الذين لم تصلهم الكرازة. كيف يهلكهم الله طاء الرؤوف المحب. هذه اشكالية عند النصارى بالفعل. ما هي هذه الاشكالية؟ الاشكالية مرتبطة بالخطية الاصلية ان الانسان مولود ماكس عليه غضب الله ومستحق للعذاب الابدي. ازاي تخلص من غضب الله واستحقاقك للعذاب الابدي عن طريق دخول المسيحية. طب افرض انت مت قبل ما تدخل المسيحية. يبقى ربنا غضبان عليك وماكث عليك غضب الله. طب وانا ما عرفتش الطريقة التي تخلصني من غضب الله والعذاب الابدي. انت كده كده رايح في داهية. لذلك نجد عند النصارى فكرة مودية الاطفال. يعني ابناء النصارى انفسهم مكتوب عليهم الغضب والهلاك الابدي الا لو اتعمدوا ودخلوا هذه الفكرة غير موجودة في الاسلام. لان الله عز وجل يقول في الحديث القدسي واني خلقت عبادي حنفاء كلهم. وانهم تتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم فالاصل في الانسان انه مولود طاهر وزكي ونقي ولو مات قبل البلوغ وقبل ان يعرف الحق وايا كان المسلمين مش بيقولوا انه مستحق للنار والمسلمين عندهم ايات واضحة وصريحة ان ما حدش بيدخل النار غير لو اقيمت عليه الحجة وبلغته الله عز وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. والله عز وجل يذكر ايات كثيرة ان الناس اللي بيدخلوا النار الملايكة بتقول لهم الم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم ايات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين. ففي النهاية كأن الكنيسة الكاثوليكية بتدرك هذه الاشكالية. كيف يعذب الله عز وجل اقواما لم تصلهم رسالة المسيحية. فقالوا بهذه العقيدة خلاص غير المؤمنين. اكيد ربنا بيعلن نفسه لاتباع الديانات الاخرى بطريقة او باخرى ففي النهاية اتباع الديانات الاخرى بيحصلوا على الخلاص وهم باقين على ديانتهم دون الدخول في الديانة المسيحية. اقتباس اخر من كتاب ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة الجزء التاني صفحة رقم مية تلاتة وتلاتين ومية اربعة وتلاتين للقمص متى مرجان يقول ولقد خرجت هذه البدعة عند اخوتنا الكثوليك الى حيز الوجود صوص المجمع الفاتيكان الثاني الف تسعمية اتنين وستين. يعني عقيدة متأخرة جدا عند الكاثوليك. عندما تولى البابا بوليس سادس كرسي البابوية الرومانية. فاصدر رسالة عامة تؤكد الاعتقاد بهذه البدعة كما اقرها المجمع الفاتيكاني عام الف تسعمية خمسة وستين ميلادية وكررها هذا المجمع عام الف تسعمية خمسة وسبعين ميلادية. عندما اقر الانفتاح على الديانات الاخرى هي قضية متعلقة بالتنصير ومتعلقة باضلال اهل الديانات الاخرى خصوصا المسلمين. عايزين يضربوا كل الديانات في ويقولوا ايه كل الديانات بتوصل لربنا وكل الديانات حلوة وكل الديانات فيها الحق وما حدش يقول انه الحق المطلق والباقي على ضلال لأ احنا كلنا حلوين وكلنا معنا الحق وكلنا هندخل جنة وما حدش يكفر حد احنا كلنا مؤمنين وحلوين وزي الفل حتى لو بنعبد اصنام يقتبس كلام للاب عزيزي الحلاق الكاهن الكاثوليكي بيوضح معتقده الى ان الانسان يمكنه ان يخلص خارج الكنيسة فيقول ان المسيح هو الطريق الوحيد الذي يعطي من خلاله الله ذاته للبشر. الفكرة دي هي العقيدة المسيحية صحيحة. بس انت بتقول بخلاص غير المؤمنين ازاي؟ والمؤمنين من الديانات الاخرى يمكنهم تحقيق هذا اللقاء بصورة ضمنية ان الله وحاضر لمؤمن الديانات الاخرى في ممارسة ديانتهم وايمانهم وهكذا يبقى سر الخلاص واحد. هو سر المسيح ولكن هذا السر هو في متناول جميع البشر حتى خارج حدود المسيحية. ان الله يلتقي بالبشر خارج المسيحية في المسيح ازاي هو كده ولكن وجهه الانساني يبقى مجهولا. اما في المسيحية ان لقاء الله والبشر يتم في وجه يسوع الانساني الذي يعكس صورة الاب. فان كان الله في كل ديانة يقرب من الانسان فان هذا الاقتراب يتحقق في المسيحية في انسانيته يسوى المسيح. يعني كل الديانات حلوة. وكل الديانات بيصلوا الى الله عن طريق المسيح. ازاي هو كده؟ بس الدنيا واضحة اكتر في المسيحية عن الديانات التانية. لكن اي ديانة مهما كانت نحن نصل الى الله عن طريق المسيح. حتى الديانات اللي ما يعرفوش المسيح اصلا. حتى الديانات اللي بيكفروا بالمسيح. اليهودية مثلا حتى الديانات اللي ما بتؤمنش بوجود الله اصلا. وثنيين او ملحدين. كده يعني حاجة عجيبة بصراحة. عقيدة عجيبة. القمص ما مرجان بيعلق على هذه العقيدة في الصفحة مية خمسة وتلاتين قائلا عجبا ثم عجبا. ما هذا الذي نقرأه ولا نصدق ان الكنيسة طوليكية تقر وما هذا الذي نسمعه ولا نصدق ان الكنيسة الكاثوليكية تنطق به. تأمل ايها القارئ في هذه العبارات المسممة التي يقولونها عبارات الكنيسة الكاثوليكية. كل انسان يستطيع ان ينال الخلاص مهما كان وضعه وانتمائه الديني والثقافي خارج الكنيسة مهما كان وضعه في كل ديانة اصناما تعبد عن الله الحقيقي. يعني مهما كان تصور هذه الديانة حتى لو كانت ديانات لا تقول باله شخصي زي البوذية. ديانات ملحدة ديانات تقول بوحدة الوجود. ان الكون هو الله واحنا الله والله فين ايا كان التصور هو بيقول هم بيصلوا الى الله وبيحصلوا على الخلاص. في كل ديانة اصناما تعبد عن الله حقيقي ولا توجد ديانة حقيقية ولا حتى المسيحية ولا حتى المسيحية حق مطلق. بالتالي الباقي كله باطل لأ. ما فيش الكلام ده نلغي التصور ده. كل الديانات في الخلاط كلنا بنوصل لربنا بالطريقة اللي احنا شايفينها في ديانتنا. الاديان غير المسيحية يمكن ان تكون طريقا لخلاص اتباعها. وان غير المسيحيين يمكن ان يخلصوا بطريقة خاصة حتى اذا لم يعرفوا المسيح المسيح يخص كل الاديان بل بالحري ان كل الاديان خصته. كل الاديان بتاعة المسيح ايه الجنان ده! المؤمنون من الديانات الاخرى يمكنهم تحقيق اللقاء بصورة ضمنية وان الله حاضر لمؤمني الاديان الاخرى في برستهم الدينية ايا كانت الممارسات دي. وايمانهم ان الله في كل ديانة يقرب من الانسان بغض النظر حتى لو الديانة دي ما بتؤمنش بوجود الله اقتباس اخر من نفس الكتاب ارثوذكسياتي تراث وعقيدة وحياة الجزء التاني للصفحة رقم مية ستة وتلاتين القمص متى مرجان بيقول وقد اقرت جميع مجامع الكاثوليك بدعة خلاص غير المؤمنين هذه يعني دي خلاص عقيدة رسمية عند الكاثوليك. واقرها المجمع الفاتيكان الثاني تحت عنوان الانفتاح على الديانات الاخرى سنة الف تسعمية اربعة وسبعين ميلادي. وهذا امر مخالف للكتاب المقدس والعقيدة المستقيمة والتسليم الرسولي عبر الاجيال ومخالف عند كل اتباع الديانات الابراهيمية اصلا. هذا فكر ليبرالي علماني الحادي معاصر عمر ما اليهودية قالت بها ولا المسيحية قالت بها ولا الاسلام قال بها. وما زالت روما في مسيرتها تجاه قضية خلاص غير المؤمنين وتصدر المنشورات بالتوالي مؤيدة هذا الرأي. يعني هذه عقيدة كاثوليكية الى الان. القمص متى مرجان يقول في الصفحة رقم مية ستة وتلاتين وبعد قراءة هزه العبارات نتساءل كيف نوفق بين العبارات السابقة وبين الايات الصريحة في الكتاب المقدس التي تشترط ضرورة الايمان بالمسيح كشرط اساسي الخلاص. زي ما قلت الديانات الابراهيمية بتحط شروط لدخول الجنة. كيف نصل الى الله؟ وكيف ندخل الجنة اما بالطريقة التي وضحها الله عز وجل عن طريق الوحي عن طريق الانبياء والرسل. الانبياء والرسل بيوضحوا عقيدة معينة ايمان معين لازم تكون عليه وطريقة معينة تعيش بها حياتك في هذه الدنيا. لو انت على الايمان الصحيح ملكت في الدنيا كما وضح لك الله عز وجل عن طريق الانبياء والرسل يبقى انت داخل الجنة. الكلام ده متعلق بالناس اللي عاهدوا اخر نبي اواخر رسول بعثه الله اليهم. بمعنى ان الناس اللي قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم سلم لازم يؤمنوا بالمسيح لو هم من قوم المسيح في بني اسرائيل. لان احنا بنؤمن ان كل الانبياء قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم انبياء بعسوا الى اقوامهم خاصة والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث الى الناس كافة. الى العالمين الى كل البشرية لذلك عندما بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعث برسالات الى كسرى وهرقل والى مدن وبلاد كثيرة جدا خارج نطاق جزيرة العرب والمسلمين بيؤمنوا وان من امة الا خلا فيها نذير. يعني ما فيش امة الا وربنا بعث فيها شخص يا اما هو نبي ورسول يا اما نذير بيعلم الناس كلام الانبياء والرسل. ففي النهاية انت مطلوب منك تتبع النبي اصول اللي انت عاصرته. فبالتالي بعد بعسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لابد ان تتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قبل سيدنا محمد نشوف بقى مين النبي ورسوله اللي كان مفروض تتبعه وربنا هيختبر ويشوف انت اتبعته فعلا ولا لأ. في الايمان الذي جاء به وفي طريقة الحياة اللي مفروض تعيشها. العمل الصالح انهي عمل صالح؟ اللي النبي ده علمه لك. فبالتالي احنا مسلمين الان نقول ان شرط دخول الجنة انك تؤمن اولا بان محمد رسول الله. هذا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو اللي هيعلمك الايمان وهو اللي هيعلمك الاعمال اللي المفروض تعملها. اتبعته وامنت باللي هو علمه لك. وفعلت كما امرك وانتهيت عن النواهي اللي قالها لك هتدخل الجنة باذن الله عز وجل. فبالتالي الخلاصة ان في شروط لازم تحققها عشان تدخل الجنة. ما هياش سبهللة كده. المفروض ان النصارى عندهم نفس الكلام. بغض النظر الشروط دي صحيحة ولا صحيحة وايه اللي هيعرفنا الشروط دي صيحة ولا لأ ؟ الشروط دي لازم تكون موحى بها من الله ومحفوظة من التحريم فبالتالي احنا بنحكم على الكتاب المقدس بالادلة والبراهين والفحص التاريخي انه فاقد للمصداقية هو لا يدعي اصلا اصلا انه موحى به من من الله. وما فيش ادلة على وحي الكتاب المقدس. وحتى لو كان في الاصل وحيا فهو اصاب التحريف فما نقدرش نثق فيه ونبني عليه ايمانا ودينا وعملنا. ايه الخلاصة ان حتى الكتاب المقدس زي ما هو محرف كده عند النصارى هو يحتوي على الشروط. الشروط لازم تحققها هم بيدعوا ان هذه الشروط لازم تحققها علشان تحصل على الخلاص. خصوصا البولس وفكرة الصلب والفداء. النصوص دي انا هذكرها هي مهمة ليه؟ لان لو جا لك مسيحي قال لك انت كمسلم هتدخل الجنة مع بقائك على الاسلام او لو جالك مسيحي بيعيب عليك انك كمسلم بتقول ان غير المسلم مش هيدخل الجنة قل له انت عندك نفس النظام انت عندك نصوص بتقول في شروط لازم تحققها علشان تحصل على الخلاص. ولو لم احقق انا كمسلم هذه لن احصل على الخلاص معنى كده ان غضب الله ماكث علي وانا مستحق العذاب الابدي. النص الاول الذي يؤمن ابني لو حياة ابدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله. طبعا النصارى بيقولوا يبقى ده شرط لازم لازم تؤمن بالابن. وبعدين لو جيت سألت النصراني قلت له طب انا كمسلم مؤمن بالمسيح. هيقول لك انت مؤمن ان هو من الله؟ هتقول له لأ طبعا انا مش مؤمن ان هو ابن الله بالمعنى اللي انتم بتقولوه. لو انتم قصدكم المعنى المجازي لابن الله هذا مقبول عندنا. انه انسان بار ورجل صالح ومش عارف مين. لكن انتم بتقولوا ان ابن مولود من الاب والسالوس والكلام ده كله. يبقى يقول لك خلاص انت ما حققتش هذا الشرط انت يمكث عليك غضب الله. نص تاني ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله. النص ده بيستدلوا به على ضرورة المعمودية للحصول على الخلاص. ان لم تأكلوا جسد ابن الانسان وتشربوا دمه. بيقولوا ان هذا النص دليل على ضرورة التناول للحصول على الخلاص. هنا يقول وما دام الجميع سيخلصون. فما الداعي الكرازة بالانجيل. فكرة التنصير والدعوة من اساسها. ايه لازمتها لو كل الناس هتدخل الجنة ايه لازمة الدعوة الى الاسلام؟ لو كل الناس هتدخل الجنة ما لهاش لازمة. هنا يقول ولماذا تحمل الاباء الرسل والاتعاب والاسفار وسفك الدماء؟ وما للالام التي تعرض لها بولس والذي قال عنها الذي تعبت انا اكثر من جميعهم وما معنى قوله الذي فيه يحتمل المشقات كذا لكي يحصلهم ايضا على الخلاص. سافر وتحمل مشقات وكذا لكي يحصلوا مع الخلاص. ما كانش لها لازمة. لو اي حد غير مسيحي ممكن يحصل على الخلاص. هذه الافكار في مضمونها المسلمين بيؤمنوا بها ان طريق الخلاص طريق معين. الاسلام او زي ما المسيحيين بيقولوا المسيحية فبالتالي لو انت هتقول بخلاص غير المسيحي او بخلاص غير المسلم ايه لازمة الدعوة للاسلام وايه لازمة الدعوة للمسيحية؟ يقول في الوقت الذي اعلن فيه الله عن نفسه انه رحوم ورؤوف بطيء الغضب وكثير الاحسان قال يخزى كل عابد تمثال منحوت والمفتخرين بالاصنام. مشكلة تا الكاثوليكية انها بتقبل عبدة الاصنام الوثنيين والملحدين. ودول ناس بداهة كده المفروض دول في ضلال مبين ومستحقين العزاب الابدي ده بينكر وجود الاله اصلا. ده بيعبد تماسيل واصنام. وش بيقتبس نص اخر لا تضلوا لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا ابو نون يرثون ملكوت الله. الناس دي رايحة جهنم. نص اخر واي موافقة لهيكل الله مع الاوسان. ما ينفعش يبقى فيه موافقة ما بينا وما بينهم. نص اخر اعمال الجسد ظاهرة التي هي زنا عهارة نجاسة دعارة عبادة اوثان سحر كل دول ما لهم؟ ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت السماوات نص اخر ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام. نص اخر في سفر الرؤيا. اما الخائفون وغير المؤمنين بالمسيح تخيل مفروض وراء جسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة رايحين فين؟ نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني. بغض النظر عن بحيرة بحيرة دي هتكفي لكن هو بيقول لك يعني دول مصيرهم بحيرة النار والكبريت مكان هيتعذبوا فيه المفروض تخاف منه يعني. اقتباس اخر للقمص متى مرجان في الصفحة رقم مية تمانية وتلاتين. بيقول ولا ندري كيف نقدر ان نقبل قول المجمع تيكاني بان الانسان يمكنه بالادراك ان يصل الى معرفة الكائن الاعظم بالهندوسية مثلا فيصبر الانسان اغوار السر الالهي او عن طريق طريق البوزية يبلغ الانسان ذروة الاشراق بينما كان كلام السيد المسيح له المجد واضح وقاطع وصريح ان الانسان يستحيل عليه معرفة الاب الا بالابن. انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي. كذلك لا يستطيع احد ان يقول ان يسوع ربي الا بروح القدس. يعني هو عاوز يقول الناس بتوع البوذية وديانات الشرق الادنى في اسيا دول. بيعتقدوا انه منهم لنفسهم يحصلوا على معرفة الهية تحقق لهم الخلاص المفروض ان المسيحية تبطل هذا التصور الغلوصي. ما ينفعش انت منك لنفسك. لازم عن طريق الابن او يحل عليك الروح القدوة الطريقة المسيحية مش طريقتك البوذية. نختم هذا الفيديو باقتباس مهم. طويل شوية لكن مهم. من كتاب مائة سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الارثوذكسية للانبا بيشوي الصفحة رقم اتنين وسبعين. السؤال هل يمكن ان يخلص غير المؤمنين بالمسيحية ولماذا؟ الجواب هذه التعاليم نادى به وقرره فعلا المجمع الفاتيكان الثاني في الدستور العقائدي في سنة الف تسعمية اربعة وستين. وفي الدستور الرعائي في سنة الف تسعمية خمسة وستين. وهذا التعليم يعتبر اكبر ضربات توجه الى الايمان المسيحي. والى الاهتمام بالكرازة بموت المسيح وقيامته من اجل التبشير بانجيل المسيح. يعني هذه العقيدة بتخلي كل ده ما لوش اي لازمة. وبيقتبس نفس النصوص اللي ذكرها القمص مرجان. وبيقول ومن الواضح هنا انه يعتبر وصول البشارة بالانجيل للمختارين بواسطة الرسل وخدام الكلمات هو الشرط ضروري لكي يحصلوا على الخلاص الابدي. يعني مش اي طريقة لازم حد يبشرك بالطريقة المسيحية. الانبا بيشوي بيقتبس كلام بولس بيقول كما اختارنا ما فيه اي في المسيح الله اختارنا قبل تأسيس العالم. ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله. الذين هم تدعون حسب قصدي. لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه. والذين سبق فعينهم هؤلاء دعاهم يعني دول ناس ربنا اختارهم عشان يدخلوا المسيحية لازم يوصل لهم الدعوة. والذين دعاهم فهؤلاء بررهم. يبقى لازم دعوة لازم يحصلوا على الرسالة عن طريق الدعوة يؤمنوا بها فيحصلوا على البر. فهنا الانبا بيشوي يقول من الوضع من كلام القديس بولس الرسول ان الله يعرف اولاده اللي هم هيبقوا مسيحيين ويحصلوا على الخلاص قبل تأسيس العالم. وهؤلاء مدعوون حسب قصده بناء على سابق معرفته انهم سيقبلون الدعوة. ولا يمكن ان يوجد من هو قابل للدعوة ويترك بلا دعوة. يعني الانبا بسيوني يريد ان يرد على ادعاء الكنيسة الكاثوليكية. ازاي ربنا هيعذب الناس اللي ما وصلهمش الدعوة. فكأن الانبا بيشوي بيقول ان ما فيش حد ربنا يعلم انه هيقبل الدعوة ربنا هيسيبه من غير دعوة. فبالتالي اللي ربنا سابهم من غير دعوة دول ناس لو كان ربنا دعاهم كانوا هيرفضوا الدعوة ويكفروا بها. فبالتالي هم كده كده مستحقين للنار. النقطة دي في غاية الاهمية الانبا بيقول ان الناس اللي ما وصلهمش الدعوة للمسيحية دول ناس ربنا عارف ان لو وصلت لهم الدعوة هيكفروا بها. وما فيش حد ربنا عارف انه هيقبل الدعوة ربنا تركه من غير دعوة. وبعدين بيقتبس النص اللي بيقول هأن يدا لم تقصر عن ان تخلص. ثم يقول كما انه معلوم يقينا انه بدون الايمان لا يمكن ان يفلت الانسان من غضب الله دي القضية الاصل ان ربنا غضبان عليك وانت رايح في ستين داهية هتعذب عذاب ابدي. ده الاصل في الانسان عند المسيحية. انت مولود ماكث عليك غضب الله. تهرب من غضب الله ومن هزا العزاب الابدي ازاي؟ عن طريق الفداء. والصلب والخلاص عن طريق المسيح. فهنا بيقول لا يمكن ان يفلت الانسان من غضب الله الذي كان قائما ضد البشرية من قبل مجيء السيد المسيح. وبيقتبس النص بيقول الذي يؤمن بالابن له الحياة بدينا نفس النص اللي اقتبسه متى مرجان وبيقول كذلك المعمودية شرط لدخول ملكوت الله وبيقتبس نفس النص تقريبا وبيقول بدون كيف تصير للانسان اعين روحية ومش عارف مين. بعدين بيقول ولقد اوضح الكتاب مصير الذين لا يطيعون الانجيل. وبيقتبس النص والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك ابدي من وجه الرب ومن مجد قوته متى جاء ليتمجد في ويتعجب منه في جميع المؤمنين. بعد كده الانبا بيشوي بيقتبس نصوص في غاية الاهمية من سفر اعمال الرسل. المفروض ان يسوع ظهر لبولا قبل ان يؤمن بولس وقال لبولس هذا الكلام لاني لهذا ظهرت لك لانتخبك خادما وشاهدا بما رأيته وبما ساظهر يظهر لك به منقذا اياك من الشعب ومن الامم الذين انا الان ارسلك اليهم لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات الى ومن سلطان الشيطان الى الله حتى ينالوا بالايمان به غفران الخطايا ونصيبا مع القديسين. وبعد كده بيكمل الاقتباس بيقول من ثم ايها الملك اغريباس لم اكن معاندا للرؤية السماوية بل اخبرت اولا الذين في دمشق وفي اورشليم حتى جميع كورة اليهودية ثم الامم ان يتوبوا ويرجعوا الى الله عاملين اعمالا تليق بالتوبة. الانبا بيشوي بيستخلص من هذه النصوص الشروط. لكي تحصل على الخلاص بيقول واضح من كلام القديس بولس ان الذين لم يسمعوا عن المسيح هم عميان. لما يسمعوا هتفتح عيونهم وماكثين في الزلمة وتحت سلطان الشيطان وبعيدين عن الله وغير مؤمنين بالمسيح لم تغفر خطاياهم بعد وليس لهم نصيب مع القديسين طب محتاجين يعملوا ايه؟ لما تصلهم الدعوة عن طريق بولس اللي هيبشر واللي هيكرسوا بالمسيحية. يلزمهم ان يتوبوا ويلزمهم ان اعملوا اعمالا تليق بالتوبة وبعدين بيقول فكيف يخلص اولئك الذين لم ينالوا كل نتايج الايمان حتى لو احتج البعض بانهم لم يسمعوه ما سمعناش. الانبا بيشوي بيأكد على نفس الفكرة ان لو ربنا يعلم انك هتقبل الدعوة لازم هيدعوك حتى فلو بمعجزة الانبا بيشوي بيقول ان الله لا يترك نفسه بلا شاهد حتى ولو في اقصى الارض واقطار المسكونة. ويستخدم الملائكة لخدمة في العتيدين ان يرثوا الخلاص. ممكن ملاك يظهر لك. ممكن المسيح نفسه يظهر لك. ولو استدعى الامر لظهر هو بنفسه كما ظهر للطرصوصي ليجعل منه بولس الرسول. وفي بعضهم بيستشهد بالقصة الموجودة في اعمال الرسل ان الملاك اخد احد اللي بيكرزه وراح للخصي الحبشي روح القدس خده كده هوبا راح وداه للخصية الحبشي عشان يبشر الخصية الحبشي. فهم عندهم ما فيش حاجة اسمها انت كان ممكن تدخل الجنة وكان ممكن تقبل المسيحية ولا تصل اليك الدعوة. الذين لم يصل اليهم الدعوة ربنا ايعلم انهم لو كانت الدعوة وصلت لهم كانوا هيرفضوه. هذه الفكرة الاسلام بيرفضها. لانها بتترك حجة للانسان وانا ايش ضمني؟ ما كان يمكن لو وصلت لي الدعوة كنت امنت. انت ليه بتفرض علي ان لو كانت الدعوة وصلت لي ما كنتش مش مؤمن حجة يقولها العبد امام الرب. لذلك في الاسلام الله عز وجل لا يعذب احدا ولا يدخل احدا النار الا بعد اقامة الحجة عليه. الانبا بيشوي بيقول رأي الكتاب المقدس في الديانات الوثنية. بيقول صراحة الديانات الوثنية هي عبادة للشيطان خلي بالك الاسلام بالنسبة للمسيحية ديانة وثنية. قولا واحدا. النصارى مش بيؤمنوا ان سيدنا محمد رسول او نبي. النصارى بيؤمنوا ان سيدنا مادة واحد ابتدع ديانة وثنية. اخترع ديانة من دماغه. وكذلك التصور الاسلامي عن كل الديانات الاخرى ان في دين واحد للرحمن والديانات الاخرى ديانات فيها عبادة للشيطان او هي عبادة للشيطان بمعنى ان الشيطان هو اللي خلاهم ينحرفوا بالحق واي شيء هم بيمارسوه في هذه الديانات شيء بيعجب الشيطان ويريده الشيطان منه. كما قال سيدنا ابراهيم لابيه يا ابتي لا تعبد الشيطان. هو ما كانش بيعبد الشيطان كان بيعبد الاصنام. لكن عبادة الاصنام طاعة للشيطان او شيء يحب الشيطان ويرضى عنه الشيطان. فبالتالي نحن كمسلمين نقول في دين واحد للرحمن والباقي للشيطان. ودين الرحمن هو دين كل الانبياء والرسل قبل ان ينحرفوا عن الوحي اللي جه بيه الانبياء والرسل ويبتدعوا ديانتهم. فاحنا بنقول ان المسيحية ليست ديانة عيسى عليه السلام. واليهودية ليست ديانة موسى. كل فيها جمب الاسلام الديانات التانية دي اليهودية والنصرانية والمجوسية والصابية كل الديانات دي انحراف عن الاسلام اللي جه بين الانبياء والرسل. نتذكر الحديث القدسي مرة اخرى. واني خلقت عبادي حنفاء كلهم وانهم اتتهم الشياطين فاجتلتهم عن دينهم. دينهم الاسلام. فبالتالي لو كانت المسيحية بتقول ان الديانات كلها عبادة للشيطان المسيحية بس هي اللي عبادة نحن ايضا نقول نفس الكلام. ان الاسلام فقط هو عبادة الله. وان الديانات الاخرى المسيحية واليهودية وكل الديانات الاخرى عبادة الشيطان. فهو بيقول لك حسب ما هو مدون في الاسفار المقدسة. فانما يذبحه الامم فانما يذبحونه للشياطين لا لله. وبعدين بيذكر نص المزمور يخزى كل عبيده تمثال منحوت. وبعدين بيقول ولذلك في عبادة الاوثان هي بلا عذر. بغض النظر عن الكرازة بالانجيل. ودي نقطة في غاية الاهمية يعني بيقول لك ايه الذي يضل هذا الضلال ده ما لوش عذر حتى لو ما وصلتلوش البشارة بالمسيحية. عبادة الاصنام حد ذاتها ضلال مبين يستحق دخول النار الالحاد في حد ذاته ضلال مبين يستحق دخول النار. بيقتبس كلام بولس مدركة بالمصنوعات قدراته والسرمدية ولاهوته. حتى انهم بلا عزر ما ما بيعزروش بالجهل دول. مصير الوثنيين وغير المؤمنين نص سفر الرؤيا نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون تجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته