الاصحاح الساني تحت عنوان تقدمة الدقيق ودي نقطة في غاية الاهمية في مسألة نقد الصلب والفداء. النصارى بيدعوا ان في نص في الكتاب المقدس هم بينسبوه لبولس في الرسالة الى بينسبوه لبولس لان الرسالة الى العبرانيين ما كتبهاش بولس. ما علينا. النص بيقول بدون سفك دم لا تحدث مغفرة وبيستشهدوا بالنص ده على اساس ان لازم يسفك دم علشان ربنا يغفر لنا وقسط الصلب والفداء كان لازم المسيح يموت وكان لازم تسفك دمه علشان ربنا يغفر لنا لان ربنا ما بيغفرش من غير دم فبالتالي هنا بنشوف تقدمة الدقيق ان الاله بيغفر من غير سفك دم ولا حاجة. وحتى الاله بيغفر من غير تقديمات اصلا. يعني من غير ما تقدم محرقة او من غير ما ذبيحة او من غير ما تقدم قربان. ربنا بيغفر ما فيش مشاكل فبالتالي في بعض هذه النصوص التي تبين ان الاله بيقبل تقديمات او ذبائح او قرابين غير دموية وربنا بيغفر برضه ما فيش مشكلة فان الاصحاح التاني تقدمة الدقيق اذا قرب احد قربان تقدمة للرب يكون قربانه من دقيق ويسكب عليها زيتا ويجعل عليها لبنا وبعدين في العدد الرابع واذا قربت قربانا تقدمها مخبوزة تكون اقراصا من دقيق كزا كزا كزا تكون من دقيق كزا كزا كزا كزا فمن دقيق زايد تعمله كزا كزا كزا وصف للقربان طول الاصحاح الثاني في الاخر في في العدد اربعتاشر اه ففريكا مشويا بالنار مش عارف مين تجعل لها زيتا وتضع عليها لبنا. كلها حاجات غير دموية ربنا بيقبلها وتقدمة دقيق ربنا بيقبلها ما فيش مشكلة طيب هنا في الاصحاح الخامس تحت عنوان ذبيحة الخطية نص مهم جدا برضو في مسألة نقد الصلب والفداء ان الاله بيقول ايه دي اسمها ايه؟ ذبيحة الخطية يعني ايه ذبيحة الخطية؟ يعني انت عملت خطية فبتقدم ذبيحة او قربان لله علشان ربنا يغفر لك فهنا مكتوب ايه في الاصحاح الخامس؟ مكتوب اه بالترتيب اللي معه فلوس يجيب كزا يقدم كزا. طب ما معهوش يقدم كزا. طب لو ما معهوش يقدم كزا. طب لو هم معهوش ممكن يقدم اشياء غير دموية. هنا بيقول ايه بيقول في الاصحاء الخامس العدد السادس ويأتي الى الرب بذبيحة لاثمه عن خطيته التي اخطأ بها انثى من الاغنام نعجة او عنزا من المعز ذبيحة خطية فيكفر عنه الكائن من خطيته. فهو بيقدم اغنام او ماعز بيقدمها للكاهن تغفر خطيته ما فيش مشكلة. في العدد السابع وان لم تنل يده كفاية لشاي يعني طب هو لو ما معهوش فلوس يجيب شقة او نعجة او كزا يعمل ايه؟ يا يمامتين او فرخي حمام طيب لو هو ما معهوش حتى يجيب يمام وفراخ دي اقل حاجة في الذبيحة الدموية. يعمل ايه بالعدد الحداشر وان لم تنل يده يمامتين او فرخي حمام فيأتي بقربانه عما اخطأ به عشر الايف من دقيق قربان خطيئة لا يضع عليه زيتا ولا يجعل عليه لبنا لانه قربان خطيئة. وبعدين الكاهن كزا كزا كفر عنه الكاهن من خطيته التي اخطأ بها في واحدة من ذلك فيصفح عنه ويكون للكائن كالتقدمة يعني ربنا بيقبل دقيق وهكذا ذبيحة غير دموية وبتكفر عن خطيته فيبقى النص اللي بيقول بدون سفك دم لا تحدس مغفرة. ده نص فيه كذب على الاله حتى فيما يخص نصوص العهد القديم. لان العهد وبعدين بيقول اهو ذبيحة خطية اللي ما معهوش ممكن يقدم ذبيحة غير دموية من دقيق وهيكفر عن خطيئته ما فيش مشكلة