بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن الصلب والفداء. او الصوت او عقيدة الخلاص في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. الصلب والفداء باختصار هو وسيلة الخلاص من تايج وتابعات الخطية الاصلية. فبالتالي احنا قلنا ان بسبب وقوع ادم في الخطية الاصلية الطبيعة الانسانية فسدت اصبحت متسلطة على الطبيعة الانسانية واصبح الانسان مستحقا لكل انواع الموت. الكلام ده منطبق على ادم وحواء وعلى كل نسلهم من بعدهم. طب ايه والصلب والفداء كشيء هيتم المفروض ان المسيحيين مؤمنين بالثالوث. ان الله ثلاثة الاب والابن والروح القدس المفروض واحد من التلاتة دول اللي هو الابن اللي هو المسيح اللي هو الكلمة اللي هو اللوجوس الاقنوم الثاني هينزل من السما ويدخل رحم مريم عليها السلام. ويخلق لنفسه منها جسدا. ويتحد بهذا جسد ويتولد منها كانسان يعيش على الارض اللي انا شرحته ده هو التجسد. وهندخل في تفاصيل التجسد في الفيديو القادم. بعد التجسد اللي هو نهايته. ان الاله اصبح بيعيش على الارض كانسان المفروض ان الاله اللي عايش على الارض كانسان هيتصلب على الصليب ويموت ويقعد في بطن الارض تلت تيام وتلت ليالي وبعد كده يقوم من الاموات. فهو ده الصلب والفداء. يتصلب ويموت ويدفن ويقوم من الاموات. لما الكلام ده كله يتم يبقى تم الصلب والفداء. طب ايه هي فكرة الفداء الفداء والكفارة. بنيجي نطرح سؤال في غاية الاهمية مش الصلب والفداء ده كله وان الاله ينزل ويتصلب ويموت ويقوم من الاموات. مش الكلام ده كله من اجل الخلاص من الخطية الاصلية طب ليه ربنا ما يغفرش الادم وحواء وما يتوبش على قدم وحواء وتنتهي القصة؟ ليه لازم الاله بنفسه ينزل صلب ويموت ويقوم من الاموات. المسيحيين هنا بيعتقدوا بوجود بعض الاشكاليات اللي بتمنع اي وسيلة اخرى للخلاص من نتايج وتبعات الخطايا الاصلية غير فكرة التجسد والصلب والفداء فبالتالي المسيحيين بيؤمنوا بحتمية التجسد وحتمية الصلب والفداء. ما فيش وسيلة تانية للحصول على الخلاص من نتايج وتبعات الخطايا الاصلية غير هذا الطريق. يبقى المسيحيين بيؤمنوا ان الاله نفسه الاقنوم الثاني لازم ينزل ويعيش على الارض كانسان ويتصلب ويموت ويقوم من الاموات بكده تم الصلب والفداء ليه لازم الكلام ده يحصل؟ ليه ما ينفعش اي طريقة تانية؟ في الحقيقة المسيحيين المعاصرين منقسمين حول اجابة هذا السؤال لماذا حتمية التجسد؟ ولماذا حتمية الصلب والفداء؟ المسيحيين المعاصرين والاجابة المشهورة عن البابا شنودة نفسه هي ان بما ان الخطية اللي وقع فيها ادم عليه السلام كانت في حق الله عز وجل والله عز وجل غير محدود فبالتالي الخطية اللي وقع فيها ادم قيمتها غير محدودة لانها في حق لا غير المحدود. وبعدين المسيحيين بيؤمنوا ان احنا ما ينفعش نحصل على المغفرة من الله عز وجل الا عن طريق تقديم كفارة. والكفارة دي زي الذبائح او المحرقات. او اي تقديمات بتقدمها للاله علشان يغفر لك ذنبك. فبالتالي المسيحيين بيؤمنوا ان بما ان الخطية غير محدودة. لانها في حق الله غير المحدود فلازم الكفارة اللي الانسان يأدبها لربنا تكون غير محدودة علشان تكفر الذنب غير المحدود وبعدين نلاقي المسيحيين بيسألوا سؤال في غاية الاهمية. هو فيه حد غير محدود غير الله عز وجل طب ما انت لسة قايل ان الخطية غير محدودة يبقى انت سويت الخطية بالله وجعلت الخطية غير محدودة زي ما الله غير محدود وبيت الخطية قيمتها بقيمة الله عز وجل. وهو ده النقد الرئيسي للموضوع. لكن تغافل هذه القضية. المسيحيين بيقولوا ما فيش حد غير محدود غير الله عز وجل. فالكفارة غير المحدودة لازم تكون الله عز وجل لنفسه فبالتالي المسيحيين بيؤمنوا بلزوم وحتمية التجسد. لانهم بيقولوا ان الخطية غير محدودة. لازم لها كفارة غير محدودة وما فيش حد غير محدود غير الله عز وجل نفسه. فلازم الله عز وجل هو اللي يكون كفارة محدودة نقدمها لله علشان يغفر الخطية غير المحدودة. فاهم الدنيا ماشية ازاي؟ زي ما الاخ اسامة عبدالله كان دايما بيقول ان مشكلة كأن فيها شيزوفرينيا. ان الله عز وجل يريد ان يغفر الخطية. لكن الخطية غير محدودة. محتاجة كفارة غير محدودة ما فيش حد غير محدود غير الله. فكأن الله هيقدم نفسه لله علشان يغفر الخطية. هنا في نقطة في غاية اهمية لازم نوضحها لان برضه المسيحيين بيبينوا ان كأن فيه صراع ما بين صفات الله عز وجل. ان الله عز وجل العادل وان الله عز وجل رحيم. فكأن المسيحيين بيقولوا ان الله عز وجل عادل وادم عليه السلام وقع في معصية فلازم ربنا يعاقب ادم. هو ده العدل عندهم. مفهوم العدل ان العقاب لازم يتنفز. وفي نفس الوقت بيقول ان الله عز وجل رحيم. يريد ان يرحم ادم ويريد ان يغفر له. لكن لازم العقوبة تتم فكأن المسيحيين بيقولوا يبقى احنا هنجيب طرف تاني هو اللي يتنفذ فيه العقوبة. يبقى ربنا حقق العدل وبعدين لما ننفذ فيه العقوبة نقدر نغفر لادم يبقى هنا اتحققت الرحمة. طبعا احنا بنوضح بعض النقاط البسيطة في نقد المسألة اولا بنقول احنا كمسلمين ما بنؤمنش ان خطية ادم كان عليها عقوبة معينة موتا تموت. وبعدين احنا بنقول ان الشرط تحقيق العدل عدم وقوع الظلم فبالتالي بما ان معصية ادم كانت في حق الله عز وجل فالمسألة متعلقة بارادة الله عز وجل ومشيئته. اذا اراد الله عز وجل ان ليعذب ادم على ذنبه فهذا عدل. ولو اراد الله عز وجل انه يغفر لادم وهيعفو عنه. فبكده مش هيقع اي طول ما على اي حد اخر لان المسألة خاصة ما بين الله عز وجل وادم عليه السلام. فيه نقطة اخرى في غاية الاهمية الا وهي ان لو مسيحي بيتصور ان فيه تعارض ما بين صفة العدل وصفة الرحمة او ان صفة العدل مستوى معين. الله عز وجل بيتعامل به مع خلقه وصفة الرحمة مستوى اعلى. الله عز وجل بيتعامل به مع خلقه. فالله عز وجل في الاسلام والقرآن الكريم بيقدم رحمته على عدله. فبالتالي بنجد انه من فضل الله عز وجل وكرمه واحسانه انه بيعامل عبيده وبرحمته غالبا وليس بعدله. وده فضل من الله عز وجل وكرم واحسان. فيه نقطة اخرى في غاية الاهمية الا وهي فين تحقيق العدل لما نطبق العقوبة على شخص بريء. فكان المسيحيين بيؤمنوا ان في واحد سرق وعقوبة تارك قطع اليد. لكن الحاكم عاوز يعفو عن الشخص السارق. وفي نفس الوقت بيعتقد ان العدل هو مجرد تطبيق العقوبة فبيجيب شخص بريء يقطع ايديه علشان يغفر للشخص اللي سرق ده ما لوش اي علاقة بمفهوم. لا العدل ولا الرحمة. ما فيش رحمة في تطبيق العقوبة على شخص بريء. وما فيش عدل في تطبيق العقوبة على شخص بريء. فبالتالي في النهاية المسيحيين بيؤمنوا ان الاله هينزل من السما ويعيش على الارض كانسان. ويتصلب يموت ويقوم من الاموات الصلب والموت ده يعتبر تطبيق العقوبة على الاله. فبالتالي هو قدم نفسه فداء للبشرية. بدل ما العقوبة تتنفز على ادم وكل نسله من بعده العقوبة اتنفذت على الاله نفسه البريء اللي لم يرتكب اي ذنب او معصية علشان يتعاقب هذه العقوبة. سانيا بيؤمنوا ان الطريقة دي الصلب والموت والقيام الاموات تعتبر كفارة للذنب اللي وقع فيه ادم عليه السلام. الكلام اللي فات ده بيفتح لنا نقطة في غاية الاهمية الا وهي هل يعقل ان الاله نفسه يتعاقب؟ يعني لما تيجي تفكر شوية في مفهوم العقوبة. هل الاله تضرر فعل هل الاله اصابه اي اذى من هذه العقوبة؟ ولا في النهاية القضية تمثيلية بحتة؟ المسيحيين بيؤمنوا ان بما ان ادم اكل من الشجرة فهو مستحق لعقوبة موتى تموت. لكن فيه نقطة في غاية الاهمية. المفروض ان موتى تموت بتحتوي على كل انواع الموت المختلفة. مش فقط موت جسدي. فبالتالي لو قلنا ان الاله هيموت على الصليب طب فين باقي انواع الموت اللي اتطبقت على البشر؟ ليه ما اتطبقتش على الاله نفسه؟ وهل يعقل اصلا وهل ينفع ان الاله نفسه يحصل فيه كده؟ هل ينفع الاله نفسه يموت؟ دي قضية متعلقة بالتجسد. ان الاله اله من غير تجسد ما ينفعش يموت. لكن بعد التجسد ينفع يموت. وهناقش الموضوع ده والتناقضات والاشكاليات الموجودة فيه في فيما بعد. لكن النقطة اللي انا عايز الفت الانظار اليها ان فكرة الفداء وفكرة الموت وفكرة العقوبة لم تتحط تقف الاله فعليا. لان الاله في الاخر امن الاموات. وكأن شيئا لم يكن. وما فيش اي اذى وما فيش اي وما فيش شيء سلبي بشكل حقيقي وقع على الاله. فبالتالي بتحس ان القضية تمثيلية. يبقى المسيحيين بيؤمنوا ادم اكل من الشجرة هو مستحق لعقوبة موتى تموت. وبعدين المسيحيين بيؤمنوا ان ملعون الارض بسبب خطية ادم وان كل الوجود اصبح ملعونا. فالمسيحين بيؤمنوا اشمعنى الصلب؟ هو ليه لازم الاله اتصلب ما يموت اي موتة تانية. لما تيجي تفكر في فكرة الذبيحة والكفارة والتقدمة والمحرقة. ممكن تفكر في وسائل موت كثيرة جدا. اقربها مسلا الذبح انه يذبح وتسفك دمه هكذا. خصوصا ان المسيحيين بيؤمنوا طب الرسالة الى العبرانيين ان بدون سفك دم لا تحدث مغفرة. والصلب في العادة مش طريقة سفك دم دي طريق التعذيب حتى لو المسيح اتعور وخرج منه دم لكن ده مش معنى سفك الدم زي ما بيحصل عند الذبح على كل حال المسيحيين بيقولوا ان بما ان الارض كلها اتلعنت بسبب الخطية الاصلية فلازم اللعنة دي تترفع واللعنة دي هتترفع ازاي؟ عن طريق الصلب. المسيحيين بيؤمنوا زي ما بولس قال ان المسيح اصبح ملعونا لاجلنا لانه مكتوب في العهد القديم في سفر التسلية ان المعلق على الخشبة ملعون كن من الله. فبالتالي المسيحيين بيؤمنوا ان لما المسيح اتصلب هو حمل اللعنة بصلبه واصبح ملعونا لان المصلوب ملعون من الله. وشف بقى فكرة ان الله يلعن الله علشان ارفع اللعنة عن البشر. يبقى لازم المسيح يتصلب علشان يرفع اللعنة لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة. فاللعنة هتتشال من على كل الوجود وهتتحط على اله نفسه فالاله هيلعن نفسه وبعدين الاله لازم يموت على الصليب. لان يوم تأكل من الشجرة موتا تموت فلازم الاله يموت. كعقوبة كفارية على اساس ان ان الانسان مش هيموت بعد كده هتترفع عنه خطية الموت. الانسان بيموت والاله كمان يموت علشان يرفع عن الانسان خطية الموت اللي ما اترفعتش. فلازم الاله بعد ما يتصلب ويحمل اللعنة لازم يموت علشان يطبق فيه عقوبة موتانا تموت. طب ده موت جسدي بس فين باقي انواع الموت؟ مش مشكلة. وبعدين المسيحيين بيؤمنوا ان لازم يدفن في الارض. ليه لازم يدفن في الارض. دي بقى عقيدة اقل ما يقال عنها. انها عقيدة شيطانية وثنية. المسيحيين بيؤمنوا ان ان الشيطان هو الذي له سلطان الموت. يعني ايه الشيطان او ابليس له سلطان الموت؟ يعني لكل واحد بيموت بيبقى تحت سلطان ابليس. سواء كان من ابر الابرار او افجر الفجار يعني المسيحيين بيؤمنوا ان كل الانبياء والمرسلين بعد الموت نزلوا الى سلطان الشيطان اللي هو الجحيم. كل الانبياء والرسل من اول ادم عليه السلام مرورا بابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وداوود وسليمان وكل الانبياء الكبار كل هؤلاء الابرار ومعهم كمان الفجار لما بيموتوا بينزلوا في سجن ابليس اللي هو الجحيم فالمفروض ان المسيحيين بيؤمنوا ان المسيح مات علشان يقدر يدخل الجحيم ويحرر كل هؤلاء من الجحيم ويدخلهم ملكوت السماوات. يبقى بالتالي كل نقطة لها اهمية هو ليه اتصلب علشان يرفع اللعنة؟ هو ليه مات علشان يوم تأكل من الشجرة موتا تموت؟ طب هو ليه الدفن فن علشان ينزل الجحيم ويحرر الابرار من سلطان الشيطان. طب هو ليه قام من الاموات مرة اخرى علشان يعطي بقيامته الحياة للجميع. عايزك بس تلاحظ فكرة آآ ان نزول المسيح للجحيم وتحرير الابرار من سلطان الشيطان وان كأن الشيطان هو اله العالم السفلي وكل اللي بيموت بينزل له في كم اسطورة وثنية في العالم القديم بيحكي نفس القصة. في النهاية المسيحيين بيؤمنوا انك لما تؤمن السالوس والتجسد والصلب والفداء ستحصل في النهاية على الخلاص واصبحت مسيحيا. فيه نقطة اخيرة في غاية الاهمية حابب اختم بها اللي هو الخلاف اللي موجود ما بين الاباء المعاصرين. والاباء الاوائل حول فكرة لزوم التجسد زي ما قلنا الاباء المعاصرين خصوصا البابا شنودة بيقولوا ان الله غير محدود والخطية في حق الله فتبقى الخطية كمان غير محدودة ويبقى محتاجين كفارة غير محدودة وما فيش غير محدود غير الله فيبقى لازم الله يتجسد ويتصلب ويموت ويقوم من الاموات ده التصور المعاصر للي ليه لازم الاله يتجسد؟ علشان الكفارة لازم تكون غير محدودة. لان الخطية في الله غير المحدود. التصور ده الاباء الاوائل ما قالوهوش. والكثير جدا من المدافعين عن اقوال الاباء الاوائل بيردوا على البابا شنودة وامثاله وبيقولوا بفكرة ان ما ينفعش نخلي الخطية مساوية لله. ده كفر وشرك قال يعني هم مش كفار ومشركين في حاجات تانية. المهم الاباء الاوائل كانوا بيقولوا ايه؟ ليه لازم الاله يتجسد؟ كانوا بيقولوا بسبب فساد الطبيعة البشرية ان العلاج الوحيد لهذا الفساد هو ان الاله يتحد بالجسد الانساني ويطهره من هذا الفساد ويطهره من هذه الخطية وان هذا الاتحاد يعتبر رمز للاتحاد مرة اخرى ما بين الله والانسان. اللي هو الموت الروحي بالتالي احنا بنطرح تساؤل في غاية الاهمية. لما الله عز وجل خلق ادم قبل الوقوع في الخطية. وقبل ما طبيعته تفسد قال كان ادم متحد بالله علشان يبقى بعد ما طبيعته تفسد. لازم الاله يتحد به علشان يطهروه زي ما خلقوا ابتداء طاهر يقدر يطهره مرة اخرى من غير ما يتحد به. لان ما كانش لازم انه يتحد به في الاول علشان يبقى بطبيعة طاهرة. علشان يتحد به مرة تانية علشان يطهره بعد الخطية. فاللي احنا عاوزين نقوله ان فكرة اتحاد الله بالانسان ليس لازما علشان طبيعة الانسان تبقى طاهرة. لان ده ما حصلش لما الله عز وجل خلق ادم ابتداء لكن على كل حال الاباء الاوائل قالوا ان الطبيعة البشرية مش هتتطهر غير بالطريقة دي. ايه الدليل على الكلام ده لا يوجد دليل. لكن الاباء الاوائل كانوا بيؤمنوا ان هذه الطبيعة الفاسدة لازم الاله يتحد بها ولما الاله يتحد بها الاباء بيقولوا فيما معناه ان الاله اخذ ما لنا ليعطينا ما له ودي عقيدة اسمها تأليه الانسان ان ان الاله نزل من السما وعاش على الارض كانسان علشان يرفع الانسان لمستوى الاله في ملكوت السماوات ودي عقيدة عليها خلاف كبير جدا عند الاباء المعاصرين. وكأن الاباء المعاصرين بيشمئزوا من هذه العقيدة وبيروا فيها عقيدة كفرية بشعة. ما ينفعش نقول بها. رغم انها موجودة في كتابات الاباء بشكل لا يمكن انكاره. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو. الفيديو القادم باذن الله عز وجل نتكلم عن التجسد الخريستولوجي العقيدة في المسيح الوهية المسيح والتجسد لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة زور صفحتنا على بتروين هتجدوا الرابط اسفل الفيديو لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته