بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله الكيراناوي الهندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ للعقيدة وعلومها. التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية. وما زلنا نتكلم عن الاختلافات والتناقضات اللي موجودة في الكتاب المقدس وتحديدا الاختلافات اللي موجودة في العهد الجديد ووصلنا للاختلاف رقم تسعين الاختلاف ده مشهور جدا جدا عند النصارى. وكثير جدا من العلماء اعترفوا ان هذا الاختلاف او هذا التناقض يعتبر حجر عثرة. لان متعلق باهم عقيدة من العقائد المسيحية وهي عقيدة قيامة المسيح من الاموات. وطبعا احنا عارفين ان في اشكالية في اثبات هل قام المسيح من الموت ولا لأ؟ يعني لو هم فاتحين صدرهم جامد وقايلين احنا بنقدر نثبت تاريخيا ان المسيح اتصلب ومات رغم ان الموضوع عليه خلاف والمصادر ضعيفة والموضوع فيه كلام. الا ان الصعوبة الاكبر في اثبات انه بعد بعد ما اتصلب ومات قام من الاموات. وزي ما قلت قبل كده ان انت لو قارنت الاحداث من بداية القبض على المسيح مرورا بقى بمحاكمته وصلبه وموته وقيامته ورفعه للسما ستجد عشرات ان ما كانش مئات الاختلافات. كل كل التفاصيل حواليها اختلافات تقريبا. فهنا الشيخ بيركز على مين اللي راح القبر ولما راحوا القبر الزروف هناك كانت عاملة ازاي ومين اللي كان هناك؟ كان في بحث قديم كنت عامله وطبعا احداث القيامة اساسي انه يكون ضمن الاختلافات او التناقض القضاة اللي الواحد ممكن يزكرها يعني. القصة موجودة في متى وفي مرقس وفي لوكا ويوحنا كالعادة بيحكي قصة تانية خالص وزي ما قلت قبل كده من افضل الطرق اللي اتوضح لك ان في اختلاف وان في تناقض انك تقرا القصة من الانجيل وتكتب النقاط اللي حصلت في الاحداث اللي انت بتقراها. فادي النقاط جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى ام يعقوب. حضروا عند اول فجر اما حضروا حصلت موضوع الزلزلة ده. حدثت زلزلة وملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر. طبعا انت تحس ان فيه حاجة غلط في الموضوع. المفروض ان القصة بتصور ان المسيح كانه مدفون في كهف والكهف ده فيه حجر كبير كده راحوا ايه قافلين به باب الكهف. طيب لو المسيح قام من الاموات؟ المفروض ان فيه بقى حد هيزيع الحجر الكبير ده اللي قافل به باب الكهف والمسيح هيخرج حتى ان النصارى عارفين ان فيه خلاف حوالين موضوع الحجر ده والسؤال مشهور عندهم اندحرج الحجر. الحجر ده لازم يتحرك علشان المسيح يخرج. فهنا بيقول لك زلزالة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه. فهم جم بقى لقوه قاعد يعني المفروض. وكان منظره كالبرق طبعا هنا بيتكلم عن ايه؟ ملاك واحد. فمن خوفي ارتعد الحراس وصاروا كاموات. فقال الملاك للمرأتين اللي جم اتنين بس لا تخاف ليس ها هنا وقال لهم على حاجة معينة دي الاحداث في متى؟ لما تيجي تشوف الاحداث في برقص في بقى كم واحدة راحت بقيت ماشي اتنين اكتر من كده. مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسلومة. هنا تلاتة راحوا امتى؟ هنا اذ طلعت الشمس في متى برضه عند اول الفجر. المهم يعني برضو دي من ضمن الحاجات اللي عليها خلاف هم راحوا امتى ؟ انهي وقت من النهار؟ وكان يقولن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر؟ هم عارفين ان المفروض يكون مقفول. جم لقوا ان الحجر قد دحرج. دخلوا القبر مش ملاك واقف برة دخلوا القبر رأينا شابا جالسا. طبعا هم في متى ما دخلوش القبر. كان واقف برة على باب القبر. ولا تندهشنا ومش عارف ايه في انجيل لوقا قال لك بقى ده عدد كبير راح مش تلاتة بس ومعهن اناس. النساء ومعهن اناس. وجدنا الحجر مدحرجا. دخلوا القبر. وبعدين فيه اتنين مشوار واحد كلموهم وقالوا لهم كلام. في انجيل يوحنا مريم المجدلية لوحدها. والظلام باق فنظرت الحجر مرفوع وما فيش ملاك بقى ولا اي حد كلمنا. وده جدول بيحكي مين اللي راح ايه اللي حصل لما راحوا دخلوا القبر ولا لأ لقوا مين هناك امتى راحوا وهكزا. طبعا احنا عملنا فيديو قبل كده عن موضوع القيامة ده وجبنا كلام متى المسكين وهحط اللينك تحت في الوصف هنا نقرا كلام ويليام ادي بيحكي عن موضوع هم راحوا امتى ؟ وبيذكر الاختلافات هنا باكرا جدا اذ طلعت الشمس الشمس طلعت واحنا فاهمين يعني ايه الشمس طلعت. يوحنا بقى بيقول والظلام باق. وهو بيقول لك كل هذه العبارات بمعنى واحد هو الصباح يعني ما تركزش. الشمس طلعت ولا الظلام باق؟ ما هو الظلام باق يعني لسه الشمس ما طلعتش. سبحان ربي الاعلى. فكرة استغباء القارئ وان انا اتعامل على ان انا باقول لك الصح وانت لازم تصدقني. لو انت مش مصدقني العيب فيك انت اللي غبي. هنا قال لك وربما نتج ما يظهر من الفرق بينها ان بعض البشيرين ذكر وقت خروج النساء من بيوتهم ان وذكر البعض وقت وصولهن اليه. الله! هم بنفس المعنى ولا فيه فرق؟ طبعا برضو بيستغبى القارئ، لان انت لما ترجع هتلاقي انه جاءت الى القبر والظلام باق وصلت القبر مش خرجت من بيتها. وبعدين هنا برضو اتينا الى القبر. وبعدين هنا اتينا الى القبر اذ طلعت الشمس فواضح جدا ان الاناجيل بتحكي امتى وصلوا القبر؟ مش امتى خرجوا من البيت وهم رايحين للقبر الله المستعان. هنا برضو بيحكي عن مين اللي راح وبيقول لك ان هنا مرأتان واقتصر يوحنا على ذكر مريم المجدلية لانها الاشهر هو ما اقتصرش هو بيحكي ان هي اللي راحت اختلافات كثيرة جدا. هنا برضو الاختلاف رقم واحد وتسعين في نفس الموضوع. لما راحوا القبر اتقال لهم ايه؟ فهنا الشيخ بيقول من انجيل متى قول لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني. المهم لو رجعنا تاني نبص بسرعة اتقال لهم ايه؟ لا تخافا اذهبا سريعا قولا انه قام ها هو يسبقكم الى الجليل. هناك ترونه. روح الجليل هيقابلكم هناك. ده في انجيل متى؟ في انجيل مرقص برضو روحه الجليل هيقابلكم هناك في انجيل لوقا فيه كلام مختلف. هو بيقول لهم افتكروا الكلام اللي كان يسوع قال لكم عليه وهو في الجليل فتذكرن كلامه وخلاص وخلي بالك في نقطة مهمة في الموضوع في انجيل متى لما تيجي تفتح لاصحاح تمانية وعشرين اللي بيتكلم عن القيامة هتلاقي ان الموضوع مضغوط جدا. القيامة من تمانية وعشرين عشرة هنلاقي في تمانية وعشرين تمانية ان بعد ما الملاك قال لهم آآ روحوا للتلاميز قولوا لهم المسيح هيقابلكم في الجليل. ان المسيح قابلهم في الطريق واكد عليهم الكلام وخلاص وبعدين اتقابلوا في الجاليين. هنا بيقول لك ايه؟ فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع. ما فيش ظهورات كتيرة بعد كده. هو خلاص زهر للستات وهم راجعين واكد الكلام. في انجيل لوقا القصة مختلفة تماما. وما قابلهمشي في الاخر في الجليل على الجبهة لأ ده بعد القيامة في الاصحاح اربعة وعشرين في ظهورات كتيرة في النص وبعدين بيقول في العدد خمسين من الاصحاح اربعة وعشرين اخر فقرة في الانجيل. واخرجهم خارجا الى بيت عنيا تغيير المكان بتاع انجيل متى وطلع للسما. انجيل مرقص بقى ده قصته قصة كبيرة لان الجزء الاخير من انجيل مرقص ده اصلا مفقود نهاية انجيل مرقص من اول ستاشر تسعة لغاية عشرين دي اضافة لاحقة. وان اقدم المخطوطات واصحها بتقف عند العدد رقم تمانية الملاك قال لهم يسبقكم الى الجليل وهيقابلكم هناك. المفروض العدد رقم تمانية بيقول ولم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات. ايه بقى اللي حصل؟ ما نعرفش انجيل يوحنا قصة تانية خالص وما فيهاش اصلا صعود المسيح للسما. شيء في غاية العجب في الاختلاف رقم اتنين وتسعين اختلاف تقني شوية ومش من الاختلافات اللي انا ارشح انها تتقال في منازرة او حوار يعني. هنا الشيخ بيقول ان انجيل لوقا بيقول ان دم جميع الانبياء على لسان المسيح يعني منذ انشاء العالم من دم هابيل الى دم زكريا يطلب من اليهود. وبعدين في نصوص في العهد القديم بيقول لا يؤخذ احد بذنب احد. وبعدين عندنا نصوص تانية في التوراة بتقول لا انه الابناء بيؤخذوا بذنب الاباء. قال لها اعمل ايه احنا يعني؟ هو طبعا الجزء بتاع دم الانبياء ده انا حاسس ان هو آآ سيبه على جنب. لكن بالفعل ان ممكن النصوص بتاعة حزقيان ودايما المحقق في الهامش بيبقى كاتب النصوص دي موجودة فين؟ نصوص حزقيان اللي بتقول يعني ان الاب لا يؤخذ باسم الابن والابن لا يؤخذ باسم الاب بر عليه يكون والشر الشرير عليه يكون. اهو هنا جايب في حزقيال تمنتاشر عشرين النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من اسم الاب والاب لا يحمل من اسم الابن. بر البار عليه يكون والشر الشديد عليه يكون. ماشي. فده نص معناه ما حدش بيشيل زنب حد ولا تزر وازرة وزر اخرى. هو طبعا انا عارف ان حتى في الشريعة الاسلامية ان في معنى ولا تزر وازرة وزر نزرة اخرى وفي معنى ان هم يحملوا اثقالهم واثقالا مع اثقالهم. وده غير ده. وبالتالي انا بقول يعني الخلافات اللي ممكن يبقى فيها مجادلة لن تؤدي الى نتيجة خصوصا بالنسبة لعقلية المسيحي. الافضل تركها وتجنبها. الاختلاف رقم تلاتة وتسعين برضه خلاف تقني ممكن المسيحي يجادل فيه كتير فانصح بتجنبه. بيقول ان في تيموساوس هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون. كويس. وبعدين قال لك طب ما فيه في الرسالة التانية الى اهل السالونيكي لاجل هذا سيرسل اليهم الله الله اللي هيرسل لهم. عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب لكي يدانوا جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالاثم فالشيخ بيقول ان فيه تعارض في المعنى انه ازا كان ربنا يريد ان جميع الناس يخلصونه والى معرفة الحق يقبلون. ازاي في نفس الوقت سيرسل اليهم الله عمل الضلال. انا شايف برضو ان الموضوع فيه تفاصيل وان ممكن المسيحي يخرج من الموضوع وهو مش مقتنع ان فيه خلاف حقيقي وان ده لا يتعارض مع ده حقيقة. هو طبعا لعل وعسى الشيخ هنا جايب المثال ده لان النصارى ما بيحبوش الفكرة دي ان ممكن يكون فيه ناس مستحقين للضلال. وان يمكن كثير من النصارى اصلا ما يعرفوش نص زي كده يعني. وفيه شبهها ايضا. الاختلاف اللي بعد كده اربعة وتسعين لستة وتسعين. اختلاف مشهور جدا جدا. حال ايمان بولس. قصة ظهور بور يسوع المسيح لبولس القصة المشهورة جدا اللي بسببها المفروض بولس اصبح مسيحيا. القصة دي زي ما بيقول الشيخ رحمة الله الهندي كيا تلات مرات في سفر اعمال الرسل. الاصحاح التاسع والاصحاح اتنين وعشرين والاصحاح ستة وعشرين من اعمال الرسل. انا الاختلافات اللي موجودة في الرواية دي اكتر من مرة وفي قايمة فيديوهات كاملة عن بولس وانا بعتقد ان دراسة القصة دي اظهار اللي فيه بالفعل تناقض حقيقي. ده بيهدم المسيحية بالكلية لان المسيحية الحالية قايمة على فكرة رسولية بولا فالنصارى بيؤمنوا ان بولس بالفعل رسول يسوع المسيح وان يسوع المسيح ظهر له وان ده غير حياة بولس مسيحيا والعقائد اللي علمها بولس اتعلمها من المسيح او المسيح قال له يعلمها للناس وهكذا. فالموضوع كبير. انا اختصار بقول ان اولا القصة دي محكية على لسان كاتب اعمال الرسل اللي هو المفروض لوقا تلميذ بولس. فيبقى مفروض رغم ان الواقعة دي حدثت في حياة بولس قبل ما لوقا يبقى تلميذ لبولس لكن اكيد لوقا تعلمها من بولس ده ما فيش خلاف على كده يا اما بوحي الروح القدس. ده لو احنا هنتكلم من الناحية التاريخية البحتة. الواقعة دي واقعة جوهرية في حياة بولس واقعة جوهرية لا يمكن ابدا يتنسي تفاصيلها. لا يمكن ابدا يتنسي تفاصيلها. المرة الاولى محكية على لسان كاتب اعمال الرسل. والمرتين التانيين اعمال الرسل اتنين وعشرين وستة وعشرين على لسان بولس نفسه. يعني له قد يحكي قصة في اعمال رسل ان بولس نفسه حكى للناس ازاي هو بقى مسيحي. في الاصحاح اتنين وعشرين وفي الاصحاح ستة وعشرين يبقى احنا عندنا على الاقل روايتين على لسان بولس نفسه. فيه مشكلة كبيرة في الموضوع. النصارى يعني من كتر ما اتعودت ان القصة الواحدة تتحكي باختلافات جذرية جوهرية ما بقوش قادرين يستوعبوا هو انت بتدقق فيه. المهم الشيخ هنا قال لك انا قارنت الموضوع ده كتير قبل كده وذكرت في كتابي ازالة الشكوك وغالبا الكتاب ده مش متوفر باللغة العربية. ذكر عشر اختلافات انا هكتفي بتلاتة هنا وطبعا هم بالفعل تقدر تطلع اختلافات كثيرة. قال لك الوجه الاول الناس اللي كانوا مع بولس. لما المسيح ظهر لبوه بولس. بولس كان معه ناس. في ظروف معينة محكية فيها تناقض الوجه الثاني المسيح قال ايه لبولس؟ قال له المفروض يعمل ايه؟ وانا شايف ان الوجه ده وجه خلاف جوهري ولو انا تنزلت وقبلت المحاولات الفاشلة لتوفيق الوجه الاول اللي ذكره الشيخ فلا يوجد تبرير ازاي تقدر توفق ما بين الاختلاف الثاني. المسيح قال له رح دمشق وهناك هتتعلم ولا المسيح هو اللي علم بولس بنفسه ولا قال له رح دمشق ولا اي حاجة. هنا طبعا للملاحظة ان اعمال الرسل تسعة واعمال الرسل اتنين وعشرين اقرب لبعض. لكن الرواية بقى اللي موجودة في اعمال الرسل ستة وعشرين خراب ودمار مختلفة تماما بشكل كبير جدا يعني. فقال لك في الباب ستة وعشرين المسيح قال له كل حاجة ولا قال له رح دمشق ولا اي حاجة. فقال لك في البابين اللي هو تسعة واتنين وعشرين الف وانت لما تروح هتعرف بستة وعشرين عرف كل حاجة من الصوت. برضو الوجه السالس ده متعلق بالناس اللي كانوا مع يسوع تفصيلة ايضا اخرى. هنا الاختلافات اربعة وتسعين لستة وتسعين. الرواية الاولى في اعمال الرسل تسعة من واحد لعشرين. وبعدين الرواية التانية في اعمال الرسل اتنين وعشرين من واحد لاتنين وعشرين وبعدين في رواية تالتة في اعمال الرسل ستة وعشرين من واحد لاربعة وعشرين. الموضوع محكي تلات مرات بتفاصيل. حابب بس انوه تنويه بسيط انا هنا لما زكرت الروايات جايبها من الترجمة اليسوعية. وانا كنت قاصد اجيبها من ترجمة نقدية. لان الترجمات التقليدية زي ترجمة الفان دايك وجدت بعض الاختلافات فقامت ببعض التحريفات علشان تخلي القصص شبه بعض اكتر. يعني فيه بعض التفاصيل مش موجودة في رواية معينة انه خدوا التفاصيل الناقصة من الروايات التانية وحطوها في الروايات اللي فيها التفاصيل ناقصة. وده امر يعني الله المستعان. لو بصينا على القصة قصة في اعمال الرسل تسعة. ايه الشاول ما كانش لسه مؤمن وكان بيجري ورا النصارى يقبض عليهم وعايز يموتهم وهكزا. فوهو مشوار معين كان خلاص اقترب من دمشق اذ نور من السماء قد سطع حوله. خل بالك ما فيش ما يؤكد ان هو هو شاف المسيح ده نور والنور قال له انا يسوع. هنا قال لك فسقط الى الارض. وسمع صوتا يقول شاول شاول لماذا تضطهدني. قال من انت يا رب؟ قال انا يسوع الذي انت تضطهده. ولكن قم فادخل المدينة. فيقال لك ما يجب عليك ان تفعل. الناس اللي معه بقى يسمعون الصوت ولا يرون احدا. فنهض شاول عن الارض وهو لا يبصر شيئا وبعدين باقي التفاصيل. لو بصينا على الرواية السانية. قال لك برضه لما اقتربت من دمشق نور باهر سطع حولي. فسقطت الى الارض وسمعت صوت وبعدين هنا ورأى رفقائي النور ولكنهم لم يسمعوا صوت من خاطبني. طبعا العبارة دي عكس الاولانية هنا شافوا النور اللي ظهر لبولس ما هو بولس ظهر له نور. فهم شافوا النور هم كمان لكنهم لم يسمعوا الصوت لو جينا في الرواية الاولى هنلاقي ان هم سمعوا الصوت لكن هم مش شايفين حد. قال له اعمل ايه؟ قال له اذهب الى دمشق وهيتقال لك المفروض تعمل ايه في الرواية التالتة قال لك برضو وانا رايح الى دمشق ظهر له نور من السماء وسمعت صوتا يقول لي التفصيلة بقى بتاعة ظروف الناس اللي كانت معه آآ شافه ولا سمعه ولا ايه اللي حصل؟ مش مهم. المهم ايه؟ ما قلوش بقى رح في حتة. لا. ده انا هدي لك كل التفاصيل. تفاصيل كثيرة جدا قالها المسيح فيبقى النقاط الرئيسية في الموضوع ان قصة بولس مختلفة بشكل كبير في الاصحاح ستة وعشرين. لان المفروض في الاصحاح تسعة واتنين نجد ان بولس كان عليه ان يذهب الى دمشق. اما في ستة وعشرين يسوع قال له كل حاجة. ويليام ادي بيقول ايه في الموضوع ده؟ قال لك فوقفوا هم كانوا واقفين ولا فلما سقطنا جميعا طبعا هو ايا كان الاختلاف الموضوع يمشي ما تفرقش قال لك هو قصد ان يشير الى صمتهم بقطع النظر عن وضعهم واقفين او ساقطين. يعني هو لما قال فوقفوا وهم واقفين في قصة تانية فلما سقطنا جميعا على الارض فيه خلاف بس هو يعني يقول لك لا هو هو ما كانش قصده يحكي هم وقعوا ولا وقفوا. الله المستعان. وبعد ما قال لك ده بقى من اعجب ما تراه. يعني هو هو قال تأويل وبعدين يمكن التأويل ده اي كلام؟ طب اديك تأويل تاني او الواقع انهم سقطوا اولا من تأثير المنظر ثم قاموا ووقفوا منتظرين ماذا يصير بعد ذلك وهم في الحيرة. يمشي؟ يبقى كده هم وقفوا ووقعوا في نفس ذات الوقت. طبعا القصة اللي فيها ان هم وقفوا ووقعوا دي مش موجودة. انت دمجت القصتين في بعض وعملت قصة جديدة. هنا بيدلس يسمعون الصوت لكنهم لم يفهموا كلمات المتكلم. التفصيلة دي مش موجودة. هم سمعوا ولا ما سمعوش؟ هو بولس بيقول كده. في مرة سمعوا ما شافوش مرة شافه ما سمعوش. آآ هو اتلخبط وطبعا هي فكرة بقى ان كنت كذوبا فكن ذكورا. ما ينفعش تتلخبط في واقعة جوهرية زي كده. قال لك شاور رأى النور ورأى المسيح ايضا ايضا طبعا ما فيش ما يدل على ذلك. وسمع صوته وكلماته ما فيش التفرقة دي في القصة. اما رفاقه فرأوا النور ولم المسيح طبعا زي باكد ان القصة ما فيهاش انه رأى المسيح. هو شاف نوره وبس. وسمع الصوت ولم يسمعه الكلمات سمعوا الصوت ولم يسمعوا الله المستعان. طبعا هو بيحط التفاصيل مش موجودة علشان يحاول يحل الاشكال. الاختلاف اللي بعده رقم سبعة وتسعين. رجعنا مرة تانية لنوع الاختلافات اللي فيها مقارنة ما بين نص العهد الجديد ونص العهد القديم. فهنا بولس بيحكي عن قصة حصلت في العهد القديم النوع ده من الاختلاف متكرر. ان كتبة العهد الجديد يعيدوا ذكر حاجة محكية في العهد القديم. لكن كهب باختلاف. يعني التفاصيل اللي هو بيذكرها غير تفاصيل القصة الاصلية. طبعا الواحد ممكن يبرر ده في ضوء ان ده عمل بشري ان بولس ده بيحكي ويا جماعة بلاش نعمل زي ما بني اسرائيل عملت ده ربنا عاقبهم ومات منهم في يوم واحد تلاتة وعشرين الف آآ لو سمحت يا بولس لأ آآ هم مش تلاتة وعشرين هم اربعة وعشرين. يا اخي انا ما تدققش في الكلام التافه ده انا ما اقصدش ان انا اذكر لك ما هو اه في ضوء ان انت انسان بشر بتسترجع القصة من الذاكرة فتغلط في الرقم ماشي لكن في ضوء ان انت كاتب يوحى اليك من الله وبتذكر تفاصيل محكية في العهد القديم. المفروض ما تغلطش نشوف الموضوع. بولس بيحكي القصة فبيقول لك يعني بني اسرائيل عملت مشكلة فربنا عاقبهم بولس بيحكي يعني. فسقط في يوم واحد ثلاثة وعشرون الفا. لكن القصة في صفر العدد بتقول ان اللي ماتوا اربعة وعشرين الف. طبعا النصارى بيحاولوا ويحلوا الاشكال ده بكلمة معينة في يوم واحد وطبعا هو عاوز يحسسك ان القصة في سفر العدد حصلت على اكتر من يوم. فهل يعقل ان في يوم واحد يموت تلاتة وعشرين الف وفي باقي المدة يموت الف بس في بعض الناس قالوا لأ هو اصله العدد ما هواش اربعة وعشرين بالزبط. وبرضو ما هواش تلاتة وعشرين بالزبط. هو كانه الرقم تلاتة وعشرين ونص فممكن تقربه يبقى تلاتة وعشرين وممكن تقربه يبقى اربعة او انت عرفت الكلام ده منين؟ يعني انت عرفت منين ان الرقم لا هو اللي مذكور في سفر العدد ولا هو اللي مذكور في كورينسوس. نقرا بعض الاقوال. ناشد حالنا بيقول لك لو رجعنا لسفر العدد ان اللي سقطوا اربعة وعشرين لكن هنا بيقول تلاتة وعشرين الف. قال النقاد والملحدون ان الوحي ليس حرفيا. هو عن الوحي الحرفي وان بولس اخطأ في الرقم. لكن الحقيقة ان بولس لم يخطئ. ولا بولس هو الذي كتب. لكن الذي طب هو الروح القدس الذي لا يخطئ. قال لك يا راجل ده قال لك سقط في يوم واحد. هو ما قال لكش كل اللي سقطه. طب هو عرف منين ان اللي ساقط ده كان بقى الروح القدس قال على لسان بولس معلومة جديدة مش موجودة في العهد القديم. قال لك في اليوم الاول سقط تلاتة زي ما بولس قال والالف الباقية سقطت بعد ذلك اليوم الاول. والجملة هي اربعة وعشرين كما في سفر العدد. الله المستعان يعني انا ما عنديش تعليق. لكن هم النصارى فيما بعد بيقعوا في مشاكل كبيرة لو هو اتبنى فكرة ان الوحي حرفي. وان مش بولس هو اللي بيكتب تبدأ الروح القدس هو اللي بيكتب الذي لا يخطئ. ده كلام ناشد حنا. طبعا انا كل التفاسير اللي انا جايبها دي لبروتستانت. والبروتستانت ما بينه وبين بعض خلاف يعني البروتستانت الاصوليون بيقولوا بالوحي الحرفي اللفظي الاملائي. لكن فيه بروتستانت تانيين ما بيقولوش بالكلام ده. طبعا ويليام ماكدونالدز قال لك في العدد هم نقرا تفسير ويليام ماكدونالدز. قال لك هنا بولس بيقول تلاتة وعشرين الف. في العهد يقول الكتاب اربعة وعشرين الف. وقد استشهد كثير من النقاد بهذه المفارقة ليؤكدوا وجود التناقض بين الاسفار المقدسة لا يا سيدي ما فيش تناقض ولا حاجة. لازم يحسسك ان انت اللي غبي. في هذا العدد يقول النص ان الثلاثة وعشرين الف سقطوا في يوم واحد اما في العهد القديم فالرقم اربعة وعشرين الف. انا بس حابب لو انا هتنزل واقول وخلي بالك الاستراتيجية دي ممكن تكون مفيدة في الحوار. انا ابتدي هاتنزل واقول ان كلامك ده صح. ده مش تناقض حقيقي. يا جماعة احنا اغبيا. ده هو فعلا بولس بيقول في يوم واحد سقط تلاتة وعشرين والالف اللي باقي ماتوا بعد كده ، فيبقى بولس ما بيزكرش الاجمالي وسفر العقد بغض النظر هو جاب ده جاب الكلام ده بالروح القدس الذي لا يخطئ هو بولس اللي كان طيب ماشي حلو اوي. تيجي بقى في تناقضات تانية اقوى واظهر ما لهاش مخرج. هنجيلها بعد شوية هتبرر ازاي مش هتعرف تبرر. يعني انت لما تيجي تفتح صدرك في محاولة تبرير اختلاف وتبقى فاكر نفسك جامد وانتم اغبية وما بتقروش النص بتدقيق. ماشي يا عم. والاخ محمود داوود في كثير من حوارات ومناظراته كان اعمل كده. انا يا عم هتنزل لك. انت ماشي. ادي له بقى القاضية باختلاف تاني واضح جدا وصريح جدا وليس فلو تبرير الا التحريف ما خلاص كتابك سقط لان انت بتحاول تدافع عن مستوى عالي جدا الوحي الاملائي ده الوحي اللفظي ده اعلى مستوى ممكن ويليام اتي بيقول نفس الكلام خلي بالك هنا ناشد حالنا ووليام ماكدونالد عاملين رجالة وجامدين ويليام اتي بيقول لك فسقط ثلاثة وعشرون الفا. وفي النسخة العبرانية التي ترجمتنا العبرية منها. يعني لما ترجع للعهد القديم. اربعة وعشرون الفا ولا نعلم علة هذا الفرق. يعني كأن ويليام ادي هنا يقصد يقول يا جماعة بلاش نضحك على بعض. بول يقصد يقول ان هو ده العدد اللي ربنا عاقبه بسبب معصية الزنا. وما يقصدش يقول ان ده عدد سقط في يوم اول هو يقصد ان ربنا عاقبهم وفي يوم واحد مات تلاتة وعشرين الف بسبب معصيتهم. هو لا يقصد ان لأ دول كانوا اربعة وعشرين تلاتة وعشرين منهم مات في يوم واحد والباقي مات في في يوم تاني لأ هو ما يقصدش كده هو يقصد ان دي جريمة بشعة بسببها رقم معين مات مرة واحدة مات في يوم واحد هو غلط في الرقم بدل اربعة وعشرين قال تلاتة وعشرين. فويليام ادي بيقول احنا مش عارفين ايه سبب الفرق لعل ما كتب في النسخة التي كانت لبولس ثلاثة وعشرون الفا يعني يمكن وده وارد جدا ان بولس لما قرأ القصة من العهد القديم النسخة اللي ما بين ايديه كانت بتقول تلاتة وعشرين كلمة ما كنتش بتقول اربعة وعشرين. هي دي اول مرة يحصل فيها خلاف في الارقام! ما نبقى ناس عاقلة وفاهمة. الكتاب مليان في الارقام ما نحاولش نبقى عنتريين عند هذا الخلاف ونقول ده مش بولس اللي بيكتب ده الروح اللي بيكتب ما يغلطش اجيب لك الاخطاء من جوة اجيب لك الاختلافات في الارقام من جوة ده انسان عاقل. لا يريد ان يحمل الكتاب ما لا يحتمل هنا قال لك ولو قصد الروح القدس ان يعلمنا عدد الذين ماتوا بالظبط لالهم موسى ان يذكر كم يزيد على الثلاثة والعشرين الفا او ينقص عن الاربعة وعشرين الف. هو يعني هم كانوا التلاتة وعشرين الف بالزبط تلاتة وعشرين زيرو زيرو زيرو ويليام مارش قال لك برضو في خلاف ودفع بعضهم هذا الاشكال بان كزا. طبعا فين الدليل على كده؟ قال لك هذا لا يستقيم مع النص وقال اخر لعل في النسخة التي كانت لبولس ما نصوا تلاتة وعشرين. اللي هو لسة ويليام اديد. واحسن ما قيل في دفع هذه الشبهة ان الذين ماتوا كانوا اكسر من تلاتة وعشرين الف واقل من اربعة وعشرين الف. طبعا المعلومة دي مش عندنا. فذكر موسى التقريب بالاكثر وذكروا بالاقل يا جماعة الذين ماتوا دول حارة في العدد منين؟ هجيب معلومة الرقم منين؟ هتعلمها من العهد القديم. هو بولس يعني عنده ومات مش عندنا الله المستعان. المهم خليكم فاكرين الدفاع العنتري بتاع ناشد حنا ووليم ماكدونالد. الاختلاف اللي بعد كده رقم تمانية وتسعين. والقصة دي فيها خلافين. لكن الشيخ رحمة الله الهندي هنا ما ذكرش غير خلاف واحد بس في كتاب اعمال الرسل في خطبة استيفانوس الشهيرة. خطبة استيفانوس دي صفحتين في اعمال الرسل. واللي في اخرها اليهود قتلوه من قوة الكلام اللي فيه. كأنه ملخص تاريخ اليهود. فمن ضمن المعلومات اللي قالها عدد بني اسرائيل. تعالوا نشوف موضوع. فاعمال الرسل استيفانوس قال فارسل يوسف واستدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته. عدد اللي دخلوا مصر خمسة وسبعين نفسا. هنا الشيخ رحمة الله الهندي بيعلق على موضوع خمسة وسبعين بيقول لك هذه العبارة دالة على ان يوسف مش من ضمن الخمسة وسبعين ويوسف كان عنده اتنين ولاد خلفهم في مصر. المفروض ان هم برضه من بني اسرائيل يبقى ده الخمسة مش اجمالي عدد بني اسرائيل اللي في مصر. كان فيه من بني اسرائيل في مصر اللي هو يوسف واتنين ولاده سيدنا يوسف بعت للباقي ييجوا استدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته فيبقى اللي تم استدعاؤهم خمسة وسبعين. زود عليهم يوسف وزود عليهم اتنين ولاده. قال لك المشكلة بقى انك لما ما ترجع لسفر التكوين والموضوع ده مش مذكور في سفر التكوين بس ده مذكور في سفر التكوين وفي سفر الخروج وفي سفر التثنية. تلات مرات ايه بقى اللي مذكور تلات مرات؟ قال لك جميع النفوس ليعقوب التي اتت الى مصر. الخارجة من صلبه ما عدا نساء بني يعقوب الرجالة يعني جميع النفوس ست وستون نفسا. طيب زود عليهم بقى ابن يوسف اللذان ولدا لو في مصر نفسان ومعهم يوسف ومعهم يعقوب يبقى ستة وستين زود عليهم اربعة يبقوا سبعين. فهنا بيقول ايه؟ جميع نفوس بيت يعقوب التي جاءت الى مصر. النص واضح. سبع سبعين واحد. دول فيهم يعقوب نفسه وكل اولاده الذكور. هو اصلا سيدنا يوسف كان في مصر ومعه اتنين ولاده. قال لابوه تعالى وكل عشيرتك تعالى. فهنا جميع النفوس ستة وستون نفس ده من غير سيدنا يعقوب. زود عليهم سيدنا يعقوب يبقى سبعة وستون. سبعة زود عليهم تلاتة يوسف واتنين ولاده. يبقى سبعين واحد فهنا الاجمالي سبعون. هنا قال لك لا. دول اكتر من سبعين. الرقم عليه خلاف. نفس المعلومة في سفر الخروج. جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب. سبعون سفر التثنية. سبعين نفسا نزل اباؤك الى مصر. ايه تبرير الاختلاف؟ لا يوجد تبرير الا التحريف. العجيب في الموضوع ان الارقام دي سبعون سبعون سبعون الترجمة السبعينية لهم زي ما استيفانوس اقتبس خمسة وسبعين. الموضوع فيه تحريف كبير. تعالوا نشوف مع بعض. ده غلاف الكتاب بتاع سفر التكوين. الترجمة السبعينية للكتاب المقدس بالمقارنة مع العبري والترجمة القبطية يوناني عربي. فده سفر التكوين الترجمة السبعينية. اعداد الراهب ابيفانيوس المقاري. في الصفحة رقم تلتمية وتلاتين ادي النص اهو وبنو يوسف الذين ساروا كزا. هنا تسع انفس طبعا برضو فيه خلاف. لكن احنا خلينا في النص في الجزء اللي بعده. جميع نفوس بيت يعقوب التي جاءت الى مصر. خمس وسبعون وبعدين هنا كاتب هامش. قال لك ايه بقى؟ الكلام ده مهم. يتفق هذا الرقم مع ما جاء في سفر الاعمال على لسان استيفانوس مما يؤكد انه كان يقتبس من السبعينية وليس من التوراة العبرية. لو انا عايز اعرف الرقم اللي كور في العهد القديم هلاقي ان الرقم عليه خلاف. النص العبري بيقول سبعين. النص اليوناني بيقول خمسة وسبعين. فهنا بيقول لك واضح ان استيفانوس كان بيقتبس من السبعينية. يعني استيفانوس اتعلم الرقم من السبعينية. فيه بقى نقطة مهمة جدا حابب ااكد عليها. عملنا طبعا فيديوهات كتير عن موضوع الترجمة السبعينية وعملنا فيديو عن رأي اباء الكنيسة في الترجمة السبعينية واغلب اباء الكنيسة الاولى بتدافع عن الترجمة السبعينية وبتقول ان الكتاب المقدس بتاعهم في الاصل هو الترجمة السبعينية. كويس كويس. طيب بيبرروا ازاي الاختلافات اللي ما بين النص العبري والترجمة السبعينية؟ ان الروح القدس هو الذي غيره طيب فيه هنا سؤال موضوع الرقم ده معلومة تاريخية ما ينفعش يحصل فيها تغيير. فهل النص العبري ولا الترجمة السبعينية هي اللي خطأ؟ ولا الاتنين خطأ؟ ما تستعجلش ده الموضوع لسه فيه تفاصيل. ماشي. اللي شفناه ده كان النص من التكوين ما المعلومة مذكورة مرة تانية في الخروج ومرة تالتة في التثنية. ده الغلاف بتاع سفر الخروج. نفس المشروع الترجمة السبعينية للكتاب المقدم يوناني عربي بتاع الانبا الراهب ابيفانيوس المقاري. هنا النص بتاع سفر الخروج واحد خمسة فكانت جميع نفوس يجينا من يعقوب خمسا وسبعون. يبقى كده الترجمة السبعينية في نص التكوين وفي نص الخروج بيقول خمسة وسبعين بدلا من سبعين هنا كاتب هامش هام جدا هنا الهامش رقم تلاتاشر. الهامش رقم تلتاشر بيقول ايه بقى؟ يأتي في النص العبري وفي التوراة السامرية سبعين نفسا. اما كما السبعينية هنا فتجمع كل اولاد يعقوب بما فيهم يوسف ونسر. ويتفق هذا الرقم مع ما جاء في سفر الاعمال على سان ستيفانوس الشماس مما يؤكد انه كان يقتبس من السبعينية. وليس من التوراة العبرية. كما يتفق هذا النص مع ما جاء في مخطوطات قمران. هنا كلامه مش واضح اوي. مخطوطات قمران بتتفق مع النص العبري ولا بتتفق مع الترجمة السبعينية. لكن واضح ان النص العبري الماسوري والتوراة السامرية بتقول سبعين. يبقى العبري بيقول سبعين واليوناني بيقول خمسة وسبعين. وسط فانوس مشي ورا توناني اخر مرجع عندنا عن الترجمة السبعينية بالعربي ترجمة عربية للسبعينية توراة موسى دي معلومات الكتاب توراة موسى ترجمة عربية للسبعينية بتاعة الدكتور خالد جورج اليازجي. طبعة مدرسة الاسكندرية. اول حاجة هنبص عليها نص سفر التكوين فهنا كاتب لك ايه ؟ كل نفوس بيت يعقوب خمس وسبعون. وكاتب هامش. الهامش هنا بقى فيه ايه ؟ في النص المسول العدد هو سبعون وليس خمسة وسبعون كما في السبعينية التي تضيف خمسة اسلاف لابرايم ومش عارف مين. لكن العهد الجديد هدلي السبعينية وحتى في النص العبراني للمخطوط كزا بتاعت قمران اللي ذكرها الانبا الذي وجد في قمران سنرى ان الرقم هو خمسة وسبعون. في اية الخروج بالتوافق مع السبعينية. يبقى الهامش اللي فات اللي ما كانش واضح كان بيوضحه. اقدم شكل للنص العبري خمسة وسبعين. يبقى كده فيه تحريف حصل في النص العبري. وهل هذا التحريف استقر في التوراة السامرية واستقر في النص الماسوري والترجمة السبعينية اللي تم اقتباسها في اعمال الرسل وجدنا ان مخطوط قمراني بيأيد قراءته. الموضوع كبير. فرض جدلي لو ما كناش لقينا مخطوط عبري بيأيد القراءة او شكل النص الموجود في الترجمة السبعينية. نفس المرجع توراة موسى نفس المجلد. نشوف النص في سفر الخروج. وكانت كل النفوس من يعقوب خمسا وسبعين. وحاطط هامش قال لك الرقم في النص الماسوري هو سبعين. اما في السبعينية تخطوطات قمران والعهد الجديد فهو خمسة وسبعين. واخر نص هنشوفه في الترجمة السبعينية النص بتاع سفر التثنية. فهنا النص بيقول بخمس وسبعين نفسا نزل اباؤك الى مصر. وبرضو كاتب هامش. قال لك انا هنا المخطوط الاسكندراني للسبعينية. اما في النص المطبوع بتاع السبعينية. فالعدد هو سبعين. كم ما في النص المسئول. ايه ده يا جدعان! ايه ده يا جدعان اتفقوا! الرقم مذكور في تلات نصوص في العهد القديم. التكوين والخروج تسمية. النص المسؤول والتوراة السامرية في التلات مواضع بيقول ان الرقم سبعين. فيه بقى عندنا مصدرين للعهد القديم. خمران والسبعينية. في سفر الخروج بنلاقي ان قمران بيتفق مع السبعينية. وبيقول ان الرقم خمسة وسبعين. في النص بتاع التثنية بنلاقي ان في مصادر للسبعينية بتتفق مع المسول ان عدد سبعين مش خمسة وسبعين. طبعا عايز ازبط الموضوع. انا عامل ترجمة للسبعينية. السبعينية بيقول رقم واحد في التلات مواضع. هل ده حقيقي؟ لأ ده مش حقيقي. في نص التثنية في مصادر للسبعينية بيقول سبعين مش خمسة وسبعين كما هو معتاد. طيب انا هجيب النص العيب عايز اخلي ان النص العبري واحد في التلات مواضع. قال لك لأ برضه مش حاصل. لان في سفر الخروج فيه مصدر من مصادر النص العبري بيوافق الترجمة السبعينية. يبقى خلاصة التلات مواضع ما فيش اتفاق عليهم في النص العبري ما فيش اتفاق عليهم في النص السبعين فكان احنا ما بقيناش عارفين بالزبط. هو الرقم كم؟ هل هو سبعين ولا خمسة وسبعين؟ من خلال مصادر العهد القديم وحتى هنا مش هنقدر نحسم هو لما استيفانوس اقتبس الرقم كان من الترجمة السبعينية من النص العبري. طب ما هو يمكن كان من النص العبري من سفر الخروج في مخطوطات عبرية نص قمراني بيقول خمسة وسبعين برضو. لكن هو يعني ان النص العبري بيقول سبعين والنص اليوناني بيقول خمسة وسبعين. حتى لو في بعض مصادر السبعينية بيقول سبعين وحتى لو في بعض مصادر عبرية بتقول خمسة وسبعين. الناس بقى اللي كانت فاتحة صدرها في الخلاف اللي فات بتاع تلاتة وعشرين الف واربعة وعشرين الف. مش هنلاقيهم موجودين هنا ويليام ادي بيقول ان القصة دي هتلاقيها هنا خمسة وسبعين نفسا تبع استيفانوس في ذلك ترجمة السبعين اللي هي الترجمة السبعينية. قعد يحسب لك بقى. الترجمة السبعينية ازاي وصلت لخمسة وسبعين؟ وبعدين يقول لك وفي الاصل العبراني كانوا سبعين. وبيحاول هنا يقول لك ليه النص العبري خلاهم سبعين على اساس ايه؟ وليه نص الترجمة السبعينية خلاهم خمسة وسبعين؟ هنا بيقول لك ايه؟ ولا نعلم لماذا زاد ترجمونا اولئك الخمسة. انما نعلم ان ذلك هو الواقع وان ستيفانوس ذكر كما قرأ. وبعدين قال لك يا جماعة ما تركزش في التفاصيل هو ما يقصدش تعيين الرقم كالعادة يعني. ده كلام ويليام ادي في تفسيره على اعمال الرسل. ويليام مارش لما جه يفسر النص بتاع التكوين بيقول ايه يزيد في السبعينية خمسة حفدة. فصار الجميع خمسة وسبعون كما قال استيفانوس مقتبسا منه. القصة اللي بيحكيها في السبعة اربعتاشر في النصين اللي بعديهم على طول خمستاشر وستاشر كمل القصة وغلط فيها. قال لك فنزل الى مصر ومات هو واباؤنا في مصر ونقلوا الى شكيم رجعوا تاني فلسطين ووضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيب. القبر ده اللي ادفن فيه سيدنا يعقوب سيدنا ابراهيم هو اللي اشتراه. لما ترجع للقصة في سفر التكوين وفي سفر يشوع هتجد ان لأ هو اتلخبط ما بين قصة تانية متعلقة بسيدنا ابراهيم. القبر اللي ادفن فيه يعقوب اشتراه يعقوب. ثم اتى يعقوب وابتاع قطعة الحقل في شوع النص واضح. عظام يوسف التي اصعدها بنو اسرائيل من مصر. دفنوها في شكيم في قطعة الحقل التي اشتراها يعقوب من بني حمور ابي شكيم. يبقى سفر التكوين بيقول ان القبر ده الارض اللي فيه القبر. سفر التكوين بيقول يعقوب هو اللي اشترى ها سفر يشوع بيقول يعقوب اللي اشتراه. يعني المعلومة مذكورة مرتين في العهد القديم. استيفانوس لما جه يقول القصة غلط قال ابراهيم هو اللي اشتراه مش يعقوب. خلاف وخطأ تاريخي واضح. ويليام ادي بيقول ايه بقى؟ قال لك لا ريب ان تكلم حسب اعتقاد اليهود بناء على ما سطر في تواريخه. ماشي. مين بقى اللي اشترى؟ قال لك ظن البعض ان بعض النساخ بدل اسم يعقوب باسم ابراهيم سهوا. لان ما كتب في التكوين ان يعقوب هو الذي اشتراه مش ابراهيم. ابراهيم اشترى حاجة تانية وهو اتلخبط قال لك انه السيخ هم اللي غلطوا. طبعا انا ما بصتش في نسخ نقدية هل بالفعل فيه اشكال اخرى للنص في المخطوطات بدل الابراهيم يعقوب فيبقى فيه بالفعل احتمالية ان يعقوب اتحول لابراهيم او ابراهيم ايا كان يعني. قال لك والله هذا اقرب مالا من ان استيفانوس غلط قدام رؤساء المجلس. وان لوقا كتب كلامه بلا اصلاح. ولا يبعد ذلك عن الناسخ لانه لم اوحى اليه ولم يكن من المعصومين. شف الكلام! قال لك بدل ما ننسب الغلط ده لاستيفانوس ننسبه للساخ عشان بعيد ان استيفانوس هو اللي يكون غلط. ولوقا يكتب كلامه زي ما هو غلط. الناسخ يحرف ويغلط. لان انه لم يوحى اليه ولم يكن من المعصومين. يعني كأن هو بيقول فيما معناه لا يجتمع الغلط مع الوحي. ما دام فيه وحي ما ينفعش يبقى فيه غلط انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في فيديو قادم باذن الله عز وجل نستكمل الاختلافات اللي موجودة في العهد الجديد. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط اضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته