بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس. والنهارده هنتكلم عن الاختلافات اللي موجودة ما بين مصادر نص العهد القديم العبري في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي وبالنقد الكتابي تحديدا يبقى انت لازم تشترك في هزه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تنتج لك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. احنا قلنا قبل كده ان مصادر نص العهد القديم العبرية كتير. عندنا مخطوطات النص السوري ومخطوطات النص القمراني ومخطوطات النص الساملي. وبشكل عام من ضمن مصادر نص العهد القديم مخطوطات الترجمة سبعينية اليونانية. وقلنا قبل كده لما بنقارن كل هذه المصادر ما بينها وما بين بعض بنلاقي ان كل هذه المصادر ما بينها وما بين بعض الاف الاختلافات. اقتباس في غاية الاهمية فكرة عامة عن الكتاب المقدس. طبعة دار مجلة مرقص الصفحة رقم خمسة وتسعين. بيتكلم عن مخطوطات قمران يقول وقد اكد الاكتشاف الاخير لمخطوطات وادي القمران هذه النتيجة. اذ ان المخطوطات التي وجدت تمثل مجموعة متعددة الانواع من حيث النص. فبعضها مطابق للنص الماسوري. بينما البعض الاخر شديد الشبه بالنص العبري التي اخذت عنه الترجمة السبعينية كما توجد نصوص اخرى اكثر قربا للنص الساملي وغيرها خليط من انواع مختلفة. الا انه لوحظ فوجود اتجاه سائد نحو تحديد نوع معين من النصوص فالمخطوطات التي وجدت في وادي المربعات والتي يرجع تاريخها الى القرن الثاني بعد الميلاد وجدت كلها مطابقة للنص الماسوري وهذا يشير الى ان التطور وصل مداه في ذلك الزمان. فهنا المرجع بيشير الى نقطة وفي غاية الاهمية بيعلمنا عن تطور نص العهد القديم العبري وازاي يتغير مع الزمن. احنا عارفين ان مخطوطات قمران البحر الميت هي اقدم مخطوطات العهد القديم. وان اقدم مخطوطة من وادي قمران بترجع للقرن الثاني قبل الميلاد. لكن تم اكتشاف مجموعة كبيرة جدا من المخطوطات في وادي قمران. هذه المخطوطات لما جينا نقارنها ما بينها وما بين بعض لقينا ان هي تشكيلة من انواع مختلفة من نص العهد القديم. فبالتالي لما جينا نقارن مع مصادر مختلفة لنص العهد القديم وجدنا ان ساعات في تشابه مع النص الماسوري وساعات فيه تشابه مع النص السامري وساعات فيه تشابه مع النص اليوناني بتاع الترجمة السبعينية وفي نص جديد مختلف. اللي هو النص القمراني نفسه. فده معناه باختصار ان مصادر النص العهد القديم المختلفة لما نقارنهم ما بين بينهم وبين بعض بنلاقي ما بينهم اختلافات. وكل مصدر على حدة يعتبر شكل مستقل لنص العهد القديم. نقرا مثلا اقتباس في غاية الاهمية عن النص السامري. في كتاب تاريخ الكتاب المقدس طبع دار الثقافة لستيفن ميلر وروبرت توبر الصفحة رقم رقم سبعة وخمسين بيتكلم عن الكتاب المقدس السامري بيقول في الازمنة الكتابية المتأخرة كان اليهود يعتبرون من السامريين بانهم شعب وثني من اجناس مختلطة وايمان منحرف. فقد قال اليهود ان السامرين كانوا نتاج غزاة السوريين استولوا على شمالي اسرائيل في القرن السابع قبل الميلاد وتزاوجوا مع اليهود الذين بقوا في البلاد. ولكن السامريين قالوا انهم البقية الامينة الوحيدة من اسرائيل والحارسون للكتاب المقدس الحقيقي. احنا عارفين انه بشكل تاريخي ان بني اسرائيل كانوا دايما بيختلطوا مع الشعوب الوثنية اللي كانت عايشة حواليهم. فكان دايما في قسم من بني اسرائيل بيدعي ان انا الامين اللي ما اختلطش بالشعوب الوثنية وفيه جزء اخر من شعب بني اسرائيل بيتم اتهامه انه خان العهد وانه اختلط وبالوثنية واتجوز منهم. فبالتالي اليهود السامريين بيتهموا اليهود العبرانيين ان هم اللي خانوا وهم اللي باعوا وان هم اللي مع الشعوب الوثنية واتجوزوا منهم لكن اليهود العبرانيين بيتهموا السامريين ان هم اللي عملوا كده. لاحز ان المرجع بيقول ان سامرين بيدعوا ان هم البقية الامينة الوحيدة من اسرائيل والحارسون للكتاب المقدس الحقيقي. وبعدين كمل عن الكتاب المقدس السامري وبيقول وقد اعتبر السامريون مثلهم مثل اليهود الصدوقيون الاسفار الخمسة الاولى من الكتاب المقدس هي المقدسة. بمعنى ان العهد القديم بيبتدي باصفار موسى الخمسة. المفروض ان يهود ابرانيين بيعتبروا ان التسعة وتلاتين صفر من اسفار العهد القديم العبري اللي موجودة ما بين ايدين البروتستانت او الفانديك هي الكتاب المقدس اليهودي. لكن السامريين ما كانوش بيقبلوا كل هذه الاسفار. وده اول اختلاف السامريين كانوا بيقبلوا اسفار موسى الخمسة بس وبيعتبروا باقي الاسفار ان هي غير موحى بها من الله وليست مقدسة على قدم المساواة مع اصفار موسى الخمسة. ولكن نسختهم من هذه الاسفار الخمسة بها فات هامة عن النسخة العبرية. واهم اختلاف هو انهم يقولون ان جبل جرزيم وليس اورشليم هو المكان الصحيح لعبادة الله بل هو مكتوب في الوصايا العشر التي لديهم. فبالتالي بالاضافة الى ان السامريين مش بيقبلوا الاسفار فيما عدا اسفار موسى الخمسة الا انك لو قارنت اصفار موسى الخمسة اللي موجودة في النص السامري مش هتلاقيه متطابق بقمع النص العبري اللي موجود مع اليهود العبرانيين. طبعا الاختلاف حول الجبل المقدس ده تم ذكره في العهد الجديد. لما يسوع قابل على المرأة السامرية والمرأة السامرية قالوا الناس بتقول العبادة على الجبل وانتم بتقولوا في اورشليم. فين العبادة الحقيقية؟ راح يسوع قال لهم صدقيني يا امرأة سيأتي يوم الناس هتسجد للاب او هتعبد الاب لا في اورشليم ولا في الجبل. وكأن دي على ان المكان المقدس هيتنقل من بني اسرائيل من اورشليم وهيروح مكان تاني. في النهاية بيقول في الاقتباس والكتاب قدس السامري مبني على بعض اقدم الكتابات العبرية المعروفة. ولكن يقول علماء كثيرون ان النسخة السامرية نقحت قط للدفاع عن عقائد السامريين. اما السامريون فيقولون ان الكتاب المقدس اليهودي هو الذي تم تنقيه يعني طوايف اليهود المختلفة بيتهموا بعض بالتحريف. فيه ناس بتقول السامريين هم اللي حرفوا والسامرين قولوا لأ اليهود التانيين هم اللي حرفوا. اخر اقتباس هنقراه فيما يخص الاختلاف ما بين النص السامري والنص العبري من كتاب مخطوطات الكتاب قدس بلغتها الاصلية تأليف شنودة ماهر اسحاق اللي كان اسمه ايميل ماهر اسحاق. الصفحة رقم تلاتة وتلاتين واربعة وتلاتين. بيقول واهم فروق التوراة السامرية عن النص الماسوري العبراني هي التي تنبع من العقيدة السامرية. فالجبل المقدس عند السامريين هو جبل جرزيم يقول لك قارن مع يوحنا اربعة عشرين واحد وعشرين اللي هي قصة المسيح مع المرأة السامرية الذين يصعدون اليه ثلاث مرات في السنة في عيد الفصح وفي عيد الاسابيع وعيد المظال ويذبحون ذبائحهم الدموية. وهو جبل صخري منحدر يكون الحد الجنوبي للوادي الذي تقع فيه شكيل فيه ايه نابلس حاليا وهو يواجه جبل عيبال في الجانب الشمالي من الوادي. ولذلك فان التوراة السامرية عند الكلام عن بناء المذبح الذي امر به الرب في التسلية سبعة وعشرين اربعة تمانية تستبدل المكان فتجعله في جبل جرزيم بدلا من جبل عبال. وهناك تطويل في بعض المواضع من التوراة السامرية باضافة نصوص تتعلق بنفس الموضوع مأخوذة من مواضع اخرى من التوراة. فهنا بيقول لكن اهم الاختلافات مش كل الاختلافات هي المتعلقة بعقيدة السامريين فيما يخص الجبل المقدس هل هو جرزيم ام عيبال بيقول ان فيه برضو اضافات اخرى في النص الساملي على سبيل المثال الاضافة في الوصايا العشر بعد خروج عشرين سبعتاشر مؤسسة على نصوص سفر التثنية كزا كزا. ولكن غالبية الفروق بين التوراة السامرية والنص الماسوري العبراني. والتي تقع في ستة الاف موقع هي فروق هجاءة الكلمات العبرية وتتفق التوراة السامية مع الترجمة السبعينية فيما كثيرة فهو بيقول لك فيه حوالي ست الاف اختلاف ما بين النص السامري والنص العبري وهو بيقول ان اغلبها خلاف حول هجاء الكلمات وبيقول ايضا ان احيانا النص السامري بيتفق مع الترجمة السبعينية. يبقى في النهاية اهم مصادر نص العهد القديم النص الماسوري والنص السامري والنص القمراني ونص الترجمة السبعينية ولما بنقارن كل هذه المصادر ما بينها وما بين البعض بنلاقي الاف الاختلافات وكل هذا يدل على التحريف. او زي ما بيقولوا تطور النص العبري عبر الزمن انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب لو الفيديو ما عجبكش اعمل له مش مشكلة لو تقدر تدعم وطلع القناة على بترول زور صفحتنا على بترول هتجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من لصالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته