بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنستكمل قراءة المزيد من النصوص التي جدها ضد عقيدة الصلب والفداء. واليوم سنحاول ان نجيب على سؤال في غاية الاهمية حسب كلام المسيح نفسه في الاناجيل كيف نرث الحياة الابدية؟ او كيف ندخل الجنة في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة هذا السؤال سأله اكثر من شخص للمسيح عليه السلام حسب الاناجيل الاربعة. يا معلم ماذا اعمل؟ لارث الحياة الابدية والمفترض ان مفهوم الحياة الابدية هو دخول الجنة. المفترض ان المسيحيون يعتقدون بانه بسبب الخطية الاصلية مكتوب علينا الموت الابدي والمفترض انه ينبغي علينا ان نتخلص من الموت الابدي حتى نحصل على الحياة الابدية. فكل انسان هنا على هذه الدنيا من اجل الحصول على الحياة الابدية. فهذا السؤال جوهري جدا. والمفترض في العقيدة المسيحية الحياة الابدية مرتبطة فقط بالصلب والفداء. وليس باتباع الوصايا والشرائع والاحكام. وهذا هو الفارق الجوهري بينما مفهوم العهد القديم والعهد الجديد العهد القديم يقول ان الحياة الابدية تحصل عليها عن طريق اتباع الوصايا والشرائع والاحكام كم اما في العهد الجديد فان الحياة الابدية تحصل عليها عن طريق الايمان بالصلب والفداء. الايمان بان المسيح جاء ليصلب ويموت ويقوم من اجل الاموات لكي يخلصنا من تبعات الخطية الاصلية ونحصل بعد ذلك على الحياة الابدية اقرأوا معي هذه النصوص الهامة جدا. من اهم النصوص الموجودة في الاناجيل الاربعة. نبدأ بالفقرة الموجودة في انجيل مرقص الاصحاح الثاني عشر الاعداد من الثامن والعشرين الى الرابع والثلاثين. المسيح عليه السلام كان يتحاور مع بعض الناس فسمعه واحد من الكتبة فلما رأى انه اجابهم حسنا سأله اية وصية هي اول الكل. فاجابه يسوع ان اول على كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد. وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفس ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصية الاولى. وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك ليس وصية اخرى اعظم من هاتين. فالمسيح عليه السلام يقول ان اول كل الوصايا كما في العهد القديم هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد. وانا دائما اقول ان هذه الصياغة الله واحد او ربنا واحد هذه الصياغة ضد السالوس لان الثالوث يعتقد ان الله ثلاثة عددا. فاذا كان المسيح عليه السلام يعلم بالثالوث كان ينبغي عليه ان يقول ان الله ثلاثة. لكن في النهاية لا نجد ان المسيح عليه السلام يتكلم عن الصلب والفداء. او انه يقول ان اول كل الوصايا هي ايمان بانني ساصلب واموت واقوم من الاموات من اجل خلاص البشرية من الخطايا الاصلية او ما شابه. لا يقول هزا. هو نفس التعليم الموجودة في العهد القديم. فهو يؤكد على انه لم ياتي بعقيدة او رسالة جديدة. العهد هو العهد القديم لكن تم تجديد العهد بمعناه ان بني اسرائيل تم اعطائهم فرصة اخيرة ليتوبوا قبل ان ينزع منهم ملكوت السماوات او ملكوت الله. كما جاء في مثل الكرامين. هنا نجد تعليق الكاتب على اجابة المسيح يقول له جيدا يا معلم بالحق قلت لانه الله واحد وليس اخر سواه. ونجد في ترجمات اخرى النص هنا يقول الله احد. وتعبير الاحد اقوى بكثير جدا فيما يخص نقد الثالوث. هذا بحسب فهمي لذلك نقول بان سورة الاخلاص في القرآن الكريم سورة ضد الثالوث بشكل كامل ومطلق. الله عز وجل يقول قل هو الله احد الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. قل هو الله احد انا اعتقد فهمي وبحسب مراجعة التفاسير ان هذه العبارة وصف الله بانه احد تعني الوحدانية المطلقة بكل صورة بمعنى بعض العلماء قالوا بان هذا الاصبع قد يكون اصبعا واحدا لكنه مكون من اجزاء فالله احد تعني ان الله عز وجل في ذاته ليس فيه اي نوع من انواع التعددية. وبعض العلماء قالوا انه لا يوجد فرق بين احد وواحد لكنه نوع من انواع البلاغة باللغة العربية استخدام اكثر من مصطلح يفيد نفس المعنى لكني اعتقد بصحة قول العلماء الذين يشيرون الى معنى اضافي بان هذه الاشارة بان الله احد تفيد الى ان ذات الله عز وجل ليس فيه اي نوع من انواع التعددية على كل حال من العجيب ان نجد في ترجمات كتب النصارى الذين يؤمنون بالثالوث انهم يستخدمون لفظة الاحد وسنشير الى بعض النصوص الاخرى ايضا تستخدم نفس الوصف. بان الله احد. اذا فقال له الكاتب جيدا يا معلم بالحق قلت لانه الله واحد وليس اخر سواه ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي افضل ان جميع المحروقات والذبائح. يعني هذا الاعتقاد افضل من اي تقدمة او ذبيحة او محرقة قد تقدمها لله. فالاصل هي العقيدة وليست الطقوس والعبادات. فاذا صلحت العقيدة يصلح اي شيء اخر. في هيا المسيح يقول فلما رآه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله ولم يجسر احد بعد ذلك ان يسأله. هنا اكثر من نقطة في غاية الاهمية. اولا المسيح على السلام لم ياتي باي رسالة جديدة. التعليم المعروف عند الكتبة والفريسيين قام بنقلها مرة اخرى. المسيح عليه السلام قام بالتوصية بها. سانيا المسيح عليه السلام يقول نصوص في غاية الاهمية ضد عقيدة الثالوث وضد عقيدة التجسد والوهية المسيح المسيح عليه السلام يؤكد على كلام الكاتب بان العقيدة اهم من تقديم المحرقات والذبائح. وهذه الفكرة كايضا ضد الصلب والفداء. القائمة على ان الاهم هو تقديم الذبيحة التي هي المسيح. النقطة هي ان المسيح عليه السلام يؤكد على ان العقيدة معقولة وسهلة. موافقة للعقل والفطرة. فالمسيح يقول فلما رآه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله. وهذه ايضا تشير الى النقطة الخامسة الا وهي ان الغالبية العظمى من النصارى عندما يقومون بشرح الثالوث والتجسد والصلب والفداء يقولون ان هذه العقائد اسمى واعلى من البشري لن تستطيع ان تفهم هذه الامور يجب ان تقبلها بالروح والايمان. في النهاية نؤكد على اهم نقطة الا وهي ان دخول الجنة مسألة متعلقة فقط بالتوحيد. وان اعظم الوصايا هي اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد. نجد ان القصة مذكورة مرة اخرى في انجيل متى الاصحاح الثاني والعشرين الاعداد من الخامس والثلاثين الى الاربعين. النص يقول وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه. يا معلموا اية وصية هي العظمى في الناموس. فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك هذه هي الوصية الاولى والعظمى والثانية مثلها تحبك قريبك كنفسك بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء. يعني دعوة العهد القديم ودعوة كل الانبياء الذين جاءوا قبل المسيح عليه السلام الدعوة كلها متعلقة بهاتين الوصيتين. ننتقل الى فقرات هامة جدا جدا الا وهي الاجابة على السؤال في غاية الاهمية. يا معلم ماذا اعمل لارث الحياة الابدية؟ من المفترض انه لو كان المسيح عليه السلام جاء من اجل الصلب والفداء وان الحصول على الحياة الابدية متعلق بالصلب والفداء فلابد ان نجد في اجابة هذا السؤال الاشارة الى الصلب والفداء باي شكل او باخر ولكننا نجد ان هذا السؤال تم تكراره في الاناجيل اربعة اكثر من مرة ولم يشهر المسيح عليه السلام ابدا الى فكرة الصلب والفداء من اجل الحصول على الحياة الابدية. في انجيل لوقا الاصحاح العاشر من العدد الخامس والعشرين للثامن والعشرين. واذا ناموسي قام يجربه قائلا يا معلمو ماذا اعمل لارث الحياة الابدية؟ فقال له ما هو مكتوب في الناموس كيف تقرأ ما معنى هذا النص؟ المعنى ان الحصول على الحياة الابدية موجود في ناموس ماذا اعمل؟ تعمل ما هو مكتوب في الناموس كيف تقرأ؟ كيف تقرأ بمعنى ما الذي تقرأه في الناموس فاجابه هذا الشخص تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك. فقال يسوع بالصواب اجبت. افعل هذا فتحيا. اذا هناك اكثر من نقطة في غاية الاهمية اولا ان الحياة الابدية مرتبطة بالعمل. سانيا ان الحياة الابدية بالنسبة للمسيح هو نفس الموجود في العهد قديم ونفس الموجود في الناموس. المسيح عليه السلام لم يأت بعقيدة جديدة. كلام المسيح عليه السلام واضح جدا بالصواب افعل فتحيا. اذا الحياة في الاصل مبنية على العقيدة لكن العقيدة لابد ان تظهر على الجوارح والاركان من خلال العمل. فالمسيح يقول افعل فتحيا. وهذا ضد الصلب والفداء. الصلب والفداء امن تحيا وليس افعل فتحيا. ايضا نقطة اخرى في غاية الاهمية الا وهي ان المسيح عليه السلام كأنه يؤكد على انه لابد علينا ان ان نلتزم بالاحكام الموجودة في الناموس ماذا اعمل لارسي الحياة الابدية ما هو مكتوب في الناموس اعمل ما هو مكتوب في الناموس. فقرة اخرى في انجيل متى الاصحاح التاسع عشر من السادس عشر للثاني والعشرين واذا واحد تقدم وقال له ايها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية. فقال له لماذا تدعوني صالحا؟ ليس احد صالحا الا لواحد وهو الله. وهذا النص سواء في هذه في هذا الجزء من الاناجيل او في مكان اخر في الاناجيل الاخرى تم تحريف هذا النص وهناك بحث للدكتور حسام ابو البخاري فك الله اسره يتكلم عن هذا النص يقول بان تم تحريف هذا النص من عبارة ليس احد صالح الا ابي الذي في السماوات الى عبارة ليس احد صالح الا واحد وهو الله. حتى يتم التعمية عن مفهوم ان الاب وحده هو الصالح هذا يعني ان الابن ليس صالحا بمثل صلاح الاب والروح القدس ليس صالحا بمثل صلاح الاب بلا مفهوم ان الله وحده هو الصالح والله هو الاب والابن وروح القدس على كل حال هذا النص يشير الى ان المسيح يستنكر لماذا تدعوني صالحا؟ بمعنى انني لست بالصلاح الذي عليه الله وانه ليس احد صالحا الا واحد وهو الله وهذه الصياغة الا واحد. المفترض ان الله ثلاثة يعني كان يقول ليس احد صالح الا ثلاثة وهو الله. بغض النظر لكن في النهاية المسيح يقول ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا. هذا الشخص اليهودي ما هي هذه الوصايا؟ هل تأتي بوصايا جديدة؟ ام انك تقصد الوصايا التي اعرفها ابتداء؟ فقال له اية طايع فقال يسوع لا تقتل لا تزني لا تسرق لا تشهد بالزور اكرم اباك وامك احب قريبك كنفسك. هذه الوصايا الموجودة في سفر الخروج الاصحاحي عشرين الوصايا العشر وصايا مشهورة جدا التي جاء بها موسى عليه السلام. فقال له الشاب هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. ماذا يعوزني بعد؟ فقال يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاك واعطي الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعالى اتبعني. يعني مرة اخرى المسيح عليه السلام يشير الى ان الحياة الابدية ليس لها علاقة بالصلب والفداء متعلقة باتباع الوصايا والشرائع والاحكام. هذه الوصايا والشرائع والاحكام ليست جديدة جاء بها المسيح لكنها نفس الوصايا التي جاء بها موسى عليه السلام والاضافة حتى تكون كاملا آآ كان كان المسيح عليه السلام كان يشير الى المزيد من الزهد تخلص من املاك الدنيا حتى يكون لك كنز في السماء. مقطع اخر في انجيل مرقس الاصحاح العاشر. الاعداد من السابع عشر الى الثاني والعشرين وفيما هو خارج الى الطريق ركض واحد وجث له وسأله ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لي اريث الحياة الابدية فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا؟ ليس احد صالحا الا واحد وهو الله انت تعرف الوصايا. بمعنى انني لن اخبرك بشيء جديد حتى ترث الحياة الابدية. انت تعرف ماذا ينبغي عليك ان تفعل. اذا كنت منحرف عن هذه المعرفة فتب وارجع الى هذه المعرفة. لكنك لن تتعلم مني وصايا جديدة. انت تعرف الوصايا لا تزني لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تسلب. اكرم اباك وامك. فاجاب يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي فنظر اليه يسوع واحبه وقال له يعوزك شيء واحد اذهب وبع ما كل ما لك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء. وتعالت يعني حاملا الصليب هذه عبارة جديدة مضافة اذا بحثنا في بعض النصوص اذا بحثنا في بعض الترجمات الاخرى سنجد عبارة الصليب غير موجودة في اقدم المخطوطات او غير موجودة في الاناجيل المقابلة. هذا يعني ان هذه العبارة مضافة. اما من كاتب من كتبة الاناجيل او من بعض المخطوطات المتأخرة من بعض النساخ. لكن على كل حال في النهاية نستطيع ان نقول ان عبارة تعالى اتبعني حاملا الصليب بمعنى انك قد تموت اذا بشرت بهذه الوصايا او ان اتباعك له قد يؤدي الى موتك عن طريق الصلب. لكن هذا لا يعني ان الصلب الفداء هو الذي سيؤدي الى الحياة الابدية مقطع اخر من انجيل لوقا الاصحاح الثامن عشر من العدد الثامن عشر الى الثاني والعشرين. وسأله رئيس ايه المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية؟ فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا؟ ليس احد صالحا الا واحد وهو الله انت تعرف الوصايا. لا تزني لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور. اكرم اباك وامك فقالا هذه كلها حفظتها منذ حداثتي فلما سمع يسوع ذلك قال له يعوزك ايضا شيء بيع كل ما لك ووزع على الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعالى اتبعني. هذه هي الفقرات المتعلقة باجابة سؤال واضح جدا وصريح. ماذا اعمل لارسي الحياة الابدية؟ الاجابة ما تقرأ في الناموس الوصايا المعروفة في الناموس لم اتي بتعليم جديدة. الاجابة ليس لها اي علاقة بالصلب والفداء. نذكر مرة اخرى بالنص الذي اشرنا اليه الموجود في انجيل يوحنا. الاصحاح السابع عشر العدد الثالث وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته الحياة الابدية عن طريق شهادة ان لا اله الا الاب وان يسوع المسيح رسول الاب. ايضا نص اخر في انجيله يوحنا الاسحاق الخامس العدد الرابع والعشرين. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. وهذا نص في غاية القوة. بمعنى ان فعلك لهذا يؤدي الى انتقال فورا من الموت الى الحياة. يسمع كلامي يؤمن بالذي ارسلني. فلو حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. قصة اخرى في غاية الاهمية وقصة جميلة جدا موجودة في انجيل لوقا الاصحاح السادس عشر من العدد التاسع عشر الى العدد الواحد والثلاثين قصة الغني والعازر القصة تقول المسيح هو الذي يحكي هذا كان انسان غني وكان يلبس الارجوان دليل على غناه. والبز وهو يتنعم كل يوم مترفه فيها وكان مسكين اسمه لعازر. الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. منظر بشع فمات المسكين. وحملته الملائكة والى حضن ابراهيم. ومات الغني ايضا ودفن. فرفع عينيه في الهاوية. وهو في العذاب ورأى ابراهيم من بعيد والعازر في حضنه. يعني هذا العازر الذي كان فقيرا ويتعذب مات وذهب الى حضن ابراهيم عليه السلام. وهذا الغني مات وذهب الى الهاوية في العذاب والجحيم. هذا الغني هذا وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لسانه لاني معذب في هذا اللهيب فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا والان هو يتعزى وانت تتعذب وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اسبتت حتى ان الذين يريدون العبور من هنا اليكم لا يقدرون. ولا الذين من هناك يجتازون الينا فقال اسألك اذا يا ابتي ان ترسله الى بيت ابي. لان لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا فقال له ابراهيم عندهم موسى والانبياء. لم يقل لهم عندهم المسيح منذ ايام موسى ومعروف كيف ندخل الجنة. عندهم موسى والانبياء ليسمعوا منهم فقال لا يا ابي ابراهيم بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون. فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون. النهاية ان دخول الجنة حتى لا يكون مصيرك مثل هذا الغني تتعذب في اللهيب في الهاوية حتى تنجو من هذا العذاب تتبع موسى والانبياء. هذه القصة على لسان من؟ على لسان المسيح عليه السلام. لم يقل ان موسى والانبياء تعليمهم لا ان تنجيك لان هذا هو العهد القديم. ايمان اليهود لكنه يقول هو المسيح نفسه. النجاة من العذاب واللهيب عن طريق اتباع الانبياء. اتباع الشريعة اتباع موسى موسى والانبياء. هناك اكثر من لفتة في هذه القصة تشير الى بعض الايات القرآنية التي نعرفها. الله عز وجل يقول في القرآن الكريم في سورة الاعراف ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله قالوا ان الله حرمها على الكافرين. هذا شبيه جدا بعبارة الغني للعازة او الغني لابراهيم. فنادى يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب. الله عز وجل يقول ان اصحاب النار نادوا اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله. ايضا الله عز وجل يقول في القرآن الكريم ويوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون. هذا قريب جدا من الموجود على لسان ابراهيم عليه السلام في الاناجيل. فقال ابراهيم يا ابني ازكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك العازر البلايا. والان هو يتعزى وانت تتعذب. ايضا هناك ايات قرآنية كثيرة جدا تتكلم عن ان اهل النار لا يستطيعون الذهاب الى الجنة وهم يريدون ذلك وبينهم برزخ وبينهم اجاب ولا يستطيعون. في النهاية نؤكد على ان قصة ابراهيم والعازر او الغني والعازر تحتوي على نفس الفكرة. الدخول للجنة او الهروب من العذاب واللهيب والحيوية لا يكون عن طريق الصلب والفداء. لكن عن طريق الناموس والانبياء. وهذا يعني ان المسيح عليه السلام لم ياتي برسالة جديدة ودعوة جديدة انما جاء ليدعوهم الى التوبة وهم يعرفون ماذا ينبغي عليهم فعلوا. نختم بقصة زكا لعشار الموجودة في انجيل لوكا قصة في غاية الاهمية في انجيل لوقا الاصحاح التاسع عشر من العدد الاول الى العدد العاشر. القصة تتكلم عن المسيح ثم دخل واجتاز في اريحا واذا رجل اسمه زكى وهو رئيس للعشارين وكان غنيا. وطلب ان يرى يسوع من هو ولم يقدر من الجميع لانه ولم يقدر من الجمع لانه كان قصير القامة. فركض متقدما وصعد الى جوميزة لكي يراه. لانه كان مزمعا ان يمر من هناك فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فرآه وقال له يا زكا اسرع وانزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك فاسرى ونزل وقبله فرحا. فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ. لانه كان من الشريم والعشارين هم الذين يجمعون العشور للرومان. فكانوا يعتبرون عند اليهود من الخونة العملاء انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ فوقف زكا وقال للرب اي للمسيح ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين. وان كنت قد وشيت باحد او ردوا اربعة اضعاف يعني تاب عن الذي فعله كان يأخذ من اموال اليهود وكان يشي بالذين لا يريدون الدفع للرومان فيقومون بسجنه او ايا كان. فقال له يسوع اليوم الصلاة خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم. لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك. هذا يعني انه بمجرد التوبة وانه قدم على فعل مؤداه ان التوبة صحيحة ونصوحة المسيح عليه السلام اعلى اليوم حصل خلاص لهزا البيت كيف حصل على الخلاص قبل الصلب والفداء؟ هنا المسيح يقول لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك يعني لك من المعاصي والذنوب ويخلصهم عن طريق ارشادهم للتوبة. فبالتالي زكى العشار تاب وعوض الذين او نهب اموالهم فالمسيح قال له اليوم حصل خلاص لهذا البيت. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم باذن الله عز وجل نقرأ مجموعة اخيرة من النصوص التي اجدها ايضا ضد الصلب والفداء. لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط فعل زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة هذا الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع واذا كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى هذه القناة فقم بزيارة حسابنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعيكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته