بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله الكيراناوي الهندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ للعقيدة وعلومها. التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية. ما زلنا بنتكلم اتكلم عن الاختلافات والتناقضات اللي موجودة في الكتاب المقدس وتحديدا بنتكلم عن الاختلافات اللي موجودة في العهد الجديد. وهنا في الاختلاف رقم اتنين وتمانين الشيخ رحمة الله الهندي بيدخل في موضوع مليء بالاختلافات والتناقضات وعلماء كثر كبار واجلاء اعترفوا ان من كثرة الاختلافات والتناقضات دراسة هذا الموضوع ممكن يكون سبب عثرة لبعض الناس. عثرة يعني يتعثر يعني يقع بمعنى ان ده ممكن يكون سبب انه يشك في دينه وايمانه. بنتكلم عن الاختلافات في انهي موضوع. بداية من اول القبض جعل المسيح لغاية كل تفاصيل انه اتصلب ومات وامن الاموات ورفع للسما. هنا الشيخ رحمة الله الهندي بيتكلم تحديد تنعم كيفية القبض على المسيح. وهنا الشيخ رحمة الله بيبدأ بانجيل متى الباب السادس والعشرين. هنفتح مع بعض انجيل المتة الباب السادس والعشرين تحت عنوان التآمر لقتل يسوع. انا بقول لك من اول النقطة دي لغاية اخر الانجيل. يعني اصحاح ستة وعشرين بالكامل وسبعة وعشرين بالكامل وسبعة وعشرين ده كبير ومعه تمانية وعشرين كل هذه الفترة اللي انجيل مات فبيدونها في تلات اصحاحات ستة وعشرين وسبعة وعشرين وتمانية وعشرين. لما تقارنها باللي موجود في الاناجيل الاخرى ستجد تلال فوق تلال هل من الاختلافات؟ ابتداء به هو المسيح كان فين لما اتقبض عليه؟ لغاية هو المسيح قابل تلاميزه فين بعد قيامة وقال لهم ايه قبل ما يصعد للسماء؟ وكالعادة الشيخ رحمة الله الهندي كان رؤوفا جدا بالنصارى بحيث انه ركز على نقاط بسيطة ما عملش حصر بكل الاختلافات. فزي ما قلت هنا الاختلاف رقم اتنين وتمانين بيتكلم عن تلميذ المسيح اللي هيخون المسيح ويسلمه هنعرف منين التلميذ الخاين كالعادة ما تمر سلوقا شبه بعض نوعا ما لكن انجيل يوحنا بيحكي قصة تانية خالص. هنا في انجيل متى الستة وعشرين المسيح هنا بيقول الحق واقول لكم ان واحدا منكم يسلمني. مين بقى اللي هيسلمني وكل واحد فيهم بيقول قال انا هو يا رب؟ هل انا هو يا رب؟ فاجاب وقال الذي يغمس يده معي في الصفحة هو يسلمني يعني انا هاجي امد ايدي علشان اكل واحد تاني منكم هيمد ايده معي في نفس الوقت فاجاب يهوذا مسلمه وقال هل انا هو يا سيدي؟ قال له انت قلت. والشيخ رحمة الله الهندي هنا مكتوب في الحاشية ان قلت معناها انت اقررت وانا اخفيت. يعني ترجمة جميلة جدا للعبارة. انا ما رضيتش اصرح انت اللي اقريت. انت اقررت وانا اخفيت. القصة بقى مختلفة كتير في انجيل يوحنا. والطريقة مختلفة كتير. ولازم ااكد على حتة ان النصارى لما هيجوا يوفقوا ما بين الانجيلين هيحكوا قصة جديدة لا هي موجودة هنا ولا هي موجودة هنا. يعني التفاصيل اللي حكيها انجيل يوحنا مش موجودة غير في انجيل يوحنا هنا المسيح قال هنعرف منين اللي هيسلمني؟ اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه يعني انا هااكله في بقه. هامد ايدي اغمس اللقمة واحطها له في بقه. فغمس اللقمة واعطاها اليهود سمعان اسخريوطي. يبقى فيه طريقتين مختلفتين وقصتين مختلفتين. حتى ان التفاصيل اللي موجودة في انجيل يوحنا مع بطرس والتلميذ الذي كان يحب يسوع كل ده مش موجود في الاناجيل التانية نبص على شوية اقوال بنيامين بين كارتون الذي يغمس يده معي هو يسلمني في ظهر ان هذا ليس علامة اللقمة المذكورة في يوحنا. دي علامة ودي علامة. كويس قوي. قضية التوفيق دي ما تخصنيش لان هم بيحاولوا يخترعوا سيناريو جديد ماكدونالدز. هنا وليام ماكدونالد زي ما قلت بيحكي قصة مش هتلاقيها في اي انجيل. هو دمج القصتين ببعض بيتعامل على ان طبيعي جدا يعني اللي انا بعمله انا ما بخترعش من دماغي ولا حاجة. فهنا بيقول هل انا هو يا رب ولما سأل جميعهم ما عدا فين ما عدا يا هوذا؟ ده مش موجود. لما تيجي تبص في انجيل متى هتلاقي مكتوب فحزنوا جدا وابتدأ كل واحد منهم يقول له هل انا هو يا رب؟ فالكلام عام عن الاثنى عشر. فين ان ما عدا يهوذا هو الوحيد اللي مش هيقول. خل بالك يكفي يوحنا ما فيهاش حتة ان التلاميذ هيقعدوا يقولوا هل انا هو يا رب؟ المسيح قال واحد منكم سيسلمني؟ فكان التلاميذ ينظرون بعض الى بعض وهم محتارون في من قال عنه. وبدل ما كل واحد يسأل سمعان بطرس راح مميل على التلميذ الذي كان متكئا في حضن يسوع بغض النظر عن الوصف ده. فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو هو قال له هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واعطيه راح غامسها واداها ليهوذا. ويليام ماكدونالد ده بيخترع قصة تانية. ولما سأل جميعه ما عدا يهوذا جبت التفصيلة دي منين؟ قال لهم يسوع انه الذي يغمس يده معه في الصحن وعند ذاك اخذ يسوع لقطة قمة الخبز وغمسها في مرق اللحم واعطاها اليهود. الله المستعان. هنا بص اذا قارنا هذا العدد الذي يغمس يده معي اللي في مكة بما جاء في يوحنا نعلم ان يسوع وضع يده في الصحفة مع يد هذا. دي علامة انجيل متى. وان المسيح غمس اللقمة وناولها له دي علامة يوحنا. قال لك وهذه العلامة الاخيرة كانت سرا بين المسيح وبين يهوذا. يحتمل ان بطرس اطلع عليها يحتمل ان والله العزيم بيحكي قصة مختلفة تماما. لما ترجع الانجيل يوحنا كل التلاميز كانوا حاضرين. وعلشان بطرس يزيل الحيرة ما رضيش هو يسأل بنفسه لا المسيح يحرجه. ده قال للتلميذ الذي كان يحب يسوع. والكلام ده قصاد الجميع مش فاومى اليه سمعان بطرس ان يسأل من عسى ان يكون؟ يا سيد من هو؟ اجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس انا اللقمة واطيب فغمس اللقمة واعطاها اليهود سمعان الاسخاريوط. هو مش كاتب الانجيل ده عرف الكلام ده منين؟ مش كان حاضر للكلام ده المفروض؟ فهنا هو بيحكي قصة مختلفة هنا بيقول لانه سأل يوحنا بالاشارة هو مش سأل يوحنا هو كأن بطرس ما بينه وما بين التلميذ الذي كان يحب يسوع. قال له اسأله. فراح سأله قصاد الجميع ما فيش ما يدل ان دي كانت وشوشة وسر ما بينهم. هنا بيقول وسأله سرا ما فيش وسأله سرا. لكن كالعادة هي المحاولات العجيبة للخروج بالسيناريوهات جديدة علشان يوفق ما بين الاختلاف. الاختلاف اللي بعد كده رقم تلاتة وتمانين عن كيفية القبض على يسوع في كيفية اسر اليهود عيسى عليه السلام. كالعادة الاناجيل الايزائية قريبة من بعض وانجيل قنب يحكي قصة تانية خالص في متى والمسيح قاعد مع تلاميزه وبيتكلم معهم يهوذا ومعه جمع كثير بالسيوف وعصي وكزا. يهوذا اعطاهم علامة الذي اقبله هو هو. امسكوه. فللوقت تقدم الى يسوع وقال السلام يا سيدي وقبله. يعني كان فيه علامة ما بين يهوذا والناس اللي هتقبض على المسيح. يهودا قال لهم اللي هبوسه هو ده يسوع المسيح امسكوه واقبضوا عليه. ماشي الكلام ده في متى في مرقص نفس الكلام تقريبا وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي هو هو. امسكوه. فجه وقال له يا سيدي يا سيدي وقبله. في نوقة نفس الكلام. فدنى من يسوع ليقبله فقال له يسوع يا يهوذا بعتني بكام يا يهوذا؟ ابقبلة تسلم ابن الانسان؟ ابقبلة تسلم ابن الانسان؟ ماشي يبقى متى مر السلوق؟ بيقولوا ان كان فيه علامة ما بين يهوذا واللي هيقبضوا على المسيح يهوذا هيبوس المسيح يبقى هو ده اللي المفروض عليه. في انجيل يوحنا قصة تانية خالص الناس جايين يقبضوا على المسيح فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون؟ اجابوه يسوع الناصل. قال لهم انا هو. ها هتعملوا ايه يعني؟ يهوذا كان واقف معهم. فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض. طبعا النصارى لما بييجوا بقى عند القصة دي بيحكوا بقى حواديت فسألهم ايضا كأن يعني القصة بتتعاد مرة تانية. من تطلبون؟ كأن احنا مش لسة يا ابني قايلين لك وانت قلت لنا معلش نعيدها تاني. من تطلبون؟ فقالوا يسوع الناصل. اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو. فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبوا ابوه. طبعا بقى فيه تفاصيل تانية في الاناجيل اننا خلاص المسيح هو اللي سلم نفسه بنفسه. مش ان هم محتاجين علامة علشان يعرفوا الاختلاف واضح جدا وبين جدا. قصة تانية خالص. ويليام ادي بيقول اجابوه يسوع الناصري. ان الذين اجابوه هم رؤساء العسكر رومان ولم يعرفوا ان الذي يكلمهم هو الذي يطلبونه. هو سأل بشكل واضح في انجيل يوحنا. انتم طالبين مين ؟ قالوا له يسوع الناصري. قال لهم انا هو. واتعادت مرة تانية. انتم طالبين مين ؟ يسوع الناصري. قد قلت لكم اني انا هو الكلام واضح. الظاهر ان يهوذا لم يكن قد اظهر لهم العلامة المتفق عليها. معلش لا مؤاخزة يعني. هو اعترف نفسه على زات نفسه. هم محتاجين علامة على ايه بعد كده؟ تأكيد يعني؟ الله المستعان. الاختلاف اللي بعد كده رقم اربعة وتمانين اختلاف مشهور جدا جدا وعلى مر التاريخ من فجر التاريخ المسيحي وهم بيحاولوا يفهموا كيف نزيل هذا الاختلاف وهذا التناقض ازاي نحل المشكلة دي؟ هنا الشيخ في هذا الاختلاف ذكر ثمانية اوجه. تعالوا بس نشوف القصة القصة دي اسمها قصة انكار بطرس يعني بطرس انكر انه يعرف يسوع المسيح. بعد ما يسوع المسيح اتقبض عليه. القصة دي موجودة في متى ومرقص ولوقا ويوحنا. متى مرقص لوقا ويوحنا. في تفاصيل كثيرة جدا في الموضوع. هم المفروض كانوا قابضين على يسوع وبطرس مشي وراهم عشان يشوف ايه اللي هيحصل. ففي تفاصيل بقى ناس معينين تعرفوا على بطرس من اتباع يسوع الحقوا ده هو كمان كان مع يسوع. اقبضوا عليه بقى هو كمان. ده المعنى يعني. فبطرس انكر انه يعرف يسوع اصلا وانكروا اكثر من مرة. والمفروض ان يسوع المسيح تنبأ بان بطرس هينكر يسوع المسيح. حينكر انه يعرفه واصلا وكان فيه نصوص قبل كده المفروض ان بطرس بيقول يعني ده انا اموت معك ده انا اموت بدالك حاجات زي كده. فراح المسيح قال له ده انت هتنكر كأن هتيجي فرصة وممكن بالفعل ده يحصل. لكن انت هتنكرني. فهنا مسلا في متى قال لك ده كان في مكان معين وده من النقاط اللي عليها خلاف. وبعدين صفة الشخص اللي كلم بطرس في كل مرة جارية ان كنت مع يسوع فانكر قدام الجميع لست ادري ما تقولين. فراح مكان تاني فنفس الجارية. قالت للذين هناك هذا كان مع يسوع الناصري. فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل. وبعد قليل جاء القيام ناس تانية وقالوا بطرس حقا انت ايضا منهم. فان لغتك تظهرك لهجتك. انت من الجليل زيه. فابتدأ حينئذ يلعن تحلف يلعن مين؟ يلعن بيقول ايه يعني؟ اني لاعرف الرجل ما رضيش حتى يقول اسمه. وللوقت صاح الديك. الديك هيصيح كم مرة وهيكون بطرس انكر المسيح كم مرة؟ فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك يبقى الديك هيسيح مرة واحدة وقبل ما اديك يصيح انت هتنكرني ثلاث مرات فخرج الى خارج وبكى بكاء مرا. خدت بالك من التفاصيل دي ؟ اه. لو جينا في انجيل مرقص هنلاقي ان كان بطرس في الدار في الدار هنا جالسا خارجا في الدار. احدى جواري رئيس الكهنة جارية. ان كنت مع يسوع فانكر وخرج خارجا فصاح الديك. ادي اول مرة شافته مرة تانية ها ان هذا منهم انكر قالوا له حقا انت منهم. فابتدأ يلعن وصاح الديك ثانية. فتذكر بطرس اني يسوع قال قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات. الله! والمسيح قال الديك هيصيح مرة ولا مرتين؟ متى الديك هيصيح مرة واحدة والمسيح قال قبل ان يصيح الديك. تنكرني ثلاث مرات. يبقى حينكر تلات مرات والديك مش هيصيح غير بعد المرة الثالثة. لكن هنا قبل ان يصيح الديك مرتين وتخيل احنا دايما متى هو اللي بيزود في الرقم ام مش مرقص لأ هنا مرقص زود قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات. مرقص بيحكي انه هينكر مرة وبعدين صاح الديك وبعدين هينكر مرة تانية وهينكر مرة تالتة والديك هيصيح مرة تانية. فيبقى هو انكر تلات مرات قبل ان تروح الديك مرتين في انجيل لوقا ده كان في بيت رئيس الكهنة وبطرس بانجيل لوقا يسوع كان في بيت رئيس الكهنة وبطرس تبعه من بعيد فرأته جارية فانكر رآه اخر مش نفس الجارية فانكر وبعدين واحد تالت قال له ده كان معهم. بعد ما كاربطرس تلات مرات صاح الديك فتذكر ان يسوع قال انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات يوحنا برضه نفس الموضوع مع اختلاف لان خلي بالك في متى ومرقص ولوقا الامر مربوط بكلام المسيح. يوحنا ما بيذكرش كلام المسيح ده. فهنا بيقول في يوحنا تمنتاشر الجارية قالت له في انكر وبعدين ناس قالوا له فانكر وبعدين واحد من عبيد رئيس الكهنة قال له فانكر. وللوقت طه حديك يبقى في الاخر مت ولوقا ويوحنا بيقولوا ان بطرس انكر تلات مرات مع خلاف في التفاصيل مين اللي هيكلمه فين والكلام ده ؟ قبل ان يصيح الديك مرة واحدة. اما مرقص هينكر مرة والديك هيصيح مرة. وبعدين هينكر مرتين وبعدين الديك هيصيح تاني مرة. فهيفتكر ان المسيح قال له قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات نبص على بعض الاقوال ويليام ادي بيقول لم يلتفت متى الى عدد مرات ذلك الصياح. يعني ايه لم يلتفت متى؟ الموضوع متعلق بكلام المسيح. المسيح قال الديك هيسيح مرة قبل ان يصيح الديك مطلقا ولى قبل ان يصيح الديك مرتين. هو فيه ديك بيصيح احنا مش واخدين بالنا يا جماعة. اه هو صح؟ اه طب مش مهم. لم تفت متى لم يلتفت متى لم يلتفت لوقا لم يلتفت يوحنا ولكن مرقص ذكر ان هذا الصياح هو الصياح الثاني يعني في مرة قبليها بس لما اتاخد باله ولا لوقا خد باله ولا يوحنا خد باله. ومرقص اللي مش تلميذه ومش شاهد عيان هو اللي خد باله. فالظاهر ان بطرس لم ينتبه الى الصياح الاول ولم يتأثر به. اي كلام. ويليام ماكدونالدز يوجد تناقض ظاهري في الاناجيل بما يتعلق بعدم تلات مرات الانكار وتوقيتها. فقد كتب كل من متى ولوقا ويوحنا عن يسوع قوله قبل ان يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات. خلي بالك الكلام ده مهم جدا. الموضوع متعلق بنبوة عن المسيح. والنبوة في مرقس هي قبل ان يصيح الديك مرتين. بص بقى يعني كمية محاولات التأويل. يحتمل ان الاشارة هي الى الصياح اكثر من ضيق واحد. الله! كلام المسيح بيقول قبل ان يصيح الديك مرتين. يعني هنا هل الخلاف هو ديك واحد صح مرتين ولا اكتر من ديك ؟ ما هو يا جماعة في متى ولوقا ويوحنا هو ديكساح مرة واحدة لكن في مرقص في صياح مرتين. فمش هتفرق هو نفس الديك اللي صح مرتين ولا ده ايكو داديك لا حول ولا قوة الا بالله. القضية في كم مرة سمعنا صياح الديك. ما تاولوكا ويوحنا هو مرة واحدة بس مرقص مرتين ومش هتفرق معنا هو كان نفس الديك ولا لأ ؟ الله المستعان. ما هو لو الاشارة هي الى صياح اكثر من ديك واحد مش دي القصة في مرقص انكر صاحي الديك انكر مرتين صياح مرة تانية. انا مش عارف يعني مش عايز اضيع وقت في اني اوضح الواضح توضيح الواضحات ده امر صعب. فيه عندك عدد مرات انكار وفيه عدد مرات سماع صياح الدين. لو وفي المرة الواحدة اكتر من ديك بيصيحوا مع بعض هي بالنسبة للقصة الصياح مرة واحدة لان هنسمع هذا الصياح في اوقات مختلفة بعد اول انكار في اول صياح. سواء ديك واحد خمسميت ديك بيصيحوا مع بعض ده كله قد صياح واحد بعد ما انكر مرتين تانيين فيه صياح ثاني سواء كان ديك واحد ولا مجموعة ديوك بيصيحوا مع بعض. مرقص بيقول قل ان ده تم مرتين. متى ولوقا ويوحنا بيقول ده تم مرة واحدة. بغض النظر المرة دي كان ديك واحد ولا مجموعة جيوك مع بعض. امر وفي غاية العجب يعني بيخلونا ندخل في تفاصيل تافهة جدا علشان نوضح ان ده بالفعل خلاف حقيقي وتناقض حقيقي. قال لك صاح واحد في الليل واخر في الفجر ويحتمل ان تكون الاناجيل قد سجلت ستة حوادث مختلفة. شف الجملة دي والله العزيم ده عجب العجاب ويحتمل ان تكون الاناجيل قد سجلت ستة حوادث مختلفة لانكار بطرس المسيح للدرجة دي ؟ اه عشان فيه تفاصيل. قال لك رقم واحد امام جارية. وامام جارية ثانية، وامام الجمهور المتفرج، وامام رجل، وامام رجل اخر وامام خادم لرئيس الكهنة. هل فيه انجيل بيحكي ان بطرس انكر المسيح ست مرات ده بيقول تنكرني ثلاث مرات. الاربع اناجيل متفقين انه انكروا تلات مرات. لأ ما هو تلاتة ده الحد الادنى. وممكن يكون انكروا اكتر من تلاتة بس هو قبل ان يصيح الديك كام مرة الحد الادنى تلات مرات. الله المستعان. امر صعب ان انت تكون ملزم انك تحاول توفق ما بين تناقضات واختلافات هذه هي تفاصيلها. فتضطر الى انك تقول عجائب وغرائب. علشان تحاول تنفي هزا التناقض اللي انت بتقول عليه ده بس ظاهري. فهنا الشيخ زكر سمانية اوجه. اول وجه من ادعى على بطرس في خلاف ما بين الراجيل في الشخصيات. وده اللي خلاه يقول ده يمكن انكر ست مرات. الوجه الثاني كان فين لما انكر في الحالات التلاتة. الوجه الثالث الكلام اللي وجهوه لبطرس لما انكر الوجه الرابع الديك هيصيح كم مرة الوجه الخامس هو المسيح قال ايه؟ الوجه السادس رد بطرس على كلام الناس كيف انكر؟ طبعا جوابه فلان وجوابه لفلان وجوابه لفلان اللي هم التلات مرات رد بطرس كانوا عاملين ازاي. قصة واحدة مذكورة في الاربع اناجيل تخرج من انهب تمانية اوجه اختلاف مع الرأفة. الاختلاف رقم خمسة وتمانين. اختلاف واضح جدا وجلي. بعد ما حكموا على المسيح بالصلب هل المسيح هو الذي حمل صليبه الى الموضع اللي اتصلب فيه ولا فيه حد دي شال عنه صليبه. على حسب بتقرا انجيل ايه؟ والجملة دي كان دايما بيقولها على حسب بتقرا انجيل ايه القصة على حسب انت بتقرا انهي انجيل؟ القصة موجودة في متى ومرقص ولوقا ويوحنا؟ متى الاناجيل الايزائية مع بعض بيتفقوا مع بعض لكن بيتفقوا عموما ويوحنا بيحكي قصة تانية كالعادة. فهنا مضوا به للصلب وفيما هم خارجون في بقى وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه. لأ واحد اسمه سمعان من قيروان فاسمه سمعان القيرواني. تعال يا سمعان انت شل الصليب. طبعا فيه طوايف مسيحية واناجيل ابو كريفا قول ان هي دي اللحظة اللي حصل فيها التشبيه. ان سمعان القيرواني خد شكل المسيح. والمسيح خد شكل سمعان قيروان فسمعان القيرواني اللي حمل الصليب في الاخر هو اللي اتصلب. والمسيح بهذه الطريقة نجا من الصلب. الكلام ده انا ذكرته في فيديو قول هل النصارى اجمعوا على صلب المسيح؟ ساضع اللينك تحت في الوصف. برضو في مرقص ثم خرجوا به ليصلبوه فسخروا رجلا ليحمل صليبه. وهنا انجيل مرقص يعني عارفينه وعارفين تفاصيله كلام لما تيجي تسأله عن كاتب الانجيل ما تعرفش تطلع معلومات زي كده. هو سمعان القيرواني ابو الكساندروس وروفوس في لوقا لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا ووضعوا عليه الصليب فما التمرس لو قبل يتفقوا ان فيه حد شال الصليب عن المسيح. في يوحنا سمعان القيرواني ده ما جاش مش موجود. اخذوا يسوع ومضوا به فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع. اللي طلب فيه. ما فيش سمعان القاهرة. الكلام واضح الكلام واضح فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له كزا حيث صلبوا. حل يا عم هذا التناقض هلال امين بيقول تذكر لنا الاناجيل الاخرى تفاصيل لا يذكرها البشير يوحنا. لأ. اقسم بالله ده كذب. هي مش تفاصيل لا اذكرها كأن القصتين واحد ولما ادمجهم في بعض هيبقوا واحد. هو اللي شال صليبه لغاية الموضع ولا حد شال عنه ما التمر سلوق؟ حد شال عنه يوحنا هو اللي حمل صليبه. ايه يا جدعان فيه ايه ؟ ليه بتستغبوا الناس بالشكل ده قعد يقول لك هو ليه بقى خلوا حد يشيل؟ ده الكلام ده في اللي قاله ان في حد شال. لكن يوحنا ما فيش حد شال. بنيامين بن كارتون يوحنا لا يذكر كثيرا من حوادث صلب المسيح. فانه يرينا بالاختصار لا هو مش اختصار ولا. هو بيحكي قصة تانية. هو بيحكي قصة تانية ديفيد كويزيك فخرج وهو حامل صليبه. قال لك حسب العادات الرومانية كان على يسوع ان يحمل صليبه من مكان المحاكمة الى مكان الصلب. ادي ده اللي حصل في يوحنا. وقبل ان يضع الرومان رجلا على الصليب كانوا يضعون الصليب على ظهر الرجل. ثم يرغمونه وعلى حمله في موكب علني لغاية المكان الصلب. ده طبعا القصة في انجيل يوحنا. ده ما يمشيش في متى مورسلوك ومن تمر سلوقها كانوا حنينين لقوه تعبان جابوا حد يشيل عنه. نلاحظ هنا ان بسبب ان الاختلاف واضح جدا وبين ان في بعض التفاسير من غير ما تقول بترجح قصة على قصة وبتتعامل على هذا الاساس من غير ما تقول ان القصة التانية غلط. وده الا احنا نفهمه من تفسير ديفيد كوزك انه كأن اه القصة في انجيل يوحنا هو اللي هيتصلب هو اللي بيحمل صليبه. طب والقصة التانية اللي بتقول ان فيه حد ده حمل الصليب عنه نفض الموضوع ده دلوقتي. فهنا يبقى الاختلاف رقم خمسة وتمانين سمعان القيرواني شال عنه ولا يسوع هو اللي شال بنفسه لغاية موضع الصلب الاختلاف اللي بعده رقم ستة وتمانين. الاناجين بتذكر بعض الوقائع وبتقول لك الكلام ده حصل الساعة كم شف الدقة يا اخي دقة دقة لكن طبعا مع التفاصيل بتأتي الاختلافات التي بالمقارنة لازم في حاجة غلط ما ينفعش كلهم يبقوا صح في متى ومرقس ولوقا كالعادة الاناجيل ايزائية في جنب ويوحنا بيحكي قصة تانية. في متى سبعة وعشرين من الساعة السادسة الظلمة لغاية الساعة التاسعة مات يبقى كأن المسيح كان على الصليب من ستة لتسعة. الكلام ده في متى والكلام ده في مرقص والكلام ده في لوكا. يوحنا بيقول ايه في يوحنا تسعتاشر اربعتاشر. يسوع كان لسه بيتحاكم امام بيلاتوس والساعة كانت لسه السادسة الساعة السادسة كان المفروض خلاص على الصليب وفضل على الصليب من السادسة الى التاسعة لأ هنا بيقول لك الساعة السادسة كان السبي يتحاكم. ده خلاف مشهور جدا جدا. ويليام ماكدونالدز بيقول ايه؟ قال تعليق ما بين قوسين قال لك يعني هناك خلافا حول الاساليب المعتمدة للتوقيت في الاناجيل. خلي بالك كلام ويليام ماكدونالد هنا تفسير نص انجيلي يوحنا ونحو الساعة السادسة هنا هو ونحو الساعة السادسة هو عارف ان فيه مشكلة. ازاي يكون لسه الساعة ستة وبيتحاكم؟ فقال لك يعني هو على الارجح السادسة صباحا ما يقصدش التوقيت بتاع متى مرقص ولوقا اللي هو بعد الضهر. والكلام ده بيظهر لما بتجيب الترجمات الاخرى اللي بتحول التوقيت ده لتوقيت احنا نعرفه. فقال لك يعني هنالك خلاف حول الاساليب المعتمدة للتوقيت في ما تركزوش قوي في الموضوع ده. برضه ويليام ادي في النص بتاع انجيلي يوحنا ونحو الساعة السادسة اي قرب الظهر. بعد الشروق بست ساعات. هنا الساعة السادسة صباحا ما علينا. هنا قال لك وجاء في بعض النسخ الثالثة بدل السادسة. معلش ده فين ده نص انجيل يوحنا ونحو الساعة السادسة في مخطوطات لعبت في الوقت ده. ليه؟ علشان تتماشى مع الاناجيل التانية. ده هو كان على الصليب الساعة ستة فما ينفعش يكون بيتحاكم امام بيلاتوس برضو الساعة ستة. خلي الوقت ده بدري شوية. فبدل السادسة خليها الثالثة. لو جيت تبص على ترجمات لنص يوحنا تسعتاشر اربعتاشر. قال لك والوقت نحو الظهر. والساعة تقارب الظهر. وكان نحو الساعة السادسة وكان الوقت وقت نحو السادسة اللي هو ست ساعات بعد الشروق. الشروق عندنا احنا دلوقتي الساعة خمسة وتمنتاشر دقيقة. قل اخمسة. زود على خمسة ست ساعات ستة سبعة تمانية تسعة عشرة حداشر يعني خلاص داخلين على الضهر. الضهر الساعة اتناشر. فيبقى حداشر وتلت فيبقى والساعة تقارب الظهر. هم حولوها نحو السادسة الى والساعة تقارب الظهر والوقت نحو الظهر. طبعا المفروض الساعة السادسة دي بحسب الانجيل التانية كان على الصليب خلاص خلينا نشوف العهد الجديد يوناني عربي بين السطور عشان نشوف يوحنا تسعتاشر اربعتاشر ده بيقول الساعة كم. ادي غلاف العهد الجديد ترجمة بين السطور يوناني عربي. وده النص الساعة كانت نحو السادسة. اكتيه. السادسة. لما نيجي نشوف الاختلافات ما بين تطاد فيه نسختين في غاية الاهمية. النسخة بتاعة اليو بي اس اليونايتد بايبل سوسايتي اللي هو واخر حاجة حاليا هي الفيفت في مقابلها النسخة بتاعة الالمان. نسخة ماسلاي الاند. الاصدار رقم تمانية وعشرين. نسخة نسل العهد الجديد بتاع نسلي الاند. الاصدار رقم تمانية وعشرين نسخة باء بتاعة نص العهد الجديد اليوناني. فيه بعض الخلافات ما بين المخطوطات نسخة اليو بي اس بتتجاهلها. لكن نسخة نسل بتجيب الساقطة واللقطة. كويس ؟ فادي هنا انجيل يوحنا الاصحاح التسعتاشر العدد اربعتاشر. بيقول النص نفسه في كلمة وحاطط هنا علامة. علامة قبل حرف الايبسلو. تنزل تحت في الهامش. عند العدد رقم اربعتاشر بدل كلمة اكتيه في شكل اخر في المخطوطات. ادي العلامة اهي في تري تي الثالثة ودي موجودة في مخطوطات مهمة. هو طبعا الاقدم والاصح هي اللي بتقول الساعة السادسة. فالمفروض يبقى النص في انجيل يوحنا اتكتب الساعة السادسة لكن ما ينفعش تبقى الساعة السادسة اختلاف ادى الى التحريف من اجل التوفيق ففي بعض النساخ المصحح بتاع السنائية والمصحح بتعبيزة سنائية من القرن الرابع بيزا من القرن الخامس مخطوطات مهمة جدا غيرت السادسة خلاها الثالثة. فكده يبقى الاشكال اتحل. يبقى هو كان لسة بيتحاكم في موعد مبكر عن السادسة تلات ساعات بعد الشروق كان بيتحاكم ست ساعات بعد الشروق كانت صلب تسع ساعات بعد الشروق كان مات على الصليب. يبقى خل بالك احنا هنا من اتكلم عن اختلاف ما بين انجيل يوحنا والاناجيل الايزائية ادى الى تحريف النص اللي موجود في انجيل يوحنا. رغم ان هذا التحريف ليس هو الذي لا رواجا لكن هنا تحس كأن ويليام ادي بيقول جاء في بعض النسخ الثالثة بدل السادسة ما يمكن هي دي اللي صح كانه عايز يقول قل كده. لكن لأ مش هي اللي صح. الاختلاف اللي بعد كده رقم سبعة وتمانين. برضو من ضمن التفاصيل موضوع الصلب والكلام ده كله. الاناجيل بتقول ان المسيح ما اتصلبش لوحده. كان معه اتنين تانيين. فاجمالا كانوا تلاتة بيتصلبوا مع بعض. والمسيح المفروض حسب ادعاء الاناجيل واحد من التلاتة دول. فيبقى مسيح على الصليب كان ثالث ثلاثة. الاناجيل بقى بتحكي قصة وبعض التفاصيل المتعلقة بالاتنين التانيين. نشوف مع بعض تفاصيل. في متى ومرقس كان للصان اللذان صلبا معه يعيرانه. كانوا بيعايروه. الكلام ده في متى وفي مرقص خلي بالك في انجيل يوحنا في الاصحاح التسعتاشر. العدد رقم تمنتاشر وصلب اثنين اخرين معه من هنا ومن هنا خد على يمين من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط لكن انجيل يوحنا ما بيحكيش الاتنين اللي اتصلبوا مع المسيح دول قالوا ايه ولا عملوا ايه لأ ما بيحكيش. لقباء بيقول ايه بدلا من ان الاتنين كانوا ضد المسيح بيعايروه واحد بس منهم كان بيعايره والتاني كان بيدافع عن المسيح فاجاب الاخر وانتهروا وبعدين في الاخر قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك؟ اللي هو ايه ده؟ ده امن به قال له الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس. ايه ده! طبعا النصارى بيضربوا القصة في الخلاط وبيطلعوا بالسيناريو وجديد مش موجود في اي انجيل من الاناجيل. وكأنهم بيحكوا ان هم الاتنين في الاول اه كانوا بيعايروه. وبعدين واحد منهم سبحان الله تاب في الاخر. القصة دي بقى نقراها في انهي انجيل؟ لأ مش هتقراها. لان متة ومرقص ما فيهاش ان واحد منهم تاب. الاتنين كانوا بيعايروه وخلصوا القصة على كده. لوقا بيقول لأ واحد كان بيجدف عليه والتاني كان بيدافع عنه. ما فيهاش لوقا ان الاتنين كانوا بيعايروه وبعد كده واحد منه تاب. ما هو يا جماعة التأويل بتاعك ده لازم يكون في مرجع فالموضوع يمشي. لو افترضنا ان متى مثلا ذكر ان القصة في الاول ان الاتنين كانوا بيعايروه وبعدين واحد منهم تاب. نقول اه والله هو ده التأويل. يبقى واحد منهم ذكرت تفاصيل كاملة في ضوئها بنلاقي قصة مرقص ومتى وايضا قصة لوقا. لكن متى ومرقص يحكوا قصة ولوكا يحكي قصة وبعدين انت تحكي قصة جديدة تدمج فيهم الاتنين. علشان تزيل الخلاف ما ينفعش. نقرا بعض التعليقات. وليام ايد لم يذكر متى الفاظ تلك التعيرات. لكن ذكرها لوقا على لسان واحد منهم. وقال ايضا ان واحدا منهما تاب بعد ذلك وهو على الصليب هذا كذب والله العزيم هم يعني انا يعني ما احبش والله العزيم اكون مكاني المسيحي لما كاتب التفسير يستغبى لي بالشكل ده. فين فلوكة قائنه تاب فلوقا واحد من المذنبين يجدف عليه قائلا كذا. فاجاب الاخر وانتهره. هو ما كانش بيعايره في الاول وبعدين ادي كده تاب. انت منين بتجيب؟ وقال ايضا ان واحدة فين قال؟ فين قال؟ ما فيش. ويليام ماكدونالد افهم من سرد الاناجيل الاخرى ما عدا يوحنا يوحنا ما بيذكرش هذه التفاصيل. ان اللصين كليهما شتم يسوع في بادئ الامر. طبعا ما فيش زي ما قلت في متى مرقص بادئ الامر واخر الامر. هي يا كده يا كده. واحدا منهما اختبر تغييرا في القلب. فين التغيير ده مذكور مش موجود برضو فكرة ان هو بيستغبل قارئ فبيحكي له قصة لا هي موجودة هنا ولا هنا وانا المفروض اصدق ان هي دي القصة الصح. بنيامين بين كارتن قال لك نعلم من مرقص ان الاثنين جدفا عليه في الاول. ما فيش اول واخر. لكننا نرى هنا ان واحدا منهما فين التوبة دي؟ ما فيش الله المستعان. ويليام ادي بيقول لك متى ومرقص قالوا ان اللي دفى على يسوع. اما لوقا فذكر هنا تجديد في واحد منهما فقط. قال لك ايه بقى؟ ولا يلزم من ذلك التناقض بين الخبرين. لاحتمال اللي هو انا هجيب معلومة مش موجودة. انه بعد ان جدف الاثنان تغير فكر احدهما. فين بقى انا جبت الكلام ده؟ ده والله ده محتمل. ده محتمل بس ما اتحكاليش. القصة زي ما هي محكية هنا ما بتقولش ان في حد منهم تاب. من اول ما اتصلب لغاية ما مات. الله المستعان. هنا الشيخ رحمة الله الهندي بيذكر معلومة وما عنديش الطبعات دي علشان اعرضها. قال لك مترجموا التراجم الهندية المطبوعة سنة كزا وكزا وكزا وكزا. حرفوا عبارة متى وبدلوا المثنى بالمفرد لرفع الاختلاف. يعني بدل يعيرانه قال لك لا ده اتنين واحد وقال لك هذه سجية لا يرجى تركها منها. منه. يعني التحريف ده لحل الاشكالات من زمان بيتعمل وهيفضل يتعمل. المحقق بيقول تم تغيير عبارة متى لتصبح العبارة كما يلي. اللص الذي صلب معه وكان يعيره مش الاتنين واحد منهم. الاختلاف رقم تمانية وتمانين نوع من انواع الاختلافات اللي احنا عرضنا زيها قبل كده فما فيش داعي ان احنا ندخل في تفاصيل طلعت دلوقتي ترتيب الاحداث ما بين الاناجيل. فقال لك ان في انجيل متى عيسى ارتحل من اريحا وجاء الى اورشليم. لكن في انجيل يوحنا هو ارتحل من افرايم وجاء الى قرية بيت عنيا وبات فيها ثم جاء الى ترتيب الاحداث قبل ما يدخل اورشليم ما بين الاناجيل. اخر اختلاف هنتكلم عنه النهاردة الاختلاف رقم تسعة وتمانين. وانا مش عايز الناس تزعل مني لكن دي من الاختلافات اللي انا ما احبش انها تتعرض على حد من النصارى لان المسيحي هيدعي ان انت كده مش فاهم مصطلحات العهد الجديد او مش فاهم المصطلحات المسيحية وخلطت ما بين مواضيع مختلفة انت مش فاهمها فاعتقدت ان الموضوع فيه تناقض قال لك لما نيجي نشوف الاناجيل هنلاقي ان المسيح احيا من الموت. الى زمان عروج السماء ثلاثة اموات. يعني دي الحالات اللي فيها المسيح احيا ميت. ابنة الرئيس الميت الذي نقله لوقا والي عازر في انجيل يوحنا. وبعدين قال لك المقابل ان في نصوص بتقول ان المسيح نفسه هو اول قيامة الاموات. والشيخ شايف ان ده اختلاف. طبعا النصارى هيقولوا ان قيامة الاموات المنسوب للمسيح المقصود به القيامة التي بعدها الحساب والثواب والعقاب. يعني يوم القيامة المسيح يعتبر اول الذين قاموا فيما يخص قيامة الاموات اللي معناها كده يوم القيامة الاموات هتقوم قم من اجل الحساب بغض النظر طبعا عقيدة النصارى ان هيحصل ايه لكن هو ده المقصود. هم ما يقصدوش ان المسيح اول من قام من الاموات مطلقا لأ هو ده مصطلح تم تكراره في العهد الجديد كثيرا وحتى الشيخ اكتر من نص باكورة الراقدين. بكر من الاموات الشيخ بيقول هذه الاقوال تنفي قيام ميت من الاموات قبل المسيح. طبعا ازاي يعني؟ ما في خيام اموات قبل المسيح فيه انبياء عملوا معجزة خيانة الميت. احياء الموتى. معجزة احياء الموتى عملها انبياء قبل المسيح فيه بقى نقطة تانية بقى هنا وقع في كتاب ايوب سفر ايوب. في الباب السابع كما يضمحل السحاب ويذهب هكذا من يهبط الى الهاوية لا يصعد ولا يرجع ايضا الى بيته ولا يعرفه ايضا مكانه. لانه يعني اللي بيموت ما بيرجعش فيه نصوص في العهد القديم كأن معناها كده. اللي بيموت ما بيرجعش اللي بينزل سيول ما بيطلعش منها. ده الحاد. ايه ده! بس دي طبعا قضية مختلفة عن فكرة هل المسيح اقام موتى ولا لأ وفكرة ان المسيح باكوريا من الاموات. انت ممكن تقول ان في نصوص في العهد القديم بتقول ان اللي بيموت ما بيقومش من الاموات تقول ان ده تناقض لان في عملية او معجزة احياء موتى تمت كتير على ايد المسيح او ناس قابلين من الانبياء. لكن موضوع ان المسيح بيكرم للاموات فهل في حد امن الاموات قبله ولا لا؟ ما تمشيش. وهنا طبعا الشيخ بيجيب ترجمات اخرى للنصوص من سفر ايوب نصارى لهم تأويلات يعني ان يقول لك ده مش كلام ربنا. ده كلام اصحاب ايوب ولا مش عارف مين اللي فقدوا الامل والكلام ده كله. هنا الشيخ بيقول فعلم من هذه الاقوال انه لم تصدر معجزة احياء الميت عن المسيح قط طبعا ما ينفعش نقول كده. هنا الشيخ بيقول قصة موت المسيح وصلبه في هذه الاناجيل المصنوعة من اكاذيب اهل التسليس. ماشي. يعني الجملة دي لوحدها ما فيهاش مشكلة لكن ان انت تربط ما سبق بهذه النتيجة صعب. هنا الشيخ بيأكد على حاجة يعني ما قلته في انكار معجزة الاحياء على سبيل الالزام. يعني انا يعني هو عاوز يقول انا ما بنكرش ان المسيح عمل معجزة احياء موتى لان ده مذكور في القرآن. لكن هو بيقول لك ده على سبيل الالزام من خلال فكرة ان المسيح بكر الاموات والكلام ده كله. انا ساكتفي بهذا اقدر في هذا الفيديو في فيديو اخر نكمل من الاختلاف رقم تسعين. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم في الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ولاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته