بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم نستكمل قراءة بعض النصوص الهامة جدا. والتي يشرح فيها بولس تفاصيل عقيدة الصلب والفداء في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. بولس يقول في رسالته الثانية الى اهل كورينسوس الاصحاح الخامس الاعداد من الرابع عشر للحادي والعشرين لان محبة المسيح تحصرنا. اذ نحن نحسب هذا انه ان كان واحد قد مات لاجل الجميع فالجميع اذا ماتوا فكرة الفداء المسيح مات فداء عنا جميعا. بدلا من ان نموت جميعا. مات المسيح وحده لكن هو لاجل الجميع فكان الجميع ماتوا. وهو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم وقام. ثم نجد ان بولس يتكلم عن فكرة الخليقة الجديدة او والذي يعني به ان بسبب خطية ادم فسدت طبيعة ادم الاصلية والتي كانت مقدسة لم تعد مقدسة بعد الخطية وكل ابناء ادم ورثوا من ابيهم ادم هذه الطبيعة التي فسدت بسبب وهكذا بعد ان مات المسيح وقام كل الذي يؤمن بالمسيح يصبح خليقة جديدة. يتجدد في المسيح فيصبح مثل ادم قبل الخطية. يعود مقدسا مرة اخرى. في رسالة بولس الثانية الى اهل كورينتوس الاصحاح الخامس بدءا من العدد السابع عشر. اذا ان كان احد في المسيح فهو طليقة جديدة. الاشياء العتيقة قد مضت. هو ذا الكل قد صار جديدا. ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح. الله هو الذي تمم هذا الخلاص بابنه طوع المسيح هو الذي صالحنا لنفسه. وهذا المعنى عجيب جدا. حسب الايمان المسيحي الحالي الذي يقول بان يسوع المسيح هو الله ايضا نستطيع ان نقول بان الله قتل الله ليرضي الله او كلمات اخرى بسبب خطية ادم مكث علينا غضب الله والله صالح الله بقتل الله. وهكذا بولس يقول ولكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح. واعطانا خدمة المصالحة. اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه. غير حاسب لهم خطاياهم. في العدد الحادي والعشرين يقول قل لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن برا والله فيه وهذه النقطة التي يتكلم عنها بولس الذي لم يعرف خطية يتكلم عن المسيح عليه السلام بولس يقول بان هذه نقطة جوهرية لا يستطيع اي احد ان يخلصنا من الخطية الا الذي لم يعرف الخطية. وهكذا يؤمن بولس ان المسيح عليه السلام بطبيعة مشابهة لطبيعة ادم عليه السلام قبل الخطية. ايضا في رسالة بولس الى اهل رومية الاصحاح السالس العدد من الواحد والعشرين للسادس والعشرين بولس يقول واما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء. يعني يقول هذه الطريقة التي من خلالها اصبحنا امام الله مشهودة لها من الناموس والانبياء. ولكن هذه الطريقة الجديدة بدون الناموس. يعني لا ينبغي علينا ان نلتزم بالناموس بعد. بولس يقول بر الله. بالايمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون لانه لا فرق اذ الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة قال الله. بولس اولا يؤكد على فكرة ان الجميع اخطأوا واعوزهم مجد الله. بسبب خطية ادم سادت الخطية على كل الخليقة فاصبحنا غير قادرين على مقاومة الخطية فاصبح غصب عنا او بدون ارادتنا نقع في الخطية. وقد شرح بولس هذه الفكرة في نصوص لا داعي لذكرها لكن في النهاية بما اننا نخطئ ولابد ان نخطئ اذا نحن نحتاج الى مجد الله. نحتاج ان نصبح بارين امام الله لان بسبب هذه الخطية غضب الله ماكث علينا. كيف نحصل على الخلاص من تبعات خطايانا انصبح مرة اخرى ابرار امام الله. متبررين مجانا. ماذا يعني مجانا؟ المقصود بكلمة مجانا اننا لم نفعل اي شيء في مقابل الحصول على هذا الخلاص. متبررين مجانا بنعمته اي هذه نعمة من الله. ولم نفعل شيء نستحق من اجلها هذه النعمة. بالفداء الذي بيسوع المسيح. الذي قدمه الله كفر فارة كفارة بمعنى تكفير لخطايانا. نحن نقع في الخطايا. وحتى نحصل على تكفير لهذه الخطايا. لابد من تقديم كفارة ولكن لا توجد كفارة مناسبة لمغفرة كل خطايا البشر. المسيح وحده بحسب تصور بولس هو الكفارة المناسبة لمغفرة كل الخطايا. لماذا يظن بولس ذلك؟ لان المسيح حيندا بولس مساوي لادم ابو البشرية قبل الوقوع في الخطية. الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه يعني نحن نحصل على التكفير عند الايمان بان دم المسيح هو الذي خلصنا من تبعات خطايانا لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله. هذه الخطايا السالبة نحصل على التكفير عنها من خلال الايمان بدم المسيح الذي خلصنا. ايضا نصوص اخرى في غاية الاهمية في رسالة بولس الى اهل روميا الاصحاح الثالث الاعداد من الثامن والعشرين الى الحادي والثلاثين. بولس يقول اذا نحسب وان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس. اما الله لليهود فقط؟ اليس للامم ايضا بلى للامم ايضا لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان والغرلة بالايمان. والمقصود اي الوثنيين الذين لا يختتنون سم يقول بولس عبارة في غاية الاهمية. افنبطل الناموس بالايمان حاش بل نثبت الناموس. ما المقصود بعبارة بل نثبت الناموس؟ بولس يقصد انه ينبغي علينا ما ان نظل ملتزمين بالقواعد العامة الخاصة بالناموس. ولكن لا ينبغي علينا ابدا ان نؤمن بان الاعمال هي التي تؤدي الى الخلاص. الانسان يحتاج الى الناموس من اجل ادارة امور حياته وعلاقاته المختلفة ولكن هذا الالتزام بالناموس ليس له اي علاقة بدخولنا الجنة ونحن غير مجبرين بالالتزام بكل ما في الناموس. بمعنى ان بولس يقول في النهاية خذ من الناموس ما يصلح لك حياتك لكن لا ينبغي ابدا ان تعتقد انك من المفروض عليك ان تلتزم بالناموس. ايضا نصوص اخرى في غاية الاهمية في رسالة بولس الى اهل روميا الاصحاح الرابع الاعداد من الاول الى الخامس النص الجوهري الذي يفسره بولس على ان الخلاص بالايمان وليس بالاعمال. هذا النص امن ابراهيم لا فحسب له برا. هذا النص يفسره بولس بطريقة ويفسره كاتب رسالة يعقوب بطريقة مضادة ومخالفة تماما لطريقة بولس. وهذه مشكلة جوهرية. بولس يعتقد ان عقيدة الصلب والفداء تم التنبؤ عنها في الكتب المقدسة اليهودية. ولكن هو يفسر النصوص بحسب العقيدة التي هو تؤمن بها سلفا الشخص الذي يعتقد بعقيدة معينة يقرأ النصوص ويفهم النصوص في ضوء هذه العقيدة لكن هذه النصوص قد لا تدل على هذه العقيدة بالضرورة. فاذا وجدنا ان بولس يفسر النص بطريقة. ويعقوب او كاتب رسالة يعقوب يفسر النص بطريقة مضادة تماما فان هذا يعني ان النص ليس محكما ليس واضح المعنى بشكل محكم وان التفسير بالهوى. بولس يقول حسب الترجمة العربية المشتركة. وانا اقتبس احيانا من الترجمات المختلفة فلسهولة فهم النص ولسهولة الترجمة. احيانا ترجمة الفاندايك آآ تعد اسوأ ترجمة عربية والفاظ الصعبة وتحتاج الى المزيد من الشرح. لكن اغلب الترجمات المعاصرة مثل الترجمة اليسوعية او العربية المشتركة او ترجمة الحياة تيغ النصوص بشكل اسهل. النص يقول وماذا نقول في ابراهيم ابينا في الجسد وما جرى له؟ ولاحز ان بولس يتكلم عن ابراهيم في جسد. هل هذا يعني ان ابراهيم ايضا كائن سماوي وتجسد وما شابه ليس بالضرورة. ولكن في الغالب بولس يقصد ان ان اثناء حياة ابراهيم عليه السلام الجسدية على الارض. ولكن بولس يتكلم في بعض النصوص الاخرى بطريقة تجعلنا نفهم ام ان بولس يؤمن ان كل المخلوقات لها وجود سابق قبل وجودها في الجسد. على كل حال بولس يقول فلو ان الله برره لاعماله لحق له ان يفتخر. ولكن لا عند الله. فالكتاب يقول امن ابراهيم بكلام الله فبرره لايمانه من قام بعمل فاجرته حق. لا هبة. اما من لا يقوم بعمل بل يؤمن بالذي يبرر الخاطئ فالله يبرره لايمانه. النص الذي يتكلم عنه بولس من العهد القديم تم اقتباسه ايضا في رسالة يعقوب الاصحاح الثاني عدد السالس والعشرين والنص يقول صراحة قبله في العدد الحادي والعشرين انظر الى ابينا ابراهيم. اما برره الله بالاعمال ثم يقتبس النص في العدد الثالث والعشرين فتم قول الكتاب امن ابراهيم بالله فبرره الله لايمانه ودعي خليل الله فترون اذا ان الانسان يتبرر بالاعمال لا بايمانه وحده. اما بولس فيقول في رسالته الى اهل روميا الاصحاح الرابع العدد الثاني ينكر ان التبرير له علاقة بالايمان ويقول فلو ان الله برره لاعماله لحق له ان يفتخر بولس يبطل هذا وكاتب الرسالة الى الى يعقوب يقول صراحة اما برره الله بالاعمال ويناقض كلام بولس ويقول اذا ان الانسان يتبرر بالاعمال لا بايمانه وحده. هذا تناقض جوهري بين العقيدة التي بشر بها بولس والعقيدة التي يبشر بها كاتب رسالة يعقوب. والاثنان يقتبسان نفس النص بولس يقول الله برره لا باعماله ولكن بايمانه. وكاتب الرسالة الى يعقوب يقول الله برره لاعماله. وليس لايمانه فقط ايضا بولس يتكلم عن عقيدة الصلب والفداء في رسالته الى اهل روميا الاصحاء الخامس العدد السادس الى الحادي عشر يقول لان المسيح اذ كنا بعض ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار فانه بالجهد يموت احد لاجل بار. ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعض خطاة مات المسيح لاجلنا. فبالاولى كثيرا ونحن متبررون الان بدمه نخلص به من الغضب لانه ان كنا ونحن اعداء قد صلحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياتنا في ايضا هناك نص في غاية الاهمية. في رسالة بولس الى اهل روميا. الاصحاح العاشر العدد التاسع بولس يقول لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وامنت بقلبك ان الله اقامهم من الاموات خلصت وهذه هي عقيدة البروتستانت. مجرد ان تعلن بفمك وتؤمن بقلبك حصلت على الخلاص ولست محتاجا الى اي شيء اخر. ايضا هناك نصوص هامة يتكلم عنها بولس فيما يخص قضية الغاء الناموس وعدم ضرورة الالتزام زنب الناموس وهذه عقيدة هامة جدا تكلم عنها بولس في اماكن كثيرة جدا لانها كانت محل خلاف بين المسيحيين الاوائل الذين من اصل يهودي والذين من اصل وثني. المسيحيون الذين كانوا من اصل يهودي كانوا يؤمنون بضرورة الالتزام بالناموس. اما بولس فكان يعترض على ذلك. ويقول ان الذين ما زالوا قالوا يظنون انه يجب علينا وجوبا الالتزام بالناموس فهؤلاء لن ينفعهم المسيح شيئا كما قرأنا سابقا. بولس يقول في رسالته الى اهل رومية الاصحاح السابع العدد السادس. واما الان فقد تحررنا من الناموس. اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف. والنص المشهور في غلاطية ثلاثة ثلاثة عشر. المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب. ملعون كل من علق على كخشبة ايضا في رسالة بولس الى اهل غلاطيا الاصحاح الثالث. العدد الثالث والعشرين كنا محروسين تحت الناموس وفي العدد الخامس والعشرين ولكن بعد ما جاء الايمان لسنا بعد تحت مؤدب يعني لا ينبغي علينا وجوبا ان نلتزم بالناموس. ايضا في رسالته الى اهل افاسوس الاصحاح الثاني العدد الخامس عشر يتكلم بولس عن المسيح قائلا مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض. لم يعد على المسيح ايه شيء مفروض؟ ايضا في الرسالة الى العبرانيين. الرسالة التي لم يكتبها بولس لكنها تحمل افكاره في الاصحاح السابع العدد الثامن عشر فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها ومن الذي قام بفرض الوصية السابقة الضعيفة عديمة النفع هو يسيء لله عز وجل. ايضا في الرسالة الى العبرانيين الاصحاح العاشر من العدد التاسع حسب ترجمة الحياة. فهو اذا ان يلغي النظام السابق ليضع محله نظاما جديدا ينسجم مع ارادة الله. ومن الذي وضع النظام السابق القديم. في النهاية نجد انه من تبعات الغاء الفرائض والوصايا ان بولس يقول بان كل الاشياء تحل لي خصوصا فيما يخص الاكل والشرب. بولس يقول في النصوص المشهورة في كورينسوس الاولى. الاصحاح العاشر من العدد الثالث والعشرين كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق. كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني. بمعنى انه لا يوجد حلال وحرام في الاكل والشرب بعد العهد الجديد. ولكن هذا لا يعني انك يجب ان تشرب كل شيء وتأكل كل شيء. ما يوافقك وما يبنيك يمكنك ان تأكله وتشربه. هذا يعني ان الانسان اصبح ربا لنفسه اذا كان يعتقد ان هذا يحل له فهو حلال. واذا كان يعتقد ان هذا لا يوافقه ولا يناسبه فيحرمه على نفسه. ايضا بولس يؤكد على فكرة ان لا يوجد حلال وحرام في الاكل والشرب في العدد الخامس والعشرين من الاصحاح العاشر من رسالته الاولى الى اهل كورينتوس كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء سواء كان مذبوحا للاوثان او ميتة او اي شيء اي شيء يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين يعني لا تسألوا عن مصدره. في العدد السابع والعشرين يقول وان كان احد من غير المؤمنين يدعوكم وتريدون ان ابو فكل ما يقدم لكم كلوا منه غير فاحصين. لكنه يقول اذا اعلن لكم هذا الشخص ان هذا الاكل مذبوح لوثن فلا تأكل منه اما انت فلا تفحص وقل اي شيء يقدم لك مهما كان. نختم هذا الفيديو بالمرحلة او بالخطوة الاخيرة في توضوع الفداء والصلب. قلنا ان بولس يعلم بضرورة الصلب والموت. والدفن والقيامة. لكن بولس يؤكد ده على عقيدة المجيء الثاني حسب اعتقاد بولس المجيء الثاني يعلن انتصار المسيح على الكل. وان المسيح اخضع له الكل ثم في النهاية الابن نفسه سيخضع للذي اخضع له الكل. يتكلم بولس عن المجيء الثاني في رسالته الاولى الى اهل التسالونيكي في الاصحاح الرابع الاعداد من الثالث عشر للثامن عشر. ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا الذين لا رجاء لهم لانه ان كنا نؤمن ان يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله ايضا معه. فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب. اننا احنو الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين. وهذه كانت عقيدة سائدة في القرن الاول. ان ان المجيء الثاني للمسيح سيكون قريبا جدا. وبولس يعتقد انه سيكون من الاحياء الباقين الى قدوم الرب. والمسيح نفسه منسوب له نصوص كثيرة جدا. يقول فيها ان المجيء الثاني سيتم في حياته الجيل الذي بعث فيه المسيح نفسه. وهكذا بولس يقول اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقين لان الرب نفسه سوف ينزل من السماء بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله والاموات في المسيح سيقومون. اولا ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب. لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا كلام. وهكذا بولس يؤمن ان يوم القيامة سيكون قريبا. وسيكون من علامات القيامة مجيء وعند مجيء المسيح الثاني الاموات كلهم سيقومون والذين ماتوا في المسيح اي كانوا على الايمان بالصلب والفداء سيقومون اولا ثم سيخطف الجميع في السحب لملاقاة الرب يسوع في الهواء وهذه هي المرحلة الاخيرة مرحلة الحصول على الحياة الابدية والبقاء مع الرب الى الابد. انا ساكتفي هذا القدر في هذا الفيديو هكذا نكون اطلعنا على اهم النصوص الموجودة في رسائل بولس واهم الافكار والعقائد التي علم بشر بها بولس سواء فيما يخص عقيدته في الله او فيما يخص العقيدة التي اسس لها هو عقيدة الصلب والفداء المنا في فيديوهات هامة جدا عن علاقة بولس مع تلاميز ورسل المسيح والصراع الدائر بين بولس والرسل الكذبة والتلاميذ الكذبة والاخوة الكذبة اعداء صليب المسيح. يجب التنبيه على ان هناك فيديوهات ضمن سلسلة مدخل الى دراسة المسيحية موجودة في القائمة على القناة على اليوتيوب فيديو شرح مراحل تطور العقيدة المسيحية سيتم وضع هذا الفيديو في بداية الفيديوهات التي نتكلم فيها عن العقائد الموجودة في الاناجيل الاربعة ثم هناك فيديوهات عن العقائد الموجودة في كتابات اباء الرسولين وسنقوم باذن الله عز وجل بعمل فيديوهات عن باقي العقائد الموجودة في كتابات اباء ما قبل نقيا وهناك فيديوهات عن العقائد التي تم وضعها في المجامع المسكونية وفيديوهات احكي فيها عن اهم المجامع المسكونية لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تشارك هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا ادن باذن الله عز وجل لا تنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته