بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله نويل هندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ لعقيدة وعلومها التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية. وما زلنا بنتكلم عن اغلاط او اخطاء المقدس وتحديدا اغلاط او اخطاء العهد الجديد. وباذن الله عز وجل هذا هو الفيديو الاخير في هذا الفصل. وقفنا عند الغلط رقم مية وستة وقلنا ان هذا ده غلط اتكلمنا عن غلط مشابه له قبل كده. الغلط مبني على نص من انجيل متى في محاكمة المسيح المسيح بيقول من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا على سحاب السماء. والشيخ بيقول وهو غلط لان اليهود لم تره قط جالسا عن يمين القوة ولا اتيا على اصحاب السماء لا قبل موته ولا بعده. طبعا كالعادة النصارى هيقولوا ان الكلام ده هيحصل في المجيء الثاني. رغم ان المفروض الكلمة اليونانية من الان كنت نطقتها غلط قبل كده علشان حرف الرو شبه البي في عقلي مشاها كده. كنت بقول ابابتي ابارتي. المفروض ان الكلمة ابرتيه معناها من هنا ورايح. من هنا ورايح. والنص اللي احنا ذكرناه قبل كده اللي بيقول السماء مفتوحة وملائكة الله تصعد وتنزل على ان الانسان عبارة ابارتيه متاخدة من النص ده لكنها اضافة نوعا ما مبكرة واتكلمنا عن المشكلة النصية المرة اللي فاتت. المرة دي كلمة ابارتيه ليست اضافة لاحقة. المفترض انها من اصل النص. يبقى هنفهم ازاي من الان تبصرون ابن الانسان. بالنص موجود في حتى الستة وعشرين اربعة وستين من الان تبصرون ان الانسان جالسا عن يمين القوة واتيان على سحاب السماء. لما بنيجي نقارن الترجمات بنلاقي ان من الان ثابتة في كل الترجمات. لكن في بعض الترجمات بترجمها من الان تبصرون وترجمات سترون بعد اليوم سترون بعد اليوم انكم منذ الان سوف ترون انه من الان سترون انكم منذ الان تبصرون من اليوم فصاعدا. الترجمة العربية المبسطة تعتبر افضل ترجمة حسب الكلمة اليونانية. ده العهد الجديد ترجمة بين السطور يوناني عربي. وده النص من انجيل متى؟ اقول لكم من الان ستبصرون ان الانسان جالسا عن يمين القدرة. ودي الترجمة العربية المشتركة وانا اقول لكم سترون بعد اليوم ابن الانسان طبعا سترون بعد اليوم غير من الان ستبصرون. المقصد هنا ان ترجمة الفانديك تعتبر سليمة وما فيهاش اي مشكلة وبتترجم النص بشكل بصحيح. وزي ما قلت الترجمة العربية المبسطة من اليوم فصاعدا تعتبر افضل ترجمة لكلمة ابار تي. لكن كالعادة لما جيت اتصفح التفاسير وجدت تقريبا ان كل التفاسير بتتجاهل عبارة من الان. فانا مش قادر افهم بصراحة هذا الاسلوب المسيحي في تجاهل الاشكاليات ام انهم ومش قادرين اصلا يشوفوا ان الموضوع فيه مشكلة ولا فيه ايه بالزبط ؟ الغلط اللي بعده رقم مية وسبعة مبني على نص من انجيل لوقا. النص بيقول ليس التلميذ افضل من معلمه بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه. هذا في الظاهر غلط لانه قد صار الوف من التلاميذ افضل من معلميهم بعد الكمال. طبعا النص ده مش من اللي انا شايفها انها غلط مقنع احاور بها المسيحيين. النص موجود في لوقا ستة واربعين. ليس التلميذ افضل من معلمه الكل من سار كاملا يكون مثل معلمه. ويليام ماكدونالد بيقول فالانسان لا يستطيع ان يعلم ما يجهله هو شخصيا كما انه يعسر عليه قيادة تلاميذه الى مستوى اسمى واعلى من الذي بلغه هو. اغلب المفسرين بيفسروا النص بالمعنى ده. فيبقى ليست تلميذ افضل من معلمه ان انت كأن مصدر علمك الوحيد هو معلمك. ده المقصد يعني. هم بيفسروا النص تاكلي ده. وبالتالي اقصى ما تستطيع ان تبلغه هو المستوى اللي كان عليه معلمك. على اساس ان ما فيش مصدر اخر تقدر تتعلم منه. طبعا الكلام ده في سياق الدين والايمان جايز جدا يكون صحيح. بمعنى ان المعلم هنا المقصود به المسيح نفسه بقى نفهم ليس التلميذ افضل من معلمه. لا يمكن التلميذ يبقى افضل من معلمه. بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه يعني انت اخرك توصل لمستوى المعلم. وده يمكن نادر ما يحصل اصلا او مستحيل. لكن عمرك ما هتفوقه او هتبقى افضل طبعا بشكل عام بقى في الحياة بشكل عام ممكن التلميذ يبقى افضل من معلمه. لان التلميذ ممكن يتعلم من مصادر اخرى. فيتعلم من معلمه ومن مصادر اخرى تجعله افضل من معلمه. اما زي ما النصارى بيفسروا المعلم هنا المقصود به مؤسس الديانة المسيح نفسه بنفس الطريقة لو قلت ليس التلميذ افضل من معلمه. النبي صلى الله عليه وسلم وتلاميزه الصحابة. لا يمكن الصحابة يوصلوا انهم يبقوا افضل من النبي نفسه. ويكاد يكون مستحيل انهم يوصلوا لدرجة النبي نفسه. اكيد النبي افضل منهم. هي المشكلة في النص ان النص بيتكلم بشكل عام ليس التلميذ افضل من معلمه. بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه. فالظاهر ان ده غلط فيه تلاميز كتير بيبقوا افضل من معلميهم. لكن لو احنا هنتكلم تحديدا عن ان المقصود هو المسيح وتلاميزه يبقى الكلام ده قطعا ولا شك صح. الغلط اللي بعده رقم مية وتمانية. مبني على نص من انجيل لوقا. والنص ده النصارى مش بيحبوه على الاطلاق. لان صياغة نص في غاية السوء. النص على لسان المسيح. ان كان احد ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. الشيخ رحمة الله الهندي بيعلق وبيقول وهذا الادب عجيب لا يناسب تعليمه لشأن عيسى عليه السلام. وقد قال هو موبخا لليهود فان الله اوصى قائلا اكرم اباك وامك ومن يشتم ابا او اما فليمت فكيف يعلم بغض الاب والام؟ لما نيجي نشوف الموضوع فيه ايه؟ بنلاقي ان النص فلوك اربعتاشر ستة وعشرين له مقابل في حتى عشرة ست سبعة وتلاتين. النص في متى عشرة سبعة وتلاتين صياغته مقبولة جدا. وفيه زيه في السنة النبوية الشريفة. من احب ابا او اما فاكثر مني فلا يستحقني. ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. ماشي المفروض نحب النبي او نحب الرسول او نحب المسيح اكتر اكتر من اي حد تاني من البشر. نفس الكلام فيما يخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وده معنى ايماني دقيق جدا ان فضل النبي صلى الله عليه وسلم عليك من الناحية الايمانية اكبر من فضل ابوك وامك عليك. وان انت مفروض تحبه اكتر من نفسك لان عن طريقه نجاة نفسك معنى دقيق جدا. لكن النص فلو قاس صياغته غريبة. ان كان احد ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخواه واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. نص صياغته واضحة ان كان احد ياتي الي ولا يبغض تكره ابوك وامك ومراتك واولادك واخواتك الولاد والبنات وتكره نفسك. النصارى بيقولوا نص لوقا معناه نص متى لا يبغض يعني ما يحبش اكتر منه. طبعا انت في النهاية علشان تقبل نص لوكا زي ما هو كده لازم تلغي لازم تلغي معرفتك باللغة العربية. صياغة سيئة اقل ما يقال. وان لو احنا اخترنا ما بين لوقا ومتى وقلنا هو المسيح كان ممكن يكون قال انهي نص فيهم المفروض قال نص متى ما قالش نص لوك. ان كان احد ياتي الي ولا يبغض اباه وامه. لان في فرق كبير جدا ما بين درجات متفاوتة من الحب والكراهية. في المقابل. يعني انا ممكن احب حد اكتر من التاني. هذا له حب وهذا له له حب. اما ان انا احب حد واكره حد. لأ شعور الكراهية مختلف لازم المسيح يفهم ان صياغة النص فيه مشكلة. وزي ما قلت المسيحيين بيبغضوا هذا النص. ما بيحبوش النص ده. هات النص بتاع متى ما تجيبليش النص طبت علوق. ويليام ماكدونالد بيقول نبه اتباعه الى ضرورة ان يحبوه فوق كل شيء. الواقع ان النص مش بيقول كده. هنا بيقول لك وهو ولم يسبق له قط ان المح الى انه ينبغي للناس ان يراعوا في قلوبهم الاحقاد المرة كزا كزا كزا. لكنه كان يشدد بالحرية على ضرورة ان تكون المحبة له عزيمة جدا. شف بقى الكلام. المحبة له عزيمة جدا بشكل تبدو كل محبة اخرى بمثابة بغض بالمقارنة مع المحبة للمسيح. لا اله الا انت سبحانك. هنا بيقول لك لا يكفي ان نحب اقرباءنا اقل. بل نحتاج ان نبغض نفوسنا ايضا هي المشكلة مش تكره نفسك تكره نفسك وابوك وامك واخواتك ومراتك واولادك وكله. ويليام ادي بيقول لم يقصد المسيح بهذا ان يبغض الانسان والديه واهل بيته حقيقة كما يظهر من سلوكه مع امه. هو طبعا فكرة ان سلوك المسيح مع امه في الاناجيل تاخده كقدوة دي مشكلة تانية بس ده مش موضوعنا. قال لك على انه يجب ان تكون محبته لهم اقل من محبته له. طبعا زي فقلت فيه فرق ما بين درجات الحب والبغض والكراهية حتى يكون حبه لهم بالنسبة الى حبه اياك البغض الى المحبة. طبعا كيف يكون ذلك الله اعلم. حتى يعني انت مفروض توصل لمستوى حتى يكون حبه لهم بالنسبة الى حبه اياه كالبغض الى المحبة هتوصل لده ازاي انا مش فاهم يعني فكرة ان انا بحب نفسي واحب ابويا وامي واحب اخواتي وكذا وبعدين احب النبي اكتر من ده كله. ماشي. انا مش تدعي ان انا وصلت للمرحلة دي لكن انا اتقبل ان ده مستطاع. لكن يبقى درجة تفضيل محبتك بالنسبة لاي حاجة تانية يصل الى ان كانه آآ كالبغض الى المحبة دي صعبة اوي. يعني انت خليت الفجوة ضخم جدا وغير معقولة. هو انا بعتقد ان النص ده من النصوص اللي انت يعني ممكن تشاكس بها المسيحيين. لكن ما اظنش ان النص ده ممكن يكون سبب انه المسيحي يغير تفكيره او يدرك بشكل قوي ان في مشكلة في الموضوع. الغلط اللي بعده رقم مية وتسعة. مبني على نص في انجيل يوحنا نعم. قيافة رئيس الكهنة بيقول ده فيما يخص محاكمة المسيح. انتم لستم تعرفون شيئا ولا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب ولا تهلك الامة كلها. وبعدين كاتب الانجيل بقى بيعلق على كلام قيافة. ولم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبأ ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة. المشكلة في كلمة تنبأ. تنبأ يعني ايه تنبأ؟ وبعدين فكرة طب هو تنبأ حقيقة ولا مجازا؟ ان زي ما واحد كده يقول الاهلي هيلاعب الزمالك. توقع النتيجة فتقول اكيد الاهلي هيفوز فيبقى انت كده تنبأت توقعت لكن طبعا انت مش نبي ده مش مش وحي يعني. فهي الفكرة ان كاتب الانجيل بيقول انه تنبأ فنفى فمتنبأ دي ازاي وبعدين المشكلة ان رئيس الكهنة ده كان شخصا شريرا وفاسدا. المفروض حسب الاناجيل. فيبقى ازاي تنبأ وبعدين المشكلة بقى ان كاتب الانجيل بيسوق الكلام تعليقا على كلام قيافة ان كلامه ده صحيح. سيبك انه توقع بس هو كانه بيقول كلامه ده صح. مع الفارق فهنا بيقول تنبه ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة وبعدين وليس عن الامة فقط بل لجميع ابناء الله المتفرقين الى واحد. برضو جميع ابناء الله المتفرقين الى واحد اللي هي الامة اليهودية في الشتات كل اليهود. المهم يعني مش في المسكونة كلها مش لجنس البشر. فالشيخ بيعلق بيقول هذا غلط بوجوه. الوجه الاول ان مقتضى هذا الكلام ان رئيس كهنة اليهود لابد من ان يكون نبيا وهو فاسد يقينا. طبعا انت لو جيت كلمت المسيحي في النقطة دي هو رئيس الكهنة ده نبي ولا مش نبي؟ طب هو فاسد الشرير وبيعبد اصنام. ده يمنع انه يبقى نبي! لو راجل قل ان ده يمنع انه يبقى نبي. ما يمنعش فان سليمان كان نبيا وكفر وعبد الاصنام وخالف وصايا الرب واتجوز من آآ عبدة الاصنام وعمل لهم آآ معابد وتماثيل ومش عارف مين وغيره من انبياء بني اسرائيل حسب الكتاب المقدس كانوا في غاية الفساد حسب وصف الكتاب المقدس وانبيا ما فيش مشكلة ومنسوب لهم اسفار مقدمة ما فيش مشكلة. ابرز اتنين سيدنا داوود وسليمان. اللي هم المفروض من اعظم انبياء بني اسرائيل للاسف الكتاب المقدس بيحكي عنهم كأنهم من افسد انبياء بني اسرائيل عذاب الله. طيب خلاص نبي ولا مش نبي ده بقى على حسب ما هتفهم انه تنبأ. وخل بالك ده تعليق كاتب الانجيل وكاتب جه بيكتب الروح القدس. طيب. قال لك الوجه الثاني ان قوله هذا لو كان بالنبوة يلزم ان يكون موت عيسى كفارة عن قوم اليهود فقط هنا برضو ويلزم ان يكون قول الانجيلي وليس عن الامة فقط لغوا مخالفا للنبوة. هو مش مش بالضرورة يكون لغو مخالف للنبوة لكن هو هو يعني يقصد جميع ابناء الله المتفرقين الى واحد هو يقصد مش امة اليهود يعني هنا في في فلسطين. كل ابناء الله المتفرقين الخلاصة في النهاية ان ده مش عن جنس البشر مش عن اولاد ادم كلهم. الوجه الثالث ان هذا النبي المسلم نبوته عند هذا الانجيل هو طبعا الانجيلي قال تنبأ هل يبقى هو كده نبي ولا لأ؟ ما علينا. هو الذي كان رئيس الكهنة حين اسر وصلب عيسى وهو الذي افتى بقتل عيسى وكفره ورضي بتوهينه وضربه. في انجيل متى والذين امسكوا يسوع مضوا به الى قيافة رئيس الكهنة. في الاخر حكم عليه قال لك ماذا ترون؟ فاجابوا وقالوا انه مستوجب الموت. حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه واخرون لطموه ده قصاد رئيس الكهنة في المحاكمة. برضو في انجيل يوحنا ومضوا به الى حنان اولا. لانه كان حمى قيافة الذي كان رئيس للكهنة. وكان فهو الذي اشار على اليهود انه خير ان يموت انسان واحد عن الشعب. هي الفكرة كلها بقى ان الشيخ رحمة الله الهندي بيعلق على الموضوع ده ازاي وده قيافة شرير ووحش ومش عارف مين والكلام ده كله. في الاخر بيعلق على كلام كاتب الانجيل بيقول ولعل الانجيل تنبه بعد ذلك. حيث اورد في الباب في الثامن عشر لفظ اشار بدل تنبأ لان بين الاشارة بامر وبين النبوة فرقا عظيما. فاجاد وان ناقض سهو يعني في مرة قال تنبأ ومرة قال اشار. النص موجود في يوحنا حداشر من تسعة واربعين لاتنين وخمسين. قال لك وهو قيافة كان رئيسا للكانة في تلك سنة وبعدين تعليق الكاتب الانجيل ولم يقل هذا من نفسه بل اذا كان رئيسا للكانة في تلك السنة تنبأ ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة خلال امين بيقول ويعطينا يوحنا بعد ذلك شهادة الروح القدس عن هذه الاقوال. اذ يخبرنا ان قيافة كان يتكلم بما لا يعلم كان ما قاله فوق مستوى تفكيره. لان الفداء كان في فكر الله. يعني هنا هو كانه خلى كلام قيافة كلاما صحيحا وان الروح القدس هو الذي تكلم على لسان خيافة رغم انه كان فاسقا وفاسد وعنده مشاكل كتير هنا بيقول والقول الذي تقرأه انه لم يقل هذا من نفسه يرينا ان روح الله هو الذي دفعه ليقول هذا الكلام. الكلام ده خطير ليه بقى بسبب الوجه الساني اللي ذكره الشيخ. بغض النزر بقى هو نبي ولا مش نبي. الروح القدس هو اللي خلاه يقول الكلام ده فيبقى كلامه حق يلزم ان يكون موت عيسى عليه السلام كفارة عن قوم اليهود فقط لا عن العالم. بس كده. وليام ماكدونالدز بيقول ايه؟ هنا نفهم السبب وراء الكلام الذي تفوه به قيافة فهو لم يتكلم من نفسه بمعنى انه لم يستنبط هو شخصيا هذه الامور. كما انه لم يتفوه بها من ارادته الذاتية. لكن الله اي هو الذي اعطاه ان ينطق بهذه الرسالة. يبقى كلامه ده وحي الهي. كان ذلك بمثابة نبوة الهية. بان يسوع مزمع ان يموت الامة الامة بس مش كل العالم. وبذلك يكون الله قد نطق بواسطته. رغم في النهاية يعني بما انه كان رجلا خاطئا هنا بيقول لك ده بحكم مهمته الدينية. كأن الشخص بما انه رئيس كهنة حتى لو كان رجلا خاطئا فاسدا فاسقا تقريرا ده ممكن ينطق بنبوات سبحان الله! اخر غلط ذكره الشيخ في هذا الفصل. الغلط رقم مية وعشرة مبني على نص من الرسالة العبرانية او رسالة الى العبرانيين ده خطأ واضح جدا وجلي. كاتب رسالة للعبرانيين المفروض انه بيذكر قصة حصلت في العهد القديم. كويس يبقى الفكرة انه المفروض ما يخرجش عن سياق وحدود اللي محكي في العهد القديم. انت بتذكر قصة اليهود عارفينها. هتخترع من دماغك ولا هتلتزم باللي موجود في العهد القديم؟ فهنا لان موسى بعد ما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس اخذ دم العجول التيوس مع ماء وصوفا قرمزيا وزوفا. ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب. كويس. الشيخ بيقول وفيه غلط من ثلاثة اوجه الاول انه ما كان دم العجول والتيوس بل كان دم الثيران. انت اي حيوانات وخلاص مذكور في القصة في العهد القديم. خدام ان يا حيوانات بتجود انت ليه؟ الثاني فيه تفاصيل كده محكية مش موجودة في القصة. القصة بتتكلم عن الدم فقط الخطأ او الغلط الثالث ما رش على الكتاب ولا على جميع انية الخدمة. بل رش نصف الدم على المذبح ونصفه على الشعب وجاب لك النصوص من كتاب الخروج. ادي اهو وذبحوا ذبائح كاملة ثيرانا للرب. ما تقولش انت عجول وتيوس. ثيرات واخذ موسى نصف الدم وجعله في اناء والنصف الاخر رشوا على المذبح. ما رشش على الكتاب فاخذ موسى من الدم ورش على الشعب. رش على المذبح رش عالشعب مرشش عالكتاب هنا الشيخ بيعلق على موضوع بقى قانونية الرسالة للعبرانيين انا مش عارف بصراحة لكن انا شايف ان اي مشاكل قانونية ما اظنش ان لها علاقة بهذا النص تحديدا. نشوف مع بعض الدنيا فيها ايه. القصة مذكورة في العبرانيين تسعة من تسعتاشر لواحد وعشرين. اخذ ام العجول والتيوس ده غلط مع ماء وصوفا قرمزيا وزوفا ده مش موجود ورش الكتاب ده غلط وجميع الشعب القصة صافي الخروج اربعة وعشرين من تلاتة لتمانية. ذبح الثيران نصف الدم. وضعه في الطصوص ونصف الدم رشه على المذبح يبقى مش على الكتاب على المذبح والنصف التاني على الشعب وما فيش ماء وصوف قرمزي. يبقى العجول والتيوس قصادها ثيران. ما فيش ماء وصوفا كرمزيا وزوفا. رش الكتاب نفسه ده مش موجود. الشعب والمذبح. نشوف بقى تعليقات العلماء اختلاف واضح وصريح. قال لك اقرأ في الخروج ان موسى رش المذبح والشعب من دون ذكر لرش الكتاب او الماء او الصوف القرمزي او للزوفة. الاختلافات واضحة جدا هنا بقى هو بيقول لك ايه ؟ ويستحسن النظر الى كلا النصين بصفتهما يكمل احدهما الاخر. ايوة يعني ايه ؟ القصة من العهد القديم الرسالة الى العبرانيين انا بخاطب عبرانيين عارفين القصة في العهد القديم. ازاي حكايتي انا للتاريخ يبقى مصدر مكمل للتاريخ نفسه. انا نفسي افهم يعني هم ما بيراعوش ان هم بيخاطبوا ناس عندها عقول. يعني بانهي عقل اللي هيقبل ان حكاية القصة نفسها لليهود اللي مفروض عارفين القصة من سفر الخروج مصدر مكمل للقصة هو انت كنت الله المستعان. ويليام ادي بيقول ادي النص من العبرانيين. فبيقول لك لم يذكر من ذلك الخبر. في الخروج الا دم هو طبعا ما فيش برضو عجول في الخروج. ثيران ولكن سياق الكلام يتضمن ما ذكره الكاتب هنا. سياق الكلام يتضمن ازاي؟ احنا بنحكي عن حاجة ده مش محكي يعني فيه مرتين خلاف في التفاصيل وحاجة مش محكية اصلا. ازاي تقول لي السياق يتضمن ما ذكره الكاتب هنا قال لك يعني هو هنا بيحول الموضوع من قصة بعينها محكية في الرسالة للعبرانيين الى تعالوا نشوف بقى حوادث مختلفة حصلت في العهد القديم كان بيرش الدم ازاي وعلى ايه فخليها بشكل عام. تجد مع نصوص غيرها يظهر ان الذبائح كانت عجولا وتيوسا. ايوة وانت قصدك واقعة معينة في الخروج اربعة وعشرين ولا انت بتتكلم بشكل عام؟ الواقع لان موسى بعد ما كلم الشعب بكل وصية بحسب الناموس انت بتحكي واقعة بعينها فجاء موسى وكذا وكذا. هي دي الواقعة اللي انت تقصدها في الخروج اربعة وعشرين. يبقى تلتزم باللي موجود في الخروج اربعة وعشرين انت ما بتتكلمش بشكل عام قال لك برضو اما الماء والصوف القرمزي ده كان بيستعمل. ماشي كان بيستعمل في اللاويين. الواقع اللي هو بيحكي عنها سيدنا موسى ما حصلش فيها الكلام ده. هو ايه؟ دمج التراث في بعضه وراح مطلع قصة جديدة هنا قال لك ايه؟ لم يذكر في خبر التوراة الكتاب وانما ذكر رش الشعب ولكن لا يستلزمك ذلك عدم رش الكتاب. اللي هو ايه؟ ما يمكن رشه بس ما قالش ماشي ماشي رش شو بس ما قالش التاني عرف منين ويمكن علشان كده الشيخ رحمة الله الهندي بيتكلم بقى في موضوع القانونية على اساس ان هيعرف الكلام ده منين الا لو وكان بيوحى اليه من الله. لكن برضه في نفس الوقت فيه نقطة مهمة. انت بتكتب الى العبرانيين وبتتكلم عن قصة العبرانيين عارفينها موجودة بالفعل صفر خروج وانت ذكرت تفاصيل بعينها عن سيدنا موسى انت تقصد تحكي القصة دي. يبقى المفروض تقول ان اليهود عارفينه فعلا والا يبقى انت غلطت. على كل حال بفضل الله عز وجل احنا خلصنا الفصل الثالث وهندخل على الفصل الرابع. في بيان انه لا مجال لاهل الكتاب ان يدعوا ان كل كتاب من كتب العهد العتيق والجديد كتب بالالهام. وان كل حال من الاحوال المندرجة فيه الهامية. فكرة ان كل للكتاب وموحى به من الله لا مجال لاهل الكتاب ان يدعوا ذلك. اسأل الله عز وجل ان يبارك في وقتي ويشرح صدري لاكمال شرح كتاب اظهار الحق نقل العلامة محمد رحمة الله الكيراناوي الهندي. وان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. اللهم امين. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بهذا الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القانون لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بيتريان او بيبال او حتى قم بالانساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته