بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله الكيراناوي الهندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ للعقيدة وعلومها. التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية ما زلنا بنتكلم عن الاختلافات اللي موجودة في الكتاب المقدس وتحديدا الاختلافات اللي موجودة في العهد الجديد. ووصلنا للاختلاف رقم مية وستة ده مشهور جدا جدا وبرغم انه اختلاف يعتبر بسيط الا انه يعتبر اختلاف في غاية الاهمية لانه يعكس وبيوضح وبيظهر مدى جهل التاريخ المسيحي المبكر باهم الشخصيات المسيحية التاريخية. هنا الشيخ بيتكلم عن الاختلاف اللي موجود ما بين اسفار العهد الجديد فيما يخص اسماء التلاميز الاتناشر. هنا بيقول لك متى ومرؤوس لوقا اتفقوا في اسماء احد عشر من الحواريين. وبعدين قال لك واختلفوا في اسم الثاني عشر تألق ده لموسم ملقب تيداوس ومرقص تيداوس ولوقا بيقول انه يهوذا اخو يعقوب. لو جينا نشوف فين في العهد الجديد مذكور اسماء الحداشر او الاتناشر تلميذ ايه موجود في متى ومرقس ولوقا وكذلك اعمال الرسل. ده الترتيب عملت الموضوع بشكل جدول علشان نقدر نشوف بالظبط فين الاختلافات؟ فهنلاقي ان سمعان بطرس اندراوس اخوه في احيانا فرق في الترتيب لكن مش دي القضية مش مشكلة الفرق في الترتيب وهنلاحظ ان في بعض المصادر بتتفق في الترتيب ومصادر بتختلف. يعني هنا سمعان اندراوس اخوه سمعان اندراوس اخوه بطرس يعقوب بطرس يعقوب يوحنا اند راوس فيليبوس وبعدين في فرق. المهم نيجي هنا عند يعقوب ابن حلفة كلهم زي بعض. اخر اتنين قبل يهوذا الاسخاريوطي طبعا في اعمال الرسل ما فيش يهوذا كان مات خلاص. اخر اتنين هم اللي عليهم خلاف لبوس الملقب تداوس سمعان القانون. هنا تداوس ده هنا بيدي لك معلومة زيادة ان هو ده لقبه هو اسمه لباوس وبعدين في سمعان الغيور هل سمعان الغيور؟ هو نفسه سمعان القنوي وبعدين في هنا يهوذا اخا يعقوب فيبقى في اتنين اسمهم يهوذا. يهوذا اخ يعقوب يهوذا الاسخاريوطي. يهوذا اخا يعقوب اللي منسوب له رسالة يهوذا. طب هل هو نفسه سمعان في مشكلة لان القوائم اللي بتذكر يهوذا اخا يعقوب بتذكر برضه واحد اسمه سمعان واضح ان سمعان مش هو اللي بوسم ملقب تيداوس يبقى في عندك مشكلة في لباوس الملقب تداوس وسمعان القنوي وسمعان الغيور ويهوذا اخو يعقوب. قوائم بتحط لباوس الملقب تداوس مع سمعاني القنوي وقوائم بتحط سمعان الغيور مع يهوذا اخو يعقوب. واحنا ما عندناش اي ادلة الا ان السمعان الغيور هو نفسه سمعان القلوي ولا لأ؟ وحتى لو سمعان الغيور هو نفسه سمعان القنوي. رغم انك لاحز ان هنا في يهود اخو يعقوب يهود الاسخريوطي. يعقوب ابن حلفي ويعقوب تاني. اقصد ان القايمة فيها تكرار اسامي فممكن يبقى فيه اكتر من يعقوب وممكن يبقى فيه اكتر من سمعان. يعني مش عشان ده اسمه سمعان ده اسمه سمعان واللقب هنا متغير سمعان القنوي وده السمعان الغيور مجرد تشابه سمعان يخليني اقول ان السمعان الغيور هو نفسه سمعان القناوي. لازم دليل لان انا عندي اتنين تانيين اسمهم يعقوب وده غير ده. ما بقولش ان يعقوب اخو حن ده ولا يعقوب اخو مين هو نفسه يعقوب ابن حلفة فيبقى في اربع اسامي فيهم مشكلة نشوف هنا اقوال العلماء لاسماء رسل اربع قوائم مستقلة في متى ومرقص ولوقا واعمال الرسل. وفيها اختلاف في الاسماء وفي ترتيبها طبعا مش مشكلة ترتيب الاسماء. لكن المشكلة في اختلاف الاسماء. وقال لك ان في حاجات سابتة ان دايما بطرس اولا وفيليبوس ويعقوب تاسعا واسم يهوذا الاسخريوطي اخيرا. طبعا يهوذا السخريوطي في ثلاثة منها وترك في الرابعة اللي هو اعمال الرسل زي ما قلت لانه كان مات. المهم هنا هو واخد باله ان في اختلاف في الاسماء. طيب. بيعلق مرة تانية وليام ادي وبيتكلم عن يعقوب ابن حلفة فقال لك حلفا في اليونانية مثل كلوبا في السيريانية مع عليم. وهو كاتب الرسالة المعروفة برسالة يعقوب. طبعا برضه الكلام ده مش امر متفق عليه. هل يعقوب ابن حلفا هو نفسه يعقوب اخو الرب. المهم ان في اتنين اسمهم يعقوب وآآ في خلاف مين فيهم يعقوب اللي منسوب له الرسالة. هنا بقى هو عاوز يقول ان ليباوس الملقب تيداوس هو يهوذا ليس الاسخريوطي. فهو كانه عاوز يقول لك ان لباوس الملقب تداوس هو نفسه يهوذا اخا يعقوب كوب. ايه الدليل على كده ؟ ويبقى الاغلب انه كاتب الرسالة المعروفة برسالة يهوذا. هو بيحاول يحل اشكال وهو ما عندوش دليل. يبقى ويليام ادي نقول ان لبوس الملقب تداوس تم الاشارة اليه انه المرجح هو ما فيش النص ما بيقولش ان لبوس الملقب تدوس اتقالت ان هو يهوذا ليس الاسخريوطي. لا. هو عاوز يخليه كده. بيقول لك المرجح فين فين الدليل؟ فيبقى اللي باوس الملقب تداوس. هو يهوز اخ يعقوب اللي هو يعقوب ابن حلفة. فيبقى هو يهود ده كاتب رسالة ويعقوب ابن حلفة يعقوب كاتب الرسالة. طب وهل سمعاني الغيور؟ هو نفسه سمعان القنوات ولا لأ ؟ خلي بالك برضو كتكرار اسماء سمعان الغيور سمعان بطرس يعقوب يعقوب يهوذا يهوذا. ديفيد كوزيك. بيقول جملة في غاية الاهمية. لا نعرف الكثير عن هؤلاء الاثنى عشر. انا عايز بس عشان المسلم يدرك مدى خطورة هذه الجملة. نقدر نشبه التلاميز الاثنى عشر بالعشر ترى المبشرين بالجنة اللي هم اهم الصحابة وكبار الصحابة على الاطلاق. تخيل كده لو تيجي لواحد مسلم تقول له من خلال للتراث الاسلامي لا نعرف الكثير عن العشرة المبشرين بالجنة. العشرة المبشرين بالجنة اللي في منهم الخلفاء الراشدين الاتناشر تلميذ اللي منهم متى كاتب الانجيل ويوحنا كاتب الانجيل والرسائل ويمكن كمان الرؤية وبطرس كاتب الرسالتين ويعقوب كاتب الرسالة ويهوذا كاتب الرسالة. مش فاضل من كتبة العهد الجديد غير مرقص ولوقا بولس فيبقى معلومة خطيرة زي دي ومش خطيرة وبس الواحد بيفترض انها بديهية واولية وضرورية في التاريخ المسيحي مش قادر اتفق عليه. وبسبب واقع التراث المسيحي انا مش عارف عنهم حاجة تقريبا لا نعرف الكثير عن هؤلاء. بص بقى الجملة الخطيرة الصادمة دي نعرف بعض الشيء عن بطرس ويعقوب ويوحنا ويهوذا. اما الباقين فلا نعرف سوى اسمائهم. اللي من ضمنهم متى كاتب انجيل. اما الباقين فلا نعرف سوى اسمائهم. صدقني والله امر في غاية العجب. قال لك دول بقى سيرتهم محفوظة في السماويات الاختلاف مية وسبعة له علاقة بموضوع اسماء التلاميز حال الرجل الذي كان جالسا مكان الجباية. المفروض في قصة ان المسيح كان ماشي وقابل واحد جالس مكان الجباية اسمه فلان. فراح دعاه انه يبقى من تلاميز المسيح انجيل منهم بيقول ان اسمه متى وانجيل تاني بيقول ان اسمه لاوي بن حلفي وانجيل تالت بيقول ان اسمه لاوي. طبعا هنا في متى تسعة تسعة وفيما يسوع مشتاز من هناك رأى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام وتبعه. هنا المحقق بيشير الى نقطة في غاية الاهمية. الكلام ده مذكور في انجيل متى ان هذه هي قصة ازاي متى اللي هو المفروض كاتب انجيل متى اصبح من تلاميز المسيح طب لو مت اللي بيتحكي عنه في القصة؟ هو نفسه الكاتب. ليه بيتكلم عن نفسه بضمير الغائب؟ كان مفروض يقول وفيما يسوع استاز من هناك رآني جالسا عند مكان الجباية. اسمي متى؟ فقال لي اتبعني فقمت وتبعت. فقال لك هذه الفقرة تؤكد ان متى الحواري ليس هو كاتب هذا الانجيل مسمى انجيل متى لانه لو كان هو الحواري لتحدث عن نفسي بصيغة المتكلم لا بصيغة الغائب. القصة في مرقص وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفي جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني فقام وتابعه. وفي لوقا وبعد هذا خرج فنظر فعشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني فترك كل شيء وقام وتابعه. المشكلة الرئيسية هنا ان لما نيجي نشوف الاختلاف في رقم مية وستة هنلاقي ان اسماء التلاميز ما فيهاش لاوي بن حلفي ولا لاوي بن حلف. كلهم بيقولوا متى رغم من ان تلاميز تانيين اتقال اسمهم الاصلي او اسمهم العبراني. يعني هنا قال لك سمعان بطرس لباوس الملقب تداوس يعقوب بن حلفة وعند الكلام عن متى لا توجد اي اشارة ان متى ده اسمه التاني لاوي بن حلف. طبعا سارة بيعتمدوا على المقابلة من غير دليل. يعني هم ما بيفترضوش ان ده غير ده. هم بيفترضوا ان رغم عدم وجود دليل قول ان لو ان حلفي هو اسم متى هم بيقولوا ما دام انجيل قال ان اسمه متى وانجيل تاني قال ان اسمه لاوي بالحلفي يبقى بقى هو متى هو لوي بالحلف؟ طب احنا مثلا لما بنقابل مرقص بلوقة لما واحد منهم يقول انه لاوي بن حلفي او ناوي بن حلفة ايا كان ضبط وانجيل تاني بيقول ان اسمه لاوي وخلاص. اهم بيتكلموا عن نفس الشخص لكن في انجيل متى ما يقولش انه لاوي بن حلفة يقول ان هو متى رغم ان المفروض ان النصارى بيقولوا ان انجيل متى اتب للعبرانيين فكان الاولى ان هو يستخدم الاسم العبراني بتاعه المعروف. لكن في النهاية الخلاف ده من الخلافات اللي المسيحي مش هيسمع لك فيها لان هو حافز متى هو لاوي بن حلفي. ايه الدليل ما فيش دليل المقابلة وخلاص. الاختلاف رقم مية وتمانية. بيتكلم عن كلام المسيح عن بطرس اعظم الحواريين. وطبعا قصة ان بطرس هو اعظم الحواريين دي عقيدة كاثوليكية اكدوا عليها وبيستدلوا عليها من نصوص الكتاب المقدس. او ولية بطرس او رئاسة بطرس على سائر التلاميز. دي عقيدة كاثوليكية. البروتستانت مش فارق معهم الكلام ده. اخبطوا دماغكم في الحيط. لكن الارثوذكس بينكروا والكلام ده. بيقولوا لأ بطرس زيه زي سائر الرسل. وما فيش افضلية لبطرس على باقي التلاميز. طب ليه اصلا الموضوع مهم في الحوار او الصراع الارثوذكس الكاثوليكي. لان الكاثوليك بيبنوا على عقيدة رئاسة بطرس عقيدة رئاسة بابا روما. فهم بيقولوا ان بطرس رئيس التلاميذ بمعنى ان لو بطرس قال حاجة باقي التلاميذ يسمعوا اقول كلامه ويطيعه، وهو اللي اسس كنيسة روما هو اللي اسس كنيسة الفاتيكان. وبابا الفاتيكان او بابا روما وارس لرئاسة بطرس على التلاميذ يبقى بابا روما رئيس على باقي الكنايس فلو بابا روما قال باقي الكنايس تطيع. طبعا تاريخيا بابا روما ما بدأش ياخد نفسه غير بعد صراع مجمع دنيا وبعد ما الامبراطور وقف في صفه في كل المجامع المسكونية التانية بابا الاسكندرية كان هو اللي بيبقى ظاهر. وهو اللي كان بيتكلم. وهو اللي كان نجم المجمع. فالمهم فكرة ان بطرس اعظم الحواريين دي مش مسلم بها عند كل النصارى. لكن الكاثوليك بيستدلوا ببعض النصوص فبيقولوا على اساس ده بطرس هو رئيس التلاميذ. المهم هنا بيقول المسيح قال لبطرس وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة قبل كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. واعطيك مفاتيح ملكوت السماوات. فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحل على الارض يكون محلولا في السماء. المقطع ده اللي هو موجود في انجيل متى ستاشر تمنتاشر لتسعتاشر من اهم المقاطع اللي الكنيسة الكاثوليكية بيستدلوا بها على رئاسة بطرس البروتستانت والارثوذكس بيقولوا لأ الكاثوليك حرفه في الترجمة علشان يخرجوا من النص بالمعنى ده. انا طبعا ناقشت الموضوع ده قبل كده بحث عمله الاخ ابو عمار الاسري اللي ربنا يحفزه ويبارك فيه عن التحريفات اللي البروتستانت عملوها عشان يزيلوا بعض العقائد الكاثوليكية او هو علشان يدعموا عقائدهم او تصوراتهم يعني فهنا المفروض الكاثوليك بيفهمه النص ده بمعنى انت بطرس. بطرس دي كلمة معناها صخرة. فكأن النص بيقول قل انت صخر وعلى هذه الصخرة اللي هو انت ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. يبقى بطرس تلميذ هو الصخرة اللي المسيح بنى عليها الكنيسة. هم بيفهموا النص كده وغالبا فهمهم للنص صح بحسب النص واعطيك انت يا بطرس. مفاتيح ملكوت السماوات. يبقى انت اللي معك المفاتيح كويس هنا الشيخ رحمة الله الهندي جايب النص ده على اساس بطرس ده راجل زي الفل. المسيح بنى عليه كنيسته واقام مفاتيح ملكوت السماوات. وبعدين فجأة بنلاقي كلام تاني للمسيح عن بطرس قال له اذهب عني يا شيطان انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس الكلام الاول في الاصحاح الستاشر بعديها بشوية صغيرين الكلام التاني. طبعا حال بطرس هو الصخرة اللي بنى عليها الكنيسة ولا هو شيطان وانت معثرة لي ولا يهتم بما لله لكن بما للناس فكأن القول الثاني نسخ القول الاولاني. فهنا الشيخ بيقول نقل علماء البروتستانت في رسائلهم اقوال قدماء المسيحيين في ذم بطرس وطبعا اغلب النصارى لما بييجوا يتكلموا عن بطرس عارفين ان بطرس له سقطات مذكورة في الانجيل. منها كلام المسيح ده انه انت شيطان ومعصرة له ومش عارف مين وانه انكر المسيح ثلاث مرات والكلام ده كله. وبعدين بيقولوا بطرس بعد كده تاب والمسيح رضي عنه في نهاية انجيلي يوحنا ومش عارف مين. فلما بيتكلموا عن ذم بطرس هم بيقولوا ان ده كان موقف قديم لكن خلاص آآ الموقف ده زاد فهنا الشيخ بينقل كلام يوحنا ذهبي الفم بطرس كان به داء التجبر والمخالفة شديدا وكان ضعيف العقل. وغازتينوس يقول انه كان غير سابت لانه كان يؤمن احيانا ويشك احيانا. فالشيخ بيعلق وبيقول يعني من كان متصفا بهذه الصفات ايكون مالكا ومفاتيح السماوات او يكون الشيطان بحيس لن تقوى عليه ابواب النيران. يعني الخلاصة يعني ان موقف المسيح من بطرس موقف كأن فيه تذبذب او كلامه عن بطرس اتغير والموضوع فيه اشكال خصوصا لو احنا بنتكلم عن رئيس التلاميز. الاختلاف رقم مية وتسعة في انجيل لوقا مذكور قول عيسى عليه السلام في خطاب يعقوب ويوحنا. وقد استأذناه في ان يأمره فتنزل نار من السماء فتفني اهل قرية في السامرة. فالمسيح رد عليهم قال لهم لستما تعلمان من اي روح لان ابن الانسان لم ياتي ليهلك انفس الناس بل ليخلص الشاهد هنا في الخلاف اللي بيزكره الشيخ ان تلاميذ المسيح طلبوا منه انه ينزل نار من السما فتفني اهل قرية من سمير فما رضيش. مع العلم ان النص ده فيه تحريف النص ده موجود في لوقا تسعة خمسة وخمسين ستة وخمسين. هنجيب العربية المشتركة والكاثوليكية والبوليسية والحياة طيب وهنجيب لوقا تسعة خمسة وخمسين لستة وخمسين. لاحز ان في ترجمة الحياة النص كبير ترجمة الفان دايك النص كبير. العربية المشتركة الكاثوليكية البوليسية النص صغير جدا وجزء كبير من كلام المسيح محذوف الجزء المحذوف هو ايه بقى؟ المفروض هنا فالتفت يسوع وانتهرهما فساروا الى قرية اخرى. بس كده وده الشكل القصير ده هو اللي موجود في اقدم المخطوطات واصحها. فيه بقى حد حب انه يجود وينسب للمسيح كلام هو ما قالوش التفت وانتهرهما وقالا يبقى اضاف هنا وقالا لستما تعلمان من اي روح انتما لان ابن الانسان لم ياتي ليهلك انفس الناس بل خلص. كل كلام المسيح ده مضاف المفروض فالتفت يسوع وانتهرهما فساروا او فمضوا الى قرية اخرى بس كده زي ما هو موجود في العربية المشتركة والكاثوليكية والبوليسية فهنا الكلام اللي جايبه الشيخ ده بالكامل اضافة لاحقة. وده حسب النسخة اللي جابها الشيخ ما فيش مشكلة. وكان يكفي لو الشيخ بقى هيكمل الاختلاف ده زي ما هو انه يجيب بداية النص. لما هم طلبوا كده فالتفت وانتهرهما. يعني خلاص ما وافقش على كلامهم بس كده. في المقابل بنلاقي نص تاني جئت لالقي نارا على الارض. فماذا اريد لو اضطرمت؟ النص ده موجود فلوقة اتناشر تسعة واربعين. النصارى لما بييجوا يفسروا النص ده ما بيقولوش انه لأ المسيح مش قصده انا جاي ولعها ان النص معناه كده جئت لالقي نارا على الارض فماذا اريد لو اضطرمت؟ انت جاي تولعها ولا مش عايز تولعها؟ ده الخلاف اللي الشيخ. طبعا النص ده من النصوص اللي المسيحيين مش بيحبوه خالص لانه بيبين جانب من شخصية المسيح مش بيحبه انه يظهر. ففي ضوء ان المسيح محبة ونعمة والكلام ده كله ليه بيقول جئت لالقي نارا على الارض؟ ومعناها ايه؟ الاختلاف مية وعشرة ذكرناه قبل كده فيما يخص المعمودية معمودية يسوع على يد يوحنا المعمدان. هنا الشيخ بيتكلم على نقطة واحدة بسيطة. الصوت الذي صنع من السماوات كان بيقول ايه ؟ برضو في اطار ان شيء بسيط جدا كهذا. جملة بسيطة مكونة من عدد كلمات بسيط. ليه احنا مش قادرين نضبطه؟ لو احنا بنتكلم بشكل تاريخي. وان فيه بالفعل صوت سمع من السماوات الصوت ده قال ايه بالفعل؟ ليه مش قادرين نتفق؟ مين اللي صح ومين اللي غلط؟ طبعا هنا المحقق بيذكر في الهامش ان بنقارن ما بين متى ومرقص ولوكا. فهنا متى بيقول هذا هو ابن الحبيب الذي بي سررت. فيبقى الكلام مش للمسيح الكلام للناس والناس كأن ده اعلان الهي للناس. خلوا بالكم ده هذا هو من الحبيب. ماشي. مرقص تقول ان الكلام للمسيح. انت ابني الحبيب الذي بي سررت وهو المسيح محتاج يعرف المعلومة دي. ما كانش عارفها فاعرفها ويبقى ده معناه ايه؟ لوقا انت ابني الحبيب بك سررت. وعرضنا قبل كده ان لوقا في مخطوطة معينة وعبارة في غاية الاهمية انه انت ابني انا اليوم ولدتك. وعرضت الكلام ده في الفيديو بتاع معضلة ولادة الابن من الاب. وربط الولادة بالزمن اشكال في غاية الاهمية. كالعادة جملة بسيطة زي كده مش قادرين نضبط بالزبط ونتفق ايه اللي اتقال. فزي ما الشيخ قال قبل كده لما بتكلم عن اليافطة مكتوب عليها ايه؟ اذا كانوا مش قادرين يضبطوا الجملة البسيطة. فكيف نثق فيهم لما بينقلوا الكلام الطويل؟ الاختلاف مية وحداشر اختلاف مشهور جدا وانا جايب الخلاف ده علشان وجدت فيه ملمح هيساعد في احكام الاختلافات الاخرى وضبطها ان انت توضح ان لأ. محاولاتكم في التوفيق ما بين الاختلافات الخايبة القديمة دي اللي ما عليهاش اي دليل ده احنا مش هنقبله بعد كده. التوفيق لابد ان يكون عليه دليل. دي قصة مشهورة جدا ام ابنة طلبت من يسوع. ده في انجيل متى. نفس القصة في مرقص. مش الام هي اللي طلبت. العيال هم اللي طلبوا. ابني زبادي تعالوا نبص على الخلاف ده. في متى عشرين عشرين بداية القصة في مرقص عشرة خمسة وتلاتين بداية القصة. هنا حينئذ تقع قدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها هي ومعها عيالها وسجدت قلبت منه شيئا من المسيح. انا عايز اطلب منك حاجة فقال لها ماذا تريدين؟ قالت له قل ان يجلس ابناي هذه واحد عن يمينك والاخر عن يسارك في ملكوتك كويس. في مرقص وتقدم اليه يعقوب ويوحنا ابن زبدي. هم اللي اتقدموا وقالوا وما فيش ذكر للام في القصة دي. يا معلم نريد ان تفعل لنا كل ما طلبنا اعطنا ان نجلس واحد عن يمينك عن يسارك فراح رادد عليهم. في جزء هنا في الاخر مهم المسيح بيقول في انجيل متى واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي من ابي كأن فيها اشارة اللي انتم بتطلبوه مني ده مش من نقطتي انا دي حاجة تبع الاب ليس لي ان اعطيه. هنا برضو ليس لي ان اعطيه الا للذين اعد له. فكأن اه انا ممكن اعطيه بس بس بشرط واعد لهم من مين؟ ما اتقالش. فكأن يعني حد فيهم غير العبارة او ايا كان. انا بشوف ان العبارة دي بمتة بتناقض عقيدة الثالوث بطريقة ما. المفروض آآ ما فيش حاجة يقدر يعملها الاب الا ويقدر يعملها لابنه وما فيش تفرقة في السلطات. ان الاب بس هو اللي يقدر انا ما اقدرش. ليس لي ان اعطيه الا للذين اعد لهم من ابي. مش انا اللي باقرر. المهم هنا الخلاف الرئيسي مين اللي اتقدم وطلب؟ هل ام ابن فدي هي اللي اتقدمت وطلبت وكان معها عيالها ولا يعقوب ويوحنا هم اللي اتقدموا وطلبوا والام ما لهاش في الموضوع. ويليام ماكدونالدز بيقول يخبرنا مرقص في انجيله ان الابنين اتيا بانفسهما يطلبان ذلك الامر. هنا قال لك برضو كالعادة ولا ضرورة لوجود تناقض في الحادثة. هيبتدي بقى يخترع السيناريو مش موجود هنا ولا هنا هنا بيقول فربما اتى الثلاثة معا. طب ما هم بالفعل في انجيل متى التلاتة جم مع بعض. والام هي اللي سألت لكن في مرقص مش التلاتة جم مع بعض. الاتنين وهم اللي سألوا. فهنا بيقول لك ربما اتى الثلاثة معا او ان الام او الى ابنيها بالمسألة فتكلما الى الرب كما ارشدتهما. يعني الام دي ما جتش وما سجدتش وما بيتشي هي كانت معهم وقالت لهم وهم اللي قالوا فيه مشكلة. ويليام ادي بيقول ايه بقى؟ ذكر مرقص مجيء ابني زبد دي فقط ومع مقارنة البشريين نستنتج ان الوالدة قلبت ما يريده ولداها. وانهما اقنعا ان ترافقهما الى المسيح وتسأله ذلك. ماشي؟ هي اللي هتسأله هي اللي هتسأله ولا هم اللي هيسألوه خلي بالك هنا بيقول ايه؟ يؤكد ذلك ان جواب المسيح كان لهما لا لها. هنا تقدمت اليه ام الزبادي هي اللي سجدت وطلبت فالرد لست ما تعلمان ما تطلبان. وهم بالفعل كانوا موجودين. السيناريو ده يمشي. هم طلبوا من الام انها اطلب بالنيابة عنهم. كويس. وواضح ان المسيح بحسب انجيل متى فهم ان اللي ورا الطلب ابني زبدي مش الام فوجه الرد لابني زبدي. ممتاز. والدليل لستما بيخاطب الاتنين ما خاطبش الام رغم ان الام هي اللي طلبت. ممتاز جدا. يعني انت حكيت سيناريو مش ظاهر في النص لكن لان لها قرينة فقلت ده محتمل انه انه يكون هو ده اللي حصل. وانا موافقك. ايه بقى دخلي ده ان مرقص ذكر مجيء ابني زبدي فقط. هتحل التناقض ده ازاي؟ يعني انت طلعت بالسيناريو ان الوالدة طلبت ما يريد ولداها وانهما اقنعاها ان ترافقهما الى المسيح وتسأل ذلك. طب فين ده في مرقص يعني فين مرافقتها لعيالها وان هي اللي سألت في مرقص مش موجود هنا بيقول وسجدت زيادة اكرام. جريا على العادة. مش عبادة ولا حاجة. ويليام ادي بيقول ايه بقى؟ بيفسر قص بتاع مرقص وتقدم اليه يعقوب ويوحنا. قال متى ان امهما سلومي اتت معهما. وطلبت الى يسوع ما اراداه يعني كانت معهم وهي اللي طلبت ولابد من ان اصل الطلب كان منهما لا منها وتكلم مرقص بما يوافق الاصل. يعني ايه الكلام ده فيه فرق كبير جدا ما بين اصل الطلب منين ومين اللي طلب الموضوع بالفعل حتى لو اصل الطلب من والتاريخ اللي حصل ان الولدين قالوا للام والام هي اللي طلبت نيابة عنهم. ما ينفعش بقى انا لما اجي احكي القصة اقوم شايل الام من الموضوع واخلي الولدين هم اللي طلبوا. ما ينفعش. الام دي كانت موجودة ولا ما كنتش موجودة سجدت ولا ما سجدتش ؟ طلبت ولا ما طلبتش ؟ بغض النظر الطلب ده كان منها في الاساس ولا من عيالها؟ هنا انا ويليام ادي بيقول ده اكيد الطلب من عيالها في الاصل. بس هي اللي طلبت فعلا وجاب القرين كويس. يبقى هي كانت لازم تكون موجودة. لان هي اللي طلبت ازاي بقى مرقص يشيلها من القصة وكانها ما كانتش موجودة مش من حق اي حد انه يغير في احداث القصة بناء على الدوافع. يعني ايه الكلام ده ؟ يعني فرض جدلي واحد متجوز واحدة. الواحدة دي فضلت تزن على دماغ جوزها انه يرتكب جريمة معينة فيبقى مين اللي ارتكب بايديه فعلا؟ الراجل بيدافع من مين؟ زوجته. فلما نيجي نحكي القصة نقول ايه؟ ان الزوجة حرضت الزوج على ارتكاب الجريمة. فيبقوا هم الاتنين مدانين. ما ينفعش بقى احكي القصة واقول الزوجة هي اللي ارتكبت الجريمة. واشيل راجل من الموضوع ما ينفعش هي مشاركة فيبقى غير الزوجة حط ابني زبدي وغير الزوج وحط الام. هو علشان ابني زبدي هم اللي حرضوا يبقى اقول ابني زبدي هم اللي عملوا وشيل اللي عمل بالفعل وارميه وما ازكروش الاختلاف مية واتناشر. اختلاف مشهور جدا جدا وبسبب انه اختلاف مشهور جدا جدا فهتلاقي العلماء اتكلموا عنه كتير وبيحاولوا ان هم يظهروا ان الموضوع ما فيهوش مشكلة. هنا بيقول لما بنفتح انجيل متى في قصة اسمها لعن شجرة التين. ماشي. فهو بيقارن تفاصيل القصة دي ما بين متى وما بين مرقص في انجيل متى ان المسيح شاف شجرة طين على الطريق فجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا. فراح لاعن شجرة لما لعنها يبست حالا. والتلاميذ تعجبوا ايه ده؟ دي يبست في الحال. دي معجزة. ده انت لعنتها فيست فورا. دي القصة في متى. القصة في مرقص بتقول ايه انه برضو نزر شجرة طين من بعيد راح ما لقاش فيها حاجة. فراح لعينها وخلصت القصة ومشيوا. راحوا مشوار ورجعوا تاني فاتوا على الشجرة. لقوا ان التينة يابسة فبطرس قال الحق يا سيدي التينة اللي انت لعنتها يابسة فهنا الشيخ بيقول اقل حاجة فيه اختلاف. هل التينة يبست في الحال والتلاميذ شافوا ده فورا واتكلموا عنه مع المسيح ولا المسيح لعن الشجرة وتاني يوم ولا ايه بعديها بوقت يعني بعديها ببعض الاحداث وهم عليها في يوم تاني التلاميز وجدوا ان الشجرة يبست فلفتوا النظر للمسيح الحق الشجر اللي انت لعنتها يا بيست. طبعا عن الاختلاف واضح جدا. لكن هنا الشيخ بيقول ايه؟ سبك يا عم من الاختلاف. خلينا نتكلم عن تصرف المسيح نفسه. وده اللي بيضايق المسيحيين اكتر الموقف ده من ضمن المواقف اللي المسيحيين مش بيحبوا انه يتذكر لانه مخالف لفكرة ان الله محبة والمسيح محبة وبيحب كل الناس. انت رحت للشجرة ما لقتش فيها طين عشان انت كنت جعان كان اصلك تاكل من الشجرة. رحت ما لقيتش فيها طين تقوم لاعينها هي زنبها ان ما فيهاش طين. هي عملت كده بارادتها وانت بتحاسبها اه يعني وبعدين فين فكرة بقى ان المسيح هو الله فالمفروض يكون عارف اصلا ان ما فيهاش تين ولا حاجة. وهنقرا بعد شوية يعني التعليقات علماء على الكلام العجيب ده. هنا بيقول لك عيسى عليه السلام لم يكن له حق في ان يأكل من شجرة التين من غير اذن مالكها طبعا النصارى بيقولوا لأ هي كانت في الشارع ما لهاش مالك. عديها النقطة دي. ولم يكن من المعقول ان يدعو عليها فيوجب الضرر على مالكها طبعا حتى لو ما كانش لها ما لك حتى لو هي كانت شجرة كده ملكية عامة. او جابت الضرر على الناس هنا بيقول لان العاقل لا يطلب ثمرا من شجرة في غير وقت الثمار. طبعا النص نفسه هو اللي بيقول كده. انه المسيح راح للشجرة وده ما كانش اواني للثمرة ولا ان يغضب عليها لعدم السمرة في غير اوانها. يعني هي كانت بتخرج السمر بمزاجها. قال لك بدل ما كان المسيح يلعب عنها كان يدعو لها فتخرج الثمر. فعلى الاقل تبقى معجزة مفيدة يعني. فقال لك في النهاية علم من هذا انه ما كان الها. وان الا لعلم ان الثمر ليست فيه. نشوف مع بعض تفاصيل القصة القصة مذكورة في انجيل متى الاصحاح واحد وعشرين وانجيل مرقص الاصحاح حداشر. قال لك هنا في متة في الصبح اذ كان راجعا الى المدينة جاع اه كان جوعان. فنظر شجر التين على الطريق. وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط. فقال لها لا يكن منك ثمر بعده الى الابد. فيبست التينة في الحال. كلام ما التواضع. فالتلاميز شافوا الكلام وقال لك دي معجزة وايه المعجزات الجامدة دي؟ فالمسيح قال لهم انتم كمان تقدروا تعملوا معجزات زيها. لما نشوف بقى في مرقص قال لك برضه هو كان خارج من بيت عنيا جاعا. فنظر شجر التين من بعيد عليها ورق. وجاء لعله يجد فيها شيئا. فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا. لانه لم يكن وقت التين. خل بالك موضوع ان الشجرة كان فيها ورق يبقى كان المفروض يكون فيها ثمر مرقص بيقول لك ده مش وقت ده مش وقت التين. وكتير من العلماء بيعلقوا يعني ان كأن شجرة تن دي يعني مخادعة بنت لزينة. ايه الحركات القرعة اللي بتعمليها دي يا شجرة التين؟ المفروض ما دام فيك ورق يبقى فيك ثمر. ولا انت بتضحكي على الناس ولا ايه؟ فانت شجرة تستحقي اللعن. عشان انت مخادعة في سياق ان في القرآن الكريم يعني ربنا بيقسم بالتين. والتين والزيتون طول السنين. وبغض النظر يعني الكلام ده عقلاني ولا لو افترضنا ان شجرة التين طريقتها في الاثمار غير كل الشجر. وان كل الشجر لما بيبقى فيها ورق بيبقى فيها ثمر. ما فيهاش ورق ما فيهاش ثمر. لكن التين مختلف. بغض النظر يعني تفاصيل الفلاحة حوى الزراعة مش قضيتي لكن في النهاية هو مش يسوع المسيح الاله هو اللي خلق شجرة التين كده؟ هل ده ذنب شجرة التين كده بمزاجها يعني كلام غير معقول. راح المسيح لعن الشجرة. رغم انه لم يكن وقت التين. تاني يوم بقى في الصباح اذ كانوا مقتزين رأوا التين قد يبست من الاصول. فتذكر بطرس وقال ايه ده ده انت عملت معجزة دي انت لعنتها تاني يوم يبسط. هنا طبعا يابسة التين في الحال. فبيحكي بقى انتم كمان تقدروا تعملوا معجزات جامدة زي اللي انا بعملها دي. ان انا بلعن شجرة فتتيبس آآ في نفس الوقت تاني يوم ما تبقاش ما تدققش يعني في التفاصيل نشوف بعض اقوال العلماء في رواية البشير مرقص يضيف معلقا بانه لم يكن موسم التين. لذلك تبدو ادانة يسوع للشجرة بسبب عدم اثمارها وكأنها غير منطقية وغير مقبولة. خلي بالك الكلام ده جامد. الكلام ده خطير. مرقص بيقول يا جماعة ده لم يكون موسم التين والمسيح جاع شاف على الشجرة ورق افترض ان يكون فيه ثمر ما لقاش فيها ثمر لان ده مش وقت دين اصلا فكانه غضب واتنرفز ولعن التينة لعن الشجرة والمعجزة انه لما بيلعن لعنته بتصيب. تاني يوم بقى مش مشكلة. مش لازم في نفس الوقت هنا قال لك لكننا نعرف انه لا يمكن للرب ان يخطئ. فكرة ان انا اصلا عندي عقيدة مسبقة على ضوء هذه العقيدة بشوف كل الامور مش بقى استقي عقيدتي من الكتاب؟ لأ. قال لك كيف نفسر هذه الصعوبة الكتابية؟ هي صعوبة فعلا. قعد بقى يحكيك جار التين في الاراضي دارت فيه احداث تنتج ثمرا مبكرا صالحا للاكل قبل ظهور الاوراق. وكان ذلك يبشر بالمحصول الاتي في موسمه العادي فعدم ظهور التين المبكر كما كانت الحال في تلك الشجرة كان دليلا على ان الشجرة لن تحمل تينا في موسمها الطبيعي لها بحبك. انا مالي المسيح الاله ما يعرفش كل ده ولا هو علشان لن تحمل تينا في موسمها الطبيعي تستحق يعني ايه ايه اللي انت بتحكيه ده يجعل الشجرة مستحقة للعن لما المسيح يكون جعان فيجي للشجرة ما يلاقيش فيها تيم امر في غاية العجب النصارى عندهم قدرة عجيبة في انه يحكي ويستفيض ويشرح اي كلام فاضي. تيجي في الاخر تلاقيه كتب عشر خمستاشر سطر فين المنطق في كل ده؟ لا يوجد. شف بقى قال لك وهذه هي المعجزة الوحيدة التي فيها لعن الرب عوضا عن ان يبارك واهلك بدلا من ان يوحي. هي دي المشكلة عندهم. وقد اثار بعضهم هذه الحادثة كصعوبة كتابية. لكن الانتقاد ينم عن جهل بشخص المسيح. ليه بقى؟ فهو الله سيد الكون. ولا نستطيع تفسير كل اعماله في الخليقة. يعني ايه الكلام ده؟ اللي هو فيسأل عما يفعل اللي هو انا عندي اعتقاد مسبق واكيد المسيح صح حتى لو انا مش قادر افهم ازاي صح هو لازم يبقى صح. علينا ان ننطلق من الافتراض الذي يسلم مسبقا بانه دائما على حق يا سلام! ففي هذه الحالة عرف الرب ان شجرة التين تلك لن تحمل ثمارا البتة. طب راح لها ليه؟ هو جعان عايز ياكل النص بيقول كده وهو عارف ان ما فيهاش. طب راح ليه؟ ولعنها ليه؟ ولذلك تصرف كفلاح يقلع شجرة من البستان كان لعن المسيح لتلك الشجرة عملا رمزيا. يعني ايه عملا رمزيا؟ هو لعن الشجرة بالفعل ولا لأ تبست بالفعل ولا لأ؟ والتلاميذ اعتبروا دي معجزة فعلا ولا لا؟ هو عارف ان الموضوع صعب. تفسير ويليام ادي. قال لك ما ده بيحكي وخلاص خلي بالك النقطة دي في غاية الخطورة. احيانا تلاقي انه يقول لك لو فيه خلاف في القصة. يقول لك لأ متى ده بيحكي صح مرقص ما بيحكي فش صح. في قصة ام ابني زبدي آآ متى ما بيحكيش صح مرقص هو اللي بيحكي طبقا للاصل. انتم بالمزاج بالهوا هل في منهجية في الموضوع ان دايما دخل متى ودايما دخل مرقص ولا على حسب الاشكال؟ شوية نخلي مرقص هو اللي صح ومتى غلط وشوية نخلي متى هو اللي صح ومرقص غلط. هنا بيقول لك مرقص بيرتب الحوادث حسب ازمنتها وذكرها تفصيلا. احفز الكلام ده عشان هنيجي في اماكن تانية لأ هيقول لك متى هو اللي صح ومرقص هو اللي غلط متى بقى كان كذابا لما قال ان التين يبست في الحال. اصل ايه؟ النص بيقول كده صراحة. لكن الحق حق هو ان المسيح لعن التينة في صباح يوم الاثنين عند ذهابه الى المدينة. وانها يبست في صباح الغد متى ذكر لعنة التينة ويبسها معا. لأ هو قال فيست التينة في الحال. هو ما قالش المسيح لعنها فيست. فيبقى في مساحة انك تقوي هو الكلام ده في نفس اليوم ولا تاني يوم؟ رغم ان السياق بيحكي انه بنفس الموقف كل ده حصل. شف هنا لما المسيح جاع اظهر ناسوته بجوعه واظهر لاهوته بتيبيس الشجر هنا برضه بيحاول ويليام ادي يطلع من اشكال هي التينة يبسط امتى ؟ فقال لك جمع متى حوادث اليومين جملة كذب. ده ابسط ما يقال. انت بتتجاهل ان ما اتقال فيست التينة في الحال. كلامه واضح. لأ انا حتجاهل كلامك وحادعي ما ليس عليه دليل. وهدعي اللي بيخالفوا الدليل. ويليام اديه تاني مرة بيقول جامع متى نبأ لعن التينة ونبأ مشاهدتهم اياه. في خبر واحد مع ان لعنها كان يوم الاثنين ومشاهدتها يابسة يوم الثلاثاء لا اله الا الله. وبعدين بيقول لك ايه بقى؟ ده من عادة متى فانه اعتاد ان يجمع انباء الحوادث المتشابهة او التي بينها علاقة بقطع النظر عن اوقاتي. بيخترع تاريخ جديد. الخلاصة يبقى على كلامه هتقرا متى؟ ما انتش بتقرأ التاريخ الحقيقي. هنا بقى الراجل ده اعترض بعضهم في امر التينة ثلاث اعتراضات. هو كانه بيرد على الشيخ رحمة الله الهندي. نشوف كده الردود ايه قيمتها يعني كيف لم يعلم يسوع قبل وصوله الى تلك التينة ان ليس عليها من ثمر. ده اعتراض. هو مفروض الاله. طيب الجواب انه لم يذكر احد من البشيرين ان يسوع جهل ذلك. لا والله العزيم. ما ده اللي احنا بنفهمه من خلال السيناريو واحد جعان شاف من بعيد شجرة فيها ثمر. لعله يا جماعة والله العزيم هم بيستغبونا نظر شجر التين من بعيد عليها ورق ايه دلالة عليها ورق انه مورقة فالعادة ان المفروض وهي مورقة تطلع ثمر وجاء لعل اهو يجد فيها شيئا. لما جه ما لقاش الجملة دي وجاء لعله يجد فيها شيئا. هي الدليل انه ما كانش يعرف كان جعان وانا شايف ان فيها ورق. غالبا يكون فيها سمر. او ده الظن الراجح عندي. خلي بالك التفاصيل دي بتاعة مرقص الهامة جدا مش موجودة في مت. نظر شجر التين ما قلكش بقى هي فيها ورق ولا ما فيهاش؟ جاء اليها فلم يجد. تفاصيل مرقص دي في في غاية الاهمية. يبقى لما انت تقول انه لم يذكر احد من البشيرين ان يسوع جهل ذلك. الكلام ده من خلال تفاصيل انجيل مرقص الساني كيف حق له ان ينتظر الثمر من تلك التينة اذ لم يكن وقت التين. ها ايه ردك بقى؟ الجواب انه لم يكن الوقت الذي يتوقع فيه الثمر على كل تينة كامر معلوم. ايه ده بالظبط؟ احنا بنتكلم ان الاله لو افترضنا بغض النظر ان دي معلومات فلاحة وزراعة زي ما قلت. لو افترضنا ان كل شجرة تين طلع تيم في ميعاد لوحده. الاله خالق السماوات والارض. الاله المتجسد مش عارف دي فيها ولا ما فيهاش؟ هنا بيقول لك اصل الكلام ده بقى يتعرف بالتجربة. الكلام ده تقوله لو احنا بنتكلم عن حد عادي. مش الاله اللي انت بتعبده. التالت بقى كيف حسن المسيح ان يغضب على تلك الشجرة ويلعنها. قال لك الجواب انه ليس من دليل على ان المسيح غضب عليه شف هنا بيرد على نفسه بيستبق الرد. ما هو الدليل على انه غضب ايه؟ انه لعنها. هو كان جعان. شاف شجرة من بعيد فيها ورق لعله يجد فيها راح ما لقاش في سياق انه جعان. ولعله يعني انا جعان وبزلت مجهود ورايح وفي نفسي اني الاقي حاجة معينة ما لقيتهاش. فبما اني لعنت يبقى دي قرينة اني غضبان ولا الناس بتلعن وهي مبسوطة ولا حتى الاله نفسه عندما يلعن يكون بغير غضب. هل ده يعقل؟ هل يعقل ان الاله يلعن بغير غضب هنا قال لك نعم ان الناس يغضبون ويلعنون ولكن المسيح حكم على التينة بالاباس بلا غضب النقطة الجوهرية هنا ان كلام المسيح باتفاق العقلاء كلام سلبي في حق الشجرة. بمعنى انه واضح ان كلامه عقوبة حاجة وحشة اتعملت للشجرة مش حاجة حلوة وبالتالي بنفهم انه ده نتاج غضب لان اكيد ايقاع السلبي على الشيء مش بيكون من فرح وسعادة وسرور. هنا بيقول لك ولم يأتي في ذلك ظلما لان الشجرة لا تشعر بالالم. مش عارف يعني ايه؟ اولا الكلام ده علميا غلط الشجر بيشعر لكن دي برضو مش قضيتي. الكلام عقوبة. هنا بيقول لك ولم تكن لمعين من الناس لانها كانت مباحة لابناء السبيل. طيب ما انت اوقعت ضرر على ابناء السبيل دول. هنا بقى بيفترض لانها كانت عقيما. ما هي لو كانت عقيما يبقى هي كده كده مش هتخرج ثمر يبقى فين وجه الاعجاز في الموضوع؟ يعني انا عايز افهم بانهي عقل بيتقال الكلام ده. يعني المسيح قال للشجرة لا يأكل احد منك ثمرا بعده الى الابد. يعني ده معناه ايه؟ ان هي المفروض طلعت ثمر قبل كده. وكانت هتطلع ثمر بعد كده. بس ده لم يكن وقت التين. فلو هي الشجرة دي كانت عقيمة اصل ما بتطلعش سمر يبقى ايه وجه توقيع العقوبة اصلا؟ وفين المعجزة في الموضوع؟ انها يبسط لا حول ولا قوة الا بالله هو عاوز يفسر الكلام انه لانها كانت عقيما يعني ايه ؟ ما هو كده كده ما كانش حد بيستفيد منها. هو عاوز يقول كده. هنا قال لك ويسوع كبار كونه الها له الحق ان يميت ما خلقه من الاحياء. بغير حكمة بغير حق انا احيتك انا اموتك. كده عبثا انا اعاقبك عبثا من غير وجه استحقاق. ايه ده يعني! قال لك اتى كل ذلك لتعليم ميزو بمسال محسوس وقال لك الامة اليهودية دي تشبه التينة الله المستعان. ديفيد كوزيك لعن المسيح الشجرة لانها صورة المظهر الخادع. خلي بالك في حاجة انا عايز اوضحها لما نراجع كلام المسيح ما بنلاقيش انه لعنها او اتقال ان اللي حصل سلطان لعن ومع ذلك كأن المفسرين متفقين على ان اللي حصل من المسيح هو انه لعن شجرة التين فهنا ويليام ماكدونالدز بيقول هذه هي المعجزة الوحيدة التي فيها لعن الرب ويليام ادي بيقول وهو ان المسيح لعن ومرة تانية ويليام ادي بيقول نبأ لعنة تينا. يبقى هو ويليام ادي نفسه بيقر ان اللي عمله المسيح ده اسمه لعن. فلما يقول هنا كيف حسن عند المسيح ان يغضب على تلك الشجرة. ويلعنها هو ما بينفيش ان المسيح ده عن الشجرة دي بس نقطة كنت عايز اوضحها. هنا بقى ديفيد كوزيك ده كأنه يعني الشجرة بتتحاسب على طبيعتها اللي المسيح الخالق خلقها عليها امر في غاية العجب. اذ عليها ورق لكنها دون ثمر. اذ من طبيعة اشجار التين ان تكون مثمرة حين تورق ويسقط ورقها حين ينقطع الثمر. هنا بيقول لك لانه لم يكن وقت التين. المشكلة لا شأن لها بموسم التين. ايه ده يعني! امال المعلومة دي ايه لازمتها؟ بل لان الشجرة كان عليها ورق دون ثمر. والشجرة عملت كده بمزاجها فوجود الاوراق يوحي بوجود السمر. هي كانت قاصدة تخدع على المسيح والمسيح انخدع ايه يا جدعان الكلام الغريب ده؟ هنا بيقول هناك العديد من الاشجار التي تحمل اوراق دون ثمر لكنها لم تكن ملعونة اما هذه الشجرة بنت فكانت ملعونة لانها كانت توحي بانها مسمرة لكن الواقع كان غير ذلك كانه بيقول الشجرة خدعت المسيح. اللي هو الاله نفسه. فهنا فعلا زي ما الشيخ بيقول سيبك من الخلاف. الموضوع مش في الخير. هو فيه خلاف وهم بيقروا ان فيه خلاف. لكن القصة نفسها مليانة مشاكل. وقصة لعن شجرة التين من الصعوبات تبي اللي هم يعني امثلة ردودهم يعني امر في غاية العجب. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو في الفيديو القادم نكمل من الاختلاف رقم مية وتلتاشر لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبالا وحتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته