بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب وفيديو جديد من سلسلة شرح كتاب اظهار الحق للعلامة محمد رحمة الله الكيراناوي الهندي. هذه المحاضرات لطلاب اكاديمية رسوخ العقيدة وعلومها. التابعة لمركز العروة الوثقى للعلوم الشرعية. وما زلنا بنتكلم في موضوع استحالة اثبات ان الكتاب المقدس بالكامل موحى به من الله. وان الكتاب المقدس بالكامل له تمام المصداقية والموسوقية. وهنا الشيخ رحمة الله الهندي ما زال بينقل عن نورتن حامي الانجيل. وبيقول بالرغم انه رد كلام اكهارين لكن اعترف هو ايضا ان سبعة مواضع من هذه الاناجيل محرفة الحاقية ليست من كلام الانجليين. كان في احد الاشخاص بعت لي رسالة بيقول لي لو انا باجيب كلام علماء بيقولوا ان الكتاب المقدس اتحرف. والشخص المسيحي اللي انا باحاوره هو جاب كلام علماء تانيين بيقولوا وان الكتاب المقدس ما اتحركش. نفصل ما بينا ازاي؟ وكأن ادعاء التحريف ده مجرد ادعاء. ما فيش عليه اثبات ما فيش عليه دليل ما اقدرش اكتشف التحريف بنفسي. وبالمناسبة كان فيه بحث او مقالة بسيطة بعنوان اكتشف التحريف بنفسك موجود على مدونة تعب ساضع الرابط تحت في الوصف. ابسط طريقة واسهل طريقة تكتشف من خلالها التحريف بنفسك انك تقارن ما بين نسخ الكتاب المقدس المختلفة. تقارن ما بين النسخ المبنية على النص المقبول التقليدي. والنسخ المبنية على النص اقضي المحقق. هتلاقي باقل تقدير مئات الاختلافات. ان ما كانش الاف الاختلافات. وطبعا زي ما قلت قبل كده كتير الاختلافات بين الترجمات انعكاسات للاختلافات ما بين المخطوطات. وبالتالي الواقع ان فيه اختلافات ما بين المخطوطات. هذه الاختلافات جاءت نتاج او اخطاء اثناء عملية النسخ. فنلاقي نصوص موجودة هنا مش موجودة هنا او كلمات وعبارات موجودة هنا مش موجودة هنا وهكذا. طبعا في ضوء علم النقد النصي للكتاب المقدس ودراسة المخطوطات وتحقيقها وهكذا. فالعلماء لما بيقارنوا ما بين النص النقدي المحقق المبني على اقدم المخطوطات واصحها. وما بين النص المقبول المستلم المتأخر اللي بيرجع للنص البيزنطي. بيجدوا الاف اختلافات وبما ان النص النقدي المحقق مبني على اقدم المخطوطات واصحها. لو وجدنا ان في نصوص معينة موجودة في النص المستلم المقبول وغير موجودة في النص النقدي المحقق. يبقى دي اضافة لاحقة لان الاقدم ما فيهاش ووجدناها في المخطوطات اللي بعد كده فيبقى سهل جدا جدا ان انا اعرف مواضع كثيرة محرفة الحاقية. ليست من كلام الانجيليين يعني في اقدم مخطوطات وصححها لاناجيل اربعة ما بلاقيش الكلام ده. لكن لما بادرس المخطوطات المتأخرة النص البيزنطي النص الذي وصل الى عصر الطباعة واللي اتعمل منه او اتبنى عليه النص المقبول المستلم الاقي النصوص موجودة هنا يبقى دي الحاقية اضافية في السبع مواضع دول ايه بقى؟ قال لك البابين الاولين من انجيل متى ليس من تصنيفي؟ انا للاسف الشديد لم اقف ابدا على احد العلماء بيرجح ان بداية انجيل متى اضافة لاحقة على انجيل متى؟ لكن استنتاج زي كده بيكون مبني على حاجة اسمها النقد الادبي. النقد الادبي بمعنى ان انت بتدرس الانجيل من ناحية بنيته واسلوبه الادبي. وبتحاول تكتشف بعض المقاطع او المواضع في الجيل اللي لها اسلوب وبنية ادبية مختلف عن باقي الانجيل. وبالتالي بتقدر تصل لاستنتاج ان غالبا المقطع ده اللي له بيت ادبية واسلوب ادبي مختلف مش من وضع كاتب باقي الانجيل. فيما يخص الكلام ده في بعض العلماء قالوا ان مقدمة انجيل يوحنا اضافة لاحقة. وفي بعض العلماء قالوا ان نهاية انجيل يوحنا الاصحاح واحد وعشرين اضافة لاحقة. وغيرها من المقاطع زي نهاية انجيل مرقس او قسط المرأة الزانية وما الى ذلك لكن للاسف ما فتش علي قول لاحد العلماء بيقول ان البابين الاولين من انجيل متى اضافة لاحقة. نقطة رقم اتنين بيقول قصة يهود الاسقريوطي رقم اتنين بيقول قصة يهوذا الاسخاريوطي المذكورة في الباب السابع والعشرين من انجيل متى. من الاية الثالثة الى العاشرة كاذبة الحق في الهامش بيقول تحكي قصة ندم يهوذا ورد الثلاثين من الفضة لشيوخ الهيكل وانه خنق نفسه وان الشيوخ بالثمن حقل الفخاري. انظر الغلط رقم تمانية وخمسين. احنا طبعا اتكلمنا عن التناقض ده قبل كده. بس لازم نفرق ما بين اللي احنا لسه قايلينه من شوية من خلال دراسة البنية الادبية والاسلوب الادبي نحاول نتعرف على ان هذه المقاطع وهذه الاجزاء اضافات لاحقة ما كتبهاش المؤلف الاصلي للانجيل. لان المؤلف الاصلي للانجيل له اسلوبه وبنيته الادبية. والمقطع ده اللي حواليه شك مختلف من ناحية الاسلوب والبنية الادبية. دي نقطة في النقد لكن من اسهل الطرق اللي من خلالها تعرف الكلام ده الحاقي ولا مش الحقيقي الكلام اللي احنا قلناه في الاول ان اقدم المخطوطات واصححها ما يكونش فيها هذا الكلام وفيما بعد في المخطوطات المتأخرة نجد هذا الكلام بالنسبة للبابين الاولين من انجيل متى ده موجود في كل المخطوطات وقصة موت يهوذا وندمه اللي موجود في انجيل متى ايضا موجود في كل المخطوطات يبقى من ناحية النقد النصي من ناحية مقارنة المخطوطات. ما فيش دليل خارجي دليل من المخطوطات يقول ان النصوص دي اضافة لاحقة. لكن بالذات القصة بتاعة يهوذا دي في ملمح معين في السياق بيشير ان القصة دي اقحمت في النص هنا بيقول ان القصة موجودة في متى سبعة وعشرين من تلاتة لعشرة. ادي انجيل متى سبعة وعشرين من تلاتة لعشرة. لما تيجي تقرا الاصحاح من الاول ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه. فاوثقوه ومضوا به ودفعوه الى بلاطس البنطي الوالي. هنا بتلاقي قصة يهوذا بتظهر في النص فجأة حينئذ لما رأى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم ورد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ. قائلا لقد اخطأتوا اذ سلمتوا دما بريئا. فقالوا ماذا علينا؟ انت ابصر. فطرح الفضة في الهيكل وانصرف. طيب يا جماعة احنا لسة من شوية النص في البداية القصة في البداية بتقول ان تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه. رؤساء الكهنة اللي بيكونوا في الهيكل فاوثقوه ومضوا به ودفعوا به الى بيلاطس هو بقى رجع لرؤساء الكهنة اللي كانوا عند بيلاطوس راح لهم الهيكل ورمى لهم الفلوس على الارض هم ما كانوش ساعتها في الهيكل هذه الاشارات اللي هي نقد ادبي. نقد في الاسلوب نقد في البناء الادبي. بيبين لك ان في مشكلة القصة دي مش مكانها هنا. وفي بالفعل بعض العلماء قالوا الكلام ده واحنا ذكرنا الكلام ده لما جينا اتكلمنا عن الخطأ اللي هو مذكور المحقق رقم تمانية وخمسين اللي بيحكي التناقض في قصة موت يهوذا ما بين انجيل متى واعمال الرسل. لكن زي ما قلت ده بناء على النقد الادبي وتحليل الاسلوب. مش بناء على ان فيه مخطوطات قديمة ما فيهاش القصة. ومخطوطات متأخرة فيها قصة فده بيبين الاضافة اللاحقة. رقم تلاتة بيقول الايتين اتنين وخمسين وتلاتة وخمسين من الباب المذكور الحاقيتان وبيقول في الهامش فيهما ذكر انشقاق حجاب الهيكل وتزلزل الارض وتشقق الصخور وتفتح القبور وخروج القديسين منها ودخولهم المدينة المقدسة. انظر لغلط رقم تسعة وخمسين. فهنا هو بيقول اتنين وخمسين وتلاتة وخمسين. نرجع للكتاب المقدس ونشوف اتنين وخمسين وتلاتة وخمسين اصحاح ده طويل اوي. فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم واسلم الروح. واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل والارض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت. وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور. فهو هنا بيقول اتنين وخمسين وتلاتة وخمسين. ايه الحاقيتان؟ لما ذكرنا القصة دي بالمقارنة بالاناجيل التانية زي ما المحقق بيقول انظر الغلط رقم تسعة وخمسين. وجدنا ان في تفاصيل في انجيل متى مش موجودة في باقي الاناجيل وفي نقد شديد جدا على هذه القصة العجيبة بتاعة القبور قلت افتحت. وكثير من العلماء اشاروا الى ان القبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته فيه صعوبة شديدة في فهم المقطع ده. وغالبا الكلام ده حصل بعد القيامة مش وقت صلب المسيح وموت وعصب صليب. يعني ايه؟ يعني فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم واسلم الروح. مات على الصليب بحسب ادعاء انجيل متى. لما مات ايه اللي حصل؟ حجاب الهيكل انشق من فوق الى اسفل والارض تزلزلت والصقور والارض تزلزلت والصخور تشققت وبعدين؟ قال لك بقى من اول هنا حصل بعد قيامتي والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته. طيب انت كانك حشرت تنصين دول في مكان مش مكانهم. ما كنت ذكرت الكلام ده في الجزء اللي بتتكلم فيه عن قيامة المسيح فهي دي الفكرة. مع الاخذ في الاعتبار مرة تانية ان ما فيش مخطوطات قديمة ما فيهاش النصين دول وفيما بعد بنجد في المخطوطات المتأخرة ان ان النصين دول مضافين. ده بناء على نقد ادبي. كويس. النقطة رقم اربعة اختلافات بالفعل بنقدر نطلعها في المخطوطات قال لك في اتناشر نص هم نهاية انجيل مرقص الحاقية اضافة لاحقة. طبعا احنا اتكلمنا اكتر من مرة عن ان نهاية انجيل مرقص من تسعة لعشرين في الاصحاح الاخير اضافة لاحقة. وعملنا فيديو كامل بنناقش فيه الموضوع بالتفصيل. واكتر من فيديو ذكرنا فيه علماء اعترفوا بهذا الكلام. وايضا في سلسلة فيديوهات تحريفات مهمة ومؤثرة ذكرت فيها قصة نهاية انجيل مرقص وايضا في الملزمة بتاعة اكتشف التحريف بنفسك ذكرت موضوع نهاية انجيل مورك. ساضع اللينكات تحت في الوصف علشان خاطر ما نضيعش كتير من الوقت في اعادة المعلومات. لكن اللي انا باكد عليه هنا ان بالفعل لما نقارن اقدم المخطوطات واصححها لانجيل مرقص. اللي هي المخطوطة والمخطوطة الفاتيكانية بنجد ان انجيل مرقص بينتهي عند النص رقم تمانية. وفيما بعد في مخطوطات متأخرة بنجد اضافة لنهاية انجيل مرقص من تسعة لعشرين. وطبعا فيه خلاف كبير ما بين العلماء. هل كاتب انجيل مرقص الاصلي؟ كتب خاتمة وهذه الخاتمة فقدت وفي حد اعاد كتابتها فيما بعد ولا هو بالفعل كان قاصد يختم الانجيل عند العدد رقم تمانية. وان في بعض النساخ وجدوا وان هذا الوقوف مفاجئ وصادم فحب يكمل قصة القيامة من خلال استقراء القصة في باقي الاناجيل ما طوق ويوحنا واعمال الرسل وجاب من هنا ومن هنا ومن هنا وعمل نهاية انجيل مرقص اللي هي الاضافة اللاحقة من تسعة لعشرين. النقطة رقم خمسة بيقول ان في نصين في انجيل لوكا من الباب الثاني والعشرين الاعداد تلاتة واربعين واربعة واربعين اضافات لاحقة بيقول في الهامش ان النصوص دي بتقول وظهر له ملاك من السماء يقويه. واذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة. وصارع ارقه كقطرات دم نازلة على الارض. القصة اللي فيها السياق موجودة في الاناجيل الايزائية متى ومرؤوس لوقا. لكن التفصيلة دي غير موجودة الا في انجيل لوكا. والفكرة بقى هنا انك لما بقى مخطوطات انجيل لوقا بتجد بالفعل ان فيه مخطوطات فيها النص وفيه مخطوطات ما فيهاش النص انا ذكرت المشكلة النصية دي ضمن سلسلة فيديوهات نصوص مهمة ومؤثرة. لو دخلت على اي فيديو من فيديوهات صوص محرفة في الكتاب المقدس مهمة ومؤثرة. هتلاقي في وصف الفيديو المادة العلمية المعروضة في الفيديو. وهتلاقي قايمة بالنصوص اللي انا ناقشتها في الفيديو. فده الفيديو اللي فيه لوقا تلاتة وعشرين يا ابتاه وفي لوكا كزا وفي وظهر له ملاك من السماء. لو دخلنا على صفحة المدونة هتلاقي ان في المادة بي دي اف ودوكيوم. البي دي اف ما فيهوش غير المادة العلمية. لو بحست على كلمة له ملاك من السماء هنلاقي التحريف اهو موجود انجيل لوكا اتنين وعشرين تلاتة واربعين واربعة واربعين. في ترجمة الفانديك النص بيقول طهرة له ملاك من السماء يقويه واذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة كذا. لو جينا بصينا على نسخة دية محققة مبنية على اقدم المخطوطات واصحها. هنلاقي ان ان الصين بالكامل ما بين قوسين مربعين لما بنشوف في مقدمة النسخة بنلاقيه بيقول ان اي نصوص محطوطة ما بين دابل براكتس دا معناه انها اضافة فلاحقة. لكنه مهم بالنسبة للتقليد فلذلك ابقيناه في النص. فهو كده حاطط النص ما بين قوسين. ومدي هامش لو بصينا على الهامش هنلاقي ان في تقدير ايه اوميت فيرسيس النصوص دي المفروض تتحذف بتقدير ايه؟ تقدير ايه؟ يعني احنا متأكدين تماما ان النصوص دي اضافة لاحقة. وهو بيقول لك دي القصة في انجيل لوقا قارنها بمتى مش هتلاقي النصوص قارنها بمرقص مش هتلاقي النصوص فهو عاوز يقول لك ايه؟ بما ان فيه خلاف ما بين المخطوطات حوالين المقطع ده. وان المقطع ده مش موجود زيه في مكة ومش موجود زيه في موركو قصف غالبا هو بالفعل اضافة لاحقة. طب ايه المخطوطات اللي ما فيهاش النص؟ اقدم المخطوطات واصحها. البردية تسعة وستين البردية خمسة وسبعين كانت موجودة في السينائية والمصحح الاول حذفها. بمعنى ان واضح ان المقطع ده قديم. بس هو وما كانش موجود في البرديات اللي قبل كده. تخيل لو احنا ما كانش عندنا برديات كانت هتبقى المخطوطة السنائية اقدم مخطوطة وفيها النص فعلا بس المصحح الاول حذف النص او شخبط عليها وقال ايا كان. انا مش فاكر شكل المخطوطة بالزبط. ممكن نفتح موقع المخطوطة السنائية ونطلع النص بس مش وقته يعني. فالمهم ان المصحح الاول اكد على حاسة النص. وبعدين المخطوطة السكندرية والمخطوطة الفاتيكانية ومخطوطات تانية من الاحرف الكبيرة ما فيهاش النص فهنا بتبتدي تشوف ايه؟ اقدم البرديات مع المصحح الاول المعاصر لناسخ المخطوطة السنائية الاصلي. وبعدين في اوعى لان انت عندك مخطوطة واشنطن والمخطوطة السكندرية مش مخطوطات مصر السكندري. فبقى عندك توزيع جغرافي مبكر مع اقدمية يبقى غالبا الكلام ده اضافة لاحقة. هنا عندك السريانية السينائية اقدم مخطوطة السرياني ما فيهاش. اقدم مخطوطة قبطي القبطي الصعيدي ما فيهاش. مع الارمينية والجورجية اللي هي ترجمات متأخرة برضو ما فيهاش. وفي اباء قالوا ان في مخطوطات ما فيهاش النص وامروسيوس ايضا بيقول ان النصوص مش موجودة وجيرون بيقول ان النصوص مش موجودة. لما تيجي بقى تشوف طب ايه المخطوطات اللي فيها النص هتلاقي ان الناسخ الاصلي المخطوطة السنائية اضاف النص. وبعدين المصحح الاول حذفه. وبعدين مصحح اخير اعاد اضافته فمخطوطة متبهدلة. وبعدين في عندك مخطوطة بيزا فيها النص. ده المفروض نوعا ما يصعب المشكلة شوية. انت عندك المخطوطة السينية لكن هو علشان خاطر المخطوطة السنائية المصحح الاول حذفها. ده بيدي لك انطباع ان الاضافة دي قديمة. لكنها مش مش قديمة اوي الاقدم ما فيهاش. السريان السنائي القبطي الصعيدي البرديات مع الفاتيكانية مع السكندرية. المهم في النهاية ان شكل النص المحرف هذه الاضافة ان الصين هي اللي وجدت نفسها في النص البيزنطي ونص الاغلبية. وفي كثير من الاباء كانوا عارفين الشكل ده للنص. فهو علشان كده ابقى على نص في المتن ما بين قوسين مربعين. ان واضح ان ده كان جزء من التقليد النصي المبكر اتضاف بشكل مبكر بس ايا كان اضافة لاحقة. حتى لو كانت اضافة مبكرة نوعا ما. او ان الاباء كانوا يعرفوا هذه الاضافة. او يمكن على باقل تقدير ان القصة دي حصلت فعلا لكن كاتب انجيل لوقا الاصلي ما كتبش القصة دي. النقطة دي مهمة لان في بعض العلماء بيقولوا قصة المرأة الزانية اضافة لاحقة. ايوة بس القصة دي حصلت ولا ما حصلتش؟ مش مهم بس كاتب انجيل يوحنا ما كتبهاش في انجيله انتم اضفتوها الانجيل فيما بعد. فقصة هو التقليد ده او النص ده بيحكي حاجة صحيحة فعلا ولا لأ دي حاجة وكاتب الانجيل كتب الكلام ده فعلا ولا لأ دي حاجة نقطة رقم ستة نص ايضا مشهور في انجيل يوحنا مقطع كده ما بينا الصين يتوقعون تحريك الماء لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من اي مرض اعتراه. ان الصين دول من الباب في الخامس من انجيل يوحنا الحقية. والكلام ده بالفعل بنقدر نلاقيه في المخطوطات لو فتحنا الملزمة وبحثنا عن كلمة ملاكا. هنلاقي نص يوحنا خمسة تلاتة اربعة. زي ما قلت الموضوع عبارة عن مقطع طعم ما بينا الصين. يعني عندك يوحنا خمسة تلاتة في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسر وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة. الجزء اللي بالاحمر ده لو حذفته هتلاقي ان المقطع بيكمل بعضه وما فيش اي مشاكل جزء ده اضافة لاحقة. غير موجود في اقدم المخطوطات واصحها. بيحاول يشرح لك الناس دي كانت قاعدة هنا له. هم مستنيين الماية تتحرك والماية كانت بتتحرك ليه؟ لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء. بيعرفوا ان الملاك نزل الماية لما يلاقوا الماية اتحركي. فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من اي مرض اعتراف. فاللي يلحق ينزل بعد ما الملاك ينزل كان بيشفى ماشي دي قصة يعني. كاتم انجيل يوحنا الاصلي ما ذكرش هم ليه كانوا قاعدين عند البركة؟ هو ذكر ان كان فيه ناس قاعدين وكان فيه واحد بقى له تمن سنين عيان ومش وبعدين حصلت القصة بتاعة يسوع وانه عمل معجزة. واضح ان ناسخ لاحق وجد اجى في انه يبين او يزود هذا الشرح او ايا كان او هذا التقليد القديم او القصة القديمة ما علينا. في بعض الترجمات فيها القصة كاملة زي ترجمة الانجيل الشريف وكتاب الحياة. الترجمة اليسوعية بتحذف الاضافة. والترجمة العربية المشتركة بتحط اضافة ما بين قوسين مربعين. لما نيجي نبص على اليو بي اس النص النقدي المحقق بنجد ادي العدد رقم تلاتة. بعديه على طول العدد رقم خمسة. فهو هنا كاتب لك هامش رقم تلاتة. وهامش رقم اربعة. هامش رقم تلاتة الاضافة اللي في اخر النص رقم تلاتة. والهامش رقم اربعة اللي هو العدد اللي ما بين تلاتة وخمسة اللي هو العدد رقم اربعة. بالنسبة للعدد رقم تلاتة هو مدي تقدير ايه؟ ان النص بينتهي عند الكلمة دي. من غير طاف لاحقة. الاضافة اللاحقة اللي هي يتوقعون تحريك الماء. طيب الشكل القصير من غير الاضافة؟ ده موجود في اقدم توضتين لانجيل يوحنا البرداية ستة وستين وخمسة وسبعين. والمخطوطة السنائية والناسخ الاصلي للسكندرية. والمخطوطة الفاتيكانية والناسخ الاصلي للافرايمية. واقدم قبطي اللي هو القبطي الصعيدي. يبقى عندك من الاخر اقدم المخطوطات واصحها. وآآ وقف معهم المخطوطة السكندرية يبقى الموضوع ده في تنوع جغرافي الدنيا المفروض محسومة. الاضافة اللاحقة دي بتزهر في المخطوطة السكندرية من قبل ناسخ متأخر والمخطوطة الافرامية من قبل ناسخ متأخر. والاضافة اللاحقة دي استمرت في المخطوطات وصلت لغاية نص الاغلبية اللي هو النص البيزنطي. ايضا النص رقم اربعة بالكامل اوميد فيرس بتقدير ايه؟ النص ده المفروض يتحذف غير موجود زي ما قلنا في اقدم برديتين ستة وستين وخمسة وسبعين مع المخطوطة السينائية مع المخطوطة الفاتيكانية مع المخطوطة الافرامية الناسخ الاصلي. مع مخطوطة بيزا. سبحان الله المخطوطة السكندرية فيها النص رقم اربعة. لكن ما فيهاش الاضافة اللي في اخر النص رقم تلاتة. ما علينا. وهذه الاضافة اللاحقة انتشرت حتى وصلت الى نص البيزنطي نص مخطوطات الاغلبية. يبقى في النهاية ان الصين دول كمان من خلال مقارنة المخطوطات بنقدر نعرف انهم اضافة لاحقة على انجيل يوحنا النقطة رقم سبعة بيقول ان الصين اربعة وعشرين وخمسة وعشرين من الباب الحادي والعشرين من انجيل يوحنا. في الهامش كاتب ايه هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم ان شهادته حق. واشياء اخرى كثيرة صنعها يسوع. ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه توسع الكتب المكتوبة. وهما ختام انجيل يوحنا. بخصوص ان الصين دول من ناحية النقد النصي فالنصين موجودين في اقدم المخطوطات واصح يعني ما عليهاش خلاف من ناحية ايه؟ المخطوطات لكن من ناحية النقد الادبي وذكرنا الكلام ده اكتر من مرة قبل كده. في كثير من العلماء بيقولوا ان الاصحاح رقم واحد وعشرين في انجيل يوحنا اضافة لاحقة. بنقدر نعرف منين لان واضح جدا ان فيه ختمة لانجيل يوحنا في اخر الاصحاح العشرين. فازاي تبقى فيه ختمة في الاصحاح العشرين وبعدين نلاقي قصة جديدة في الاصحاح واحد وعشرين وختمة تانية جديدة في اخر الاصحاح واحد وعشرين. فلو بصينا هنا على انجيل يوحنا اخر الاصحاح العشرين. هنلاقي وايات اخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميزه لم تكتب في هذا الكتاب. واما هذه فقد كتبت اتكتبت وخلصت كتابتها لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه. فهو بيختم الكتاب بشكل الواضح لما تيجي بقى تشوف الاصحاح واحد وعشرين بعد هذا اظهر ايضا يسوع نفسه هو في بعض العلماء بيتكلموا ليه الاضافة دي؟ مش مهم ليه؟ لكنها واضح انها اضافة. بعد ما خلص بقى الاضافة بتاعته دي ايا كانت اسبابها تلاقي خاتمة جديدة واشياء اخرى كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين. وبالتالي في علماء بيقولوا ان الاصحاح واحد وعشرين بالكامل اضافة لاحقة على الانجيل. مش بس ان الصين دول من ضمنهم البابا تواضروس اس الثاني نفسه بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية وساضع اللينك تحت في الوصف. هنا برضه الشيخ رحمة الله الهندي بينقل فبيقول قدم اختلط الكذب الروائي ببيان المعجزات التي نقلها الوقى. والكاتب ضمه على طريقة المبالغة الشعرية. لكن تمييز الصدق عن كذب في هذا الزمان عسير. النقطة دي برضو زي ما قلت داخلة ضمن مسألة النقد الادبي. وان انت تحاول تعرف كاتب انجيل لوقا عمل ايه؟ او كاتب انجيل متى عمل ايه؟ او كاتب انجيل مرقص عمل ايه؟ او كاتب انجيلي يوحنا عمل ايه؟ فيما يخص تطوير او تغيير للتقاليد المتعلقة بيسوع المسيح دي بتأتي عن طريق المقارنة. بالمقارنة مثلا بانجيل مرقص اللي هو اقصر الاناجيل واكثرها اختصارا في الغالب. بتجد ان كاتب انجيل متى اضاف حاجات كتير وكاتب انجيل لوكا اضاف حاجات كتير وكاتب انجيلي يوحنا اضاف حاجات كتير. لما تلاقي ان القصة نفسها مذكورة مثلا في انجيل من الاناجيل وتقارنها بالباقيين. بتقدر من خلال النقد الادبي تدرك فين المساحة المشتركة التي تدل على تقليد مشترك وفين مساحة الزيادات والتغييرات واللمسات الشخصية اللي كاتب الانجيل اضافها على التقليد المشترك لما تطلع الملامح دي في اكتر من قصة وتلاقي ان الملمح متكرر بتقدر تفهم يبقى كاتب انجيل لوقا كان بيعمل كده ايا كان كده ده ايه. بس انا بشرح لك هم العلماء عرفوا الكلام ده منين. فتجد مثلا من خلال مقارنة الاناجيل الايزائية. القصة موجودة في مرقص وماتة ولوكا تجيب التلات قصص جنب بعض تطلع المتشابه ما بين التلاتة. هم اتفقوا على ايه؟ واختلفوا في ايه؟ وتبتدي تحلل الاختلاف. تعمل ده في قصة واتنين وتلاتة واربعة وتجد ان انجيل بعينه سواء بقى متى او لوقا فاكتر من قصة دايما بيعمل نفس الحاجة نقدر نصل الى استنتاج يبقى كاتب انجيل لوقا كان بيعمل كده. او كاتب انجيل متى كان بيعمل كده وهكذا. حتة بقى تمييز الصدق عن الكذب في هذا الزمان عسير. هو قطعا ولا شك بالنسبة للمسيحيين اللي ما عندهمش نور الوحي الصافي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. واللي ربنا حفظه من التحريف من غير هذا الوحي من غير هذا النور الامر بيبقى صعب جدا جدا. والامر بيبقى اصعب بكتير بالنسبة للمسيحيين بالاضافة الى عدم وجود وحي يرجح فين الصح وفين الغلط؟ ان التراث المسيحي ضعيف جدا وفقير جدا. وبالتالي انت لا تملك غير الاناجيل الاربعة اهم تراث بيتكلم عن يسوع المسيح. فانت عايز تعرف ما هي الاقوال التي تكلم بها يسوع فعلا؟ وقال ايه بالزبط تحديدا؟ من غير اي اضافات ومن غير تطوير ومن غير رتوش. والمسيح عمل ايه فعلا؟ وايه هي معجزاته فعلا؟ من غير اضافات ومن غير تطوير ومن غير رتوش. الامر بيبقى مرهق صعب جدا وبيدخل في باب الاحتمال بقى. يعني احنا بنحاول نستنتج بنحاول نستقرئ بنحاول نستنبط وفي الاخر ممكن كلامنا ده يطلع صح او ممكن يطلع غلط الله اعلم. في الاخر الشيخ رحمة الله الهندي بيحلل الكلام اللي هو نقله عن اكهرن فبيقول في اربع حاجات بتزهر من كلامه. الاول ان الانجيل الاصلي قد فقد. فكرة فقدان الكنيسة لتقاليد كثيرة قديمة مختلفة عن يسوع امر يقين اعترف به عدد كبير جدا من العلماء اي حد بيدرس في الموضوع ده قطعا ولا شك سيقر ان في تقاليد مفقودة. والكنيسة فقدت تقاليد كثيرة جدا سواء من خلال دراسة الاناجيل اربعة ومقارنتها وحاجات زي كده او من خلال نصوص معينة في العهد الجديد في الاناجيل اربعة وفي الرسايل او او من خلال كتابات اباء او ايا كان. بيظهر لك بما لا يدع مجالا للشك ان الكنيسة الاولى لم تحافظ بشكل مثالي على التقاليد المختلفة المتعلقة بيسوع المسيح. موضوع الانجيل الاصلي ده احنا اتكلمنا عنه وقلنا ان فيه اكتر من عالم او فيه علماء كثر بيقولوا بفكرة احتمالية وجود انجيل بمثابة الاصل الاناجيل نقلت منها وكانت من مصادرها. وهذا الانجيل الاصلي كان من مصادر هذه الاناجيل. العلماء بيقولوا الكلام ده زي ما قلنا قبل كده. لم بيجوا يتكلموا عن المشكلة الايزائية وان له قومات تنقلوا من مرقص. لكن فيه برضو مساحة مشتركة ما بين لوقا ومتى قصص موجودة هنا قصص موجودة هنا مش موجودة في مرقص ومش موجودة في يوحنا. فلو قومات تجابوا منين التقليد المشترك ده؟ اكيد من مصدر هم عرفوه. لكن ده ما بقاش موجود. مرقص نفسه جاب الكلام بتاعه منين؟ مش موجود. اذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة. فين دول؟ قبل له مش موجود غير مرقص طب هل يصح ان لوقا يقول اذ كان كثيرون وما يفضلش عندنا غير مرقص بس؟ برضو موضوع انجيل متى العبري راح فين؟ اللي الاباء اتكلموا عنه وهكذا. ناهيك بقى عن كتابات ابائية كثيرة جدا مفقودة لم يبق منها الا شذرات او بعض الاقتباسات القليلة. في بعض المراجع التاريخية الهامة زي كتاب القيصري تاريخ الكنيسة. لكن ما فيش حد يقدر ينكر ان للاسف الشديد الكنيسة المبكرة فقدت الكثير من التقاليد المختلفة المتعلقة بيسوع. التقاليد دي اللي هي المصادر اللي فيما بعد كتبت الاناجيل الاربعة استخدموها علشان يدونوا الاخبار والمعلومات اللي موجودة في اناجيلهم. النقطة رقم اتنين المستفاد يعني من الكلام انه يوجد في هذه الاناجيل الروايات الصادقة والكاذبة. طبعا الكلام ده يقينا صحيح. سواء من ناحية ان الروايات دي اضافات لاحقة على الانجيل. بمعنى ان اقدم المخطوطات واصحها ما فيهاش هزا الكلام. وان فيما بعد في حد اضاف هذا كلام على الاناجيل ده من ناحية او من ناحية تانية الاختلافات والتناقضات اللي موجودة ما بين الاناجيل اللي مفادها ان احنا لازم نرجح انجيل على التاني. ما ينفعش الاتنين يكونوا صح. لازم في رواية فيهم صح وفي رواية منهم غلط. النقطة رقم تلاتة انه وقع ضع فيها التحريف ايضا وكان كالسيس من علماء الوثنيين يصيح في القرن الثاني ان المسيحيين بدلوا اناجيلهم ثلاث مرات او اربع مرات او ازيد من هذا تبديلا كأن ان مضامنها ايضا بدلت فكرة التحريف تحريف الاناجيل بمعنى ان نص الاناجيل اتغير اثناء انتقال النص تاريخيا. واتغير بكل طريقة ممكنة من اقل قدر ممكن لاكبر قدر ممكن. بكل طريقة ممكنة اضافة حذف تبديل وتغيير. بكل قدر ممكن من اول حرف وكلمة لغاية نصوص ومقاطع كاملة. ده ثابت وموجود وبنقدر نعرفه بسهولة من من خلال مقارنة المخطوطات ومصادر الاناجيل ببعضها البعض. الاقتباس بتاع كالسيوس ده احنا زكرناه قبل كده واوريجانوس الاسكندري ذكر الكلام عن كالسيس في كتابه ضد كالسيس. كالسيوس ده المفروض كان احد العلماء الوثنيين كتاباته للاسف ضاعت وفقت قضت ولم يبقى منها الا اقتباسات اوريجانوس من كتابه وكتاب كالسيوس ده كان عبارة عن نقد للمسيحية. هو ما كانش حابب المسيحية وكان شايف فيها مشاكل كتير. الاقتباس بتاع كالسيس ده ذكرناه في فيديو هام جدا وايضا ساضع اللينك مرة اخرى تحت في الوصف بيتكلم عن تحريف النصارى للانجيل. وازاي بقى تفهم كلام ده؟ ممكن يوصلك لاستنتاج رهيب. اللي هو هو اللي بيتكلم عليه الشيخ رحمة الله الهندي دلوقتي بدلوا اناجيلهم ثلاث مرات او اربع مرات او ازيد من هذا تبديلا كأن مضامنها ايضا بدلت. انت ممكن تفهم الكلام ده كده ان من كتر ما حرفوا الاناجيل الدنيا خربت خالص. وممكن تفهمها بطريقة ان هم حرفوا الانجيل في تلات او اربع اشكال بمعنى ان كأن كان عندهم انجيل بمثابة الاصل. وهم تركوا هذا الانجيل وعملوا هم اناجيل بديلة وخلي بالك بما ان الكنيسة لم تحافظ على التقاليد القديمة. عمرنا ما هنقدر نعرف مدى مصداقية ومصداقية الاناجيل الاربعة على الحقيقة. والنقطة دي مهمة جدا. للاسف الشديد اقدم الاناجيل الباقية بين ايدينا اليوم هي الاناجيل اربعة وانجيل توما القبطي بعض العلماء بيقولوا ان انجيل توم القبطي ممكن يكون بقدم الاناجيل الايزائية ان ما كانش اقدم. طيب ما احنا عندنا اناجيل تانية كتير انا جيل او حاجات زي كده منسوبة للتلاميز والرسل والقصص دي كلها. اغلب العلماء بيقولوا دي انا جيلي اتكتبت في القرن التاني الميلادي. هي مش بقدم الاناجيل ازائية او الاناجيل اربعة. وانجيل يوحنا طبعا متأخر اواخر القرن الاول او بدايات القرن التاني. فيبقى عندنا الاناجيل الايزائية هي اقدم الاناجيل. اقدم مصادر اللي بتتكلم عن كلام المسيح وافعاله ومعجزاته. طبعا المفروض ان بولس كتب قبل الاناجيل ما تتكتب لكن بولس لم كثيرا باقوال يسوع وافعاله. اول انجيل اتكتب المفروض انجيل مرقص ده كان لاول مرة في الكنيسة نجد كتاب مهتم باقواله اليسوع وافعاله. بطل الصفر هو يسوع. افعاله واقواله. طيب احنا نقدر نعرف منين مدى مصداقية المعلومات اللي في انجيل موسى مش بنقدر نقارن مرقص غير بكتابات جت بعديه. متى ولوقا ويوحنا. تخيل بقى لو احنا كان عندنا اناجيل تانية سواء معاصرة او اقدم كان قطعا ولا شك هيعطينا ملمح مهم لمدى مصداقية ومصداقية الاناجيل. لكن للاسف الكنيسة الم تحافظ بشكل عام هراتقها او ارثوذكس او ايا كان. الاتنين ما حافظوش. اسقف ليون في كتابه ضد الهرطقات. بيتكلم لمعاني الغنوصيين وان عندهم كتابات بيدعوا انها رسولية وايرناوس اسقف ليون بيطعن في رسولية كتبهم. فين الكتب دي راحت. طيب يا عم اريناوس انت بتطعن في مسؤولية كتبهم. وهم بيطعنوا في رسلية كتبكم. احنا بنطعن في رسلية كتبكم. الفيصل ازاي؟ نقدر نفصل ازاي ما بيننا؟ الله المستعان. فمسألة تحريف الاناجيل سواء من ناحية التدوين. مين اللي كتب الاناجيل دي؟ وما مدى مصداقيته وموثوقيته؟ وما مدى امنته وحفاظه على التقاليد والمصادر اللي جات له. فدونها في الاناجيل بامانة. احنا ايش عرفنا انه لم يحرف ولم يبدل ولم يغير ولم يؤلف ده ملمح مهم جدا وده اهم ملمح في موضوع تحريف الاناجيل. الملمح التاني بقى زي ما قلت تحريف النساخ اثناء انتقال النص تاريخيا. الاضافة والحذف والتبديل والتغيير في مخطوطات الاناجيل الاربعة. النقطة رقم اربعة لا توجد اشارة الى هذه الاناجيل الاربعة قبل اخر القرن الثاني او ابتداء القرن السالس. النقطة دي بقى لنا كتير بنتكلم عنها باستفاضة. لكن حتى الان لسة الفيديوهات ما اتنشرتش على قناة الدعوة الاسلامية هي متاحة فقط للمشتركين الان. للداعمين. فيه اكتر من نقطة ذكرتها من بعض المراجع المسيحية الهامة جدا. اولا في فترة زمنية فاصلة قبلها غير بعدها. سنة مية وخمسين ميلادية. سنة مية وخمسين ميلادية وانت طالع الكنايس بدأت تقبل اربع اناجيل والكنايس اعطت اسامي لكتبة الاربع اناجيل. متى اصولك ويوحنا. ده بدأ في سنة مية وخمسين وانت طالع. طب قبل سنة مية وخمسين ميلادية ايه الحل؟ الكنايس المتفرقة لكنيسة كانت تعرف انجيل واحد فقط وما كنتش بتعطي للانجيل اللي كان تعرفه اسم كاتب معين. في ضوء بقى الاناجيل نفسها. لما تيجي تقرا نص الانجيل نص الانجيل لا يدل على هوية الكاتب. طيب عناوين الاناجيل ايضا العلماء على اتفاق ان عناوين الاناجيل اللي بتنسب للانجيل اسم كاتب معين هذه العناوين اضافات لاحقة. ايضا من مية وخمسين ميلادية وانت طالع. يبقى الاصل في الاناجيل الاربعة ان هي كتابات مهولة الكاتب. وان الكنيسة ما كانتش بتستخدم اربع اناجيل. كل كنيسة كانت بتستخدم غالبا انجيل واحد بس. وان الكنيسة خدت وقت على بال ما بدلت انجيل واحد باربع اناجيل. وبدأت تنسب لهذه الاناجيل اسماء مؤلفين او كتاب معينين. طب المعلومات قد بقى نقدر نتأكد من مدى مصداقيتها ازاي؟ يعني انت لما تيجي لي سنة مية وخمسين ميلادية وتبدأ تقول لي متى كتب كتب ولوقا كتب ويوحنا كتب انت عرفت المعلومات دي منين؟ في سياق اعتراف العلماء ان كان عادي جدا في المجتمع المسيحي المبكر ان الكتاب ينسب الى شخص رسولي لكنه لم يكن هو الكاتب فعلا. انت بتقر ان ده حصل ان فيه رسايل لبولس ما كتبهاش بولس. فيه ناس كتبتها بعد موت بوليس باسم بولس. وبعدين هنا الشيخ مرة اخرى بينقل قول لعل متى ومرقس ولوقا كان عندهم صحيفة واحدة باللسان العبري وكانت الاحوال المسيحية مكتوبة فيها فنقلوا عنها. فنقل عنها متى كثيرا ومرقص ولوقا قليلا. زي ما قلت قلت قبل كده فكرة وجود انجيل بمثابة الاصل. ما التولؤة نقلوا منه؟ ده المصدر المفقود اللي كان عبارة عن اقوال المسيح. طب مرقص جاب كلامه منين برضه ما نعرفش. طيب المصدر ده كان باللسان العبري والناس كانت بتترجم على قد ما تقدر او تفسر على قد ما تقدر ده الكلام اللي منقول عن بابيص اللي نالوا يوسابوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة. بابياس بيقول ان متى كتب اقوال الرب بالعبرية؟ وكل واحد كان بيفسر على قد ما يقدر يفسر دي يعني يترجم ولا يفسر بمعنى يفسر يشرح يعني هو قطعا ولا شك وده ملمح مهم جدا ذكرته في فيديو نقلا عن كلام ريموند براون من كتابه مدخل الى العهد الجديد. اصول التقاليد المتعلقة بيسوع المسيح افعاله واقواله اكيد كانت بالعبري او بالارامي او باللغة السامية اللي المسيح كان بيكلم بها تلاميزه وكان بيكلم بها اليهود في فلسطين. هل بقي لدينا شيء من هذا التقليد؟ لأ. ريموند براون بيقول تقريبا كنيسة فلسطين كنيسة اورشليم لم تحفظ شيء من تقاليد يسوع. اللي المفروض كتبت جيل بنوا عليها اناجيلهم. او هي بمثابة اهم الاصول. او اهم التقاليد وده امر في غاية العجب وامر محزن. انت لما تيجي تشوف مراحل تطور التقليد وصولا الى تدوين هذا التقليد في الاناجيل ريمون براون شارح الكلام ده بالتفصيل في كتابه مية وواحد سؤال وجواب عن الكتاب المقدس. وايضا ذكره مرة تانية في كتابه مدخل العهد الجديد انت بتبدأ الاول بكلام يسوع وافعاله في بيئته الاصلية بلغته الاصلية. في وقت ما الدنيا اترجمت الى اللغة اليونانية. سواء كتبت الاناجيل هم اللي ترجموا او وصلت لهم التقاليد مترجمة. ودي حلقة مفقودة هامة جدا جدا جدا في تاريخ التقليد. انت ما تعرفش مين اللي ترجم وترجم ازاي وغير ايه في الترجمة؟ مساحة واسعة جدا مفقودة للاسف الشديد. وبعدين كتبت الاناجيل وصلت لهم تقاليد معينة. هم اتصرفوا فيها وقاموا بتدوين الاناجيل. ما مدى درجة تصرف كتبة الاناجيل في التقاليد اللي وصلت لهم احنا عارفين قطعا ولا شك ان هم اتصرفوا. غيروا دلو طوره حرفه ايا كان. لكن احنا مش بنقدر نعرف الا بالقدر المتاح من خلال مقارنة الاناجيل ببعض لكن زي ما قلت قبل كده لو كانت عندنا التقاليد الاقدم وكان باستطاعتنا مقارنة محتوى الاناجيل بهذه التقاليد الاقدم الصورة كانت هتبقى اوضح بكتير جدا جدا. بارجع مرة تانية واقول ان بعض النصارى الاغبياء الحمقى اللي بينتقدوا فكرة ان يسوع المسيح كان له انجيل. وفيه بعض علماء المسيحيين بيقولوا ان يسوع عمره ما كتب وما كتبش انجيل. ايه يعني؟ هو النبي صلى الله عليه وسلم كان هو اللي كتب القرآن؟ لأ. وبعدين انتم ما شاء الله عليكم التراث اللي تعرفوه عن يسوع المسيح غني جدا الى درجة انكم تجزموا باي شيء عن حياته انه لم يكتب ابدا انت اخرك تقول والله المصادر اللي ما بين ايديك انها ما بتقولش ان المسيح كتب. رغم ان في بعض الاناجيل ابوكريفا بتقول ان المسيح اتعلم العبرية وانه اتعلم اليونانية وكان بيعرف يقرا ويكتب طبعا هم بيرفضوا هذه التقاليد بالنسبة لهم اناجيل ابوكرفا. لكن لو احنا اقتصرنا فقط على الاناجيل الاربعة. انت كمية المعلومات اللي تعرفها عن يسوع المسيح في الاناجيل اربعة. كافية بانك تجزم باي شيء انه حصل او ما حصلش. الله المستعان. فممكن جدا المسيح يكون علم انجيل والانجيل ده كان شفوي زي ما القرآن في الاصل منقول شفوي. وانه اتكتب او اتدون في مرحلة ما وده فقد. وكان ممكن يكون كلام لوقا اذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة. تأليف بمعنى جمع من التقاليد المتاحة. طب ما يمكن المسيحيين الاوائل كانوا زيهم زي المسلمين الاوائل. فيه كتبة وحي. ففيه مصادر تقليد كثيرة. وبعدين الناس بدأت تجمع وتدوم وانت بقى شايف ان في منه الصح وفي منه الغلط او ان المتاح غير كافي فانا اريد ان اكتب الذي تتبعته انا من الاول بتدقيق ايا كان. المهم في النهاية ان انت ما تقدرش كي تجزم ان ما كانش فيه حاجة زي كده. دي جرأة شديدة وتطاول شديد. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو ونقف عند الوجه بعشرة. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك ما تنساش تعمل لايك للفيديو لان ده بيساهم في انتشار محتوى القناة. وما تنساش مشاركة الفيديو مع اصحابك. وما تنساش الاشتراك في في القناة وتفعيل الجرس علشان تقدر تتابع كل جديد. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية. تقوم بزيارة صفحتنا على بيتري او بيبال او حتى قنبلة الانتساب للقناة ستجد اللينكات كلها تحت في وصف الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم سلام عليكم ورحمة الله وبركاته