بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله الكيرا نويل الهندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ للعقيدة وعلومها. التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية. وما زال بنتكلم عن الاختلافات اللي موجودة في الكتاب المقدس وتحديدا الاختلافات اللي موجودة ما بين اسفار العهد الجديد. وصلنا للاختلاف رقم مية وتمنتاشر وهذا الاختلاف بخصوص التفاصيل المذكورة ما بين الاناجيل الاربعة حول معجزة شفاء ابن قائد الماء. القصة مذكورة في انجيل متى ومذكورة ايضا في انجيل لوكا. في تفصيلة رئيسية مختلف عليها ما بين متى ولوكا. متى بيقول ان قائد جاء الى المسيح بنفسه. راح لحد عنده يطلب منه المعجزة. اما في انجيل الوقاء قائد المائة ما جاش بنفسه. ده بعت مسيح شيوخ اليهود وبعدين المسيح راح معهم ولما قرب من البيت قائد المائة ارسل اصدقاؤه برسالة للمسيح وهكذا. يبقى هنا القصة موجودة في متى تمانية خمسة وفي لوقا سبعة واحد. جاء اليه قائد مائة وقال له يا سيد غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا. فقال له طب انا هاروح له واشفيه؟ قال له لأ ما يصحش انا غير مستحق لكن قل كلمة وهكذا. اشفيه من عندك على بعد. مش لازم تيجي لي. في انجيل وقا بيقول ان انا عبد لقائد الماء مريض مشرفا على الموت. هو قائد المئة سمع عن يسوع فارسل اليه شيوخ اليهود جم شيوخ اليهود قالوا للمسيح الراجل ده مستحق اعمل له معجزة اشفي له الولد فالمسيح رح معهم علشان يعمل معجزة. واذ كان غير بعيد عن البيت. يعني لما خلاص قرب على البيت راح قائد المائة ارسل نستنيين. قال لهم لا غير مستحق ومش عارف مين. الاختلاف واضح جدا. يكاد كان لوقا بيحكي قصة تانية لان خلي بالك هنا قائد المئة راح للمسيح والحوار دار ما بينه وما بين المسيح وخلصت الحكاية على كده. المسيح ما تحركش من مكانه عشان يعمل معجزة. اما فلوقة قائد المائة بعت شيوخ اليهود. وبعدين المسيح مشي معهم لغاية ما قرب من البيت. فقائد الماء ارسل اصدقاؤه وحصل ما بينهم نفس الحوار اللي دار ما بين يسوع وقائد المئة في انجيل متى. والمسيح عمل المعجزة من غير ما يدخل البيت. نشوف اقوال العلماء بيفسروا الاختلاف ده ازاي؟ وليام ماكدونالد بيقول هذا جاء الى غالبا الشفاء لغلامه. يبقى هو اللي راح. طيب. وليام اديد قيل في لوقا انه لم يأت هو بنفسه بل ارسل يطلب اليه ولا تناقض. هو يعني ويليام ادم ولا دايما ما فيش تناقض ما فيش مشكلة. لان خبر متى مختصر يا جماعة ولنفترض ان قصة لوقا هي التفصيل وقصة متى هي المختصر. الناس دي مش فاهمة يعني ايه الخص قصة او باختصرها. لما انا الخص قصة او اختصرها ما بغيرش في تفاصيلها. لو انا هلخص قصة متى انا ممكن اكتبها في سطرين ان قائد ما اغلام كان مريض راح للمسيح طلب منه الشفاء. المسيح قال له طب انا هاجي لك. قال له انا مش مستحق تجي لي. قل كلمة فيشفى فشفاه وهو في مكانه خلص الكلام على كده. لو هاختصر قصة لوقا هاقول قائد المائة كان عنده غلام مريض. سمع بالمسيح فبعت له مخ اليهود علشان يعمل معجزة ويشفي ابنه وهم في الطريق قبل ما يوصل للبيت بعت له اصدقاؤه وقال لهم انه غير مستحق فراح المسيح شفاه من غير ما يدخل البيت. انا ممكن اختصر الكلام بدل ما اشرح في سطور كثيرة اختصر بكلمات قليلة لكن لكن مش هغير تفاصيل ده مش اختصار. هنا قال لك اسناد المجيء فيه الى القائد مجازي. يعني القائد مجاز يعني هو كأنه بيقول القصة في متى مش هي اللي صح القصة فلوكا هي اللي صح. طيب كيف اجمع ما بين ان المسيح ما تحركش من مكان في انجيل متى ما تحركش من مكانه وشفى الولد في مكانه. لكن في انجيل لوقا ده مشي لغاية قرب البيت فراح باعت لهم ناس تانيين لأ ما تدخلوش بيتي انا غير مستحق. لا حول ولا قوة الا بالله. قال لك والجوهر هو تقديم الطلب بقطع النظر الواسطة ما هو في انجيل متى ما فيش واسطة في انجيل لوقا فيه واسطتين. شف هنا قال لك ومن المجاز المسلم به عند جميع الناس ان ينسب الفعل الى مسببه بغض النظر عن الفاعل. كقولهم بنى الامير المدين. طبعا الراجل ده مش فاهم اي حاجة في اللغة العربية. لان انا لو اما اقول بنى الامير المدينة معروف عقلا وبداهة ان ما فيش فرد هيبني مدينة لوحده. وبينسب اليه بناء المدينة لانه هو اللي صرف او هو اللي امر او هو اللي كلف او ايا كان. لكن انا لما اقول ان قائد المئة راح ليسوع فين المجاز هنا يعني ما فيش مجاز. التصور ده عجيب جدا في الاناجيل. بسبب كثرة الاختلافات والتناقضات. بقى غصب عنه لأ القصة دي زي ما اتحكت هنا دي ما حصلتش. ده مجاز كل ما يلاقي صعوبة يقول لك ده مجاز ما حصلش. الله المستعان. برضه تعليق لوليام اديد بيقول قال متى ان القائد سأل المسيح بان لوقا كيف سألوا. لأ الكلام ده غلط. ليه غلط؟ لان هو في متى ذكر التفاصيل. متى ما قالش ان قائد دي المرأة سأل المسيح لأ متى قال جاء اليه قائد المائة يطلب اليه ويقول يا سيد غلام ما تروح في البيت مفروجا متعذبا جدا. فالمسيح رد عليه. فاجاب قائد المائة وفيه حوار ما بين الاتنين. هو كأن لأ كل ده ما حصلش في انجيل لوقا ما فيش حوار ما بين الطرفين. قائد المئة والمسيح في انجيل متى لأ ده حوار مباشر وبيحكي تفاصيلها. هنا بيقول ايه ؟ شف في متى المسيح قال له انا اتي واشفيه. اجاب قائد المائة لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي. لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلام. لاني انا ايضا انسان تحت سلطانه. لي جند تحت يدي هو بيتكلم كقائد مائة اقول لهذا اذهب فيذهب وللاخر اتي فياتي ولعبدي افعل هذا كل التفاصيل دي ده مختصر بالله عليك ده مختصر فلما سمع يسوع تعجب وقال الذين يتبعون الحق اقول لكم لم اجد ولا في اسرائيل امام بمقدار هذا. القصة بقى فلوقة شيوخ المرأة جون كلموه. فذهب يسوع معهم. لما قربوا قائد الماء ارسل اصدقاء قالوا له يا سيد لا لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي. هنا الكلام بصيغة المفرد مش اصدقاء يعني كأن الاصدقاء دول نقلوا له كلام قائد المائة وقال له بقى نفس الكلام بالتفصيل يعني ان كل ده كلام قائد المائة اللي مذكور في متى لكن على لسان اصدقائه مش هو بشكل مباشر بيكلم المسيح. فهنا بيقول لك اي انه لم يسأله رأسا بل بواسطة شيوخ اليهود. دي قصة دي قصة. وقعد يقول لك برضه نفس المجاز الله المستعان الاختلاف اللي بعد كده مية وتسعتاشر. بيتكلم عن واحد جه للمسيح قال له انا هتبعك. وهنا الشيخ بيتكلم عن ترتيب الاحداث هو عنده واقعة بعينها جوهرية قصة التجلي. ايه اللي قبليه وايه اللي بعديه؟ فهنا لو بصينا في انجيل متى ومقابله انجيل لوقا هنلاقي انجيل لوقا في نفس الاصحاح لوكا تسعة تمانية وعشرين وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس كذا كذا دي واقعة التجلي. بعديها بشوية الناس جم وقالوا له اتبعك اينما تمضي. فقال لهم للثعالب اوجرة ولطيور السماء اوكار. واما ابن الانسان فليس له اين يسند رأسه. يعني انت يا ابني يا تمشي ورايا اينما تمضي انا سايح في الارض ومتبهدل يعني كويس في انجيل متى في فارق رهيب. ان القصة اللي جا له واحد قال له فيها اتباعك اينما في متى تمانية تمنتاشر. فالمسيح قال له للثعالب او جرى ولطيور السماء اوقار. هي نفس الواقعة. التجلي بقى حصل امتى في الاصحاح السبعتاشر من انجيل متى؟ يعني دنيا حصلت ما بين دي ودي خلي بالك ده عكس اللي احنا كنا شفناه قبل كده ان متى بيلزق حدثين في بعض بزعم النصارى وما بين النصين في سنة كاملة من حياة المسيح تجاهلها تماما. هنا العكس القصة في متى تمانية تمنتاشر في متى سبعتاشر. شف بقى عدد الاحداث في التاسع والعاشر والحداشر الاتناشر تلتاشر اربعتاشر خمستاشر ستاشر سبعتاشر بدايته. التجلي. ايه ده! وطبعا فيه خلاف بعد ست ستة ايام اه بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام في خلاف. متى بيقلب الاحداث وبيخلي الفارق الزمني ما بينهم كبير جدا. له قلاء بيقول التجلي اولا. وبعديه بشوية الواقعة بتاعة يا سيدي اتبعك اينما تمضي. مثل هذه الاختلافات بتوضح لك ان الدنيا خربانة من ناحية التاريخ. انا هتصور ازاي حياة المسيح الحقيقية الصحيحة؟ نقرأ اقوال بعض العلماء حتة ان ست ايام وتمن تيام دي. عندما يقول لوقا ان حادثة التجلي حصلت بعد نحو ثمانية ايام. فهو حتما ان يحسب الايام التي قضيت على الجبل من ضمن المدة المذكورة. هو عارف ان فيه خلاف في التوقيت. يعني واحد قال بعد ست تيام لوقا قال بعد تمنية تمانية ايام. قال لك اصل هو بيحسب الايام التي قضيت على الجبل اللي هو تقول بعدها بتمن تيام لأ هو بيقول لك هو حسب الايام من ضمنها. يا ابني هو بيقول لك بعد هذا بتمان تيام يعني خلاص انقضاء الحادثة دي هي نقطة البداية بالنسبة له عد بعدها تمن تيام. متى بيقول لك لأ عد بعدها ستة بس ده خلاف واضح. هنا بقى قال لك في النهاية ادخل بقى في الرموز. انا عندي اشكال يبقى ده رمز. ده مش حقيقي. ده هو اقصد يبعت لنا رسالة من تحت لتحت. فقال لك اصل ستة بترمز لكزا وتمانية بترمز لكزا. هو ما يقصدش يعد الايام فعلا. الله المستعان بنيامين بن كرتون بيقول فيه خلاف هل بعد ستة ايام ولا بعد الثمانية؟ هنا قال لك الفرق ما بين تمانية وستة كم؟ يومين ستة سبعة تمانية. فطلع قال لك ايه ده اصل لوقا بيحسب يوم الكلام ويوم التجلي. نعم يعني ايه يوم الكلام ويوم التجلي؟ ما هو قال لك بعد هذا بثمانية ايام حصل التجلي. هنا قال لك بعد ده بستة ايام حصل التجلي. فازاي انت قل ده بيحسب يوم الكلام ويوم التجلي كأن يوم الكلام وبعدين تاني يوم وحصل التجلي. كلام غير مفهوم. هنا قال لك وقوله احو يدل على انه لحكمة لم يقصد التحديد. ارد اقول ايه يعني؟ هو كانه بيقول بعد الواقعة دي بحوالي تمن تيام ايام يعني ايه حوالي تمن تيام؟ يعني انا شاكك انا مش متأكد بالزبط. طب ما دام انت شاكك ومش متأكد ليه توقع نفسك في مشكلة تحديد عدد الايام؟ قال لك في الاخر دي كلها رموز. ما يقصدش عدد ايام بعينها. ويليام اديل هنا قال لك بنحو ثمانية ايام حسب لوقا اليوم الذي انبأ المسيح فيه بذلك واليوم الذي جرى فيه. معلش انا فين فين الايام دي؟ فين الايام دي في النصوص؟ اما متى ومرقس فحسب الايام الستة التي بين ذينك اليومين؟ كان في يوم قبل ويوم بعد وفي الستة اللي في النص الكلام ده مش موجود في النصوص لكن ما علينا. هنا بقى بيتكلم عن الشخص اللي جه وقال له اتباعك اينما تمضي. فلوقا بيذكر ثلاثة اشخاص منهم اثنان مذكوران في متى والثالث لا يذكر الا هنا. هي القصة في لوقا ان كزا واحد جه للمسيح. وواحد قال له كزا وواحد قال له كزا ده واحد قال له كزا. احنا بنتكلم عن ده تحديدا اللي المسيح رد عليه قال له لسه علي بيأوجرا ولطيور السماء اوكار. فده هنا فلوكا وده هنا في متى. لوقا خلاهم التلاتة ورا بعض. كأن متى يعني زكرهم في حتة تانية خالص هنا بيقول لك ايه بقى؟ يعني ايه الحل؟ في ترتيب وخلاف زمني تاريخي ضخم. قال لك المرجح ان هذا الفصل اللي هو فلوكا ليس في محله تاريخيا هنا فان لوقا كعادته يدرجه لمناسبته الى حالة المسيح الان. اللي اتقال هنا عن له اتقال قبل كده عن متى؟ هم كلهم بيعملوا نفس الغلط ان متى كان بيجمع الاحداث اللي شبه بعض جنب بعض لكن لوقا كان بيفنطها قال كده امتى في حادثة لعن شجرة التين. هنا بقى عنده العكس فيبقى لوقا هو اللي بيعمل كده ومتى هو اللي بيذكر الله! ازاي يعني كل ما بيقعوا في مشكلة بيخترعوا حل والحل ده ماشي على كل الاناجيل. اصل متى متعود يعمل كده ولوقا متعود يعمل كده اموركم قص متعود يعمل كده. الفكرة كلها ايه؟ ان الاناجيل ليست مكتوبة بمنهجية. لأ ما انت مش متعود يعمل كده ولا لهقا متعود اعمل كده هو بيكتب زي ما المعلومات جات له. فانت لما بتقارن بتلاقي خلاف فمرة بترجح ده هو اللي صح ومرة بترجح ده هو اللي صح. ويليام ادي بيقول لم يتحقق افي ازمنتها ذكرت الحوادث من هذا العدد الى العدد اتنين وستين ام في غير ازمنتها؟ يعني لوقا اللي بيحكي الكلام ده الكلام ده حصل في الوقت ده فعلا ولا لنت جبت حتة وزرعتها في المكان ده وده مش مكانه التاريخي. والارجح انها في غيرها. شف لان لوقا لم التفت الى ازمنة الحوادث كما التفت اليها. ده هنا دلوقتي لوقا ما بيلتفتش. متى هو اللي بيلتفت في اختلاف اخر لأ لوقا هو اللي بيلتفت. متى لا يلتفت بالمزاج وبالهوا على حسب ما هنحل المشكلة ازاي. الاختلاف اللي بعده رقم مية وعشرين. قصة مذكورة لها علاقة برضه ارتبها تاريخيا مع قصة التجلي. قصة شفاء المجنون الاخرس دي قصة وبعدين في قصة تانية اعطاء المسيح الحواريين قدرة اخراج الشياطين. دي قصة. وبعدين التجلي. التلات قصص دول مترتبين ازاي ؟ انهي قصة حصلت قبل انهي ؟ فقال لك متى بيرتبها كالاتي. المجنون الاخرس وبعدين آآ القدرة للحواريين وبعدين التجلي. اما في انجيل لوقا ففي اعطاء القدرة اولا ثم التجلي ثم الاخرس شف الدنيا بتتلخبط ازاي ؟ متى بيرتبهم ؟ المجنون اعطاء القدرة التجلي. لوقا بقى اعطاء القدرة التجلي المجنون. ترتيب تاني خالص. يعني مثلا ما فيش عنصر واحد مشترك في الترتيب. ان مثلا اللي اتنين بيخلوا حادسة منهم هي في الاول او في النص او في الاخر. لأ متى ترتيبه لك ترتيب. ادي اهو في متى تسعة اتنين وتلاتين. اذا انسان اخرس مجنون. ده الاول عند متى. طب الاول عند لوقا ايه؟ انه اعطاهم قوة وسلطان التلاميز ماشي. طب بعد كده في متى اعطاهم سلطان. التلاميز. طيب وعندي لوقا ايه رقم اتنين؟ التجلي اللي هي فيها مشكلة تمن تيام ولا ست تيام واخر حاجة في متى التجلي لكن اخر حاجة فلوقة وكان ذلك اخرس ولاحز برضو هنا ان لوقا كل ده حاصل ده في الاصحاح التاسع وده في الاصحاح التاسع بعدين العاشر الحداشر. هنا ده الاصحاح الاصحاح العاشر الاصحاح السبعتاشر. الخلاف بالترتيب واضح جدا وبين وجلي. طيب. نشوف بعض التعليقات. نقرا مع بعض تفسير ويليام ماكدونالد. بيفسر هنا مسلوقة تسعة واحد ودعا تلاميزه الاثنى عشر واعطاهم قوة سلطان. هنا بيقول ايه؟ هذه الحادثة تشبه الى حد كبير ارسالية الاثنى عشر في متى عشر اللي هي دي يعني كانه عاوز يقول ان لوقا دي غير متة دي هم شبه بعض. هنا قال لك الا ان هذين النصين لا اخلوان من بعض الفوارق الجديرة بالانتباه. ففي متى لم يدعوا التلاميذ الى الذهاب الى اليهود فقط كما انها كانت قد انيطت كزا كزا. هنا بيقول واضح ان الدنيا عند لوكة مختصرة موجزة بس احنا مش عارفين ليه. يعني هنا هو بيتكلم عن تفاصيل ايه القصة دي ما بين لوقا ومتى فيه خلاف. ماشي دي نقطة. باليمين بين كارتين. برضه عند النص بتاع لوقا اللي هو ده بيقول هذه الارسالية مذكورة في متى عشر. طب فيه مشكلة في الترتيب التاريخي؟ قال لك وهي في محلها تاريخيا عند متى يعني متى ذكر القصة في سياقها التاريخي. هنا بيقول لك ويتضح ايضا بمقابلة الموضعين معا ان الوحي انما يدرجها هنا في لوقا باعتبار انها جزء من خدمة الكلمة فقط. اللي هو يعني والله ممكن يكون مناسبتها ان احنا نحطها هنا. بس هي ما حصلتش هنا عادي جدا ما فيش مشكلة. فهنا ويليام ماكدونالدز بيتكلم عن الفرق ما بين متى ولوكا وهنا بنيامين بن كرتون بيتكلم عن هل هي في محلها تاريخيا ولا لا؟ فيه بقى هنا نقطة هامة جدا جدا. القصة دي بتاعة لوكا حداشر اربعتاشر اللي بيتكلم عن ان المسيح يخرج شيطانا وكان ذلك اخرس شيطان لابس حد فالشيطان ده مخلي الحد ده اخرس لما الشيطان خرج تكلم فتعجب الجموع وقالوا في ناس بقى شككت في المعجزة وقالت بيباعلى زبون رئيس الشياطين يخرج الشياطين. يعني المسيح ما عملش معجزة. ده هو مخاوي الشياطين. فهو علشان مصاحب طين خلى الشيطان صاحبه يخرج. العجيب في الموضوع ان واضح ان فكرة ان كان فيه شيطان لابس واحد وكان اخرس او ايا كان لما المسيح خرج الشيطان. الناس شككت وقالت بمعنى زبون رئيسة الشياطين يخرج الشياطين دي حصلت كزا مرة. هنا احنا جايبين لوكا حداشر اربعتاشر مقابلها متى تسعة اخر الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع برئيس الشياطين يخرج الشياطين. كأنها نفس القصة. ادي الشيطان لما خرج تكلم قال برئيس الشياطين يخرج شاطرين. هنا ذكروا الاسم. هنا بقى بنيامين بن كرتون وويليام ادي بيقولوا لك لأ دي القصة بتاعة لوكا حداشر مقابلها متى اتناشر مش متى تسعة دي متى تسعة. طب متى اتناشر القصة فيها بتقول ايه؟ قال لك ده مجنون اعمى فاخرس مجنون واعمى واخرس لما خرج منه الشيطان الاعمى الاخرس ده تكلم وابصر. فالناس شككت وقالت هذا لا يخرج الشياطين الا ببعلى زبون رئيس الشياطين. هنا فيه فرق ان متى بيقول ده كان اعمى واخرس لكن هنا فلوكا بيقول انه اخرس مقابله في متى تسعة بيقول انه اخرس. لكن وجه الشبه ذكر اسم رئيس الشياطين. قال لك على زبون رئيس الشياطين يخرج الشياطين. فهنا لوقا ببعلى زبون رئيس الشياطين يخرج الشياطين. فيبقى لوقا مقابلها متى تسعة ولا متى اتناشر انا بقول لأ غالبا متى تسعة لان وصف الشخص واحد انه كان اخرس بس ما كانش اخرس واعمى رغم ان لوقا هنا ما بيبينش هو كان مجنون ولا لأ. لكن ما انت بتقارن لوقا بما تسعة او بمتى اتناشر متى في الحالتين بيقول انه مجنون. وكلمة مجنون مش موجودة في لوكا. المهم يعني ان فيه خلاف. لوقا حداشر بيلها متى تسعة ولا متى اتناشر ؟ الغريب ان يبقى القصة اتكررت مرتين في متى انه اخرج شيطان من مجنون سواء ان اخرس واعمى او اخرس بس والناس قالت برئيس الشياطين يخرج الشياطين فهنا بنيامين بين كارتون بيقول مقابل لوقا متى اتناشر وبرضه ويليام ادي بيقول مقابل لوقا متى اتناشر وبعدين بيذكر في فرق ترتيب في التاريخ فويليام ادي بيقول لم يذكر لوقا هذه المعجزة في زمان حدوثها. كما فعل مت. يعني هنا بيرجح ان متى هو اللي ترتيبه التاريخي صح لكن النقلاء. برضو هنا بما انه بيقارن بمتى اتناشر. فقال لك لوقا ذكر انه كان اخرس فقط لكن متى ذكر انه كان اعمى ايضا ما علينا. هنا بنيامين بينكرتين. بيلفت النظر الى ان مقولة بيبقى على زبون رئيس الشياطين يخرج الشياطين دي اتقالت كزا مرة. هو كل ويخرج شيطان تقولوا الكلام ده قال لك قد قالوا هذا القول قبل كده ولم يجبهم المسيح. واما هنا فقرروا القول بعد ان تشاوروا معا واتفقت كلمته. ده اللي هو ايه؟ هنا يقصد تفسير متى اتناشر. يعني هو بيقول ان متى اتناشر هذا لا يخرج الشياطين الا بعد زبون رئيس الشياطين. الكلام ده كانوا قالوه قبل كده في الاصحاء التاسع. ويليام ادي برضه بيفسر نصوص متى اتناشر دي. بيقول ده كان مجنون اعمى واخرس وقال مصيبته كانت من شر المصائب واشد من مصيبة المجنون الذي ذكر في متى لان ذاك كان مصابا بالخرس وليس العمى. وهنا ده ممكن دليل على ان القصة اللي في متى اتناشر غير القصة اللي في متى تسعة. وبما ان لوقا هنا ما ما يذكرش انه اعمى فهو شايف ان دي تفصيلة مهمة. يبقى لوكا حداشر مقابلها متى تسعة. لانه كان اخرس فقط الاختلاف اللي بعد كده ذكرناه قبل كده. لكن هنا الشيخ آآ بيفرضه لوحده. الاختلاف رقم مية واحد وعشرين. مرقص بيقول ان المسيح اتصلب الساعة تلاتة ويوحنا بيقول ان الساعة كانت ستة وهو لسة عند بيلاطوس. احنا ذكرنا الاقوال قبل كده التوقيتات المفروض الساعة الثالثة دي يعني الثالثة بعد الشروق. بعد طلوع الفجر فاحنا قلنا ان الشروق مثلا الساعة خمسة ونص. خليها مسلا الساعة ستة الصبح فيبقى الساعة الثالثة يعني تلات ساعات بعد الساعة ستة. فيبقى كانت الساعة الثالثة فصل ابوه ده بدري قوي قوي. ستة سبعة تمانية تسعة يعني الساعة تسعة الصبح كان مصلوب. المشكلة ان يوحنا تسعتاشر اربعتاشر بتقول ونحو الساعة السادسة فقال لليهود بلا تثقال الساعة السادسة السادسة بعد الشروق. يعني سبعة تمانية تسعة عشرة حداشر اتناشر على الضهر على الضهر كان لسة بيتحاكم. وبعدين برضو عندنا مشكلة في متى ولوقا ما يوحنا بيقول الساعة ستة كان لسة عند بيلاطس متى ولوقا بيقولوا الساعة ستة كان مصلوب. وحصلت الظلمة. ولوقا بيقول نفس الكلام. كان مصلوب الظلمة من ستة لتسعة. فما تولوقة بيتفقوا ان المسيح كان على الصليب من ستة لتسعة ستة بداية الظلمة مرقص بيقول نفس الكلام ان الساعة ستة كان على الصليب ودي بداية الظلمة. يبقى احنا عندنا مشكلة في التوقيت بتاع يوحنا مع بتاع مرقص والتوقيت بتاع يوحنا مع باقي التوقيتات اللي موجودة في مرقص ومتى ولوك. يعني يوحنا عامل لنا مشكلة مع توقيت مرقص ده انه طلبوه الساعة تلاتة وتوقيت يوحنا عامل مشكلة مع الظلمة كانت امتى ؟ واحنا قلنا قبل كده ان يوحنا في بعض المخطوطات حرب رفت الساعة السادسة الى الساعة الثالثة. وده برضو هيفضل متناقض مع مرقص الساعة تلاتة كان لسه بيتحاكم مرقص بيقول الساعة التلاتة كان مصلوب. فزي ما قلنا قبل كده العلماء بيشككوا في ان كتبة الاناجيل كان وبيستخدموا نفس طريقة الحساب. بيشككوا في ده. يعني بيقولوا ان جايز كتبة الاناجيل كانوا بيحسبوا الوقت بطرق مختلفة يعني ايه ؟ يعني الساعة تلاتة عند مرقص غير الساعة تلاتة عند يوحنا. عشان نحل المشكلة. انا دايما باقول ان الاناجيل بتحاول تعطيك تباع انها دقيقة. بص احنا عارفين اتصلب امتى. والزلمة من امتى لامتى؟ وكان بيتحاكم عند براطوس امتى؟ الكلام ده كان ممكن يخيل علينا لو وصل لنا انجيل واحد من الاربع اناجيل. او مسلا ان الاناجيل زي مرقص ومتى ولوقا اتفقوا مع بعض لو ما كانش فيه يوحنا كانت الدنيا هتبقى زي الفل. في الجزئية دي على الاقل. لكن للاسف يوحنا خرب الدنيا. الاختلاف اللي بعد كده رقم مية وعشرين بيتكلم عن الكلمات التي نطق بها يسوع وهو على الصليب. ودي برضو شبه موضوع اليافطة اللي كانت مكتوبة على رأس المسيح جملة في غاية البساطة. المسيح قال ايه بالزبط خلي بالك انت لما تيجي تقرا تفاصيل الصلب من كل انجيل على حدة وتعمل قايمة ايه هي الاحداس اللي حصلت ايه وايه الكلام اللي قاله يسوع على الصليب؟ ستجد ان كل انجيل بيحكي حاجة. اه في بعض الاناجيل قريبة من بعض لكن تجد لان في بعض الاناجيل بتتفرد بكلام قاله المسيح وبعدين لما تيجي تشوف طب هو قال الكلام ده امتى الدنيا ضيقة متى سبعة وعشرين الساعة تسعة. ما هو قال لك الظلمة من ستة لتسعة. خلاص؟ وهو مات تقريبا الساعة تسعة. صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما سبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني؟ يعني دي مش لغة يونانية ولان متى ليس طوبا في الاصل بهذه اللغة هو مكتوب اصلا باليوناني. فبيترجم للقارئ. اللي ما يعرفش هذه اللغة عبرية ولا اورامية ايا كان فقال له الهي الهي لماذا تركتني؟ شف المسيح صرخ وقال متى بيقول ايلي ايلي لما سبقتني؟ مرقص بيقول الوي الوي ليه ما سبقتني؟ هو قال الوي ولا قال ايلي والمفروض الاتنين معناهم الهي الهي لمازا تركتني؟ المفسر سنين بيقولوا ايه؟ اصل عبارة منهم بالعبري وعبارة منهم بالارامي. والمسيح نطق الارامل. طيب يبقى انتم ليه ترجمته كلامه بالعبري؟ كلام مش متسق. انا عامل فيها بطل وهقتبس لك نصا الكلام اللي يسوع قاله على الصليب. الصرخة اللي قالها قبل ما يموت. وانا اصلا ما اعرفش اللغة دي. ولا باكتب بها. لكن انا حافز الصوت وعارف معناه لما سبقتني. طبعا والله العزيم ان الصين دول فيهم تفاصيل لو رجعت للمخطوطات لان هي مكتوب في المخطوطات بحروف يونانية مقابلة لنطقها. اللي هم بيسموها ترانز ليتريشن. نقحرة نكحرة يعني يعني ايه؟ يعني زي ما في ناس بتكتب فرانكو ارابيك باكتب عربي بحروف انجليزي. هتقرا الكلام حروف انجليزي بس انا مش بكتب انجليزي انا بكتب عربي زي ما كان في بعض اليهود كانوا بيكتبوا بحروف عبرية لغة عربية كنوع من التشفير يعني فانا بكتب لناس بتقرأ يوناني فهعبر عن الصوت بالحروف اليونانية. طب هو قال ده ولا قال ده؟ خلاف تافه وبسيط لكن زي ما قال الشيخ قبل كده ازا ما كانوش قادرين يتفقوا على القليل. ما بالك على الكثير! موضوع بقى ايلي اللي لا ما سبقتني دي موجودة في متى ومرقص؟ لا هي موجودة في لوقا ولا هي موجودة في يوحنا. الله! خلي بالك متى اخر كلام قاله المسيح ليه ما سبقتني؟ ادي يا هو متى سبعة وعشرين والصليب تحت عنوان الموت الي الي لما سبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني وبعدين في العدد خمسين فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم واسلم الروح. صرخ ما اخر حاجة قالها هي ايلي ايلي ليه ما سبقتني في انجيل مرقص نفس الكلام اخر حاجة قالها المسيح الوي الوي ليه ما سبقتني فلوقا لوقا تلاتة وعشرين اخر حاجة قالها المسيح يا ابتاه في يديك استودع روح ومات في يوحنا اخر حاجة قالها المسيح قد اكمل ومات بسبب هذا الخلاف بنطرح سؤال اخر حاجة قالها المسيح قبل ما يموت كانت ايه على رأي بارت ايرمان على حسب بتقرا انهي انجيل. النصارى بقى كالعادة هنا بسبب هذه الاختلافات لما بييجوا يضربوا الاربع قصص في الخلاط علشان يخرجوا بقى بالقصة التي حدثت بالفعل. اللي هي لا موجودة في متى ولا في مرقص ولا في لوكا ولا في يوحنا. بيخلوا قصة ان المسيح قال اقوالا كثيرة. هو قال كل ده. هم طبعا بيقولوا ان دي هي نفسها دي. ايلي ايلي ليه ما شبقتني؟ هي نفسها الو الو ليه ما شبقتكش هو قال دي وبعدين قال برضو يا ابتاه. وقال برضو انا عطشان. وقال برضو قد اكمل. فزي ما قلت قبل كده لو هيعملوا فيديو لو هيصوروا فيلم هتلاقي ان الفيلم ده انت مش هتقدر تطلعه من اي انجيل على حدة. لازم انت تكتب انجيل جديد مكون من الاربع ناجين علشان تكونوا. الاختلاف ده مشهور جدا جدا جدا. نقرا بقى شوية تعليقات. ويليام ادي. قال لك ان ايلي ايلي لفظة عبرانية. يسوع اقتبسها من المزامير بس دي مش قضيتنا دلوقت. قال لك بقى وقال مرقص ان المسيح قال الوي الو وهذا مثل الي ايلي الا ان مرقص نقله بلفظه السرياني كما نطق به المسيح. يعني كانه عاوز يقول ان مت تنفض لللفظ اللي نطق به المسيح فعلا. وكأن ايلي ايلي ليه ما سبقتني؟ اقتباس للمزمور اتنين وعشرين واحد فجاب النص العبري من من المزمور اتنين وعشرين واحد وخلاص. رغم ان المسيح ما قالش العبري قال الارامل او السريان. شف هنا بيقول لك ايه وقول يسوع ايلي ايلي هو القول الرابع الذي نطق به على الصليب. هم انا مش متذكر هم بيخلوهم كم قول؟ ستة ولا تسعة ولا قد لكن زي ما قلت هم بيجمعوا انجيل مرقص اعمل لي حصر ايه الكلام اللي قاله المسيح الصليب؟ لان فيه بقى قصة اليوم تكون معي في الفردوس والكلام ده كله بتاع انجيل لوقا ده دي قصة. فيبقى تقريبا فيه تسع اقوال ولا حاجة. قال لك الي الي دي القول الرابع. ولم يذكره متى ومرقص وهما لم يذكرا غيره مما قاله على الصليب. الله المستعان. يعني هو عاوز يقول لك ايه؟ عند متى ومرقس ما فيش القول الرابع ده القول الوحيد المسيح ما قالش حاجة تانية وهو على الصليب وفق متى ومرقص اما بقى زي ما قلت لما نضرب في الخلاط هيبقى ده القول الرابع. هلال امين. بيعلق على القصة في انجيل يوحنا. قصة في انجيل يوحنا مختلفة جدا جدا وخلي بالك لما هنا في الاختلاف اللي قبله قلنا ان متى ومرؤوا السلوك متفقين على ان من الساعة ستة لتسعة كان فيه زلمة يوحنا ما بيزكرش ده خالص وده امر في غاية العجب. قال لك هلال امين بيقول وجدير بنا هذا او هنا ان نلاحظ عدم ذكر ظلمة او صراخ لان الله قد تركه او شق الحاجب او اعتراف لقائد الماء. ده في انجيل يوحنا قال لك كل ده مش مذكور. كل هذه ذكرت في الاناجيل الاخرى طب يا جماعة حاجة اتذكرت في متى ومرؤوا سلوقا يعني المفروض ده حصل فعلا ازاي يوحنا يسرد لك مشهد الصلب وكل ده ما حصلش. لا في ظلمة ولا شق حجاب هيكل ولا اعتراف لقائد كان هذا الانسان برة. كل ده مش موجود. بدأ يذكر بقى ايه اللي مزكور هنا وايه اللي مش مزكور هنا؟ التبرير اللي هو بيقوله ان ليه يوحنا ما ذكرش كل ده؟ وليه الاناجيل التانية ذكرت بيحسسك ان الواقع مش هو اللي مزكور لا في مرقص ولا في متى يعني انا لو عايز اعرف بالفعل ايه اللي حصل مش هعرف كانه هنا بيقول اصل مرقص ومتى ذكروا الحاجات اللي تخليك تتصور عن المسيح حاجة معينة. اما يوحنا فذكر اللي تخليك تتصور في المسيح حاجة تانية. او كأن يعني انا جيل رسمت الموضوع لتليق بجانب معين من شخصية يسوع انا جيل رسمت الموضوع اللي تليق بجانب اخر من شخصية يسوع. موضوع شخصية يسوع دي انا اتكلمت عنها قبل كده. ساضع اللينك تحت في الوصف اختلاف اللي بعد كده رقم مية تلاتة وعشرين. من ضمن الاختلافات لما تبص على التفاصيل ستجد انه خلاف من الاختلافات اللي بتدمر المصداقية التاريخية للاناجيل. هو هنا الشيخ بيتكلم عن نقطة استهزاء بالمسيح. حصل فين ؟ قال لك في متى ومرقس؟ عساكر بيلاطس هم اللي استهزأوا بالمسيح. اما لوقا عساكر هيرودوس هم اللي استهزأوا بالمسيح. والنقطة الجوهرية ان لوقا بيذكر هيرودوس. وده بيعمل صعوبة تاريخية. هيرود سمين ده. هيرودس اللي كان موجود في بداية انجيل متى اللي كان موجود ايام ما المسيح اتولد كل العلماء بيقولوا لأ مش هو ده ابنه هيرودس برضه على اسمه يعني له فوقعنا في مشكلة تاريخية. وبعدين هو بيلاطس كان معاصر لحاكم اسمه هيرودوس. بس بيلاطس كان والي على منطقة بيرودس كان والي على منطقة اخرى وليه متى ومرقص ما بيذكروش اصلا النقطة دي. ما فيش هيرودس في المحاكمة. تعالوا نشوف. في متى سبعة وعشرين اتنين قبضوا على المسيح ودفعوه الى بلاطوس البنطي الوالي. بيلاطس ده هو اللي مذكور في قانون الايمان طلب العهد بيلاطس البونت. طيب قال لك بعد ما تحاكم ومش عارف مين فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية وجمعوا عليه ايه الكتيبة واستهزأوا به وضربوه وبعد كده مضوا به للصلب. يبقى هنا في متى القصة كلها متعلقة ببلاطس البنطي ما فيش هيرودوس في الموضوع. ولاحز ان احنا بنتكلم تقريبا عن اصحاح كامل. سبعة وعشرين من اوله لغاية العدد رقم واحد وتلاتين. عشان ما حدش مش يقول لك اصل ده مختصر. انا بس جايب النصوص اللي هي رؤوس اقلام. فيه تفاصيل كتير حاكها مات. لما نبص بقى على لوقا تلاتة وعشرين واحد قال لك ايه؟ هم جاءوا به الى بيلاطوس زي ما هنا في متى جاءوا به الى بيلاطوس. ايه اللي حصل بقى؟ بيلاطس عرف ان يسوع من الجليل فقال له اه ده انت بقى المفروض نرجعك لهيرودوس والي الجليل وهو اللي يحكم عليك فبلاطوس ارسلوا الى هيرودوس. هيرودوس مع عسكره هم اللي احتقروا يسوع واستهزأوا به والبسوه لباسا قرمزيا. وبعد ما استهزأوا به ايه اللي حصل الضوء الى بيلاطس بيلاطس حكم عليه راح يتصلب. الاختلاف واضح جدا. وخلي بالك برده لوقا من تلاتة وعشرين واحد لغاية ستة وعشرين في تفاصيل وكلام هيرودوس قاله ومش عارف مين هيرودوس ده ملوش اي ذكر في متى سبعة وعشرين وكله متعلق ببلاطوس وعساكر نقرأ بعض التعليقات قات ويليام ماكدونالدز. هنا ده ما لوش علاقة بالاختلاف بس يعني تعليق قبض قلبي. يصعب جدا تصور ما حدث بعد ذلك اللي هم قال لك جمعوا عليه الكتيبة. الكتيبة دي عددهم قد ايه؟ اجتمعوا على يسوع يضربوه ويهزأوه ويتريقوا عليه. قال لك خالق الكون وضابطه يعاني اهانات شديدة على يد جنود متوحشين ومجرمين وهم مخلوقاته اشرار غير المستحقين لا اله الا الله قال لك ده ربنا حصل فيه كده من مخلوقاته الاشرار. ويليام ادي بقى بيعلق على موضوع ان بيلاطس ارسله الى هيرونس فبيقول ده ظلم من بلادوس ومش عارف مين. حتة بقى هيرودوس ولم يذكر هذا الامر غير لوقا. وهيرودوس هذا هو انت تباس والي الجليل قاتل يوحنا المعمدان. وقال لك هيرودوس هو اللي استهزأ بالمسيح قوة وعسقة. هنا بقى عشان يجمع ما بين القصتين هيرودوس استهزأ به. بيلاطس استهزأ به. فقال لك هذا الاستهزاء هو استهزاء الثاني وكان الاول في دار رئيس الكهنة. والثالث من العساكر الرومانيين. فهو جمع كزا حتة. هنا الثالث ده هو بتاع بيلاطس ما انا عايز اجمع قصة لوقا مع قصة متى. فهخلي ان هيرودوس استهزأ الاول وفيه استهزاء قبل منه يبقى كده هيرودوس رقم اتنين وبعدين هيرودوس ردوا الى بيلاطس. فهم ناطط على متى انه بيلاطس دفعوا لعساكره واستهزأوا به في دار الولاية. يبقى ده الاستهزاء التالت وبعد كده صلبوه بنيامين بن كرتون. بيقول لك معلوم ان هيرودوس المذكور هنا كان من ابناء هيرودوس العظيم الذي كان ملك في اليهود وقت ولادة المسيح كان بس آآ هو بيقول هيرودوس هيرودوس هيرودوس كزا مرة مزكور هيرودس انهي هيرودس فيهم ده؟ ابنه الثاني تعين واليا على مقاطعة وهو الذي امر بقطع رأس يوحنا المعمدان. يبقى كان فيه ردس على ايام المسيح ابنه الثاني ده هيرودوس بقى اللي كان عايش والمسيح كبير الاختلاف رقم مية اربعة وعشرين. تفصيلة ايضا من تفاصيل الصلب. المسيح شرب ايه على الصليب وشرب ولا لأ القصة مذكورة في متى سبعة وعشرين. ومتى بيقول ان الموضوع ده حصل مرتين. ولوقا كأنه بيقول ان الموضوع ده حصل كزا مرة ومرقص بيقول ده حصلت مرة ويوحنا بيقول حصلت مرة. فهنا متى سبعة وعشرين مرة في اربعة وتلاتين اعطوه خلى ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب. قال لك ايه اللي انتم مديهولي ده؟ في متى سبعة وعشرين تمانية ما لقاها خلا وسقاه. طيب نوقد تلاتة وعشرين ستة وتلاتين وهم يأتون ويقدمون له خلا دي ممكن تعطي انطباع ان يعني حصلت كزا مرة. في مرقص خمستاشر المفروض اللي هو مقابل لمتى سبعة وعشرين اعطوه خمرا ممزوجا بمر فلم يقبل. هنا ممكن واحد يقول لك ذاق ولم يرد لم يقبل ما داقش خالص ولا ارض ذاق ولم يرد مش مشكلة. لكن هنا خمرا بمر هنا خلا بمر. لاحظ اللي دايما تلاقي كأن فيه تفصيلة انجيل هو اللي بيعمل مشكلة. مرقص هو الوحيد اللي بيقول خمر. متى خل ممزوج بمرارة. متى خل. لوقا خل يوحنا خل اشمعنى انت تيجي في النص وتقول خمر؟ هو خمر المرارة ولا خل بمرارة؟ قال لك يا عم انت بتركز في ايه ؟ الاتنين واحد. طيب تفصيلة تانية برضو مشكلة حسب متى وحسب مرقص يعني هنمشيها وهنقول ما شربش. في حمى لما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل يعني كأنه شرب وفي برضو نص انا مش فاكر موجود فين انه وفي عطش يسكونني مش عارف ايه كانه كان المفروض يشرب ولا ما ولا ما يشربش اصل هنا المسيح قال في انجيل يوحنا لكي يتم الكتاب قال انا عطشان. فيبقى كان لازم يسقوه سأقدموها الى فمه واخذ الخل يعني شرب فعلا. قال قد اكمل ومات فيبقى احنا عندنا خل بمرارة ولا خمر بمرارة؟ قبل واخذ ولى لم يقبل ولم يشرب. هنا خلي بالك متى لما يكون الموضوع مرتين حنلاقي ان ده في الاخر تمانية واربعين ما لقاها خلا وسقاه. يبقى دخل ودخل سقاه سقاه كأن هنا هيقول لك اصل ده حصل مرتين. هنا في انجيل يوحنا ما فيش حصل مرتين. هي حصلت مرة واحدة بس. والمسيح قال انا طن لكي يتم ما قيل في الكتاب فراحوا جابوا له الخل وساقوه. فاهم الدنيا ماشية ازاي؟ يوحنا بيحكي القصة كأن طيح واعي كويس بكل حاجة بتحصل. نقرا بعض التعليقات. ويليام ادي. مرقص قال خمر ممزوجة. وبعدين بيقول فان تكرومان كان يشرب نوعا من الخمر رخيصا حامضا يختلف عن الخل قليلا. هم مختلفين ومع قال لك الاتنين واحد خلي بمرارة ولا خمر بمرارة مش مهم رغم ان هو هنا بيعترف ان المشروب ده غير المشروب ده هنري ايرن سايد هنا بيقول الرب يسوع ابى ان يشرب منها. بص بقى هنا بيقول ايه؟ انه ما كان ليقبل اي شيء يمكن ان تمنع دخوله كلية الى كل ما كان يشتمل عليه الصليب هو الفكرة ايه؟ ان هنا بيقول لك المشروب ده كان نوع من المخدر. غايتهم من مزج الخمر به اعطاؤه للمسلوب تسكيم الامه باسكاره وتخديله. فقال لك لا ما ينفعش. طب ما هو في متى قبل. متى سبعة وعشرين تمانية واربعين وفي يوم يوحنا اخذ لكن هنا مرقص بيقول لأ هو الموقف ده ما حصلش غير مرة واحدة ولم يقبل طب هتجمع ازاي؟ في الاول ما قبلش وبعد كده طب انت بتفسر عدم قبوله بايه؟ انه لأ ما فيش حاجة تسكن الامه هو لازم يتحمل كل الالام عشان يكفر الله! يبقى المفروض ما يقبلش خالص مش في الاول ما يقبلش بعد كده يقبل. فهنا هلال امين بيقول كده. قبل الصليب اعطوه ليشرب خلا ممزوجا ليخفف من عذاب الصليب لكنه رفض ان يشرب لكي لا يكون هناك شيء مخفف للالام الكفارية بعد كده قال لك الخل الممزوج بالمرار ده هو ما رضيش يشرب منه. لكن الخل لوحده ده شرب منه عادي. واذا شرب الخل الذي اعطيت له؟ قال قد اوكل. وهنا قال لك قال هذا بهدوء كامل. قد اكمل. وراح ميت. تقارن ده بمتى مر السلوق هتلاقي لأ انه لقاء يا ابتاه في يديك استودع روحي ومات برضو في هدوء. متة ومرقص صرخ بصوت عظيم واسلم الروح. ما فيش الوضوء. اخر اختلاف ذكره الشيخ رحمة الله الهندي. الاختلاف رقم مية خمسة وعشرين. وهنا المحقق كاتب ان الاختلاف مية خمسة وعشرين اخدوا من المخطوطة وليس هو في المقروء ولا في المطبوع ولا في غيره ماشي الاختلاف مية خمسة وعشرين ده اتكلمنا عنه قبل كده. في معلومة في سفر التكوين مقابلها النص بتاع اعمال الرسل. هو بيقول هنا ان في سفر التكوين في قبر معين اشتراه ابراهيم. سيدنا ابراهيم عليه السلام واتدفن فيه وبعدين سيدنا يعقوب وصى انه يدفن في القبر اللي اشتراه سيدنا ابراهيم. ده برضو في سفر التكوين فهنا بيقول ايه؟ ابراهيم اشترى تلك الارض مش عارف مين اللي من في مكان معين من شخص معين. في كتاب بقى اعمال الرسل في الخطبة بتاعة استيفانوس زي ما قلنا فهبط يعقوب الى مصر وتوفي هو واباؤنا ونقلوا الى شكيل ووضعوا في المقبرة التي كان يا ابراهيم ابتاعها بثمن فضة من بني حمور بن شكيب. الكلام ده احنا زكرناه قبل كده. لما اتكلمنا عن عدد ابناء يعقوب او وكذا اللي هو سبعين ولا خمسة وسبعين. هنا بيقول فبين التوراة والانجيل خلاف. والظاهر ان الانجيل غلط. شكيم ده كان في عهد يعقوب فلما يقول ان ابراهيم اشترى من شكيم ده غلط. وبعدين هنا بيتكلم عن نقطة انا ما كنش واخد بالي منها قبل كده. هو هنا جايب بتقول من بني حمور ابن شكيم. والمفروض ان حمور مش ابن شكيم. ده ابوه. فالترجمات التانية كلها بتقول ايه؟ من بني حمور ابي شكيم. فقال لك شكيم ابن حمور. مش العكس فغيروها خلوها من بني حمور ابي شاكير. تعالوا نشوف ايه الموضوع. ادي النص في اعمال الرسل ودي ترجمة الفان داين. القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم. طيب. قال لك في سفر التكوين سيدنا يعقوب اشترى الحق من يد بني حمور ابي الشاكلين. يبقى هنا الحقل اللي اشتراه من بني حمور ابي شكيم اللي اشترى هو سيدنا يعقوب مش سيدنا ابراهيم فده اول غلط وغلط فاحش. وبعدين في سفر التكوين. مين اللي يدفن في الحقل اللي ابراهيم من كزا. عفرون الحسي. يعني هو هنا عاوز يقول ان اللي اشتراه يعقوب من بني حمود غير اللي اشتراه ابراهيم من ناس تانية. وهنا برضه سفر يسوع بيقول عظام يوسف اتدفنت فين؟ في الحقل التي طه يعقوب من بني حمور ابي شكيب. النقطة اللي اتكلم عنها الشيخ رحمة الله الهندي من بني حمور في شكيم. يعني شكيم ده مش اسم شخص ده اسم مكان من بني حمور ابي شكيم. يبقى شكيم ده اسم شخص وحمور هو ابو شكيم. برضه من بني حمول فيه شكيم من قبيلة حمور ابي شكيم. يبقى هنا في شكلين ظاهرين. هنبص على شوية مراجع علشان نشوف النص اليوناني دا ايه نزامه. دا كتاب عهد الجديد يوناني عربي ترجمة بين السطور. النص هنا المفروض وفق اقدم المخطوطات واصحها من بني حمور شاكين وده اللي موجود في الترجمة العربية المشتركة. طب هل في اشكال مختلفة للنص في المخطوطات؟ علشان نعرف لازم نشوف النسخ النقدية. هنا بايبل ووركس برنامج بايبل ووركس جاي بالنص اعمال الرسل سبعة ستاشر وبيذكر لك الاختلافات اللي بالاصفر ده فيه خلاف بخلاف وهنا في خلاف وفي الجزء الاخير من النص مكتوب غلط مش عارف يكتب ايمور ازاي وبعدين سخن برضه سبيلنج مش عارف يكتب شكيم ازاي. هنا بقى في شكل للنص اللي هو بنو حمور في شاكين وبعدين في في بني حمور دي بقى تترجم قبل شكيب ولاد حامور اللي من شكيم. ممكن تتفهم ابي شكيم او كزا. ودي بني عمور اللي فيه شيكين. يبقى فيه عندنا شكل فيه شكين من غير اداة تعريف في شكيم باداة تعريف بني حمور اللي من هنا دي اداة تعريف نفس الاسلوب المستخدم في النسب. وكان وعلى ما يظن ابن هالي ابن مش عارف ابن يوسف ابن هالي ابن كزا. كان بيتحط اداة التعريف دي المضاف والمضاف اليه. فيبقى ده معناه ان ده بتاع ده. اللي هو فيما معناه ده اكبر من ده. فعشان كده هم ترجموها هامور ابي شكيم. لو بصينا على نسخة نسلي الاند. النسخة النقدية بتاعة العلماء. حنلاقي هنا بني حمور في وفي هنا اختلافات. النص رقم ستاشر هنلاقي ان ابي شكيم دي موجودة في بردية وفي مخطوطة وكزا اداة تعريف فيه شكيم موجودة برضه في كان مخطوبة. والنص اللي هم اختاروه موجود في السينائية قراءتها الاصلية والفاتيكانية دولة افلامية وكزا. طبعا الشكل اللي هم اختاروه بني حمور في شكيب. ده نسخة نقدية تانية. هنلاقي نص برضه مختارين نفس النص. بادي حمور فيه شكيم. وهنا بيوضح لك ان دي مشكلة نصية صعبة. مديين لها تقدير سي تقدير سي بمعنى احنا مش متأكدين ايه هو الشكل الصحيح فهم برضو بيختاروا انه فيه شكيم وبعدين بيقول لك شكل تاني للنص ابي شكيم وبعدين شكل تالت في سكين باداة التعريف. فيه بقى هنا مرجع مهم جدا ما عرضناهوش قبل كده. تعليقات فيليب كونفورت على العهد الجديد اليوناني. الكتاب اسمه نيوتاستمنت تاكست اند ترانزليشن كومنت. العهد الجديد النص والترجمة. ده تعليق على الاشكال المختلفة للنص اللي بنلاقيه في مخطوطات العهد الجديد. المرجع ده مهم في ايه؟ انه بيذكر لك الاشكال المختلفة وبيترجمها لك بيقول لك دي موجودة في انهي مخطوطات وفي انهي ترجمات انجليزية. فقال لك هنا ده النص اللي هم مختارينه. بني حمور في شكيب ده موجود في السينائية والفاتيكانية وكزا. ده يترجم في بقى اشكال تانية. فيه شكيم باداة تعريف بس انزف حمور شاكين. وبعدين في عندك شكل تاني اللي هو ابي شاكين. ده سانزف هامور ذا اوف شكيم بني حمور بتوع شكيل. وهنا هو بيلفت الانزار الى ان في مصدر حذف الجزء الاخير ده خالص السريانية الفلسطينية بس ما فيش بقى لا في شكيم ولا ابي شكيم الحتة اللي حواليها خلاف دي امسحها خالص وكبر دماغك وبعدين هنا بيعلق على الموضوع. التعليق اللي هنا ده مش قد كده. فيه مرجع تاني مهم جدا تعليقات النصية او التعليقات النقدية على العهد الجديد اليوناني. بتاع بروس ميتزجر يعني ده كأنه اصدار مصاحب للعهد الجديد اليوناني بتاع اتحاد جمعيات الكتاب المقدس. هنا بيقول ان الشكل فيه شكيم وده بتقدير سي زي ما بيقول. لكن هنا هو بيوضح الحوار. قال لك ايه ايه؟ كاتب اعمال الرسل. العهد القديم في قصتين شراء وهو كأنه اتلخبط ما بين الاتنين ودمجهم في بعض. القصة الاولى ان ابراهيم عليه السلام اشترى من مكان معين. ده موجود في التكوين تلاتة وعشرين. المكان ده بقى هو اللي ادفن فيه ابراهيم وسارة واسحاق وليئة اوى يعقوب كويس يبقى القبر او الحقل اللي اشتراه سيدنا ابراهيم ادفن فيه من اول ابراهيم لغاية يعقوب وده كور في التكوين كزا. القصة التانية بقى عظام يوسف يوسف وازباريد ذات جيكوبوت وده مذكور هنا. يبقى في قبر اشتراه سيدنا ابراهيم وادفن في عيلة ابراهيم لغاية سيدنا يعقوب. اما سيدنا يوسف فاتدفن في حتة تانية في الحقل اللي اشتراه يعقوب. قال لك شكيمز الويز دانيموف بليز نوتي بيرس. يعني قال لك العهد القديم شاكين ده اسم مكان مش اسم شخص ويبقى حمور بني شكيم دي او حمور ابي شكيم دي برضو فيها مشكلة. وحتة مشكلة شكيم ده اسم مكان ولا اسم شخص ده اللي بيحكي عنه هنا فيليب كونفورت بيقول فيه فقرتين في العهد القديم بيتكلموا على ان شكيم اسم شخص في باقي العهد القديم شكيم اسم مكان مش اسم شخص. يبقى كأن فيه لخبطة في العهد القديم نفسه. شكيم ده اسمه لمكان ولا اسم شخص ولا الاتنين. عشان كده فيليب كونفورت لما بيناقش الموضوع بيذكر الاشكال ده ان الشكيم ده اسم مكان مش اسم شخص فيبقى بنو حمور في شكيل. بس في نصين في العهد القديم بيقولوا بنو حمور ابي شكيم. فكأن التحريف جه علشان يوفق النص بدل ما هو بنو حمول فيه شكيم لأ نص العهد القديم بيقول بنو حمور ابي شاكين. فيه نصين بيقولوا كده. في نقدر نقول بكل ثقة صدق الله العظيم. ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. احنا كده خلصنا القسم الاول من الفصل الثالث الخاص بالاختلافات في الفيديو القادم هنبدأ في القسم الثاني في بيان الاغلاط. لو الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بتريان او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته