بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وما زلنا في الكلام عن المشاكل المتعلقة بكتبة اسفار الكتاب المقدس او بالناس اللي الفت اصفار الكتاب المقدس والنهاردة هنقرا مجموعة من الاقتباسات المتعلقة مشاكل حوالين رسايل بولس في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. رسايل بولس في العهد الجديد في غاية الاهمية. في الحقيقة تعتبر بولس شخصية في غاية الاهمية ان ما كانش اهم من يسوع نفسه. فيه بعض العلماء بيقولوا ان لولا بولس ما كانتش هتبقى في في مسيحية اصلا فبالتالي دور بولس. بالنسبة ما هي الشخصية الاهم فيما يخص الديانة المسيحية نلاقي ان غالبا بولس هو الاهم من المسيح نفسه. العهد الجديد بيحتوي على اربعتاشر رسالة منسوبين لبولس بشكل تقليدي بما فيهم الرسالة الى العبرانيين. وده بيخلي للرسايل المنسوبة لبولس اغلبية العهد الجديد فبيتخطى الخمسين في المية. لكن في الحقيقة في اسئلة كتيرة نقدر نسألها حوالين موضوع الرسايل المنسوبة لبولس سواء في العهد الجديد او خارج العهد الجديد. وبخصوص الرسايل المنسوبة بولس تحديدا في العهد الجديد هل بولس هو اللي كتب كل الرسايل المنسوبة له حابب ان احنا نمشي في الموضوع بالطريقة التالية المفروض ان بولس شخصية مسيحية محورية هامة جدا المفترض ان كل الرسايل اللي كتبها بولس تم جمعها واصبحت جزء من العهد الجديد طب نسأل نفسنا اول سؤال هل احنا اصلا ما بين ايدينا كل الرسايل اللي كتبها بولس ولو ما فيش ما بين ايدينا كل الرسايل اللي كتبها بولس بمعنى ان الرسايل المنسوبة لبولس في العهد الجديد هي بعض رسايله مش كل رسايله ايه اللي خلى هذه الرسايل تبقى ضمن العهد الجديد والرسايل الاخرى لم تكن ضمن العهد الجديد. يمكن دي اشكالية لقب قانون الكتاب المقدس وهنتكلم عنه باكثر تفصيل في حلقات قادمة. لكن في الغالب مسألة القانون كانت متوقفة على الشخص اللي كتب الكتاب. بمعنى ان لما المسيحيين الاوائل بغض النزر عن الدليل لما المسيحيين الاوائل يصلوا الى قناعة معينة ان كاتب السفر ده شخص له اهمية في التاريخ المسيحي المبكر كانوا بياخدوا كتبه ككتب قانونية وتبقى ضمن العهد الجديد فيبقى بالتالي لو فيه رسايل منسوبة لبولس لكنها مش ضمن العهد الجديد الواحد بيفترض حاجة من الاتنين يا اما هذه الرسائل لم تبقى بين ايدينا واندثرت واختفت فبالتالي يبقى دي مشكلة عصمة. المسيحيين ما قدروش يحافظوا على هذه الرسائل هل هذه الرسائل كانت قليلة الاهمية فاهملوها فانتصرت ولا هم ما عرفوش يحافظوا عليها دي اسئلة يعني ممكن نسألها. النقطة التانية اللي ممكن تكون خلت المسيحيين ما حطوش الكتب دي ضمن العهد الجديد. او ما حفظوش اصلا على الكتب دي ان هم شاكين اصلا ان بولس هو اللي كتب هزه الكتب. فبنبدأ اولا بنقطة في غاية الاهمية الكثير جدا من العلماء تقريبا متفقين على حقيقة هذا الامر ان الرسايل المنسوبة لبولس في العهد الجديد سواء صحت نسبتها له او لم تصح فهي ليست كل المنسوب لبولس او حتى ليست كل ما صح نسبته لبولس. انا عندي بحس مكتوب عن هذا الموضوع رسايل البوليس المفقودة ردا على القمص عبدالمسيح بسيط ابو الخير. لكن نقرأ اقتباس بسيط عن هذا الموضوع بيأكد ان بالفعل في رسايل كتبها بولس الرسايل دي غير موجودة بين ايدينا الان هذه الرسايل ليست ضمن العهد الجديد. نقرأ من الكتاب الهام جدا زي ما انا قلت قبل كده مدخل الى الكتاب المقدس تحليل لاسفار العهدين القديم والجديد مجموعة من المؤلفين هم اللي عملوا هذا الكتاب طبعة دار الثقافة صفحة رقم ربعمية تسعة وخمسين بيقول يبدو ان بولس كتب الى كورينسوس اربع رسايل. بولس كتب الى كورينسوس اربع رسايل قبحنا ما بين ايدينا كم رسالة من الرسايل دي في العهد الجديد في رسالة بولس الاولى الى اهل كورينسوس رسالة بولس الثانية الى اهل كورينس طب هو كتب اتنين تانيين غير دول ايه المشكلة؟ اولا احنا عرفنا منين ان بولس كتب اتنين تانيين غير دول الرسايل نفسها بتدل على كده. والموضوع ده انا شرحته في البحث باكسر تفصيل مش موضوعنا دلوقتي. هنا بيقول بولس كتب باربع رسايل وان ما لدينا الان هو الرسالة الثانية والرابعة فقط. يعني رسالة بولس الاولى الى اهل بينتوس في العهد الجديد دي في الحقيقة تاني رسالة ورسالة بولس الثانية الى اهل كورنتوس هي في الحقيقة الرسالة الرابعة والاخيرة. الرسالة الاولى بتدل على ان دي مش اول رسالة كتبها بولس لاهل كورينتوس. والرسالة الثانية بتدل ان فيه رسالة قبل كده بولس كتبها الاهلي كولينتوس لكن بالمقارنة مع الرسالة الاولى ما هياش نفس الرسالة الاولى اللي ما بين ايدينا دلوقت. فهنا الاقتباس بيقول الرسالة الاولى اشار اليها في خمسة تسعة كتبت اليكم في الرسالة العلماء بيقولوا في الرسالة دي معناها ايه ؟ يا اما الرسالة اللي ما بين ايدينا يا اما رسالة تانية. وصلت لاهل كورينسوس. من خلال بحس وتدقيق اقوى السياق والكلام ده كله اغلب العلماء بيقولوا لأ بولس يقصد رسالة اخرى قبل دي. النص الباقي بيقول كتبت اليكم في رسالتي الا تخالطوا الزناة. هل فيه حاجة زي كده في نفس الرسالة اللي احنا بنقراها دي ؟ لأ يبقى البولس بيتكلم عن شيء هو قاله في رسالة تانية. الرسالة التانية دي غير موجودة بين ايدينا دلوقتي فبالطبيعي لم تحفظ ضمن عهد الجديد. هنا بيقول لكن ليست لدينا اية معلومات اخرى عن تلك الرسالة. فقط هذه الاشارة. ولعل لو بولس ما كانش اشار في هذا النص ما كناش هنعرف ان بولس كتب قبل كده رسالة اخرى لكورينسوس قبل هذه الرسالة. الرسالة الثانية هي المعروفة برسالة بولس الرسول الاولى الى اهل اللي في العهد الجديد دلوقتي. هناك رسالة ثالثة يبدو انه مشار اليها في رسالته التانية. اتنين تلاتة واربعة التي غالبا ما توصف بانها الرسالة الحزينة. وقد تكون هذه الاشارة ببساطة الى الرسالة الاولى لكن هذه الرسالة لا تتناسب في الحقيقة مع ما يقوله بولس في الرسالة الحزينة. يعني بنلاقي وصف لرسالة في الرسالة التانية هل بولس يقصد الرسالة الاولى اللي احنا عارفينها انها الرسالة الاولى؟ لأ لان الوصف بتاع بولس لا ينطبق على الرسالة الاولى. يبقى دي اكيد رسالة احنا ما نعرفهاش ما وصلت لناش من بولس الرسالة الرابعة هي المعروفة حاليا باسم الرسالة الثانية الى اهل كورينتوس. يبقى بولس بعت في الاول رسالة الرسالة دي ضاعت بعدين بعت رسالة تانية اشار فيها الى الرسالة الاولى اللي ضاعت بعدين بعت رسالة تالتة ضاعت وبعدين بعت رسالة رابعة اشار فيها للرسالة التالتة بوصف لا ينطبق على الرسالة التانية. وان اللي احنا مسمينهم رسالة بس الاولى ورسالة بولس الثانية هم في الحقيقة الثانية والرابعة. الاشكالية دي زي ما قلت بتدمر فكرة القانون اول عصمة. في بعض المسيحيين بيقولوا بمنتهى البلطجة بما ان هذه الرسايل لم تبقى يبقى هذه الرسايل اكيد ما اتكتبتش بوحي زي باقي الرسايل التي بقت. يبقى القاعدة الرسالة التي بقت هي الرسائل المكتوبة بوحي. علشان كده فضلت في العهد الجديد ضمن القانون. استدلال دائري يعني فيه سؤال تاني في غاية الاهمية من ضمن المشاكل المتعلقة بالرسايل المنسوبة لبولس هل بولس هو اللي كتب الرسايل بنفسه في بعض رسايل بولس بتشير ان بولس كان بيملي كاتب وما كانش هو اللي بيكتب بنفسه وفيه بعض الاشارات بتوضح ان احيانا بولس كان بيكتب بايده بعض الكلمات وكانه بيشير الى ان الخط اللي مكتوب بايده مختلف عن خط الكاتب اللي كاتب باقي الرسالة. فيه نص بيقول ما اكبر الحروف اللي انا بكتبها لكم حاجة زي كده. وفيه نصوص بولس بيشير فيها الى تاليتوس ولا مش عارف مين كاتب الرسالة. فكرة ان بولس له والسكرتير بيكتب عنه الرسايل بيطرح لنا مجموعة من الاشكاليات احنا ما نعرفش لها اجابات والاشكاليات دي متعلقة اصالة النص او النص الاصلي. العلماء بيطرحوا سؤال في غاية الاهمية. الشخص اللي تولى الكتابة عن بولس كان بيكتب عن بولس ازاي ؟ هل بولس كان بيملي على الكاتب املاء كل التفاصيل المكتوبة في الرسالة ولا بولس كان بيكتفي انه يملي عليه بعض النقاط والسكرتير ده هو اللي بيملى التفاصيل بحسب معرفته. يبقى فيه سؤال متعلق بطبيعة الكتابة. وازاي السكرتير او الكاتب كان بيكتب عن بولس. بولس كان بيمليه بالتفصيل ولا بيدي له نقاط والكاتب بيكتب من دماغه؟ فيه بقى سؤال متعلق بقى الوحي والعصمة بناء على السؤال الاول. بولس كان بيملي الكاتب سواء بالتفصيل او بالنقاط لو افترضنا ان بولس كان بيمليه بالتفصيل هل للكاتب ممكن يخطأ لما يسمع املاء بولس فده امر متعلق بقى بعصمة الكاتب. الكاتب ده الروح القدس كان بيعصمه هو كمان. بولس كان بيمليه بوحي. الكاتب بقى كان معصوم هو كمان طب لو بولس كان بيملي الكاتب العناوين فقط او رؤوس الاقلام هل الكاتب ده بقى كان بيوحى اليه علشان يكمل التفاصيل بوحي من الله؟ طب لو ما كانش بيوحى اليه هل الكاتب كان معصوم لما كان بيكتب التفاصيل كل هذه اسئلة ليست لها اجابات واسئلة متعلقة بطبيعة وحي الكتاب المقدس وبطبيعة عصمة الكتاب المقدس وكل دي حاجات ما عندناش عليها تفاصيل او نصوص نقرأ اقتباس اخر في غاية الاهمية من كتاب مدخل الى الكتاب المقدس تحليل لاسفار العهدين القديم والجديد صفحة رقم خمسمية واربعتاشر بيقول كان من المعتاد في تلك الايام ان يستخدم الناس كتب متخصصون لكتابة رسائلهم. فيقومون باملائهم ما يريدون ان وبعد ان تتم الكتابة يمسكون بالقلم ويضيفون كلمة او عبارة في نهاية الرسالة كاملا يعني. وربما كان يعتمد الاشارة الى ذلك لعلمه ان الكثيرون قد اساءوا استغلال اسمه وشهرته في نشر ضلالتهم. يبقى بولس كان استخدم موضوع الكاتب ده وكان بيمضي في الاخر عشان الناس تتأكد ان دي رسايله. الموضوع ده بقى بيفتح لنا باب كبير. هو بيقول ايه؟ بولس اعتمد الموضوع علشان علمه ان الكثيرون قد اساءوا استغلال اسمه وشهرته في نشر ضلالتهم. والقصة دي احنا قلناها فيما يخص موضوع القانون بشكل عام الانجيل ده كاتبه مجهول. لو كاتبه مجهول وفضل مجهول الناس مش هتعير هذه الكتابات اي اهتمام ولا حتاخد بالكلام اللي فيه ولا هتعطيه اي مصداقية. فلازم نحط على الاناجيل اسماء مشهورة علشان المسيحيين ياخدوا بالكلام اللي فيه ففي ناس لما كانت تحب تنشر ضلالها كانت بتقول اصل بولس اللي قال علشان الكلام يبقى له مصداقية. النقطة دي بقى بتخلينا لفكرة هل كل الرسايل المنسوبة لبولس في العهد الجديد فعلا كتبها بولس بنفسه بنلاقي ان في كثير من العلماء مقرين مم. ان بالفعل هذه الرسايل لم يكتبها بوليس بنفسه لكن دي كتبها تلاميز بعد منه وتم نسبتها لبولس. طب هل احنا متأكدين بالفعل ان هذه هي تعاليم بولس هيرجع لك في الاخر المسيحي الى حتة الايمان بما ان الكنيسة وافقت وبما ان الكنيسة قالت ان ده بالفعل كتاب مقدس واعطته قانونية يبقى احنا بنبصم للكنيسة الكنيسة عرفت ازاي الكلام ده وتقدر تتأكد ازاي من الكلام ده؟ ما فيش بقى اي معلومات من ضمن المشاكل الكبيرة حول هذا الموضوع الرسالة الى العبرانيين في الاصل هذه رسالة مجهولة وليس فيها تصريح بان بولس هو الذي كتب هذه الرسالة. الرسالة الى العبرانيين بشكل ايماني تقليدي الى اليوم المسيحيين التقليديين بيقولوا بولس هو الذي كتب الرسالة الى العبرانيين. ليه؟ علشان نعطي للرسالة الى العبرانيين مصداقية. طب بولس مش هو هو الذي كتب رسالة الى العبرانيين. مين اللي كتب؟ لازم يكون واحد من تلاميز بولس او اي شخص له مصداقية طب احنا مش عارفين الرسالة الى العبرانيين كتبها مين على وجه التحديد على اي اساس ضفناه للكتاب المقدس؟ مع العلم ان في اباء اوائل كثر ما قبلوش العبرانيين ككتاب مقدس. ودي قصة احكيها فيما بعد بالتفصيل وعندي حول موضوع القانون واختلاف الاباء حول اسفار العهد الجديد فيديوهات ضمن سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس لكن على كل حال لو اقرينا في النهاية ان احنا ما نعرفش مين اللي كتب هزه الرسالة. بنضيفها في العهد الجديد على اساس ايه؟ مش ممكن من هذه الرسالة تحتوي على ضلالات وتم نسبة الرسالة الى بولس او تلاميز بولس علشان الضلالات دي تمشي. نقرأ من كتاب مدخل الى الكتاب المقدس صفحة رقم خمسمية ستة وخمسين عن الرسالة الى العبرانيين. بيقول من كتب الرسالة الى العبرانيين؟ نحن ببساطة لا نعرف الكاتب فبالرغم من ان الرسالة تحمل تحيات حارة في ختامها لكنها لا تحمل عنوانا في مقدمتها الا ان الاتجاه العام هو افتراض ان بولس هو الذي كتبها. هذا الافتراض من خلال الا داخلية بنلاقي ان الامر لا يستقيم. بمعنى لو افترضنا ان الرسالة الى العبرانيين كتبها بولس بالفعل المفروض نلاقي في هذه الرسالة ملامح متشابهة جدا مع الرسايل اللي احنا عارفين ان بوليس كتبها ما بنلاقيش الكلام ده. هو بيقول لكن العبرانيين اتنين تلاتة تقول ان الكاتب سمع رسالة الانجيل من اخرين. طب هل الكلام ده ينطبق على بولس؟ بينما اكد بولس انه لم يسمع الانجيل من انسان. في غلاطيا واحد اتناشر عليه فقد يكون الكاتب هو برنامج لاوي. طب برنابا ده المفروض من تلاميذ المسيح. ازاي برضه سمع من اخرين؟ الذي لابد كان كل شيء عن الكهنة وعملهم واحتمال ثالث ان يكون لوقا هو الكاتب لتشابه الاسلوب بين العبرانيين وانجيل لوقا وسفر اعمال الرسل هناك رابع هو ابلوس الذي كان يعرف تيموساوس معرفة جيدة. كما ان اعمال الرسل يخبرنا ان ابلوس كان فصيح مقتدرا في الكتب. واي من كتب هذه الرسالة لابد ان يكون كذلك وهناك ايضا عدد اخر من التخمينات. وفي النهاية علينا ان نقول ان لا احد يعلم من هو كاتب هذه الرسالة الف مبروك. ده فوق ده كله مش بس احنا ما نعرفش الرسالة دي مين اللي كتبها احنا ما نعرفش الرسالة دي اتكتبت لمين امر عجيب والله. نفس الكتاب مدخل الى الكتاب المقدس. صفحة رقم خمسمية ستة وخمسين بيقول من تلقى الرسالة اللي هي الرسالة الى العبرانيين حيس انه لا يوجد عنوان للرسالة فلا يمكننا معرفة مستلمها والكاتب يصف هذه الرسالة بانها كلمة وعظ. ولكن من هم الذين يعظهم؟ لا اله الا الله. ننتقل الى اقتباسات من كتاب اخر المدخل الى العهد الجديد للدكتور فهيم عزيز. طبعة دار الثقافة الصفحة رقم ربعمية واحد وسبعين. ودي من الكتابات العربية قليلة جدا اللي بتشير الى حقيقة وجود هذه المشكلة. ان فيه رسايل منسوبة لبوليس بالفعل ومكتوب عليها ان بولس هو اللي كتبها لكن من خلال الكثير من الادلة الداخلية بنحس الرسايل دي ما كتبهاش بولس ده فيه حد كتبها بعد بولس بعد ذكر مجموعة من الاراء اللي بيتكلم فيها عن رسالة بولس الى اهل كلوسي ورسالته الى اهل افاسيس بشكل عام العلماء بيقسموا ورسايل بولس تلات اقسام بغض النظر عن الرسالة الى العبرانيين لان الرسالة الى العبرانيين نفسها ما بتقولش ان بولس هو اللي كتب. فبنلاقي ان العلماء بيقسموا رسايل بولس تلات اقسام. سبع رسايل العلماء شبه متأكدين ان بولس بالفعل هو اللي كتب هذه الرسايل لان التفاصيل اللي فيها بتمشي مع القصة بتاعة اعمال الرسل اللي بتحكي عن حياة بولس ورسايل بولس التبشيرية او رحلات بولس فيه تلات رسايل تانية مشكوك فيها ممكن يكون بولس اللي كتبها وممكن لأ زي رسالته الى اهل كلوسي ورسالته الى اهل قفا قصص وفيه تلات رسايل تانية تيموساوس الاولى والتانية وتيتوس اغلب العلماء عندهم انطباع قوي جدا. ان بولس مش هو اللي كتب التلات رسايل دول. لما بقى تلاقي هذا الكلام في كتاب عربي غير مترجم تقول الحمد لله احمدك واشكرك يا رب. الدكتور فهيم عزيز بيقول الرأي الثالث يقول ان كلا الرسالتين اللي هو كلوسي وافاسوس كتبهما اثنان من اتباع الرسول بعد موته. عايز بس الفت الانظار الى فكرة كل ده بيفتح لنا باب عدد كتب اللي شاركوا في الكتاب المقدس قد ايه تحديدا؟ ما نعرفش. فيه رسايل منسوبة لبولس ما كتبهاش بولس فعلا طب كتبها واحد ولا اتنين ولا تلاتة هل اللي كتب كلوسي هو نفسه اللي كتب افيسيس ولا لا؟ هل اللي كتب العبرانيين هو نفسه اللي كتب كرسي هو لنفسه اللي كتب افاسيس ولا لا فبنلاقي ان في اسفار مجهولة الكاتب وممكن هذه الاسفار مجهولة الكاتب يكون شارك فيها اكتر من واحد وما نعرفش الاسفار مجهولة الكاتب دي كم سفر منهم كتبها نفس الكاتب؟ ولا كل سفر فيهم كتبوا كاتب مختلف؟ فهنا بيقول الرأي الثالث يقول ان كلا الرسالتين كلوسي وافيسوس كتبهما اثنان من اتباع الرسول بعد موته معتمدين على تفكيره وكتاباته. طب ايه الدليل ان هذه الرسايل ما اتكتبتش في زمن بولس اتكتبت بعد موت بولس. قال لك لانهما يعكسان حالة في الكنيسة متأخرة عن وقت الرسول. اللي احنا نعرفه عن التاريخ المسيحي المبكر. وعن المجتمعات المسيحية المبكرة لما نيجي نقارن ده باللي محكي في رسالة بولس الاهلي كلوسي ورسالة بولس لاهلي افسيس بنلاقي ملامح اجتماعية للمجتمعات المسيحية المبكرة مختلفة عن اللي احنا نعرفه اللي كان موجود ايام بولس طب كتاب زي كنوزي بيذكر بعض المعلومات اللي ممكن تكون غريبة عن معلومات موجودة في رسايل تانية منسوبة بالفعل لبولس مش يمكن دي تكون رسايل منسوبة لبولس كتبها بعض الناس ونسبوها لبولس علشان ينشروا ضلالاتهم المسيحي هيرجع يقول لك ان الكنيسة ختمت انا موافق. اختباس اخر من نفس الكتاب المدخل الى العهد الجديد لفهيم عزيز صفحة رقم خمسمية تلاتة وعشرين وخمسمية اربعة وعشرين بيتكلم بقى هنا عن التلات رسايل اللي اغلب العلماء عارفين ان بولس ما كتبهمش اللي هم تيموثاوس الاولى والتانية وتيتوس بيقول من هو كاتب هذه الرسائل الثلاث لو اعتمدنا على الرسايل نفسها لما كان هناك شك في ان الرسول بولس هو الذي كتبها الى تلميذيه تيموساوس وتيتوس لان الرسايل بتصرح ان بولس هو اللي كتب. طب ما احنا عندنا كتب ابو كريفا كتير برضو بتصرح او بتدعي ان التلميز الفلاني هو اللي كتب. فهنا فيه قاعدة في غاية الاهمية ان الادعاء يحتاج الى دليل. وممكن يكون فيه ادلة داخلية تنقض هذا الادعاء ملامح في الرسالة نفسها تدل ان اكيد بولس مش هو اللي كتب الكلام ده. هنا بيقول هذا ما اعتمدته الكنيسة على طول القرون حتى القرن الساعة عشر حينما انفجرت المناقشات حول صحة نسبتها الى الرسول والى الان لم تنتهي بعد. فهناك جناح قوي جدا يرفض ان ينسبها كلها اليه. وهناك جناح اخر يرفض ان ينسبها الى غيره. وهناك مجموعة من العلماء تشعر ان الرسائل تحوي اجزاء كتبها الرسول ولكنها كما هي الان خرجت من يد معلم معلم كان من اتباع الرسول المعجبين به. نختم باقتباس موجود في كتاب ستيفن ميلر وروبرت كوبر. الكتاب اللي اقتبسنا منه كتير تاريخ الكتاب المقدس طبعة دار الثقافة صفحة رقم تسعة وستين. السؤال الكبير ما هي الرسائل اللي كتبها الرسول بولس فعلا؟ هناك ثلاث ستة عشر رسالة منسوبة للرسول بولس ورسالة هي الرابعة عشر وهي الرسالة الى العبرانيين. كثيرا ما تنسب له رغم انه لا يذكر بالتحديد انه كاتبها. الرسالة الى العبرانيين نفسها ما فيهاش ادعاء ان بوليس كتبها. في تلتاشر رسالة فيهم ادعاء ان بولس كتبها. سواء في ادعاء او ما فيش لازم يكون فيه دليل. لكن طبعا موقف الرسالة الى العبرانيين اضعف لانها لا تحتوي اصلا على الادعاء. بعض العلماء المسيحيين الاوائل شكوا في كتابته لها. اللي هو ان بولس طب العبرانيين في القرن الثاني الميلادي اقتبس احد العلماء المدعو ترتليان من الرسالة الى الى العبرانيين وقال ان كاتبها هو طبعا ده كلام بيهدم التقليد لان انت عندك التقليد بيقول كلام غير اللي انت بتدعيه من ايمان تقليدي. انت بتتبع انهي تقليد بالزبط ؟ وفي ان الرسائل التي كتبها الرسول بولس موضوع جدل مستمر. ومع ان اسم بولس على ثلاثة عشر رسالة فانه كان من المألوف في العصور القديمة ان يكتب التلاميذ باسم معلمهم وروحوا. كوسيلة لتكريمه وتطبيق تعاليمه على المواقف المستجدة. التلاميز يلاقوا مواقف مستجدة يقوموا طالعين بتعليم مين اللي قال الكلام ده ؟ ده بولس اللي علمنا الكلام ده. وهذا ما يقوله كثيرون من المعلمين في الحديث انه قد حدث مثلا مع الرسالة الثانية الى تيموساوس الرسالة الى تيتوس اللتين تختلفان عن الرسول بولس الاخرى من عدة وجوه بما فيها اسلوب الكتابة. يعني هم بيقولوا الكلام ده حصل بالفعل مع الرسالة الثانية الى تيموساوس سمع رسالة الى تيتوس انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو حتى رسايل بولس اللي مكتوب عليها اسم بولس في ادلة داخلية في هذه الرسائل ان تشير الى ان غالبا بولس مش هو اللي كتب هذه الرسائل وهندخل بقى في دوامة يبقى المعلومات اللي اتكتبت في الرسايل دي جت منين اصلا ناهيك عن اشكالية هل بولس اصلا له مصداقية ولا لأ لو حاز هزا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع. ولو تقدر تدعم وترعى محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته