بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة رحمة الله الكيراناوي الهندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ للعقيدة وعلومهم. التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية. وما نزلنا بنتكلم عن الاختلافات والتناقضات الموجودة في الكتاب المقدس وتحديدا اللي موجودة في العهد الجديد. وصلنا عند الاختلاف رقم تسعة وتسعين ده اختلاف تقني شوية مش هدخل في تفاصيله. الشيخ هنا بيقول ان انجيل متى بينسب للمسيح انه قال طوبى لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون. وبرضو في انجيل متى منسوب للمسيح انه قال لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا. النص ده مع نصين تلاتة كمان بالكتير من النصوص الصعبة والمشكلة بالنسبة للنصارى لا للشيء الا لانه بيظهر جانب للمسيح هم مش متعودين عليه. هم دايما بيحبوا يرسموا صورة المسيح اللي فيها محبة وتضحية لكن تقول لي ما جئت لالقي سلاما ما جئت لالقي سلاما بل سيفا وفي نص اخر هيتكلم عنه الشيخ بعد شوي. فهنا الشيخ بيقول يعني ان المسيح ليس من صانعي السلام. لان هو قال لا تظنوا اني جئت لالقي السلام امن على الارض ما جئت لالقي سلاما بل سيفا. وسبحان الله دي من المفارقات العجيبة يعني ان المسيح يستخدم كلمة سيف. ومن اكتر الشبهات اللي هم وجوه عن الاسلام ان الاسلام انتشر بحد السيف لو عبارة زي كده كان قالها النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما كان النصارى هيقبلوا له اي تأويل. فهنا الشيخ بيقول يلزم الا يكون عيسى من الذين قيل في حقهم طوبى ولا يدعى ابن الله لانه مش من صانعي السلام. هو لم يأت ليلقي سلاما على الارض الاختلاف اللي بعد كده اختلاف مهم جدا جدا ومشهور جدا جدا وذكرناه قبل كده على القناة وجبنا كلام متى المسكين عنه قال كلام في غاية القوة ان ده تناقض صريح وواضح والقصة بجملتها مقرفة. وهو مش عايز حتى يبذل مجهود في التوفيق والنقطة دي في غاية الاهمية انهي نقطة ان القمص متى المسكين عارف العلماء التانيين بيقولوا ايه كمحاولات التوفيق ما بين القصتين. هنا الشيخ رحمة الله الهندي في الاختلاف رقم مية بيتكلم عن قصة موت يهوذا الاسخاريوطي. معروف ان القصة دي اتذكرت مرتين فين في الكتاب المقدس في العهد الجديد مرة في انجيل متى ومرة في سفر اعمال الرسل. والشيخ هنا قال لك البيانان مختلفان بوجهين مع الرأفة اول وجه هو يهوذا مات ازاي؟ تاني وجه مين اللي اشترى الحقل؟ وبعدين هنا الشيخ رحمة الله الهندي كانه مين فيهم بقى اللي صح؟ القصة اللي في متى ولا القصة اللي في لوقا؟ فقال لك القصة اللي في متى هي اللي غلط من خمس وجوه في خمس حاجات بتبين ان القصة في متى غلط. نرجع بقى لكلام متى المسكين واتمنى ان انت تشوف الفيديو. متى المسكين زي ما قلت اكيد عارف اقوال العلماء اللي حاولوا يوفقوا ما بين التناقض لكن هو ما رضيش وما حبش وما حاولش تحس انه من جواه كده لم يجد الدافع ومتى المسكين من الناحية الايمانية قال لك لأ القصة اللي في متى هي اللي صح. والقصة في اعمال الرسل غلط. ليه؟ لان متى حسب ايمانه ده شاهد عيان ده تلميذ من تلاميز المسيح له قدام الشاهد عيان هيعرف القصة منين. فاحنا نشكك في لوقا لكن ما نشككش في متى غيره ممكن ياخد العكس يقول لك لا احنا نشكك في كاتب انجيل متى؟ ويمكن دي من ادلة ان كاتب انجيل متى ليس تلميذا ولم يكن شاهد عيان؟ والشيخ رحمة الله هندي سيشير الى ده فيما بعد. فانا حابب هنا ااكد على نقطة ان لو انت عايز توفق وخلاص من اجل التوفيق. احيانا كثيرة انا بابقى متأكد ان هذا الشخص المسيحي اللي بيحاول يوافق فرق ما بين الاختلاف او التناقض عارف كويس اوي ان اللي هو بيقوله ده اي كلام وان كلامه ده غير مقنع. وكان اولى له انه يتخذ موقف متى المسكين انه اعترف ان الموضوع متناقض وفي واحد منهم صح والتاني غلط. والقصة بجملتها مقرفة وخلونا بقى نسيبنا من الموضوع ده وننتقل الى موضوع ادي الاختلاف رقم مية. القصة موجودة في متى سبعة وعشرين من اول عدد تلاتة. والمقابل اعمال الرسل واحد ستاشر. وده من خطبة كان بيقولها بطرس. القصة في مكة بتقول ان بعد ما يهوذا سلم المسيح. وبعد ما المسيح اتحكم عليه ندم طبعا يهوذا كان خد فلوس من رؤساء الكهنة علشان يتآمر على المسيح ويسلمه. فهو ندم وبعدين عمل ايه بقى دي نقطة جوهرية خلافية عمل ايه بالفلوس؟ ورد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ. رجع لهم الفلوس. قائلا قد اخطأت فراحوا قالوا ماذا علينا؟ انت ابصر. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف ساب لهم الفلوس في الارض ومشيوا. ثم مضى وخنق نفسه. راح وانتحر شنق نفسه فين مش متقال. فاخذ رؤساء الكهنة الفضة فتشاوروا واشتروا بها حقل الفخار مقبرة للغرباء لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم. خلي بالك هنا في اول تفصيلة يهوذا رجع الفلوس لرؤساء الكهنة وبعدين راح شنق نفسه وبعدين رؤساء الكهنة هم اللي اشتروا الحقل والسبب الحق لانه حقل الدم لانه من فلوس آآ متعصة دم. الفلوس اللي ادفعت اليهود عشان يسلم بها المسيح دي اربع تفاصيل رئيسية. طيب شف بقى القصة في اعمال الرسل. بيتكلم عن يهودا. يهوذا عمل ايه في الفلوس؟ ما فيش بقى سيرة رؤساء الكهنة. هو اللي اشترى بنفسه الحقل. فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم. كويس هو اللي اشترى. وبعدين هو ما كانش عايز ينتحر ولا حاجة. ده كأن عقوبة الهية واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكب بتعشاؤه كلها في الارض اللي هو اشتراها. يبقى هو ما شنقش نفسه. ده كانه كان ماشي اتكعبل انشقت بطنه ودمه واحشاؤه ان دلقوا على الارض. وقال لك بقى ايه وصار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم. كل الناس عارفة الحكاية دي آآ دعي ذلك الحقل حقل دم. ليه دعي الحق لحقل دم؟ ان دم يهوذا سكبت في الحقل ده تانية خالص يبقى يهوذا خد الفلوس واشترى بها بنفسه الحقل. وبعدين ازاي مات سقط في هذا الحقل وانشق من الوسط وانسكبت احشاؤه. فيبقى ليه الحقل ده اتسمى حقل دم علشان احشاؤه انسكبت. نيجي نرجع لكلام الشيخ قال لك اول خلاف يهوذا خنق نفسه التاني خر على وجهه وانشق بطنه فانسكبت احشاؤه كلها ومات. تاني حاجة وسائل كهنة هم اللي اشتروا الحقل. اما هنا فيهوذا نفسه اللي اشترى الحقل هنا بيعلق على عبارة بطرس وهذا معلوم لجميع اورشليم قال لك فالظاهر ان الصحيح قوله وما كتب متى غلط من خمس وجوه ليه بقى بيغلط متى؟ قال لك اولا كلام متى غلط. لما قال لك ان المسيح قد دين. لان بيلاطس ما ادانوش ولا حاجة. ما قالش ان هو غلطان مستحق العقوبة. هنا النص بيقول ايه؟ انه قد دين لما رأى هوذا الذي اسلمه انه قد دين يعني اللي هو سلمه واتحكم عليه يعني وتم ادانته. لكن هو ما تمش ادانته ولا حاجة. ما علينا. قال لك قصة متى بتقول ان يهوذا رد الثلاثين من الفضة. طب هيردهم ازاي؟ ظاهر القصة انه بعد ما يسوع اتحكم عليه تقريبا انا على طول ندمة ورؤساء الكهنة مش هيبقوا في الهيكل وقتها. عشان يرجع لهم ويدي لهم الفلوس ففي بعض النصارى بيعلقوا على النقطة دي وقالوا لأ الكلام ده ما حصلش بعد ادانة المسيح على طول ده بعديها بفترة انت حر علشان يخرج من اشكال فطرح الفضة في الهيكل ورؤساء الكهنة كانوا في الهيكل. وده ما ينفعش. هم ما كانوش في الهيكل. هم كانوا في محاكمة المسيح فقال لك دول كانوا في هذا الوقت عند بيلاطس. طيب قال لك سياق العبارة دالة على انها اجنبية ما علينا. ممكن الكلام دا يكون صحيح ممكن ما يكون مش صحيح يعني دي من وجهة نظر الشيخ ان انت لما تيجي تشوف بداية متى سبعة وعشرين. ادي هنا متى سبعة وعشرين. ولما كان صباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه. فاوثقوه ومضوا به ودفعوه الى بيلاطس البونط. حينئذ لما رأى يهوذا الذي اسلمه انه فوق الدين ندمة ومش عارف مين. تجاهل كل ده واقرا فاوثقوه ومضوا به ودفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي وقف يسوع امام الوالي فسأله الوالي قائلا هتلاقي ان الكلام ايه ماشي ورا بعض بشكل منطقي وكأن بالفعل كل الجزء ده تم ايقافه حاموا. خلي بالك برضو في نقطة في غاية الاهمية وهيتكلم عنها الشيخ بس بعدين في جزء تاني. ان الثلاثين من الفضة بالنسبة لكاتب المتة رقم مهم. وده من اجل تحقيق نبوة. وحينئذ تم ما قيل بارميا النبي. طبعا هو النص مش في ارميا الاقتباس ده حينئذ تم ما قيل واخذوا الثلاثين من الفضة سمن المسمن الذي سمنوه مش عارف مين. هنا القصة في متة محكية بطريقة علشان في الاخر يقول لك اصل ده اتمام لنبوة. ونفس الكلام القصة في اعمال الرسل محكية بطريقة عشان في الاخر اتمام لنبوة بس هنا النبوة المقصودة انه لتصل داره خرابا الحقل اللي هو مات فيه ولا يكن فيها ساكن خلاص ده حقل دم وما حدش بيقرب. وليأخذ وظيفته آخر. ان اليهودا مات واحنا بقى دلوقتي هنتمم النبوة وآآ آآ هنختار حد ياخد مكانه علشان نفضل اتناشر تلميز. فيبقى هنا النقطة دي سياق العبارة دال على انها اجنبية محضة. اشارة جيدة. وبعدين قال لك موت يهوذا في صباح الليل الذي اسر فيه عيسى. وبعيد جدا انه يندم على فعله في هذه المدة القليلة. في بعض العلماء علقوا على ده فعلا وبعدين في الاخر بقى قال لك موضوع لكي يتم ما قيل ده غلط صريح هنفصله في الجزء بتاع الاغلاط. نرجع بس سريعا نبص على بعض الاقوال. ده تفسير هنري ايرون سايد. بيقول يذكر بطرس تفاصيل ليست موجودة هنا اللي هو في دي المد. العبارة دي زي ما قلت قبل كده كتير مضللة جدا. هو بيحكي قصة الواقع ان الاعمال الرسل بتحكي قصة ومتى بيحكي قصة تانية. ما تحاولش توهمنا انها نفس القصة بس هنا فيه تفاصيل وهنا ما فيش تفاصيل. ده غير واقعي وغير حقيقي. هو بيقول الكلام ده زي ما قلت قبل كده كتير وانا اسف على التكرار. هو في عقله صورة عبارة عن دمج القصتين ببعض. وهو بيتصرف على اساس ان هذه الصورة اللي هي عبارة عن دمج القصتين في بعض هي الصورة الاصلية اللي فيها كل التفاصيل. وبالتالي بناء على هذه الصورة هو رسمها في خياله اللي مش موجودة في اي مرجع مش موجودة في العهد الجديد. على اساس هذه الصورة يبقى متى ذكر تفاصيل مش موجودة في اعمال الرسل واعمال الرسل ذكر تفاصيل مش موجودة في مكة. ويبقى ايه المرجع بالنسبة له الصورة اللي هو كونها في خياله. الله المستعان. حاجة صعبة جدا. قال لك بقى اما نكون الصورة اذا وضعنا الروايتين معا نصل الى استنتاج بان ذلك البائس اللي هو يهوذا الذي كان على الارجح بدينا ما هو قال لك عشان يقع ينشق وتنسكب احشاؤه. قد شنق نفسه الى شجرة ما شف بقى احنا متى قال انه مات مشنوق. اعمال الرسل قال انه وقع وانشق فنجمع ما بين الاتنين ازاي؟ نحكي قصة جديدة فيها الاتنين. وسبحان الله يعني خلي خيالك واسع. ده هو فعلا شنق نفسه وبعدين علشان كان تقيل الحبل اتقطع فراح وقع على حجر شق بطنه واندلقت احشاؤه. القصة دي هنلاقيها فين لأ ما احنا ازا وضعنا الروايتين معا احنا هنعمل قصة جديدة مدمجة من الاتنين فتمزق جسده من جراء السقوط الى الارض بالحالة التي وصفها بطرس بحسب استنتاجه. طبعا يعني ايه بطرس بحسب استنتاجه؟ بطرس ما استنتجش حاجة. بطرس قال لك هو اشترى الحقل وهو ماشي في الحقل سقط مات في قلب الحقل ودمه غرق الحقل. فالحقل اتسمى حقل دم بيحكي قصة تانية خالص الله المستعان. طيب هو كده عمل توفيق خزعبلي ليهوذا مات ازاي ؟ حيوفق ازاي بقى ما بين مين اللي اشترى الحق وهو بيتجاهل تماما بقى فكرة آآ ان اعمال الرسل بيخلي تبرير اسم الحقل لسبب مختلف عن متى هو قال لك ايه؟ بما ان الفلوس كانت اصلا بتاعة يهوذا. طب ليه تخليها كانت اصلا ما هي كانت اصلا بتاعة رؤساء الكهنة وادوها اليهوذا ويهودها رجعها لهم لأ هي بتاعة يهوذا خلاص فكأنهم هم اشتروا له الحقل نيابة عنه. قال لك وهكذا فبهذه الطريقة يكون يهوذا نفسه قد اشترى حقا الحقل بثمن المكافأة. هو اللي اشترى حقا ايه ده! والله العزيم بيتعاملوا كان احنا ما بنفهمش. قال لك هذه الارض كانت قد خصصت كمقبرة. وقد دعيت باسم ذي مغزى الا وهو حقل الدم. ليه بقى؟ تذكير دائم للصفقة دائنة الشنيعة التي شارك فيها الكهنة ويهود. انها بفلوس دم. طبعا اعمال الرسل ما بيحكيش ان هو اتسمى حقل دم لهذا السبب بنيامين بن كارتون بيقول ايه؟ اليهود المفروض دخل الهيكل عشان يرجع الفلوس. قال لك ده ما كانش جايز. هو اي حد بيدخل الهيكل كده فقال لك هذا مما يدل على حالة الاضطراب الشديد التي كان عليها. والتي حملته ايضا بعد ذلك ان ينهي حياته بيده. اذ لم يقدر ان يحتمل وجوده وفي الحياة بعد. طبعا فكرة انه متى بيقول انه انتحر. لكن اعمال الرسل ما بيقولش انه انتحر ده كأنه مات آآ بالخطأ حصلت له حادسة ومات. ندخل على تفسير ويليام ادي. قال لك لا يظهر من قول متى في اي وقت حدث ما يهودا هنا وقال لك ولعل ذلك كان بعد ان عرف انه حكم على يسوع في بيت قيافة. واوتي به الى الهيكل لاثبات الحكم عليه شرعا فتبعهم يهودا الى هناك ودخل الهيكل وتكلم مع الكهنة قبلما ذهبوا بالمسيح الى بيلاطس وبقي بقى هو بيحاول يحل الاشكال انه هو امتى يا هوزا راح لهم الهيكل ورجع لهم الفلوس فبيخترع قصة الكلام ده انت تقدر تعرفه ان الاناجيل ما تقدرش هو في الاخر عارف ان في مشكلة متعلقة بالموضوع ده امتى يا هوزا راح الهيكل ورجع لهم فلوسهم؟ فبيخترع السيناريو يعني. تفسير ويليام ماكدونالد هنا بيقول لك وبمقارنة هذه القصة بما جاء في اعمال الرسل. كلهم بيخترعوا نفس الاختراع. نستنتج انه ناخد حتة من هنا على حتة من هنا ونعمل الفخفخينة التمام. ده مثل مصري يعني انه تعمل كوكتيل. نستنتج انه علق نفسه على شجرة حتى انقطع الحبل او انكسر غصن الشجرة واندفع جسده فوق الجرف مسببا انسكاب احشاء. بيحكي قصة جديدة لا هتلاقيها هنا ولا هنا. تفسير ويليام دونالد مرة تانية لنص تاني بيتكلم على ان فعل رؤساء الكهنة اللي هم لما اشتروا الحقل ده كان تحقيق لنبوة وهنتكلم في الموضوع ده تفصيلا فيما بعد لان هنا زي ما بيقول النص في زكريا لكن زي ما عرضت متى بيقول حينئذ تم ما قيل بارم يا النبي. والكلام ده مش في ارميا ده في زكريا. هنا بيقول لك وينسب متى هذه النبوة لارميا مع ان من الواضح وجودها في كتاب زكريا. ايوة يعني هي مش في ايرنيا وهو نسبها لارميا. قال لك يعني ربما يكون السبب ان ارميا اخترع بقى ما هو اصل زكريا ده نبي من الانبياء الصغار. ارميا نبي من الانبياء الكبار. الواقع ان سفر ارميا ما لوش علاقة اقرب سفر زكريا واللي هو بيخترعه ده مش موجود. يعني هو بيقول ربما يكون السبب ان ارميا كان في طليعة الدرج النبوي الذي استخدمه متى تجعلونه قراطيس لفائف درج حاجة بتتفرد كده كويس؟ قال لك ده يمكن الميا كان هو اللي في بداية الدرج فعشان كده قال نسبوا الارمية يعني. ده غلط ارم يا من الانبياء الكبار كان بيبقى لفافة لوحده. وزكريا من الانبياء الصغار. والانبياء الصغار كلهم لفافة فلوحدهم. قال لك ويتفق ذلك مع الترتيب القديم المحفوظ في العديد من المخطوطات العبرية. والمألوف في تقليد التلمود فين الكلام ده ؟ حابب بس ابص على حاجة سريعا. ده العهد القديم العبري ترجمة ما بين السطور عبري عربي. ده ضهر الكتاب وده الفهرس صفر ارميا في وسط الاصفار الكبار. قبليه اشعيا بعديه حزقيان. وبعدين خوشع يؤيل عموس عبيدية يونان ميخا نحوم حبقوق زكريا ملاخي. كيف بالله زكريا زكريا اللي من اواخر الاسفار في الاندية وخلي بالك هو لسة يعني ترتيب ده الترتيب اللي موجود في العهد القديم العبري اصفار موسى الخمسة وبعدين آآ كتابات تاريخية وبعدين انبياء كبار وبعدين انبياء صغار وبعدين حكمة وشعر ودانيال وعزرة ونحمي وكتابتني. ارم يا هنا. قبليه وبعديه صفرين كبار. وزكريا هنا ضمن الاسفار الانبياء الصغار. انا حابب اعرف يعني ايه على اي اساس بيدعي هذا الادعاء العجيب. ما علينا. بيحاول يحل اشكال. والاشكال ده هنتكلم عنه بالتفصيل اكتر بعدين. ان متى غلط لما جه يقول ان النبوة دي لكي يتم ما قيل بايرنيا. وهو مش في ارميا ولا حاجة. تفسير ويليام ادي قال لك هو ليه اسمه حقل الفخاري وموضوع الفخاري ده مش موجود غير في مكة. معلومة جانبية يعني تفسير ويليام ماكدونالدز. هنا ويليام ماكدونالد بيفسر النصوص بتاعة اعمال الرسل. وبيدعي ان النصوص من اول تمنتاشر فان هذا اقتنى حقلا كزا كزا وصار ذلك كزا كزا ان الصين دول لوقا كاتب اعمال الرسل اقحمهم في كلام بطرة بطرس ما قالش الكلام ده. فكأن كلام بطرس عبارة عن ايه؟ الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داوود عن يهود الذي صار دليلا للذي قبضوا على يسوع مكتوب في سفر المزامير لتصل داره خرابا كزا. يعني هنا ده المفروض يكون ملزوق في كلامه عن فقاله بفم داوود عن يهود. تفاصيل موت يهودا اللي في النص دي لوقا كاتب اعمال الرسل اقحمها في كلام بطرس رغم ان ظاهر الكلام ان بطرس بيحكي. قال لك هاتان الايتان جملة اعتراضية كتبها لوقا. وليست جزءا من خطاب بطرس للتلاميز انهما تكملان الحقائق التاريخية بخصوص موت يهوذا وتمهدان الطريق لتعيين من يخلفه. طبعا انتم فاكرين قبل كده لما اتكلمنا عن نسب المسيح اللي موجود في انجيل متى واللي موجود في انجيل لوقا. والشيخ رحمة الله الهندي اشار الى نقطة ان آآ كاتب انجيل لوقا تقريبا ما كانش اعرف ايه اللي مكتوب في انجيل متى نفس الكلام هنا. كاتب انجيل لوقا هو نفسه كاتب اعمال الرسل. وده بيظهر من بداية انجيل لوقا وبداية اعمال الرسل ان هم الاتنين بيجيبوا سيرة الشخص اللي اسمه سيوفيلوس وفي بداية اعمال الرسل بيقول لك الكلام الاول الذي كتبته لك يا توفيلوس مش عارف مين هنا بنسأل سؤال لوقا بيحكي قصة ذكرها متى يلوقا هو انت كنت عارف ان متى كتب قصة مختلفة غالبا لأ هي دي الفكرة. ده عنده معلومات وده عنده معلومات مختلفة. هنا بيبتدي لك الكلام. وبيقول لك وليس هناك تناقض بين طريقة موت التي وصفت هنا في اعمال الرسل. وتلك المذكورة في انجيل متى. شغل آآ تعامل نفسي. ما فيش تناقض ما فيش تناقض متى بيقول حاجة ولوقا بيقول حاجة تانية. قال لك بقى اذا وضعنا الخبرين معا اعمل بقى كوكتيل اذا وضعنا الخبرين ان تكون عملية الشراء الحقيقية لهذا الحقل من ترتيب رؤساء الكهنة. رغم ان اعمال الرسل بيقول يهوذا هو اللي اشترى. وقال لك من الجائز ان نقول ان هو الذي اشترى رغم انه ما اشتراش ولا حاجة. خلي بالك الواحد امتى يقول ان انا اشتريت رغم اني مش انا اللي فعلا انه يكون عملية الشراء في نيتي. انا ممكن ادي فلوس لحد وهو يشتري عني مش انا اللي اشتري بشكل مباشر ويتقال في النهاية ان محمد هو اللي اشترى. عادي جدا. لان انا اديتك الفلوس وفي نيتي انك تعمل بها كده. فيتقال وقتها ان محمد اللي اشترى واللي اشترى عنه اللي اشترى. برضه. لو جينا نرجع للقصة بتاعة انجيل متى هتلاقي ان يهوذا انصرف من الهيكل قبل ما يعرف هم هيعملوا ايه بالفلوس اخطأتوا اذ سلمت دما بريئا ماذا علينا؟ انت ابصر. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف فاخذ رؤساء الكهنة الفضة فتشاوروا بعد ما مشي واشتروا بها حقل الفخاري. ازاي تنسب عملية الشراء ليهوذا وهو رمى الفلوس وما يعرفش هم كانوا هيعملوا بالفلوس ايه. فيتقال ان هو اللي اشترى بانهي عقله وبانهي منطق. قال لك من الجائز ان نقول يهودا هو الذي اشترى بمعنى ان المال الذي استخدم في الشراء كان ماله. وان رؤساء الكهنة تصرفوا كوكلاء له. ايه العبط ده! والله انا اسف يعني سبحان الله لما انت تيجي تقرا القصة في متى تجد ان كأن دي بقت ارض صدقة مقبرة الغرباء. اللي احنا مش لاقيين له قال له ولا قبر هندفنه هنا. مقابر الصدقة. يعني بقت ارض ملكية عامة. مش بتاعت يهوذا. لكن القصة في اعمال الرسل بتحكي من اولها خيرها ان هي بتاعة يهوذا. ومات فيها يهوذا وما حدش قرب لها من ساعتها. وعلشان كده بيستخدم النص اللي بيقول لتصل داره قرابا لكن مقابر الغرباء دي معناها ايه؟ انها اصبحت ملكية عامة والناس بتستخدم الارض دي في الغرض العام ده ان اي حد ما لوش مقام يندفن فيه. ده توفيق موضوع الشراء بالهنا والشفا. طب طريقة الموت؟ برضو قال لك لقد شنق نفسه على شجرة في الحقل الذي كان يستخدم كمقبرة. فين الدليل على كده؟ ازا كان هو النص في متى بيقول مضى وخنق نفسه فكرة يعني عملية شراء الحقل تمت بعد موته. انت متخيل هنا فتشاوروا واشتروا بها حقل حقل ده اللي هم اشتروه كانوا لحقوا اشتروه ويهوذا عرف الحقل اللي هم اشتروه فراح شنق نفسه فيه ايه الخيال العلمي ده ؟ لكن اصله لازم يقول كده لان اعمال الرسل بيدل على كده. هو اشترى الحقل مات في قلب الحقل دمه سال في قلب هذا الحقل فاتسمى حقل دم. النقطة دي مهمة جدا. ان هو كويس قوي انه مات في الحقل بتاعه. قال لك من المحتمل ان الحبل الذي شنق به نفسه انقطع قاذفا جسده الى الامام فانشق من الوسط وبما ان ذلك صار معلوما عند جميع سكان اورشليم فان حقل الفخاري دعي حقل دم ليه حقل الملطخ بالدم. برافو عليك عارف انت اللي برافو عليك كده وهو ويليام ماكدونالدز بخياله الواسع قدر يزبط لك قصة تمشي هنا هنا هنا. القصة دي بقى نلاقيها فين في عقله فقط وكل واحد بقى لما ييجي يدمج الصورتين هيدمجها بشكل مختلف. ويليام ادي بيقول ان النصوص دي برضو مش من خطاب بطرس هما من تفسير لوقا اذ لا حاجة لبطرس الى ان يخبر التلاميذ الذي يخاطبهم بما حدث ليهوذا منذ اقل من اربعين يوما ولا داعي لان يفسر لهم معنى حقل دما. من كلمات لغتهم. لكن لوقا كتب الى اناس في غير اليهودية بعد نحو ثلاثين سنة من حدوس تلك الامور. يعني ايه الكلام ده؟ لو رجعنا تاني الاعمال الرسل هنلاقي حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دمى دمى دي طريقة النطق في لغتهم اي حقل دم. فهو بيقول لك يعني ان الجزء ده كله تمنتاشر وتسعتاشر اقحام من لوقا. التفاصيل دي التلاميذ كانوا عارفينها ما كانوش محتاجين شف يعني الحاجة اللي انا عايز اسلط عليها الضوء هنا. هو بيدعي ان النصوص دي مقحمة. ايه القرينة او ايه ايه الدليل؟ نقد ادبي. لو بطرس بيكلم التلاميز. التلاميذ اليهود محتاجين من بطرس انه يفسر لهم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم. لغتهم غير لغتنا وهو احنا مش فاهمين لغتهم علشان تفسر لنا لغتهم يبقى ده دليل ان بطرس ما يقولش الكلام ده. ده كأن لوقا بيقول لك يعني لان الكلام ده هو ما حكاهوش في انجيل لوقا انت ما تعرفش ايه اللي حصل لليهوذا؟ بطرس بيقول خطبة لها علاقة باللي حصل اليهوذا. انا ما عنديش معلومات غير انجيل لوقا بل الرسل فانا مش فاهم هو آآ لو سمحت ممكن تفهمني ايه اللي حصل ليهوذا عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع اذ كان مع بيننا صار له نصيب في هذه الخدمة قال لك آآ في تفاصيل انا ما اعرفهاش عن يهوذا فراح له قداسسها في النص وراح مكمل كلام بطرس. هنا برضو بيتكلم عن مين اللي اقتنى الحقل؟ قال لك نعلم من بشارة لوقا هو طبعا الكلام ده غلط نعلم من بشارة يوقا ان الكهنة اشتروا هذا الحقل من الفضة التي القاها يهودا في الهيكل هو مش من بشارة لوقا من بشارة متى ولكن يصح ان يقال ان يهوذا اقتنى هذا الحقل لانه كان علة اقتنائه. وقد اشتري بماله علة اقتناءي ايه؟ ده كلام غير صحيح. الفلوس بتاعته هي كانت في الاصل مش بتاعته هي بتاعة رؤساء الكهنة وهو ندم انه خد منهم الفلوس فرجعها لهم تاني. فيبقى الفلوس رجعت لاصحابها. وهو ما كانش يعرف هيعملوا ايه بالفلوس. الحتة بقى بتاعة مات ازاي؟ قال لك نون انه خنق نفسه وسقط وقال لك لا خلاف بينما ذكروا متى وما ذكروا لوقا. اللي على اساس احنا مجانين. شف بقى الجملة دي والله العظيم. لولا ان امثال هذا المفسر اللي هو ويليام ادي تحس ان هو بيحاول يتزاكى على الناس قال لك ليه بقى لا خلاف بينما ذكروا متى وما ذكروا لوقا؟ قال لك لان متى لم يذكر شيئا مما حدث اليهود بعد ان خنق نفسه؟ ولو لم يخبر شيئا بما جرى عليه قبل ان يسقط معلش انا اسف. انت ازاي ربطت الاتنين ببعض؟ هو عاوز يقول ايه ؟ احداث اعمال الرسل بتحكي ومعلش انا اسف والله ان انا باوضح الواضحات بس علشان خاطر فيه ناس ممكن ما تاخدش بالها ويتعرض عليه هذا الرد وبعدين يقول لك احنا نرد نقول ايه او نرد ازاي؟ القصة في اعمال الرسل بتقول ان يهوذا اشترى الحقل وهو في الحقل مات فيه. فلما دمه سال في الحقل اتقال ان ده حقل دم. كويس؟ طيب في قصة انجيل متى امتى تم شراء الحقل؟ يهوذا غار في داهية بعد كده هم اشتروا الحقل فيبقى ما ينفعش تجمع ما بين القصتين لان امتلاك يهوذا للحقل جزء رئيسي من قصة اعمال الرسل. لكن في متن يهوذا لم يمتلك الحق ولم يمت فيه. بل ان ظاهره هو مات وغار ورؤساء الكهنة بقى تشاوروا واشتروا عملوه مقبرة وبقت مقبرة وخلاص فيبقى حتة ان انت تقول اصل متى ما قالش ايه اللي حصل بعد ما شنق نفسه. كأن القصتين قصة واخدة النص الاولاني وقصة واخدة النص التاني لأ ده مش صحيح. حابب ااكد مرة تانية ان احنا بناخد وقت طويل في امثال هذه الاختلافات لانها من الشبهات المشهورة عند النصارى. بالنسبة لهم دي شبهة. والشبهات المشهورة الردود عليها منتشرة فيبقى لازم ندخل في نقاش فيما يخص ردودهم على طرح الاشكال. ونبقى متمكنين من بيان بطلان كلامهم الفارغ ده. الاختلاف اللي بعد كده رقم مية وواحد برضو بالنسبة لي اختلاف تقني ما انصحش ان هو ده اللي يبقى المثالي اللي ادخل به في حوار او منظم. هنا الشيخ بيقول ان في الرسالة الاولى ليوحنا ان كفارة خطايا كل العالم المسيح الذي هو معصوم من الزنوب. فهو بيتكلم عن فكرة ايه؟ الكفارة ممكن يبقى شخص عبارة عن ايه؟ معصوم من الذنوب ولا يبقى شخص وحش؟ فقال لك فيه في كفر الامسال الاشرار يكونون كفارة لخطايا الابرار. وهنا في الهامش اتنين وتلاتة في الهامش اتنين هو كفارة لخطاياه بل لخطايا كل العالم ايضا. في سفر الامثال عوض الصديق يسلم المنافق ويعوض المستقيمين الاثيم. وفي ترجمة تانية بتقول الشرير فدية الصديق ومكان المستقيمين الغادر. يعني الغادر بياخد مكان المستقيمين وفدية الصديق بيكون الشخص شرير. انا شايف ان نص سفر الامثال وفي نصوص تانية شبهها. لكن في النهاية النصراني هيقاوح في ان ده كفارة ولا مش الاختلاف اللي بعد كده رقم مية واتنين برضه من الاختلافات اللي ما انصحش ان هي تبقى من الاختلافات الاساسية اللي مفروض نعرضها يعني بيقول في الرسالة الى العبرانيين كاتب رسالة الى العبرانيين بيوصف الشريعة الموساوية بانها ضعيفة معيبة غير نافعة وفي المقابل بنلاقي في المزامير انها بلا عيب وصادقة. الهامش رقم واحد واتنين. في الهامش رقم واحد في العبرانيين سبعة تمنتاشر قال لك ان القديم ده تم نسخه لما فيه من الضعف وعدم الفايدة. ودي الترجمة الاقرب لترجمة الفاندايك. اذا ترفض الوصية سابقة لضعفها وعدم نفعها. طبعا النصارى هيقاوحوا في تفسير هذا النص لكن ما علينا. هو من النصوص المهمة في موضوع النسخة جايب برضو ترجمات تانية فانه يصير ابطال الوصايا السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها. ونص اخر فانه لو كان ذاك الاول بلا عين لما طلب موضع لساني. فيبقى هو بيتكلم فكرة العهد القديم والعهد الجديد. وان النظام الاولاني ده لو كان بلا عيب لما طلب موضع ثاني. يبقى هو بعيد وضعيف وعدم النفع والكلام ده. ماشي. في المقابل في المزمور تمنتاشر سبعة ناموس الرب بلا عيب موصي الرب كامل في المزمور تسعتاشر سبعة هو نفس النص بس احيانا ارقام المزامير بتختلف من طبعا. الخلاصة في النهاية ان المسيحي هيدافع عن كلام بولس وهيقول هو ما يقصدش كده حرفيا لكن في النهاية انا رأيي لأ هو بولس كلامه ان لأ الموضوع فعلا ضعيف ومعيب وآآ ايه بقى اللي يقصده انه ضعيف ومعيب وغير نافع؟ في النهاية شيء سينسب لله لان ربنا هو اللي وضع ده. وخلي بالك احنا لما بنتكلم عن اسخ والمنسوخ ما بنقولش ابدا ان ربنا استبدل هذا الحكم الشرعي لان الحكم الاولاني ضعيف ومعيب وغير نافع. ده كفر الكلام قام ده كفر بالعكس احنا بنقول انه التشريع ده هو الافضل والاصلح لهذا الزمان ولهذا المكان ولهذا المجموعة من الناس. وبعدين النسخ ان الاحوال وهكزا او ايا كان الحكمة من النسخ لكن ما بنقولشي ان التشريع الاول معيب وناقص وضعيف ايه ده! وخلي بالك التصورات البوليسية دي عن الشريعة والالتزام بالتشريع وفكرة العهد القديم بشكل عام هي التي ادت الى ان بعض الطوايف النصرانية كرهت العهد القديم خالص وظهرت بقى الماركيونية اللي وصلت الى درجة ان اله العهد القديم ده غير اله العهد الجديد. وان خالق السماوات والارض ليس هو ابويا يسوع المسيح الاختلاف رقم مية وتلاتة اختلاف مهم جدا ومشهور جدا. بيتكلم عن زيارة النسوة للقبر. هم كانوا كام واحدة وامتى والكلام ده كله؟ احنا عرضنا الكلام ده قبل كده وقلنا ان كل التفاصيل من بداية هو المسيح اتقبض عليه في مرورا بالمحاكمة الصلب والموت والدفن والقيامة ومين زاره في لغاية رفعه للسما فين والظهرات والكام اختلافات بالكوم فمش هنعيد مرة تانية عرض هزا الموضوع لان احنا عرضناه قبل كده الاختلاف رقم مية واربعة الشيخ هنا لفت نظري لمسألة انا ما كنتش واخد بالي منها. لذلك من المفيد جدا ان الانسان يطلع على افكار الاخرين ويبتدي يوزنها ويقيمها ويفكر فيها من وجهة نظر انه ممكن بالفعل وجهة نظره دي تكون صح وممكن بالفعل كلامه ده يكون صح. وازاي الشخص ده وصل لهذه الفكرة؟ يعني تتبنى ان فعلا كلامه صحيح. وايه اللي وصله الى انه يخرج بهذا الرأي. وتبتدي تقيم وتشوف هل بقى فعلا كلامه صح ولا غلط. لكن المقصد ان انت ما تقراش كلامه وانت مسبقا رافض لأ خد كلامه بعين الاعتبار. الشيخ هنا بيتكلم عن تفصيلة بسيطة جدا. متعلقة بصلب المسيح المزعوم. الاختلاف رقم مية واربعة. العنوان الذي كتبه بيلاطس ووضعوا على الصليب. الاناجيل الاربعة بتتفق ان لما المسيح جه عشان يتصلب اتحط فوق راسه يافطة واتكتب عليها حاجة. ادي هنا الاختلاف رقم مية واربعة في متى سبعة وعشرين سبعة وتلاتين فوق رأسه علته مكتوبة. هذا هو يسوع ملك اليهود في مرقص خمستاشر ستة وعشرين وكان عنوان عليه مكتوبا ملك اليهود تلوكا تلاتة وعشرين تمانية وتلاتين. وكان عنوان مكتوب فوقه باحرف يونانية ورومانية وعبرانية يعني الجملة دي متكررة تلات مرات بتلات لغات مختلفة. هذا هو ملك اليهود في يوحنا تسعتاشر تسعتاشر وكتب بلاطوس عنوانا ووضعه على الصليب وكان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود. لما تيجي تبص هتلاقي ان كل واحد قال عنوان مختلف عن الاخر. والشيخ رحمة الله الهندي هنا قصف جبهة رهيب قال لك في الاناجيل الاربعة مختلف الاول والتاني والتالت والرابع والعجب ان هذا الامر القليل جملة سطر من اربع خمس كلمات ما بقي محفوظا لهؤلاء الانجيليين. فكيف يعتمد على حفظهم في الاخبار الطويلة؟ ولو رآه احد من قلبت المدرسة مرة لما نسي. تعليق ناري قال لك دي جملة عبارة تافهة من اربع خمس كلمات بالكتير. اطول واحد فيهم مين؟ يوحنا. يسوع الناصري ملك اليهود. اربع كلمات. له بيقول لك هذا هو ملك اليهود. مرقص قال ملك اليهود. نقدر نقول يعني ها لوكا ومرقص شبه بعض. متى بيقول هذا هو يسوع ملك اليهود. يعني خلي بالك لو انت بقى عايز تدمجهم كلهم في بعض يبقى هتكتب عنوان خامس لا هو مزكور في يوحنا ولا فلوقة ولا في مرقص ولا في متة. العنوان هيبقى ايه؟ هذا هو يسوع الناصري ملك كاليهود هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود. ست كلمات. الست كلمات دول مش موجودين في ولا واحد على حدة. لكن زي ما الناس ترى بيعملوا هندمج الاربعة في الخلاط ونطلع الفخفخينة التمام. اليافطة دي كانت مكتوب فيها ايه؟ ولا واحد فيهم كتبها صح. دي النتيجة عشان توفق اليافطة كان مكتوب عليها هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود. والمفروض ان الجملة دي خلي بالك بقى بحسب انجيل لوقا كانت مكتوبة باليوناني والروماني والعبراني. انا هسأل سؤال لان النصارى بيقولوا اصل الاختلاف ده جاء نتيجة انها اترجمت لاكتر من لغة. انا لو هكتب يافطة بالعربي هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود. وجه للانجليزي والفرنساوي والالماني والاسباني هغير في العنوان هحذف منه يعني هقول في مرة ملك اليهود وححذف هذا هو يسوع الناصري. مش معقول لا يمكن يحصل. انت عندك لوقا ومرقص بيقولوا ان اسمه ومش مذكور اصلا على العنوان. لا يسوع ولا ناصري. مكتوب ما يفيد انه ملك اليهود هل يمكن ان انا كاتب على اليافطة اسمه انت لما تيجي تترجمها هتشيل اسمه؟ لان متى بيقول على الاقل كان مكتوب هذا هو يسوع ملك اليهود يوحنا بيقول يسوع الناصري ملك اليهود ما فيش هذا هو. الشيخ بقى راح ضارب قال لك الجملة التافهة دي. كتبت الاناجيل مش قادرين يحافزوا عليها زي ما هي واختلفوا عليها. فما بالك بالاخبار الطويلة! مع العلم ان الجملة التافهة دي لو رآه احد من طلبة المدرسة مرة واحدة. لو انت ماشي كده بصيت اليافطة دي كان مكتوب عليها ايه ؟ ومشيت لما نسي. بص بقى على المحاولات العجيبة في التوفيق. ويليام ماكدونالدز. وضعه فوق رأس المسيح عنوانا يسوع ملك اليهود. طبعا يسوع ملك اليهود ده حسب انجيل متى. وبعدين بيقول لك وتختلف كلمات العنوان هذا الى حد ما في الاناجيل الاربعة ولا واحد من الاربعة اتنين على الاقل اتفقوا على نفس العنوان. طيب حينما بررش ليه فيه اختلاف؟ اقر ان فيه انا لو مكانه والله والله هبقى حزين وهيبقى صعبانة علي نفسي ان حتى في مسألة تافهة زي كده مش قادرين تتفقوا والله هذه دلالة اني يا اما واحد فيهم صح والباقي كله غلط يا اما كلهم غلط وبحسب ما انا اقول هم كلهم غلط. لان التوفيق الصحيح ما فيش ولا شكل من دول يضم كل ما سبق. يعني ايه؟ يعني يسوع الناصري ملك اليهود. فين هذا هو؟ هذا هو دي موجودة في لوقا وموجودة في مكة. يبقى يوحنا فقد جزءا. اتنين انجيليين اتفقوا عليه. طيب في متى هذا هو يسوع ملك اليهود ناقصه كلمة الناصري. لان يوحنا بيقول كان مكتوب العنوان يسوع الناصري مرقص ناقصه هذا هو يسوع الناصري. لوقا ناقصه يسوع الناصري يبقى ولا واحد فيهم يحتوي على الصيغة الكاملة اللي باقي الاشكال آآ اختلفت فيها. يبقى زي ما قلت الشكل الصحيح شكل خامس مش موجود في ولا واحد من الاربعة. علشان تقدر توفق ليه يوحنا ترك هذا هو ولي لوقا ترك يسوع الناصري. وليه مرقص ترك هذا هو يسوع الناصري؟ وليه متى ترك الناصري قال لك ان كتابة العنوان بتلات لغات ده كان امر شائع. وبيقول لك انه كتبت الاناجيل اختلفوا. وبعدين هنا بيقول لك والمعنى واحد يعني ايه قل معنى واحد؟ اي كلام وخلاص كان فيه عنوان هم مش كلهم اتفقوا ان العنوان ده كان مكتوب عليه ان الشخص المصلوب ده ملك اليهود اللي هو الحد الادنى اللي ذكره مرقص. اه كلهم اتفقوا على هذا الحد الادنى. ماشي. على فكرة يعني لو كان فيه انجيل من دول ذكر ان كان فيه عنوان فوق الصليب ولم يذكر حتى اللي مكتوب كنت هتقول برضو المعنى واحد هي المشكلة ايه؟ ان انت بتتكلم في تفصيلة تافهة. وبرضو غلطت لما ذكرت تفاصيلها. او اختلفت لما ذكرت تفاصيلها. قال لك بص بقى الحجة اللوزعية ولعل اختلاف الالفاظ لاختلافها في لغات العنوان الثلاث. بان نقل بعضهم عن احدى اللغات عن لغات اخرى اللي هو هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود لما اجي اكتبها بالانجليزي آآ مش هترجم يسوع الناصري. ولما اجي اكتبها الفرنساوي آآ مش هترجم هذا هو. هو مش كان المفروض فيه نموذج قال لك اكتب العنوان ده راحوا مترجمينه للغات التانية كلام والله العزيم كان بيخاطبوا اطفال. هلال امين بيقول ايه؟ نلاحز تغييرا في صيغة كتابة هذا العنوان بين البشيرين الاربعة ليه بقى؟ لان الروح القدس حرك متى لكي يترجم العنوان من العبرانيين. ولوقا من اليونانيين ومرقص من اللاتينية. اولا انت عرفت المعلومات دي منين ؟ يعني عرفت منين كل واحد ترجم العنوان من انهي لغة؟ هنا قال لك اما البشير يوحنا قد كتب الصيغة التي كتبها البشير مرقص ده انت مش انت ما جتش انت مش واخد بالك. يوحنا مرقص مرقص ده اصغر صيغة. يوحنا قال يسوع الناصري. وبرضه هو بيتعامل بمنطق اللي هو غير منطقي اصلا ان انا لما اجي اترجم جملة ممكن اسقط منها حاجات عادي. ويبقى انا ترجمت الجملة. انا مش قادر افهم يعني. انا لو جبت جوجل ترانزيشن وكتبت له هذا هو يسوع الناصري ملك اليهود. وقلت له ترجمها لي بكل لغات العالم. هل ينفع انه لما ييجي يترجم بلغة يسقط منها اشياء ده بانهي عقل وانهي منطق؟ ده مفروض كوتيشن اقتباس نص بعينه عايزك تكتبه لي باكتر من لغة. ليه في مرة يبقى العنوان قصير من كلمتين ومرة العنوان يكون طويل من خمس كلمات. ادي كلمتين ادي خمسة ادي اربعة ادي اربعة الاربع كلمات دول غير الاربع كلمات دول. ومرة ممكن يبقوا كلمتين بس ومرة يبقوا خمسة. ايه ده! هم كانوا كم كلمة؟ اخر اختلاف هنعرضه النهاردة الاختلاف مية وخمسة وهو برضو خلاف مش من الاختلافات اللي انا ارشح ان هي يعني ندخل بها حوار او منزم. هو فيه فعلا خلاف بس يعني الخلاف بسيط جدا ومش واضح اوي وفي قصة بالنسبة للمسيحيين مش مهمة اصلا وبغض النزر ما انت تيجي تقول هو هو انا بافسر كتابي مش يا ابني القصة دي عندك انت في كتابك لكن ده الواقع احنا بندور على الاختلافات اللي لما نيجي نعرضها على المسيحي تكون مؤثرة او على الاقل زي ما في الاختلاف اللي فات يكون فيه تنظير قوي ليه الاختلاف ده بيوضح مدى المشكلة ان ازا كانوا مش قادرين يحفزوا جملة بسيطة. كيف يعتمد على حفظهم في الاخبار الطويلة؟ فهنا الشيخ بيقول في الاختلاف مية وخمسة احنا بنتكلم عن قتل يوحنا المعمدان. فقال لك في انجيل مرقص هيرودس كان يعتقد في حق يوحنا او يحيى الصلاح. وكان راضيا عنه ويسمع وعظه وما ظلمه الا لاجل رضاءه ردود يعني هو كان بيعتبره انسان كويس لكن علشان خاطر هيروديا دي ظلمه وقتله. القصة بقى في انجيل لوقا ده هو موقف هيرودوس من يوحنا المعمدان مختلف. هو قتله لارضاء نفسه. لانه ما كان راضيا عن يحيى لاجل الشرور التي كان يفعلها والهامش اربعة وخمسة تيجي تشوف هنا في الهامش رقم اربعة القصة في انجيل مرقص ستة اربعتاشر تسعة وعشرين. لان هيرودوس نفسه كان قد ارسل وامسك يوحنا واوثقها اهو في السجن من اجل هيروديا امرأة فيليبوس اخيه. اذ كان قد تزوج بها. لان هيرودوس كان يهاب يوحنا عالما انه رجل بار وقديس وكان يحفظه بيقدره يعني. واذ سمعه فعل كثيرا وسمعه بالسرور يعني كان بيسمع له وكان بيقدره وكان بيحترمه. في انجيل لوقا اما هيرودوس رئيس الرابع. فاذ توبخ منه لسببه رودي هي برضو لها علاقة بالموضوع. لكن هنا بيذكر ولسبب جميع الشرور التي كان هيرودوس يفعلها. زاد هذا ايضا ايضا على الجميع انه حبس يوحنا في السجن فقال لك هنا هو نفسه كان من ضمن اسباب انه زلم يوحنا المعمودان وحبسه في الاخر قتله. فهو في النهاية يعني زي ما قلت النصراني هيقعد عاند وبتاع في امثلة لاختلافات اقوى واظهر من كده بكتير. نتوقف عند الاختلاف رقم مية وستة ونكمل في فيديو اخر باذن الله عز وجل. لو حاز هذا الفيديو باعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريون او بيبالا او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته