بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله الهندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ للعقيدة وعلومها. التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية. وما زلنا بنتكلم عن او اخطاء الكتاب المقدس وتحديدا اغلاط او اخطاء العهد الجديد وتحديدا اغلاط او اخطاء كاتب انجيل متى. وصلنا للغلط رقم تسعة وخمسين في تفصيلة معينة مذكورة في انجيل متى فيما يخص الاحداث الاخيرة من حياة المسيح وتحديدا وهو هو على الصليب. وبفكر مرة تانية ان الاحداث الخاصة بنهاية حياة المسيح على الارض. خصوصا من بداية القبض على والمسيح كان فين وقتها وحصل ايه؟ وكل الاحداث اللي جت بعد كده لغاية رفع المسيح للسما الاناجيل الاربعة بتتناقض في فيها تناقضات كثيرة وشديدة جدا فالمفروض ان الاحداس دي حصلت فور موت المسيح على الصليب حسب الاناجيل. متى تفرد بشيء اقل ما يقال عنه انه شيء خرافي. فهنا بيقول ايه؟ واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين. من فوق الى اسفل. والارض تزلزلت صخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين. الهيكل انشق الارض اتزلزلت الصخور تشققت اديها لكن التفصيلة المهمة بقى اللي المفروض لو الكلام ده حصل كان هيبقى تاريخ لا ينسى ومش معقول ان كاتب انجيل حتى يكون هو الوحيد اللي ذكر ده القبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين. لكن خلي بالك هل الكلام ده حصل فور موت المسيح على الصليب هو بيقول لك لأ. خرجوا من القبور بعد قيامته. يعني لما المسيح قام من الاموات ما قامش لوحده اجساد القديسين الراقدين هم كمان خرجوا من القبور. ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثير دي معجزة ضخمة جدا وكبيرة. هنا الشيخ بيقول وهذه الحكاية كاذبة. والفاضل نورتن حامي للانجيل لكنه اورد الدلائل ان دي باطلة. فده كلام نورتن بيقول فلعل احدا كتب في حاشية النسخة العبرانية لانجيل متى وادخلها كاتب في المتن وهذا المتن وقع في يد المترجم فترجمها على حسبه. طبعا فكرة النسخة العبرانية ولا حتى النسخة اليونانية ولا اي نسخة هو عاوز يقول في النهاية ان دي اضافة المفروض ما كانتش موجودة. وفي اوجه عقلانية كثيرة جدا تدل ان القصة دي كاذبة وباطلة ومخترعة. خلي بالك في نقطة مهمة. حيجي واحد مسيحي يقول لك ان الموضوع ده كله في اطار المعجزة. فبالتالي المفروض ما نتعاملش مع عاهة بالعقل والمنطق دي معجزة. بنقول له لازم تفرق ما بين التفاصيل. كون ان القبور تشققت وانفتحت. والقديس اسيل قاموا من الاموات بعد قيامة المسيح. دي معجزة. ماشي مش هنتكلم فيها. لكن فكرة ان هم دخلوا المدينة لكثيرين ده تاريخ. المعجزة ان هم قاموا. لكن هم ما قاموش وخلاص. هم قاموا ودخلوا المدينة وظهروا لكثير حاجة زي كده الكثيرين دول مش هيتكلموا عنها مش هيتناقلوا اخبارها مش هيحكوها للناس فبغض النظر ان اصل الموضوع معجزة لكن بما انهم ظهروا لكثيرين يبقى ده تاريخ. وبما انهم كثيرين كان المفروض يتدون او يذكر في مراجع اخرى. هنا بقى الشيخ بيقول اوجه ان القصة دي كاذبة. قبل ما اقرأ كلام الشيخ بس حابب اعلق على نقطة. النص بيقول خرجوا من القبور بعد قيامته. وهنا المحقق كاتب في الحاشية اللي هو المقصود قيامة المسيح. اي بزعم النصارى انه بعد ما صلب او دفن قام من القبر. هنا المقصود ايه؟ ودي نقطة تقريبا كل المفسرين اكدوا عليها. الناس دول ما ظهروش لكثير وما خرجوش من قبورهم غير بعد قيامة المسيح. من الاموات. يعني الكلام ده ما حصلش بعد صلبه وموته الكلام ده ان هم خرجوا من القبور ودخلوا المدينة وظهروا لكثيرين ده بعد قيامته. كويس. لان هنا الشيخ بيقول في الوجه الاول لبطلان القصة ان اليهود ذهبوا الى بيلاطوس في اليوم الثاني من الصلب قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال في حياتي اني اقوم بعد ثلاثة ايام. فعايزين نحرس القبر ومش عارف مين. فالشيخ بيقول فلو ظهرت هذه الامور ما كان يمكن لهم ان اذهبوا اليه والحال هنا الشيخ بيقول ايه؟ ان حجاب الهيكل منشق. ايوة ده حصل بعد ما المسيح مات المفروض حسب الاناجيل. والصخور ايوة ده حصل والقبور مفتوحة ايوة ده حصل والاموات حية الى هذا الحين لا ده ما حصلش لازم نفرق نرجع مرة تانية شوف النص انشق حجاب الهيكل ماشي الارض تزلزلت الصخور تشققت القبور تفتحت كون ان هم بقى فرجوا وقابلوا الناس ده ما حصلش غير بعد قيامتي. ده المفروض. طيب يبقى على الاقل جزء من كلام الشيخ انه جاب الهيكل انشق والصخور منشقة القبور مفتوحة مش عارف بقى هم شافوا ده ولا لأ. المهم في النهاية على الاقل الارض تزلزلت دي اكيد علامة كل الناس حسوا بها. والصخور تشققت دي برضو اكيد علامة كل الناس حسوا بها. فلو حتة حجاب الهيكل ده انشق ما خدوش بالهم دي حاجة خاصة بالهيكل من جوة. اليهود الكهنة هم اللي خدوا بالهم. لكن اكيد كل الناس اللي كانوا حاضرين الصلب الارض تزلزلت والصخور تشققت. على الاقل يبقى المفروض يكونوا خدوا بالهم. الراجل ده اكيد مش مضل او على اقل فكروا في ده لان حصلت علامات عزيمة اول ما مات. فلازم تكون دلالة على حاجة يعني. لكن هي فكرة ان الاموات حية لأ لسه خرجوا من القبور. فهنا قال لك لان بيلاطس بيلاطس كان غير راض بقتله من اول وهلة. لما تيجي تقرا الاحداث بالمحاكمة امام بيلاطوس. هتلاقي ان بيلاطوس قال ده برئ. وانا مش شايف اي حاجة تدينه. فهم قالوا له اقتله دمه وعليه وعلى اولادنا اللي هو يعني احكم عليه واحنا هنشيل ذنبه. فالمعنى هنا ان بيلاتوس اصلا كان غير راضي بقتله اكيد لما الحاجات دي تحصل ان الارض تزلزلت والصخور تشققت هيعرف انه احنا فعلا غلطنا وحصلت حاجات عظيمة لما قتلنا الراجل ده زلم. فلو رأى هذه الامور ايضا لصار عدوا لهم وكذبهم وكذا انا الوف من الناس يكذبونه. طبعا الكلام ده لاحز هو بيتكلم عن قبل قيامة المسيح. فيبقى جزئية ان الاموات حية! لأ ده ده ما كانش لسه حصل. طب الوجه الثاني هذه الامور ايات عظيمة. فلو ظهرت لامنت كثير من الروم واليهود على ما جرت به العادة. الكلام قام ده ما حصلش خلي بالك هنا الشيخ بيتكلم عن ايه؟ بشكل عام ان بعد قيامة المسيح قديسين قاموا من الموت دخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين. ده كان المفروض يكون سبب ايمان امم. لكن الكلام ده ما حصلش فده واضح جدا انه ده كذب. فهنا بيقول الا ترى انه لما نزل روح القدس على الحواريين ده في اعمال الرسل امن نحو ثلاثة الاف رجل العدد في اللمون الارقام في الكتاب مبالغ فيها يعني. ده على افتراض اصلا ان قصة اعمال الرسل صحيحة. لكن على الاقل الشاهد هنا ان لما تحصل حاجة عظيمة المقابل عدد ضخم من الناس بيؤمنوا. لكن ما فيش حاجة زي كده حصلت بعد قيامة المسيح. بالرغم ان اجساد القديسين خرجوا من القبور ودخلوا المدينة وقبله الناس يبقى ده كذب الوجه الثالث ان هذه الامور العظيمة لما كانت ظاهرة ومشهورة فيستبعد الا يكتبها احد من مؤرخي هذا الوقت غير متى قطعا ولا شك لو الكلام ده كان صحيح كنا لقيناه في مصدر اخر غير انجيل متى الذي انفرد بهذا الكلام؟ هنا الشيخ بيقول طب يا اخي ممكن المؤرخين من غير المؤمنين هيمتنعوا عن تدوين هذا الخبر لاجل سوء الديانة والعناد. طب مؤمنين له متى انفرد بالخبر ده عن باقي الاناجيل. ليه؟ لابد ان يكتب الموافقون سيما لوقا الذي هو احرص في تحرير العجائب او يوحنا او مرقص اي حد ما حدش كتب عن الموضوع ده غير متى؟ فده ده برضه دليل ان ده اختراع. فقال لك ياما كتبوا حاجات عليها القيمة وحاجات ما عليهاش القيمة. شيء عظيم زي كده. ليه ما يكتبوهاش؟ فهنا بيقول لك يكتب مرقس ولوقا انشقاق الحجاب. حجاب الهيكل. ويترك الامور الباقية. خلي بالك يوحنا ده في حتة لوحده. مش مهم. فعندنا متى مرؤوس لوقا التلاتة اتفقوا على ان حجاب الهيكل انشق. طب باقي الحاجات العجيبة اللي متى كتبها خصوصا موضوع قيمة القديسين. مش مكتوب ليه مش مكتوب؟ الوجه الرابع هنا الشيخ بيتكلم على موضوع انشقاق حجاب الهيكل فبيقول حجاب كان كتانيا في غاية اللين فما معنى انشقاقه لاجل هذه الصدمة من فوق الى اسفل؟ ولو انشق مع كونه كما ذكرنا فكيف بقي بناء الهيكل ولم ينهدم؟ وهذا الوجه ترك الورود في الاناجيل الثلاثة. يعني قصة انشقاق حجاب الهيكل. هو انشق ليه؟ لما بنرجع لنص انجيل متى لا نجد ما الى السبب. يعني هنا النص بيقول ايه؟ واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل. من فوق لتحت من فوق لتحت هو ما قالكش انقطع ليه والارض تزلزلت. هو ما قالش ان حجاب الهيكل انشق بسبب ان الارض تزلزلت فانا شايف ان الوجه ده اللي ذكره الشيخ يعني فيه كلام لان هو بيبني عليه كأن الارض او كذا هو السبب في انه انقطع طب الهيكل فضل على حاله ازاي؟ ما علينا. برضه الوجه الخامس انا مش شايف وجه له وجاهة يعني. الشيخ بيقول ان قيام كثير من اجساد القديسين اقد لكلام بولس فانه صرح بان عيسى هو اول القائمين وباكورة الراقدين. طبعا بنرجع مرة تانية لنص انجيل متى زي ما قلت ان هو قال بعد قيامته. قيامة المسيح. فيبقى قيامة المسيح هو باكورة الراقدين. طبعا انا علقت على الموضوع ده قبل كده ان كلام بولن بس مش المقصود به ان ما حدش امن الاموات قبل المسيح. لأ مش ده المقصد. المقصد ان قيامة المسيح من هو بداية يوم القيامة. ده المعنى القيام الاخير الذي ليس بعده موت طبعا برضو النقطة دي هتفتح مشكلة. هل فيه احياء موتى بعد قيامة المسيح؟ ما هو قال لك القديسين دول قاموا بعد قيامتي طب ده معناه ان هم مش هيموتوا تاني ؟ دي المشكلة. واي معجزة احياء موتى بعد قيامة المسيح مشكلة من هذا الوجه الناس دي هتموت تاني وبعد كده هتقوم تاني خصوصا في القصة دي. ان المفسرين بيأفوروا شوية او بيبالغوا يعني ان هم هم يقولوا ان قوة قيامة المسيح من الاموات ادت الى ان الميتين اللي حواليه هم كمان قاموا كأن يعني الموضوع عبارة عن طاقة لم يتم السيطرة عليها. فانتشرت الى درجة ان هي وصلت للميتين اللي حواليه. فقاموا هم كمان امر عجيب. هنا الشيخ بيقول لو كلام نورتين ده صح وان الكلام ده كان موجود في الهامش ودخل المتن ومش عارف مين. فقال لك مترجم انجيل متى ده كان حاطب ليل حاطب ليل يعني ايه؟ يعني الذي يجمع الحطب في الليل فلا يميز الحطب اللي هو بيجمعه. بيجمع وخلاص فبيجمع اللي ينفع واللي ما ينفعش. المفيد واللي مش مفيد. ما كان يميز بين الرطب واليابس اليابس هو اللي هينفعنا علشان يبقى حطب نولع به نار. فهنا الشيخ بيقول فما رأى في المتن من الصحيح والغلط ترجمهما. ايعتمد على تحرير مثل هذا؟ لا والله. ايعتمد على تحرير مثل هذا؟ يعني انت بتقول ان ده غلط مترجم انجيل متى من العبر رغم ان احنا اتناقشنا في الموضوع ده وقلنا ان الانجيل اللي ما بين ايدينا مكتوب اصلا باللغة اليونانية وليس مترجما على العبرية. كويس. هنفترض انه ترجم وانت بتقول ده كان فيه كلام في الهامش وهو ترجمه وحطه في المتن وعك الدنيا. وبعدين العبري الاصلي ضاع ولم يبق بين ايدينا الا هذا انجيل اللي فيه صح وفيه غلط هو ده ينفع؟ ده كتاب له مصداقية وموسوقية؟ نشوف مع بعض اقوال بعض العلماء في النص والقصة دي. ادي الغلط رقم تسعة وخمسين. القصة قصة موجودة في متى سبعة وعشرين من خمسين لتلاتة وخمسين. فالمسيح مات حسب الانجيل وبعدين اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من الى اسفل. ما زكرش ليه هو انشأ ده اول حاجة حصل وفي بعض العلماء بيقولوا ان ده رمز موضوع العهد الجديد والعهد القديم غالبا تأليف يعني. والارض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تحت وقام كثير من اجساد الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامتي. خل بالك تقسيم النص هو اللي بيعطي ايحاء او هو اللي بيؤدي للفهم الخاطئ. يعني انت المفروض تقول ايه؟ والقبور تفتحت وبعدين وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته. فيبقى القبور تفتحت ده في في الاستواء ما الحجاب انشق والارض تزلزلت والصخور تشققت. لكن قام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته فكرة فكرة فكرة علامات الترقيم والتقسيم. المشكلة دي بشعة في الكتاب المقدس. وطبعا ده بيؤدي ازاي بتفهم نص كيفية القراءة او ان انت تضع علامات الترقيم بحيث ان انت تقرأ النص بالشكل الصحيح. ده بيأثر على فهمك للنص. طيب فيبقى المفروض يتقري والقبور تفتحت. اللي هو يعني لو انا هاقسم هاقول واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من الى اسفل وبعدين ممكن اخلي بقى بداية النص هنا والارض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وبعدين بداية نص من هنا وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته. واقوم حاطط نص جديد ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثير. حيتفهم اسهل او حتى اخليها وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا للكثيرين كل ده نص واحد عشان يتفهم ان فيه فاصل زمني ما بين وتفتحت والقيامة. ده المفروض المعنى. طيب بنيامين بن كارتر بيقول ايه؟ اني افهم انهم قاموا المتغيرة ولم يرجعوا الى اجسادهم على حالتها الطبيعية الاصلية ليموتوا ايضا كالعازر وغيره من الذين اقيموا من الاموات بقوة الله ثم ماتوا ايضا. ايه الكلام ده معناه ايه ؟ دي الاشكالية اللي انا قلت عليها. بسبب ان قيامة الناس دي بعد قيامة المسيح والمفروض ان قيامة المسيح هو باكورة الراقدين. فالمسيح اول واحد يقوم في سياق يوم القيامة فيبقى اي حد هيقوم بعديه خيانة ليس بعدها موت فهو بيفرق ما بين الناس اللي قامت من الاموات. قبل ما المسيح يموت ويقوم من الاموات. وبعد ما المسيح يموت ويقوم من الاموات. طبعا سبب المشكلة هنا. فهو بيقول لك واحد زي العازر قاموا وماتوا تاني. ما فيش مشكلة. طيب. دول بقى قاموا باجساد متغيرة ولم يرجعوا الى اجسادهم على حالتها الطبيعية الاصلية ليموتوا. يعني هم قاموا باجساد متغيرة. فده معناه ان هم مش موته تاني دي اجساد القيامة. القيامة يعني يوم القيامة. اما الناس التانيين بقى فقامت باجسادها الطبيعية. ليه تموت مرة تانية. طيب هو بيقول لك الكلام ده يتفهم لان الكتاب استعمل كلمة ظهروا وظهروا لكثيرين. فكده كأنه معنى ان هم ما كانوش اجسام عادية. الكلام ده بيفكرني بتناقض مهم. نص في انجيل لوقا اللي هو المسيح بيقول لهم آآ آآ جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. فيبقى الجسد اللي قام به المسيح كانه نفس الجسد اللي كان عايش به قبل ما يتصلب ويموت فهو بيقول لهم كده جسوني وانظروا. وبرضه الكلام ده في سياق كلام بولس عن الاجساد. وانه يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحي روحاني والقيامة هتكون بانهي جسد. طيب ايه بقى حوار القديسين اللي قاموا دول؟ قال لك الكتاب لا يذكر شيئا اخر عنهم. يعني المقطع ده هو المقطع الوحيد اللي بيحكي عن الموضوع ده. ولا يجوز لنا ان نتكلم بحسب تصوراتنا. هو هنا عارف ان القصة هتفتح باب كثير جدا من التساؤلات. فهو بيقول لك ما تسألش. اعتبرها معجزة بكل تفاصيلها فلا توجد اي مساحة انك تتعامل مع الموضوع بالعقل والمنطق. هو عايز يقول كده. فبيقول لك غير اني لا اشك في انهم اخذوا الى السماء مع المسيح. كعلامة ظفره ونحن سنلحقهم بعد قليل. برضو حتة بعد قليل دي يعني انت ودماغك. لكن الفكرة ايه؟ هو بيشير ضمنيا الى ان الموضوع فيه مشاكل الناس دول كانوا مين وعددهم كان قد ايه وظهروا لمين وفضلوا احياء لغاية امتى؟ هو هنا بيقول اخذوا الى مع المسيح يعني لما المسيح رفع هم كمان اترفعوا. هو طبعا هو بيقول غير اني لا اشك ايوة بس انت الكلام ده ما علهوش اي دليل ومش مزكور. فانت جبت الكلام ده منين ؟ ديفيد كويزك بيقول ايه ؟ لا ينبغي ان نفترض ان الزلزال الذي حدث والصخور التي تشققت اثناء الصلب فتحت ايضا قبورا لبعض الاموات القديسين. اي الذين انتظروا في القبور المفتوحة لمدة ثلاثة ايام حتى يخرجوا من القبور بعد قيامته فمن الافضل ان نفهم ان البشير متى قصد ان نرى ان الزلزال وقع يوم صلب يسوع. خل بالك هنا هو بيقول لك ايه؟ نرجع تاني النص مفاده ان الحجاب انشق والارض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت هو عاوز لأ هو عاوز يفصل زمنيا ما بين ان القبور تفتحت وقام كثير ده بعد قيامته. طيب يا جماعة لو انت قال لي الموضوع كده يبقى كل واحد ومزاجه. يعني ايه الكلام ده؟ النص بيقول ان فيه حاجة حصلت بعد قيامته. وخرجوا من القبور بعد قيامته يبقى احنا هنحط فاصل زمني هنا. يعني ايه؟ يعني كل اللي قبل ده حصل بعد ما المسيح مات على طول. لأ هو بيقول لك لأ الفاصل الزمني من هنا وكل اللي قبل ده هو بس اللي حصل بعد موت المسيح. فيبقى والقبور تفتحت وقام كثير من اجزاء ايوة بس انت جبت الكلام ده منين؟ ما هو على حسب التقسيم على حسب ما هتحط علامات الترقيم. لو انت قريت النص واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل. نقطة طيب القطة دي معناها ان كل ده فترة زمنية حصلت مع بعض والارض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت قام كثير وخرجوا بعد قيامته. يبقى كل ده بعد القيامة. ما هو على حسب علامة الترقيم. يا اما كنت تحط فصلة واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين فصلة والارض زلزالت فصلة والصخور تشققت فصلة. والقبور تفتحت. نقطة وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته. فيبقى والقبور تفتحت دي حصلت مع اللي قبلها. يا اما والارض تزلزلت فاصلة تخور تشققت نقطة والقبور تفتحت وقام كزا بعد قيامه. يا اخي هي هتفرق معك في ايه؟ ان القبور تكون تفتحت مباشرة تارة بعد موت المسيح على الصليب ولا بعد قيامته؟ هتفرق في ايه ؟ واضح ان ديفيد كويزك شايف انها تفرق ان القبور دي تفضل مفتوحة لمدة تلت تيام بلا سبب كده يعني. ايه فايدة انها مفتوحة لمدة تلات تيام تفضل مفتوحة لغاية ما المسيح يقوم فيخرجوا. هو عاوز يقول لك لأ متى قصد ان نرى ان الزلزال وقع يوم صلب يسوع ثم في اليوم الذي قام فيه كانت قوة الحياة الجديدة. قوة الحياة الجديدة عظيمة جدا لدرجة انها اعادت احياء بعض القديسين خلاص براحتك. هنا بقى موضوع ان خرجوا من القبور بعد قيامتي. ديفيد كويزيك دايما بيقسم التفسير نقاط يعني. فدي نقطة رقم تلاتة. قال لك هذا احد اغرب المقاطع في انجيل متى قصة غريبة جدا. فنحن لا نعرف عن هذا الحدث من اي مصدر اخر. والبشير حتى لا يخبرنا الكثير عن الامر. فقال لك احنا مش فاهمين بالظبط ايه اللي حصل. يبدو ان هؤلاء القديسين الذين قاموا من الاموات ماتوا ان لا ما تتفقوا على حاجة. اللي قبليه بنيامين بن كرتون قال لك لأ. دول اخذوا الى السماء مع المسيح وهم ثم قاموا باجساد متغيرة لان الكتاب بيقول لك ظهروا زي ما المسيح ظهر بعد قيامته. وبما انهم ظهروا باجسام متغيرة فهم مش هيموتوا تاني. ديفيد كوزيك يقول لك لأ. دول ماتوا ثانية فقيامتهم تشبه قيامة العازر. خلي بالك كانهم بيردوا على بعض هنا برضو هو بيتكلم عن العازر. وبيقول خيامة الناس دي مش زي قيامة العازر. ديفيد كوزيك بيقول لك لأ خيامتهم زي قيامة العازر بتفهم من هنا ان في مشكلة في الموضوع. الكلام عن احياء الموتى بعد قيامة المسيح غير عن احياء الموتى قبل قيامة المسيح. طيب وليام ماكدونالد بيقول الراقدين دول ما قاموش من القبور الا بعد قيامة المسيح. ماشي هذا القدر احنا متفقين عليه. قال لك بقى هم دخلوا اورشليم وظهروا لكثيرين. متى بيقول لنا كده وخلي بالك ويليام ماكدونالد اسلوبه انا بفسر لك النص زي ما هو وما بشغلش عقلي وما بناقش حاجة يعني. لا يخبرنا الكتاب المقدس عن هؤلاء القديسين. هل عادوا او مضوا الى السماء مع الرب يسوع. واضح ان هو كان شايف الخناقة من من بعيد ما بين آآ ديفيد كوزيك وبنيامين بنكارتن واحد بيقول دول صعدوا للسما. واحد بيقول لأ دول ماتوا تاني. ويليام ماكدونالدز قال لك لأ والله احنا ما نعرفش الكتاب ما اخبرناش. الكتاب ما ما لناش كتير يعني. ومع ذلك ده ما بيمنعكوش ان انتم تفتوا يعني. طيب ويليام ادي بيقول ايه؟ والقبور تفتحت فبيقول لك كانت القبور يومئذ حفرا في صخور يسد كل منها بحجر كبير. فالزلزلة دحرجت تلك عن تلك القبور. يبقى هو بيقول لك ايه؟ ان الزلزلة اللي حصلت في نفس اليوم بعد ما المسيح اتصلب ومات على طول هو السبب في ان القبور تفتحت لكن هم قاموا بعد قيامة المسيح. بعدين بيقول لك بقى الكتاب بيسمي الناس اللي قامت دي القديسين. وبعدين بيقول لك كاتب انجيل متى ده ما قلناش هم مين. ولا عددهم قد ايه. ولا الفترة اللي قضوها بعد قيامتهم. وهل هم ماتوا تاني ولا اترفعوا وبعدين بيقول لك جملة يعني البحس عن ذلك عبث وليس من ورائه فائدة. هو فكرة عبث ليس من وراءه فائدة دول نقطتين منفصلتين. عبث ليه؟ لان ما فيش مصادر وما فيش مراجع وما فيش معلومات غير اللي موجود في انجيل متى وانجيل متى ما لناش غير الجملة دي. ان هم قاموا بعد قيامتي ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا للكثيرين بس كده. فانت ما فيش عندك حاجة تانية تبحث فيها عشان تعرف معلومات فيبقى البحث عن ذلك عبث. ليس من ورائه فائدة لأ من وراءه فائدة. عاوزين نعرف الناس دي ماتت تاني ولا اترفعت للسما عشان نفهم الاشكالية بتاعة القيامة من الاموات بعد قيامة المسيح هل هي زي القبل ولا لأ؟ وبعدين هنقدر بقى بعد كده نجاوب على الاشكاليات التاريخية علشان نقدر نعرف القصة دي فعلا حقيقية ولا لا؟ لكن كون ان ما فيش اي معلومات غير في انجيل متى السطر اللي هو كتبه ده؟ دليل على ان القصة مختلقة. بعد كده عندنا الاغلاط ستين وواحد وستين واتنين وستين. وده ده غلط كبير جدا ومهم جدا ومن الاغلاط التي تهدم المسيحية من جذورها. برضه في انجيل ما تسوى سبحان الله على كم المشاكل اللي الشيخ مطلعها من كتاب انجيل مت. هنا النص بيقول ايه؟ ولاحز من اهمية الموضوع ان الكلام ده منسوب للمسيح نفسه كاتب الانجيل بيزكر الكلام ده على لسان المسيح نفسه. وقال لهم قال يسوع لليهود جيل شرير وفاسق يطلب اية ولا تعطى له اية الا اية يونان النبي. يونان النبي سيدنا يونس. قصة او موضوع اية يونان النبي مذكورة في الاناجيل التانية. لكن كاتب انجيل متى هنا تفضل مشكورا وحط على المسيح معناها ايه اية يونان النبي. فلبس المسيح في مشكلة لانه كما كان يونان ببطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام قيام وثلاث ليال. كلام واضح زي ما كان يونان في بطن الحوت تلات تيام وتلات ليالي. ابن الانسان اللي هو المسيح هيبقى في في قلب الارض تلت تيام وتلات ليالي. يعني المسيح مش هيخرج من القبر غير بعد تلات تيام تلات ليالي. هيقضيهم في قلب الارض. تلات تيام وتلات ليالي. النص ده هو النص الوحيد اللي بيتكلم عن تلات تيام تلات ليالي. فيه نصوص تانية بتتكلم وفي اليوم الثالث. واتكلمنا عنها قبل كده في فيديو والنص اللي في سفر هوشع وفي اليوم الثالث يقيمون ارجع للفيديو ده لانه فيديو مهم. لعله نص بتاع هوشع ده هو السبب اصلا في موضوع اشمعنى تلاتة يعني. هنا الشيخ بيجيب برضه من انجيل متى ان المسيح قال لهم مرة تانية جيل شرير وفاسق. يلتمس اية ولا تعطى له اية الا اية يونان. النبي. لكن ما شرحهاش. في كان تاني برضو في انجيل متى الناس بقى بتقول ان ذلك المضل قال وهو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم. طيب الشيخ بيقول ايه؟ فيما معناه يعني؟ كل الاقوال اللي بتقول ان المسيح هيقعد في القبر او في الارض تلات ايام غلط والاوضح انها غلط تلات ايام وتلات ليالي. فيبقى اليوم المقصود به صباح. والليل المقصود به مساء. فاليوم عبارة عن مساء وصباح يوم وليلة ومساء وصباح. طيب الشيخ بيقول فين التلات تيام دول؟ وخلي بالك يوم وليلة يساوي صباح ومساء. يوم يساوي صباح. ليلة يساوي مساء فلو انت هتقول ان المسيح سيقوم في اليوم الثالث يعني يفوت عليه الصباح وصباح وفي تالت صباح يقوم. لو انت بقى هتاخد كلام اية يونان النبي تلات تيام وتلات ليالي. يبقى المفروض المسيح صباح ومساء صباح صباح ومساء صباح ومساء. هل نقدر نعد الموضوع ده باي طريقة؟ هل احنا نعرف المسيح اتصلب امتى؟ اغلب الاشارات اللي موجودة في الاناجيل بتقول لنا انه تاني يوم يعني المسيح اتصلب في يوم. اليوم اللي بعديه كان يوم السبت. وهو قام يوم حد يبقى جمعة سبت حد. ادي التلات تيام عايز ايه؟ لأ ده اي كلام اللي انت بتقوله ده. ليه بقى؟ يوم الجمعة كان خلص لان اليوم بيبدأ عند اليهود بالمساء. فيبقى ليلة الجمعة صباح الجمعة صباح جمعة المسيح كان بيتحاكم. المساء حل عليهم وهو على الصليب. او على الاقل بشكل واضح ما كان لسة اندفن المساء حل ما كانش لسة اندفن. المساء ده كان تبع انهي يوم بداية اليوم اللي بعديه اللي هو يوم السبت. يبقى هو دخل القبر في مساء السبت وظل في القبر صباح السبت وبعدين جه مساء الاحد فيه نصوص بتقول ان لما النساء راحوا يزوروا القبر والظلام باقي راحوا لقوا القبر فاضي. يبقى كان قام من الاموات فيه اناجيل تانية بتقول اذ طلعت الشمس بس راحوا لقوا القبر فاضي يبقى كان قام من قبليها نحسبها له نهار عمرك ما هتقدر تخليهم تلات ايام. ناهيك انك تخليهم تلات تيام وتلات ليالي. والموضوع ده في غاية العجب خصوصا النص المنسوب للمسيح كما كان يونان في بطن الحوت كذلك يكون اللسان في قلب الارض تلتيام وتلاتين. مش هتقدر تخلي ان المسيح ضال في باطن الارض تلات تيام. هو الدفن مساء السبت لان اليوم بيبدأ عند اليهود وكان مساء وكان صباح خلي بالك الموضوع نفسه عند المسلمين. اليوم بيبدأ بالليل. لذلك لما نيجي نشوف آآ هلال رمضان وبنبقى عارفين لان تاني يوم صيام الليلة دي بنصلي فيها التراويح. بتبقى ليلة اول يوم في رمضان. فاليوم بيبدأ الليل بعد كده ده النهار الليلة اللي بعديها اليوم اللي بعده. فانا دلوقتي باصور الصبح يوم الاربعاء المغرب هيبقى ليلة الخميس. هنا بقى دي نقطة مهمة جدا خلاص؟ هو اتصلب في نهار الجمعة لان اليوم اللي بعديه من خلال النصوص كان يوم السبت. طيب نهار الجمعة ده خلص. يوسف اللي هو المفروض دفن المسيح دفنه وقت المساء. يبقى المساء ده عبارة عن ايه؟ ده مساء السبت ليلة السبت دفنوا لا محالة في ليلة السبت. يبقى هتبتدي تعد من ليلة السبت نهار السبت ليلة الحد بالكتير قوي نهار الحد. بس كده. عمرك ما هتوصل لتلات ايام. غاب هذا الجسد عن القبر قبل طلوع الشمس من يوم الاحد ده بحسب انجيل والظلام باق في انجيل بيقول كده والظلام باق فيه انجيل تاني بيقول اذ طلعت الشمس الاتنين ما يتساووش وده تناقض مشهور مش مهم. فهنا قبل طلوع الشمس كما هو مصرح في انجيل يوحنا. فما بقي في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاثة ليالي. بل يوما وليلتين وما قام بعد ثلاثة ايام. فهذه اغلاط ثلاثة. الغريب في الموضوع ان نصارى اقروا بذلك تخيل؟ قال لك اه هو ما قعدش تلات ايام في القبر. يا اخي انتم في وجعتوا دماغنا في اليوم الثالث حسب الكتب. في اليوم الثالث يقوم وهو ما قامش بعد تلات تيام. والمسيح نفسه بيقول هيظل في قلب الارض تلات ايام متردد. لأ دا هو ما يقصدش تلاتة. هو ما يقصدش اي حاجة. بتبتدي تحس ان الديانة المسيحية التحية دي ما تعرفش تطلع منها باي حاجة يقين. هذا التفسير من جانب متى وليس من قول المسيح. ده فيه بعض العلماء قالوا كده عشان رأوا المسيح انه ما يكونش قال معلومة غلط. خل بالك هو سواء يعني النص ده بتاع اية يونان انه سيظل في قلب الارض تلات اتموا تلات ليالي. فكرة انه هيقوم في اليوم الثالث نصوص كثيرة في العهد الجديد بتقول كده. وهو ما قامش في اليوم التالت. ايوا الغلط اوضح بكتير في نص متى اللي بينسبوا للمسيح اللي بيقول تلات تيام وتلات ليالي لكن هو كده كده غلط في اي مكان. هنا بيقول عشق الغلط من سوء فهم متى ده ده تعليق الشيخ على كلامه المسيحي بيدافع عن يسوع فقال لك ده كاتب انجيل خلي بالك وضع هذا الكلام على لسان المسيح المسيح ما قلش كده. عشان احنا مش هنقدر نعد التلات ايام والتلات ليالي. انه قضاهم في قلب الارض او في باطن الارض. فيبقى الحل متى وضع هذا الكلام على لسان المسيح؟ طب يا ترى وضع ايه كمان؟ نفس الكلام العلماء بيقولوه في النص بتاع اذهبوا وتلميذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. ان المسيح ما قالش باسم الاب والابن والروح القدس. طب كاتب الانجيل هو اللي وضع الكلام ده على لسان المسيح ولا النص اتحرف فيما بعد؟ فيه علماء بيقولوا كده وفيه علماء بيقولوا كده. بس خلي بالك فكرة ان انت تفتح باب وضع الكلام على لسان المسيح وخلي بالك من ناحية النقد التاريخي في علماء كثر عارفين الكلام ده قطعا ولا شك المسيحيين. عارفين ان في كلام منسوب للمسيح في الاناجيل المسيح ما لوش. وفكرة ان الكلام ده تم وضعه على لسان المسيح في ضوء القيامة او ايا كان. لكن فكرة ان كتبت الاناجيل بيضعوا كلام على المسيح ده فيه علماء كثر قالوا بذلك. لما تفتح الباب ده ده باب خطير جدا. انا بعتقد انه بيفقد مصداقية ومصداقية الكتاب بشكل ضخم. فهنا بيقول نشأ الغلط من سوء فهم متى وظهر ان متى ما كتب انجيله بالالهام. فكما لم يفهم مراد المسيح هنا وغلط فكذلك يمكن عدم فهمه في مواضع اخر ونقله غلطا. فكيف يعتمد على تحريره اعتمادا قويا؟ وكيف يعد تحريره الهاميا؟ ايكون حال الكلام الالهام هكذا. نشوف مع بعض اقوال بعض العلماء. متى اتناشر تمانية وتلاتين لاربعين؟ ده النص المهم اللي المسيح بيشرح فيه حينئذ قال قوم من الكتبة والفرنسيين يا معلم نريد ان نرى منك اية. فقال لهم يسوع رد عليهم وقال لا تعطى له اية الا اية فلان النبي اللي هي كذا. هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليالي. في عندك متى ستاشر اربعة برضه بيقول لا تعطى له اية الا اية يونان النبي وفي متى سبعة وعشرين تلاتة وستين ذلك المضل قال وهو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم. طبعا نقطة هنا ما فيش مسيحي بيكدب ده. الكلام ده المفروض على لسان الحراس. ذلك المضل قال وهو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم. المسيح قال كده فعلا ولا ما قلش؟ هيقولوا اه قال. ما يقدروش ينكروا. وده سفر يونان الاصحاح الاول عدد سبعتاشر. واما الرب فاعد حوتا عظيما ليبتلع يونان فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليالي. ازاي هنقدر نحسب النصوص موجودة في متى ومرقص ولوقا ويوحنا. نفوت عليها السريعة لما كان المساء رجل غني من الرام اسمه يوسف وضعه في القبر. يبقى كان المساء لما وضعه في القبر كلام واضح. هنا في الغد الذي بعد الاستعداد. اجتمعوا رؤساء الكهنة والفرسيون عند بيلاطس في الغد الذي بعد الاستعداد. وهنا في متى تمانية وعشرين واحد وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع. يعني السبت خلص دخلنا في يوم الحد المفروض ان هو ما كان قام من الاموات. يبقى احنا بنقدر نعرف نقطة جوهرية وضع في القبر في المساء مساء اليوم اللي اتصلب فيه اعداد للسبت بعد السبت عند فجر اول الاسبوع كان القبر فاضي. في انجيل متى ولما كان المساء اذ كان الاستعداد اي ما قبل السبت كان المساء يوسف وضعه في القبر. مرقص ستاشر واحد اتنين وباكرا جدا في اول الاسبوع. اتينا الى القبر اذ طلعت الشمس اللي هو يوم الحد. اذ طلعت الشمس ده في انجيل مرقص. في انجيل لوقا وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح. خل بالك هنا جيل لوقا بيقول ايه؟ وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح. هل ده معناه انه وضع في القبر قبل ما يدخل عليهم السبت قبل ما المساء يحل طب فرضا ان هو لحق يعني هنخلي ايد ليل وايد نهار. هو لحق نهار الجمعة يبقى نهار وليلة السبت ونهار السبت وليلة الحد وبعدين بقى على حسب اتطلعت الشمس ولا الظلام باق؟ لو هنقول اذ طلعت الشمس يبقى اه ادي تلت تيام اهو ما طلعش كذاب. ماشي. انا واقول ما طلعش كذاب حسب لوقا ده على اساس ان هو تلت تيام مش تلات تيام وتلات ليالي تلات تيام وتلات ليالي عمره ما هيحصله. لكن حصل تلت تلت ايام ده لو اخدنا في الاعتبار انه اتدفن والسبت يلوح كان لسة يوم لكن حسب انجيل مرقص بشكل واضح المساء دخل وايضا في انجيل متى لما كان المساء بشكل واضح في انجيل لوقا كانوا الصبح في دار الولاية صباح الجمعة. وده كان الاستعداد اليوم اللي بعديه هو يوم السبت. نزلوه من على الصليب كان لسه يوم السبت وانجيل يوحنا ما بيقولشي المساء كان دخل ولا ما كانش دخل. لكن يوحنا هنا بيقول ان لما راحوا يزوروا القبر يوم الحد ده المفروض باكرا والظلام باقي. لسه الشمس ما طلعتش. لسه نهار الاحد ما طلعش. هم لسه يعتبروا في ليلة احد لقوا القبر فاضي. يبقى في النهاية بنخرج بايه؟ ان التفاصيل المذكورة ما بين الاناجيل فيها خلاف. بغض النظر عن كل الاختلافات مش هتقدر تحقق تلت تيام وتلت ليالي لو احنا نقينا من الاختلافات خدنا من انجيل لوقا انه ادفن والسبت تيلوخ وخدنا من انجيل مرقص. ان هم راحوا اول الاسبوع اذ طلعت الشمس. يبقى بالعافية هيكون المسيح قضى تلات ايام بمعنى تلاتة نهار. هيتحسب له نهار الجمعة وبعدين ليلة السبت. ونهار السبت وليلة الاحد ونهار الاحد احد عمره ما هيكمل تلات ليالي. لو خدنا بقى بحسب انجيل متى وبحسب انجيل مرقص انه ادفن وكان جه المساء خلاص فيبقى يوم الجمعة خلص ودخلنا في ليلة السبت مش هيكمل تلات ايام. خلاص انت لازم تخليه الحق نهار الجمعة انه يكون اتدفن في نهار الجمعة. طيب هل بقى فيه علماء مدركين انه العد ده مش هنقدر نحصل تلت تيام وتلت ليالي دي التعليقات على النص بتاعك كما كان يونان في بطن الحوت. بنيامين بن كارتر جاي بالنص وبعدين بيقول ايه ؟ معلوم ان سيدنا لم يمكث في القبر ثلاثة ايام كاملة. بل فقط جزءا من يوم الجمعة وكل يوم السبت وجزءا من يوم الحد قال لك في ناس بقى شايفة ان في صعوبة في الموضوع. خلي بالك هو هنا بينصب ليه؟ لانه دخل جزء من يوم الجمعة. ده تنزلا حسب انجيل لوقا لكن بشكل واضح في متن مرقص زي ما قلنا لأ هو الجمعة راحت منه. لانه كان المساء. فيبقى المساء ده اليوم اللي بعده اللي هو يوم هو هنا بيقول لك ايه؟ ثلاثة ايام كاملة. هو لا كامل ولا جزء. لان ما فيش جزء من يوم الجمعة. يوم تبت كاملا وممكن كمان ما يكونش فيه اللي هو النهار بتاع يوم الحد. السبت كاملا الليلة والنهار. الجمعة خلصت احنا بنبتدي بمساء السبت. الليلة والنهار. يوم الحد بقى على حسب الظلام باق ولا اذ طلعت الشمس؟ اذ طلعت الشمس يبقى يعني مشيها انه حضر نهار الاحد. قطعا ولا شك مش هيلحق ليلتها يعني. باكرا اول الاسبوع. هنا بقى بيقول لك ايه؟ من عنده ايمان حقيقي لا يعثر بهذا القول ولا بغيري. اللي هو ايه؟ خليها على الله. احنا مم يا جبل ما يهزك ريح. مهما قابلت مشاكل ولا يهمك. كل ده كلام فاضي. عمال ايه؟ بيقول لك يعني من الناحية الايمانية. وبعدين قال لك الذي يتناول كلمة الله بعقله يجد صعوبة في كل صفحة من صفحاتها. الله اكبر. الكتاب المقدس ده ما تفكرش معه. وانت بتقراه ما تشغلش عقلك ما تتناولش كلمة الله بعقلك الله المستعان. هنا بيقول لك عبارة تلت تيام وتلات ليالي هو ما يقصدش يوم كامل. بغض النزر انت مش هتقدر تطلعهم. يعني انا ما باقولكشي عايزين نحسب اربعة وعشرين ساعة في تلات تيام يساوي عدد ساعات. لأ انا باقول لك لو لحق جزء من هنحسبها يوم. ولو لحق جزء من مساء هنحسبها مساء او ليلة. مش هتقدر. بص هنا بيقول لك ما حدش عمره اعترض لا ده كلام فاضي. فكرة ان آآ ينسب له الخطأ زي ما قلنا قبل كده هو بيحاول يحط معايير ده ما حدش اعترض. انت مين قال لك لكن ما حدش اعترض. ولو جبنا حد اعترض هتبقى مشكلة بالنسبة لك؟ الله المستعان. ديفيد كويزك هنا بيقول لك هو يعني علشان يسوع قال تلات ايام وتلات ليالي. يبقى احنا المفروض نحسب له اربعة وعشرين ساعة في تلاتة اتنين وسبعين ساعة في القبر لا يا بابا. طبعا الموضوع مش بالسطحية والتفاهة دي زي ما قلت. بيقول لك وهذا يزعج معظم التسلسل الزمني لموت يسوع وقيامته وهو امر غير جوهري. عارف انت النصارى اي حاجة فيها مشكلة يقول لك ده امر غير جوهري. هو عايزك في الاخر ايه؟ مش مهم في اليوم التالت يقوم. هو وما قامش بعد تلات تيام. هو قام بعد يومين بس. ده قام بعد يومين علشان هنحسب جزء من الحد. لكن الواقع ان هو قام بعد يوم واحد هو دخل القبر ليلة السبت نهار الحد لقيناه امن الاموات الموضوع سهل جدا وبسيط. دخل القبر ليلة السبت يوم الحد الصبح لقيناه قام. ازاي نقول بعد تلات تيام قام انت متخيل حد كان حاضر الواقعة دي خلاص نهار الجمعة خلص ودخلنا في المساء واتدفن. يوم الحد الصبح يشاع خبر ده ام الاموات هتقول انه قام في اليوم التالت ده خلاص الجمعة خلصت يا دوبك قضينا يوم السبت الحد لقيناه قام. فين التلاتة يا جدعان؟ بانهي عقل حنقول كده. هنا برضو بيقول لك آآ جزء من يوم جزء من ليلة ماشي. عدهم لي مش هتعرف تعد. هنا بيقول لك اذا كان يسوع قد قام من بين الاموات. في اليوم الاول او في اليوم الخامس عندئذ كان يمكننا ان نقول كان يسوع كذابا ونبيا كذابا لانه قال انه سيقوم في اليوم الثالث. لكنه اخطأ ولكن ليسوع لم يخطئ. فهو لا يخطئ ابدا كده بالعافية. هو الدفن في مساء السبت وقضى مساء السبت ونهار السبت في القبر يوم الحد رحنا لقيناه ام الاموات ده قام في اليوم التالت. هو لا يكذب ويليام ماكدونالد هكذا تنبأ بانه سيكون في قلب الارض سلاسة ايام وثلاث ليالي. وهذا انشأ مشكلة. شف الموضوع هنا مع كلام ديفيد كويزك. ده بيطعن في المسيح نفسه بيهدم مصداقية المسيح نفسه. طبعا احنا ما بنقولش ان ده بيهدم مصداقية المسيح احنا بنقول ده بيهدم مصداقية الانجيل ان المسيح يتنبأ بشيء ويطلع كداب او ما تحصلش فهنا قال لك تنبأ الرب بانه سيكون في قلب الارض سلاسة ايام وسلاسة ليالي وهذا انشأ مشكلة. فاذا كان يسوع حسب المعتقد العام. حسب المعتقد ابن العم ولا حسب نص الاناجيل قد دفن يوم الجمعة بعد الضهر. ايه ده! دفن يوم الجمعة بعد الضهر. بعد الضهر يا ضلالي! ما هو ده علشان يعطيك انطباع ان هنحسب بقى نهار الجمعة رغم ان النص بيقول صراحة كان جه المساء فهنا بيقول لك هو ادفن يوم الجمعة بعد الضهر. وقام يوم الاحد صباحا. فكيف يمكن ان يقال تلات ايام وتلات ليالي؟ والاجابة انه جزء كفاية. طبعا هنا علشان يخلي الجزء كفاية هو برضه مش هيقدر يوصل لتلات ليالي. بس هو يعني بيستغبى القارئ ولا ايه ما تفهمش يعني اخر تفسير واخر حاجة هنقراها النهاردة. ويليام ادي بيقول ايه؟ قال لك اصطلاح اليهود الجزء هنحسبه وكامل. ماشي يا جماعة. فهنا بيقول لك هو قضى يوم كامل وجزء من اليوم اللي قبله وجزء من اليوم اللي بعده. علشان يخليهم ايه تلات ايام لكن عمره عمره ما هيقدر يخليهم تلات ايام وتلات ليالي. وطبعا جزء من اليوم اللي قبله ده مش حصل لانه ادفن في المساء. هنا برضه بيقول لو كان هناك خطأ لاعترض اليهود. انا ما دورتش هم اليهود اعترضوا ولا ما اعترضوش لكن انا اصل ده مش معيار لان ياما اليهود اعترضوا على حاجات فانت لما اليهود يعترضوا بتقول امين اعتراضهم صحيح؟ لأ طبعا. بارجع مرة تانية وبأكد ان المشكلة دي ان المسيح قم في اليوم الثالث او انه سيظل في قلب الارض تلات ايام وتلات ليالي مشكلة بتهدم المسيحية تماما لانها متعلقة به نبوة على لسان المسيح فيبقى المسيح طلع نبي كاذب حسب الاناجيل للاسف. فضلا انه يبقى اله. ما هو هتخليه بقى اله وبيكزب ده ما حصل انه حتى نبي صادق. لأ ده قال نبوة وكذب فيها. الله المستعان. يبقى ده في النهاية بيسقط وبيدمر مصداقية انجيل متى. وبيدمر مصداقية المسيحية بشكل عام. لان المسيحية انه قام في اليوم الثالث عشرات النصوص بتقول كده. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر عجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة. لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على او بيبال او حتى قم بالانتساب للقناة تجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا بازن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته