بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا بكم في فيديو جديد من سلسلة اثبات تحريف الكتاب المقدس. والنهارده هنقرا اقتباس في غاية الاهمية بيتكلم عن اسباب زهور التحريفات اثناء عملية النسخ في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومهتم تحديدا بالنقد الكتابي يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة. اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة علشان تجيلك كل الاشعارات بكل الحلقات الجديدة. الاقتباس اللي هنقرا منه النهاردة من مرجع قرينا منه قبل كده من الترجمة هنفتح مع بعض نسخة للكتاب المقدس ترجمة الرهبانية اليسوعية او الترجمة اليسوعية مدخل الى العهد الجديد دار المشرق ببيروت صفحة رقم اتناشر وتلتاشر. وقلت قبل كده ان الترجمة اليسوعية ترجمة ممتازة جدا. في البداية خالص قبل ما نقرا نص الكتاب المقدس بنلاقي فيه مدخل الى الكتاب المقدس وبعد كده مدخل الى العهد القديم. وبعد كده مدخل لكل سفر وفي العهد الجديد قبل ما نبتدي في العهد الجديد بنلاقي مدخل الى العهد الجديد وبعد كده مدخل قبل كل سفر مع الهوامش والتعليقات وهكذا فهنقرا من المدخل الى العهد الجديد اللي موجود قبل بداية العهد الجديد في الترجمة اليسوعية. هنا بيتكلم عن مخطوطات العهد الجديد وبيقول ان نسخ العهد الجديد التي وصلت الينا ليست كلها واحدة بل يمكن المرء ان يرى فيها فوارق مختلفة الاهمية مية. فهنا بيتكلم على ان مخطوطات العهد الجديد ليست متطابقة. ليست كلها واحدة. والاختلافات ما بين المخطوطات فوارق ما بين المخطوطات مختلفة الاهمية. مختلفة الاهمية. النقطة دي احنا آآ القينا عليها بعض الضوء قبل كده ان بعض خلافات مهمة ومؤثرة وبعض الاختلافات تافهة. وقلنا ان غالبا الاخطاء العفوية غير المقصودة او التحريفات اللي جاءت نتاج اخطاء عفوية غير مقصودة. دي غالبا اخطاء ما لهاش اهمية كبيرة. او اختلافات ما لهاش اهمية كبيرة وسهلة اكتشافها. لكن التحريفات اللي لها اهمية كبيرة هي التحريفات اللي جت نتيجة تحريف متعمد ومقصود. وان الناسخ بيغير النص عن قصد وعن عمد بيكمل وبيقول لكن عددها كثير جدا على كل حال. يعني عدد الاختلافات ما بين المخطوطات كثير جدا في النهاية. سواء كان مهمة ولا مش مهمة عددها كثير جدا. وقرينا اقتباس قبل كده بيقول ان عدد الاختلافات ما بين المخطوطات عدد رهيب جدا جدا وخصوصا ما بين مخطوطات العهد الجديد عدد الاختلافات ما بين مخطوطات العهد الجديد اكتر من عدد كلمات العهد الجديد نفسها بيتكلم عن انواع هذه الاختلافات وبيقول هناك طائفة من الفوارق لا تتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو او الالفاظ او او ترتيب الكلام. يعني اختلافات تافهة بسيطة يعني نقدر يعني نفهم الاختلاف ده جه على اساس ايه. وما بيغيرش معنى النص قد كده وبعدين ولكن هناك فوارق اخرى بين المخطوطات تتناول معنى فقرات برمتها. يعني في بعض الاختلافات ما بين المخطوطات بتأثر على معنى الفقرة ككل. يعني النص معناه بيختلف نتيجة هذا الاختلاف او نتاج هذا التحريف. ودي نقطة في غاية الاهمية. لان احنا بنجد ان كثير جدا جدا من المسيحيين بيستشهدوا ببعض النصوص زي ما هي موجودة في الفاندايك وما بيراعيش ان ممكن ده يكون خطأ في الترجمة يعني ممكن النص اليوناني ما يكونش فيه مشاكل بس النص مترجم غلط وممكن يكون النص اليوناني نفسه فيه مشكلة. يعني مثلا النص بيقول آآ انا قد رأيت وشهدت ان هذا هو ابن الله النص في اقدم المخطوطات ما بيقولش ابن الله. وهو بيستشهد بالنص علشان عبارة ابن الله في هذا السياق له معنى محدد بالنسبة له لكن احنا بنكتشف ان النص ما بيقولش ان الله مثلا بيقول ابن الانسان. فالموضوع بيختلف تماما. يبقى ممكن تغيير في كلمة يؤثر طب في معنى فقرة برمتها. ودي نقطة مهمة. ان ممكن التحريف في حد ذاته يكون بسيط ممكن اغير في حرف واحد يغير معنى كلمة او اغير كلمة يغير معنى فقرة لان احنا قلنا المرة اللي فاتت يمكن احنا عندنا هنا عدد رهيب جدا جدا من من الاختلافات اتنين في المية او خمسة في المية بس منهم تحريفات مهمة. فاحنا قلنا ان الخمسة في المية دول ممكن يطلعوا بتاع الفين اختلاف ولا خمس تلاف اختلاف. لما غير في حرف يغير لي معنى كلمة او اغير في كلمة يغيرها اللي معنا نص يبقى بالتالي نسبة التحريف بنسبة مئوية لو النص ده عشرين حرف وانا غيرت في حرف بس الحرف اللي انا غيرته غير لي كلمة والكلمة غير لي معنى نص يبقى المسألة مش بنسبة مئوية. المسألة بمدى تأثير هذا التحريف على معنى الفقر. فهنا قل ولكن هناك فوارق اخرى بين المخطوطات تتناول معنا فقرات برمتها واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس امر العسير فان نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل تفاوت. فهو بيقول احنا عندنا مخطوطات كثيرة ان نص العهد الجديد نسخ ثم نسخ. بمعنى ان في اجيال ما بين الاصل واقدم مخطوطة ما بين ايدينا. وبعدين ايه بقى سبب وجود هذه الفوارق ما بين المخطوطات؟ قال لك رقم واحد ان النص ده بينسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت. يعني فيه بعض النساخ مهرة في بعض النساخ اقل مهارة. فالناسخ الامهر بيرتكب اخطاء اقل. لكن خلي بالك ان الناسخ بتأثر فقط على عدد الاخطاء العفوية غير المقصودة اللي هو بيرتكبها. لكن ممكن كن ناسخ ماهر جدا. لا يرتكب اي اخطاء عفوية غير مقصودة. لكن ده ما يمنعش انه ممكن يرتكب تحريفات مقصودة ومتعمدة يغير في النص عن عمد فهنا بيقول لك يد نساخ صلاحية من العمل متفاوت ده له علاقة بالاخطاء. العفوية غير المقصودة. وايه كمان؟ وما من واحد منهم معصوم توم من مختلف الاخطاء التي تحول دون ان تتصف اية نسخة كانت مهما بذل فيها من الجهد بالموافقة التامة للمثال الذي اخذت عنه يعني هو بيقول انا عندي المخطوطة القديمة وعايز اعمل مخطوطة جديدة. باجيب ناسخ الناسخ ده بينقل النص من القديم الى الجديد فهو بيدعي ان بسبب تفاوت مهارة النساخ ده بيمنع ان النسخة الجديدة تكون معصومة من مختلف اخطاء ومهما بذل فيها من جهد النسخة الجديدة هتبقى متفاوتة. مش هتبقى متطابقة مع النسخة قديما انا بقول ان هذا الكلام باطل وان ممكن للناسخ انه يأخذ احتياطاته وانه ينسخ النص زي ما هو مزبوط من غير ما يغلط ولا غلطة ده بعمل بشري مش علشان البشر فيهم نقص. ده معناه ان لازم النسخة الجديدة تطلع ناقصة. ممكن اراجعها مرة اتنين وتلاتة. لكن لو انا مش مهتم اني ازيل كل الاخطاء واني اخلي النسخة الجديدة متطابقة مع النسخ القديمة يبقى لن ابذل المجهود الذهني المطلوب علشان النسخة الجديدة تطلع مطابقة للنسخة القديمة لكن ما فيش حاجة اسمها قاعدة ان لازم النسخة الجديدة تطلع مختلفة عن النسخة القديمة مهما بذل من جهد. ده مش صحيح. فهو الواقع ان يمكن انه الساخ المسيحيين ما بذلوش الجهد الكافي علشان المخطوطات الجديدة تطلع متطابقة مع المخطوطات القديمة لكن مش هي دي مشكلة. الاخطاء العفوية غير المقصودة مش هي المشكلة. المشكلة في التحريفات المقصودة المتعمدة. هنا بقى بيقول يضاف الى ذلك ان بعض النساخ حاولوا احيانا عن حسن نية ان يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدا لهم انه يحتوي اخطاء واضحة او قلة دقة في التعبير اللاهوتي خلي بالك هنا بيقول ايه ان بعض النساخ عن قصد عن عمد لكن هو بيقول ايه عن حسن نية عن حسن نية ده ادعاء لا تستطيع اثباته. لان انت لازم تشوف الناسخ نفسه اللي حرف وتتحرى حوالين دوافعه هو ونواياه وده امر لا تستطيع الخروج به من خلال دراسة المخطوطات فقط انا ما ينفعش من خلال مقارنة المخطوطات ان انا احكم على نية الناسخ. ما اقدرش الا لو في قرينة خارجية لكن انا اقدر اكتشف ان النص ده تم تحريفه عن عمد ايه دوافع الشخص اللي حرف؟ هل هو كان حسن النية؟ ولا سيء النية؟ انا ما اقدرش اعرف. ممكن اعرف اصل اه ده اراد ان يصوب مثلا شيء لاهوتي. او اراد انه يزيل من صعوبة النص ويوضح فيه او يشرحه او ايا كان من الحاجات اللي احنا قريناها قبل كده. طب هو كان بيعمل ده بحسن نية ولا سوء نية؟ ما اقدرش احكم على قلبه. المهم ان هنا بجمل يسوعية بتثبت ان النساخ كانوا بيحرفوا عن عمد. طب هو ليه متمسك في حتة حسن نية؟ علشان احنا لو فتحنا احنا الباب اولوا المسيحيين فتحوا الباب ان النساخ كانوا بيحرفوا عن عمد بسوء نية بسوء نية يعني هم ما قصدهم يفسدوا الكتب المقدسة دي هتبقى مصيبة كبيرة. رغم ان احنا قرأنا اقتباسات تاريخية قديمة ابرزها مثلا لانبروسيوس اسقف ليون. لما قال في كتابه شرح الايمان المسيحي ان الهراطقة كانوا بيفسدوا الكتب المقدسة علشان يدخلوا مثل هذه الهرطقات. وقرينا كلام آآ ديونسيوس اسقف كورينتوس لما كان بيقول اذا كان انه الهراطقة المجرمين بيحرفوا كتابات الرب. حيكونوا اتقياء مع كتاباتي او فيما معنى هذا. وقرينا كلام اورجانو الاسكندري لما قال ان انا ما اعرفش غير فالنتينوس ولوكيانوس وماركيون هم اللي بيعملوا كده هم بيعملوا كده ايه؟ لما قال ان المسيحيين عاملين زي السكرانين. اللي بيعوروا نفسيهم لان هم بيحرفوا كتبهم. عن عمد لا اشكال كثيرة مختلفة من اشكال التحريف فبالتالي لو احنا قلنا ان المسيحيين حرفوا عن سوء نية او ان الهراطقة حرفوا عن سوء نية هنفتح باب ان الناس كانت عايزة تدمر الكتاب المقدس او تحرف في رسالته او ايا كان عنعمد عاوزين يسوقوا الموضوع مش يحسنوها. فهنا بيقول يضاف الى ذلك ان بعض النساخ حاولوا احيانا عن حسن نية ان يصوبوا ما جاء في امثالهم وبدا لهم انه يحتوي اخطاء واضحة او قلة دقة في التعبير اللاهوتي يعني هو بينسخ المخطوطة القديمة وهو بيقرا من القديمة بيشوف حاجات هي بالنسبة له. بدا له انه يحتوي اخطاء. يعني من وجهة نظر الناسخ هو شايف ان هذا النص اللي انا بانسخه محتاج تحسين. محتاج تصليح محتاج تصحيح فاللي هو شايفه غلط لما بيجي ينسخه بيصلحه لاي سبب من الاسباب. فهو بيقول ان يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدلهم ان انه يحتوي اخطاء واضحة او قلة دقة في التعبير اللاهوتي. وهكذا ادخلوا الى النص قراءات جديدة تكاد ان تكون كلها خطأ. يعني ايه تكاد ان تكون كلها خطأ؟ يعني احيانا احيانا الناسخ لما بيكتشف خطأ من وجهة نظره بيكون ده بالفعل خطأ وقع فيه الناسخ اللي قبله وده له مثال مشهور جدا جدا اللي حصل في المخطوطة الفاتيكانية في الرسالة الى العبرانيين. النص كان بيقول شيء معين فجه احد النساخ اعتقد ان هذه القراءة او هذا الشكل للنص غلط رحمة حرفه فجه واحد من المصححين اللي راجع المخطوطة فيما بعد زمنيا وجد ان النص متحرف عن الاصل اللي كان عليه في المخطوطة راح رجع الشكل زي ما كان في المخطوطة اصلا. وراح كتب على الهامش ايها الاحمق المخادع دع القراءة لا تحرفها يعني انت حمار مش فاهم حاجة. المخطوطة اصلا كانت صح. انت افتكرتها غلط وبتصلحها. لأ خلي الكتابة زي ما هي ما تحركتش فبالتالي احيانا احيانا الناسخ لما كان بيكتشف خطأ ده كان بيبقى فعلا خطأ وقع فيه ناسخ او مصحح قبله وبيصلحه. لكن غالبا لما النساخ كانوا بيظنوا ان ده خطأ محتاج تصحيح او تصليح كانوا بيبقوا غلطانين. وهكذا ادخلوا الى النص قراءات جديدة تكاد ان تكون كلها خطأ ثم يمكن ان يضاف الى ذلك كله ان استعمال كثير من الفقرات من العهد الجديد اثناء اقامة العبادة ادى احيانا كثيرة الى ادخال زخارف غايتها تجميل الطقس او الى التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليه التلاوة بصوت عال. يعني شوية تحابيش في النص بنزبطها علشان ايه؟ النص يكون مناسب اكتر لطقس العبادة. وبعدين بيقول ومن واضح ان ما ادخله النساخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على بعضه الاخر. الاخطاء المركبة المعقدة. اني انا لما بانسخ من المخطوطة القديمة وباعمل مخطوطة جديدة حصلت اخطاء اسناء عملية النسخ سواء عفوية غير مقصودة او تحريفات مقصودة عن عمد. فبقت المخطوطة الجديدة مختلفة عن القديمة. القديمة دي راحت خلاص. الجديدة اللي مليانة اخطاء. هييجي واحد ينسخها. هينقل كل الاخطاء القديمة وهيزود عليها اخطاؤه هو الشخصية سواء عفوية غير مقصودة او تحريفات مقصودة متعمدة. فبالتالي عدد الاخطاء مع عدد النسخ بتتضاعف وبتتراكب وبتتراكم علشان كده في اخر الامر زي ما قرينا في اقتباس قبل كده عدد الاختلافات بيبقى مهول مع الوقت هنا بيقول ومن الواضح ان ما ادخله النساخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على بعضه الاخر فكان النص الذي وصل اخر الامر الى عهد الطباعة مثقلا بمختلف الوان التبديل ظهرت في عدد كبير من القراءات. ففي الى زمن الطباعة. يعني ايه الى زمن الطباعة؟ يعني قبل ما الطباعة بالمكن يتم اختراعه قبل كده الناس كانت بتنسخ ازاي؟ يدويا فالناس عمالة تنسخ يدويا يدويا يدويا الاخطاء عمالة تتضاعف وتتراكم وتتراكم فلما جم بقى ياخدوا النسخة دي في النهاية ويطبعوها باستخدام الالة او يعملوا منها نسخ باستخدام الالات هذه النسخة في النهاية المطبوعة بقت تحتوي على عدد كبير جدا جدا من الاشكال المختلفة او من الاخطاء اللي تراكمت مع الوقت فالنقد النصي بقى بيعمل ايه في النهاية؟ بيقول والمسال الاعلى الذي يهدف اليه علم نقد النصوص هو ان يمحص هذه الوثائق المختلفة لكي يقيم نصا يكون اقرب ما يمكن من الاصل الاول. ولا ترجى في حال من الاحوال الوصول الى الاصل نفسه احنا بنقول ان تعريف علم النقد النصي هو دراسة مخطوطات اي عمل ادبي ضاع نصه بهدف اعادة تكوين النص الاصلي او اقرب صورة له يعني ايه اعادة تكوين النص الاصلي او اقرب صورة له؟ يعني ايه اقرب صورة له؟ خلي بالك هنا في المرجع بيقول ايه ؟ ان هدف نقد النصوص هو ان يمحص هذه الوثائق المخطوطات المختلفة. لكي يقيم نصا يكون اقرب ما يمكن من الاصل الاول وبيقول نقطة في غاية الاهمية. ولا يرجى في حال من الاحوال الوصول الى الاصل نفسه يعني ان احنا من خلال هذه المخطوطات اللي احنا بندرسها وبنفحصها وبنقارن ما بينها بنكون نص جديد النص ده بالنسبة للعهد الجديد هنا الراجل بيقول لا يرجى في حال من الاحوال الوصول للاصل نفسه. يعني احنا متأكدين ان النص اللي احنا هناخده من هذه المخطوطات مستحيل يكون هو الاصل نفسه. لكن نحاول نقرب على قد ما نقدر. يعني ايه بقى على قد ما نقدر. الامر متعلق بحال المخطوطات اللي احنا بندرسها لو احنا قلنا ان الاصل من القرن الاول واقدم المخطوطات مثلا من القرن الرابع الميلادي في فترة زمنية في النص هل نقدر نقول ان النص اللي احنا هنستخرجه من مخطوطات القرن الرابع وما بعده هو نفس النص اللي كان موجود في النسخة الاصلية اللي من القرن الاول صعب جدا ندعي هذا الادعاء لان احنا عارفين ان فيه فترة زمنية في النص فترة مظلمة. النص كان بيحصل نسخ منه فيه واسناء عملية النسخ كان بيحصل اخطاء. سواء عفوية او مقصودة. واحنا ما نعرفش عدد الاجيال. اللي ما بين الاصل واقدر ده المخطوطة. فبالتالي اقصى شيء نقدر نقوله ان من خلال دراسة مخطوطات القرن الرابع وما بعده بنقدر نستخرج نص هو اقرب ما يكون للاصل بالنسبة للمخطوطات المتاحة لكن هو قريب قد ايه وشبه قد ايه؟ وهل بيحتوي على الاصل ولا لأ؟ ما نقدرش نعرف لان ده بقى اغيب لان احنا ما عندناش الاصل علشان خاطر نعرف ومع مسافة زمنية كبيرة ومع عدد كبير من الاختلافات بقى صعب جدا ان احنا نقول ان احنا قريبين جدا جدا من الاصل انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو مرة اخرى قرأنا اقتباس في غاية الاهمية. بيتكلم عن التحريفات اللي حصلت اثناء عملية النسخ. سواء عفوية او مقصودة وان هذه الاخطاء بتتراكم وبتتركب وبتتضاعف مع الوقت علشان كده في النهاية المخطوطات اللي ما بين ايدينا مليانة عدد كبير جدا جدا من الاختلافات والنقد النصي بيدرس هذه المخطوطات وبيفحص هذه الاختلافات علشان يحاول يقرب على قد ما يقدر الاصل لكن هنا زي ما قلنا ان في حالة العهد الجديد كثير جدا من العلماء بيتفقوا على انه لا ترجى في حال من الاحوال الوصول الى الاصل نفسه لو كان الفيديو عجبك لايك وشير وسابسكرايب لو الفيديو ما عجبكش اعمله مش مشكلة الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته